Skip to main content

Full text of "الشيخ سيدي علي الجمل - سلسلة أعيان الشاذلية للدكتور محمد المهدي التمسماني mortada max 2 : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive"

See other formats


اسم الكتاب: 
اسم المؤلف: 


قديم وتحقيق: 
جمع وإعداد: 
5 : 2 


الناتشغتيرةهة 
رقمالطبعة: 
تاريخ النشر : 
عدد الصفحات: 


النشر: لبنا 


سيدي علي الجمل 
علي الجمل 

الدكتور محمد بن محمد المهدي التمسماني 
الدكتور محمد بن محمد المهدي التمسماني 
بنان 


دار الكتب العلمية 
الاولى 
2007 


9 صفحة 


بستم تن عمتجي عله 2-0 [11.016نا5 اح . الالثالنا 
سلسلة أعيان من شيوخ الشاذلية بالمغرب (8) 


كتاب 


رضي الله عنه 


مع وضع فهارس له» وترجمتين لسيدي علي الجمل 
كتاب في أنوار الطريقة وأسرار الحقيقة 


إعداد وكتابة وترتيب وتبويب 


الدكتور محمد بن محمد المهدي التلمساني 


دار الكتب العلمية 


بيروت - لبنان 


5 آلا5 |2 للالالالالا 1 أضت]429‎ 1١01© 


دار الكتب العلمية بيروت 


أسسها محمد علي بيضون سنة 1971 م 1 
بيروت - لبنان 01 ]8001 ع1" 
َ لقسول - آذ تاذ ' 5101 
خطع زم 00 : : 
© لمتعوه مخطعف للق وعتطمةع610 70 لله عجع1]00 


5ع تام فتع610 عت كناك :ماده قكزووة01) 
120 دعط 20تنتستقطاه1ة .مآ :“ام امم 


"10115 01015 5 


الملكية والأدبية وآ ةكم ' - 21 تعطةك8 - 21 
جنيع الرى الملكرة وا ادبية والننية محفوظة ط رتسا - لك طمامه! - ال - جود نرم طاطم 
لدار الكتب العلمية بيروت - لبنان 5 9 :وعدم 

وب أو اصوين و لح دالا كفا ب 1 
كاملا 0 0 و تسجيله أشرطة كاسيت أو إدخاله 7 :1721 
0 6 يول أو .برمجته اسطوانات ضوئية إلا ممصوطع1 :مآ لعاماءط 


بمواففه 599 
+15 :101102 


© نإ دغطع 1 عكأونا]ععرط 
0 - اناتكء 8 11013731 - آث 00 ]1 - آث 1031 


ع6 10237 1002غدع1اطتام كتطا 01 توم هلل 
نمآ ناضة م1 لع ج0151 ,لععنلمممع" ,لعنهامصمنا 
01 م595 0263 2 ض1آ ل0ع5]05 018 كتدعم نمه نز6 1ه 
ع1 1108م عطا أتامط 11 ,لطعاوتود [داعتتاع1 
.اذ 1اطتام عط 01 مم1دئ ممعم 


© 2 وع1اعوع]1 الع اء1115117[عئته 110115 10115" 
مآ - أناتكء 8 017731طا] - أخ 0:06 ]1 - آث 1031 


0 ,1100ل ,مله أمعوع ]مع عأناه 1" 
5 31م ,0316116 1261026 ,0ناء200101مء: نان ١‏ الكتاب: كتاب سيدي على الجمل 
210160101010 515 1 1 ,35 10115 611 روعل0ع106م وى الله عه 
أء عال1111 ادع تتتاعاتلء'! عدم عفمعاة عاطقلوء 1م ١ن‏ . . -- 
0001 5 2 أمممع اعنام ع1 أتوهءوومه ١‏ التصنيف: : تصوف وتراجم 


16 لال المؤفلف: الدكتور محمد بن محمد المهدي 


التمسماني 
اا 5 0 5 
. و الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت 
7م - 1428 ه عدد الصفحات: 429 
دار الكتب العلمية بيروت 7 سنة الطباعة: 2007 م 
أسسها محمد علي بيضون سنة 1971 م بلد الطباعة: لبنان 
بيروت - لبنان الطبعة: الأولى 


5 8335:0011 ذلث 21220ط1/10 
طهنزتدط]] - آذ - 10606 -1[ى - نتدرا 


الإدارة: رمل الظريف» شارع البحتري» بناية ملكارت 
1001 15 8108 اتتمكلاء81 تاد 1مغطاه8 ,كتمدت - أذ اعمتمك]1 
هاتف وفاكس: 8 - 366135 (9611) 
فرع عرمون» القبة, مبنى دار الكتب العلمية 
5 لطنترونسلز - لذ 00غ)20] - لذ :122 - اعسفناظ تامسدسى 
هاتف: 11/12 / 5804810 +961 
امع . طهر نطلا حله.؟711//:ماغط 
لوطه رتنسلا -لج © دعلدد نلتمسكط 


تمع . لهج ندل لد © مكسا 
دوع طه رتسأ -لج © سنامل:527 








532 آنا 5 1ح . ننالالالالا 2 )م4429‎ ١010 











سيدي علي الجمل - 0 ده (©2151011.01. الالالال 
بسم الله الرحمن الر حيم 


3 


مقدمة 
في التعريف بسيدي ومولاي علي الجملء البحر الخضم, والجبل 
الأشمء وبكتابه القيم الباهرء ذي السر النادر 


هويته 
اسمه رضي الله عنه وأرضاه علي. اسم أبيه عبد الرحمن. نسبه شريف إد ريسى حسنى. كنيته أبو الحسن. لقبه: له 
لقبان مشهوران أحدهما الجمل والآخر الجمال» اشتهر بين الناس بلقب الجملء وبين الملائكة بقلب الجمال. سيب تلقيبه 
بالجمل أنه كان ذات يوم سائرًا ببعض طرق فاس إذ وجد بها ناقة أو بعيرًا صغيرًا راقدًا فرفعه ووضعه خارج الطريق 
فلقب بالجمل لذلك. أصله من بني عمران الشرفاء أهل قبيلة بني حسان. انتقل والده أو جده إلى مدينة فاسء» وبها ولد وتوفي 
سيدي علي الجمل رضى الله عنه وأرضاه. توفي رحمه الله عام ثلاث وتسعين ومائة وألف هجرية؛ ودفن بزاويته 
المتوأجدة بحومة الرميلة المقابلة لزاوية سيدي أبي مدين 8 بمديئة فاس» وقد عاش 4 أكثر من مائة سنة. 


حياته 
كان ) في أول أمره وقبل اتصاله بشيخه سيدي العربي بن عبد الله مجالسًا ومرافقًا لأحد الملوك العلويين. كان ) عالمًا 
كبيرًا ومجددًا عظيمّاء أحيي ما اندرس من سنن الطريق ق ومعالمهاء وجدد ما انعدم من قواعدها وأسسهاء وأظهر ما خفي 


من تخصاتخيها واحوالها. ما. كان ) برزخًا للعلمين: علم الباطن وعلم الظاهرء جامعا بين المتكاملين: بحر الحقائق وبحر 
الشرائع. كان علمه احلى مخ السكر و ألد» وعمله أمر هن الحتطل وأتند» وفمله اتوى من كر له واعظ كان مهنا 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 3 )م4429‎ ١010 


1١010‏ آنا5 21 . الالثالالا >2 00 سيدي علي الجمل 
بكتابة الواردات وتسجيلهاء حريصًا على توثيق الإلهامات وتقييدهاء ولهذا الشأن كانت الدواة والقرطاس لا يفارقانه؛ 
وكانت نكشف له المعنى وهي كالجبل فإذا لم تقيد رجعت كالجمل فإذا لم تكتب رجعت كالطير إلى أن تغيب. وكان شيكه 

ي العربي بن عبد الله يحضه على الكتابة ويقول له: يا ولدي لا تؤؤثر على الجلوس مع الأحباب شينًا إلا الكتابة في 
الور لق لأنها إذا فاتت لا تجبر. كان قدس الله سره قوي الاجتهاد والمجاهدة» كثير الذكر والعبادة» يؤثر العزلة على 
المخالطة والصمت على الكلام» لا يفتر لسانه عن الذكر ليلا ونهارّاء كان مكثرًا للصيام ملازمًا للقيام. كان نفعنا الله بيركاته 
دائم السكرء دائم الصحوء » جامعًا بينهما قويًا فيهما قوة عظيمة. كان من أهل التجريدين الباطن والظاهرء وعاش غوثا جل 
عه ١‏ ل ا ا 
الهوى لا ملاحظة السوى. كان يتستر ويخفي حاله فيتظاهر با حبيبًا ولا عدوًا ولا قريبًا ولا بعيدًا كان 

يصغر الحس ويقلل الكثيرء : ساقي مرة إلى المشرق قاعطاه احباره الكثير لق الخيول الأب والقر و العبم, شير لك فباع 
جميع ها أعلوه افيه :. صبرفها ‏ قدا بار الحن ويقل الكت شرو دع الذهب في خالنة. وربيع إلى أهلد ففرا خرب”ا 
كما خرج من عندهم. كان ) مربيًا كبيرًا وطبيبًا روحيًا ماهرّاء» يغر س فيثمر غرسه؛ ويعالج فيصح مريضه. كان قدس الله 

سره يجتمع برسول الله > وبأصحابه العشرة ة الكرام البررة المبشرين بالجنة يقظة لا منامًا. 

شيوخه 
شيوخ سيدي ي علي الجمل سيدي عبد الله ) : وهو رجل شريف كبير السن» حسن الوجه» نظيف الحالة» على الهمة. 

قوق ا أحدى: من تاعية المتر ب رحن سيد شي الجمل مدي لون عند بض لان للا اد بحر لم و ركم 
يعرفه أحد. صاحبه سيدي علي الجمل سنتين» ولم ير كرما أكبر من كرمه ) إذ هو قد تخلق باسم الله تعالى الكريم. 

أما شيخه الذي عول عليه واعتمد عليه واستند إليه وأخذ عنه التجريد ظاهرًا وباطنّاء فهو الشيخ الإمامء الحبر الهمام؛ 
صاحب العلوم اللدنية» والمواهب الربانية» المستغرق في الحضرة الإلهية» المحلى بحلل الصمدانية» ذو الأخلاق الزكية: 
والأسرار القدسية؛ سيدي العربي بن عبد لله نجل الولي الشهير سيدي أحمد ين عبد الله. ولد سيدي العربي بن عبد الله 


ضحوة يوم الاربعاء ذي القعدة سنة تسع وسبعين وألف هجرية» وثوفي سنة نيف وستين ومائة وألف. كان ) رجلا 
ع 0 لا يتكلم إلا فيما فيه فائدة دينية أو دنيوية» لا 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 4 )م4429‎ ١010 


سيدي علي الجمل >2 0 0-3 1100لا كاج . لل الالالالا 
يحب اللغو فى الأقوال ولا اللهو فى الأفعال. كان قدس الله سره لا يفرح بإقبال الدنيا ولا يحزن على إدبارهاء ما تبعه أحد 
في شيء منهاأ إلا تركه له من غير التفات إليه ولا إليهاء همه كله مصر وف في طلب مولاه؛ ما له إرادة سوى ما أراده 
مولاه. كانت له كتب عديدة كتبها بيده» مما كان يريد على قبله. من بين تلك آلكتب كتاب أحصي فيه زهاء ثلاثة آلاف 
تجلي: هناك التجلي الذي كان يمكث فيه شهرّاء وتجلي يمكث فيه ثلاثة أيام» وتجلي يمكث فيه ليلة أو أقل. 755 الله عز 
وجل أن ييسر لنا طريق العثور على هذه الكتب لتقربها أعين المحبين الصادقين والراغبين المخلصينء والله يجازي كل 


محسن خيرًا. 
تلامذته 
كان لسيدي على الجمل ) تلامذة عرفور واه كانار رن لكر مدوم بن الدوبي الكرقاو رارك امه ركاه 
وجامعة بضاعة أسراره وكماله» وسيدي أبا القاسم الحلو دفين قبة سيدي علي ١‏ 0 


لقادر العلمي فين مكناسة الزيثون بزاريته المشهورة وله طائفة مذكورة؛ وسيدي المختار البقالي كان من أمل 8 
فى وقته. وسيدي محمد الهواري كان من العلماء العاملين» وسيدي عمر القاسي كان حجة المدققين» وسيدي أحمد 


الورزازي دفين تطوان خارج باب المقابر كان لا تأخذه في الله لومة لانم. 
كتابه 

ولسيدي علي الجمل رضي الله عنه وأرضاه كتاب وأي كتاب» كتاب يدل على مدى علو مقام صاحبه؛ ويفصح عن 
جلال قدره ومكانه»ء ويعرب عن عظيم رسوخه وتمكنه» ويخبر عن غزارة علمه ومعرفته» بين فيه ) الحقيقة وأسرار 0 
ركلف ف اللكرة ,افوا سرد أخراز و صرت عند .أبن جارد ران دون ٠‏ قور عدا قل أهد اجن أسرار 
بحلة الأدوارء ل يشم روائحها الا أهل الأسرار» ولا ينض خاتمها إلا المقربون الأبرار» ولا يحوم حماها أهل الغفلة 
والإصرارء ولا من قلبه محشو بالاثار أو مريض بالاغيار -آأ ه تصاح. 

قال سيدي أحمد البدوي زويتن - تلميذ مولاي العربي الدرقاوي - في رسائله 


532 44291 آنا 5 1ح . نا لالالالا في 5 )من‎ ١010 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا ح2->- 0- سا سيدي علي الجمل 
الكعبرى: (وكان ) ار ل تن ا م - في بعض الأيام يتلو علينا بداره بالجبل كتاب مولاي علي الجمل 
رضي الله عنه وعنا به أمين ثم طواه وق ل: ما مسطر هذا إلا العمل» وحكى لذ حكاية وفعت لمولانا على ١‏ تليدا لكائفة ) 
فقال لناء أتاه شريف ليقتله فلم تتحرك فيه شعرة ). ولأهمية هذا الكتاب وعظمته كان العارف بالله سيدي أحمد الخمسي ! 
المعر واقت: بتر حاله :و تجو اله حبكي معة زلا بكار قه فر | أو -خضيرا. 
غير أن هذا الكتاب كما يقول أحد الأفاضل !)2 لم يخرجه واضعه ولا نقحه جامعه بل المنية حالت بينه وبينه» ولو 
أخرجه رحمه الله لرتبه ونقحه وفصله وبوبه والله أعلم. 
يقول كاتب هذه المقدمة المتواضعة المحتشمة: قد قمت بتوفيق من الله وعون منه سبحانه وتعالى بترتيب هذا الكتاب 
بحسنها الى يحض اموس في موس وأحد باك من آر تكون متش كه رين نايا الكتاب: مستمديا لي مدرو هذا رقي 
ا ا كا م ل ا ل ها 
لس لان لس اك وافسا روزت امش ا 
والتنور بنوره وسره. وقد أضفت إليه ترجمتين تترجمان لسيدي علي الجمل ) إحداهما مقتبسة من أقوال تلميذه ووارثه 
مولاي العربي الدرقاوئ والاخرى مقتبسة من كتاب النور القوي لسيدي ابن القاضيء وأثبت عقبها سند الطريق. هذا وقد 
رتبت مواضع ١‏ الكتاب ب على حروف المعجم تسهيلا وتقرييًا للقارئ. ثم ذيلت الكتاب بفهارس مهمة متعددة مختلفة. أخيرًا 
ختمت الكتاب يذكر بعض الأولياء الذين هم على حال وعلى مقام سيدي علي الجمل» وذكر بعضي الأولياء: المدفرنين 
000 
كتب هذه المقدمة 
الدكتور محمد بن محمد المهدي التمسماني 
الرباط 1999 م 


(1) وهو سيدي عبد الرحمن البربوشي الرحماني. 





سيدي علي الجمل ءاه 1100لا كاج . للالالالالا 
بحجحم----_ ‏ 7٠س‏ جب سح» لسشُسُ سس سس سس شه انا 1 اكت 22 
مقدمة سيدي عبد الرحمن البربوشي الرحماني 

قال سيدي عبد الرحمن ن البربوشي االبجدني 9 
الجا ا ع 0 شر عا صر ل كر رس عي 
جذبته الصمدية لمهدهاء وأرضعته لبان خمرهاء وربته في حضرة عزهاء فطوت شفعه في وترهاء ومحت غينه بعينيهاء 
مصونًا عن الأغيارء محفوفًا بالواحد القهار. وأشكره شكر من أبرزته الربوبية داعيًا إليهاء ومتقلدا سيف النيابة عنهاء 
ونصبته برزحًا بين حقهًا وخلقهاء » فخرج بها منهاء ولها لا معهاء فليس له عن وجوده أخبارء ولا له مع غير الله قرار 
فأسكرت من رحيقه حيها ورهطهاء وأروت من عتيقه إبطاهاء وطرزت بتواشيح كماله حضرتهاء فروضها رياضها زاهر 

من طلعته» ومحفلها ومجلسها عابق من نبات أفكاره؛ فكان بذلك التاج لملكهاء والتيمية لعقدهاء والخليفة لأرضهاء بل 
المحقتر سن واه المماكة فى كر نيا والدر ضح دما الى فى نيا و كيف لاو قل مر ا جتش ها على سدور 
ا ا ا ا ل ب ال ا عي ال ا ا 0 إذ هو بيت 

منع المقصودء فنعم الورد المورودء وحبذا الحامد والمحمودء ولقد جعلته للحس والمعنيء» محتويًا على الفرع 

0 متي على الجادك والجمال» مترديا بالنقص والكمال» ولا تفصان بحسب الخال رإنما الكل كمال: فما أعط 
وما أفخمه إنسان» انطوت فيه الأكوان» وإن وسعته في العيان 

والصلاة والسلام على ذرة الوجود» سيدنا محمد المصطفى المحمود؛ نخبة الأكوان؛ وأصل الوجود؛ وعلى آله 
ومسدقة ول الفحسل والحرة. المعدرسي ون الار جافاءر جهو المكد ف بدر انا 

وبعدء فهذه أسرار إلهية» وحكم ربانية» خرجت من صفي الأفكارء مجلوة بحلة 


)1( سيدي عبد الرحمان البربوشي الرحماني هو تلميذ مولاي العربي الدرقاوي. أنظر ترجمته في كتاب « الطبقات » لسيدي بوزيان الغريسيء وفي كتاب 
» النور القوي في ذكر مولانا عبد الواحد الدباغ وشيخه مولانا العربي الدرقاوي » لسيدي أبن القاضي. 


وح 
1١010‏ آنا 5 1ح . ننالالالالا من - 





1.010آنا5 1 2. لل الالالنا >ح22آ- 0 سا سيدي علي الجمل 
الأنوار» مؤذنة بالمواجهة وقرب المزارء تبرجت من الحضرة مخدرات أبكار» وتذيب النفوس بكشف الخمارء وتسحر 
العيون عند الأبصارء مكسوة :بحل الذرله موي لفل الفين والوصول» عدامها بالرحمة محتره» وسكرها يذكن الحييب 
مختومء تقر بها الأسماعء وتفر إليها الطباع» » مشتملة على يواقيت غزرء وجواهر غزارء وخيرات حسان» مقصورات في 
الخيام» لم يطمثها إنس ولا جانء ولا صاذها لسانء ولا سطرتها بنان» لا يشم روائحها إلا أهل الأسرار؛ ولا يفض خاتمهح 
إلا المقربون الأبرارء ولا يحوم حماها أهل الغفلة والإصرارء ولا من قلبه محشو بالآثارء أو مريض بالأغيار» كما قيل: لا 
يفهم كلامي إلا من هو واصلي مقامي. وكذلك أهِل الإنكار» يخال بينهم وبين تلك الأنوارء إذ لإ يرى الجرائر الجفارء 
وبسببه عموا عن الأخيارء وفي التنزيل: ( قل هوّ لِلذِينَ آمَنوا هدى وَشسْفاء وَالَذِينَ لا يُؤْمنون في م وَقَرَّ وَهوّ عَليهِمْ 
أولَبِكَ يُنَادَوْنَ من مَكَانِ بَعِيدٍ ) [ فصّلت: 4 فعلى كل حال وبكل اعتبارء هى مفصحة بجللالة قائلهاء ومعرفة 
بواضعهاء كل كد سور وعايه كسرة القن الذي منة بررة توموتة” ... وكايدة عن النصن عيه, إن الباق 3 تداخصبي 
حقيقة الإنسان» ومن كان بالله فكيف يحصى أو يحد أو يستقصىيء» وأ ا ل سر وم مد لما 
( قل لؤ كَانَ بحر مداذا لكات رَهِي نفد البحر قبل أن تنفد كلمَات رَبَي وَلَوْ جتنا يمثله مَدذا ) 1 الكهف: 0 و 
الأسرار وأصلها هو البحر الواسع؛ والقطب الجامع؛ بحر الصفاء ونجل المصحلفي» ) بخ أبو الحسن» سيدنا ومولاز عط 
لملقب بالجمل» » ابن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن إبراهيم بن عمران بن عبد ا غفار بن الحسن بن سليمان بن عبد 
0 بن علي بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن حسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي 
طالب رطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين: المتوفى عشية السبت وليلة الأحد التا والعشرين من ربيع الأول عام 
أربعة وتسعين بتقديم الفوقية ومائة وألفء دفين زاويته بالرميلة من فاس المقابلة ى أبى مدين الخوث نفعنا الا 
بجميعهماء ندرا انه عن اهل الخمرة كين 1 هذا التأليف الذي لك أن تسميه باد قنك لحان 5 تصدر فا ماري 
الإنسان؛ أو التحقيق والبيان فيما انطوى عليه الإنسان» وغير ذلك مما يليق بجلالته» بين فيه ) الحقيقة وأسرارهاء وكشف 
فيه الطريقة وأهلهاء وأحوالهم وحللهم وتصرفهم وتلونهم. ع كك لو دع ليه ون 
الظماء أتى فيه بعبارات رائقة» واصطلاحات غريبة لم يسبق إليها كرك حد على منوالهاء أميته وعدم قراءته. 
فهي حلل قدوسية؛ ومواهب لدنية» أكرمت بها القلوب» في حضرة علام الغيو اخوبه عطرر: يكلام الأخير» مر ضذة بماكار 
الات رالمش امير لم يكن ندر فيا مرا 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا و 8 )م4429‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح- 0 دس 11.00نا5 .ثانالا 
ولا مساعًّاء ولا زاغ العقل فيها ولا طغى؛ غير أنه ما كذب الفؤاد ما رأى كان ا رحمه الله تكشف له المعنى و 
كالجيل قا لم ررادر لتحصيلها ر فل ته جمد كالجمل) اا اس م ون 
تفارقه الدواة والكاغط فمهما وردت عليه معنى من المعاني حصلها. فهي فيوضات صادرة بحسب الوارد الرباني والوقت 
الصمداني» .وجارة الوارد لا يتفيد بنوع ولا كيفية» ولا ينضبط بجنس ولا حيثية» لون الماء لون إنائه» وفي التنزيل: ( لا 
حيكم اا ب ) العام 7 ]» وفي الحكم: قل ما تكون الوردات الإلهية إلا بغتة صيانة لها أن يدعيهاً العباد بوجود 
الاستعداد. فلهذا لم يكن لكتاب فصولا وأبوابًا ولا جاء في معنى مرتبّاء وأيضًا لم يخرجه واضعه ولا نقحه جامعه بل المنية 
ع كاعري ره وفصله وبوبه والله أعلم. ولما كان مبنى الطريقة الشاذلية على الفناء 
والبقاء» والفناء عندهم أساس الطريقء استفتح كتابه بالكلام عليه فقال. 
# اي 
قال سيدي بوزيان الغريسي في كتابه « الطبقات » عند ترجمته لسيدي عبد الرحمن البربوشي الرحماني: (وبيدي من 


تأليفه 1 سلسلة المشايخ التي ألّف»ء وفاتحة كتاب شيخنا سيدي علي [ الجمل ] التي ألف أجاد فيهما ما شاء وتعريفه به 
وتسميثه لذلك الكتاب: كمن قف على هذه القائحة يعرف حق مؤلفها وبحق الكتاب الذي ألفت لأجله: وله غير ذلك )" 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا جو )م4292 ا 


مج وام اماق سس مهوؤامصضص ضنياوتظ___لي 


ترجمة سيدي علي العمراني. مقتبسة من 
أقوال مولاي العربي الدرقاوي رضي الله عنهما 


قال مولاي العربي الدرقاوي ) (): (قد من الله على عبده العربي بن أحمد الشريف الدرقاوي نزيل القبيلة الزروالية 
دفع لله عنها كل بلية. بمعرقة ايح الجليل الشريف الأصيل ولي الله تعالى أبي الحسن سيدي علي بن سيدي عبد الرحمن 
ل ا 0 الله عنها كل بأسء وبها توفي رحمه الله سنة فلاث 
0 لف» وضريحه ) بحومة الرميلة شهير نفعنا الله ببر تهء وأصله من بنى عمران الشرفاء أهل قبيلة بني 

حم اننكل والكة إلى عمد ة قاين وها توفي رمه الله وقيل هده هل الذي انتكل. انهاه ركنا لق بالجمل والأصل في 

ايه بالجئل أنه كان في حال صغر ريا شدي وكان ذات يوم سائرا ببعض طرق اس إذ وجد و 
راقدًا فرفعه ووضعه خارج الطريق فرآه بعض الناس حين فعل ما فعل فقال: هذا هو الجملء فاشتهر حينئذ بالجمل 
أهل فاس فهذا هو السبب في لقبه بسيدي علي الجمل وأما هو فشريف حسني عمراني والله أعلم ؛ وقال 0 
ار سي م كور عند ضريح ع انم مساك اليه 

ء شديدا ثم خرجت فرآني بعض الناس وهو في < نوته فقال: اما لك بأكيًا؟ فقلت: أمرًا لآ تعرفه؛ فنهرني وقال لى: مالي 
لا أعرفه؛ فقلت: قد لعبت بي نفسي وطلبت من الله شيخًا يأخذ بيديء» فقال لي: ندلك على الشيخ ولكن لا تشاور فيه مع أحد 
ولا تذكره لأحد. ثم دلني على سيدي علي الجمل فإذا رجل خميل الذكر لا يذكره أحدء فمررت إليه وآخدت عنه )؛ 
وقال 7): (وكان عادتي أن لا أقدم على أمر من الأمور جليلا أو حقيرًا إلا بعد الاستخارة النبوية فاستخرت الله في تلك الليل 
فبت أخوض في صفاته كيف هو وكيف تكون ملاقاتي معه حتى لم يأخذني النوم تلك الليلة» ولما قصدته لزاويته بالرميلة 
التي بين المدن عدة الوادي لي من جهة 


) من كتاب سيدي محمد بوزيان في التعريف بشيخه مولاي العربي الدرقاوي. 
3 من خبطة سيدي ابن الخياط لرسائل مولاي العربي الدرقاوي. 


ٍ بهذا الكلام افتتح الشيخ مولاي العربي الدرقاوي مقدمة رسالته. 





سيدي علي الجمل ح2- 0 0-3 1.010آنا2|5. الالثالالا 
القبلة شرفها الله وهي التي ضريحه بها الآن مشهور مقصود للزيارة فدققت الباب فإذا به قائم يشطب الزاوية إذ كان لا 
يترك تشطيبها بيده المباركة كل يوم مع كبر سنه وعلو شأنه فقال: : ايش تريد قلت: أريد يا سيدي أن تأخذ بيدي للهء فقام 
معي قومة عظيمة ولبس الأمر علي وأخفى عنى حاله وصار يقول: من قأل لك هذا ومن أخذ بيدي أنا حتى آخذ بيدك 
وزجرذ , ونهرني وكل ذلك آختبار لصدقي؛ قوايت من عنده؛ فاستخرت الله تلك الليلة أيضًا فصليت الصبح وقصدته 
لزاويته ع الجا رود لال كدر امساس ا ري تأخذ بيدي لله فقتبض على يديء وقال لي: 
مرحبًا بك وأدخلني لموضعه بالزاوية وفرح بي غاية الفرح وسر بي غاية السرور»ء فقلت: له يا سيدي كم لي أفتش على 
فقال لى: وأنا اقنش على مريد صديق فلفتني الوود م وقال 5 (ولما أخذت عنه الورد وهو أستغفر الله مائة | 

صل على ميد محمد النبى لامي وعلى آله وصحبه وسلم تدليقا ماذة ل إلا الله ألف مرة وعند انتهاء كل 

السادات الاصريين ره اله يم احمعين» د 21 الاسم الأعة وهو الله من غير عدد وقال لي أيضًا: هو عندنا من 
طريق أهل الباطن السادات أولاد أبن عبد الله أحل المخفية بألمديئة | فاسية دفع الله عنها كل بلية» وحين فرغ من هذا قال 
لئ: امش وجئ فكنت على ذلك كل يوم به فيذكرنى مع بعض الإخوان من أهل فاس نجاهم الله من كل باس )» وقال 
(2): كنت أحوف ع في ذكرء وين عله عن شيع لجل سيد الى ) في بس اكد وعادني أبننا سكي 
كيفية أخرى أقرب منها صوب والله أعلم وهي أن نتشخص حروقه الخمس بين عيني وقت ذكره من غير أن نرسمها 
بحائط أو بحجر إنما نشخصها بين عيني فقط وهمها زهقت عنها رجعت إليها ولو زهقت عنها ألف مرة أو أكثر بالساعة 
رجعت إليها فأنتجت لي هذه الحالة فكرة عظيمة فكانت تأتيني بعلوم وهبية دائمًا وأنا أتركها لها ولا أقف معها قط والبشرية 
إذ ذاك تضعف والنورانية تتقوى كل وقت حت أتتني ذات ليله بقوله تعالى: ( هق الأول وَالْأخر والظاهز وَالباطنْ ) [ الحديد. 
3 فتركت قولها كما كانت عادتي معها قبل فلم تتركني هي بل قالت لي: هو الأول والآخر والظاهر والباطن» فقلت لها: 
إذ ذاك فأما الأول والآخر والباطن فقد عرفته حمًا وأما الظاهر فلا نرى ظاهرًا إل المكونات فقالت لي: لو كان المراد 
بالظاهر غير ما ترى لكان ذلك باطنًا ولم يكن ظاهرًا أو أنا أقول لك الظاهر والباطن» فهزمتني بسطوتها وغلبتني بعنايتها 
حتى سكت عن جاوبها إذ لم 


0 من مقدمة الشيخ مولاي العربي لرسائله. 
2( الرسالة 179 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 









١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 





مج لام تاكاقس ا مهؤامصضص 2 ضنياوتظة___لي 


موا الوم ري وق مم لكر لسرا سا و مر ركم 


بذلك تفرح بي غاية الفرح وسر بي غاية السرور وعاد يتكلم معي في التوحيد الخاص ولا يبالي وكان من قول ولي 
الله تعالى لمحقق الكبير سيد الششتري 1: 


اتححوت اتمجحيةة المُححمصييته 3# العتصيةة اتسيف التسسييةة) 
الحبيب م عالمحبوب 3 والووضتتت ححهنال 'التمشتحسنت 
انتهى. 
مدي لي عمري مد من زمان وانا نريد ندري اش قدر لمن 
حتى إن رايت إننيانا هو محبوبي وانامادريت 


ويكثر أيضًا من كلام شيوخ الطريقة المشارقة (: 
اما قحك وتاي فدات 60 ١‏ إقنا | قد إذا فيبحت النطباتن 





لاش نغد ست[ * إذا ادريت كيف تراني ... ) 

وقال (1): روكان ١‏ امن أجل شيو الطريق ات السكر دائم الضكر جانتا بيتيم وقزيا نييما القد: الكور :واه علي 
ما نقول وكيل» وكان أيضًا من أهل تجريد الباطن و تجريد الظاهر و من أهل التوحيد الخاص كولي الله تعالى أبي الحسن 
لحري وخر انه مل الاكاين 'ونفعنا ببركاتهم تهم )» وقال 0 (ور ران ايح سد وا حيي سن فق زر طون انه د لداشام 

يخ الجليل أستاذنا ) وهي حا ة التجريد التي هي حال ساداة أهل الصفة الذين هم أصحاب رسول الله > وأحب الناس 

ليه ١‏ )» وقال (3: (وكان أستاذنا 4 يقول: لو علم علم الناس ما في الإحتياج من الأسرار والخيرات لم يحتاجوا إلى شيء سوى 
الاحشاي وكان يقول إنه يقوم 1 الاسم م ل (4): عي 1 قد كان يسأل القراريط بفاس البالي عمره الله من 
حانوت إلى حانوت كالمضطر الكبير مع أنه قد جل عمره وقد تعدى عمره ثمانين عامًا والله أعلم )» وقال (5: 
ل ل ا كين الوجة كيت الجالة على الهم كريم 
الأخلذة حن ناه ة المشرى واتيقه كه الله وحدو متي التكوا ةجر فيه الله عند رعكن لدان لد ارلم يخرج 


1) من مقدمة رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 

2) الرسالة 158 من رسائلٌ مولاي العربي الدرقاوي. 
3) الرسالة 105 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 
4) الرسالة 139 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 
5) الرسالة 81 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 


1.010 آنا5 21 . نال الاثالالا 127 )م2429 0 





سيدي علي الجمل 0 6 0 010. ناكا . الاثثالنا 
ولم يدخل ولم يعرفه أحدء قال لي ): تارايت ]كاي عرهد ١‏ خورف لحان دانع للد عا كيار وال لي ستيب 
اي ا ة زيارة مولاي عبد السلام بن مشيش نفعنا الله ببركاته وسمعت منه أنه صاحبه سنتين با ينة المذكورة 
حرسها للهء وأدرك آيضنا ايخ سيدي العربي بن عبد لله الفاسي بحومة المخفية ) وقد عرفه قبل أن يعرف الشريف 
المذكور ولكن لم يصح له من عنده شيء إذ كان مخلقًا باسم الله تعالى المانع فلذلك بحث على حاجته حتى وجدها عند 
الشريف المذكور ففتح الله عليه على يديه» ولما مات الشريف رجع هو إلى فاس مفتوحًا عليه كما قلنا فصحب حينئذ سيدي 
العردي إن عي الله السذكور ست عر نيذه و الأسران الك كان يوجن فد كات ألا تنحصر فما سمعته يذكره ثم لم يبك 
عليه والله على ما نقول وكيل )» وقال (0): “وقد سمت ين الست الجليل القدر الشريف استاننا أبي العدس سيدي حلي 
الجمل ١‏ أنه تقل ثلاثة أمداذ قمحا يوطي مصار بوادي الما بباب الجيسة فأخبر شيخه الشيخ الجليل أبا عبد الله سيدي 
محمد العربي بن عبد الله صاحب حومة المخفية بفاس البالي بعد ذلك فقال له: ما ازداد لك في الحس انتقص لك من 
المعنى» وكان أيضنًا الشيخ أستاذنا سيدي على حاله لك تسع وتسعون قسمة من العز حين كنت سفليًا وقسمة واحدة من الذل 
والآن صارت عندك تسع وتسعون قسمة من العز حين كنت سفليًا وقسمة واحدة من الذل والآنِ صارت عندك : 
وتسعون قسمة من الذل وقسمة واحدة من العز )» وقال (2). : إكان واسعًا وكان ضيقا وكان رطبًا وكان حرشا وكان قويًا 
وكان ضعيفًا وكان غنيًا وكان فقيرًا وكان بحرًا لا ساحل له لأن علمه كان أحلى من السكر وعمله كان أمر من الحنظل إذ 
كان دائمًا يقول كلا م ولي الله تعالى سيدي أبي المواهب التونسي ) عن اد عن جهو الحمال قبل ثأنيه ب الجلال أ فضة دنه 
دجال )» وقال (03. : إواعلم أني سمعت انتادي يقول مر ازنا متعندة من .شق ترس إلى شق واد ون فل يوجد اتن من اهل 
هذا الفن وقيل لا والمدعون كثيرون والمخلصون قليلون وفي كتاب الله « وقليل ما هم» )؛ وقال (4). 
برى إد قا ل ل ل ل ل ا ا 
لم يدس | شين فقا له لست عندك من العامة ولا من الخاصة فممن أنا عندكء؛ فقال 


1) الرسالة 269 من رسائل مولانا العربي الدرقاوي. 
2) الرسالة 45 من رسائل مولانا العربي الدرقاوي” 
3) الرسالة 81 من رسائل مولانا العربي الدرقاوي. 
4) الرسالة 142 من رسائل مولانا العربي الدرقاوي. 


1.010 1نا5 21 . الالاثالالا 137 )م2429 0 





1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 0-3 سيدي علي الجمل 
له: ع ع صر ال يس ا قدي الل 1 مم عام وكان أستاذي ) مستغرق 
عست برع شه ور ميم ريم ال قي رقيو لارر فيد و قاع الفز مي فرق 
كبيرء ومن أراد أن يعرف هذا من هذا فلينظر ما لسيدي ابن عطاء الله في أستاذه المذكور في كتابه لطائف المذنن وما 
لأستاذنا في كتابه فإنه يرى إن شاء الله القوي منهما من الضعيف في رؤيته > والله سبحانه ذو القوة المتين وهو حسببناا! 
أنفسنا إنما قويناه كما قواه ربنا واكتفاؤنا بعلم ربنا هو الذي حملنا على ما قلنا في شيخنا لا عدم | 
احنا فى علد من قرة اسناندا فى ريه خوقا من أل يقل قينا نلك ينا من ده اكفاك بطم رادا لكان 
أمردا ذلك رحيث لم يكن ذلك قلدا في أستادنا ما قي سلمنا وسواء كيل ذلك قينا أى لم يدل اكتقاء منا بعلم ريناء ويحملنا أبن 
على التعريف يف بقوة أستاذنا ما رأينا من أحوال الناس إذ هم لطف الله بهم لا يرون الفضل لمن حضر إنما يرونه لمن غاب 
ل 0 (كنت نرى تسعة أقسام من سيدي على رسول الله 
> والقسمة العاشرة كنت أراه فيها سيدي علي بن عبد ا لرحمن ولكني كنت فيها ضعيقًا جدًا والله على ما نقول وكيل» وليس 
ذلك باختياري ولا باختياره وإنما هو باختيار السميع البصير الذي أطلعني على حقيقته )» وقال مولاي العربي لتلميده 
سيدي البوزيدي رضي الله عنهما 3) واعلم سيدي أن الحالة التي كُان عليه شيخنا شيخ أهل وقته سيدي علي العمراني ) 
حالة شريفة كبيرة غريبة قل كن سا فلن إرناء للد تسلى لد ل ظاهرً! انناو خفيًا بالزي الذي يتزيى به 
الناس وهو زي آولياء الله تعالي أهل التجريد واختفى عنيع بالسرال الذي كان سل في الأسر اق وداظهار اليكل فيه كان لا 
حبيبًا ولا عدوًا ولا قرييا ولا بعيذا إلا أنه كان لا ب يعرف أحدًا فوجد قلبه على الدوام بإسقاط الكلف وهم ١‏ مع مابه 
صلا ح قلوبهم؛ وأنت يا سيدي نحبك أن تقل من معرفة الناس بإطعامهم البلبول بالماء والملح كما كان > وكما كان الفقراء 
في الزامان المتقد يشير الحادق هن الكادب رالحيب من العدر كن ب بدي علي حال شيخنا ‏ إذ لحاله سر كبير في 
لق الذي لاا غد.:: وانظل. مادا يفل الله بأهل الخليون واختير وتامل فى حالة الشيم المذكوةة تجدها كماكح 


1) الرسالة 81 من رسائل مولانا العربي الدرقاوي. 
2) من كتاب سيدي محمد بوزيان في التعريف بشيخه مولاي العربي الدرقاوي. 
3( رسالة مولاي ألعربي الدرقاوي إلى تلميذه سيدي محمد ألبوزيدي. 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 





سيدي علي الجمل >2 م دس 11.010نا 15 2. للالثالالا 
وترضى من أولها إلى آخرها. كان ) رئيسًا كبيرًا ماهرًا ب يمشي بأصحابه بالليل والنهار والبر والبحر مع العدو والحبيب 
و حلي لب 1 على طبه من ان وق ور الى لسري كفا ليت و لوه الأحاب الكيل الأخر ار و الال 
والقطائف والدواير والبقر والغنم وغير ذلك فباع كل ما دخل بيده وقبض حقه فضة وصرفها ذهبًا ليصغر الحس وجعل 
ذلك في خنشة وأتى إلى أولاده فقيرًا غرييًا كما مشى من عندهم وهذا مما يناسب حالنا الذي نحن عليه يا سيديء ولذلك قلت 
للك: : لا تأتينا إلا كما مشيت من عندنا )» وقال (): (ومنها أن أستاذي لما رأى صدقي في الطريق أمرني بخرق عوائد نفسي 
وقال لي ): : نحن فكما نكتسب علم الحقيقة فكذلك نكتسب عملها )؛ وقال (2: (واعلم رحمك الله أني أول ما استفدت من 
أستاذي ) أن مكنني من سلتين مملوءتين بالطائفية فجعلتهما بيدي ولم نجعلهما على قفائي كأقراني ومع ذلك قد ثقل ذلك 
نفسي وصعب حتى ضاقت منه غاية الضيق وتزعزعت وتروعت وتكدرت غاية الكدر حتى كدت أن أيكي منه والله 
لقد بكيت من أجل ما أصابني من الإهانة والذلة والاحتقار بسببه إذ كانت لا ترضى به ولا بمثله ولا تحط رأسها إليه أبدًا 
ود ا ب ور رح ونيا رد الم ف فى م 5 م لا ولا فقهني فقيه فيها من من قرأت 
عليه وقد قرأت على كثير من | تان فبينما تحن معها في تلك الحدرة والمحدة إذا بالشيح بن أهل الكشيف أ والسر 
الواضح الثنيين وقد كوثاف بكيري وكوشيت بحيرتى ومتتي فأنى إلى ولبطن الشلنين من يدي ثم ليا لي على فقاي 
كاراب الذين هم أحسن وجهًا وأحسن حالا مني ولا .يبالون بأنفسهم ولا يتكبرون ولا يتجبرون ولا يتخبثون وقال لي حين 
على قفائي: هكذا قياس خير لتنفر شَينًا من الكبر» فانفتح لي إذ ذاك لباب وهديت منه إلى الصواب أي عرفت أهل 

الكبر من أهل التواة ضع وأهل الجد من اهل الهزل وأهل العلم من أهل الجهل .. )» وقال (3: (آخر ما سمعت من ١‏ 
لس سي ع الكل العمراني ) : تعرضوا لنفحات الله )» وقال مولاي العربي شارحًا لوصية شيخه 137: 
(ومن شاء أن يتعرض لنفحات ربه فلا يكن مع نفسه على ما تشتهيه و يخف عليها وليكن معها على ما لا تشتهيه ويثقل 

عليها فإن مسافة الطريق يطويها وثمرة عمله يجنيها )» وقال أيضًا (5©: (وقد أردناك بارك الله فيك 


1) الرسالة 179 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 
2) الرسالة 3 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 

3 الرسالة 263 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 
4) الرسالة 145 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 
5) الرسالة 162 من رسائل مولاي العربي الدرقاوي. 





(©11.01نا 215 . لل الالالالا بح طاح سيدي علي الجمل 
أن تتعرض دائمًا لنفحات ربك وذلك بأن تقرن حركاتك وسكناتك بذكر ربك كما أمرك وبمحبة أهل الانتساب إليه 
والإحسان إليهم دائمًا إذ كان نبينا > لا يأوي إلى أحد مثل ما كان يأوي إلى الصفة الذين هم أصحابه > وأحب الناس إلية ). 






١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


بيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
ترجمة سيدي علي العمراني الجمل رضي الله عنه 
مقتبسة من كتاب « النور القوي في ذكر شيخنا مولانا 
عبد الواحد الدباغ وشيخه مولانا العربي الدرقاوي (« 
لابن القاضى رضى الله عنه 
قال سيدي ابن القاضي نفعنا الله به: 
للك خ الطريقة وإمام أهل الحقيقة؛ قطب الأنام وغوث العالم» معدن الكيميا ونجم 
الشهرء حاحب العلوم اللدنية والأحوال السنية» دو المعارف الربانية والمواهب » محي طريق الأكابر من الرجال 
ومحدة ها الفر سن فنها من المقامات وبلي من الأحوال؛ ينبوع الكمال الشريف أبو الحسن سيدنا ومولانا على 
لسراني الملقب باجمل بن مولانا عبد ألرحمن بن مولا محمد اين مولانا على بن مون إتراهدم بن مولادا عمران بن 
إدريس بن مولانا إدريس بن مولانا عبد الله الكامل بن مولانا حسن المثنى بن مولانا الحسن السبط بن مولانا علي بن 
طالب ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله >. ل مي 
وولد له سيدي علي به فاستقر سكناه بفاس وبها تولى الولاية ألكبرى وتوفي بها يوم السبت تاسع وعشر ربيع الأول سنة 
أربع وتسعين ومائة وألف في رواية وقيل ثلاث وتسعين على ما سيأتي إن شاء الله عند تلميذه مولانا العربي الدرقاوي» 
ودفن يوم الأحد في زاويته المقابلة لزاوية سيدي أبي مدين الغوث بحومة الرميلة من مدينة فاس دفع الله عنها كل باس )» 
وقال: (كان ) من أشد الناس توكلا على الله ومن أشدهم ثقة بالله إذ كانت عنده أو قال كان يعرف أربعة وعشرين طريقا في 
الحكمة كل طريق منها تقيم دار الملك للساعي و ذلك كان يسأل القراريط بالأسواق ويده ترتعش لشدة كبر سنه ) فإنه 
عانيها ين على ةمه رقو جكي لي لله الخ ابو عيد اله ولي الله تجالى سيدي محمد الشسر يف انه ولتنه رهر هن 
مائة وثمان عشرة سنة وقيل عاش غوثا ما يزيد على ثلاثين سنة» 


الثرياء الكبريت الأحمر والحجة 






[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 7ر17 )م2429 0 


1١00‏ آنا215. الالثالالا >2 0 سا ميدي علي الجمك 
ل ل ا ل 
القافلة درهمًا لكل حمل حمالها فيذهبون . السلامة والعافية ويريحون تا ع نك كم سجن 
ل ل رقن ا بعس الأرلياء ا من ليه 
المشرق إلى مدينة فاس دذ الله عنها كل بأس فلقيه الشيخ سيدي علي الجمل وقال له: إنك مسجون في هذه البلدة وإن 
خرجت منها فإنك تخاف على رأسك فأقام ذلك الولي بمدرسة الصهريج بناحية جامع الأندلس مدة من الأيأم لم يخرج منها 
إلا يوم الجمعة للصلاة م ا ا ل 1 الخميس يخرج لوادى اليتون 
ينظف بدنه وثيابه ثم يرجع جع لمحله من حينه فلم يزل كذلك و اذو ها تحن إله نيه عمد لك وقيل عد الوا كان ا 1 
الدين من ناحية طرابلس. وسمعت شيخنا مولانا عبد الواحد الدباغ يقول سمعت شيخنا مولانا العربي الدرقاوي يقول: : إن 
بعض أهل التصوف ممن كانت له اليد الطولى في الحكمة والإطلاع على الكنوز أتى إلى شيخنا سيدي علي الجمل وأخذ 
عنه وسلب له الا رادة فى تصرفاته فكان شيخنا يقول في بعض الأحيان قم اسأل لنا شينًا من الدراهم 
لنقضوا بها حاجة. لك ال ا 0 من الكنوز فكان ذلك الرجل 

بر للستوان ومسل مكل الفقراء ولا يلثفت إلى ها لدتمين التخير فات إذ النرواد من السوال صم القلرين ١‏ الفلوس 
والتذل للحق لا الثملق للخاق ومخالقة اْهوى لمملاحظة السوي. ومن أراد أن يعرف مقام الشيح سيدي علي الجمل في 

لتحقيق وينظر علو مرتبته في الطريق فلينظر كتابه الذي ألفه فإنه عزيز الوجود ل ل ا 
0 اي كر كر كر ا سا ل ل ال دم 
ا ا لا يفهم كلامه إلا من وصل مقامه؛ وسمعته أيضًا يقول كان شيخنا سيدي علي فقيهًا 
والحنيه و الفثاء و البفاع يوأ اد نل عو ل عر د له (وخرج ةر ا 
كلهم عارفون بالله كاملون راسخون في العلم بالله واصلون إلا أن منهم من تصدر للمشيخة ومنهم من لم يتصدر كما تقدم 
ا نر ل ا ار ارا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 18 )مس429 0 


سيدي علي الجمل ءاه 11.010نا 5ج . /لالثالالا 

بيوبجت ‏ حح77ب7-_--_-_-_-_--__ 7777777 الوا 7 ه777 7777 اح ري 
اح شي مو كاعري لقره رق ١‏ وك للا اتكرية وميم اشر الجارك الب الى لكام الكارا تقو ليه احبر ماكب 
الترجمة وراء قبره وهذا هوا لذي كان قد تولى خدمة دار الشيخ في جميع ما يحتاجون إليه وهو الذي اشترى موضع 
ضريح الشيخ وأوقفه عليه وعلى ولاده حسبما حدثني بذلك بعض أولاده» ومنهم الشيخ أبو عبد الله ولي الله تعالى سيدي 
محمد أمزاج كان من الأقوياء في الحس والمعنى حتى كان أهل وقته يضربون به المثل في الصحة وله حكايات عجيبة 
يطول ذكرهاء وكان شيخ شيخنا مولانا العربي الدرقاوي يقول: ا ل بس 
فى قوته ولا فى قو .إلا عند الغروب» ويحكى عنه أنه كان ذات يو على خرق العادة في سوق من الأسواق فمر به 
د سي ل الجمل واد عل وووانه حرنت لا رراء فقال كار ما حقيقتك؟ فقال له: من غير التفات: الام م 
أيضًا: : ما شريعتك؟ فقال له: أنا. فر لشيخ سيدي علي وهو يقول الحمد لله الذي لم يجعل للشيطان 

بعض الفقراء من أصحاب الشيخ ل ا الشيخ المذكور. ومنهم الشبي أبو القاسم 
اي حار اي لتر م مرت خاي فم اله عي كل كين س وله قبة مشهورة كان 4 من أهل الاستغراق في 
الحقائق وله طائفة مشهورة وطريقة مذكورة. ومنهم لشيخ الجليل الماجد الأصيل ولي الله تعالى الشريف سيدي عبد القادر 
العلمي دفين مكناسة الزيتون بزاويته المشهورة وله طائفة مذكورة» كان ) من أرباب الكشف يتكلم علي الأسرار ويخبر 
غالبًا بما تجول فيه الأفكار كما رأيت ذلك منه عيانًا حين زرته قرب وفاته 4» وقد كان يثني كثيرًا على شيخه سيدي علي 
الجمل ويقول: جملٍ ولعم الجمل. فقيل له يومًا: لماذا يا سيدي لم ترب المريدين على طريقه وتسيرهم على سيره مثل الشيخ 
ومنهم الشيخ- الجليل ولى الله تعالى سيدي المختار البقالي كان ) مراففًا للشيخ سيدي عبد القادر العلمي ومصاحبًا له في 
زيارة الشيخ سيدي علي الجمل؛ وكان من أهل التصرف في وقته وكان كثير الكرأمات وخوارق العآدات. ومنهم الشيخ 
الجليل أبو عبد الله سيدي محمد الهواري كان من العلماء العاملين ومن عباد الله الصالحين» وقد ولي القضاء بعد موت 
الشيخ فكان يحكم في القصر مدة من الزمان وقد تقدمت حكايته مع بعض الفقراء المتجردين من أصحاب الشيخ مولانا 
العربي الدرقاوي. ومنهم الشيخ الإمام الحبر الهمام خاتمة المحققين وحجة المدققين العالم العلامة النجم الثاقب الفهامة أبو 

حفص ولي الله تعالى سيدي عمر بن عبد الله بن عمر بن يوسف بن العربي بن أبي المحاسن 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 00 سيدي علي الجمل 
عر سرس لما سر ارك د لسرم البو وم درام جر كو 
هذا يوم جعلته لنفسي أتعلم فيه علمًا خاصًا من شيخي وهو علم. 00 فيه منه فكان ) يوم 
اليس بذعت إلى زادية لشي وير معد بتار يوم بالمناغرة فى المنم مال ركرة يلي +1 خ | منزله وينتفع به» 
هكذا حدثنى بعض من أثق به من أولاد عمه. ومنهم الشيخ الجليل الماجد الأصيل الفقيه الورع ا لذاكر الخاة أبو العباس 
ولي الله تعالى يدي أحفد ار ردي ذقين تطوان حار ف المقارر على بيار الخار منهاء كان ) ا ري 
الدين ومن بعاد الله الصالحين لا تأخذه في الله لومة لائم ولا يبالي في كلمة الحق لا بجاهل ولا يعالم؛ 2 
سيدي على الجمل قلت له: يا سيدي امحني وصلصلني ولا تترك مني إلا الفاتحة : ثم اكتبني بما شئتء فقال له المحققفون من 
00 ليه لو قال للشيخ لا تترك مني حنى الفاتحة ولكن بقية علم الظاهر لم تزل فيه فلذلك قال ما قال؛ فذكره الشيخ 
ثم قال له: لم نجد في جلدك ما ندبغ» فقال له: يا سيدي فكيف وقد أتيتك من بلدي بقصد المنفعة؟ فقال له الشيخ: قم 
0 سيدنا عمر بن الخطاب ) تقول الحق ولو كان مرّاء فبكي الشيخ الورزازي وقال له: يا سيدي فكيف أقول 
الحق في هذا الوقت وأسلم > ولس ست 0ك سي دس ست ات : ذالك 
ذلك إذ أتى السلطان الشريف الجليل أمير المؤمنين سيدنا محمد ابن مولانا عبد الله مدينة تطوان وكان الشب رار فو 
الخطيب في المسجد الكبير وكان من عادته إن لا يبالغ في مد السلطان كعادة أهل الزمان» فآتاه كبراء ١‏ فقالوا له: يا 
سيدي إن الأمير سيحضر خطبتك فنحبك أن تبالغ في مدحه وأ لا تقصر فى مجده لعلّمك بنفوس الملوك وما انطوت عليه 
من الخيرة وبحب قنها تحب التعظيم والاجلان وتكره التفصير في جأنبها والإهمال فوحدهم بذك فلما كان وقت 
الخطبة وبلغ محل 3 الأمير قال بعد أن صلى على النبي > وأدّى حق الخلفاء الراشدين وانصر عبدك هذا إن كان على 
حن د قار العم إلى الامو كلم ير حده لور كاه وله بعالب سلس قعلد أن كلامه كان بربه لا بنفسه؛. فلذلك لم 
لل ع ا سا يل عرسا لسرا سس ترات ره 


532 429 1ن 5 1ح . نا لالالالا 20 من‎ ١010 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 0 2-3 11.010نا5 اح . للالثالالا 

الدباغ يقول: لي و اناس ل و الور ال ل لي 2 
سمعت شيخنا مولانا العربي الدرقاوي , يقول: سمعت شيخنا مولانا علي الجمل يقول: ار عا ا و 
0 إشارة إلى قل أرباب الصدق في الطلب؛ ال على فق ا الود ا م اما 

اال العلري ربحمه لله قدا انلصت مدن وك غير حاف ميدي على عل فده من عتوية الأدير الثاني اي قاو د 
عا سب ان ار ا ب 07م كتابه: : تقدمت لي معرفة أحد ملوك الظاهر كنت 
0 لك 200 الحبر الهمام 0 ل 
له ا ل الإ 8 0 0 كد م أحيد 0 الشيخ 
الكامل العاريفةه الله الواصيل أ د الله سيدي محمذ بن الفاضل الخير الجن الحسيب الاصيل المبجل أبي عبد لله سيدي 
محمد بن حند الددويه اسكور و الآن بمددد قا كلع للد عنها كيان وسجدي محمد ين عي اله هر ابن تعر 0 
والميم معًا الأندلسي المحتد الفاسي الآباء والمولد القاطن بحومة المخفية من عدوة فاس الأندلس» ولد ونشأ 
ويعرف قديما بمعنبوالآن بابن عبد له وهر من ذرية يعثوب المنصور الموحدي ويعكوب حوفي الأصل من فيس عيلئن 
بالمهملة ابن مضر كما ذكره جماعة من المؤرخين لدولتهم وهو الصحيح وأ صله من خط حفيده الأمير أبي محمد عبد 
الواحد حسيما نقلة ابن ابي ررح و غير وكيل فيه شويف السب حسني اريسي و كن اام تحن ون قامس د اران 
ولهذا القول بالشرف كان سلف سيدي العربي بن عبد الله يذكرون شرف نسبهم فيما بينهم ويمسكون عنه فيما بين الناس 
للقول الأول وهو أن يعقوب بن قيس عيلان. أوصى الشيخ سيدي محمد بن عبد الله جد الشيخ سيدي العربي أولاده أن لا 
بذكروا القول بالشرف بل يدخرونه للآخرة إن كان» وبالجملة فنسبهم على كل من القولين عربي كما بين ذلك الشيخ الإمام 
أبو محمد سيدي عبد السلام القادري في المقصد و لح عي اشر إن لل سر 1 الأربعاء تاسع ذي القعدة 

سنة نسع بتفديم الفوقية وسيعين بتقديم السين وألف وتوفي سنة نيف وستين ومائة وألف حسيما ذكر 5لك الشيخ الجليل أبو 
محمد التاودي بن سودة في فهرسته إذ عرف به من جملة أشيا 


532 429 آنا 5 1ح . نا لالالالا 21 )من‎ ١010 


(©1.01آنا 215 . ال الالالالا >ح2- 0 0-3 سيدي علي الجمل 
وذكره فقال: ومنهم الشيخ المهاب اللائح عليه آثار التخصيص والاقتراب أبو محمد سيدي العربي بن عبد الله نجل الولي 
الشهير سيدي أحمد بن عبد الله صاحب المخفية لقيته غير ما مرة متبركًا به ودعى له بخير وكان لله أصحاب وأتباع خيار 
وإن لم يكثروا منهم سيدي محمد بن يونس والشريف سيدي على الجمل وغيرهما ثم ذكر تاريخ وفاته ) 8. نشا على بركة 
الله الشيخ سيدي العربي بن عبد الله في عفة وصيانة ومروءة وديانة وربى على أكمل تر بية ودرب على التخلق بالأخلاق 
الحتدة ,حب نا اب اله جلي ناح ال بجده مقصرا على الذار والر ار ل بخالص عدر اراب اليهم العلية ول يرل فعتدى 
خا سد الك ا لم م ل سير ل ل 0 
مراده وقصده؛ وقد أخبر عن شأنه وما يؤول إليه أمره من الصلا إليه مقامه من الفلاح وبشر والده ببصيرته 
الربانية وفراسته النورانية الشيخ الكامل العارف بالله الواصل قطب الدائرة بو العباس الشريف سيدي أحمد اليماني 
قال فيه أي في سيدي العربي: أن فيه الخير وسيكون من الصالحين. كان )2 رجلا مهابًا معظمًا عند سائر الناس 1 
قيما فيه أئدة دينية أو دنيوية ولا يحب التو في الأقوال ولا اللهو في الأفمال: وكان يعتريه الحال في بعض الأحيان فيقول 
لتلميذه سيدي علي قم يا ولدي هنا يحتاج الرجل ولده ليغيثه؛» فيقوم سيدي علي معه ويدخله خربة من الخرب ويمكنه من 
فأس وقفة ويقول له: سيدي احفر هنا لنتثل ها الذراب من هذا المحل فد نتكل سيدي العربي يحض ويسلا القفة وسيدي على 
يرمي بإزائه حتى يتعب سيدي العربي غاية التعب ويرجع إلى حسه فيقول: علي يكفيك هذا يا سيديء ويذهب به إلى 
الزاوية ). 

ملاحظة 

سيدي ابن القاضي هو أحد تلامذة سيدي عبد الواحد الدباغ» وسيدي عبد الواحد الدباغ هو أحد تلامذة مولاي العربي 
الدرقاوي» رضي الله عنهم أجمعين. 

أخذ سيدي علي العمراني الجمل النسبة عن سيدي العربي بن عبد الله» عن أبيه سيدي أحمد بن عبد الله» عن سيدي 
دلب الخصاضي لير مف زا ا لذن عر اا سادق أكفد بر حار ل لس اعيد وكير الناسيء 


عن أخيه سيدي يوسف الفاسي» عن سيدي عبد لرحمن المجذوب» عن سيدي علي الصنهاجي الدوارء عن سيدي إبراهيم 
أفحام» عن سيدي أحمد زروق» عن سيدي 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا 22 )م4429‎ ١010 


أحمد الحضرمي» عن سيدي يحبى القادري» عن سيدي علي بن وفاء يس سح و عن سيدي داوود 
الباخلي» عن سيدي أحمد بن عطاء الله» عن سيدي أبي العبأس المرسى» عن سيدي أحو الحسن الشاذلى» عن مولانا عبد 
السلام بن مشيشء عن سيدي عبد الرحمن المعدني» عن سيدي تقي الدين الفقير» عن سيدي فخر الدين» عن سيدي نور 
الدين» عن سيدي تاج الدين» عن سيدي شمس الدين» عن سيدي زين الدين القزويني» عن سيدي إبراهيم البصريء» عن 
سيدي أحمد المرواني» عن سيدي سعيد. عن سيدي سعدء عن سيدي فتح السعود. عن سيدي سعيد الغزواني» عن سيدي 
اس تك جين عن يدي الح الي حل أ عرد على دور الله كيد سن ريتو لال - 


9 2 آلا5 |2 للالالالالا 2 من‎ 1١01© 






١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


سيدي علي الجمل 


2 6 “- 1111.010 215 للالالالالا 


١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


بو مو مو بو 
ترتيب وتبويب كتاب 


سيدي علي الجمل 
نفعنا الله ببركاته 


روج امن 24291 د 






١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


سيدي علي الجمل 2 6 هه 11-010نا3!5.الالثالالا. . 
الاجتماع على الله 


قال العارف الكامل المحقق الواصل سيدي علي العمراني الجمل نفعنا الله به: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: هل 
يتم النحل لماذا وجدت بينهم تلك العسل؟ لأنهم مجتمعون على الله» لا تحاسب نحلة أختها في ولا تحسدها فى شىء 
دك وجدت بينهد تلك الس ). اك 


الاحتياج 


]: (اعلم أن باب الخير هو الخير أو الك[ أو الاضطرار وهما بمعنى واحد وهو شدة الاحتياج الكثير وهذا هو 
ب 0 من ظفر بهذا المفداح فتحت له 0 الغيوب كلها فلهذا قيل: كن را 0 اي كي 
الخير. لو عرف الإنسان فوائد الاحتياج ما احتاج إلى شيء سوى الاحتياج. قيل إن الاحتياج نسخة من اسم الله العظيم 
ل (أعلم أن أول ما يفعل بصاحب هذا اطريق قء تسد عنه أبواب الظاهر حتى يرذه مولاه إليه» أحب أم كرهء 
لفتح بالمغيبات نك ابوات الكيوب» ان التمسن النهار لا : إلا بعد ظلمة الليل» لأجل ذلك قيل: 
لاله أعياد الدريدين: نان الريد هو الذي يعرد على أهلة بالسرور و الأفر اس كذنك شد القاقة إذا حصلت للمريد ركان مي 
مع حر ال ات ا و وول قش ع ل مف عر كن م لاق والاقة فى د العام 
وكافت طبهم الأرض بدا رحبت قل ذلك علامة الفنما و على قن ما تعظم الفاقة وتشتد» على قدر ما يعظم الفتح ويجهر 
ويتبين» فصار على هذاء لا يوم علي المريد أفضل من يوم تشتد عليه الفاقة في الظاهر أو في الباطنء فإذًا كان الأمر هكذا 
وجب على المريد الصادق طلب الفاقة لا الفرار منها كما يقع لبعض المتفقرة» ويرحم الله القائل: 
إقشكوت السوي قبا اتسينا -* "أحفيل الضيد والعق ايا تيا 


تدعي مذهب الهوى ثم تشكو ‏ *20-0 دعواك في الهوى اين اين 
لبو وجناك صسيدةاتيوانيا”- * ا«لبصيديك كيل هياشكيى”/ 


وقال: (اعلم ومما قال لي الشيخ رحمه الله قال لي: إذا توقفت في شيء أو 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا 27 )من‎ ١010 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >2 0- سا سيدي علي الجمل 

احتجت إلى شيء فاقصد معدنه أو اقصد أهله. إذا قصدت معدنه فإنه يلقيك مع أهله. وإذا قصدت أهله فإنهم يجمعونك مع 
معدنه؛ لأن كل شيء أهله في معدنه ومعدنه عند أهله ؛ وقال: : (اعلم أن كل من يجتنبه الخلق لا بد أن يحتاجوا إليه 
وينحازوا إليه» أحبوا أم كرهواء كما أن كل من يجتنب ا ق لا بد أن يحتاج إليهم وينحاز إليهم أحب أم كرهء لأن الوجود 
كله كما أنه مفترق لآ جمع فيه» كذلك هم مجتمع لا فرق فيه؛ وكما أنه مفتقر لا غناء له كذلك هو مغني لا فقر له. 
والأصل: الحق واحد قائم بنفسه لنفسه غني عن نفسه بنفسه )» وقال: (اعلم أن الوجود كله واحدء وكل مسألة في الوجود 
حقرتها ولم يعمل يدك معهاء حتمًا يلجئك الحال إليها. أل تارك وتملى . حكيمء ما خلق لك شيثا في الوجود؛ منع الذرة حي 
إلى أعلى شيء.ء إلا وأنت إليه في غاية الاحتياج» ما لم تحتج إليه اليو له غدّاء فيجب على العاقل ألا يعفر شينًا ولا 
يهمل شيئًا من الوجودء وهكذا )» وقال: (اعلم يا أخي أحثل على ما تحلاج | أنت : ثم بعد ذلك أولادك ثم بعد ذلك من دار 
بك من المساكين ثم بعد ذلك أبويك يعني والدين الدين ووالدين لطين واله التوفيق ر امستعن الهو اصدر وال 
معك ). 


الأحوال 

قال: (اعلم أن صاحب الحال الوارد؛ حكمه صاحب الجنون الذي يغمى عليه. أرأيت المغمى عليه فى حال 
إغمائه» هل له تصرف في نفسه في حالة هجوم الجن ا ارد عليه؟ لا تصرف له في نفسه حت يفثر عنه تلك الحال؛ فلذلك 
أعدره الله وريبيوله. كل ما قعل فى للك الخالة ل يواخد به أن الحكم للخالب عليه؛ ركذلك صباحب: الأحوال لما غليت عله 
أحواله صارت هي المتصرفة فيه بما شاءت وكيف شاءتء فسقه عنه عند ذلك التكليف كما قال الشيخ أبو مدين ) : (فقد 
رفع التكليف في سكرنا عنا ). ومن قال بأن صاحب الأحوال لا يظهر أثرها عليه فقد كذب؛ لأن الأحوال ما وردت على 
أحد إلا ظهر عليه أثرهاء إلا النبي > خصه الله تعالى من بين خلقه» هو 0 إنما هم 
رشحات من بحور أنوار. خصه الله تعالى بهذه المزية العظمى» 0 لأحوال كلها ولم يغب فيه حال حال» 
ورد على قلبه > ما لم يرد على قلب بشرء وهو > يعطي لكل ذي حق حقه ويوفي كل ذي قسط قسطه. كما قال القائل: 

ما ثشرب الكاس واحتساه * إلاامحب قداص طفه 


يعني النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 28 )م2429 0 


سيدي علي الجمل 0 6 0 11.01نا5 |2 الالالال 


الاختلاف 


قال: (اعلم أن من جملة إتقان صنع الله في الإنسان» أن جعله مختلفًا في أقواله وفي أفعاله وفي أحواله وفي ذاته وفي 
صفاته وفي جده وفي هزله وفي خيره وفي شره وفي خلقه وفي خُلقه وفي ظاهره وفي باطنه وفي علوه وفي سفله وفي 

حسه وفى معناه إلى ما لين له خضر؛ ومن ذلك الاختلاف أن حعله ترد عليه أحو ال مختلفة. الخرر فيها بلفة عن الحير 
ويجمعه على الشرء وأحوال: الشر فيها يتلفه عن الشر ويجمعه على الخيرء وأحوال أخرى بالعكس: الخير فيها يتلفه عن 
الشر ويجمعه على الخير» وأحوال: سوسا كن او ل سر 
على كل شيء قدير» وقال تعالي: ( ولا يََالَونَ مُختَلفِينَ )| هود. 118]. سبحان العليم الحكيم ). وقال: سان لاتقوم كان و9 
رحمه الله قال لى: ياو لدي الإنسآن كما هو ح الأرواح» محتاج لصلاح الأشباح. 0 
صفاته إلا بالاختلافات قال تعالى: ( ولا يَزالون مختلفين ) هرد : 118]. الروح لا تقوم إلا بصحة الجسمء »وا 
إلا بصحة الروج الذات تصلح. من أقواتهاء وتفسد من أقواتهاء والرو 2-2 من أقوائهاء وتفسد من أفواتهاً قات اا 
ككل و لسري تسد الات فر كن ونساء راد على اد دوعا يا ا عل ساعة طعام غير الذي كا قر وأقوات 
الروح: ٠:‏ الكلا م والشم والنظرٍ وا والبصر ولمس اليد وسير الرجلين وجماع الفر: ج» هذه سبعة جوا رح. إذا اختلفت 
أقوات الروح بها فذلك علامة تهأء وإذا استمرت على حال واحد فذلك فساد وهكذا ). وقال: (اعلم أن صاحب حالة 
واحدة مقيد مسجون ولو كانت باختياره وإرادته» وأحرى إن كانت قهرًا أو جهلا )» وقال: (اعلم أن الإنسان في ذاته 
عالمين عاتم ظ مره وعالم ياطكة سبحان من صنعه وأتقن صنعه وجعله مولاه مختلفا من كل جهة». ومن جملة ذلك 
الاختلاف أن كل ما ترى في ظاهره؛ ففي باطنه ضد ذلك؛ وكل ما ترى في بواطنه؛ ففي ظواهره ضد ذلكء ولا يظهر فيه 
حالء إلا ويتبعه ضده؛ قال تعالى( وَلا يَزَالُونَ مُختَلِفِينَ (118) إلا مَن رَحِمَ رَبْكَ وَلِذْلِكَ خَلَقَهُمْ ) [ هود: 8 -119]» وقال: 
(اعلم ومن جملة الاختلاف الذي جعل الله في الإ لإنسان أن من كان جماله في باطنه هو الذي يكون جلاله في ظاهره؛ والذي 
ل ب لوه ار وا ل ا لوقه مام ورا ل و 
اليق. ومن هنا قيل الإقبال على الخلق هي الإنبام عن الحق الإقالن + 0 ا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا روج أمن(2429 0 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا 6 سيدي علي الجمل 
كما أن عز البقاء مؤسس على ذل الأقوالء والفاني بلا ذل في أفعاله» لا عز له في أقواله» كما أن الباقي بلا ذل في أقواله؛ 
لا عز له في أفعاله» ومن ثبت فناؤه ثبت بقاؤهء ومن لم يثبت فناؤه يثبت بقاؤه» وعز الأقوال لا يكون حتمًا إلا مع ذل 
الأفعال: كما أن عز الأقعال لا يكون حتمًا إلا مع ذلك الأقوال» وعز الأقوال مع عز الأفعال اجتماعهما محال؛ كما أن ذل 
الأقوال مع ذل الأفعال اجتماعهما محال» وذلك لك لأن الاختلاف لا بد منه» به قات بنية الإنسان» قال تعالى: ( وَلَا يَزَالُونَ 
مُخْتَلفِينَ [ هود: 5 | ولو عوم الاحتلاف كل دده ٠‏ «اتعان لاكتل من حينة واصعدل وتادني. سبحان من خلق الإنسان 
في أحسن تقويم وجعله مختلقا من جميع جهاته؛ وأقواله قول خلاف قولء وأفعاله فعل خلاف فعل» وذاته عضو خلاف 
عسيو ؛ وصذاته ضنة كلاف صفة؛ ‏ أحراله حال حادف كال ومتاماته مقام حلاف مام راركانه رفت خادنا وفت: 
وطعامه طعام خلاف طعام؛ وإرادته إرادة خلاف أرادة» إلا ما لا يعلم حده من الاختلافات التي ما احتوى عليها إلا من 
خلقها فيه بحكمته وقدرته سبحانه )» وقال: (ذكر بعض أوصاف نفس الفقير» من أهل الظاهر والباطن: أولهم أصحاب 
الأفعال الظاهرية كثير الصمت وإذا تكلم يتكلم بكلام جلالي مظلم؛ كما أن صاحب الأقوال الظاهرية قليل الفعل وإذا فعل 
يفعل فعلا جماليًا منوراء وصاحب الأفعال الباطنية كثير الصمت وإذا تكلم يتكلم يكلام جمالي منورء كما أن صاحب 
الأقوال الباطنية قليل الفعل وإذا فعل يفعل فعلا جلاليًا مظلمّاء كأن صاحب الأفعال الظاهرية جمالي الظاهر جلالي القلب: 
وكأن صاحب الأفعال الباطنية بالعكس جلالي الظاهر جمالي القلب»؛ لأن الاختلاف لا بد منه: أقوال أهل الباطن خلاف 
أقوال أهل الظاهرء وأفعال أهل الظاهر خلاف أفعال أهل الباطنء والباطن خلاف الظاهرء والظذاهر خلاف الباطن» والذات 
خلاف الصفات» والصفات خلاف الذات» وألوان الظاهر خلاف ألوان الباطن» وألوان الباطن خلاف ألوان الظاهرء ؛ 
والصفات مختلفة بعضها بعضها خلاف بعض» قال تعالى: ( ولا يلون مختلفين ) [هره. 5 وقال جل من فائل: لاخلا 
عليه المدار , أودع فيه من الأنوار والأسرار. خلى الأشياء كلها من أجله وبجعله أمينا عليهيا لمن خصيته يخلافته 
ويمناجاته. ظهر فيه بكمال الظهور حتي لم يخف على أحد من أوليائه وأحبائه» كما خفي فيه بكمال البطون حتى لم يظهر 
0 0 اسك اسع رتت (سمعت منه أيطبًا قال لي: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا بروج )م2429 0 


سيدي علي الجمل >2 سا 1.010آنا 15 2. الالثاللا 

ل ل ا 0 و مر 
المعصبية: مع أنه هز الذي أمر بالطاحة وشكر قاء ونه عن المعصيية ردمها. ضار كل ما في الوجود .مين الأشياء لأ ينوم 
إلا بضدهء أحب أم كره؛ ودوامك في الشيء حتمًا يجمعك بضده أحببت أم كرهت. لأن الإنسان ما دام في فعل الخير إلأ 
أنقلب ذلك الخير شرَاء ولا دام أيضناً في عل شر إلا انقلب ذلك الشر خيرّاء لآن الإختلاف لا بد منه؛ ومن أراد أن يكون 
على حال واحد لا يجدٍ ذلك لأنه أراد شينًا لم لم يخلقه الله تعالى» قال تعالى: ( وَلَا يَرَالُونَ مُخْتَلفينَ ) [ هود: 118 ]» وقال جل 
من قائل: ( وَاخْتلاف ألْستتِكُم وَألوانِكُم ) [ الذوم. 2]. ولكن شتان بين أهل الاختلاف القهر وأهل الاختلاف الاكتسابي ): 
وقال: (اعلّم أن حقيقة البشرية هو أ ما رفعت أحذا إلا وضعك وما وضعته إلا رفعك ولا أحسن لأحد إلا أساء إليك 
الإتقان أن الأشياء كلها مقررنة في أصدادها ر بذلك قاد الوجود يعنى بين الاختلافات» قال جل من قائل: (وَلَا يرَائْونَ 
مُخْتَلِفِينَ ) [ هود: 8 هذه حكمة الله في خلقة: ويلك الاختلافات نجن من نجى وهلك منن هلك وزيادات لوجود كلها 
بين هذه الاختلافات؛ وهذا لا يعرفه إلا عارف بالله أو حكيم من حكماء النفوسء» قال بعضهم: 


بين طلوع ونزول ‏ *# تخبل -ح الغ زول 
اففى من لميكلن-) * وابقى منلميزل) 


الاختيار والقهر 


قال: :(اعلم ومن أسمائه تعالي القهارٍ ؛ ومن جملة قهره سبحانه أن جعل الإنسان ترد عليه أحوال يسلكها وهو كاره لهاء 
ولا يقدر أن ينقذ نفضه منها ( وَاعلُوا أن لله يخول بَْن الم وليه )| الانفل. 4 وذلك أن مولك أعرف منك بما د 
لك؛ قال تعالى: ( وَعَسَى أن تَكْرَهُوا شيئا وَهْو خيرٌ لَكُمْ وَعَسَى أن تُحِبُوا شِيْنا وَهْوَ شر لَكُمَ وَالنْهُ يَعْلَمُ وَأَنْثُمْ لا تَعلَمُونَ 
[ البقرة: 216 ] : ( ولو اتبغ الحى أغواء هم لفسدت السَّمَوَاتْ وَالآرَضٌ وَمَنْ فيهن ) [ المؤمنون: 71» صدق الله العظيم 
وقال: 0 : يا ولدي لا تختار حالا مع حال أنت مع ما أقامك مولاك؛ وإذا كان ولا 
بد من لاختيار اختر الضيق ا 511 في الظا هر هو عين القاسيع في الباطن. انظر قوله تعالى: ( إنا 
أَنْرَلْنَاهُ في لَيْلَهَ القَدر 1١‏ ) وَمَا أَذْرَاكَ مَا لكر رم ليله القذر كين من أل ب شَهرٍ ) [ القدر: 1 - 2 - 3 ]. قال بعض 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 21 )م2429 0 


(©1.01آنا 215 . ال الالالالا >2 0 0-3 سيدي علي الجمل 

المفسرين: القدر هو الضيق )»؛ وقال: (اعلم أن كل ما هو حكمة اختيارًا فهو شريعة؛ وكل ما هو قدرة قهرًا فهو حقيقة؛ 
وكل ما تغرسه شريعة ا ختيارًا لا يثمر لك إلا حقيقة قهرًا . مثله أنك إذا غرست الذل اختيارًا في ظاهرك شريعة فإن ثماره 
تكون عرًا حقيقة قهرّاء وإذا غرست العز في ظاهرك اختيارًا شريعة فإن ثماره تكون ذلا حقيقة قهرّاء لأن أفعال العبد كلها 
شرائع اختيارّاء وأفعال المولى كلها حقائق قهرَاء مع أنه في الحقيقة الكل فعله تعالى لكن من فضله تعالى خلق الفعل ونسبه 
إليك وجعل فعلك يوجد فعله» إن غرستها حسنة ينبتها هو لك حسنة» وإن غرستها سيئة ينبتها هو لك سيئة» و. على 
نفسه بقوله: ( وَآَنَاكُمْ مِنْ كُلَّ مَا سَألَتَمُوَة ) [ إبراهيم: 4 ]. جعل غرس الخير والشر بيدك لتكون حجتك عليك ). وقال: (اعلم 
أن كل من لم يأت لباب مولاه حكمة اختيارٌاء لا بد أن.يأتي لبابه قدرة قهرًا. من يجب داعى الإحسان» حتمًا يجيب داعى 
السلطان. الحكمة حكمته تعالى» نسبها الحق لخلقه هبة وفضلا منه عليهم؛ وإن ن فى الحقيقة هو الفاعل بها منه به إليه» 
كذلك القدرة قدرته تعالى نسبها الحق لنفسه عدلا منه به إليه» كأن الحكمة شريعة وآالقدرة حقيقة» والحكمة والقدرة كلهم 
أوصاف الحق ). 


الإرادة 


قال: (اعلم أن الوجود كله سائر على قواعد الإرادة أي إرادة الحق» ومن إرادة الحق إرادة عبيده» وإن فتشت الوجود 
لم تجد فيه عشبة ولا حصاة ولا أصغر من ذلك ولا أكبر سائرًا على غير الإرادة» ولكن تجد الأشياء مستقرة على إرادة 
فاعلها أعني الحكيم سواء كان الحكيم حقيقيًا أو مجازيّاء ومهما عرضت إرادة أخرى فإن الأشياء تنقلب على حكمها سواء 
كانت هذه الإرادة عرضت من صاحب الإرادة الأولى أو من غيره. حاصله: الأشياء كلهاء علوية أو سفلية» سائرة 
سير الإرادة ولا ينقلب حكمها إلا إذا أدخلت عليها ! رادة أخرى فإن تلك الإرادة التي دخلت من أجلها تنقلب الأشياء على 
حتمها فى الحين: سبوا كانت را .: الحكيم الحتدى أ إرادة الحكي المجارى وهو الي؛ وفى الحقية الكلبدق زلين هدك 
غيره؛ أل كل شيء ما خلا الله باطل ). 


الاستشفاع 


قال: (وسمعته أيضًا يحكي أن الشيخ أبا الحسن الشاذلي ذهب يستشفع لأحد من الملوك في حاجة أحد من الناس ثماني 
عشر مرة» وفي كل مرة يستشفه له فيها فلم يقضها له ويرجع حتى أكمل ثمانية عشر مرة فقضاها له ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 227 )م2429 0 


سيدي علي الجمل 0 6 0 11.01نا5 |2 الالالال 


الاستواء 


ل استوى فى الفقير المتوجه إلى الله» الحس والمعنى» حتى يكونا عنده سواء فإنه يصير يقتل الوجودء 
علوي و » كما يقتل الحزم. ا شاي ال ل ور سر ره 
والذم» والعطاء وا » والسعة والضيقء والعدو والحبيبء, والقرب والبعد. والجلال والجمالء والإقبال والإدبارء والعلو 
والدنو» والملك وا ك؛ إلى ما لا نهاية له من الأضداد ). 


أسماء الحق 
قال: (اعلم أن الأسامي كلها كل ما يطلق عليه الاسم كلها أسماء الحق في العالم العلوي والسفلي ). 


اسم الله العظيم الأعظم 
قال: (ا أن رجلا من الصالحين طلبه تلميذه أن يعلمه تلميذه ا سم الله العظيم الأ » قال لها اسم الله العظيم 

الأعظ هر 15 قلت لك : أوقف أوقف وإذا قلت لك: اجلس اجلس )» وقال: ل امتحت إرائنة بحيك يصير لا 
رح در را ا مان الول ليغا | ل فإنه يصير هو كلمة الله التي لا نفاذ لهاء وهوا 

يم الأعظم؛ ويصير يقول للشيء كن فيكونء ما اهتم بشيء إلا وجد بين يديه بأمر الله تعالى )» وقال: اله 

يم الأعظم في الإنسان» به فضله الله تبارك وتعالى على كل ما خلق» وذهب جمهور الحكماء العارفين بالله العالمين 
0 م علم النفس إلى أن الله تعالى جعل هذا الاسم الشريف ‏ في الإنسان مكتوبًا بقلم القدرء عنده في التوجه؛ لأجل ذلك 
ضار اللوجدسو الا ليرد قال تحلى: ( وَََاكمَ من كُلَ ما مسالتموة ) [ إبراهيم 4]» والسؤال الحقيقي هو السؤال بالفعل» 
وأما السؤال بالقيل فيصح إن صاحبه الفعل» بخلاف سؤال الفعل فيصح صاحبه القول أم لاء ولكن القول مثل النوار يرجى 
له الثمار لأجل ذلك قبل ولم ينكرء كما قال القائل: 

لكن سر الله في صدق الطلب 0 كم ريئ في اصحابه من العجب 


والصدق في الطلق هو الفعل بصدق القولء والفعل: ا م ا وقال: (اعلم أن 
ا ل ام هسه دده مهما تذللت لمو لاك أى 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 23 )م2429 0 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
يم ل 1__ بحيب :2/2 سبج ججبحجيييييييجججيججججعجججي 
للمخلوق إذا شاهدت فيه مولاك؛ نفسك أو جنسكء استجيب لِك في الحين؛ قال تعالى: ( اذْعُوا رَبَ م تَضَرعًَا وَحْفْيَة ) 
[ الأعراف: 5 وقال جل من قائل: ا ل ا النمل: 2 قرن الإجابة مع ١‏ الاضطرار لأن 
فى الذ .نيما وجوت الدل لمر لك في لني إن قعساء لياراك ر تدالى حاحتك من شه فى الحو من حر 
8 سركي م ارم رام حجبت عنهم به» فنيت الآثارء وبقي المؤثر» قال ابن 
عطاء اللّه: : محال أن تشهده وتشهد معه غيره؛» وقال أيضًا: تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه ). 


الاش ا 


ل 0 1 كن امس ع اما د 5 
المعانى سكن الحسء والإنسان مشتغل أبدَا على الدوام إلا أنه تارة فى الحس وتارة فى المعتىء وتارة فى الظاهر وثارة فى 
الباطن: وثارة في البفظة وحارة فى النوم: وتان مع نقينه و تا رة مع جنسة وتارة في الحيوانات وثارة في الجمادات)» وثارهة 
في الدنيا وتارة في الآخرة ). وقال: اعلم أنك لا تفعل ضع أهل الدنيا خيزا حتي تتهيا لملاقاة الشر الذي يكافتوتك بف ولا 
تفعل شرًا أيضًا حتى تنهياً للخير الذي يكافنونك ب. جرت عادة الله تعالى في عامة خلقه: ما فعلت معهم خيرًا إلا 
جا رك الشر: ولا قعلت لمعو شرا الا جارك بالجير: و الصيراب هر الاعراهي عه حتى لا تفعل معهم خيرًا ولا شرّاء 
ولا تشنتعل إلا بمولاكء لأن إقبالك عليهم» كان لخير أو لشرء ؛ هو إدبارك عن مولاك؛ قال في الحكم: إقبالك على الحق 
النجاة والفلاح» وحقيفة هذا الام أن ن كل ما يشغلك عن مولاك فهو,صنم؛ , لآن الاشتغال بالمخلوق دون الخالق هو الشرك 
الخفى» قال تعالى: ( وما لقت الجن وَالإنس إلا ِيَبَِون 56 ) ما أريذ منهم من رزق وما أريد أن يطعنيون ) 1 الاريات. 56 
- 57 ]» وقال جل من قائل: ( وَآمْرَ أهلك بالصلاة واصطبر عَليْهَا لا نسَألَكَ رزقا نحن تززقكَ وا لعَاقبَه للتقوى ) [ طه: 12 
وجل الناس كذلوا من جية هم الرزق وخوف الخلق» نال الله السلامة والعافية )» وقال: (اعلم أن 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ريج )م2429 0 


سيدي علي الجمل ءاه 010١11ل5‏ 1 2. ل الالالالا 


“2١-١ 
كل من حيل بينه وبين مولاهء ما حجبه عنه إلا الاشتغال بالمخلوق وكثرة الخوض فيه؛ يرحم الله القائل:‎ 
ههمفي هوى المحجبوب 2 * 2 ولاتبا  اس-ا-اسشلي‎ 


وأصدق بيت قالته العرب: « ألا كل شيء ما خلا الله باطل »» وقال صاحب الحكم: « إقبالك على الخلق إدبارك عن الحق 
»» وقال تعالي: ( قل اللهُ د َمَّذْرْهمْ في حُوْضْهمْ حي ا ا 1 وقال تعإلى: ,ل( وَلْدكرٍ الله أكْيَرٌ ) [ العنكبوت: 45 ]» وقال 
تعالى: ( فمَادًا بعد الحَق إلا الالال ) 1 يرد 2 2 ]. وال تعالى: ( وَمَا الحَيَاة الدَنَيَا إل مَتَاعْ الشزون) [الحديد : 20 وقال 
تعالى: ثيل في تفسير قوله تعالى: ( فار قلا ته تَعْرَنَكُمْ الحيَاة الذنيَا وَل يعْرَنَكُمْ بالله العَرُورٌ [ لقمان: 33 ]» فلا تشغلنكم الدنيا بكثرة 
الخرض فيها ووكف معيها ذهو مغر كي ا 5 (اعلم يا أخي أن الاشتغال بالمحبوب هو نهاية الخير 
والمنى والمطلوب. إذا اشتغلت الناس بالعبادة اشتغل أنت بالمعبود» 3 اشتغلت ألناس بالمحبة اشتغل أنت بالمحبوبء وإذا 
اشتغلت الناس بالدعاء اشتغل أنت بالمدعو له؛ وإذا اشتغلت الناس بالأعداء اشتغل أنت بمحبة الحبيب» وإذا اشتغلت الناس 
بمكابدة النفوس اشتغل أنت بمحمد العروسء وإذا اشتغلت الناس بتصفية الباطن اشتغل أنت بالظاهر والباطن» وإذا اشتغلت 
الناس بالعمل اشتغل أنت بمن لم يزلء وإذا اشتغلت الناس بطلب النجاة من النار اشتغل أنت بمورد الأسرارء وإذا اشتغلت 
الناس بطلب الجنة اشتغل أنت بمن حكم على خلقه بالفناء وإذا اشتغلت الناس بالانعام اشتغل أنت 0 وإذا 
اشتغلت الناس بالنجاة من الشيطان اشتغل أنت بالملك الديّان» وإذا اشتغلت الناس بطلب الكر امات اشتغل أنت بلذيذ المناجأة. 
وإذا اشتغلت الناس بتكرار الأوراد اشتغل أنت بمولاك الجواد, وإذا اشتغلت الناس بكثرة المجاهدة اشتغل أنت بنور المشاهدة» 
وإذا اشتغلت 5 بالاجتهاد في الوصال اشتغل أنت بمشاهدة الجمال؛ وإذا اشتغلت الناس بالتر تيب اشتغل أنت بالحبيب, وإذا 
اشتغلت الناس بالمتمتع والإنعام اشتغل أنت بمسببها على الدوام؛ وإذا اشتغلت الناس بخرق الحجب اشتغل أنت بعلام الغيوب» 
وإذا اشتغلت الناس بطلب الزيادة اشتغل أنت بتخليص العبادة؛ وإذا اشتغلت الناس بواردات القلوب اشتغل أنت بالحبيب 
المحيوب وتو سنت لاسن لمر قاو العارم اشتغل أنت بمراقبة الحي القيو وإذا اشتغلت الناس بوقائع أهل الطريقة للا 
إليه في كل حقيقة ودقيقة» وإذا اشتغلت الناس بانظار النقص والكمال انظر أنت لسابقة الأزل) 


532 44291 آنا 5 1ح . نا لالالالا 35 من‎ ١010 


1١010‏ 1نا 5ج . لثنالاثاننا >2 1 سا 
«2١-١‏ 


أشعار 


- من كلام شيخ شيوخنا سيدي عبد الرحمن المجذوب نفعنا الله بالجميع: 


امناين جيت ياذا الروح 
الساكنا في ابساط العز 


3 


27+ 


3 


3# 


الهاذم: سساو و خائ هنا 
احواله ارب يا 
اتعود تص طد بها 


- انظر يا أخي هذه الأبيات وتأملهاء التي قالها شيخ شيوخنا سيدي عبد الرحمن المجذوب نفعنا الله به. تجد فيها والله 
دواء ما يقع لك من جفاء الأحبة الذين لم تكن تظن صدور ذلك منهمء ولكن أين تجد أحب الأحباب إليك تحد أعدى الأعداء 
: القوى والنقص والكذب. ما طلع شيء وظهر إلا وتجد ضده 


إليك» موضع الخير: القوى والكمال والصدق» وموضع الشر 
7 ا في هذه الأبيات المشار إليها قبل: 


طالعًا معه مفرونًا فيه» طلوعه على قدر طلوعه. قال 
بالمسس كنا ناخد التار 
وقال أيضًا: 
نرقد على شوك الطلح 
ونرمي كعبتي في الصطرح 


23 


3 


3# 


23+ 


ونر هقد الي جف اني 


حتى يواتيني اأزماني 


ونضحك في وجه من نعاد 


وذ : ي 57 .0 ادي 


- ومما حكي عن الحسين بن منصور الحلاج رحمه الله أنه لما حكم عليه بالزندقة وسجن ليقتل أنشد يقول: 


فلمادارت الكق ؤوس 


فهعسذا حسق مسن يشسرب 


- اعلم من بعض كلام ابن عربي الحاتمي قال: 
الرب ربد والسد حق 
إن قيل عبد والعبدميت 


فأجابه العارف بالله سيدي عبد الرحمن الفاسي بقوله: 


نعم بح ق إنبات 333 


23+ 


3 


27# 


كتعسبال الب سيف اليف 


532 44291 آنا 5ح . نا لالالالا 36 من‎ ١010 


سيدي علي الجمل 


والجدميت بنغيررب 


- لسيدي أبي المواهب التونسي رحمه الله: 


23+ 


011.010ا315. 


علي كياسيد الأكوان الحمعيا 3# كحيبة[#هاذامت لكاالنكم 
من فاته منك وصل حظه الندم ١‏ *02 ومن تكن همه تسموبهالهمم 
وناظر في سوى معناك حق له *# يقتص من جنفنه بالدمع وهو دم 
والسمع إن جال فيه من يحدئه *- سوى حديثك امسى وقره الصمم 
فنا المقازق نولااخ تسل وين * 0 وما لدان وما الاظلان والشيم 
ولاك ناشتاقتق وبوولاظتل. 2< ولأبسة فى إن ته تاقد 
في كل جارحة عين اراك بها * مني وفي كل عضو بالثناء فم 
فإن تكلمت لم انطق بغيركم ‏ * وكل قلبي مشغوف بحبكم 
افك الدروع عنس ولاطقة * السك اعرف كيواية حرهك 
نسيت كل طريق كنت اعرفها ١‏ * إلاطريفاتؤديني لربعكم 


- من كلام أحد من أهل الحقيقة قال: 
او نلنبس من التثلج بزنوص-) * 
ياتائهافي مهمه عن سره 3 


افبك القمبال ظريقية وحقيقية. * 


والتمسحكحذها :تسسكة ما وهل 
إذا احمم ات لقواي ل 
واممسق الفسسيات الا رسسل 
انظر تجد فيك الوجود باسره 
ياجامعًا سر !1ة#إباسره 
بهم فدهرهابدا هم واحزان 
وبسط الجنان مع الاعداء نيران 


منلميعش بيناقواميسر ‏ * 
واخبث العيش ما للناس فيه اذى ' * 
واطيب العيش ما للنفس فيه هوى' * 
لايمدحالناس سوى ميت * 
لومات إبليس على ظلمه * 
فنعنابناعن كل من لايريدنا ‏ * 
لعداوة من عاقل ذي فطنة- * 
ساكتم علمي عن ذوي الجهل طاقتي ‏ * 
فإن قر اله الكريم بلطفه ‏ * 


سم الخياط مع الاحباب ميدان 
ومن نئاعنهم ومن بانا 
لبق الشسنة سبا كفنا 
وإن كملت اخلاقه ونعوته 
احلى واعذب من صداقة جاهل 
ولاانكن اندر القرين حلي انهه 
ولاقيتاهكلا للعلوم والحكم 


7ر7 ه2429 د 


١010‏ 11لا 5ح . نا لالالالا 


الالالالالا 


010.أآناة|2. 2-27 ءاد “يي دي 
“2١‏ . ررب ك2 كي 


بذلت علومي واستفدت علومهم 
فين مت الجيال غلك اضباعة 
تقدم الارذال من طبعها 
إذا انكر الجهال حالي بقولهم 
اقول لهم إن العلوم مواهب 
ومقعد قوم قد مشى من شرابنا 
واخرس لم ينطق ثمانين حجة 


سيدي علي الجمل 


وإلاا فمخزون لدي ومكتم 
ومن منع المستوجبين فقد ظلم 
تصد الافاضل عن نفعها 
وقالوا طروس الفقه تشهد بالنقل 
خصائصها تغني عن النقل والقتل 
و امنيس نتا كا ءتلاققيا فالطيزا 
أقر ا تعلندة انزع يوا فاكينا 


واخر بين الناس لا يعرفونه * سقي قطرة من خمرنا فتحيرا 

وميت دعى الساقي به فاجابه *2 وسبح للصهباء يوا وكبرا 

فلو عاين الرهبان سرعة بعثكه * لصلوا له مثل المسيح واكثرا 

فخمرتنا التفوى وعاصرها الحجا *# ولا تحسبنها خمر كسرى وقيصرا 
الأشياء وأضدادها 


: (اعلم أن حكمة الله في هذا العالم أ لحك مف ل حا م الأضدادء ومن ذلك العلو كامن 
لك م ا 3 كامنة فى النور» والنور كامن فى ١‏ قلع كاين فى الذرة و الكل كام 
00 والحياة كامنة في الموت؛ والموت كامنة في الحياة» والخير كامن في الشرء والشر كامن في الخير )» وقال: 
(اعلم أن كل من أراد أن يغلب يُغلب» وكل من أراد أن يُغلب يَغلب» وكل من أرآد أن يَملك يُملك. وكل من أراد أن يُملك 
تملك ركن من إن اد إن تتعظم يحقر: يوكل من | إد أن يحقر يتحظه .كل من اراد أن بكير يصيقن» وكل من ديد إن بصنفره 
يكبرء وكل من أراد أن يعز لا بد له أن يذل» وكل من يريد أن يذل لا بد أن يعز. حاصله: الأشياء الكاملة فى أضدادهاء 
وأوصاف الكمال كامنة في أوصاف النقص» وأوصاف النقص كامنة في أوصاف الكمال؛ والكل كمال ولا نقص ). وقال: 
0 أن هذا الوجود قائم ‏ الأشياء ودأمتدادهاء خلق الله من كل زوجين اثثين الشي+:وضدده» ومن جملة ذلك يخاق الله تبارات 
العلم والجهلء العلم لا يظهر إلا بالجهل» والجهل لا يظهر إلا بالعلم» ومهما وصفت نفسك بالعلم حصلت على 

اك لق شيا او وسو كيس عا ا ا الات ب ل م واج د 
اماك ا يدس » صاحب الجوع لا بد له أن يشبع» وصاحب الشبع لا بد له أن يجوعء؛ أحب أم 


37 ه2429 ل 


١010‏ 1ن 5 1ح . نانالالالالا 


سيدي علي الجمل 0 سا 1.010آنا 15 2. الالثاللا 

وقال: ل ل ل ع ل لبن م ل ل ل ل م ء. مهما قابلتهم 
بشىء قابلوك بضده؛ وعلى قدر الضد يكون الحد )» وقل" (اعلم إياك أن تدهش إذا. اشتد ضيقك. على قدر ما يِ 
الضيق يعظم التاسيع. وعلى قدر ما يوسع الشر يوسع الخبر» وعلى قدر مايشتد التعيب, توسع الراحة؛ وأوصيك أيضًا 
تتكبر و وه شير كر يك رد مع مغسله )»؛ وقال: (تراجل من قا و إذا الزلناء في ليدة القثر زد وما أذرات 
مَا ليله القذر (2 ) ليلة أ قر خب من الف شهر) 1 در 0-6 ا ا ل ا 
0-2 ل ثور المطي ١‏ يجرب إن لين الطلينة ال والتاسيع ل ل 
والعز العظيم له ا ال لل ع دم 0 
م إلا من الفرق العظيم؛ وكذلك ك با ووب لور لك ل 0 سبحا 
الأشياء كلها كامنة في اضدادهاء بحكمله وقدرته تعالى. سنبحان المتازم الحكرم؛ ؛ الرؤوف الرحيم )» وقال: (اعلم أنه كما أن 

مفتاح العلويات هي السفليات؛ ومفتاح العز هو الذل» ومفتاح السفليات هو العارياكه ومفتاج | لال هو العزء ومقتاح الحقيقة 
و لشريعة ومفتا: الشريعة هى الحقيقة» ومفتا الفساد هو الصلا ح؛ ومفتاح الصلاح هو الفساد» ومفتاح القرب هو البعدء 

0 رمفتاء القدت هر الحيان ومنتات الخياة 1 الحو :و مقا الخد هو النشر ومسا افر ذو 
الغنى: ومفتا 0 0 الل حر ا » ومفتاح الكبر هو الصغرء ومفتاح مام عد 
اي 0 0 اتأسيع هو الضيق» ومفتاح ح الضيق هو التاسيع: ومفتاح المليح 
القبيح» ومفتاح القبيح هو ا 2 الجمع هو الفرق» ومفتاح الفرق هو الجمع.ء إلا ما لا نهاية كن لخدا كل 
ضد مفتاح لضده.ء كدلك الجلا الكامل .هو مفتاح الجمال الكامل» والجمال الكامل هو مفتاح الجلال الكامل» وهذا الوجود 
وما فيه جعله الله تبارك وتعالى راحل أبدَا من ضد إلى ضده؛ قاطن أبدًا إما في الضد وإلا في ضدهء هكذا تجد أكبر ما في 
لع سار طعي 1 ما فى الو وأحقر ما في الوجودء م الصغير و 

الصغيرء سبحان الحكيم | 0 حك علي وي أن مفتاح 0 د 3-3 

0 0 عليك بأصغرهاء وإذا أردت ن تملك صغار الاشياء عليك بأكبرها. أعلى شيء يجر أدنى شيءء وأدنى شيء 
يجر أعلى شيء»ء كأن الأمر مرتبط 





1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا روه )م2429 0 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا >2 1 سيدي علي الجمل 
2١‏ 

بعضه ببعض )» وقال: ( يخ نفعنا الله به يقول: مفاتيح الأشياء كلها هو التمسك بأضدادها على الدوام؛ بموافقة 
أهل الفن والقرب إليهم ا اا 0 ل ا ب ا ا ا ا 
يتفاوتون في الشرف عظم نزولهمء كما أن الأحرار يتفاوتون في الشرف على قدر عظمهم في علوهم وارثفاعهم, 
ا اا 1 العزيز في علوه وعظمته وكذلك الحر إذا انتهي في صعوده وعزه 
وعلوه فإنه يصير يفعل فعل الذليل في نزوله وذام. صار حينئذ مفتا ا الذل هو العزء ومفتاح 
الحرية هى العبودية كما أن مفتا ح العبودية هي الحرية» ومفتاح الحقيقة هي الشريعة؛ كما أن مفتاح الشريعة هي الحقيقة» 
ومقناح الإراطن هي الكو اهر : كما أن مكنا الطواهر .في البو 55 ليما لا حجار له من سداد )د كل تيم أو منتاح 
لضده؛ كما قال الششتري في بعض كلامه في هذا المعنى: السام و لاس كرد انظر كيف قر شرر 
الظهور هو مفتا ح البطونء وكلام الناس في علم النفس في هذا المعنى كثير )» وقال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: » 
ادر كو ديد امن ماله متا قال تعالى: ( إِنْمَا بد الله من عبادِه العْلْمَاءِ 0 8 ولهذا قلنا: إن العلم نور 
والعمل ظلمة» ؛ مع أن العلم لا يقوم من غير عملء كما أن ١‏ لا يقو من غير لكن النظر للغالب: إذا كان العلم غالبًا 
على العمل فلذلك مقام أهل المشاهدة وهم الملوكء وإذا كان العمل غالب على العله فذلك مقام أهل المجاهدة رهم | 
والملك لا يقوم من غير ملك؛ والملك لا يقوم من غير ملك» كما أن النور لا يكُوم من غير ظلمة؛ والظلمة لا تقوم من غير 
نور. سبحان من جعل الاشياء قائمة بأضدادهاء كامنة في أضدادها. من أراد شيئًا فعليه بالتمسك بضده.ء كان مفتاح الأشياء 
فى أعذاد هاز وفنا الاين ١‏ يب به إلا من حامر يتفز المتعانى واحتمة مع لل )»30 رمد قل فى العام لزنه 
يا ولدي ما من أمر قدمت على فعله وجمعت فيه الشيء وضده 0 0 فعلت فعلا افعله وافعل ضده 
اختلاط الاشياء بأضدادهاء وذلك أنه ما كان تخليطه نا 5و قائرن القدرة فهو منلدح؛ رما كان تؤابيل” 
عن جهل بقثون الحكمة وقانون القدرة فهر فسان قال تعالى. ( يُساى باءٍ جد رفصل بها عل بض ف الأثل ) 
[ الرعد: 4]. ولو حققت ودققت العلم لوجدته هو عين الجهل» كما لو حفقت ودققت الجهل لوجدته هو عين العلم» لأنه كما أن 
العلم دليل على الذات وهو حجاب عنهاء كذلك الجهل دليل على الصفات وهو حجاب عنهاء إذ لا يحجبك عن الذات إلا 
الصفاتء كما أنه لا يحجبك عن الصفات إلا الذات» ولا ثم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا روه )م2429 0 


سيدي علي الجمل ح2- 1 دس 511.010 2. /لالثالنا 
2١‏ 
إلا ذات وصفاتء والثالث محال» عرد ا ب اس وام لوص ع سبحان من أظهر الحقيقة في 
الحقيقة بالحقيقة» كما أخفى الحقيقة في الحقيقة بالحقيقة. 0 فيها ظهرت حتى لم تخف على أحدء ولما أخفاها فيها 
خفيت خفيت حتى لم تظهر لأحد. ا 0 اعلم اد اللدخاق كل نوكل تت حلق 1ه كلد وك يا 
اتعنة. لا يحله إل صده» وكل: ما حهل لا يعلم إلا بضده؛ و ما انحل لا ينعقد إلا بضده. وكل ما علم لا يجهل إلا بضده. 
وكل ما فسد لا يصاح إلا بضده؛ وكل ما صلح لا يفسد إلا بضده؛ وكما أن إيجاد الأشياء لا يكون إلا باقتران الأضدادء 
كذلك إعدامها لا يكون إلا باقتران الأضدادء وكما أن حياة الأشياء كان بين اقتران الأضدادء كذلك موتها لا يكون إلا 
باقتران الأضداد؛ وكما أن القرب لا يكون إلا بين اقتران الأضدادء كذلك البعد لا يكون إلا بين اقتران الأضداد. وكمنا أن 
المحبة لا تكون إلا بين اقتران الأضدادء كذلك البغض لا يكون إلا بين اقتران الأضدادء كذلك جرت عادته لا يعدمه إلا بين 
ل ا ا ا م ا ا ا ور ا ا 
اله أن العو | الذي عظم فيه لخيرء عظم الشر فيه» والموضع الذي عظم فيه الربح» عظم فيه الخسران» والموضع 
الذي قربت فيه 0 أين هو حبيبك؛ ثم هو عدوكء يعني: ل ا م ا 
السو ومر ضع توي فيه التور قويث فده اللاءة هو توطيع القربا هو موضاع العده ومو العتلاء. هو موضيع 
لك ا موك 0 لوس السرم لعافم ل كر لموالية وموظ مع 
ضع العزء ومو ضع القوة هو موضع الضعف,؛ ومو الفقد هو مو ار سه د 

العارف 5 إذارأى ا ويتحقق ان الأشجاء كلها كامنة فى أضدادهاء 5 الاشياء وأضدادها 3 . ا 0 وإذا 
تحقق عنده هذا المقام وثبت» لم يبق بعده إلا الاستغراق في عين بحر الوحدة» وذلك عين المقصودء وهذا الاستغراق هو 
المعبر عنه بالفناء. نسأل الله بفضله وإحسانه أن يجعل لنا نصيبًا مع أهل هذه المراتب العالية» إنه على كل شيء قدير )» 
وقال: (اعلم أن الفلوس تربط النفوس» كما تربط النفوس الفلوسء وكذلك النفوس تربط النفوسء وكذلك الفلوس تربط 
الفلوس. كأن الوجود كله بعضه كفو كفوًا لبعض مع أنه واحدء اختلفوا وافترقوا حتى لم يكن فيه جمع» واختلفوا واجتمعوا حتى 

لم يكن فرق. صار جمعه هو عين فرقه» وفرقه هو عين جمعه:؛ وذاته هي عين صفاته» وصفاته هي عين 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 1ه )م2429 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

ذاته» وقربه هو عين بعده» وبعده هو عين قربه؛ وفناؤه هو عين بقاؤه» وبقاؤه هو عين فنائه» ووجوده هو عين عدمه. 
وعدمه هو عين وجوده؛ وذله هو عين عزهء وعزه هو عين ذله» وطلوعه هو عين نزوله. م ف ور إلى ما 
لا ينتهى من الأوصاف . سبحان من جعل الأشياء كامنة في أضدادها بحكمته )» وقال: (ومما قل لى أيضًا رحمه الله قال 
لي: يا ولدي كل من يملي عليك بالظاهر قابله بالباطن تغلبه وتملكه» وكل من يملي عليك بالباطن قابله بالظاهر تغلبه 
وتملكه. ؛ لأنه لا يسحقٍ الضد إلا ضده؛ والكلام أنثى؛ والجواب ذكر )» وقال: اعلم أنه لا يظهر شرف الصفات إلا إذا 
وجدت عقب وجود الذات» عند ذلك يظهر شرفها ويرفع قدرها: مثل الكلام بعدا ت؛ والطعام 0 أو الرخاء 
بعد الشدة» أو العطاء بعد المنع» أو الراحة ا أو السعة بعض الضيق. وأما إذا وجدت الصفات بلا ذات فتهان 
ويهان من أتى بها ولا يعبؤ بها ولا يدرى لها قدر ويزدرى بها كما يزدرى بكثرة الكلام دون صمتء والطعام دون 
الاحتبا النه, والرخاء دون الشدة» وكثرة العطاء دون المنع» والراحة دون التعب» والسيعة دو الصنيق: الأشياء لا يعرف 
قدردها إلا ير حودها مع اصدانها. والا فتهان وييان من أتى بها )اتوقال: (اعلم ومن الأضداد: الخوف المزعج والشوق 
المقنق: والغلم والخيلء والعطاه المت راسد وا لذم؛ والخير والشرء والمر والحلوء والذل والعزء والغنى والفقرء 
والضعف والقوة» والعجز والقدرة؛ والحبيب والعدو» والصيف والشتاءء والماء والنار» والصحة والسقمء والحياة والموت» 
والصغر والكبرء والغضب والرضىء والكرم والبخل )» وقال: (اعلم أن هذا الوجود قائم بالأشياء وبأضدادها. العارفون +( 
لما ظهر ظهرت لهم الحكمة في الأشياءء ظهرت لهم الحكمة في أضدادهاء لأن ال نسان مصنوع بأقواله وبأفعاله» بذاته كلها من 
الأضدادء ومهما تعطل فيه أخد الضدين أشرف على الهلاآكء. فالواجب على العاقل أن يعرف حكمة الوجدء وحكمة الفقدء 
ويعرف حكمة العطاءء وحكمة المنع» ويعرف حكمة النعمة» وحكمة النقمة» وحكمة القبضء وحكمة البسطء وحكمة 
الحبيب» وحكمة العدو» وحكمة الحضور وحكمة الغياب» وحكمة الظهور وحكمة الخفاء» وحكمة الجوع 2 
وحكمة الفقرء وحكمة الغنى» إلى ما لا ينحصر من الأضداد التي قام بها هذا البشر بحكمته )» وقال: (اعلم أنه ما اعتد 
الضدان في أحد؛ إلا اختل عقله وفسدء واضمحل بدنهء قال تعالى: ( ون تمنتطيعوا أن تغيلوا ) 1 انساء. 9 ]» يعني أن 
الاعتدال بين الضدين غير ممكنء ومهما اعتدلا ظهر فيه الفساد في الحين في عقله وبدنه. والإنسان قائم بالأضداد في 
ظاهره وفي باطنه» ولكن إذا اعتدل فيه الأضداد.ء يُهلكء وإذا كان أحد الأضداد ولم يكن معه ضده. فالإنسان يُهلك أيضّاء 
وإذا اجتمع الضدان في إنسان» وكان أحدهما غالبًا على الآخرء فذلك هو 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 42 )م2429 0 


سيدي علي الجمل ءاه 11.010نا 25 . للالثالالا 

الم ا لاا اا حي 
كمال الإنسان في ذاته وعقله؛ وإذا أردت تحقيق هذا الأمر فانظر في الإنسان وتأمله فإنك تجده نسخة من الوجودء وانظر 
في الوجود آيضنا وتأمله فإنك تجده حكمه حكم الإنسان من غير زيادة ولا نقصان. أما تنظر الوجودء مهما اجتمع فيه 
الضدان: الحرارة والبرودة في زمن الربيع يقع بذلك كثرة الأمراض في ! لناس» قال بعض العارفين بالله الحكما: مهام 
اجتمع الضدان إلا ظهر أحد الناكرا عند اقتران الحادث بالحدث يخلق الله أمرًا ثالثاء مع أن الربيع لا يكون فيه الاعتدال إلأ 
1 اكد راك ل الكاد ار ككي ولك ١‏ وعدا ز !رشا علقه إذء قكالى بهن لوحو كما كدو الو كود فر رار 

ك صار الإنسان تتلون طبيعته ودمه بتلون هواء الفصول: فصل الربيع : الدم» وفصل المصيف ينقلب الدم صفراءء 
وزمن الخريف تتفل المفراء سوداء. ورم الشاء تتقلب السرداء بلعناء ومكذاء كل قصل يلون الإنسان لون قواحد: 
وهذه الأضداد التى ذكرنا فى الإنسان كذلك هى فى الوجود. انظر زمن الصيف هو زمن الحر ولكن البرد معه» ولو كان 
الحر من غير برد لمات الناس حرّاء وانظر زمن الشتاء هو زمن البرد ولكن الحر معه؛ ولو كان البرد من غير حرارة 
لمات الناس برداء ولكن الحكم للغالب في الوقت؛ وزمن الاعتدال مثل الر والخريف: ففيه يقع للناس كثرة الأمراض 
والموت أكثر من الفصول الأخرى لا محالة وذلك من أجل الاعندالات )» وقان. ع م 0م 
ذل» وكل ليل فهو نهارء وكل نهار فهو ليل» افهم وحقق هذه العبارة إن حققتها تجدها في الأمور كلهاء في الوجودء وفي 
الإنسان» في الذات وفي الصفاتء في أعلى شيء وفي أدنى شيء. مثاله في الذوات كالصمت فهو ذل وهو عز من حينه. 
ومثاله في الصفات كالكلام هو عز وهو ذل من حينه؛ وهذا القياس لا يفهمه إلا صاحب تحقيق وتدقيق؛ وقليل ما همء لأن 
أغراس الحس تغر تغرس و وترجى حتى تنبت وتثمر بعد حين» وأغراس المعاني حين تغرس تنبت وتثمر من حينها من غير 
أحل. أغراس الحس أغراس اهل الفلوس» وأغراس المعاني أغراس أرباب التفوس. غرين النفس ينبت في الحين» كن 
فيكون» وغرس الفلس يند ل ا ل لد عل لصوي دا اليد 
معارك للملوك. وهذا الذل الذي عر علي هن شار لير والدر لسار لماك والأشياء كامنة في أضدادها: تغرس 
العبودية وهي الذل تجد نفسك حرًا مليكًا من حينك؛ وبالعكس تغرس الحرية وهي العز تجد نفسك عبدا مملوكًا من حينك: 
لازائد. ومن كمال كرمه تعالى عليك أن جعل مفتاح الأمور كلها بيدك: ثمار ما قد غرست تجني. منك تخرج الأمورء 
وعليك تكون خيرياتها وشرياتها ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 43 )م2429 0 


مج لام تماق سس مهوؤامصضص 2 ضنياوتظ___لي 


قال: (سمعت الشيخ سيدي العربي يقول راويًا أنه سمع والده يقول لأصحابه: « أنا ضامن النجاة لمن غرق ولم 
يتخبط ». والمراد والله أعلم بعدم التخبط: عدم الانتصار للنفس» لأن من لم ينصر نفسه ينصره الله لا محالة )» وقال: (ومما 
سفعة من يضدي العربي ا اي ل لس دراه 


الاهتمام بالرزق أضمن لك أن 5 الى التتافات كني رلك هداوم لجار 0 


الاعتماد على الله لا إلى الطاعة 


قال: (اعلم أنه ِو كانت المعاصي مثل زبد البحرء وكانت هي سبب ذكر العبد لله» أين زبد البحر من ذكر الله؟ قال 
تعالى: و1 ذِكْرٌ الله أكْبَرٌ ) [ العنكيوت: 45 ]. لأجل هذا قالوا: من عصى وذكر الله أفضل ممن لم يعص ولم يذكر الله. أين هي 
معصية العيد في ذكر الله تعالى» لأن العبد الصادق ما له اعتماد على الطاعة وإن عملها وكان مأمورًا بفعلهاء كما أنه لآ 
اعتماد له على المعصية وإن تركها وكان مأمورًا بتركهاء وإنما اعتماده على الله بلا علة حكم؛ جل حكم الأزل أن ينضاف 
إلى العللء لان الله تعالى فعال لما يريدء ربما يرحم عبده بالمعصية إن شاء ذلك؛ وربما يعذبه بالطاعة إن شاء ذلك؛ 
وبالعكسء ولا . إذا كان الأمر هكذاء كيف يعتمد العبد على طاعته؛ أو على معصيته؛ بل لا يكون اعتماد العبد إلا على 
من خلقه» وخلق عته ومعصيته؛ وهو الله تعالى ). 

الأفعال والأقوال 

قال: (اعلم أن الأقوال كلها أسماء للفنون». وليست هي الفنون؛ كما أن الأفعال كلها هي الفنون. وليست أسماء الفنون 
هى الفنون» وإنّما الأسماء مخيرة بالفنون؛ والأفعال هي الفنون. الأقوال معاني وهي مخبرة بالحسياتء والأفعال حسيات» 
وهي لا تقوم إلا بالمعاني. الأقوال علوم؛ وهي أسماء العملء والأفعال عملء والعملٌ من غير علم جهل وضلال )» وقال: 
(اعلم إذا أردت أن يقابلك الخلق بالفعل حتى نفسك فقابلهم به فإنهم يقابلونك به. وكذلك إذا أردت أن يقابلك الخلق بالقول 


جد نش لك فاليم دهم يقال نيذه كل ها صدى القرل فهو فجل ,يكل ها خدى القدل شوو قرا بعتي ليقت من الفعلاء 
إلا أن القول مع نفسك يكون باطنيًا معنويًا بالقلب 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ريه )م2429 0 


سيدي علي الجمل م 0 [11.01ن25. لثاللاللا 

والكر و اهز ا رمع الخلى لا بكر رن الفول 1و ظاقر با «اللشان فقطة من الله بالصيك ختيا يد 11 ينكل آخر نوين قابلنه 
بالقول حتمًا يقابلك بقول آخرء بهذا جرت عدة الله في خلقه» وفي بعض الأوقات يكون الأمر على خلاف هذا وهو أن من 
قابلته بالفعل قابلك بالقول» ومن قابلته بالقول قابلك بالفعل» ولكن الوجه الأول هو الغالب» والكل صحيح )؛ وقال: (اعلم أن 
من أراذ الإفعال عليه يغرس زريدة الأفال فى وهر الفرق» فأن زريةة الثرق ارما هي الافعال” كلك م أرا 
والأفعال 0 امال عاقيا لسار ضبان عرين 0 أتمارية الأفدال و وغرس 0-6 القارة 
العلوم» وإن كان ربما يثمر الفرق بالعلم في بعض الأوقات» وربما يثمر الجمع بالأفعال في بعض الأوقات؛ لكن هذا نادر 
والحكم للغالب كما قال الشاعر: 


ثمار ماقدر غرست تجني * وهذه عاد الزم ان 


وهاتان الغرستان غرسة الفرق وغرسا الم سا و الاخرىء وإنيكانت 
يردون الأخرى ولا يشعرون بأنفسهم ولا بهاء 0 الحديث, ولا ب ا ومعرفتهم 
إلا عارف بالله كامل المعرفة وقليل ما هم» وأين هو الذي لا يحجبه فرقه عن جمعه؛ و جمعه عن فرقه. ولا فناؤه عن 
بقائه» ولا بقائه عن فنائه» ولا بعده عن قربه» ولا قربه عن بعده» ولا علمه عن عمله؛ ولا عمله عن علمه؛ ولا جلاله عن 
جماله» ولا جماله عن جلاله؛ ولا ذاته عن صفاته» ولا صفاته عن ذاته؛ وهذه المنازل كلها في الأصل هي منزلتان سميت 
لا ل يه ع ار د ن بحر الشريعة وبحر الحقيقة. كنال 
على ا ا و0 0 م في وسط الخلق لانهم هم خلائف الله في الإأرض رضي الله 
والشكمة عند اران الباضل بالظاهر وإذا اترنا فالراطن يلت الطاهر لذ محالة ): قا (ما فعلت ما قلته» وما قلت ما 
فعلته» وقولك هو الدليل على عدم فعلكء فعلك هو الدليل على عد قولك؛ لأن الفعل ب ينقض القولء كما أن القول ينقض 
0-0 وقال: (أعام أن الأخبار كليلة على عن السخيور عنه. لأن الفعل د ينقض القول؛ كما أن القول ينقض الفعل. القول 

للسان دليل على عدم العيان» إذ لو حصل العيا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ب 5ه )مس429 0 


100 ناك 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

القول باللساق و لوس العبان كالقيرء وليين الحين كالعهاة. الاخيار شيت لها النتي» والفيار مطل لاخر والسيوال. 
الأخبار مخبرة بالحال للمبتدئين» والعيان مرتع الكمال من الرجال )» وقال: (اعلم أن التعبير على المقام لا يكون إلا عند 
الاستشراف على المقام» وأما إذا حصل المقام في المقام الفعل على كل حل كص الكاد ١)‏ قال راسم انه بحت كل 
ضاحب التذلي المبوط أن جندرة عن الحلى في :موطه باقواله وأفعالة: كما تتريهت أفعاله عن أفها العامة كذلك 
تنزهت أقواله 5 قوال العامة. إذا كان منزهًا بأقواله دون أفعاله كلا شيءء وإذا كان منزهًا بأفعاله دون أقواله كلا شيء 
)» وقال: (اخلم اندالقا كان القون علوي لأنه ورد من خضير : المنك و هي للد في الباطن: وإنها كان القع سفلي لانه وود 
ير اممو > لحا و ا ل م ل د لي م ا 
حضرة الملك وهي القلب جمع؛ء وحضرة الملك وهي ظواهر الجوارح فرقء والجمع مالك على الفرق» والفرق ملك عند 
الجمع. ولما كانت الأشياء كامنة في أضدادها صار آلملك وهو القول هو الملك بنفسة» كما صار الملك وهو الفعل هو الملك 
بنفسة» حتى كان اسم الملك هو الملّك بنفسه» واسم الملك هو الملك. من أراد شينًا فعليه بضده فهو ذلك. الفعل أدنى من 
اقول بساحي اعاو م ضاحب القولء والقرل الى من الفا وصداحت اذى در اح لول ضاكت القول مالك عنة 
نفسه مملوك عند جنسه» وصاحب الفعل مملوك عند نفسه مالك عند جنسه. إذا أردت أن تملك ١‏ عليك بالقولء» وإذا 
أردت أن تملك الفرق فعليك بالفعل )» وقال: (اعلم أن الأفعال في الحقيقة كلها سفلية وذلك لأنها من بلاد الحس» وما ظهر 
فيها من العلويات ما أصابها إلا من قربها من المعاني» وكذلك الأقوال بعكس ذلك: الأقوال في الحقيقة كلها علوية وذلك 
انها من تلك المساتى و كل ما :ظور فيها من السفلدات ما أصيابها" لمن قر بها مين الكنس هتلها في الإنسان © الحميد 

الروح؛ الجسد ميت واكن صار حنا بقربه للحياة وهي الروح؛ والروح حية ولكن صارت مينة بقربها للميت وهو الجسد: 
كذلك حكم الأفعال مع الأقوال. والحكمة جعلها الله تنبع بين ضده تظهر الزيادات كلها. إذا تقابل صاحب 
الأقو ال واصاضب الأفعال وكانت الأفعال علوية والأق ال علوية اه 1 1 يلب لأ الأفصال أصلها فين بلاق التو 
والأقوال أصلها من بلاد العلوء وإذا تقابل صاحب العلو وصاحب الدنو صاحب الدنو يغلبء وكذلك إذا تقايل صاحب 
الأقوال وصاحب الأفعال وكانوا سفليين: صاحب الأفعال يغلب أيضًا ١‏ علي كل حال 3 تقابل صاحب الأفعال ا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا روه )من 24291 0 


سيدي علي الجمل 2 6 هه 11-010نا3!5.الالثالالا. . 
تقابل صاحب أفعال وصاحب أفعال وكان واحد أفعاله سفلية والآخر أفعاله علوية صاحب الأفعال السفلية يغلب» وكذلك إذا 
تقابل صاحب أقوال وصاحب أقوال وكان واحد قوله سفلي والآخر قوله علوي: السقلى يغلب على كل حال» و إذا ثقايل 
صاحب أفعال وصاحب أفعال وكانوا كلهم علويين: :ا لذي تكون معنويته أقوى من الآخر هو الذي يغلبء وكذلك إذا تقابل 
صاحب الأقوال وصاحب الأقوال وكانوا كلهم سفليين سفليين: الذي يكون حسه أقوى من الآخر هو الذي يغلب. سمعنا أن اله 
سيدي أحمد بن عبد الله نفعنا الله به كان يقول: ا في الوقت فالريح السفلي يغبء قال تعالى: 
( وَنْرِيدُ آن نَمَنَ عَلَى الَّذِينَ اسُضعفوا في الأرض وَنَجَعَلَهُمْ الوارئين 5 ) وَنمَكن لهم في الأزضٍ ) 
[ القصص: 5 -6 اك كو سي ار بسكم ار شئة عن علم وضمير حسن 
لح أبن ركد يشلك أبن كل من لقان معد قير متلون في ينه أحب أ كر ر هله الحالة هي للدي كالوا لها ار 
وحالة المساكين» وهى يي التي كانوا عليها الجمهور من الأكآبر نفعنا الله بهم ). 

الأقوياء 

ان ل بودن وجوت ل مه وأ كل على من لجل ود المرفرن يا | ولك نم بشجدون ملام في كل 
وقال: (اعلم مر ومناحاق أن الفرق له علوم ومناجةء ومن حصل علبى لذيذ متاحاة أ - ا 
الو هله لذ الل ركاك عن حمل حلى لذي ة الفرق لا يستطيع مباشرة الجمع وأهله ! القليل» لان 
الأمر عظيمء ولا تجتمع [10]إلا في الأقوياء من الرجال كسيدي يوسف الفاسي وأمثاله نفعنا الله بهم. ممعت تيكنا 
0 عن جده سيدي محمد بن عبد الله نفعنا الله به قال: كان سيدي يوسف الفاسي نفعنا الله 
به يقرئ. فى مجلسين ع م عه امنا ع ويم يلالد إن امتسدير 
ل يقول له وآجلس مع أصحابك حتى آتيكم إلى مجلسكم؛ وإذا جاءه رجل من أهل ا 

دي مع أل الفرق ١‏ الارضا لوول مره قم فاجلس مع أصحابك حتى تي إليكء لأن الجمع واصل والفرق قاطع؛ قن 
تعالى: ( وَمَا يَسنَوِي ا ن هذا عَدَبُ فَرَاث مانغ شرابّة وَهذَا ملح أَجَاجُ وَمِنّْ كل تأكلون لحما طرِيًا 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 47 م4291‎ ١010 


11.01نا5 |2 الالالالالا بح طاح سيدي علي الجمل 
وَتَِْتَخْرِجُونَ حِلْيَةَ تلْيَسُونَهَا ) | فاطر: 12 ]. كان 4 لا يحجبه فرقه عن جمعه كما لا يحجبه جمعه عن فرقه؛ وقيل إنه أخذ 
في القطبانية ثلآنَاً وعشرين عامًاً. رركا الله محينة وأفاض علي من بركاته ). 


الله واحد 


قال: (اعلم أن الله تبارك وتعالى واحد في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله» اجتمع حتى لم يكن فيه فرق؛ وافترق حتى لم 
يكن فيه جمع» ولكن جمعه هو الدليل على فرقه؛ وفرقه هو الدليل على جمعه )» وقال: ا اك 
فهمه ما بلغ» محتاج لصاحب الحقائق» لا يقو أمره إلا به» أحب أم كره. وكذلك صاحب الحقائق» ولو بلغ فيها ما بلغ, 
محتاج لصاحب الشرائع؛ لا يقوم أمره إلا به: أحب أم كره؛ هكذا جرت سنة الله فى خلقه» وذلك لتعلموا أن اله واحد لا كا 
له ولااضد ولا شبيه له. كان الله ولا شيء معهء وهو الآن على ما عليه كان )» وقال: (اعلم أن الحسيات اثنان: الأشياء 
واحداذهاهء وكذلك” المعنوياث اثنان» الأشياء و أحيداذهاء و الكل منيياء و جود الشبىع ثارة يكون سيب فتدان صبده د وكارة 
يكون وجوده سبب وجود ضدهء وذلك لأنه من عادته تعالى فى خلقه فى الحسيات والمعنويات: الذي يعذب به يرحم به إن 
شاء والذي يرحم به يعذب به إن شاءء وحتى ذلك الإيجاد خلق له ضده وهو الفقدء تارة يرحم عبده بالوجد وتارة بالوجد 
يعذبه» وكذلك الفقد تارة يعذب عبده به وتارة بالفقد يرحمه» وذلك كله دليل على أن الوحدانية كلها اله وحده؛ لا تأثير لشىء 
من متاركاته الا يه ورب الحساك شر رب المعتريات: وحقم السيات قو حكم المعاني» وعلاج المعاني هو علاج 


م ل ب ا كا ا 3 الجمع بجع يجمع الجميع» وحق الجمع يجمع 
اوم : حق لحق في حق اطق بالحق وا يفعل با والحق يبصر بالحق, والحق 

لحن فى خخير ة الحق بالحق ب 0 بخ رحمه الله ونفعنا به: يا ولدي كل من قال لك شيئًا 
ركه يعطده لك له: هذا نصف الْد دويق التضنب الأخر لان ما كلق اللهفى هذا الوحوة حعل منه اثنين: وذلك 
ليتفرد هو جل ثناؤه حدانية» ولا يكون واحدًا وحده إلا هو جل ثناؤه؛ لا ثاني له ولا ضد له ولا شبيه له ولا نظير له ولا 
شريك له ( مْحَاة وتعالى عمَا يعون ) [ بو: 18 ]. لا ] إلا هو ولا معبود سواه.). وقال: (اعلم أن من إتقان صنع 
اللّهء في هذا الوجودء أن جعله قائمًا بين اثنين» قال ” : ( وَمِنْ كل شيْءٍ خَلَقَنَا زَوْجَيْنِ ) [ الذاريات: 49 ]» وذلك 
لتخرد الوحدانية له الواحه الاحد جل ثناوه وتقدريت مبداته وأسماق:» وحيق لكل 





532 429 1ن 5 1ح . نا لالالالا 48 )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل واد 010 ١11نا‏ كاج . للالالالالا 
اب 77-7 0222777727222 حر اللا حيمي 
شىء ضداء وكل شىء عاشقاً لضده طاليًا لهء ومهما مكاح ا عا د افو لني ا سه لاج 
الرجل مهما التقيا وجد بينهما الولد ( فَإِذَا هُوَ حصيمٌ مُبِينَ ) [ النحل: 0 مهما التقيا وجدث بينهم سا 
الأثمار» وكالصفراء والبلغم مهما التفيا في الإنسان قامت ذاته وصحت.» وإن حد على الآخر هلك واضمحل ). 


بالله 


قال: (اعلم أن الوعدة منها ما يكون بالله ومنها ما يكون لله. ما كان بالله يقضى فى الحين على كل حالء وما كان لله 
يقضى ولكن بعد حين. الوعدة التي تكون بالله» هي التي تكون في الحينء فعلها لا يفترق مع قولهاء إذا كانت هكذا تخرج 
النتائج في الحين» بين القول والفعل. والوعدة لني تكون له هي لني تقون بلثول. إلى امد تحني ولكن رحد حين. وشتان 
بينما هو بالله وما هو لله. كأن ما هو لله شرائع لمخلوق» وما هو بالله حقائق لأنها مع الحقء» ولا شكء لأن فعل 
الشارع رطبء وفعل الحقائق قريب قوي متين. 0 علم أن المتكلم بلله ينفد كلامه في الحينء والمتكلم لله ينفد كلامه 
ا مس م حر 0 (اعلم أن رجلا واحذا إذا كان بالله يعدل الحقيقة كلهاء ورجلا 
إذا كان بنفسه» مقامه من الحقيقة مقام ورقة من شجرة من الوجود. والذي بنفسه مع الذي بربه» هو أن من نزل نفسه في 
موضع ودامت فيه لا يجد نفسه إلا فيه» يحكم له به الله والعباد ونفسه. ومن نزل نفسه بالله ودام على ذلك فهو بالله» ومن 
نزل نفسه ودام فيها يجد نفسه بنفسه )» وقال (اعلم أن رجلا مشتغلا بالله» ورجلا مشتغلا بكلا اللهدء صاروا كلاهما 
مشتغلين بالله لا فرق ينهم» اللهم إن كاي المشتغل بكاكم الله مشتخاا بلسانه دون قبه قالمشتغل بالله أفضل منه وإذا كان 
المشتغل بالله مشتغلا بلْسانه دون قلبه فالمشتغل بكلام الله أفضلء لأن قارئ القرآن والمصلى والذاكر كله بمعنى واحد» 
والخير كله جمع في هذه الثلاثة أشياء؛ وهؤلاء أبواب الوصول إلى الحق» ومن لم يصل بواحذة منهم لم يصل أبذا» والذكر 
باللسان شريعة وبالقلب حقيقة» والشريعة لا بد من الحقيقة» والحقيقة لا بد لها من الشريعة؛ والجمع بينهما هو الحق» 
والصوابء؛ لأن كل شريعة حقيقة ولا ينعكس ألأمر. التقربعة منندة: والحقرنة معية الشر بعش ين عدر الحكضة» رالحقيقة 
من عين الحكم» وهو تعالى متصف بالقدرة والحكمة؛ فكلاهما وصف الرب والكل منهما متعلق بالوجود يتعين على 
الإنسان اعتباره ولا يصح نفيه بمقابله» فإثبات أحدهما دون الآخر نقص في النظر وزلة في الإدراك» فلازم إثبات الجميع 
لثبوتهما وإلا فهو ضلال أو قريب منه اعلموا وكل ميسر لما خلق له. قوم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا روه )من24291 0 


(11.010نا 215 . لل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
بوملا 7#__11 00 سسسب بسب هه اف ____-____100000000---00 0 لل هي 
لسر مسرم م حجبوا بالحقيقة عن الشريعة» وقوم جعلوا الشريعة بابّا والحقيقة إيابًا أولنك حزب الله 
الوسة؛ ولولا البدع ها عرف قدر السنةء_ولولا الختلية ,ما عرف كدر | ا ل مواقم رار مدر 
ما عرف قدر المعروف» ولولا العدو ما عرف قدر الحبيب» ولولا الغيب ما عرف قدر 


مع الله 

قال: (إذا أردت أن تكون عبدا عبد لله حقّاء فكن عبدًا لعبيد الله حقّاء تجد نفسك عبدا لله حقّاء وإذا أردت أن تكون صادقًا 
مع الله فكن صادقًا مع عباد الله فذلك هو الصدقء وإذا أردت أن تكون متواضعا لله فكن متواضعاً لعباد الله فذلك التوا 
للهء وإذا أردت أن تكون فرحًا بالله فكن فرحا بعباد الله» وإذا أردت أن تكون محسنًا اله فكن محسنًا لعباد الله فذلك هو 
إحسانك لله» وإذا اردت أن تكون شاكرًا لله فكن شاكرًا لعباد الله فذلك هو شكرك للهء وإذا أردت أن تعظم الله فعظم عباد الله 
فذلك هو تعظيمك للهء هذا لعباد الله خصوصًا وعمومًا. وإذا تكبرت على عباد الله فآأنت متكبر على اللهء وإذا كذبت 
عباد الله فأنت كاذب على الله» وإذا تجبرت علي عباد الله فأنت متجبر على الله وإذا ديك 
الأدب على الله وإذا غضبت على عباد الله فانت غاضب على الله» وإذا بخلت على عباد الله فأنت بخيل على اللهء وإذا 
0 م و الاك مك1 مك لل ا ا له الو و 1 ا 
على الله. حاصله: 00 هو شغلك مع عباد الله وشغلك مع عباد الله هو شغلك الله من غير زيادة ولا نقصان» 
نم سد لا الله ولا في الوحود إلا اللدء والآيات كن كتاب الله والأحادييث من كلام النبي > التي تصدق هذا 
١‏ كثيرة ). 


من أمثلة سيدي أحمد بن عبد الله 


قال: (سمعت الشيخ سيدي العربي يروي عن أبيه أنه كان يقول: مثل الذي يؤذي أهل النسبة كمثل الذي يدخل يده في 
الغيران. لد اناموج مخلايد في قد أخرع يساما يدا ع ا ل ال ل يي 
ل ا م ني ف عي ارك 1 موه كتمون لل بورد نفعنا الله به 
حتوت علب 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا رود )مس429 0 


سيدي علي الجمل >2 1 سا 010 ١11نا‏ كاج . لل الالالالا 
«2١-١‏ 
حبسته من عضو إلا شعر بكء قال الشيخ سيدي أحمد بن عبد الله ) لبعض أصحابه: من ذهب له شيء في السوق ووجده 
في الصندوق هل فقد شيئًا أم لا؟ قالوا: لا» قأل: كذلك صاحب الباطن ما ترك شينًا من الظاهر إلا وجد أعظم منه في 
الباطن. الناس يظنون أنه فقد ما وجدء وهو يعرف أنه وجد أكثر مما فقد ). 1 


قال: (سمعت من الشيخ نفعنا الله به يقول: كلمة الرجل مثل بنته» والرجل لا يزوج بنته إلا من يبر بها ويحن إليها )» 
وقال: (ومما أخبرني به الشيخ ) قال: يا ولدي الكلام مثل أجناس الطيورء والطير الذي نصبت به» يآأتيك جنسه )» وقال: 
(وقال لي أيضًا رحمه الله: النفس مثل حبة الزرعء أنت تدفنها في أقبح الأشياء؛ مثل الغبار في المزابل» وهي تصلح ويكثر 
خيرهاء يعني إذا كان قصدك الله: كل ما يكثر جلال النفس في الظاهرء يكثر جمالها في الباطن وعلى قدره )»؛ وقال: 
(ومما سمعته 4 يقول: النفس في الإنسان» مثل الشعرة البيضاء في اللبن» إذا فتشته لم تجدها في اللبن» وهي كامنة فيه 

)» وقال: (وسمعته يقول: المصيبة إذا نزلت بالمسكين كجمرة نار سقطت على ماءء والمصيبة إذا نزلت بالفاجر 
كجمرة نار نزلت على كتان يابس ) وقال: (وسمعته يقول: المصيبة إذا نزلت على المسكين كجمرة نار سقطت على أرض 
مزلج بالزليجء إذا لم تجد ما يشعلها تنطفئ من حينها وتصير رمادًا. وإذا نزلت المصيبة بالفاجرء كأنها جمرة نار في هشيم 
يابسء» مثل ألكتان وما يشبهه؛ تنزل كجمرة تحرق الدار وما والاها )» وقال: (ومما سمعت الشيخ ) يقول: نحن مثل 
الزقاق» يجوز علينا البر والفاجرء والمسلم والكافرء والمحسن والمسيءء ولا نبالي» في الحق عندنا سواءء لا ننهر هذاء ولا 
نكثر البر بهذا دون الآخر. من حازنا منهم تعطوه واجبه )؛ وقال: (اعلم وممأ قال سيدي العربيء نفعنا الله به» لبعض 
أصحابه قال لهم: يا أولادي مثلي ومثلكم كرجل جاءني وعنده بهيمة مريضة ضعيفة وقأل لي: يا سيدي أردت منك أن 
تعالج معي هذه البهيمة وكل نصف منفعتهاء فجعلت أعألجها وهي تستريح شينًا فشينًاء فلما رآها صحت وبرأت حل رباطها 
وذهب بهأء وترك لي رباطهاء أي قسم معي: هو خرج بالبهيمة؛ وأنا خرجت بالرباط» هذه سيرتنا مع كثير ممن عرفنا من 
الناس» وهذا الفعل لآ يضرنا نحن لأن عملا لله» وإذ لا يداني مله الدي فعله: قال تقال : ( فمن يفمل متقال در ة حَيرًا ره 
(7 ) وَمَن يَعْمَلَ مثقال ذَرَّة شرًا يَرَهُ ) [ الرّازلة: 7 - 8 ]» أي لا ينفعه الله بما حصل له )» وقال: (وقال لي أيضًا: صاحبي 
يكون بالقشر في ظاهره مثل الفكرونء والذي يلعب لا يثقر والذي يثقر لا يلعب )» وقال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا بك )مس429 0 


(©1.01آنا 215 . لل الالالالا ح2->- 0 سا سيدي علي الجمل 
طر اشنا مده فا لاذه ونش يه الدا وج شلك روسطام وشلك رج ادر ركيت راسم الزرايع كلها إن سقيتها به تنبت 
سواء كان زرعًا حلوًا أو مرًا )» وقال: (وقال لي أيضنًا: الحيوانات كلها مهما غابت في الماء ماتت» والحوت مهما يخرج 
من الماء يموت. ا يه يكوك 2 الخد تحر ينه يكن وكل ما ند ,الى شفع يه تكن 
إلى الله كمن هو مقيد بحبل متين موثق به: وهذا الطريق كأنها سكين مطحونة تة بها تلك الأحبال كلها )؛ وقال: 
(وسمعته يقول مثلٍ المريد الشيخ مثل الناطر في المراية] إذا توجه إليها بوجهه أسود يظهر له فيها إلا الأسودء وإذا 
سمخ يول مل المريدمع الح ملل لطر فى المرة ذا لوحك ليها لوج خ وتوجه إليه بعين الكمال لا يجد فيه 
اداغاية الكمالء و اذا نيجه ايه بحرن النقض ام بج قية إلا التقصن : رهكد بها تكامل. و اكت سام ده 
قر ل (ومما قال لي الشيخ: (مثل المريد مع الشيخ» مثل البيضة الدجاجة؛ كما أن البيضة لا 

خ إلا بتحضين الدجاجة عليهاء فلو كانت البيضة خارجة عن جنا ح النجاجة بعيدة من ريشها ولو شيك 5 تست 
رن مرت ار بإزن الظاهرء ويهنت» «المعاني فى الناطن؛ 1 اعم ار 





لا تظهر فيه النتائج لشيخ عليه في الظاهرء وبهمتها بالمعاني في الباطن» فتظهر النتيجة بين الحس والمعنى. 
كذلك المريد لا : فيه الاج إلابتحضين ايخ عله في الطاهر وبمنة في الباطنء تلاك رجت عليه الصسحية كنا 
صطل ها لت لل --  -‏ سل 5ك اا لسلى ) وق ال: 
(اعلم ومما قال لي الشيخ رضي الله عنه ورحمه الله: يا ولدي الفقير المريد المعتزل من الخلق» 4 قلبه» كالذي ينقش 
فى حجر. والمريد ا مع الخلق» ا ار لا يستقر له شغل 50 بدا )» وقال: (ومما 


سمعت سيدنا يقول: ار ا و ل السر مثل العلق الذي يسف دم الإنسان. لا ينجو 
في مخالطة الخلق إذا حكم عليه بها الحال و ا ا ا ل ا لسارم 
العز في الفرار منهم, مرا وقال: ع ل : يا ولدي 0-2 
الجمل بركلاء لا تجده إلا مشتغلا بنفسه أي بالضربة التي في جنبه؛ نفسه عما سواه )» وقال: (وسمعته يقو ل: الفقير 
عد و كير ا تام : !سمعت من الشيخ نفعنا الله به يقول: ٠‏ أهل لفق 
الذين لم يحصلوا على نتائجه؛ أتدري لماذا لم يحصلو 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 52 )م2429 0 


ميدي علي الجمل ح-ه 0 2-3 11.010نا5 !2 . /لاالاللا 
فقلت»٠‏ لا أدريء فقال لي: مثلهم في ذلك؛ كمثل الحية» من قبض الحية من ذنبهاء مهما التفتت فيه برأسها لسعته إلا إذا كان 
ناجعًا فإنه يرميها وينجي رأسه. وأما أهل الفقر الذين حصلوا على نتائجهء مثلهم كمثل الذي أخذ الحية من رأسهاء فهو لا 
يخاف من ذنبها. لاس لا ل ل 0 سه 
ساعده الحال بملاقاة أحد منهم؛ وقليل ما هم )؛ ؛ وقال: (وسمعته يقول: عل التتدر نل اموره كمن بلك لاد الأشياء 
مجك عن توه وسيم (ومما سمعت ١‏ رحمه الله يقول: المريد إذا مات شيخه؛. مثل من هو 
مع الخبيرء إذا مات له الخبير يجب عليه أن يعمل خبيرًا [###8لإليسير معه. وأما من يقول: إن الشيخ الميت يكفيه؛ إنما 
ذلك مر قلة علمه أو من كثرة جيه وقال: : (ومما سمعت الشيخ 1 يقول: : العين لا تسقي قريبها وإنما ينتفع بها البعيد منها 
أكثر» جرت عادة الله بهذاء كذلك الول أكثر مأ ينتفع به البعيد» وأكثر مأ يحرم خير خير الولي قرابته؛ كما قال القائل: الذي 
يزورني لا يسأل عني جيراني )» وقال: (وكنت شرح تفددا اليك بخلدنا مده الى او نهر وهو يتحدث معي فقال 
لي: د ولدى الما في لدر كي يعنز ا اندم في الس )» وقال: ( م أن العلم مثل المال» مهما يحركه صاحبه يزيد: 
بالعسل» الناس” تشتهيه وتحيه ل الكريم محبوب عند اله ومن أحبه أللص حتما يحبه الْخلقٌ كلهم على كل حال ). 
وقال: (وسمعته أيضًا يقول : الخلق مثل ثياب الإنسان» لا يستغنى أحد إلا في الأوقات التي يريد الإنسان أن يتجرد 
ال ل م ل ا ا أيضًا: اح ا م 1 
ا 
مضطجع عليهاء وهذا من أعظم ما أحذرك منه» والله يوفقك وإيانا. كان > ما اجتمعت له أمران إلا اختار أيسرهماء كذا 
صح فب الات )د رقال ومما قال لي الشيخ : إذا كنت في الأنوار» وأرادو! أهل الظلمة أن يصيلوك بإذاية لا يقدرون 
عليك» لأن الظلمة لإ تدرك ك النور ولكن ترجع إذَايتهم عليهم؛ » كمن سل سيقًا وأراد أن يضرب رجلا عن يساره وغمض 
عينه فضرب وأخطأ الرجل وضرب نفسه؛ كذلك 





532 4429 1ن 5 1ح . نا لالالالا 53 )من‎ ١010 


(©11.01نا 215 . ل الالالالا 6 سيدي علي الجمل 

صاحب الظلمة إذا أراد أن يضرب صاحب النور بظلمته. الظلمة لا تصيب النورء وإذا ضرب لا يصيب إلا ظلمة نفسه 
بظلمة نفسه )» وقال: اريم قل فى الخو لفقا اله قل اي شغلنا هذا مثل الذهب» هو ينحك وهو يزيد شرفا 00 
(ومما سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: الفقير أولَا حاله حال الذي يوقد نارًا في الأعواد الخضراءء أو لاا يبحصل 

دخان والكفوس والمزناء حت نتم الورانية تقب ذلك لحان كله نوزا فتحصل له الراحة ويطوى عليه المكان حي 
تظهر له كل خفية» ويقضي به ما أراد إذا صبر أولا لمشقة الدخان ). 


أمثلة سيدي علي الجمل 


قال: (اعلم أنه كما أن أهل الله سائرون لا مقام لهم» كذلك أهل المخلوق سائرون لا مقام لهم إلا أن مثل أهل الله وأهل 
المخلوق في اجتهادهم, كاجتهادهم النحلة وشغلهاء واجتهاد الزنبور وشغله. ولكن انظر نتيجة النحلة ونتيجة الزنبور» ولآن 
رب النور هو رب الظلمة؛ وعبد الله نورانى وعبد المخلوق ظلماني؛ وكما أن صاحب النور زائد في نورانيته» كذلك 
صاحب الظلمة زائد في ظلمانيته» وكما لا وقوف لصاحب النورء كذلك لا وقوف لصاحب الظلمة )» وقال: (مثلها - أي 
مثل الروح - فى ذلك كالنحلة إذا افترقت على جبحها وتلفت عنه فإنها تطلب رائحة العسل أين ما استنشقته» ومقصودها فى 
طلبها العسل الوصول لجبحهاء كذلك الروح مقصودها في طلب العز والعلو الوصول لحضرة الع رلك لكيه 
أينما وجده وكيفما وجده؛ كما ترعى الزرد والرهر والسوحان» ترح توار النقلة ودواز المطرون, لأنه صاحب معاني؛ 
الماء: : الموضع السفلي إليه يسيرء والموضع العلوي لا يطلع إليه: لذ ذا ملع اله را هذه صفة الفقير الصادق فى 
أحواله )» وقال: (اعلم أن الفقير مثل الحمام؛ إذا كان سخنًا كثيرًا ولا فيه برد لا عبرة به وإن كان بارذا كثيرًا ولا فيه 
سخونة لا عبرة به أيضًاء وإذا كان جامعًا بين السخونة والبرودة: نعم ذلك هو كلمة الله التي لا نفاد لها وذلك هو ليلة القدر 
السامية وهر الوارك دور الشوية | وقل: التجريد للفقير» كالتشحير للذهب والفضة: إِذا شحرت في النار لا يبقى فيها 
دنسء كذلك الفقير المتجرد للحقائق» فإن الحقائق تصفيه ظاهرًا وباطنًا حتى لا تترك فيه دنسء» مثل التصفية للذهب 
والفضة. والله ما وجدنا شيئًا للمريد أعلى مرتبة من التجريد» يتجرد المريد الصادق من النقائص كلهاء وبالله التوفيق» ولكن 
مع شيخ عارف يرشده )» وقال: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ريد )من 24291 0 


سيدي علي الجمل ح-ه 0 دس 11.010نا5 !2 /نالالاللا 

(اعلم أن الفقير المتوجه؛ مثله إذا تكلم على الدنياء كالذي يحرك نجاسة في ملأ من الناسء أو كالذي يكشف عورته 
وسط السوق والناس ينظرون. الفقير حسبه حمقه على الله تعالى» وسفاهته الكلام رع مر رن 
وهو أسفه وأملفه وأسفه )+ وقال: (اعلم أن الو مث الأمير ل يأوي إلا لسراداقات عزء وهي العزاءة عن أبناء جنسيء إلا 
والصيف» م تحصل ل المرنة الثة وه مي ل م مرتبة الظواهرء ومرتبة الصيف هي مرتبة 
ا جر م ل 0 له رقاب أهل السماوات وأهل الأرضين؛ بل يخضع 
له كل شيء في العوالم كلهء وفي المغيبات كلها )؛ ؛ وقل: وكل: (أطلم أن الولي مثل الكامون» مآ يفوج حذى بندقب إها بمعترضن 
يلومه فى أحوأله. وإما بمريد يخرقه بمحبته لأن المحبة نا رما نزلت على حجاب إلا أحرقته؛ وإلا أَخَا في الله يكون سالم 
ل ل ل ل 0-2 
عليه أثرء إلا إذا كان مغلوبًا غلبت عليه أحواله )» وقال: (اعلم أن الولي مثل الجمرة» إذا كان مع فحم » من غير شعيل انجلى 

لشعلوا كلهم منهاء وإذا لم تجد الجمرة جع اس اج ده حنى كلا كني وام رشعل في شيء 
عاك كر ب ال سصوره واس د : تشعل الفحم والفحم يشل الجمرةء كالك الشياه المريدين» 
ولكن إذا كان الولي الممثل بالجمرة ل لي لوست الشار ا تفي لهاك بق فيا لت وا 
ولسرات وأا كان ري الوا خا صر احا قرح يا لد رج بتي ع الفحو 11 لتر م جد اراد في 
ظاهره حجر بارد مثل الحجر أي بشر مثلٍ البشر لا يرى عليه إلا ما يرى على أبناء جنسه والنار كامنة في باطنه» لو ظهر 
الا ك2 00 وه كد قوسي 
جا ا من ظفر به أي فتح الله تبارك وتعالى 

كمن فر يشيء يشون الوحود كله الولي العارف بالله هو اسم الل العظيم الأعظم ) » وقال: راع أن أحل بطر يفتكا هه لي 
عاك اللكون عدر لة الحدادين من حلم الرجود كما ان الحدانون في علد الرجود يطيحون الحدي بقار الحا ورذا لم عق 
نار لا سبيل لهم لخدمة الحديدء كذلك نحن نطبخ حديد النفوس بالنار المعنوية وهي التعظيم وإذا لم يكن تعظيم فلا سبيل لنا 
لخدمة حديد النفوس. إن وجد التعظيم نصنع من النفوس ما شئناء وإن لم يوجد 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 55 )من 24291 ا 


1١010‏ 1نا5 |2 . لثالاثالنا >2 1 سا سيدي علي الجمل 
«2-١‏ 
بطلت خدمة النفوسء والت يم إن فقد لا سبيل لإيجاده إلا بالمرافقة» وإن لم يكن تعظيم ولا مرافقة فالباب مسدود 
الع بالله» نسال الله السام )0 و راعلم أن صاكب ري هذه مثل الكثناوي. على قدر ما يسود لونه على قدر ما 


بسوى و يغلى سوسة» .وعلى قدر ا ماترخص قيمته ويبخس سومه ) وقال: (اعلم أن أهل طريقتنا 
مثل سراق الليل» ما دامواً واحدا أو اثنين» أمرهم مستورء وأما ثلاثة فمخاطرة؛ وأما إذا كانوا أربعة يقوم عليهم جميع 
0 .من كل جانب حتى لا ينجو برؤوسهم إلا إذا نجاهم الله )» وقال: (اعلم أن الصغير للتعلم» بينة وبين الكبير 
عظيم 7 ن الصغير رأسه راطب سريع الميل للخير والشرء والكبير بخلاف ذلك رأسه شديد لا يميل للخير إلا 
ب يت في عقله التعلم مثل الصغير إلا القليل من الناس. الصغير مثل الأنية الطينية قبل 
تطييبها فى النار» تكون زلافة» فإذا و الت 0" . والكبير مثل الآنية 
د لط يو ا رن ل س ) وقلر عا عت السرية المع كالتسورة 
الصغيرة الرطبة الرقيق عودهاء هي التي قبل اللقمة إذا لقمها الجنان» وأما الشجرة الغليظة الذي فخر عودها لا تقبل اللقمة. 
كذلك المريد المتعلم لا يقبل التعلم إلا إذا كان صغيرًا رطبًا متوجها صادقاء فإذا كان هكذا فإنه يقبل الزيادة والنقصان» أي 
يقبل ما يزيد فيه الشيخ وما ينقص منه. وأما إذا كان على ضد هذه الأوصاف يعني كبر سنه وغلظت نفسه واطمأنت بما 
سكن فيها رسكنت قيه قانها لا تتطلم أيذا: ومن اراد تعليمها فكمن اراد أن يجني من الشسوك السب )» وقال: (تربية العامة 
للمريد بمنزلة القالب للبلغة أو الشاشية» وتربية أهل الخصوصية له بمنزلة الصانعين لتلك الشاشية أو البلغة )» وقال: (اعلم 
أن المريد المكتفي بنفسه أو بعقله أو بعلمه» كمن سافر من غير رفقة في بلاد الخوف وهو لإا يعرف الطريقء لا تسأل عن 
ما يصيبه من المصائب )» وقال: (اعلم أن معرفة أهل الله» مثلها كأنهاً شخص بروحء إذا أطعمته وسقيته وخضيته صار 
زائدًا في كل وقتء» وكل ساعة تمر عليه زيادة بعد زيادة. وإذا غفلت عنه وفرطت فيه فإنه ينقص شيئًا فشينًا وربما مات. 
كذلك مجرفة أهل الله لأنه من لم يكن في زبادة فهو في نفصان لا خير )» وقال: (اعلم أن المريد لا ينبغي له أن يكون بين 
يدي الشيخ ساكتا. العلم لا يتعلمه مستحيي ولا متكبرء لأن المريد الساكث بين يدي الشيخ كالصبي الذي لا يتكلم؛ لا يدري 
والداه ما به. لأن الدواء لا ينزل إلا على الداءء وإذا تكلم الإنسان بدائه يجد من يرشده إلى دوائه )» وقال: عل أن فكلا 
الشيخ مع المريدء كمثل البقرة مع ولدهاء لا يمكن أن يظفر أحد بلينها إلا يسبب ولدهاء لأنه إذا قصذها ولدها ورقت كيد 
عليه وعطفتء أرخت ألبانهاء فحصل النفع للناس بفضالة ولدهاء ولولاً ولدها ما انتفع 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا ( 56 )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح>ه 0 دس 11.010نا5 !2 /نالالاللا 

أحد بلبنها. كذلك الشيخ الكامل إذا كان له مريد صادق حسن الظن به لا يبغي به بدلا ولا يرى في الوجود أحدًا أعلى مرتبة 
عند الله منهء فإذا كان المريد في هذه الحالة فإن الث يخ يعطف عليه قلبه لا محالة» وإذا عطف قلبه وحن عليه الشيخ» تبرز 
منه» بسبب ذلك المريد» أقوال وأفعال وكرائم و عوآلم وعلوم وأسرارء ينتفع بها المريد وغيره في حياته وبعد موته )؛ 
وقال: (اعلم أن المريد في ملاقاته» مع الش مكل ١‏ اح شين ها ند له في حجر ها بكرن ن اللبن فى ثديهاء وسبب 
الك هر ار ينها راو أرئة فليا لم تو فى ثديها لبنًا. كذلك الشيخ» بسبب جلوس المريد بين يديه يتكون اللبن في ثدي 

وب ال دس الس ريه لم كن لك ) . وقال: (اعلم أن مثل الجلال كالتوب الغليظء يعني ثوب الصوف» 
د الحل كا ار سن م الاح رع يي 10 أل الشيخ المربي كالمرأة التي تربي الأطفال» من وصفها تتجرد 
من ثيابها الرهيفة» وتلبس ثياب الصوف أو ما يشبهه حين تتوجه لتربية الأطفال ومباشرتهم. وكذلك الشيخ المربي 
للمريدين» من وصفه يتجرد من ثياب الملك وهي ثياب الجمال» ويطرحها حوله؛ ويلبس ثياب الصوف الغليظة وهي ثياب 
الجلال؛ ليتفرغ لتربية المريدين. وكما أن المرأة أيضًا لا تربي أولادها في الثياب الرهيفة وإنما تربيهم في الثياب الغليظة 
من الصوف أو ما يشبههاء وذلك هو الذي يناسب الأفرا خ في حال الطفولية؛ حتى إذآ شبوا وكبر سنهم أي زادوا إلى المقام 
الذي بعده وهو مقام يشبه مقام م بلوغ الأطقال أي الصيام: وهو مقام الفناءء فحيئئةً أيسهم / يخ ما يناسب ذلك المقام مما هو 
ارهن قاب ال جل هتني ذا نتقلوا أيضًا للمقام الذي بعده وهو مقام الكحولة وصاروآ رجالاء وهو مقام البقاء بعد 
الفناء» فحينئذ يلبسون ثياب الملكء من أنوا الذهب وألفضة والديبا- وما أشبه ذلكء وترة على رؤوسهم التيجان» 
ويصيرون ملوكًا أي خلائف الله في أرضه. قا فى القوانين: من ادعى شهود الجمال قبل تأدبه بالجلال ارفضه فإنه دجال 
)» وقال: (مثل صاحب الفناءء مثل الفخارة الملقين في بيت النار ت ار ع عر سمه ضيه 
فصاحب الفناء بمنزلة ابن العشرين سنة» وصاحب مقام ألبقاء بمنزلة ابن سواه » وقال: اعلم أن هذا الفناء الذي 
يترجم به أهل هذه الطريقة الشاذلية مثله كالموت؛ من غير زيادة ولا نقصانٍ )» وقال: ( أن العا مي الذي يلقي نفسه 

ا ل ل ل ل 0 هذا لا يدر عليه إلا الأقوياء من الرجال» كذلك 


532 4429 1ن 5 1ح . نا لالالالا 57 )من‎ ١010 


11.010نا5 اح الالثاللا >ح22- 1 سا سيدي علي الجمل 
“2١‏ 
طرش م سر ف د ل ور اه اك ور م 2 درم 1 
ومن اذ عنها وتوقع عن الوصول إليها كيف كان سبب انقطاعه وتعطيله؛ »؛ ليزداد الناس يقينًا وشوقًا وعشقًا ورغبة في 
طلبها. والمراد بمكة هنا: الحضرة القدسية |88. قال الشيخ ابن الفارض رحمه الله: 
ولولا شذاها ما اهتدينا لحانها ‏ * ولولا سناها ما تصورهاالوهم 


وقال بعض أهل الحكمة: « ما فيك خرج من فيك » وقال آخر: « وكل إناء بالذي فيه يرشح » )» وقال: (الذكر مثله 
كالكيمياء» لو أضفت شينًا يسيرًا منها إلى الكثير من المعادن لصار كله ذهبًا ساطعًا من تلك الإضافة» كذلك لو جمع الفاني 
بأجمعه وأضيف إلى الباقي لصار كله ياقيّاء ولو ضيف الباطل كله إلى الحق لضار كله حناء ولو اضيف النافص كثة 
للكامل لصار كله كاملا » وقال: (اعلم أن مثل صاحب. الأذكار وصاحب الأفكارء مثل الصانع مع المسيب». » لأن التجار 
الكبار لا يكونون من أ والصنائع وإنما يكونون من أهل الأسباب. قالوا: درهم التجا رة خير من عشرة إجارات» لأن 
الدنيا لا تكثر إلا عند أهل التجارات؛ وإذا كان أحد من أهل الصناة تملك الدنياء لا يكون الا ناقصًا بالنسبة لأهل التجارات؛ 
وبهذا جرت عادة الله في أرضه )» وقال: (مثل الشريعة في الحقيقة» ' [اللواء في وسط الجيش» يعنى الشريعة هى اللواء» 
فحينئذ الحقيقة» ما دا م اللواء مسثقلا في ربط الح والدا متضور اكيم انكر اللواء تكبو لد . صارت الشريعة 
هي روح )» وقال: (اعلم أن الحقائق بمنزلة الأشجارء والشرائع بمنزلة الثمارء والشرائع أيضًا تنبت منها الحقائق 
كما تنبت الاشجار من الثمار ) وقال: (مثل من تحقق ولم يتشرع كمن بنى أاساس دار من غير دارء ومثل من تشرع ولم 
يتحقق كمن بنى دارا بغير أسإء ومثل العارف بلله الذي تنحقق ونشرع أو تشرع وتحقق كمن بني أساس الدار في باطن 
الأرض حتى فرغ منه ثم بنى جدار الدار فوق ظاهر الأرض. وأما من بنى أساس الدار من غير دار فإنما بنى أساس 
الخراب» وكذلك من بنى الدا رمن غير أساس فإنما بنى الخراب» وكذلك من بنى الدار من غير أساس فإنما بنى الخراب. 
والإشارة للدار إلى الإسلام قولا وفعلا )» وقال: (اعلم أن الحقيقة مثل الإشارة» والإشارة مثل الأسد, مهما قابلته ولم تحمل 
عليه وترميه, يحمل عليك و يرميك. إن رميته ملكته وتصرفت فيه. وإن رماك ملكك وتصرف فيك وبك» يرحم الله القائل: 
ذ حملك رارق من ٠١‏ المسك لقو )2 وكال (اعلم أن صاحب الحقائق إذا انتهى وكملت حقائقه» تصير عنده الشرائع 
اماه ارد السلتان فى رس الس 6 حصت له هذه الدربية يكو من أهل مقام در رحا بها يها بال 0ه 
والكامل في الحقائق حتمًا لا يكون إلا عاشقًا 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا ع5 )من‎ ١010 


ميدي علي الجمل ح>2ه م 2-3 11.010نا5 .ثانالا 

ا اسار مر جمد لدان جل ور سد اللا م مس تيقد 0 لاسرع 

بات إنما هى واردات ند تترادف على الإنسان» متواترة شيئًا فشيئّاء وهي لا تدوم ولا ترتبط ولا تنحصر أبدّاء جارية على 
الإنسان كمياة الذهر, الماء الذي يأ تي؛ ينصرف ولا يعود أبدَا ولا بنفد أبدّا»ء راحل قاطن أبدًا . كذلك ]لاله التجليات ترد 
على الإنسان وترحل أيدا ولا تنفد أيذا . ومن أراد أن يقف معهاء 4و اراد هر ان تكفا في معنا قو أزاا أن يقد شيا لم 
يخلقه الله تعالى» كم جاء إلى نهر قوي وأراد حصره فإنه لا يقدر ولو أعانه عليه الخلق. قال صاحب الحكم: أورد 
عليك الوارد لتكون به عليم وارذا )» » وقال: (ما راد في مادة الظاهر نص يمن مادة الباان: وها راد في ساد الباطان تفنص 
من ماده الظاهر؛ و هكذاء لأحل هذا المعني: تجد اهل القلوب إذا أرادوا تقوية بوا 00 . مثله كمن له قسمة 
ماءء وله قدوسان» واحد يمينّاء والآخر شمالا. إذا سد قادوس اليمين يرجع الماء قادوس اليسارء ذا سد قادوس اليسار 
يرجع الماء لقادوس اليمين. رزق واحد: تارة يكون معاني وتارة ينقلب حسيات )» وقال: (اعلم أن الوجود كله كرجل 
واحدء وأنت بمنزلة إصبع من ذلك الرجل. إذا ملكت ذلك الأصبعء وهو نفسكء ملكث الوجود بأسره وغلبته وقهرته طوعًا 
أو كرهًا حتى تكون تتصرف في الوجود يأسره بما تريد ولا يكون فيه إلا ما تريد. وإذا غلبك ذلك وهو نفسكء يغلبك 
الوجود بأسره ويملكك ويقهرك طُوعًا منك أو كرهًا حتى يكون الوجود يتصرف فيك بما يريد كيف يريد. إذا ملكت نفسك 
فالوجود كله عبدك» وإذا ملكتك نفسك فأنت عبد الوجودء والنفس حتمًا لا تملك إلا بمعرفة العارفين بالله و وبصحبتهم 
وبمجالستهم على الدوامء وقال: راح ان القن بور لز عرد وا تيان امير علوي ومن ان اأرصيت الأمير: إذا لم 
يجر عليها جارت عليه )؛ وقال: (اعلم أن الساخي بنفسه وبفلسه لساخي بنفسه دون فلسه» مع السآخي بفلسه دون 
ل 1 م رك لساخي بنش وظلبة راكب على طهر قرس مائع؛ والسادي بنفسه دون فلسه كأ 
سائر على رجليه بلا مركوبء والساخي بفلسه دون نفسه كأنه أرسل فرسه مع الرفقة أعا نهم به ولم يسير معهم بنفسه. 
ارك واستل متشا و الثاني و اصن تتعوبه والثالث يطال غير واصل لكن جارى على | التفبورك امه لاهن سي الله 
تعالى على كل جال» وهو إن دام على.سخاوة الفلمن مع أهل نسبة الله يرجى له أن يتبع نفسه بفلسه وما ذلك على الله بعزيز 

سس ع لاا الاك الاي عاد اد ااا و ا سو 11111 1 


أن الباطن من الظاهرء بمنزلة مرآة مقابلة للإنسان» يعني الظاهر إنسان والباطن مرآةق والمرآة مقايلة للإنسان» كما 
١‏ الإنسان مقابل للمرآة. والذي يفعله الظاهر يفعله الباطن من 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا روك )من‎ ١010 


(©1.01آنا 215 . لل الالالالا واد سيدي علي الجمل 

”ص8 يبي سيج أ(4 22ر1 3 لل للب باحر 
غير زيادة ولا نقصانء كما أن ما يفعله الرجل تفعله المرآة من غير زيادة ولا نقصان )»؛ وقال: (الوجود مثل المرآة؛ ما 
قابلته بشيء إلا قابلك بهء وأين ما طرحت نفسك ثم تجدها )» وقال: ل ل د 
ناك اأشديء تنفسة إذاانظر نهم ماله تظرروف جالله» وإذا تطرتهم بنفسك نظروك بأنفسهم )» وقال: 3 ن الخلق من 
ا كما أن الأرض؛ الذي تغرس فيها هو الذي تجنيه منهاء كذ ك الخلق الذي 

هو الذ ي تجني منهم» من غير زيادة ولا نقصان, الزيادة منك والزيادة 0 
وقال (الْلق مثل الأرضن» أيثما حفرت الماء تجد الماء» إلا أن يحطن المر] الماء فيه قريب» وبعضها امام يها بعيد 
الك الربو يج في كل مخلوق: طليه من والاك متهم تجن إلا أن اق انا جد ظاهرًا جليّاء وأقوامًا تجده 
انا خقياء والحق تعالى هو الطاهر الذي ظهر في أهل الظواهر» وهو الباطن الذي بعلن في أهل البواطن )؛ وقال: : (اعلم 
بوجوده ولا بعدمه وإن كان أعلى من الجبل» وهم العارفون باللم ( وذلك لأنهم يشهدون مولاهم في كل حال» ومولاهم هو 
10-6 تجلى لهم العظيمء يصغر لديهم كل عظيم من الخلق ويذهب ويتلاشى ولا يبقي إلا الحق )» وقال: (مثل 

لمذرن كالشهرة العظيمة لا يمك للتجان إن تطفل بها ويتصرقك فيها الادردا جاء من أسسفل, كدلك المحرن لآ تظفر يه 

الا ا 1 كارك ديس 1 رام السفلي يغلب الريح الفوقي على كل حال )؛ وقال: 
(الكلام على الدنيا مثل النار أصغره يحرق )» وقال: (اعلم أن القول مثل الارء والفعل مثل الثلج. الفعل يطفئ القول كما 
يطقى التلج الخار » و القون دوس الفعل ومحلة كما بحل الغا ج؛ وصاحب التجريد إذا لم يملك التصرف بالأضداد حتى 
يكون يسخن البارد بالسخون ويبرد السخون بالبارد ما زال متعلمًا )» وقال: (مثل الذي يتقدم للكلام في الجماعة» كالخبير 
الذي يتقدم أمام القوم وهم في بلد لا يعرفونها. كان عار أرشد نغسه وأرشد القوم؛ وإذا كان ج اهلا أثلف نفسه واتلف 
القوم )» وقال: (الجاوس مع الفقير: الجاهل مثل أكل السم الخارق للأشياح. الفقيو: التجافل الواضبي عن تفيته هون أشيد يما 
من اللد سن العامة بأضيعاف كتير العامي مثل الفكارة الجديدة تقبل كل ما يلقى قبهاء والفقير الجاهل مكل الفخار الذي مل 
بالقطران لا يقبل العسل ولا يصلح للطيبات )» وقال: (الجلوس مع الفقير الجاهل؛ هو للأرواح مثل أكل السم الخارق 
للأشباح )» وقال: (اعلم أن صاحب القريحة في الأمورء مثله كالعود الأخضر أينما 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا روم )من 24291 0 


سيدي علي الجمل 2١‏ 0 سم 11.010نا 15 2. للالثالالا 

غرسته ينبت وينمو وتظهر نتائجه من الأزهار والأثمار وغير ذلك. والذي تجده خاليًا من القريحة في الأمورء مثله كالعود 
ع ل 1 سر ل ا ل رده » وقد قالوا: من قن 
ازدياد فهو في نقصان. ل لى النار )؛ وقال: 0 
والسلوك؛ مثلهما كالآأشجار. شجرة الجذب لها عروق وفروعء؛ وكذلك شجرة السلو عروق وفروع؛ وكل عرق ورج 
منهما له أثمار. عروق الجذب هي العلوم د ل ل ل يي بأمر الله تعالى يقو 
للشيء كن فيكونء والكل مواهب. وكذلك غررق شجرة السلوك تمر _بالعلم الطافر: وفروعة تثمر بالعمل الظاهري. ولا 
تفاوت أهل السلوك لق لحب ان ان اهل الاوك اينهم عر وراء حجاب: رول الحذن فا ترنيم وزيز الوا م 
اع ا سس 1ن وانداوك ون ارك فم لل رج الحقء وإذا 

الحق وظهر فإن الباطل يضمحلء وا لطن لاحم الحق أبدَا كما أن الظلام لا يجتمع مع الضوء أبذا . مثال ذلك 
كا يزان إذا استوت الكفتان وهما ضدان فا ف لحن يطير عد إبسواء العمود )ناوقال: (اعلم أن الجمع مثل الرجلء والفرق 
مل المر اق والله تبارك وتعالى قال: ( الرَجَالَ فَوَامُونَ عَلَى النّساءِ [ النساء: 34 ]» وصارت عادة الله فى خلقه: إذا كان 
الحكم للرجل على المرأة لا بد أن ب يحضر الخير كله؛ وإذا كان الحكم أة على الرجل لا خير في الجميع. كذلك إذا كان 
الحكر للحي على إلذرى يحضي الخزن كله كة صاح. .هذا الخال : رز كان السك للترى على الح فصاكتادهذا لحل ١‏ 


يرى خيرًا ولا يجد راحة ). 
الإمداد 
قال: (اعلم إنه ما أحببت شيئًا إلا أمدك مولاك به منه. انظر قول الششتري رحمه الله: 
منايلوا محبوب ايرى عجب 3 صفات الحق تجلى لو 
وذلك لأن كل ما تطلب» » طلبت إياه به منه» وأنت أنتَ وهو سواوء, علمت ذلك أ مرجهلته. هذا من جهته لا من جهتك. 
وأما من جهتك فشتان ما بين العالم والجاهل: ( قَلْ هَل يَسْتَوِي الْذِينَ يعْلَمُونَ وَاَلَّذِينَ لا يَعلَمُونَ ) [ الُمر: 9]» وقال: 
(أخلم أن أخذا الظاهن يما اجتسعو) حل امر إن امدقم الله نه وقية: وأهل الحاطل مهما احتميعر) على أمر إلا أمدهم الل بد 


وفيه. إن كانوا من أهل الخير أمدهم الله بالخير» وإن كأنوا من أهل الشر أمدهم الله بالشرء وإن كان واحد من أهل الخير 
والآخر مق أهل الشر 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 1م )م2429 0 


(©1.01]نا 215 . لل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
بص 212 سس سبلت ج8ية ياه /اااا9اااااا9ا9 #2 لحي 

يمدهم الله بخيره وشره: لكن إذا غلب صاحب الخير على صاحب الشر انقلب الشر خيرًاء وإذا غلب صاحب الخير انقلب 
الخير شرًا. ل ا م د ا ل ل ا ا 1 

في الخير أو في الشر: ٠‏ ما أذ من أفلح إلا بصحبة من أفلح ولا خسر من خسر إلا بصحبة من خسرء ويبد الله مع ١‏ 
بدة الخير أو يماد الشرء جماعة ترزق بما اجتمعت عليه. شك لقان إن حمس دن اهل الخد ويا مي 

أنا 

قال: (اعلم أن كل من قال أنا من قبل أن يعرف حكم أنا. هو أنا. ما أنا هوء فهو شيطان ملعون مطرودء لأن الشيطان 
ا ل ل ل أناء فكان ذلك سبب لعنه وطرده من رحمة اللهء وكذلك و لفرعون حيث 
قال: أناء بغير علمء فأخذه الله نكال الآخرة والأولى» وكان ذلك له هو سبب خزي الدنيا يا والآخرة. نسأ ا / 
وقال: (وسمعته أيضًا رحمه الله يقول» قال: كنت أجالس رجلا من الصالحين» يعني من شيوخهم نفعنا الله بهم» نتحدث معه 
شهرّاء ولم أسمعه أبدَا يقول: أناء ولا يذكر نفسه أبدًَا بخير ولا بشر ). 

الإنسان 

قال: (انظر يا أخيء ما أكرم هذا الآدمي على الله» حتى قال فيه الصادق المصدوق: « إن الله خلق آدم على صورته » 
الحديث ومن كمان يخللتة أن جدل لظافر ا وياطنا ياطنة جم : وظاهر: فرق؛ كما كلو هذا الو جرد بجع ماهر 

وباطنًا باطنه جمع وظاهره فرق» وجعل فرقه ينشأ عن جمعه» وجمعه ينشاً عن فرقه )؛ وقال: ا وي 
الإنسان بما خصة به؛ ومن جملة ما خصه به أن جمع فيه الأوصاف كلها )» وقال: (اعلم سبحان من خص هذا الإنسان بما 
خصه و سحا نه ان مسومو صو رم ل لو م د م 
ساكتًا متكلماء جاهلا عالماء فاعلا مفعولاء مبسوطًا مقبوضاء بخيلا كريمّاء مظلمًا منورّاء واسعًا ضيقَاءٍ والَدَا مولوداء وليس 
والد ولا مولودء مفروقًا مجموعًاء حارًا بارداء مقبلا مدبرّاء نائمًا يقظاء قويّا ضعيفاء محسنًا مسيئاء مقرًا ناكرّاء غالبًا 
مغلويًاء مانعًا معطيّاء قائمًا جالسّاء ساكنًا متحركاء غائيًا حاضرًاء» حسيًا معنويًاء عاقلا أحمق» صادقًا كاذيّاء حمًا باطلاء 
ظالمًا مظلوماء حبيبًا عدوّاء ظاهرًا باطئاء صالحًا فاسداء بارًا فاجرّاء غنيًا فقيرّاء عالمًا متعلمّاء ذكرًا أو أنثى؛ عبدًا حرّاء 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2م )م2429 0 


سيدي علي الجمل بح أذ 1.010آنا2|5. الالثاللا 
فاعلا بنفسه» مفعولًا به» ضاحكًا باكيّا» فرحًا غاضيّاء راحلا قاطنًاء صانعًا مصنوعاء مدبوًا وهو مدبرء شاكرًا مشكورّاء 
داك ا مذكوزاء حاكقًا مككر خا علرى قافر | مقهوز ا ذاكر ا بمنظور اء شو الخير وهو الششرء يهن الوم وهو الخسران» هو 
المالك وهو المملوك,» وهو المتصرف وهو المتصرف فيه» وهو المعظم وهو المحقرء وهو المكيف ا 
ار وجو مو ماد مو ل كر رك اج الك السرم 
حجب عن مولاه وكفر بربوبيته» وهو الحجاب» وهو المحجوبء وهو القابضء وهو المقبوضء وهو الطالب وهو المطلوب» 
وهو الحبيب وهو المحبوب»؛ وهو الذي من أجله وجد الوجودء وهو الذي من أجله يعدم الوجودء ولولاه ما كان النعيم المقيم؛ 


ولولاه ما سعرا . هو عريس يس المملكة» وهو أميرهاء وهو خديمها وذليلها وحقيرها. .حاصله: : لو ألفت في الإنسان ألف 
اكد ال ره لم أحص ذلكء والكلل فضل منه عليه؛ قال تعالى: ( وَإِن تَعْدُوا نِعْمَة الله لا نخصوها ) [ النحل: 
8 ]» وقال: )ا ا من أن يكون محبّاء أو محبوبّاء أو لا بَا أو لا محبوبًا. 0 


ينحاز لمحبوبه لض الى ا سال سحا حي با ا مد تر عا 

صما ون حرا يها يكرن قل عي قي و احبر نه لمر اه وميه رج اموز كلك ين الضواي )» ٠»‏ وقال: (انظر 
إن كنت ذا بصيرة وفهمء اليس الإنسان نسخة من الوجود؟ من سرته إلى فوق: عالم المعاني» وسرته إلى أسفل: عالم 
الحسيات . انظر جوارح عالم المعاني من الإنسان تجدها تنطق وترى و وتسمع وتشم تشم وتحسء وانظر جوارح عالم الحسيات 
من الإنسان تجدها صم بكم عني بالك . :كان العل الطوى وخر حلم ماني علر الملك. جوارحه ملوك على أهل العالم 
الحسي السفلي؛ وبذلك كأن العالم السفلي وهو عالم الحسيات» عالم الملك جوارحه مماليك لأهل العالم العلوي» وهكذا في 
عالم الوجودء أهل العالم السفلي وهم الذين غلبت حسياتهم على معنوياتهم» وظلمتهم على نورانيتهم أولئك هم المماليك. 
رافك السام لسريو الي لت معاي على حتاي وراسو لل طلا د اندر ف والملوك بالكون 
للمماليك» والمماليك مملوكون للملوك. إن كانت ذات كل واحد من الجميع محتوية على ملك وملكء لكن الحكم للغالب: من 
تجد لسنة الله يديل )» قال (اعلم أن أهل اللو ان وأهل البو اطن» كلهم أهل شرا طالبين للحقائق» أي من المتوجهين 
أطلب الحق» إلا أن أهل الطذواهر شر تمه جلالية لنفرسهم جمالية للخلق» وأهل اللواطن بالمكس 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ةم )م2429 0 


(11.010ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


شرائعهم جمالية لنفوسهم جلالية للخلق» وجرت عادة الله في خلقه أن الحقائق تبرز على وفق الشرائع كما قال القائل: 
ثمارماقد غرست تجني *# ا وه ذهع ا الزم ان 


كأن الشرائع أصولء وكأن الحقائق فروعء وثمار هذا من كرمه تعالى الذي تفضل به على عبده الآدمي»؛ وخصه بهذه 
المزية العظمى من دون ما عداه من مخلوقاته تعالى حيث جعل الأمور كلهاء أمور النفس وأمور الوجود وما حوى 
الوجود, لا تبرز إلا على وفق إرادة الآد : خيرياتها وشرياتها. وَإِنْ كانت إرادة الخلق في الحقيقة لا تبرز إلا على وفق 
إرادة الله بلا شكء» ولكن الظواهر اقتضت قتتضيت 01 ! لحق جل ثناؤه لم تبق للعبد حجة عليه» حيث أعطاه العقل؛ وحكم جل ثناؤه 
على نفسه بقوله تعالى: ( وَأَنَاكُمْ كم من كل ما ستألثفوة وَإن تَقدُوا نقة الله لا نخصوها ) [برامم 4د ]؛ وقل جل من قائل.ة 
سَيَجِزِيهمُ وَصَفهُمْ إنه حكيمٌ عَلِيمٌ ) [ الأنعام: 9 ]» وقال: (اعلم أن أول ما يبرز الإنسان من بطن أمه إلى الدنيا يكون حقيقة 
باذ شرحة. ق يبد للك هو يزيد في العدن وهو يترقي التترائع: الخفائق تكرج. و الثيوا: تدخل أي تسكن فيه شيئًا فشينًا 
حتى تزحق الحقيقة ولا تبقى إلا الشريعة المحضة» ثم بعد ذلك يرجع إلى الحقيقة بالك يعة حنى تستوي ى فيه حقائقه 
وشرائعه» فعند ذلك ينتهي» فهذه هي مرتبة الكمالء ما بعدها إلا الانتهاء في الأمور كلها ظاهرًا وباطناء وبالله التوفيق )» 
وقال: (اعلم أن الإنسان في حال صغره؛ الأشياء خرزياتها وشرياتها كلو منشوف اليه مهو الظفر به) رمن كل قرو في دا 
وجهة. لا تبرح ختى باخ ماطاي لهامنهاء وبتخلق ره ويدوم عليه ا د ع م ل 
عكية نت و يت 0 عليه ينفك أبدًا سرمدا في دنياه ولا في آخرته؛ لأن المرء يموت 
على ما عاش عليه ويبعث على مامات عليه وإن كأن مادام في اليا والأشياء كلها خيريانها رشريتها متشوقة ليه 
ا ا ل ل ا ل ا ا 1 إلا القليل وذلك نادر والنادر لا حكم 
وفي هذا المعنى قالوا: تعليم الصغار كالنقش على الحجرء وتعليم الكبار كالنقش في البحر )» وقال: ا(ومسافدكي فشي 
يا ولدي إذا أصبحت الأشياء كلها تطلبك خيرياتها وشرياتهاء إذا كنت مالك الأشياء تأخذ خيرياتها وتعرض عن 
وإذا كانت الأشياء مالكة لك: ذا غلبت عليك حير يأنها أهلكتك وأثلفتك عن مولاك وإذا غلبت حليك شرياتها أهلكتك راللفتك 
عن باب مولاك» لأن الإنسان عروس المملكة» والأشياء كلها عاشقة له أي كل ما في الوجود من الأشياء كلها مملوكة لك 
لأن الأشياء كلها إنما خلقت لهذا الإنسان )» وقال: (اعلم خلق الله تبارك وتعالى هذا الآدمي وجعله عروس مملكته» وخلق 
الأكران كلمانمن. أحلة كر أمة 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ريم )م4292 0 


بيدي غلي الجمل 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
لوه فر الأكوان الظاهرة والباطنة كلها مشتاقة إليه؛» إذ توجه لظواهر الأشياء خدمته وظفرت به واستولت 
قلبه وافتخرت به على البواطن فتصير عند ذلك البواطن تابعة له والظواهر مالكة له وإذا غفل عن الظواهر 
ا م ار كر جد" الظواهر فتصير عند ذلك الظواهر تابعة له ولا حكم لها إلا 
أنها عاشقة له مشتاقة إليه تقتفي رائحته )» وقال: (اعلم يا أخي أنك مهما دخلت منزلا من منازل السير شرعيًا أو حقيقيًا 
فإن ملك المنزل يطلبك أشد من طلبك إياه ويمدك بأسراره وأنواره ولا يهدأ عنك حتى تعرف به ويعرف هو بك ويظهر 
آثاره عليك وآثارك عليه. هذا في المنازل كلهاء إلا أن هذا الإنسان معشوق المملكة الربانية ما مال إلى شيء إلا وجد ذلك 
الشيء مشتاقا إليه أكثر من اشتيآق الإنسان إليه» « من تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا » فافهم ). 


الإنسان والوجود 


قال: (اعلم أنه ما تخلص باطنك من المكونات ملئ بالمكون ونشأت المحبة بينك وبين سائر المكونات» وما ملئ باطنك 

من المكونات خرج منه المكون ونشأ البغض بينك [##8إاثر المكونات؛ ومهما صفت معاملتك مع الخلق عطفت عليك 
والسلطان عليه 0 ع نه يكن لك كل شيو وإذا كنت به كان بك كل )ل وفل: 
ل 0 ما لح يسم ور جر 0 عر عار 
وحدث العقل» لا تج صفقة إلا غالية على ذائك بو شامخ لسن وشامح العقل لأ تج ذاتة إلا غالية علي صفاته. حدث السن 
مكسو 254اةلإحضرة الربوبية؛ وهي كسوة العز والعلو» وهي تغرس صاحبها في الذل والدنو» أحب أم كره؛ وشامخ العقل 
مكسو بكسوة حضرة العبودية» وهي كسوة ؛ الذل والدنوء وهي تغرس صاحبها في العز والعلو؛ أحب أم كره. غرس 
الصفات عزء يثمرٍ بآثمار الذات ذل. وغرس الذات ذل» يثمر بأثمار الصفات عزء هكذا في الإنسان» وهكذا في ألوجود. 
كأن الأشياء كامنة فى أضدادها فى الوجودء كذلك الأشياء كامنة فى أضدادها فى الإنسان. الإنسان نسخة الوجود»ء والوجود 
ام ام دمي والوحود مملوك للانسان: ملك الإنسان قائم بمملكة الوجودء ومملكة الوجود 





532 4429 1ن 5 1ح . نا لالالالا ب 5م )من‎ ١010 


1١00‏ آنا5 21 . الالثالالا >22- 0 سا سيدي علي الجمل 
كان في الوجودء وما شاء الوجود لا يكون في الإنسان. تصرف الإنسان في الوجود؛» كتصرف القلب من الإنسان» والقلب 
بيت الله في الإنسان» وهو بين أصابع الرحمن» يتقلب في كل حال وفق إرادة الملك الديان )؛ وقال: (أعلم أن حقيقة الإنسان 
كحقيقة أحر ال الوجود؛ وحنيقة أحو ال الوجود كحتيقة أحوال الإتسان: حرفا حرفاء من غير ز يادة ولا نقصان. فأحوال 
الوجود قامت بالأضدادء كالشتاء والمصيف نعنى به الحرارة والبر ودةء كل حالة لا تقوم إلا بالآخرى معهاء ولو كانت حالة 
وأحدة لاضمحل الوجود؛ ولكن لا بد أن يكون الحكم لواحدة على الآخرى أي التي تكون في الوقت غالبة يكون لها ا 
على الأخرىء ولو كانت معها لا تفارقها ولا تقوم إلا بهاء كما أن في المصيف يكون الحكم للحرارة» مع أن البرودة 
تفارقهاء ولو كان في المصيف الحرارة من غير برودة لاضمحل الوجود ومن هو فيه وتلاشى بالحرء وكمآ أن في الشتاء 
يكون الحكم للبرودة؛ مع أن الحرارة لا تفارقهاء ولو كان في الشتاء البرودة من غير الحرارة لاضمحل الوجود ومن فيه 
وتلاشى بالبرودة. ذلك الإنسان كل فصل رك وت يكرن فيه الخال حتف رلكن الخكم للغالب ار وحم 
لريحرد ماقام و استوى د بالاتياء ركيد ذه نذا وير كل فذحل راحو طريكة عن يلكا جود وشم كذلك الإنسان ما 
قام واستوى وجوده إلا بالأشياء وأضدادها أبداء ولو كان فيه حال واحد طرفة عين لهلك الإنسان وعدم واضمحل» وهكذا 
فإن الإنسان كما قلنا أولا نسخة من الوجودء والوجود نسخة من الإنسان. قيل إن عالم النفوس هو العالم الأكبرء وعالم 
الوجود نسخة منه؛ لأن عالم النفوس له الحكم على عالم الوجودء ولا حكم لعالم الوجود على عالم النفوسء وذلك لما عظمه 
وشرفه حيث قال: « لن تسعني أرضي ولا سمائي ويسعني قلب عبدي المؤمن ». هذا هو الدليل على شرفه عليه )» وقال: 
العا حا عير وجايد اوجرن كمي كأنه واحد؛ من غير زد يادة ولا نقصان. وإن فتشتهما فى الأصل وجدتهما 

حقيقة واحدة» وحكمهما يرجع إلى خمسة أقسام: أولها: إما أن تكون حرارتهما على قدر برودتهما فهذه منزلة الاعتدال» 
وإما أن تكون خرار يما دن ع رويك وإما أن تكون برودة من غير حرارة» وإما أن تكون حرارة وبرودة لكن الحرارة 
أقوى من البرودة» أو تكون حرارة وبرودة أيضًا ولكن البرودة أقوي من,الحرارة. أما القسم الأول وهو قسم الاعتدال وهو 
الذي ذمه الله تعالى في قوله: ( مُدْبْبِينَ بيْنَ ذَلِكَ لا إلى هَولاء ولا إلى هؤلاء ) [ النساء. 3 لالإفزيادة هذا القسم زيادة سفلية. 
ع واه مر لع ا والقسم الثالث برودة من غير حرارة؛ زيادته أيضًا سفلية. 
والقسم الر ا رص رح الخران على الإورتة وهر يداب فل الجاظري ريانتهعارية. . والقسم الخامس هو ترجيح 
البرودة على الحرارة» هو مذهب أهل 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ءاه 11.010نا5أح. /لالثالالا 
يي ---7-7- 7 7ت تباي حل ال سسسسْسْسسْسْسسسْشسشُسُسُسسُسشُْْئة امنا 1 ا كت 2 
الظاهرء وزيادته علوية. أما الثلاثئة جرت عادة الله بها فى الوجود: منزلة الاعتدال» ومنزلة الترجيح الأول؛ ومنزلة 
الترجيح الثاني. وأما منزلة الحرارة فقط» ومنزلة البرودة فقطء ما جد في شيء إلا عدم )» وقال: (اعلم أنك إذا خفت من 
الوجود وغلبك الوجود فخوفك منه أصلي وغلبته لك أصلية» وإذا غلبت الوجود وخاف منك الوجود فغلبتك له أصلية 
وخوفه منك أصلي. يرحم الله الششتري في قوله: 


غلبهها بالرجلى والتهيارة 3 تعد تخاف منك يازعيم 


وحاصل هذا الكلام أنك إذا كنت بالله تغلب كل شيء ويخاف منك كل شيء ويكون بمرادك وعند أمرك ون يكء؛ وإذا 
كنت بنفسك غلبك كل شيء وخفت من كل شيءء وأين من يخاف منه كل شي ء منع الذي يخاف من كل شيء. الثاني 
مملوك للوجودء والأول مالك للوجودء وشتان بين المالك والمملوك )؛ وقال: راع ومما يدلك على الوجود كله وأأحده واب 
هو ذلك الواحدء إلا إذا اهتممت بشيء في باطنك ولم يعلم بطويتك سواكء فإن الوجود كله لا يقابلونك إلا بما اهتممت به 
خيرًا كان أو شرًا )» وقال: (اعلم أنك ما تهيأت لشيء الا تهيأ لك ذلك الشيء كان ظاهرًا أو باطنًاء ولا طلبت شينًا إلا 
طلبكء ولا نكرت شيئًا إلا نكركء. ولا أقبلت على شيء إلا أقبل عليك؛ ولا أعرضت عن شيء إلا أعرض عنكء ولا أحببت 
شيئًا إلا أحبك؛ ولا كرهت شيئًا إلا كرهك هوء وحاصله: الوجود مثل المرآة» ما قابلته بشيء إلا قابلك به» وأين ما طرحت 
نفسك ثم تجدهاء قال تعالى: 0 إبراهيم: 34 ]» وعنه > « إن الله يرزق العبد على قدر همته »2 
أو كما قال. النفس مثل النحلة: البلدة التى رتعت فيها ا ا و سك )» وقال: (اعلم 
ألك إذا توجهت الرجو. بظاهرك ظلمة مبراطتك نر | فإل الوجرد يقابلك كما قابائه علو كره ظلمة وير اطنة نور ولك اكه 
بعكس هذا الأمر يعنى بظاهرك نورًا وببواطنك ظلمة فإن الوجود يقابلك كذلك أيضاء أي بما قابلته يقابلك» ومن جملة ذلك 
لبس الثياب الجميلة جمال للخلق جلال لنفسك كذلك يقابلك الخلق يدفعون الجمال إليك والجلال لأنفسهم: وكذلك لبس الثياب 
الرثة جلال للخلق جمال لنفسك كذلك يقابلك الخلق يدفعون الجلال إليك والجمال لأنفسهم كأن الوجود مرأة بما تقابله. 
1 وقال: (اعلم أنك إذا تواضعت للوجود وملكته نفسك» فإن الوجود يتواضع إليك ويملكك نفسه. فيكون طوع يديك : 
ماتريد. وإذا تعاظمت على يده يفعل بك ما أراد. ضار ملك اسان في رده عبودية الإتسان في ملق قال تعالى ( 
سَيَجْزِيهمْ وَصَفَهُمْ إِنَهُ حَكيمٌ عَلِيمٌ ) [ الأنعام: 9 ]. انظر قول الشاذلي رحمه الله: واجعلنا عبيدًا لك في جميع الحالات» لآن 
الوجرد بطلون يقلو نك كما 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا 67 )من‎ ١010 


(©11.01نا 215 . ال الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
بيو 22 07_7_7772 77777777 27 بالاللب77ب77 15 
تتلون المرآة بتلونك إذا قابلتهاء وذلك لأن الوجود منك؛ وأنت منه؛ والوجود أنت» وأنت الوجود )» وقال: (اعلم أنك إذا 
أقررت للوجود أنه منك وأنت منه؛ فإن الوجود يقر لك أنك منه وهو منكء فإذا حصل هذا الإقرار بينك وبينه» فإن الوجود 
كله يصير عندك بمنزلة أعضائك يتحرك بتحرك همتك ويسكن بسكونهاء فإذا صار الأمر هكذا يصير الوجود فوقي بي وسفلي 
كله واحدء وأنت ذلك الواحد. قال الششتري رحمه الله في بعض كلامه: 


إذا شعرت بالوجود قد لاح في ذاتك-  *‏ 2233[(ولازم الجحود هدك صفاتك 


واضرب 2214[ العقود والق عصاتك 


لأن هذا الوجود خلقه الله تبارك وتعالى منك؛ وخلقك منه؛ يعني كانت نشأته منك في عالم الحقيقة؛» كما كانت نشأتك 
منه في عالم الشريعة» لكن فضلك وكرمك عليه حيث جعلك أميرٌ َأ عليه وجعله تابعًا لهمتك وأمرك وإرادتك. جعلك الله 
تحكم عليه» ولا يحكم عليك. الوجود كله مرآة مقابلة لك: أحوالك أحواله؛ وأقوالك أقواله» وأفعالك أفعاله» من غير زيادة ولا 
نقصان. إذا عطفت عليه وأقررت له بقربه منك» عطف عليك وأقر لك بقربك منه. وإذا أبعدته منك ونكرت قربه؛ بعدك 
ونكر قربك منه )» وقال: (اعلم أن الوجود في الحقيقة هو منك وأنت منه» يعني على قدر ما تكون أنت منه يكون هو منك» 
وعلى قدر ما تكون عبدًا له يكون هو عبدًا لك. وعلى قدر ما تكون أنت سيده يكون هو سيدكء؛ وعلى قدر ما تعظمه 
وتشكره ه يعظمك ويشكرك هو على قدر ذلك» وعلى قدر ما تحتقره وتذمه يحتقرك هو ويذمكء وعلى قدر ما تنفق وتتكرم 
على الوجود بنؤق هو عليك ويتكرم عليك؛» من غير زيادة ولا نقصان» وعلى بخلك عليه يكون بخله عليك قال تعالى: 
وَمَنْ يَبْخْلُ فَإِنْمَا يَبْخْلُ عَنْ نفسبه ) [ محمد 8 ]» وعلى قدر حبك له يكون حبه علك؛. وعلى قدر بغضك له يكون بغعضه 
على كدر إقر ار لك له يكو قر اوه لق وى كدر نكا ك له يكرد انكر لك ولي قثن تلك مضه كر صيدقه 
معكء وعلى قدر إحسانك معه يكون إحسانه معك» وعلى قدر إساءتك له تكون إساءته لك» وعلى قدر ذلك له يكون ذله لك؛ 
وعلى قدر عزك عليه يكون عزه عليكء. إلى ما ليس له نهاية من هذه الأمور. كأن الأمور كلها منك 5 تخرجء» وعليك تعود, 
خيرياتها وشرياتها. كأن الأمور كلها بيدك» والحق هو أنها كلها بيدك من جهتك التي قابلت بها الربوبية والحق أيضًا هو 
أنه ليس بيدك شيء منها أي من جهتك التي قابلت بها العبودية. وكل إنسان له هآتان الوجهتان: وجهة الربوبية ووجهة 
العبودية وهو كالمرأة إذا قابلته العبودية ظهر عليه أثارها أحب آم كره؛ وإذا قابلته الربوبية ظاهر عليه آثارها أحب آم 
كره. ولكن العموم صاروا عمومًا لأنهم جاهلون بذلك يردونه ولا يعرفون حكمه؛ من أجل ذلك منعوا من 


532 429 آنا 5 1ح . نا لالالالا رع )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه 010 ١11لا‏ كاج . لل الالاالا 
ا<ا دبعب )صعصعصعحعع بل اح 6 جم لس سس عْخح يعي 
نفحاته . والخصوص نفعنا الله يهم صاروا خصوصا لعلمهم بذلك وعملهم به يردونه على معرفة وعيان فحصلت 
نفحاته عاجلة واجلة؛ شموا الأنوار وأكلوا الاثمار. رزقنا الله محبتهم وجعلنا من المتعلقين بأذيالهم في الدنيا والآخرة؛ 
بفضله وإحسانه ). 


أهل البدايات وأهل النهايات 


قال: (اعلم أن تنوير الظاهرء ضامن لإيجاد مواهب العمل؛ وهو سبب في تظليم البواطن» وكذلك العكس: تنوير 
اليواطن ضامن لإيجاد مر اهب الملم وهو السبب في تظليم الظواهر» والآ فتنوير التلواهر أحثما لا.يكون إلا على قبن تظليم 
البواطن» وكذلك العكس: ار عا د او عر السام م سم 0015 
البدايات .وآما أهل النهايات التين استوى نفعهم بالظلمات والنور» وهم الذين صاروا عبيذا لله في لحالات حقاء 
فهؤلاء لا ينكرون ظلمة ولا نورّاء ولا يفرحون لنور ولا يحزنون لظلمة؛ وإنما فرحهم بخالق النور والظلمة» قد امتحت 
نفوسهم بشهود مولاهمء بحيث صارت إرادتهم هي إرادة مولاهم وأفعالهم هي أفعال مولاهم وأقوالهم هي أقوال مولاهم, إذا 
قاموا اموا بالله وإذا قعدوا عدوا بالله وإذا نامو ا ناثوا بالله: وإذا اسحيقطلوا استيقظوا باللهء وإذا تحركوا تحركوا بالله. 
ومفتاح هذه المنزلة العظمى هي كثرة المرافقة لأهل الله وكثرة النظر إليهم والتخلق بأخلاقهم» يكون ذلك استعمالا حتى 
يصير حقيقة. أولا تفنى فيهم عن نفسك» ثم بعد ذلك في مولاهم حب ع الوم الي ا 
فناء له في الله. جرت عادة الله في خلقه أنه ما أفلح من سما ون الح رتل (اعلم أن جمال الحقيقة في مقام 
النهاية» أساسه هو جلال الشريعة في مقام البداية. كما أن جلال الشريعة في مقام نهاية النهايات» أساسه هو جمال الحقيقة 
النهايات: لى على قار ساناك الشرية من يوك الدريعة في البداات» على قذر لك ياكذ من جمال الحققة في 
النهايات وعلى قدر ما يأخذ من جمال الحقيقة فى النهايات على قدر ما يأخذ من جلال الشريعة فى نهاية النهايات. ومن لا" 
جلال له في بدايته لا جمال له في نهايته» كما أن من لا جمال له في نهايته لا جلال له في نهاية نهايته» يقول صاحب 
القوانين في هذا المعنى: سن دعي شهرد العمل قبل تأده بالجلال | رفضه فإنه دجال )» وقال: (اعلم مبتدئ بدايته على 
أصلهاء ؛ أفضل من منتهي خصوصيته لا أصل لها )» وقال: (اعلم أن البدايات إذا لم تكن على شبه النهايات فهي فسادء 
وذلك لأن النهايات حتمًا لا تكون على شبه البدايات؛ وإذا كانت البدايات فسادًا وخرابًا على كل حال تكون النهايات مثلهاء 
فلذلك وجب على الشيخ: أول ما يباشر به المريد ينزله في منازل أهل النهايات كما قال في الحكم: « من أشرقت بدايته 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1١010‏ ناك 21. الالثاللا »>2 00 سيدي علي الجمل 

أشرقت نهايته ». وقولنا ينزله في منازل أهل النهايات يعني بذلك الاعتدال والتوسط في الأمور كلها لقوله > : « أفضل 
الأمور أوسطها ». والتوسط في الأمور في منزلته > ومنزلة الضحاية كلهم والخلفاء الراشنين والتايعين وتايع التابعين 
والسالكين على منهجهم من خاصة العارفين رضي الله عنهم أجمعين. العارف: أول ما يأمر به المريدء التوسط في العمل 
الس على اسن و الجماعةا لأن السنة بها تكون البدايات وإليها تكون النهايات» لأنه إذا أمره بكثرة العمل يعظم خوفه 
وذلك هو التعطيلء وإذا أمره بقلة العمل يعظم رجاؤه وذلك أيضًا تعطيلء وإذا أمره بالسير على قواعد السنة يحصل 
التوسط والاعتدال في الرجاء والخوف وذلك هو المطلوب في البدايات وهو المقصود في النهايات» لأن الباطن سائر على 
سير الظاهرء كما أن الظاهر سائر على سير الباطن. على قدر تقوية أفعال الظواهر يتقوى الخوف وبالعكسء على قدر 
تقوية الباطن يتقوى الرجاء وبالعكس ). 


أهل الظاهر وأهل الباطن 

ل ا ل 

حب الظاهر هو بالأكوان» وصاحب الباطن الأكوان بهء وشتان بين من يكون هو بالأكوان وبين من تكون الأكوان به 
وق (اعلم أن الظاهر كأنه أخذ تسع وتسعين قسمة من العمل وقسمة من العلم» والباطن بالعكس كأنه أيضًا أخذ تسعة 
ا و م ا ب ا و ا 1 1 : فرقتان أهل علم الظاهر وأهل 
عبل الافر نوكر تان ٠‏ هل علم البإطن وو عل انراق ركرقة أخل عمل لبان و هم أهل التجريد . وإن شئت قلت: أهل 
حس الظاهرء وأهل معاني الظاهرء وأهل حس ا لباطن» وأهل معانى الباطن: كزلاء الأريه شرل هم اهل اللعبوف في 
الوجودء لا أحد سواهم )2 وقال: (اعلم أن صاحب الباطنء لماذا خص بتسمية الباطن؛ مع أن الباطن لا يقوم إلا بالظاهر. 
وصاحب الظاهر لماذا خص بتسمية الظاهر مع أن الظاهر لا يقوم إلا بالباطن. وذلك لأن صاحب الباطن مشتغل بالله 
بباطنه وهو قلبه» ومشتغل بالمخلوق بظواهره وهى نفسه. وصاحب الظاهر مشتغل بالله بظواهره وهي جوارحه؛ ومشتغل 
بنفسه ببواطنه وهو قلبه. وشتان بين من تفرد قلبه لله وظواهره خراب» وبين من اشتغلت ظواهره بالله وقلبه خراب « ألا 
وإن في الجسد مضغة. إذا صلحت صلح الجسد كله. وإذا فسدت فسد الجسد كله. ألا وهي القلب » الحديث )» وقال: 
علامة صاحب الظاهر أنه يؤثر ظاهره على باطنه يعني يقنع بما وجد من البواطن والظواهرء كلما يجد منها يطلب 
الزيادة. وعلامة ضباحت الباطن بالعكس يؤشن ياطنه على ظاهره 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا و7 )م2429 0 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 0 دس 11.010نا5 2 . للالثالالا 

بسي شع يما ورجد نن الطراهر وامواطاة كلها وجد مني دلب اإزيا ار ككذا رأ صاحب الباطن اعتماده كله على 
ا لو ام اام بو ا مار كر اك ل و 
الظواهر لا بد له من الغيبيات» ولكن الحكم للغالب )» وقال: (اعلم أن أهل الظاهر قصدوا الباطن فوجدوا الظاهرء وأهل 
الباطن قصدوا الظاهر فوجدوا الباطن كأن الأشياء مله لأجل هذا المعنى تجد أهل الظاهر إذا رأوا واحدًا 
من أهل الباطن يعشقوه ولكن لا يقدرون على صحبته؛ وكذلك أهل الباطن إذا رأوا واحدًا من أهل الظاهر يعشقوه ولكن لا 
يقدرون على صحبته؛ والله تعالى هو الظاهر الباطن؛ وهذا القياس لا يعرفه إلا عارف بالله أو من أخذه عن عارف بالله. 
حر ع ا ل ير كك افر طاح ا لبان حلي ضدا لس رامسم 
الباطن طاع لهم الظاهر حتى صا ر طوع أيد ع شرن و كر ولق ول (اعلم أن أهل الظواهر 
بواطنهم» كما أن أهل البواطن بواطنهم في ظلواهرهم. كن امل انطو هر نم اهل الواطن. ركان امل لآ ن هم 11 
الظواهر. جرت عادة الله أن الأشياء كامنة في أضدادهاء من أجل ذلك تخالف التعبير» ربما يعبر أهل البواطن بالظواهر 
على بواطنهمء وربما يعبر أهل الظواهر بالبواطن على ظواهرهم )» وقال: ار لوق قاور سر | الجمع نبت لهم 
الفرق» وأهل الباطن غرسوا الفرق فنبت لهم الجمع» و هكذا جرعت سنة الله تعالى فى ل اه كه 7 
وبخاا-ا-ايسسسسرج المإإاب-ااس يم ل لمن 
[ الرُوم: 9]. من عرف عرفء و من جهل جهل؛ ومن أحب أحبء ومن كره كرهء سبحان الحكيم العليم )» وقال: بع 
صناحن الطواهرء طواهره كلها كمال إلا لسائد نقص» إن يبكث سكرته نقص» وإن تكلم لا كيواز عيارانه إلا داقصل 
صاحب الباطن بالعكس» ؛ ظواهره كلها نقص إلا لسانه كمالء إذا تكلم كلامه كلام» وإن سكت سكوته لا يبرز إلا عن 
الكمال» لأن اللسان باطني» والكلام ترجمان باطني ألف الله به بين الظاهر والباطن. ولما كان الكلا باطني؛» صار لا يبرز 
إلا مكسوًا بكسوة لاط وه يكار .كان الطاف كد د ١‏ شر الداطر ع تفضا ورد كان لاقن كمال ل وحور احداض 
إلا نقصّاء هكذا جرت عادة الله في خلقه )؛ وقال: ل ا ا ١‏ 
وقال: (حكمة: كاد مز إظاي حل الرار لكر قر اليم ضحي العايها ا "آهل أفحال لكثرة قعالم 
وضعف أقوالهم» وكأن الأقوال تطلق على الظواهر كلهاء وكأن الأفعال تطلق على البواطن كلهاء مع أن الظواهر لها أقوال 
وأفعال ولكن الحكم فيها للأقوال لا للأفعال» والبواطن لها أقوال وأفعال ولكن 


532 4291 آنا 5 1ح . نا لالالالا 71 )من‎ ١010 


010 آنا 215 /الالثالنا >ح2- 0 0-3 سيدي علي الجمل 
الحكم فيها للأفعال لا للأقوال» لأجل هذا المعنى تجد الظاهر قطعه بعد حين كقطع الأقوال» وتجد الباطن قطعه في الحين؛ 
وتأمل كقطع الأفعال الآجلة للظاهرء والعاجلة للباطن )» وقال: (اعلم أن أهل الظاهر يكتمون أفعالهم خشية الفساد 
ويجهرون أقوالهم لقصد الصلاحء وأهل الباطن يكتمون أقوالهم خشية الفساد ويجهرون أفعالهم لقصد الصلاح. كأن أهل 
الظاهر شرائعهم أقوال وحقائفهم الأفعال» وأهل الباطن شرائعهم الأفعال وحقائقهم مالأقوال والحقائق لا بد أن 00 
والشرائع لا بد ان تظهر, ا ل كك رو ع ل 
الباطن حرفتهم حقائق الأفعال» صارت 1 الأقوال كالماء البارد للعطشانء» كما أن أهل الباطن لا يستر ن إلا في 
الأفعال» وكل من يكتم ما 488[ أو يجهر ما يكتّم فذلك هو التخليط والتخليط فسق. ما بعد السر إذا اجهار أر إلا خلا الات 
سمعت هذا الكلام من الشيع نفعنا الله به )» وقال: (اعلم أن صاحب الباطنء لو كانت عنده تسعة وتسعون قسمة من الفعل 
لاحتاج لاكثن من اللكه وقسمة واحدة من القول لودعنه للك اللسمة. وصاحب الظاهر بالعكس» لوكانت عنده تسعة 
وتسعون قسمة من القول لاحتاج لأكثر من ذلك» وقسمة واحدة من الفعل لوسعته تلك القسمة. والقول هنا بمعنى العلم. 
والفعل بمعنى العمل وهذا دليل على أن صاحب الظاهر محتاج إلي العلم كثيرّاء وصاحب الباطن محتاج إلى العمل كثيرّاء 
لأنهم كلهم دائرون على الكمال. العمل عند صاحب الباطن شريعة؛ والعلم عند صاحب الظاهر شريعة؛ وكل من تحفظ 
على شريعته ولازم التمسك بها ب غه بها كل ما يريد في حقيقته» ولا تقف زيادته حتى تملكه حقيقته» فإذا ملكته فهو مقطوع 
يعني تقف زيادته. كأن الشرائع رأس مالء والحقائق ربحء قال الشاعر: 
مينسا يهم فشتسل: ‏ * مسو اوراس الال 


وما احتاج صاحب الظاهر على قسمة من الفعل»ء وصاحب الباطن على قسمة من القولء إلا أن الأشياء لا تقوم إلا 
بأضدادها تي : (اعلم أن صاحب الباطن على قدر ما يعظم جلاله في الظاهر يعظم جماله في الباطن؛ وصاحب الظاهر 
بالعكسن ما يعظم جلاله في الباطن» يعظم جماله في الظاهر. ينبغى لطالب طريق الباطن أن يتخلق بما يليق به فى 
طريقه وبالك الترفيق. امراته محم سد دش أذ 1 واعلم أن الأجر على قدر العشقة من ذل نفسه ظاهرًا جهرة 
عيانًا أعني من المتو عليه كذلك فتحًا هرًا جهرة عياناء ومن ذل نفسه باطنًا خفية لا يفتح عليه إلا كذلك 
باطنًا خفية كنا أن الامد لا يد 2 الأسد: والذئب لأ يلد إلا لقني كما أن أهل الظاهر عندهم ذل النفوس خفية كذلك لا 
يحصل لهم عز النفوس إلا خفية» وأهل 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا 72 )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 0 2-3 11.010نا 15 2. للالثالالا 

الباطن عندهم ذل النفوس جهرة كذلك عز النفوس لا يحصل لهم إلا جهرة» وشتان ما بين الفرقة الأولى والثانية» وشرف 
باطن الإنسان على ظاهره كشرف السماء على الأرض ).» وقال: (اعلم أن الوصل ليس هو التعشق إلى الوصلء كما أن 
الواضل لين هو المتشى: إلى الورصل. أهل الظاهر أهل فشيق إلى الوصك: ذأهل الباطن اهل الوضل بشبيه. كان أهل 
الظاهر أهل ا وأهل الباطن اقل ذات».و الذات يحدى» .و الصفات محنىء و التعتق معني من معاني الصنفات» الوضك 

حس من الحسيات )» وقال: (اعلم أن صاحب الظاهر عبوديته بالذات إن دام فيها فتحت له بها كنوز الصفات» وصاحب 
الباطن بالعكس عبوديته بالصفات إن دام فيها فتحت له بها كنوز الذات. صاحب عبودية الذات باق» مشرف على فناء» 
وصاحب عبودية الصفات فان»ء مشرف على بقاء. صاحب عبودية الذات قوله الفناء وفعله البقاء» لأنه لو قال ما فعل. 
وصاحب عبودية الصفات قوله البقاء وفعله الفناء» لأنه لو فعل ما قال. والفناء والبقاء مقامان يتزاحمان عليك» واحد يطرد 
الآخر أبداء لا ثالث لهم. وإن شتت قلت: مقامان موجودان في الإنسان أبذاء لا تقوم ذاته إلا بهما جميعًا. إلا أنه تارة يكون 
الفذاء ملكا والبقاء مملوكا فيكو حينئذ الحكم للملك وهو الفناء» لأ للمملوك وهو البقاءء فيسمى صاحب هذا الوصف بالفاني 
في بقائه. وتارة بالعكس يكون البقاء ملكا والفناء مملوكًا فيكون حينئذ الحكم للملك وهو البقاء» لا للملوك وهو الفناء» فيسمى 
صاحب هذا الوصف بالباقي في فنائه. الأول وهو الفانى فى بقائه: فناؤه في ظواهره وبقاؤه في بواطنه. لآن الحكم للذي 
ظهر عليه في الوقت وهو الفناءء لا للذي بطن وهو البقاء. والثاني وهو الباقي في فنائه: بقأؤه في ظواهره وفناؤه في 
بواطنه. أن الحكم أيضًا للذي ظهر عليه في الوقت وهو البقاء, لا للذي بطن وهو الفناء. والفناء ذل وهو موركته و النقاء كر 
وهو حياة» وهما كما قلنا مجموعان فى الإنسان أبدّاء لا محيد للإنسان» عنهما: إن. كان افناؤوه فى ظاهره وهو ذله.وموقه 
حتمًا بقاؤه في باطنه وهو عزه وحياته» وإن كان بقاؤه في ظاهره وهو عزه وحياته حتمًا يكون فناؤه في باطنه وهو ذله 
وموته. هكذا جرت سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلًا )» وقال: (اعلم أن بساط أهل الظاهر 
ال يسا اول لبر الجا )لو (اعلم ومما نقل من بعض تكاليف العارف بالله سيدي عبد الرحمن الفاسي نفعنا 
علمّاء ولقد قال تعالى: ( ولا تف مَا لَيْسَ لَك به علْمْ © [ الإسراء: 6 ]» فمن اعترض عليهم من غير ذوق حالهم فقد تعدى 

ره وجهل قدره. 
خدانة ندل الم 1 نفدو الفتعوييي 42 , وا سي اة فتحفكنة الشيدن 
و الس حمست سس سوق 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 73 )م2429 0 


ومن لم يجد هجر الحبيب كوصله *2 فماذاق من طعم الغرام سوى الدعوى 


أهل الله وأهل الدنيا 

قال: (اعلم أن أهل الله هم في علم ليس أهل الدنيا فيه, وأهل الدني0ع في علم ليس فيه أهل الله. جعلنا الله عبيدًا لساداتنا 
أهل الله»ء وعبوديتنا تكون منا محبة وشوقا م لا قهرّاء إذ القهرية حاه لكل أحد . ومن جملة ما يجب على من طلب محبة 
ساداتناء : ألا يمتع نظره من أهل الدنيا ولا يذ إلا في أهل فنه» ولا يمتع سمعه من أهل الدنياء ولا يمتع أهل الدنيا من 
كلنمة والنات محيد هو | را » ولا يجلس مجالسهمء لآنه إذا ترك ما ذكرناه من النظر وما 
بعده فقد أبطل خلتهم» و أهل الله تصح خلده لهم وإذا صحت حمر ٠‏ حلي دين حيله؛ الحديث, وليس ثم إلا أهل الله 
وأهل الدنيا فقط لآ ثالث الس 12ت سواه يار كنم جعلنا الله من رفقاء عباده 
الصالحين العارفين به: بفضله وإحسانه آمين ). 


أهل الله وأهل الرئاسة الظاهرة 

قال: (اعلم أن الأمير وأتباعه وأتباع أتباعه. كلهم كرجل واحدء والقطب وأتباعه وأتباع أتباعه كرجل واحد أيضًا. 
رطيها غاتدر حل ون اهل الروافية لاخر ب مع زجحل يعن اذل الله رشي و على شي به شعنة فعا سكج ويد قن لم 
كلهم ويشمل أهل الرياسة كلهم. وكذلك إذا خان رجل من اهل الرياسة رجلا من أهل الله في العهد حكم ذلك واحدء كأن 
أهل الرياسة كلهم خانوا الله تعالى. هذا قياس صحيحء مأخوذ من الحقيقة )» وقال: (اعلم انه ما تلاقى اثنان» واحد من 
أرباب البواطن وواحد من أهل الرياسة الظاهرية» إلآ ويظهر بينهما أمر عظيمء وذلك لأنهم أضدادء ولا شك أنه عند ملاقاة 
الأضداد تظهر الأمور العظام: إما جلالية أو جمالية )» وقال: (أعلم أن ملك الظاهر ملوكء وأهل ملك الباطن ملوك؛ وهما 
ضدان لبعضهما بعضتاء ومهما التقيا على خير فخيرهما لا حد له ولا حصرء ومهما التقيا على شر فشرهما لا حد له ولا 
حصرء | 2 مخا ؛ ومسا لا إلا إذا خضع أحدهما فعند ذلك يحصل 
ل ا م انقياد واحد 0 ا قال واحد مكذا وقال الآاخر بخلاقه ذلك هو الشر بنقسه 
ذا كان هكذا يحصل له خيرهم؛ ويفوته شرهم ول يصينه؛ ولا يود هذا الوصف إلا في الأقوياء العارقين بالمء وليل ما 
هم» نه 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا 74 )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل 0-0 م ده [11.01ن25. لثاللاللا 
م ل ل ل ا ا 0 (اعلم أن الخلق كلهم ملوك» 
كل واحد مالك على نفسه بسلطان عقله. من ملكهم حصل على خيرهم» ومن ملكوه حصل على شرهمء فمن جاءهم ملكوه. 
ومن جاءوه ملكهم» فمن عشقهم ملكوه» ومن عشقوه ملكهم: ا كوم والحكيم العارفي باه ل 
رتيل نشد حبر ع ول دك قي حص للد سكو فصي لجرل حصب حو يجدوا سبيلا لينالوه 
دشر هر وتهذا الوصت لا كون الاافي الاقرداء الحكباء. الع رفن الل نكعنا اللد نيم )4 وقال: ل 0 
ا 0 رؤساء الباطن جر ازراناء الصا فين اله والبا عي » ةل ظاهر هم الملوك وأتباعهم. 
ومهما اجتمع رجل من ملوك الباطن 0 الظاهر يبقى الوجود بين أيديهم مثل من عجين بين يدي 
خباز يصنع بها ما أراد. للك لح راحق مرك السام ورت ل مرا ل لاف على حر يت 
يقو م ملكهم ويثبت ويكمل إلا بموافقة أهل الظاهرء لآن أهل لظاهر أهل فرقء وأهل الباطن أهل جمع؛ ولا يقوم الشيء إلا 
اوقل )ا أن أهل الباطن ملكهم مقسوم على هانة قسفة» لسع و1 تسعون قسمة في الغيب؛ وقسمة واحدة في 
الخلق, إن كانت قسمة أهل الباطن في الخلق قد هار وا فيها ملوك الظاهر .قان ملكهم يكمل ويلوج مثل الشمس لأن ملكهة 
صار حفيقة جامغا بين باطن وظاه * أهل الباطن ملكهم الأصلي أخذوه من غير وسائطه والظاهر أخذوه بملكية رؤسائه؛ 
أطراف الناس وضعفاءهم فإن ملكهم لا يكمل بل يصير ضعيفًا لا تظهر نتائجه. وكذلك ملك أهل الظاهر مقسوم على مائة 
منها وتسعون قسمة في الخلق» وواحدة في الغيب» ار لي ؛ لأهل اللافر وقد 
را ا ا ع عل السام يك ور كو ملكهم صار جامعًا بين ظاهر 
وباطن: الظاهر هو ملكهم الأصلي» والباطن أخذوه بملكية رؤساته. ل ا سر سم 
الشسفة الذي در حت لهم في الباسطن» يعدي + الاطر اف صسعفاء هل لطن خاي ملكي لو يكدل ذل يكو تافسا سرعيق ل 
تكمل نتائجه كانه ليس بملك» وذلك لأن الضد لا يقوم إلا بضده. كما أن الشتاء لا يقوم إلا بالصيفء والصيف لا يقوم إلا 
بالشتاء. كذلك ملك الظاهر لا يقوم إلا بملك الباطن» كما أن ملك الباطن لا يقوم إلا بملك الظاهر )» وقال: (اعلم أن صاحب 
الباطن لا يكمل ملكه و يستوى فانها حنى يفقهر 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 752 )من 24291 0 


1١00‏ آنا5 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
أهل زمانه من أرباب وقته. وأرباب وقه هم أهل العلم الظاهري وهم الفقهاءء وأهل العمل الظاهري .وهم أهل الرياسة 
الظاهرية, فإذا ملك هاتين الفرقتين فالوقت وقته. من أحب أحب ومن ن كره كره» سواء كان ملكه لهم شوقًا ومحبة» أو قهرًا 
وخوقاء لأن الأشياء لا يظهر شرفها إلا بعد اقترانها بأضدادها. كذلك صاحب الباطن لا يظهر شرف علمه حتى يقترن 
الباطني مع علم أهل وقته الظاهريء فعند ذلك تتميز الأشياء بأضدادها. وكذلك العمل» لا يظهر شرف عمل صاحب الباطن 
حتى يقترن مع عمل أهل الرياسة من أهل وقته» فعند ذلك إذا كان باطنه مؤسسًا على قواعد الحقيقة فإنه يغلب كل وإحدء ولا 
عليه اكد لآن الحق لا يغلبه غالب ولا ينجو من جكمه غارب ( وَقُلجَاءَ الحق ورهق الباطل إن الباطل كان زهوفا )) 
وقال: (الولي من خضعت له رقاب خصوص العوام .من أهل وقته» ومن لم م له خصوص العوام من أهل وقته 
بولي» ولو أدعى ما ادعى. وخصوص العوام هم أهل الرياسة وأتباعهم؛ لأن هل الرياسة لهم نورانية عظيمة جلالية 
لاا ا 3 ممزوجة بجلال» وصاحب النور الجلالي مع صاحب النور الجمالي؛ 
يملك القوي منهما الضعيف على كل حال. فإذا كان الولي نورانيته قوية ملك صاحب الرياسة فيصير صاحب الرياسة 
مملوكًا والولي ملكاء وإذا كان صاحب الرياسة نورانيته أقوى من نورانية الولي ملك الولي فيصير الولي مملوكًا وصاحب 
الرياسة ملكّاء والولى إذا كان مملوكًا لا ولاية له. والولي حمقًا يملك الوجود بأسره ولا يملكه هو إلا الله. وإنما قفسنا هنا 
ا ا ل ا ا ا ل ا 0 

صار القوي يغلب الضيف منهما. . من غلبت نورانيته نورانية أهل رياسة وقته يخضع له أهل الرياسة» وإذا خضع له أهل 
الإرياسة خصبع له أهل وقنه كلهم: ومن غلبت نورانية أهل رياسة وقته على نورانيته فهو عامي من العوام؛ أحب مكره )2 
وقال: بحي عيمس سويد لا يباشر المخزن من الفقراء إلا من ملك التصرف بالدرجة الرابعة» وإن باشره 
وهو لم يملك التصرف ف بها فهو غر اضرف يكرن الارج الأرليى ونا ترك الثااية. و توه الاك وا يلك 
أطوار الحقيقة يتطور عل ان على ري كما كال بي ولى الله“الكامل يتطور” الأطترار لتقصدى ستائر 
الأوطار )» وقال. 0 صاحب الملك الظاهري لا يثبت ملكه ويستقيم تصرفه؛ حتى يكون عبذا لملوك الباطنء مملوكًا 
لهم عند أمرهم ونهيهم؛ فعند ذلك يصير يتصر حيرات ا ملكه كم و . وكذلك صاحب الملك الباطني أيضًا لا يثبت ملكه 
ويستقيم تصرفه حتى يكون عبدًا لملوك الظاهر مملو لهم عند أمرهم ونهيهم» فعند 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا و7 )من 24291 0 


٠‏ سدماخ_______لحصماد 
ذلك يصير يتصرف في ملكه كيف يشاء؛» صار صاحب الباطن مملوكًا لصاحب الظاهر فى ظاهره؛ وصاحب الظاهر 
مملوكًا لصاحب الباطن في باطنه. صاحب الظاهر لا يقوم ملكه إلا بموافقة مقابلة وهو ألباطن» وصاحب الباطن لا 
يقوم ملكه إلا بموافقة مقابلّه وهو ملك الظاهر. هذا لا غناء له عن الخضوع لهذاء وهذا لآ غناء له عن الخضوع لهذا )؛ 
وقال: (اعلم أن ملوك الظاهر هم الذين يتصرفون بالظاهرء وملوك البا هم الذين يتصرفون بالباطن» وكما أن اهل 
ا ا ا ل ا 
هذا الارتباط أصلى أزلى قدي وهذا مما يدلك أن الملك لله وحده؛ ولا فى الوجود إلا الله. كان الله ولا شىء معه؛» وهو 
الآن على ما عليه كان اه :امن ذل الظاهر: العزلة وهنه الصمت ومنه قلة الالتفات:بالبصصر إلى الخلق ومنه قلة 
الخرو إل الأسواق رمن قلة اليا إلى الخلق وقلة الاعتماد عليهم؛ حتى نفسك من الخلق إلا ما تزداد به إقبالا على 
فنك مثل موك أهل الحقيقة أو ملوك هَل الانيا ملوك أهل الحقيقة يدلونك على الله وتدلهم عليه. وملوك أهل الدنيا تد 
لله وتخر منهم بالله وبنسبة الله» إذا عرفت كيف ترافقهم بالله» وإلا فالبعد منهم أولى» وحسبك مرافقة ملوك الحقيقة إن 
مل ما همء لآنه لا يباشر ملوك الدنيا من الفقراء إلا من كمل تهذيبه ولا يكمل تهذيب الققير إلا إذا كان بلله لإ 
بنفسه كما قال ابن | ارض رحمه الله: « ومن لم يفته الهوى فهو في جهل », لأن الذي يكون بالله يأكل من الأشياء ولا 
تأكل منه الأشياء» ويأخذ الأشياء ولا تأخذه الأشياء» ويتصرف في الأشياء ولا تتصرف فيه الأشياء» والذي يكون بنفسه 
ريعا يكين بحكين هذاه أن ملوك الدنيا هم رأس الأشياء قلذلك كنا لا يباشرهم من الفقراء إلا من بعلم من نفسه آنه بالله 
لدعم ولا يأخذونه فقديباح له ذلك وريما يجب عليه وجونا أجل مصلحة المسمين؛ وأن لم يكن كما 
#الانخفاض؛ والنفوس ١‏ مه تعشق الارتفاح وتؤثره على الانخفاض». بخللاف النفس التى تكو تكون بالله فالعلو والانخفاض 
على حد سوامء فلكلك كانت أمور ملوك الدنيا لذ تقوم إلا بموافقة أهل الله والسفلي يده على العلوي بلا شك )» وقال: 
عام حلم أن شلوك الظافر سطوتهم الخو قو الينية» وملوك الباطن مبطورتهم الشوق والمحة مرف الظاهر سنطوتي بالسيف 
القاطعء وملوك الباطن سطوتهم بالذور السسا ملوك الظاهر ملكهم على ظواهر الخلق وظواهر الوجودء وملوك الباطن 
ملكي على عيب اقوس و عيب الر حرة, ملو ك الظاهن يتلكهه على 


010 .1ن 215 . ننالالالالا 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا 77 )من‎ ١010 





1.010 آناك تج . ننالاثالنا + 6 سيدي علي الجمل 
الفرق بالخلق» وملوك الباطن ملكهم على الجمع بالحق. ملوك الظاهر ملكهم كن باللسان كان؛ وملوك الباطن ملكهم كن 
بالأهتمام كان. ملوك الظاهر بالعلويات؛ وملوك الباطن ملكهم بالسفليات» .ولا شك أن الرياح السفليات جعلها الله 


ول ا ينَ استُضعفوا في الأَرّض وَنَجِعَلَهُمْ أنمّة وَنَجِعَلَهُمْ 
الوَارِثين (5 ) وَنمَكن لهم في الأرّضٍ ) [ القصص: 5 - 6]»: وقال: له كما أن القرب لملوك المعاني نيه شرف وعل. 






3ل أهل السيف ال 0 عدي 1 ا 
أبدا لمعا 0 م 0 سال منهم 


د 0 ل وعمل» 
وهل اليب كلك أل علم وحمل و ن الحكم للغالب. أهل الظاهر عاملون بالظاهر وبالغيب ولا يعلمون إلا ال لآن 
فيعملون؛ وأهل الغيب يرون فيعملون. م اه رأى فعلم. كأن عمل هذا 
العمل للم والتوفيق بال ٠)‏ ول | ا علم أن صاحب | ظأهر ملكه كن فيكونء فإنه لا يخفى على أحد وتخضع له جميع 
الركاب خصو ضا, عنو الا كا ل ا يي ا ترس 
الرقإب خصوصنا وعمومّاء وذلك لأن الله خلق الظلمة والنور» وكما جعل التأثير للدورء جعل التأثير للظلمة. 1 
كُلا نُمِدْ هَوُلَاءٍ وَهَوَلَاءِ منْ عطاء رَبَكَ وَمَا كَانَ عَطَاءٌ رَبَكَ مَحْظورًا ) [ الإسراء: 20]. ومن خصائص صاحب الظاهر أن 
الجهل مصدر ب معة لأ يذازقة لآن الغالب عليه الظلمة: والظلمة كانيا شحرة ثمار ها الحيل» ليه الحيل النكران. ومن 
خصائص صاحب 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 782 )من 24291 0 


سيدي علي الجمل أ 2-3 11.010نا 25 /نالالاللا 
الباطن أن العلم لا يفارقه لأن الغالب عليه النورء والنور أيضًا كأنه شجرة ثمارها العلم ولب العلم: التسليم والإقرار وهو 
عدم دكن ها تكد لمن ولى جاهل إلا وعلمه ): وقال: (اعلم أنه كما أن أهل المخزن ملوك علي العامة والعامة رعية 
الخاضة اهل المفرن ) كانوا ملوكًا بحقيقة ظلمانية» بشرية فرق. وأهل التجريد كانوا ملوكًا بحقيقة نورانية جمع روحانية. 
ضاكب التخريد كمن ملك بلاد يحرثها وهي على المتثي: يحرث فيها أيذا مآ شاع وصاحب السلوك كمن يحرت فى يلاد 
البعل» لذلك كان صاحب التجريد ملكا وصاحب السلوك مملوكا. وكذلك المخزن مثله كمن8 يلاد السقي؛ والعامة كمن 
يحرث بلاد البعل» لذلك صار المخزن ملكا والعامة مماليك. صار حكم صاحب المخزن هو حكم صاحب التجريد 
أهل حفاة ثق» إلا أن صاحب التجريد ملكه بالله» وصاحب المخزن ملكه بالمخلوق» وإن كان في الحقيقة الكل بالل 
ولله )» وقال: (اعلم أن أهل الرياسة أهل الملك الأصغرء وأهل الله هم أهل الملك الأكبر» والملك الأصغر نسخة من الملك 
الأكبرء كما أن الملك الأكير حكمه حكم الملك الأصغر؛ وإن حققتٌ تجد الملك الأكبر والأصغر ملك واحدء إلا أنك إذا 
نظرت من قبل الفرق وجدتهما اثنان» وإن نظرتهما من قبل الجمع وجدته واحداء وذلك مما يدلك على عظمة الحقء أنك 
تجد الحيقة أرقا كاصار قا واصدرى ككير هاء ف الثرة عار صترها إلى الرح جود على كبرهء وكذلك ما بينهماء 
البعض | البعض» والبعض داخل | ؛ كما أن الحي كاين للبمطن. كمال الذرة 
ككمال ا ب ا والكل كمال 0 د الواحدء والذرة داخلة في الوجو هق كماد 
الوجود شامل للذرة. سبحان العظيم الكريم؛ القادر المقندرء العظيم الجوادء الواسع المتعال )» وقال: راطم إن صياكف 
الحقيقة ينبخي له أن لا يكون كلامه وخطابه وإشارثة إلا مع أهل الرياسة؛ تقول العامك. الثور لا يحرث إلا مع قرينه. أهل 
الحقائق أهل رياسة باطنية غيبية» وأهل المخزن أهل رياسة ظاهرية حاضرية» وبالجملة كلهم أهل حقائق» إلا أن حقيقة 
المخزن نسبت للمخلوق ومن ذلك صارت ظلمانية» وحقيقة أهل الله نسبت إلى الله من ذلك صارت نورانية» وفي الأصل: 
الكل بالله ولله ولا ثم إلا الله والجود كله بين أهل رياسة ظاهرية وأهل رياسة باطنية فقط: كل ما اتفقوا عليه واجتمعت 
عليه كان الوجود كله تابعًا لهم لهم. أهل الحقائق في الوجود بمنزلة الراس من الجسد, وأهل الشرائ ئع أعني شرا 
العامة وشرائع الخاصة د بمنزلة الجوار ار ان لا ينوم أمره إلا بالجرارح» كما أن الجرارح لا نوم أترها !ا 
بالرأسء ولكن الخطاب والأمر والنهي اران 


532 44291 آنا 5 1ح . نا لالالالا و79 من‎ ١010 


(11.010ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


الخوار حورو العو ربع ها لها نحكم على بالر أبن اقكتان ال اين سلطان والنتوارغ لخدام. كذلك أهل الحقائق الله ملوكًا 
أحراراء كما جعل أهل الشرائع مماليك عبيد» وإن كانت حرية أهل الحقائق أخذت من عبودية أهل الشرائع» كما أن عبودية 
أهل الشرائع أخذت من حرية هل الحقائق » لكن كل واحد ب يحكم له بمرتبته في الوقت. وأاهل الشرائ أيضًا على قسمين: 
أهل شرائع الخاصة وأهل شوائع العامة أل كرات ع العامة هم أهل الحرف وأنصئة » وهم خدام لأهل الحقائق الظلمانية. 
وأهل شراة ل 0 هرء هما خدام لآ لوتعالى تنا لله بالجميع )».وقال: 
أيضنا كسمتن من أجل اللقومن هما الدلوك: ملو كا الطاهر و ملوك الساطن» كانهم أكوان و لكن .في احقامهجع فقط, ملوك 
اأطاهن ظلماتيون لأا رشا هدون إلا تفوسهم ويخظوظها:«وملوك الباطن تر اجون لا تشهدون إلا ادر لا يعرقون شنا سواه 
عه اك اجا ماما ل سه ا ل سات ار 17 
تعالى: ( وهو الدى في الستقاء اله وفي الأض إله وهو الخكيم العليم ) 1 الُخرفة 4 ]ء دوا لكين بالشسياء و بأصداة ذا 

من أجل ذلك دام سرورهم وأفرا حهمء لا ينقطعون أبدَا من محبوبهم» عرفوا محبوبهم على كل حالء فبذلك صاروا ملوكًا 
حناء ملكا لا يحول ولا يؤر ل ا .الأسباب الدنيوية والأخروية» لأنهم 
أهل أعمالء وهم كأنهم عبيد لأهل النفوسء خدام لهم. صار صاحب النفس ملكا وصاحب الفلس مملوكاء وإن كانوا في 
الأصل كلهم جنس آدم -. الملك والمملوك ولكن بينيما فرق عظيم: لا يعرف الفرق الذي بينهما إلا صاحب المعرفة بالل 
1 وقال: راغلم أن ملوك الحقيقة حها :هم الغار فون اللة» كما أن ملوك الشربعة الدنيوية هم العاملون بالمخلوق؛ وإن كان 
ألكل في الحقيقة بالله»ء ولكن العارفين بالله أطلق عليهم العارفون بالله لأنهم لا حجاب بينهم وبين الحق» فنيت نفوسهم بشهود 
الحق فلم يبق لنفوسهم نسبة في أقوالهم ولا في أفعالهم ولا في إرادتهم» ولما فقدت نسبة المخلوق فقدت أوصافه وثبتت نسبة 
اله وأوصافه؛ فلذلك فيل في ملوك الحقيقة العارفون باللهء ولم بقل في ملوك الشريعة الدنيوية العاملين بالله وإنما قيل فيهم 
العاملون بالمخلوق» وذلك لأنهم محجوبون بظلمة الأفعال فهى التى حجبتهم عن مشاهدة الحق» ولما حجبوا م 
جدو اي أبنيهد إلا المحلوق: فلذلك لد يدق للحى نسدة فى ألو الهم ولا ذى اعاليم ولا في إر انتهم: ولا ققدت نسي الحو 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا رو )م2429 0 


سيدي علي الجمل 2 م ب 11.01ن25. لثاللاللا 

بالمكُلوق وموك البح هؤلاء لين كاضر أل الرائسة الشيويف لهل حاو اريس اليا م 
دكرنا أيضنا فم أهل الحم بالله الأخلقاء بالله. ل الفقراء الجاقلون دالله أهل خلدم الشريعنة: أهل ظاهر: مجاري لو حنيقي, كما 
أن الققر اك الغا علين بلا اخلم؛ أفل. باطن مجازي لا حفيقي. وأهل الباطن الحقيني نهم ملرك:الحنيفة المتكرر ون أولاء كما أن 
أهل الظاهر الحقيقي هم ملوك الدنيا المذكورون أولَا أيضنا. وما بقي منع الخلق فهم مماليك لأحد الأربعة فرق: منهم من هو 
مملوك لملوك الحقيقة وهم العارفون بلله؛ ومنهم من هو مملوك لملوك الشريعة الذليوية وهم أهل الرياسة الظاهربة؛ ومنه 
الجاهلون بالله» ولا زائد. هذه الفرفة الرابعة وهم الفتراء؛ مرن كان متهم خير راض بن تفسيه انع لأار العاركين من عزر 
م ا ل له أن يدخل في زمرة العارفين بالله إذا دام على ما ذكرناء ومن كان منهم 

ض على نفسه مستكفيًا بمامورات هواها منكرًا على أهل نسبة الله أو على غيرهم فهو أضل من العوام بمائة آلف ضعف 
0 ركنت عند لشي رروق في يخطق شروحاته على ١‏ ني نفع لديف قال آى جني بقار فنا تحط 
أصحابه قال له: يا ولدي احذر صحبة ثلاثة 0 أولهم: الججايرة الغافلون» نيم 00 0 وثالثهم: 
القائل بعد .حين: والمتصوفة الجاهلون بمنرلة ا ا 7 ساعن ). 


الباطن 
قال: اعلم أن الباطن يوجد بما يوجد به النوم» ويفقد بما يفقد به النوم . كما أنه بكثرة الكلا م في المكان يذهب النوم عن 
ولا يجده؛ كذلك إذا كثر الكلا بين يدي صاحب الباطن يذهب باطنه فلا يجد له أذراء وكما أن النوم أيضنًا يوجد مع 
ا كذلك الباطن يوجد مم العزلة لاحت الباطن, وكما أن النوم يذهب عن صاحبه بكثرة الفرحع او كته وهر ره 
والنكد؛ كذلك صاحب الباطن إذا عرض له فرح كثير أو نكد كثير يذهب له باطنه فلا يجد له أثّر. ومما ب لع الخدم 
عه اد نوم» كذلك صاحب الباطن إذا كان ببدنه وجع فإن باطنه يذهب حتى لا 
يجد له أثرًا. حاصله: : كل ما يبطل به النوم يبطل به الباطن» حكمة الله. انظر كلام الششتري رحمه الله تعالى حيث قال في 
بعض قصائده في شأن الباطن: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ع )م4291 0 


سيدي علي الجمل 


1.010آنا215. /لالالالالا «2 ءاه يا لي 
“2١‏ 5 ررس كي 


فلي محبوب إنماهو غيور   *‏ ترهيطلل كطير حدور 


إنراى في قلبي شيئا * امتنعاني زور) 


البخيل والكريم 

قال: (اعلم أن البخيل كلامه مر ولو كان حقّاء والكريم كلامه حلو ولو كان باطلًا )» وقال: (سمعت من الشيخ نفعنا الله 
به أنه قال: مثل صاحب الكرم في الناس كمن طلى نفسه بالعسل» الناس كلهم تشتهيه وتحبه. ل لكريم وكوب عن اله 
ومن أحبه الله حتمًا يحبه الخلقٍ كلهم على كل حالء والبخيل مبغوض عند الله حتمًا يبغضه الخلق كلهم, إن الله آخذ بيد 
الساخي حيث ما عثر». أو كما قال الحديث. والسخاوة على قسمين: ٠‏ سخا وة النفس وسخاوة الفلس. صاحب سخاوة الفلس 
يملك ملواهر الوجود بأسرهء وصاحب سخاوة النفس يملك بواطن الوجود بأسره وبواطن المغيبات. 
المغيبات )» وقال: (ومما قال لي سيدنا: ا 0 
القدرة الربانية كالمراة ما قابلتهاً بشيء إلا قابلتك بتلك الشيء الذي قابلتها به كادت أن تكون نسخة منك؛ كما قال 
أقبح من كل ة صوقي السحيح. قآل تعالى: ( وَمَنْ يَبْخَلَ فَإِنَمَآ يَبْحَلُ عَنْ نَفْسِه ) [ محمد: : 38]» وقال بعض الصالحين: 
الصيام تجلد وأ دة عادة» إن اردت أن تجرب الناس فجربهم في هذا يعني الفلس» لآن الطريق طريق الجود والكرم من 
اللهء وطريق الإحسان لا تكون مبنية إلا على الجود والإحسان؛ فكيف يا أخي تطلب أفضل ما عند الله بأقبح ما عندك والله 
تبارك وتعالى يقول: ( سَيَجِزِيهِمْ وَصَفهُمْ إنه حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) [ الأنعام: 9 ] . ومثل هذا كمن غرس الشوك ويطمع أن يجني 
منه العنب» كما قال القائل: 


از ما قد غرست تجني * وؤهلكه عغلةلة الزم ان 
من بات منهالورى في امن *# بات منعالدهر في امان 
خذ الحديث الصحيح عني * كضصتا ودين الفسسىئى نيكدان 


كيف تطلب الكر م وأنت لم تتكرم؛ كيف تطلب الرحمة وأنت لم ترحمء قال > : « إنما يرحم الله من عباده الرحماء», 
وقال > :: ارحموا من في الأرض يرحمكم من فى السنمام » ), 


532 4429 آنا 5 1ح . نا لالالالا 82 )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل 
و 


يد حدس 1.010آنا2|5. الالثاللا 
البسط والقبض 
قال: (اعلم أن البسط له أهل؛ والقبض له أهل. أما أهل البسط إذا قابلهم القبض يزيدون به بسطًا على بسطء وأهل 
القبض إذا قابلهم البسط يزيدون به قبضًا على قبض. صار القبض عند أهل البسط هو عين البسطء والبسط عند أهل القبض 
هو عين القبض )» وقال: (اعلم أن من آفات الظاهر البسطء كما أن من آفات الباطن القبضء وذلك لأن البسط نور في 
الباطن ظلمة في الظاهرء كما أن القبض نور في الظاهر ظلمة في الباطن» لآن الظلمة هي عين ذات الحسياتء كما أن 
النور هو عين صفات المعانيء» ولا شك أن الذات هي مدخل الصفاتء كما أن الصفات هي مدخل الذات ). 


البقاء 
قال: (اعلم أن مقدم البقاء هو مقام الملك بالله» وهو مقام خاصة الخاصة:؛ وهو مقام الراحة بعد الشقاء والربح بعد 
الخسران» وهو مقام العبودية لله بلا علة والنظر إليه بلا واسطة» وهو مقام التفريق بعد الاجتماع؛ والتواض بعد الارتفاع» 
والعجز بعد القدرة» والأدب لله بالله بعد التمكين في الحضرة الإ اشاح د المقاء راس فى العم والعدن؛ راقم في 
شهود الحق في الجلال والجمال» بتحقيق المقامات والأحوالء قآل أبو المواهب التونسي في قوانينه: من وصل البقاء آمن 
من الشقاء)* بي في 


التجريد 

قال: (ومما قال لي سيدنا ألا أخبرك يا ولدي والله لولا أني أعلم أنك تصدقني فيما أقول لك ما أخبرتك: حالتك هذه 
يعني التجريد هو الإكسير الأحمر الذي لا شيء في الوجود أعظم منه ول أشرف منه ولا أقرب منه )» وقال: (ومما سمعت 
من الشيخ سيدي العربي نفعنا الله به قآل لي: يا ولدي لو رأيت لك شيئًا أعلى من التجريد واقرب وأنفع منه لأخبرتك به 
ولكن هو عند أهل هذه الطريق بمنزلة الإكسير الذي قيراط منه يقلب ما بين الخفقين ذهبّاء كذلك التجريد في هذه الطريق 
)» وقال: (اعلم أن التجريد هو التجريد من الدنيا ظاهرًا حسًا لا معنىء لأن التجريد معنى لا يحصل نفعه حتى يحصل 
التجريد الحسيء؛ وإذا لم يحصل التجريد الحسي وإن حصل التجريد المعنوي ل يُعبأ به ولا فائدة فيه» ولا يلتفت إليه ولا 
يحكم به إلا إذا ظهر الحسي « أمرت أن أحكم بالظواهر والله يتولى السرائر »»: لآن الظواهر هي التي تثبت وهي التي 
تنفي» فمن ثبت له شيء في الظاهر فهو ثابت» ومن لم يثبت له شيء فليس بشيء» وإن كان 


532 4429 1ن 5 1ح . نا لالالالا وق )من‎ ١010 


(©1.01آنا 215 . ل الالالالا واد سيدي علي الجمل 
000005599 
وظاهري. أما من جهة الباطن فما له إلا حتيقة احدة وحن ادي يحققة الخذاى».واما من جه اله هر تحقائقه على عد 
وأسره حتى يكون يتصرف في الملك العلوي والسفليء ؛ يكون بأمر مولاه يقول للشيء كن فيكون. 0 
ومنيكن عنههنسك 3 يبصير في الخلق كالعلم ) 


0 التجريد باطنه علم» وظاهره عملء وكثيرًا ما رأيت فقراء وقتنا يأخذون التجريد عملا من غير علم ظاهر ومن 
غير - ن» وذلك أنهم رأوا أشياخهم يفعلون شيا ففعلوه اقتداء باشياخهم وهم لا يدرون مقاصد أشياخهم في ذلك الفعل؛ 
عن عن الاي 5 238 ] . وإن قدم على شيء بصحبة العارفين بذلك الفن فلا بأس به لأنه صماز كمن منافر فى بلاد 
لا يعرفها الخبير الذي يعرفها فلا بأس به )» وقال: (اعلم أن الإنسان ما تجرد من الحس إلا واجهته المعنى؛ ولا تجرد 

من المعنى إلا واجهته الحسيات» أحب أم كره؛ علم أو جهل» سواء كان تجرده قهرًا أو اكتسابًا. إلا أن من تجرد وهو عا 
ان ع ادن عاك يحصل_ على يي لحري فونه ل وين رد وهو جاهل حكم تجرده إذا أصابه خيره تلف فيه وإذ 
أصابه شره تلف فيه: هذا حكم الظاهر, وأما حكم الباطن فهو إذا طلبت الحسيات طلبتك المعاني» وإذا طلبت المعاني طلبتك 
الحسيات )» وقال: و جا ا د ع سو ا و ع ا ا ا 
إذا أ اذ اح أن بكرن .هن الكدام: أرل ها يقفا بر يديهم يتريى بي تعنيد الأروق ويتجزد ويكفاءبين بيد ى الملك.» يسمون 
ذلك التجريد بعفدة الأروى» فكل من راه الملك متجردا بعفدة الاروى فلك علامة على أنه أراد خدمة الملك. فلما اصطحبت 

مع أهل الباطن ورافقتهم وجدت ذلك عندهم: كل من أراد أن يدخل حضرة الباطن أول فعل أن يفعله أن يتجرد 
بتجريد عقدة الآروى يعني كما يخرق العادة من نفسم. لا رم ا ا ا كر 

عبدًا لهم فيقربونه. صار التجريد كما هو شرط في طلب الحضرة الظاهرية في الفرق» كذلك هو شرط في طلب الحضرة 
الباطنية في الجمعء لا زائد. وكل من تحقق ذله في طلب شيء تحقق عزه بالظفر به» ومن يخطب الحسناء يصبر على 
البذل» قال الشاعر: « لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر! » ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا ريع )م2429 0 


سيدي علي الجمل >2 0-0 دس 11.010نا 15 2. للالثالالا 
وقال: ( اعلم أن التجريد لا يكمل لصاحبه حتى يكون لصاحبه حتى يكون :ة نفسًّا ودينًا ودنياء وعلامة كمال صاحبه أنك تجده 
لا ينكر أحدًا من مخلوقات اللهء يقرهم في أقوا وفي أفعالهم وفي أحوالهم حتى نفسه؛ ولا يرى الوجود كله وما حوى إلا 
في غاية الإتقان وغاية الكمال» وهذا المقام هوا عندهم بالفناء» فإذا كمل للعبد المتجرد هذا المعنى فعند ذلك ربما 
يسن بحيننة يافر الله تجالن يقول للختي كن فيكو )” 


التجريد والأسباب 


: (اعلم أن المتوجهين إلى الله على فرقتين: أهل أسباب وأهل تجريد أهل الأسباب أهل شرا وأهل التجريد أهل 
حقائق أ الشرائع أعني الذين غلبت عليهم الشرائ كع واهل الحقانق على الدين. خلات علرهم الحقاق . أهل الأسباب 

ن بسببين: ري بيدا شوب نورت وب لاهو اه كارء ويتسببون سببًا آخر لقوت الأشباح وربما كان 

فيه سبب أهل الدنيا. وأهل التجريد تجردوا من كل شيء واشتغلوا بمشاهدة ذات الحق وصفاته؛ أهل الدنيا. وأهل 
التجريد تجردوا من كل شيء واشتغلوا بمشاهدة ذات الحق وصفاته» فكفاهم مولاهم ما سواه وتولى أمورهم سبحانه 
بنفسه . لما كان تلفهم فيه كان خلفهم عليه. وتجردوا ايضًا من الاسباب. واشتغلوا بلذيذ مناجاة المسبب. ؛ فكفاهم شان 
الأسدات وتضبان ,نوات عنهم في أمور هم كلهاء رزقنا الله محبتهم بفضله وإحسانه )» وقال: (اعلم أن أهل الأسباب سلكوا 
ذلهم بالصفات» وجدوا عزهم بالصفات. ا 0 أهل الأسباب لما 
كان ذلهم معنوي صار اجتهادهم حسيء وأهل التجريد لما كان ذلهم حسي صار اجتهادهم معنوي» وصاحب الاجتهاد 
الحيي مرضي اا رحبا حي المترى قي ا ار رسي اد هه المخوى فرظ ار لك إن مساحب 
الاجتهاد المعنوي مجموع أبدَا فلذلك دام سروره وبسطه. وصاحب الاجتهاد الحسي مفروق أبدَا فلذلك دام حزنه وقبضه )» 
وقال: (اعلم أن التجريد مر النوارء حلو الأثمار؛ والأسباب حلو النوار مر الأثمار. « حفت الجنة بالمكاره. وحفت النار 
بالشهوات » الحديث. كأن التجريد جمعء والأسباب فرق. قال الجيلانى: وجمعك صله إن فرقك قاطع )» وقال: (اعلم 
ا ع اسالاو ا يلكوام امد عو سر كر لا لكيه 
ا علي على تر تترية إل جر ل ركيت الحا وطلى تر تار لأسا يفك الحجايا ع 1 ضعف 
الأسباب يضعف الحجاب ويضمحل. الحاصل أن صاحب التجريد مع مولاه أبدّاء وصاحب الأسباب مع المخلرق أيذا وما 
راد ين جهة العاى تقض من جه الاظل» وها رزاد من جه الباطل نقص من جب الحق: والحق و الف والباطل هو 
المخلوق. قال تعالى: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا جوع )مس429 0 


1.010 1نا5 |2 . لثنالاثالنا ب 1 سا سيدي علي الجمل 
2١‏ 
0 الي الّذِينَآَمنُوا ُخْرِجهِمْ من الظُلمَاتٍ إلى النّورِ وَالَِينَ كزوا أولياوهُمْ الطاغوث يُخرجِوتَهمْ مِنَ مِنَ النُورٍ إِلَى 
تِ أولئك أَصحَاب النار هم فيها خَالِدُونَ ) [ البقرة: 7]. ألا كل شيء ما خلا ألله باطل» والباطل هو الطاغوت. حكي 
أن رحد 89 العباد قال: كنت منفرذا لعبادة مولآي في مغارة؛ وكانت قريبة من المغارة شجرة» فاستوحشت يومًا فقربت من 
0 ة لأسمع صوت طائر أتأنس به» فحجبت من أجل ذلك عن مقامي أربعين يومًا: قال الششتري رحمه الله في بعض 
كلامه 


عندي محبوب إنما هو غيور ‏ * تراهايطلل في قلبي كطير احدور 


ترجمة سيدي العربي بن عبد الله نفعنا الله ببركاته 


قال سيدي علي العمراني الجمل ): (اعلم أنه كان شيخ شيوخنا سيدي أحمد اليماني؛ نفعنا الله به» من أهل التجريد 
ظاهرًا وباطنًا: أما الباطن فا إشكال؛ وأما ظاهرًا فكانت حقيقته في يده. وشيختنا سيدي العربى نفعنا الله به كان من أهل 
التجريد أيضًا ظاهرًا وباطناء أما باطنًا فلا إشكال» وأما ظاهرًا فكانت حقيقته في لسانه )» وقال: (اعلم أن شيخنا ووسيلتنا 
إلى الله تعالى يدي العربي شرفنا الله تعالى يذكره “انث فيه اللاثة خصال لم أرها فئ خيره في وقثنا إهذا: : كان عاشقًا غير 
معشوق أبداء وكان لا ينكر من الخلق حالا من أحوالهم أبدّاء وكان صاحب حقائق مخللة لم يطلب ذرقة على جممه ول 
يغلب جمعه على قرقه )» وقال: .(اعلم أن الشيخ سيدي العربي نفعنا الله به كانت له كتب عديدة كتبها بيدهء مما كان يرد 
فيه التجلي الذي كنت أمكت فيه ثلاث آيام: وفيه من عنث أمكث فيه شهد!؛ :فيه من كنت أمكث فبدايلة الم من ليلة. 
وكان ) ما رأيته يتكلم في شأن الدنيا عند الاضطرار إليها أكثر من ثلاث كلمات قطهء وكان ) لا يفر بإقبال الدنيا ولا 
يحزن على إدبارهاء ما تبعه أحد شيء منها إلا تركه له من غير التفات إليه ولا إليها. وكان ) لا يكلف كلفة بذ 2لا 
يأمر أحذا بكلفة» ولا يحضر مع أهل الكلفء ما له إرادة سوى ما أراد الله في الوقت. وكان ) يؤثر معرفة المساكين 
والفقراء المنسوبين إلا الله عن معرفة أهل الدنيا. كان رحمه الله قانعًا من الدنيا بما وجد منهاء همته كلها مصروفة في طلب 
مولاه أبداء وكان 4 في السخاء أكرم من السحاب المرسلة؛ وكان 4لا يتكلم بكلام ولو بمزاح في الوجود كله إلا كان» وكان 
جل كادمه فى شان الذنيا كانه مزا؛ يقيضسها مركا ويدفعها مزاخاء وكان ١‏ "لا ! 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا 86 )من‎ ١010 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا215. الالثاللا 
الخلق حالا من أحوالهم» ولا يأمر أحدا بالانتقال عن حال وجده فيه بل يقره عليه ويحضه على الاجتهاد والرجولة فيه. 
وك متي لذ في بطل من 05 كلض حلي الزنيا عدي كان الكازن من فلي بتكروهة وكات | لأايعيا بلك هد ولا 
بإقرارهم؛ وكان ) مطلوبًا غير طالب» معشوقا غير عاشق في الآمور كلهاء غنيًا اليك لض ع شرك 
مسيثهم. وكان لا يؤثر عن الجلوس مع أهل فنه شيئّاء هو أحب إليه من أولاده وماله ومن الدن ومافيها. وكان 4+ صاحب 
أحوال: في بعض الأوقات نجد فيه حلمًا عظيمًا وتاسيعًا عظيمّاء وفي بعض الأوقات كانه أسد» ما تكلم في أحذ بخير إلا 
أغناه» ولآ تكلم في أحد بشر إلا أفناه» كلمته لا يردها مولاه في خير ولا في شرء كأنها كورة خرجت من مدفع من يد رام 
يضرب الحبة بل أسرع وأسرع. وكان ) كل يوم منه علومًا جديدة طرية لم نسمعها منه بالأمسء ما سمعنا منه علمًا 
يومًا ورجع إليه غدا منذ عرفناه قط إلا الآن إلا أنه يوم علم جديد لا يشبه ما قبله» وكأنه الحقيقة عنده كأنها دقيق 
والشريعة كأنها ملح» ولكن يتصرف بالحقائق السفلية كما يتصرف بالحقائق العلوية» كأنه كما « يمني وعسري مسرح 
»» يخدم الهبوط كما يخدم الطلوع؛ ويخدم الطلوع كما يخدم الهبوط» يأخذ حاجته كيف ما وجدهاء وهذه الحالة لم نجدها في 
وقندا هذا في غرة: كانه بررج تن بكر يل بحر الحقائق وبحر الشرائع )» وقال: (اعلم ومما سمعت من الشيخ نفعنا الله به 
يقول ؛ قال بعض الناس: احض ك تستجاب دعوتك» وأنا أقول: احض كلمتك تستجاب دعوتك مع الله ومع العباد )» 
0 ومما سمعت من الشيخ رضي الله عنه ورحمه يقول: قال بعض العارفين: « لو أتاني عربي بدوي يبول 
صلته إلى الله من حينه »» وأنا أقول: لو أتاناي يهودي أو نصراني لوصلته إلى | لله من حينه. سمعت هذا منه فى 
حل عظيم ورد عليه )؛ وقل. ل م م لوجد العظيم في بعض الأحوال حتى لا يقدر على كتمانه» وكان 
إذا عرض له كثيرًا ما يلتفت إلي ويقول لي: الله أكبر قال > : « أنا خزانة العلم وعليّ بابها »» سمعتها منه مرارًا. وكان ) 
يقول لي: والله لولا أني أخرج بقصد ملاقاتك لم أخرج من داري لأحدء يعني به أصحابنا. وكان ) إذا رأى مجموعة من 
الأوراقٌ التى أكتبها يطالعهاء فإذا رأى فيها علمًا رقيكا نفمنا بادرني أن تنسكا وندقع الأشحة هنا ليه ): وقال: مان 
ك ‏ طر ان ا ع ل ل ال ل 1د 
يخالف كل ما هم عليه العامة من الآمور المباحات التي ل ا ل لد 
م ارد الل ل ختلط معهم في 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا جوع )مس429 0 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
أسو اة و شرا هل له خصوصية الملك؟ لا له خصوصية بل يكون من جملتهم؛ وإنما حصل 
لوعي ل مسرم سنك وم م يرن م ا ا ركو و 
بنفسه خلاف ما هم عليه الناس )» وقال: (وسمعته يقول: نحن قوم لا نعرف العادة وإنما عندنا كل شيء خرق العادة )؛ 
5 قل اي بعد ا بل اد ال من لعو و كر تير 0 
اعم قل يدي العم رحب اله اك ا عرو ا ا ع 
| ونء والذي يلعب لا ينتقرء والذي ينتقر لا يلعب )» وقال: (ومما وق لسيدي امحمد لفضيلي لفضيلي مع شيخنا سيدي العربي 
نفعنا الله به» سنّة أشهر وهو يطلبه في شيء من الحقائق» وا يخ يقول جامدنا إلينا. زال يكرر عليه طلب 
الزيادة» والشيخ نفعنا الله به لا يزيده شيا عن: حسبك المجىء ! يناء حتى قال له يومًا: يا ولدي أنت تطلب الكلفة وطريقتنا 
هذه طريق عدم الكلفة )» وقال: (وسمعته أيضنا قال لرجل من أصحابنا كان يأتي إلى الشيخ وكان من أشرف قومه وكانٍ 

بعض النوبات يجده وبعض النوبات لا يجده؛ فقال له الشيخ: يا ولدي مجيئك إلينا وجدتنا أم لم تجدنا به تظفر بحاجتك إذا 
دعيت عليه لأن ذلك هو المطلوب منك والمقصود هو الله تعالى « من تقرب إلي شبرًا تقربت أليه ذراعًا » الحديث» وقال: 
(ومما سمعته أيضنا يقول: قال لني يا ولدي الناس كلما التقيا المريد مع الشيخ لا بد أن يكلفه بشيء طلبًا لبيان صدقه؛ ونحن 
كلفتنا لأصحابنا هو أن نأمرهم بثرك الكلف. ؛ يكقينا فى صاهبئا مجيته | ؛ لأن صاحبنا كالأمير يملك الوجود كله بكلمة 
ويتصرف فى الوجود كله بكلمة» كلمة واحدة من لبانة نفدي وكلمة واحدة هن لسانه تقر )» وكأل: 00 
قال لي بعض الصالحين: « جربنا اللي يجيء ويجيب مع اللي يجيء ولا يجيب شينَاء عيينا نعمل هد قد هذا فلم يكن ذلك 
». قال سيدي العربي وأنا أقول: صاحبنا اللي يأتي إليناء وصاحبنا اللي لا يأتي إليناء أحببنا أن نجعلهما سواء فلم يكن ذلك 
)» وقال: (اعلم أنني رأيت الشيخ نفعنا الله به» كثيرًا ما يداوي نفسه والنآأسء» يداوي جل علل ظواهر الجسد بالزيت؛ 
وبواطن الجسد باللبن أو الكسكس مع اللبن» وكنا نرى لهذين الدواءين الزيت واللبن سرًا عظيمًا في الشفاء حين يأمر بهام؛ 
وكنا لا نشك أن الشفاء في نطقه لا في الزيت واللبن؛ وكان يستند رضي الله 


1١01©‏ 1نا5 21 . لالاثالالا رعق )م4429 هة 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 0 2-3 11.00نا 25 /لاللاللا 

عنه في التداوي بالزيت لدعاء النبي > : « بارك الله في الزيت أكلا ودهنًا ونورًا في البيت » أو كما قال» وباللبن» على أن 
والده كان كثيرًاً ما يداوي المرضى به فيشفيهم الله تعالي» وهو كان يتأسى بسنة أبيه في ذلك )» وقال: (ومما سمعت سيدي 
الشيخ العربي رحمه الله يقول لإنسان قال له: يا سيدي كنت قبل اليو م في حالة مرضية واليوم شعرت تت بقساوة زيدت فى 
قلبي ولا أدري ما السبب في ذلكء؛ قال له: يا ولدي أصابك ذلك من مخالطة الموتيء قال له. يا سيدي وما الموتى ؟ قال له: 
الموتى هم أهل الدنيا ولا أقول لك يا ولدي إنك قصدتهم أو قصدت مخا ولكن دخو لك عليه تحوليم عليك أصابتك 
الإذانة سن نسهم مثل الثو ا إن حخلت على رجل بيذ د رشسة دخرلها عليه و كان كارهًا لها كذلك أنتء والآن إذا أردت 
الدواء فعليك بصحبة أهل الله الذين يتهمونهم الناس بالكذب في دعوتهم؛ اصحبهم فإنك تداوي ويرد الله عليك أكثر مما كان 
عندك وبالله التوفيق . قيل لأحد من الصالحين إنى أحبك» قال ذلك الصالح: وماذا أنفقت على المحبة من غير إنفاق نفاق .2 
0 لت وول لي كيف بك يا سيدي أنت ممن يعرف فلانًا وأمثاله» فأجابه سيدي العربي بأن قال له: يا 
م ا ا ل م لو حصلت لك هذه المزية لعرفت ما 
فرع ام سا ا عو ا 0 لنا ولك )» وقال: (قال الشيخ يا ولدي 
ا 1 ا 0 0 (و ل سيدي العربي 
رجل من أصحابه ذات يوم قال لي: يا ولدي لولا الفقر من الدنيا ما استقام لنأ شيء»؛ ولكن لما أراد الله بنا خيرًا أمدنا بالفقر 
منهاء ولك سنة الله في خواص عباده من الانبياء و السالحين ينرع الدنيا من أيديهم ختى تمتلئ فلويهم نورًا وينينا وعلماء 
ثم بعد ذلك إذا ردهم إليها ل تضرهم ولو كانت أمثال الجبال لا تزيدهم إلا خيرًا وعونًا على ما في أيديهم لأنها تصير 
عندهم بحسب التبع» لا 5 ج قلوبهم أبدا وإنما منزلتها ظواهرهم فقطء وأما قلوبهم فقد ملئت علمًا وحكمة وختم عليها بخاتم 
التوحيد المجرد في القلب المفردء لا ينفك ختمها أبدًا . ولو كانت الدنيا في أيديهم أولا ما استقام لهم شيء من ذلك لأن القلب 
إذا كان فارغا لا يمتلئ إلا بما في اليد وهي الننياء وإذا تمكنت الدنيأ من القلب لا يدخل عليها شيء من أسرار الاولياء أبذا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا رو )م2429 0 


(©11.01نا 215 . لال الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 

ص ببق 0 7ل ا ا ااا لتحي 
١‏ لخدرا مت جو الصيفية حد وير العار ار اد كرون فى بولك للفو أذ وجرا وار ما لقو و01 
الششترى: « عندي محيوب إنما هو غيورء تراه ايطلل في قلبي مظير احدور, إن رأي فى قلبي شيا امتتع ن يزور » لانه 
مهما دخل في القلب توهم السوى أخرج الحق منه )» وقال: (اعلم ومماو يخ نفعنا الله به أنه كان جالسًا في 
الزاوية ونحن معه وكان من عادته نقعنا الله به أنه لا يطيق كثرة الكلام ا 3 أو كلمتين لا زائدء ولا يسمع 
كلمتين من كلام الدنيا ويصبر إلا شفقة وحلمًا على المتكلم إذ1 كان من | صدابهايامره أن تيدل الكلام رإذا كان مض ومنت 
منه يترك الجلوس ويذهب وكنا نعرفه بهذه الحالة» فبينما نحن معه ذات يوم إذ جلس معه أناس يتكلمون على الدنيا 
وهفومها ضير شين قليلا ثم قام .من عندنا وخرج على الباب فلما رآيت ذلك يفيت شيئا قلياد وخررجت اتبع أثرء حدى وجدنه 
فوق سطح الزاوية و هو مضطجع على ظهره وغطى رأسه ووجهه كأنه نائم» ؛ فلما أحس بى قرييًا منه كشف على وجية 
وقال لى: اجلس» ١‏ نجليت فكان اول ما تكلم ليه أن قال الخلا أو لا عما رات سواء قلت: نعم يا سيديء ثم قال: ياولدي 
صاحب الحكمة لا تدوم له حكمته إلا إذا لم يجالس غير أهل فنه أي أهل حكمته وأما إذا اصطحب معه غير أهل حكمته أو 
اسيم دن الحكدا لدم قر جف متها قرة ار , كرهء وإنما تركنا الكلا م على الدنيا لآن الكلام عليها يؤدي إلى 
القبض ونحن يا ولدي القبض لا يصلح بن ولستاامن أغله وذ مسن حالس أهلة)» رقا (كنت جالسًا مع الشيخ نفعنا ألله به 
فسأله رجل فقال: يا سيدي طريقتكم هذه ما سمعنا من قال بها من الناسء أخبرني أي طريق هي؟ فأجابة الشيخ بأن قال له: 
طريقتنا هذه هي الطريق التي كان عليها النبي > وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وكافة 
الصحابة رزقنا الله محبتهمء طريقتنا هذه طريق ق التجريد من الدنيا والزهد فيها والنبي > هو إمام الزاهدين وقدوة المحققين. 
ومن جملة ما قال له؛ قال له: والله يا ولدي إن طريفتنا هذه للبادئ المتوجه إلى الله كمن هو مقي بحبل منين موثق به وهذا 
الطريق كأنها سكين مطعونة 3 بها تلك الأحبال كلهاء ولا وجدنا طريقًا أسرع منها وأنفد وأقرب وأبلغ في الطرق كلها 
من الطريقة الشاذلية التي تقوم الساعة ولا تنقطع أبداء نفعنا الله برجالها وجعلنا في زمرتهم في الدنيا والآخرة بفضله 
وإحسانه )» وقال: (اعلم أنه كب مسيدي العربي بن عبد لله إلى تلميه مولأي علي بن عبد الرحمن العمراني الشريف 
أشرت إل جزاك الله عنا < حرا تولك قر الح لكن يا مسحي ونه ما حمل على ما تكرت لي قن ار نكا اشرق 
وتقديمهاً على الحقائق إلا أني نظرت إلى الحقائق فوجدتها معاني وأقوال؛ 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا وو )م4292 0 


سيدي علي الجمل واد 11.010نا 15 2. للالثالالا 
ال ا لاا ا ا_الحيي 
والأقوال علوية سماوية وهي من الصفات» ونظرت الشرائع فوجدتها حسيات وأفعال؛ والأفعال سفلية أرضية» ولا شك أن 
صاحب السفليات يده فوق صاحب العلويات» أن العقليات .صف العيد و العارياف وصت الري» طنار أشرف النقانات 
العند. حي يقصف يما يليق يذل من السفليات: و الرب تعالى يتضف نما يليق بجلالهوجمالة من العلويات» قلما ظهر لى :هذا 
الا مر وتيقنته علمت أن شرف الأفعال على الأقوال كشرف العبودية على الحرية للإنسان» وفهمت نصيحتك ! : لماكنت 
ترشدني على الأفعال وتحضني عليها وتذكر لي شرفها على الأقوال» وسمعت منك أيضنا مرارًا وأنت تخبرني ؛ ن الشرائع 
بعد الحقائق أشرف من الحقائق؛ والفعل يلد الفعل» كما أن القول يلد القول؛ وأنا يا سيدي والله أعلم أني لم بد 6 
أهلا أن أجاويك لأنى لا أعرف ولا أعلم إلا ما علمتني وحسنتني ما علي إلا فضلك ومكافأتك على الله وعلى نسبة 
النبي > والسلام عليكم ). 
ترجمة سيدي علي العمراني الجمل نفعنا الله ببركاته 

.: (اعلم وفقني الله وإياكم يا إخواني لا تنكروا فضل العوام؛ والله ما فتح إلى الباب إلا على يد رجل عامي جاهل 
000 المسلمين فأتت له أيام كان يرافق فيها أحد العارفين» فلما اجتمعت. ذلك ألعامي مصادفة من غير قصدء وكنت 
ذلك الو قت واققا يتصق الداب إدق. عليها لدلئف ونهار | صباحا ومساء»فلها ار د الله أن يفتحها إل اجتمعت مع ذلك العامي 
بقرب الباب وفي يده المفتا وهو لا يدري ما الباب وما المفتاح؛ ألهمني الله تبارك وتعالي إليه فمددت يدي نأخذه على أنى 
أقيسه على الباب هل : تفتح آم لاء فدفعه إلي وهو زاهد فيه لا يعرف له دا فأدخلث المفتاح في الباب ,فا ج الباب فدخلت 
في الحين فكنت أول نهار حرام ور كاري مي الخصوص. فلما دخلت سبحت وقلت: ( الحَمَّدْ لله ١‏ ذي أَذْهَب عَنَا 
الْحرَنَ إن رَبَنَا لعقُورٌ شكون )[ قاطر. 4 ]» فالمنة لله ولرسوله >» وأصل ذلك كله أني كنت أكثر زيارة الشيخ مولانا عبد 
السلام بن مشيش نفعان الله به وبأمثاله» وهذا الباب الذي ذكرنا هو باب الفناء الذي ليس للداخل عنه محيدء ولآ ننكر فضل 
المردي ااحذي ريات بعد ادح ل جز 1ه عذذا حي ليمع اللذ جارك و تقال به بعد التشكرل )رقا 
نهار كراد الليل كنت الي ركمات بالقران كربا فى كل ليم وأوراد انيار كانت عندي عشرين ألما من الذكر 
كل صباح ملقوطة من الأسماء وغيرها كنت أتمها قريبًا من الزوال» وكنت إذا أتممت أورادي لا يفتر لساني عن الذكر ليلا 
ونهارّاء وكنت أوثر العزلة على الخلق ولا أقدر 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا و )م4292 0 


1١010‏ ناك 21. الالثاللا >2 0- سا سيدي علي الجملك 
على كثرة الكلام معهم؛ وبقيت مدة من ثلاث سنين وأنا على تلك الحال؛» فأول ما فتح لي الباب وأنا جنب بالحمام: ظلمة 
الجنابة طلم الها فنا شعرت بقسي حتي الدرقت أنوار باطني عل ظلمة ظاهري» هذه أول قجاة قجأت الحق حقا. 
وتجلى البر الساقي وقال لي: ل ع ل و و لتتترع 
( فاحل في عبادي (29 ) وَاْخلي جَنَتِي ) 0 0 .فهذ اول تمر حنيتها من باطني كأني غرست جنانا وهذا اول 
طعمه؛ ل ظلمة الجنابة وظلمة الحمام ألهمدى الله تبارك وتعالى فعلمت أن 
00 تكن إلا يتحرف التكاهر لأن الإتسان لبن لد إلا ماده واحدة ماتقوت من جهة الطاهر لضفت مل 
بالحكمة الأزلية حتى صارت الحكمة طوع يديه تقوية الظاهر بيديه وتقوية الباطن بيديه» فصار عندي من ذلك اليوم 
باثي يتقوى وظاهري يضعف حتى عامني اللدتبارك وتعالى مالا نت أ من علم الظاهر كما أجني من ثمار الباطن 
علمًا وعملاء والحمد له على تكله رحو وإكننات القذ ل | وق (اعلم نك إذا أردت وروة الحسيات عليك أكثر 
المعانيء وإذا | أردت. ورود المعاني عليك أكثر من الحسيات» جرت عادة الله تعالى يخرج الأشياء من أضدادها ( يُخْرِجٌ 
من المَيّت وَيحخْرِجَ لم وس الل لشي رسي اكس د كيت اسع 
ا كثر من ثالاث سنين فما شعرت إلا والمعانى أقبلت على وأحاطت من كل جانب حتى 
ستغرقت فيهاء فما زلت كذلك إلى الآن فوجدت نفسي في بحر لآ ساحل له لا يعلم حده إلا الله سبحانه الحكيم العليم )» 
5 (اعلم أنه مما من الله به علي في آول ابتدائي أن تفضل على بالذكر» ثم استخرج لي من الذكر الحضورء ثم درم 
لى عن الكسيوو عله أى كلم الولجق ل سجر لور هن لعل ال عن مدر للد م ]سد ردج تي طن الشحة عمط 
المعرقة باه ,ل عل لا ل مسا لذن ذا لوهم وراققونا في هذء الأحوال كلهاء جا الله عنا خيرّاء أرشدونا 
ونصرونا وأذيونا وهذبوناء ما علينا إلا فضلهمء » جعلنا الله من السالكين على منهجهم القويم: وآمانثا على محبتهم امين 
(طرل لله عرد وض في فده الخكاو ماري إر ا الأ بو لعل ويم وسار رمن ترارق العلة فى اولان 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2و )م2429 0 


سيدي علي الجمل ح>2- 0 سا 1.010آنا 15 2. الالثاللا 

سيدي العربي نفعنا الله به» حكمة الله ظهرت فيه ولم تشفق مني ولا منه رغمًا على أنفي وأنفه» لا راد لحكمه تعالى ولا 
ع مر سستفان لحك العم )ى ركل (ومما وقع لي يومًا مع الشيخ سيدي العربي نفعنا الله به انه جاءني يومًا إلى 
القرويين وهو يريد صلاة العصرء اع عي وول رصي السارحية لد من رار المسجد» فجلست أنا قريبًا منه. 
فلما فرغ من صلاته قمت إليه وجلست بين يديه» فكان أول ما تكلم لي به قال لي: ياولدي هذا الأمر الذي أراك تطلب لا 
ينال إلا بما أراك تفر منه وهو الذل أحببت أم كرهت» لا سبيل له سوى هذاء لا سبيل له سوى هذاء لا سبيل له سوى هذا )؛ 
وقال: (ومما قال لى الشيخ نفعنا الله به لما رآني تخلقت بشيء من العلويات: يا ولدي هذا الشأن الذي أنت فيه اليوم خيره 
بمنزلة شأن من مائة شأن من الذي كنت فيه يعني من السفليات. كأن الشيخ نفعنا الله به أعلمني أن الحال السفلي الذي كنت 
والعلويات فرو وثمارء ومفائح الأشياء هي آضدادها.الفقير الصادق أقل أحوآله يكون ثلنّاه سفليات» والثلث الواحد 
وقال: (ومما قال لي الشيخ 4 لما رآني أخذت في التجريد قال لي: حالتك هذه يا ولدي اجتمعت فيها حالتا ن: الظهور 
والخفاء» وقال لي: ما أخبرتك بهذا الأمر إلا لننتفع بأخبار حالك هذا إن شاء الله )» وقال: (أعلم أنه لما أدخلني الشيخ نفعنا 
الله به بلاد الأفعال» أول ما أمرني به التجريد من الثياب» ثم بعد ذلك أمرني بالسعاية في الأسواقء ثم بعد ذلك أمرني أن 
ان من ذلك اللي مدر وف والضدق يها يلقي اولذ الخو بوي لتداواء جار لكي درف اطع على وح ١1‏ كن فليا 
حصلت على هذه الثلاثة منازل واستقررت فيهنء ما بقي لي بعدهن ا ا 0 
المنة اله ولسادتنا الرجال شرفنا الله بذكرهم آمين )» وقال: (اشتكيت على ١‏ فقلت له: : يا سيدي رأيت نفسي ضعيفا من 
جهة القول قويًا من جهة الفعل وخفت أن يتعذر أمري من أجل ذلك. قال لي حمد الله على ذلك واعرف منته عليك فيك؛ 
ولو جعل الله القوة التي جعل فيك في الفعل في القولّ لأهلكك العامة لأنك إذا سلمت من أهل الرياسة لا تسلم من علماء 
الشرائ ئع )» وقال: وما قال الى سيد التسسخ نيدي العربين تقعذا 21 45 قل يا ولدي بنفس ما أسمع صوتك تنادي علي من 
اح ار الي مثلت نفسى فى تلك الساعة كامرأة سمعت صوت ولدها صا في المهدء بنفس ما سمعت صوته يوجد 
الحليب في ثديها لترضعه مع كونها قبل استماع صوته لا حليب كان في ثديها ولكن بسبب استماع 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا وو )م2429 0 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا --> 1 سر سيدي علي الجمل 
قل ع العوسر وو جو ا و أولها: جاه جل إلى لشي فلم بجا جسن جا 
حتى جام الشيح تفعنا لله به ؟ عليه وجلس بين يديه وجعل يتحدث مع الشيخ وا بخ يحدثه وأنا جالس معهما فقال له 
الرجل: يا سيدي كنا ناتوا إليك ولا نجدوك فقال رحمه الله: إن أتيت إلي ولم تجدني عه كرو 0 
وأشار إلى بيده رحمه الله. اويومًا آخر كنت جالسًا ولا معنا أحدء وكان ألشيخ رحمه الله في تلك الساعة اعتراه حال 
فعطف عليء, مثل الرجل أذا عطف على ولده؛ء ورفع عمامته من فوق رأسه وقال لي: هات رأسكء. فمددت رأسي وح 
لي على رأسي كما كانت على رأسه. ويوما آخر كنت جالما معه صباحًا في الزأوية قبل أن يأتوا أصحابنا اين كانوا 
يجلسون معنا كل يوم مع الشيخ. والشد بخ رحمه الله يتحدث معى حتى قال لى: يا ولدي لو ما كنا نأني كل يو. .ادك يفصدت 


هذا الموض ضع لم ذأث لأحد من هؤلاء ال ناس - يعني الذين يجلسون معنا - جلّوسي ها هنا كله لأجلك. هذه الثلاثة مرات ما 
فرحت قط مثلها لاعتناء الشيخ بي ونفسي كانت عندم أحقر من كلك فعلمت أن الله تعالى قد تفل علي بخاطن اش خ أو 
ملكت ملك الأكاسرة؛ ما فرحت به مثل ذلك. وحكى لي ا رحمه الله أن جده سيدي امحمد بن عبد الله نفعنا الله به كان 


يجلس في الزاوية وكان الناس يأتون إليه كثيرًا حتى تمتلئ الزاوية ويجعل الناس طريقًا من باب الزاوية إلى الشيخ طريقا 
في وسط الناس يسلك الناس منها إلى الشيخ» وكان الشيخ سيدي امحمد بن عبد الله يقول في بعض الأوقات لأصحابه يا 
ولدي لولا رجل أو رجلان نجلس من أجلهما في هذه الزاوية مآ فتحنا بابها )» وقال: (ومما وقع لي مع الشيخ» » شر فنا إلله 
بذكرهء ذات يوم جنت إليه صباحًا كما كانت عاذتي فصادفته نفعنا الله به خارجًا من باب الدار» فلما راني تبسم ضاحكاء 
فسلمت عليه وقبلت طرفه؛ وسار قاصدا الزاوية وأنا من وراء ظهره حتى دخلنا الزاوية فجلس وجلست بين يديه فكان 
أول ما تكلم به أن قال لي هل عرفت لم ضحكت حين أقبلت على باب الدار؟ قلت: ليا سيدي؛ قال: أردت أن أتكلم لك 
بكلام لا تظن أني أقوله لك. قلت: : وما ذاك يا سيدي؟ كل ما يخرج من عندك حسن. قال لي: هذا المجىء الذي تجيء إلينا لا 
تجىء. قلت: : وكيف يا سيدي؟ قال لي: الفائدة التي كنت تجيء إلينا تطلبها ظفرت بها أنت والحمد لله» ما عندنا عندك؛ وما 
عندك عندناء ولماذا تبقى تمشي وتجيء إلينا صبأحًا ومساء؟ فلما سمعت هذا الكلا م نزل بي أمر عظيم لا أقدر على وصفه. 
واشكك ني البكاء ونا أخدة بعد عد وها قرت على كنسه فدملت اكنوق راك حى عاءت الهاذك من نقمي وهر تعدا 
الله به يصبرني ويقول لي: والله 


532 429 آنا 5 1ح . نا لالالالا 4و )من‎ ١010 


بيدي علي الجمل >2١‏ 0 2-3 11.010نا 5 !2 . /ناالاللا 
يا ولدي ما قلت لك هذا الكلام حتي عاينته منك وعرفت أنك لا تحتاج إلي» ا 0 
حيّا ولأ ميتّاء فقال لى: ما نافد تكرت ما هو علي حق أن اذكره اليك وا أردت إن تأني إن من باب المحبة فافعل» قلت 
له: يآ سيدي كيف بكلام سيدي أبي مدين حين قال: (و إن غبتم عنا ولو نفسا متنا )» قال لي: قالها على العروة الوثقى والدرة 
البيضاءء قلت له: يا سيدي والله إلا أنت العروة الوثقى والدرة البيضاءء قال لي؛ افعل ما شئت )» وقال: (اعلم أنني كنت 
أخرج من منزلي أريد الزاوية فتشرق على قلبي أنوارها وأنا في منزلي» وكنت أيضًا أخرج من منزلي وأنا أريد اج ا 
الدنيا فتشرق على قلبي ظلمة أعرفها من نفسي فأسير مستغرقًا فيها حتى أصل تلك الحاجة. كأن الأمر موكو 
م هتمام» ولا يفهم هذا إلا بصفاء مرآة القلب )» وقال: (اعلم أني ما اشتغلت باسمي إلا حجبت عن ذاتيء ولا اشتغلت 
يذاقى إلا ححيتث عن اسمى» لأن اسمى من حيلة صفاك و :ولا محمينن عن ضدفاق إل ذاق» و لا يمحت عن ذاتى إل 
صفاأتيء وشريعتي تحجبني عن حقيقثيء وحقيقتي تحجبني عن شريعتيء ولا تقوم شريعثي إلا بحقيقتي» كما لا تفوم 
حقيقتي إلا بشريعتي» واجتماعي يحجبني عن فرقتيء وفرقتي تني عن اجتماعيء ولا يقوم اجتماعي إلا بفرقتي» كما لا 
تفوم فرفثي إلا باجتماعي؛ وحسي يحجبني عن معناي؛ ومعناي تحجبني عن حسي؛ ولا يقوم حسي إلا بمعناي» ولا تقوم 
معناي إلا بحسيء وفقدي يحجبني عن وجديء» ووجدي يحجبني عن فقديء ولا يقو. كدي إل جد كنا لا عدن حدر 
ا ا لا ا كال ا ا ليو ا ا ا 1 ور 
وفقري يحجبني عن غنائي» وغنائي يحجبني عن فقريء ولا يفوم فقري إلا بغنائي» كما لا يقوم غنائي إلا بكقريء فافهم 
وتأمل واعرف وهذه بعض أوصافي )» وقال: (أعلم سيدي أن مما تفضل به علي مولاي جل ثناوه أن جعلني أغ نفضي 
وأغدر من يغدرنيء وأغدر من لم يغدرني لماذا لم يغدرني؛ وأذكر ر مهسي كد ا حدي اطور يه 
لأقضي سائرٍ الأوطار: تارة أكون وليّا وتارة أكون أميًا وتارة أكون ملكاونا ؛ خرن وماوة رد اكور جر رار كود 
عبدًا وتارة أكون رجلا وتارة أكون امرأة وتارة أكون كهلا وتارة أكون صييًا وتارة أكون عابدًا طائعًا زاهدًا وتارة أكون 
غافلا عاصيًا راغبًا وتارة أكون صديقًا وتارة أكون زنديقًا وتارة أكون في أعلى عليين وتارة أكونٍ في أسفل سافلين وتارة 
أكون ملك أهل الخصوصية وتارة أكون قائد أهل اللصوصية وتارة أكون ألد وأربي وتارة مولودا متربيًا وتارة أكون من 
أهل الأحوال والمقامات وتارة أكون من أهل الخمر في الخانات وتارة أكون راسخًا في اليقين وتارة أكون من ضعفاء 
المسلمين وتارة اسرح في الملا الأعلى وتارة أسرح في الأرض السابعة السفلى وتارة يكون الكون في قبضتي 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا ب 95 )م4429‎ ١010 


1١010‏ آنا5 21. الالثاللا ح2- 0- سا سيدي علي الجمل 

وتارة أخسأ في ذلتي وتارة أتصرف في العوالم كلها وتارة لا أقدر على نفسي أن أنقذها وتارة صفتي صفة المجنون وتارة 
من أهل الفنون والسكون وتارة من أهل المعارف والأسرار وتارة أخوض في ظلمة الأغيار وتآرة أكون عالمًا للعلماء 
وتارة أكون ممن يسفك الدماء وتارة أقهر الجبابر بسطوتي وتارة أشبه اليهود بذلتي وتارة أقطف أنوار الفكر في خان 
حضرة وتارة أرقص بالأشواق في وسط الأزقة: هذه بعض أوصاف صفاتي ؛ وقال (اعلم ومما من الله علي أن أدخلني 
جنتين: جنة حقيقتي وجنة شريعتي. ل لي كروك و رو ركه و ن العلوي 
والسفلي أتصرف فيهما بحكمتي ومشيئتي. وإذا كنت في جنة شريعتي أتعنم في _عشقي وشوقي وخضوعي وذلي في 
عبوديتي» وأتبختر في اضطراري وعجزي وضعفي وتملقي على أبواب أحبتي. وكمال المنة علي أن لا أرجح شريعتي 
على حفيقتى اج فيل (اعلم ومما تفضل علي مولايء منة منه» أن جعل لي عالمين: عالم الحس 
وعالم المعنى» وجعلني فيهما كالعريس معشوقا لهماء مشتاقان إلي» من ظفر بي منهما دون الآخر يفتخر ويباهي الآخرء 
هما عند أمري ونهيي. إذا التفتت إلى عالم الحس بادر لامتثال أمري وأمدني بكل ما أردت واشتهيت من غير عطلة» وإذا 
التفتت إلى عالم المعنى كذلك يبادر لامتثال أمري ونهيي ويمدني بما أردت من غير تعطيل حتى غدت مني مادة الغيب 
عن اع د ل لم كي ل ف ا ل و ل ا م 1 ا 
خا حو و لطب ع 2 »لا رب غيره؛ ولا معبود بالحق سواه )» وقال: (والله لو طلبوني أهل السماوات ١‏ 
وأهل الأرضين ١‏ » في ساعة واحدة»؛ لقضى الله تبارك وتعالى حوائجهم في تلك الساعة جميعًا )» وقال: لعل أن هما 
وقي لي في يعض د كي أنه ورد علي حال من الأحوالٍ تجلت لي صفات الحق جل ثناؤه في نفسي وفي جميع الخلائق 
فصرت أعشق نفسي وأعشق الخلق بأسرهم؛ كل من رأيته رجاة أو امرأة» شيخًا أو صبيًا أعشقهء حتي اتهموني بي ببعض 
والأنهار والأشجار والطيور والسماء ونجومها والأرض وأشجارها. كل من رأيته من الخلق بشرًا أو جمادًا أعشقه وألحق 
عليه حتى أن بعض الخلق لا يشك أني فاسق من شدة اللحاحة والعشق» ؛ حتى صرت أحب من يحبني واحب من لا يحبني» 
ومن يعرفني ومن لا يعرفنيء لأني كنت أشهد ذاتي قد ملأت الوجود علوي وسفليء والخلق كلهم أبعاض منيء مثل 
أعضائي وجوارحيء وعشقي إياهم ظهر لي أني لا أعشق إلا ذاتي وصفاتيء وأنا لا اتكلم بشيء من ذلكء. ولكن شهود 
أحوالي أنبات من يعرف ذلك لا يخفى عليه» ومن لا يعرف يظن أني عاشق )» وقال (اعلم علمني الله 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا وو )م4291 0 


سيدي علي الجمل ح- 0 2-3 11.010نا5 !2 /نالاللا 
وإياك أنى ما وجدت حبيبًا فى الوجود يعادل نفسى» هي أحب الأحباب إلي» وهي منبع الخيرات» ومنبع الأسرارٍ والأنوارء 
ولا وجدت خيرًا في الوجود إلا خيرهاء وما احتجت على شيء والتفت إليها إلا وجدته بين يدي أقرب من طرفة عينء فيها 
دوائي وبها شفائي» ومنها ابتدائي وإليها انتهائي» بها طلبي وهي مطلبي» وهي شربي ومنها مشربيء منها غنائي وهي 
غنائي» ومنها فنائي وفيها فنائي» هي خيرتي وفيها حضرتيء وهي شربي وبها سكرتي لك اعم ا 
شيوحا يدي أحمد اليمدي: نفينا الله :ه: عن أهل التجريد ظاهر ا وباطناء آما الباطن 4لا ل» وأما هرًا فكانت حقيقته 
فى يده. وشيخان سيدي العربيء نفعنا الله به» كان من أهل التجريد أيضًا ظاهرًا وباطنًاء أما باطنًا فلا إشكال» وأما ظاهرًا 
فكانت حقيقته فى لسانه. وأنا عبد الله من الله علي من بركة معرفة هؤلاء الرجال» سادتنا أهل المخفية شرفنا الله بذكرهم. 
ولكن سيدي منهم وسندي., وأستاذي هو سيدي العربي ابن العارف بالله سيدي أحمد بن عبد الله نفعنا الله بالجميع أخذت عنه 
التجريد ظاهرًا وباطنّاء أما باطنا فلا إشكالء وآما ظاهرًا ففي أربعة جوارح: في لساني وفي رأسي وفي رجلي وفي 
ظهريء هده أربع حقائق. ومع رجل آخرء أخي في | يخ» أخذ على شيخنا سيدي العربي التجريد ظاهرًا وباطناء بأطنًا لا 
إشكال؛ وظاهرًا أخذ منه حقيقة في عينه» وهو يتصرف الآن. واللحر بايلده عام و كه عمل )»وقال (اعلم علمك الله 
أنه بينما أنا في مشاهدة الحق إذ سرقتني نفسي واشتاقت إلى الجنة» فأمر الجليل جل جلاله رضوان خازن الجنة أن يفتح لي 
الباب ويدخلني إياها لنأكل من أثمارها ونشرب من أنهارها وننكح أبكارها ونشاهد ما أعد الله لعباده المخلصين؛ ففعل وفتح 
لي باب الجنة فدلت فرأيت فيها ما يعجز الواصفون عن وصفه < ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 
اسح بارا فى جديا لات الا واستشرفت على قصور الجنة وأشجارها 6 
تستشرف من القصور كأ ون الأزاو رو العزيجان. و ذا أن بشحر :في فاب القصر ادي قيرطل ساق واحد حتى 
اسوك وير عن أنر احا و اعصباك وإور انا وتمازا؛.ها رايت مان حسها ورينها واختااف أرانها و نمل قمعو ف لا لي 
ورقة» وثمرة لا تشبه الأخرىء طولها خمسمائة عام» وعرضها كذلك» ومكتوب اشح و كا ا 
وعلى كل ثمرة: مكتوب ل [ل[إلا الله محمد رسول الله وكل خط مكتوب بقلم لا يشبه [الاللل.وكل غصن وكل ورقة وكل 
ولع ا م ايس بوت ال خصنان قصوت الأوراق: و صوت الأوراق كصوت الثم (ء 
4ئيي لجممججآ#آ24#4#4#- 110 جره تايان 
ثمرة لا يشبه طعمها طعم الأخرى ولا لذتها ولا نغمتهاء ؛» فسألت عند ذلك رضوان وقلت له: يا أخي 


532 44291 1ن 5 1ح . نا لالالالا و97 )من‎ ١010 


1.010آنا215. لل الالالنا و5 سيدي علي الجمل 

71312جججج 7ج 00:2 

لمن هذه القصور وهذه الأنهار وهذه الأشجار؟ قال لي: هذا بعض ما أعد الله لرجل من أهل لا إلا الله محمد رسول الله 
> وعلى اللا وأصحابه. فلما رآيت نفسي قد ركنت لذلك. تركت الجنة ونعيمها وزخرفهاء ورجعت إلى العالم الأسني» فلما 
رجعت إلى مشاهدتي كما كنت أولّاء نسيت الجنة كأني وددت لم أدخل الجنة ولم أنحط اليهاء لما وجدت من لذيذ المشاهدة. 
صرت كأني كنت مسجونًا واسترحت بمشاهدة مولاي» فجعلت أستغفر من ذلك فغفر لي مولاي وأقبل علي وقربني إلى 
حضرته؛ وخاطبني خطاب الحبيب لأحبائه )» وقال: (اعلم أني وقعت مني هفوة وعصيت مولاي أي غفلت عنه فأخرجني 
رضح لمن د والم اناو مقت في د اللي ارح ان إلى سكن قينا كلما محانها (التشر نت على فسرركا 
وأنهارها واشجارها وسمعت أاصوا لحان الغصون فذكرني أصواتهم في حضرة مولايء فتبت واستغفرت ورغبت إلى 
الباب فوجدته غفارًا لمن تابء فأقبل علي بوجهه الكريم وسكاني من خمرة القديم؛ »؛ فى حضرة رضاه وقربه أدناني وسقاني 
وقربني واجتباني )2 و احا حرطل اك و ا مل ره اد دي ل در 
وبذكر إلا وجدته معي وأ بين يديه جهرة حسا لا معنى» يحدثني > بعلوم المغيبات وآخذ عنه علوم الظاهر وعلوم 
الباطن» وأصحابه الكرا. ل مي كم كر هذا مما لحليظلي يد لكريم جل ثناؤه 
و قدت صطاته وأستفاده و الحفذ اك على ذلك. تصرت اخذ العلم و العمل من حل العم و العم وا نار شرع عن عر 
الجزد والكرم. والجدى والتصديق من عين الصبدن والتصدين: رالحى والتحفى من عين الحن والتحنى: قيه راقص و > 
أغني» وفيه فنا فناء فني» فهو ذكري وشهودي وفكريء وهو شرابي ومدامي وخمري) » وقال: : (اعلم يا أخي أن أصحابي 
يأنوني على أنواع» بعضهم اشتدت عليه البرودة يأتي إلي يطلبني السخونة؛ و شتدت عليه السخونة يأتد 

فى البرودة؛ وكل لا يخرج من عندنا إلا مملوء بما طلب» على أحسن هيئة )» وقال: (وقال لي أيضًا - أي سيدي 
العربي - يا ولدي لا تنكر شينًا من أحوالك التي أقامك الله فيها ). 


التعظيم 
قال: (اعلم أن أل الظاهن ما استقام ملكيم وانقوئ إلا بالآدب والتعظيم للقلق ومع الخلق. وكذلك اهل الملك الباطني 
ها ااستقام ملكهم واستوى إلا بالأعب والتنطيم للملك الحق. 8 ر حكمهما وأحذاء ولكن هذا للخالق» وهذا للمخلوقين؛ وما 


كان لله دام واتصل». وما كان لغير الله انقطع وانفصل )» وقال: ١‏ ألم با احي كتتان بين من عورف اله تمان في كل شيء» 
وبين من عرفه في شيء دون شيء»ء يعبر عن 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا رعو )م2429 0 


سيدي علي الجمل حافس 010 ١11لا‏ كاج . لل الالاالا 
«2١-١‏ 
هذا المعنى بحصول التعظيم؛ » لأقوا تع امسا اك العارفون» وآخرون حصل العطد دي 
شسىع دون شسىع أو في شسىع دون لي صار الك ن البدايات 4 تكون النهايات» والناس 0 


ومقامات؛ كل واحد أخذ منه على قدر و فم ملي 0 ما المعظم للتعظيم؟ وما الذي بحظم؟ ومس الى 7 
سمه لك اهل مكة اعرف يتنه كمه أهله ). 


التكليف 
قال: الو يخدون التكليف في التكليفء. وقوم لا يجدون الراحة من التكليف إلا في التكليف» والتكليف حقًا عندهم هو 
عدم التكليف 
مم 


التلون 

قال: ل عو ل ا ل م ل ل و 

الأفعال» وذلك لأن المادة واحدة لكن تارة تظهر أفعالا وحسيات وتارة تتلون فتظهر أقوالا ومعاني» والمراد بالأثمار هنا 
بمعنى المواهب يعني مواهب العلم ومواهب العمل التي ترد على أخل الخصوصية ية من حضرة الغيوب من عنصر 
المشاهدة والحيان رفي ارد كما قلا نار كرد عليهم أقوال , علوم وخارة ترد عليهم أفعال وأعمال؛ وهذا اللون من كمال 
حسنها وبهائهاء قال الششتري: (رعاي فى احجان الور ومي التى تس جالو ازدات #وتتيى بجنا المع قت 
وتسمى بالأذواق» وهي لإ توجد إلا بتخليص التوحيد من عين اليقين أو حق آليقين. أهل عين اليقين بالله وأهل حق اليقين لله 
ولا زائد )» وقال: (اعلم أنه مما يدلك على كمال شرف أصول ١‏ لأشياء» إن كنت تفهم» هو تلونها في الأحوال» كل وقت 
ار ا ل ”ا ا ل رم 


صفاء ولا ماء ولطف ولا هوا *- ونور ولا نار وروح ولا جسم 


نفعنا الله بهم أجمعين» هذا سواء تفرقت أو اجتمعت. الدررك لمتخاضها لحيل على كول تو وت : والجاقل :قر 3 
لي الود د : (اعلم أن القدرة ما ظهرت بكمالها إلا بين وجود وعدم» في جميع الحسيات والمعنويات. كان 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا وو )م4291 0 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

الوجود نصف ظهورهاء وكمال العد النصف الآخرء ومهما ظهر كمال الوجود وكمال العدم فى شىء فذلك هو كمال 
شهور القدرة» ومهدا ون الوجوة ١‏ يتذهن يعده لا العدمة وكدكةف ظير العده الاويظهر بعده الوجود, ولأيدري 
التصرف بالوجود والعدم إلا من حصلت له المحبوبية وقليل ما همء لأن العرف عند المحققين هو أن الأشياء كلها لا تخرج 
إلا من أضدادهاء لان صل الأصول في 988 هر تلونهاء لأجل هذا المعنى تجدهم ! لا يستقرون في حالة واجدة لاقن 
أقوالهم ولا في أفعالهم ولا في أحوالهم؛ لأنهم سأئرون على مراد الحق فيهم لا على مرادهمء وذلك من كمال الأدب الذي 
حصل لهم في المشاهدة التي لم يبق معها أثر لشيءء لا تراهم أبدا إلا راحلين قاطنين غائبين ين حاضرين ( وَتَرَى الجبَال 
تَحْسَبْهَا جَامِدَة وَهِيَ تَمْرٌ مرّ السّحاب صنع الله آلذي أثقَنَ كُلَ شيْءٍ ) [ النمل: 8 ]» وقال: (اعلم أن الحقيقة لها أصول 
وفروع؛ وحقيقة أصولها وفروعها هو آلتلون» والتلون اسم وصفاتء» والصفات ت هي عيبن الذات؛ والذات هي عين الصفات. 
صارت كما كملت بداية البدايات بالتلون» كذلك ما كملت نهاية النهايات إلا بالتلون. والتلون حاصل على كل حال؛ من لم 
يأنه طوعًا يأته كرهًاء وشتان بين من سلكه عارفًا به ومن سلكه تالفًا فيه ). وقال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: ليس من 
0 : (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: اي ع لاف ل لسري تو اللي سر لالس 

شينَاء ويا أسفي على العالم العالم الذي لم يجمع بين بين فضل العلم وفضل الجهل» وبين خير العلم وخير 
لبان فم ا ع رع كر م يسمى بمقام التمكين بالتلون. يقول الششتري رحمه 


الله: : وغايتي في الحب أن أتلون )؛ وقال: (ومما قال لي الث رحمه الله ونقعنا بهء قال لي يا ولدي: حلت فى هلاد التو حيذه 
فلم أجد فيها شينًا أقرب وأو وأسرع في السير من التلون. من خصائصه: أنه هو عنصر الزيادة كلهاء وما دامت 
مناجاة العارفين مع مولاهم 106 لون كما أن نعيم الجنة ما دام لهلها إلا بالتلون» وزيادة المعاني لا تكون إلا بالتلون 
المعنوي» ركذلك زيادة الح لا تكون إلا بالتلون الحسي. ومن بعض كلام الششتري الح ا ا وغايتى فى الحب أن 
أتلون . وقيل فى بعض الأشعار: (تلون فان لذة الهوى في التلون )» وقال: (اعلم أنه من الناس من ن تقابله بالجد فيقابلك 
بالهزلء وإذا قأبلته بالهزل قابلك بالجد. الناس من هو يعكس هذا ١١‏ قابلتة بالجد قليلك بده و إذا قابلتة بالهرل قايلك يه 
والعارف يتلون مع كل واحد على لونه» والتلون صفة من صفات الكمال نفعنا الله بهم؛ قال الششتري: وغايتي في الحب أن 
أتلون. وقال بعض العارفين (: ولي الله الكامل يتطور بجميع الأطوار ليقضي سائر الأوطار )؛ وقال: (اعلم أن وصف 
الكرم في ظاهر الإنسان يستوجب 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل أ 11.010نا 5 أح. للالثالالا 
اس ل ور / 3 ا ا ل م د 


هذا وصف الكمال من أرباب التمكين والرسوخ ع في مقامات أليقين. وكلعث الله من طريق فرق الظواهر فإن 
فرق الظواهر يرفعه لجمع البواطن. وكدلك م جع إلى الله من طريق جمِع ني فإن ا البواطن يرفعه لفرق 
الظواهرء وهذا حتمًا لا مجيد عنه. قال تعالى لى. فلن تجد ينه الى تبرية ون كج للك الور [ فاطر: 43 ]. وقال: 


(اعلم أن صاحب الأحوال التي تكون بالله» تصير أحواله عنده: خيرياتها وشرياتها كلها كأنتها مطايا يتعاون بها ويركب 
عليهاء وبها يسير في كل وقت إلى الحق. خيرياتها كآنها خيل شقرء وشرياتها كأنها خيل دهم؛ وهو في كل وقت يسير 
ليدءه ركلا حدى قرس خارق الذي ركب قبلء. | ركب الاده وني العثول بس وجمالة. وثارة أخر و بير كلب الاشستر 
حسنه كالذي قبله أو أعظمء وتارة الأشهب حسنه أيضًا كالذي أو أعظمء وتارة يركب الأحمرء وتارة الأصفرء وهو 
يتبختر على المراكب ويلونها على كل لون وعلى كل وصفا» حتى يصير لا يرجع لوا على لون» يعني لا يرجح حالا 
على حالء كلهم في غاية الحسن وغاية الجمال وفي غاية الإتقان» وذلك لأنهم ورد من حضرة الكمال فلذلك تحاشوا 
النقصء» ولا يتوهم فيهم النقص إلا من لا عقل له. يرحم اله سيدق حيد القادر الجيلتى حك قال فى يعدن كائمه: 


وكل قبيح إن نسبت لحسنه *2< تتتك معاني الحسن فيه تسارع 
يكمل نقصان القبيح جماله *2 فمائمنقصان ولائم باشع 


نفعنا الله بالقائل وبأمثاله : 


الجذب 
لجميم الخلق رايس 88 ل (أخلد رمها سمغت من 7 ا و ا 
له ولديء الجذب بت 0 يك الجذب يعلمها اله ن من نفسه حين يقول للشيء كن فيكون؛ وذلك 
نهاية الجذب « لا يزال 0 يتقرب إلي بالنوا فل حتى أحبه فإذا أحببته كنت ... » الحديث . قال بعض المفسرين ن: النوافل 


هي الحقائق العلوية والسفلية )» وقال: (اعلم أن أهل الجذب على فرقتين: ل اهل لحت انيري نرق هل الب 
الاختياري. أهل الجذب القهري تفتحه عليهم القدرة قهرًا وتغلقه 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >2 0 0-3 سيدي علي الجمل 
إن شاءت قهرّاء خمرتهم حاكمة بإرادتها لا بإرادتهم» وهذا الجذب القهري يكون بسبب معرفة أهله ويكون بلا سبب. 
والفرقة الثانية وهم أهل الجذب الاختياري يفتحونه بأيديهم اختيارًا اكتسابًا ويغلقونه بأيديهم اختيارًا اكتسابّاء وهذا الوصف 
لا يجده طالبه إلا بمرافقة أهله فقطء أهل هذا الوصف حأكمون على خمرتهم بإرادة تهم لا بإرادتها. وشتان بين من يكون 
مالكًا لخمر تدويين هر يكوخ مملوكا لها. ومرٍ قهرًا فى بدايته لا يكون إلا قهزا في نهايته» ومن كان جذبه اختيارًا 
في بدايته لا يكون إلا اختيارًا في نهايته؛ لآن البدايات مجلى النهايات )» وقال: (اعلم أن أهل الملك هم المجاذيب في 
الظاهر والباطن. أهل الظاهر لهم مجاذيب و هم ملوكهمء ا ا مجاذيب العامة وهم 
أخل القذاهر .هم أن الملك و الروانية » الجذب حصل ليم العلك على العامة و الجاب ذو الخرار > عن عواقك العامة ولو لأ 
الخروج عن عوائد العامة ما حصل لهم الملك عليهم. ومجانيب الخلصة وهم أهل انماظن أهل التجريد والملك 
خروجهم عن عوائد الخصوص ما حصل لهم الملك عليهم. عدار مارك لغيه مم مدا العاضاة علوت الخاصة فم 

مجاذيب الخاصة» وحقيقة الجذب هو الخروج عن العوائدء ولا بد لك من شيخ يريك سلوكهاء وبالله التوفيق ). 


الجذب والسلوك 

قال: (اعلم أن صاحب السلوك أعني المريد» أول مرتبة تحصل له: إقبال الخلق عليه؛ وهي أكبر المصائب والبلايا. 
وأول ما يرد على صاحب الجذب في بدآيته: إنكار الخلق له بأجمعهم حتى يفر منه القريب والبعيدء وهذه أيضًا من أكبر 
المصائب وأعظم البلايا. حفت الجنة بالمكاره » الحديث. وقال: (اعلم أن أهل الجذب على فرقتين: أهل جذب قهري في 
بدايته ونهايته» وفرقة أخرى أهل جذب يغرسونه فى بدايته اختيارًا ؛ يثمر لهم في نهايته قهرًا . أهل الجذب الذي يكون في 
داه قور في تهاينه قوز قت جار ذا فصل الجمع ‏ ذانيم فصل الارن» وال الجنب الجادوا مين الاحتباري ر الفهري ف 
حازوا فضل الحضرتين: فضل حضرة الجمع وفضل حضرة الفرق» لأن شرف المجذوب يعظم على قدر صحوه مع 
سكره. من صحوه ربع سكره فهو أشرف ممن صحوه ثمن سكره. ومن كان صحوه نصف سكره فهو أشرف ممن كان 
صحوه ربع سكره. ومن كان صحوه أقل من سكره بربع فهو اأشرف ممن كان صحوه نصف سكره ومن كان صحوه 
مستو مع سكره فهو اشرف ممن كان سكره ه أقوى من صحوه. والحتحر باجز | التصنهو الثدن وااريع متادي و السكر لا 
يتجزاء 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 

ره اع و د الجا ديه جتمع انقلب حكمه فيصير جمعًا. والسكر جمعء والجمع لا يفترق» وإذا 
تفرق انقلب حكمه فيصير فرقًا. :واشرف هل ألجذب هو الذي يكون صحوه على قدر سكره؛ وسكره على قدر صحوه؛ هو 
يسة ا وعر وار مك ارا من خضي الوب ر راع لحخير التزقء كم بأكد من حجر ١‏ القرق وبا سير 
أ بكر الصديق / لحائشة رض أله حنها لما زات براطتيا م 01 رايت عند الشيخ ابن عطاء الله في بعض رسائله قال: قال 
لله >» فقالت: :ل لا أشكر إلا لله تعال دلها أبو بكر ) على المقام الأشرف مقام البقاء المقتضي لإثبات الآثار» وقد قال 
الله تعال: ( أن اشكز لي ولوالدبك) [ لشاد. 14]. وقال صلوات الله عليه وسلامه: « لا يشكر الله من لم يشكر الناس ». 
وكانت رضي الله عنها في ذلك الو قت مصطلمة من شاهدهاء غائبة عن الآثار» فلم تشهد إلا الواحد القهار ). 


الجفاء والصفاء 


قال: (وقال أيضًا ذكر الجفاء في زمن الصفاء جفاء )» وقال: (وسمعته أيضًا يقول: ذكر الصفاء في الجفاء صفأء 
وذكر الجفاء في الجفاء صفاء ). 


الجلال والجمال 

قال: (اعلم أن الجلال الظاهر عند أهل حكمة النفوس» سأذكر ما تيسر منه إن شاء الله. أول الجلال الصمت؛ وضده 
من الجدنال الكلام» ومن الجلال أيضنا عدم الضحك والبكاء؛ رضده من الجمال الضحكء ومن الجادل أيطنا الرقوف 
والجلوس» وضده من الجمال المشيء؛ ومن الجلال أيضًا غض البصرء وضده من الجمال النظرء ومن الجلال أيضًا غعض 
السمع» وضده من الجمال السمع» ومن الجلال أيضًا النوم »؛ وضده من الجمال اليقظة»؛ ومن الجلال أيضًا العري من الثياب» 
وصدد من الجمان امسن الثانيه من الجلال إنضنا ليس الثياب 31 رضذه من لحمل ليس الثيات | رفيعة؛ رمن الجادل 
أيضًا المشي بالحفاء وضده من الجمال لبس النعلين» ومن الجلال أيضًا العزلة من الخلق» وضده من الجمال الاجتماع 
الخلق. ومن الجلال أيضًا ضرب النقاب» وضده من الجمال تعرية الوجه» ومن الجلال أيضًا البخل» وضده من الجما 0 
الكرم )» وقال: اعلم أن كل جمال لا بد أن يتبعه جلال؛ إن يفعل أختيارا فإنه يكون رطبًا هنهاء وإنرلم يفعل اختيارا أنى 
قا ر الحادل ذا كان كيرا كان تديدا” وكذلك الجلال لآ بد أن يتبعه حمال: إن فعل اخنيان | كان جمالا رطيا هنبا 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


(©1.01آنا 215 . لل الالالالا >ح2->- م سا سيدي علي الجمل 
ا ل ل ل وق (اعلم جرت عالة ل في حلفا 0 
جاالة في ارلد كر جماله في أخرة» وكل ما برف حهاله فى ال رف حئلة في أخوه هذا عند أهل الظاهرء وأهل 
الباطن كلهم فيه سواءء إلا أن طرقهم وألوانهم مختلفة. حسنات هؤلاء سيئات هؤلاءء وهكذا » وقال: (اعلم أن الحقائق 
متايه كا تمس ماده عجار كات الحقانق الطلوية حلي فليو أصدلن مار تولك اح كل ف ىد ع 
الحسات من الجمال فهو مجازي» وكل ما يظهر »على المعنويات من الجلال فهو مجازي» ووكل ما يُظهر على المعاني من 
الجمال.فهو أصليء وكل ما يظهر على الحسيات من الجلال فهو أصليء وذلك لأن المعاني كلهنا جمالية في الأصمل وما 
ظهر على المعانى من :خلال فإنما أصائها من قربها للحسيات؛ وكذلك الحسيات كليبا حلالية في الأصل» :وما ظهر على 
الحسيات من جمال فإنما أصابها من قربها من المعاني. سيحان .من #جعل النور لا يقوم إلا بالظلمة؛ كمنا جعل الظلمة لا تقوم 
إلا بالنور. سبحان الحكيم العليم )» وقال: (اعلم سبحان من هيا أقواما لخدمته وأقامهم فيهاء وهيا أقواما لمحبته وأقامهم فيها. 
اهل االشتعة نجلل ليم الى بطلقة الحلرل والوينة فستار را مسد لين من لحل تلد لاحسين ل ا د علديم م 
حضرة الحقء؛ قد نحلت اجسامهم واصفرت ألوانهم وخمصت ١‏ وبالشوق ذابت أكبادهم وقطعوا الدياجي بألبكا 
للجي لهم الحق تعالى بصفة الجمال والمحبة وسكروا بخمرة لذبذ القريةٌ شغلهم المعبود على أن يكونوا من العباد والزهاد: 

| بالظاهر والباطن فحجبوا عن كل ظاهر وباطنء زهدوا في التنعم والإنعام» واشتغلوا بمشاهدة الملك العلا )» وقال: 
عم نات الخلدل لكام نملك لوحو تاسرو» ,كتركف سيدا سب الجمال الكامل ملك ار حون انشرهة ون التلدل هو 

؛ والجميل هو الجليل. ولا يدخل الفساد على الإنسان إلا من الفسق» والفسق هو التخليط. ل 
كاملا توفيك حقك كاملاء وكل وجهة لم توف لها حقها كذلك هى لا توفى لك حقّك. الوجود كالمرأة» بما تقابله يقابلك» لا 
زائد. إن قابلته بالكمال قابلك به؛ وإن قأبلته بالنقص قابلك به» من غير زيادة ولا نقصان ). 


الجماعة 
قال: (الجماعة رحمة؛ والفرقة عذاب ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 4م2429 0 


سيدي علي الجمل - 6 ده (©2151011.01. الالالال 
الجمال 


قال: (اعلم أن صاحب مشهد الجمال له جنتان: جنة الذات وجنة الصفات» وهو رابع فيهما أبداء إلا أنه تارة في هذه 
وتارة فى هذه. جنة الذات فى غيب الغيوبء» وجنة الصفات فى ظواهر الحجب. جنة الذات جنة العيان» وجنة الصفات هى 
جنة العرفان. جنة الذات جنة القرب والتحقق» وجنة الصفات جنة البعد والتعسف. جنة الذات: جنة الفناء بالصفات والبقاء 
بالذات في الذات» وجنة الصفات: جنة الفناء بالذات والبقاء بالصفات في الصفات ). 


الجمخ 
قال: (اعلم أن أهل الجمع؛ عندهم في مذهب الجمع؛ ما عندهم حدوث ولا عدو ولا بداية ولا تمام؛» كما قال الغزالي 
رحمه الله: الى التكات اد لما 05 هكذا المستغرقين في مشاهدة الحق جل ثناؤه» رضي الله عنهم ونفعنا بهم آمين. 
كان الله ولا شيء معه» وهو ن على ما عليه كان ). 


الجمع والفرق 
قال: (اعلم أن نملة من أصغر النمل» تفصيلها تفصيل الوجودء وحكمها حكم الوجود. من جملة تفاصيل الوجود أنه قائم 
ل ا ل 1ت 
والقرو في جود مه اتشاعة ركيرة وخطمة زكر الجت الأكير والقرى الاكير الذي احتوى حلي كن جم وحلى كن قرو" 
يرحم الله القائل: 
ياعجبًّاكيفي يعصى الله 3 ام كيف يجحه الجاحد 


وفتي كيل شسهيدة لسذدايبية. * اتبدل علي النسه الواسيد ) 


وقال: (اعلم أن الحقيقة لا تحملها إلا الحقيقة» أي حقيقة الجمع لا يحملها إلا إذا كان الفرق كاملاء وإذا جملت الجمع 
حان يعض الفرق فإ خذك لحت يكون في غ1 الصدد ‏ وتللقا القرب بكرن في ا التجتاء ولاك الك حملت وه لين 
ضعيف لا تحصل لهما راحة مع بعضهما. و 2ه مم ونه اجا و مما يه للد 
عل لير عرف اله فى لياه رحيله في أناء تنه يجده حيث عر نه ريده حب هيا :1 رماو ضنة ين 


ومن عرف الله في كل شيء فإنه يجده في كل شيء حتى لا يفقده في شيء»ء فعند ذلك تستوي عند صاحب 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

عد لمم اص را ل على شيء» وهذه صفة من غلب عليه الجمع. ومن عرف الله 
في ا بالجمع» وعرفه في الفرق بالفرق» يباشر | الجمع بالجمع بوجود العلم والمعرفة؛ كما يباشر آهل القرق بالفرق 
بوجود العلم والمعرفة» فهذه صفة من هو جامع بين علم الشريعة وعلم الحقيقة» يعطي لكل ذي حق حقه ويوفي كل ذي 
قسط قسطه؛ » كأنه برزخ بين بحرين: بحرا ظاهر وبحر الباطن. صاحب هذا الوصف يصير كالمرآة» كل من قابله يظهر 
له وصفه فيه يعني يصير يتلون بلون كل من يقابله حتى لا ينكره أحد وهو لا ينكر أحدا . وعند بطلان الإنكار مننك ومن 
الوجود يترتب السير في مقامات الكمال في بلاد النهايات ونهايات النهايات « وإنّ إلى ربك المنتهى » )» وقال: (اعلم أن 
الصفات معنى والمعاني من وصفها تدرك ولا تدرك؛ والذات حس والحسيات من وصفها تدرك ولا تدرك. كأن الذات 
فرق» والصفات جمع» والجمع يدرك الفرق؛ والفرق لا يدركه الجمع؛ كم كما أن الفرق يدركه الجمع» والجمع لا يدركه الفرق. 

ضار من أراد إن يدرك كل شيء حت يجنم يكل تسيره حلى يديه عليه بالجمع» ومن أراد أن لا يدرك شينًا حتى يفترق 

عن كل نوع رجي عن تعده عليه د لقوق الحم 0 كون حقعا دي يكو جيك القرق: كفك القرى ١‏ يكون رقا 
حتى يكون فارقا للجمع. يقول الشيخ سيدي عبد ا قادر الجيلاني نفعنا الله به في بعض كلامه « وجمعك صله إن فرقك قاطع 
»» وقال الششتري رحمه الله في هذا المعنى: 


«لا تنظر للاواني وخصن بحر المعاني لعلك ان ترالني يعودمره 


فل المحرفة بلله سال هل طوبه والمل يه ). وقان 0 
طلبت الفرق لا تجده إلا في لسرن الا كه لجمع جمعه؛ ولا إلا هوء ولا شيءٍ وموجود 
سواه )» وقال: (اعلم أن الآروا كلها رو راحدى حنكا وغرفاء كما أن اكرات في الحقيفة كلها نات رحد قا وجمعًا 
وحقيقة الحقيقة أن الذوات من الكروا والأرواج من الذونت» قل اين الفارق في يحض كلامه: م فأرواحنا خسر وأشباحن 
كرم ». إذ الخرم من الكرمء كما أن ١‏ م من الخمر. ل ل ا جل كا الوا للد 
جمعًا لا فرقاء وإذا كمل نظرك تنظر الجمع تجده هو عين الفرق؛ وتنظر الفرق تجده هو عين الجمع فاذا 

النظرة الكاملة واستقرت صار جمعك لا يحجبك عن فرقك» وفرقك لا يحجبك كا 1 سود ا ل وج 1 
التوفيق )» وقال: راحم إن من ادي الجمع درن الترق فق ادع يطادن الخرودية ولك مخال: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/06 0 


سيدي علي الجمل ءاه 010 ١11نا‏ كاج . للالالاالا 
بيطب لل ل لل # ل هكب« 
ومن ادعى الفرق دون الجمع فقد ادعى بطلان الربوبية» وهذا هو عين المحال. ومن ادعى الفرق عين الجمع» والجمع عين 
الفرق» فقد وجد مولاه وتحفق وحصل على عين الكمالء» في الوحدانية والفردانية, لأن الربوبية لا بد لها من عبودية 
والعبودية لا بد لها من ربوبية» ولو كان غير هذا لدخل النقصء والنص محالء» لآن بين العبودية والربوبية تحقق من 
تحقق» وتفسق من تفسق )» وقال: (اعلم أن الجمع حقء والفرق حقء والفرق في الجمع؛ والجمع في الفرق» من صرح 
با فى حضرة الفرق يموت شرعا موتة حسية» ومن صرح بالفرق في حضرة يموت حقيقة موتة معنوية. 
0 ه الصباع حين ساله عن حكاية الفرق والجمع فأجابه بأن قال لديا 
ولدي: إذا أردت التى لا لومة فيها فالجمع في سرك مشهود والفرق في لسانك موجود. نفعنا ألله بالجميع وجعلنا من 
ساك على هجو التارم بقضاله واحداه ١‏ وقال (اعلة من حك لله اران جل لا در ال يمد الفرق كيدا 
فشيئًا حتى يصير الفرق كله جمعًاء وجعل للجمع الحكم على الفرق؛ كما جعل الحكم للفرق على » لا يعلم حكمهما من 
الرجال إلا من استوى عنده فرقه وجمعه؛ أي استويا فيه فعلا لا قولّاء أي جمعه لا يحجبه عن فرقه. وفرقه لأ يحجبه عن 
جمعه. وقليل ما هم» وعلامة من استوى فيه الجمع والفرق هو الذي يقول بأمر مولاه للشيء كن فيكون )» وقال: قاد (أعلم أن 
غرس الجمع بالذات يثمر الفرق بالذات» كما أن غرس الفرق بالذات يثمر بالجمع بالذات» وكذلك غرس الفر 
يثمر بالجمع في الصفاتء كما أن غرس الجمع بالصفات يثمر بالفرق في الصفات. رخفت بن ادن مروف 1 عوسيب 
فرقك عما أنت مجموع به كما أن فرقك عما أنت مجموع فيه هو سبب جمعك بما أنت مفروق به؛ لأن فرقك يطرد 
جمعك» كما أن جمعك يطرد فرقك. يفهم من هذا أن جمعك هو عين فرقكء كما أن فرقك هو عين جمعك. 0 
بجمعك في عوالم فرقك؛ كما أنت المفروق بفرقك في عوالم جمعك. م 6 مني ب ل لبور كو 
فرقك لافتراق جمعك فيك؛ ومنك يشرق جما لاحتماج فر قف قيك. صار 4د ات 1 
مغرب أقمار فرقك بيدك فيك منك )» وقال: (اعلم أن خصلة واحدة ا ا ا ا و 
السرور والبسط ظاهرًا وباطنّاء وهي ا . وخصلة واحدة اجتمع فيها ل اك ام مر ألهموم 
والقبض ظاهرًا وباطناء وهي الفرق. وإذ فتشت وحققت لا تجد عنصر الفرح كله إلا الجمع» وعنصر الحزن كله هو 
الفرق. 





1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1077 0 


(©1.01]نا 215 . ل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
بم 7-0020 ب 0ك ب+حستصل_---_-__ - + ل يبي 
يرحم الله القائل: 
كانت لقلبي اهواء مفرقة 3 فاستجمعت مذراتك العين هواي 
فصار يحسدنى من كنت احسده * وَصبرت مولي الورى إد صرت 
. 8 


تركت للناس دينهم ودنياهم 3 تسن يبان حيربيان) 


وقال: السسسيا هام ا كول يعور اتاو ارج ع 
0 بين الجمع والفرقء فإذا استقر في الظاهر يصير فرقا لا فيه. لكن لولا الفرق ما عرف قدر 
الجمع» كما أنه لو ل رك قد ارق والعلم إخبار بالوصل وهو فرق؛: ١‏ أن العمل هو الو صل يتفبيه و هو 

جمع؛ ولولا العلم ما 3 الوصلء ولولا العمل به ما وجد الوصل )»؛ وقال: (اعلم أن التفكر على وجهين: يكون با 
0 بالفرق. بالجمع بالحق للحق في الحق؛ وبالفرق بالخلق للخلق في الخلق. والجمع حقء والفرق حقء ولا ثم ! 
الحق. كان الله ولا شيء معه؛ وهو الآن على ما عليه كان )؛ وقال: (اعلم أن خرق العوائد هو الفرقء كما أن العوائد هي 

لأن خرق العوائد جلال في الظاهر جمال في الباطن» وهما مقرونان في كل إنسان كاقتران الروح بالجسدء لكن إذا 

ن الفرق في ظواهر الإنسان وهو العوائد حتمًا يكُون الفرق في بواطنه وهو خرق العوائد. لكن شتان بين الفقير المتوجه 
لذي يون فرقه في لوأهره وجمعه في بواطته؛ والذي يكون جمعه في طواهره وفرقه في بواطنه؛ وذلك لأن شهود الحق 
محله القلوب لا الظواهرء والفرق ظلمة والجمع نورء وكيف يشاهد الحق القلب المظلم المفترق. ير حم الله سيدي عبد 
القادر حيث يقول: وجمعك مله إن فركك قاطع )* وقال: (إذا أردت أن تملك الفرق فلتكن عندك تسعة أقسام جلالا وضصمة 
جمالاء وإذا أردت أن تملك ١‏ فلتكن عندك تسعة أقسام جمالا وقسمة جلالا. فالأول إذا كانت عنده عشرة أقسام جلالا 
ولم تكن عنده تلك القسمة الجمالية فإن أمره لا يستقيم إلا بتلك القسمة. والثاني أيضًا إذا كانت عنده عشرة أقسام جمالَا ولم 
تكن عنده تلك القسمة من الجلال فإن مره لا يستقيم الا بتلك القسمة )» وقال: (اعلم أن الفرق جلالي؛ والجمع جمالي؛ وكل 
كا تق اك ا ارو ارا هرم ور ١‏ ا لخو تحني رك فم 
سنة الله فى عباده. و أخذ الفرق الجلالي في ظاهرك والجمع الجمالي في باطنك» ينعكس الأمر حتي يأخذ ا 
الجمالي في ظاهرك والفرق الجلالي في باطنكء, ما أخذ ضده منك وهو الحال الذي قبله» فمن ن وقع ذلك به قهرًا ليس كلامنا 
عليه وإنما كلامنا على السالك اختيارًا فى الجذب» : 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429108 0 





سيدي علي الجمل ح->2- 0 2-3 11.010نا 5 .ثانالا 
1 سي ع ارا سر ل و را لي ع و ل 
بها. وأما المملوكون في يد نفوسهم ليس كلامنا عليهم. والإنسان لا يخلو إما أن تملكه نفسه؛ أو يملكها هو. وعلامة ملكيتها 
في يد صاحبها هو أن يكون إن شاء ألبسها الفرق الجلالي في ظاهرها فيقتضي أن يكون الجمع الجمالي حينئذ في باطنهاء 
وإن شاء عكس لها الأمر يلبسها الجمع الجمالي في ظاهرها فيقتضي الفرق الجلالي في باطنها فتصير نفسه مملوكة بيده 
مثل الفرس الفريض"المربى :عند الامن والنهي. كل من ادعى السلوك فى.الجذب ولم ريض الرانض نفسه على ليبن 
الفرق الجلالي في ظاهرها زَمنًا طويلا حتى يظهر صدق تهذيبها إليه والخلق كلهم خصوصا وعمومّاء فدعواه باطلة» وهو 
مخدوع خدعته نفسه ولعبت به لأن النفس مجبولة على حب الجمع الجمالي ظاهرها وهو عند أهل الطريقة حرام على 
المريد في بدايته» قال في القوانين: من ادعي شهود الجمال قبل تأدبه بالجلآل رفضه فإنه دجال. وانظر قول الشاالي رحمه 
ل 0 فهو مخدو ومن ادعى الوجد من غير فقد فهو كاذب. 0 
فداه نري ابا رون الع الع ع 0 واضا الكدل لينن لي الفرق الظافري واد فى الجيع 
الباطني ولا بالعكسء وإنما هو في استوائهما حتى يكونا سواء عند النفس: وجودهما وفقدهما )» وقال: (اعلم أن الشيطانٍ 
لعنه الله هو إمام الكافرين وقدوتهم» ولا كان سبب كفره إلا أنه لما تجلى له د كر ل د 
تحلى له في القرق شريعة انكره ركفر به فقال له الحى نهالى: ( لأملان جَهتم نكا و مِمّن تَبِعَكَ ) [ ص: 85 انظر كيف 
أخبر الحق سبحائه انه سيكون للشيطان أتباع يقتدون به ويسيرون على سيره وأثره وهم الكفار الذين عرفوا لله في الجمع 
حقيقة وسجدوا له وأنكروه فى الفرق شريعة وكفروا به. قال شيخ شيوخنا أبو الحسن الشاذلي: « واجعلنا عبيدًا لك في 
جميع الحالات ». يعني عبيدًا لك في جميع التجليات حتى لا نتكبر عن عبادتك في جميع تجلياتك ). 


جنة المعارف 
قال: لا أ أنه ب اب اله 1 معانيهم» هد الدنياء فقد كذب. كماأ الجنة مة 
) ن من زعم أنه شرب من شر م أو فهم معانيهم» ولم يزهد في ن محر 


من لم يمت ويبعث؛ كذلك جنة المعا 0 من تمت نفسه على الدنيا وعن تدبيرها واختيارها وعن 
إرادتها وشهواتهاء وقيل: مت بالإرادة تحيى بالطبيعة )» وقال: (اعلم أن مظاهر الحق العلم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 9م2429 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >2 00 سيدي علي الجمل 

وهو علمان: علم ظاهري بالتواتر وعمله بالتواترء وعلم باطني يقيني وعمله باطني يقيني لدني مأخوذ من النبي > عن الله 
تبارك وتعالى؛ ا م د ل ل ا ب ل 1 
السماء توتى سي ا ل 2 20 قال بعض الصالحين: « إن لله في 
الدنيا جنة من دخلها لم يشتئق إلى جنة الآخرة »» وهي مستقر قلوب العارفين ومنتهى طلب الصادقين. أدخلنا الله وإياكم 
إليهاء بفضله بفضلة وإضساتف .. بع المسلمين» آمين )» وقال: (اعلم أن الوصل الحقيقي عند أهل الله» (: كل حال من أحوالهم 
أسل د صلم وجل تلك سنت جنة انعرف قل في سلف المدن إن لله في الدنيا جنة من دخلها لم يشتق لجنة 
الآخرة ولا إلى شيء ولم يستوحشء قيل وما هي؟ قال: المعرفة ). 


الجوارح 

قال: (اعلم أنه مهما جاعت بطنك شبعت الجوارح كلهاء ومهما شبعت بطنك جاعت الجوارح كلهاء كما روي عن 
ل « البطنة تميت الفطنة ». ومن ماتت بطنته حييت فطنته» والجو ير للقلب وصحة للجسمء لأن 
الجوع يورث الحكمة» والشبع يورث التخمة )» وقال: ١‏ لطم ان هد الجر ارح الطاهر ب انين كلها وار وك جر ليا 
حكم خصت به في وقتء ومهما تحركت واحدة من تلك الجوارح كان الحكم لها والستة تابعين» وهذه السبعة الجوارح خدام 
للقلب هو السلطان وهم جنوده شرفه الله تعالى حيث قال فيه: ررآن تسعني رضن ولا ماني ويسعني قلب عبدي الموؤمن», 
والجوارح الظاهرية والباطنية كل جارحة لها نور لا يشبه نور الجارحة الأخرىء قال تعالى: « واختلاف ألسنتكم وألوانكم 
» ). 


الجور 
قال: (اعلم أنك ما جرت ل اا ا 0 لأن كل من قابلته بجور يقابلك بعدلء» كما أن من 
قابلته بعدل يقابلك بجورء هذا مع ذ نفسك ومع جنسك بل مع الوجود كله. هكذا جرت عادة الله بحكمته في الوجود. سبحان 
٠ 1‏ وقال: 000 ٠‏ علوية جلذلية: بها استقام املك العاوى لتقام 0 ما يعظم 


و 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429107 0 


سيدي علي الجمل 6 010 ١11ل5‏ 1 2. الالالال 


2 
الجنس. ملوك النفس رعيتهم الجوارح الظاهرية والباطنية» الجنس رعيتهم الخلق. ومهما جار الملك على الرعية 
حنت ار عي علود ومهما نحن المللك على ال عو جات ال حر حتى قيل في الجور إنه روح الحقائق وروح الوجود 
كله. وبالجملة الخلق كلهم مآ قاباتهم بالجلال إلا الوك بالجمال؛ ولا قابلتهم بالجمال 9 قاباوك_الجلان: هذا يعم نفسك 
وجنسك» 000 0 0 ري مم جاه أيه و الكانى جماله حظيم وجاكله الي 
شرت ا ان 


الحس والمعنى 
قال: (اعلم أن الوجود عامر لا يخلو أبدّاء ومن أراد خلاءه أو قال بخلائه فهو جاهل. إلا أن عمارته جعلها الله مختلفة 
بين حس ومعنى. ما زاد في الحس نقص من المعنى» وما زاد في المعنى نقص من الحسء والوجود عامر أبدًا بحس 
ومعنىء ولو فتشت الوجود بأسره لم تجد فيه مقدار حبة من خردل خاليًا من حس أو من معنىء وهذا القياس لا يفهمه ولا 
يعرفه إلا من خاض بحر المعاني. يرحم الله الششتري حيث قال في بعض كلامه: 


لا تنظر للاواني وخصن بحر المعاني لعلك ان تراني على عهد الصوفية 


من أراد المعانى عليه بد بتخريب الحسء ومن أراد الحس عليه بتخريب المعانى. كأن الحس فرقء والمعنى جمعء وما 
دخلت المعنى على الحس إلا خرج الحسء وما دخل الحس على المعنى إلا خرجت المعنى» والوجود عامر بينهما أبذاء إما 
بهذا وها بيدا والحاكء ل بقال. (اعلم أن الإنسان قامت بنيته بمادتين: مادة حسية ومادة معنوية. مادة الحس على يد 
أهل الحسء» ومادة المعنى على يد أهل المعاني. وربما امتد الحس من المعنى؛ وربما امتدت المعنى من الحس. وهاتان 
المادتان لا تردان عليك إلا من نفسك أو من جنسك )» وقال: لعي د ل ار ع مر 1 


76 المعاني» يتقوى الحسء وهو برزخ بينهماء كأن الحس والمعنى عبدان لَه وهو امير علديي. والجاهل بالعكسء كأن 
لحس والمعنى ملكان وهو مملوك لهماء وهما يتزاحمان عليه الذي ظفر منهما يفعل به ما شاء قهرًا عليه. صار العالم ملكا 
والجافل معنوكا )؛ رقال. 2 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا ح2->- 0 سا سيدي علي الجمل 
لعي ا و ا ب جم ١‏ م ال ل 0 . ولا يحسب طالب 
المعاني من أهل نك بر ويصر وي ينفع» يتصرف بالمعاني كما يتصرف أهل الحس بالحس» لآن 
رق لوا الا ا ا و ل ال م ومراتي» كذلك أهل المعانى وهر اتقية "كسا لا نهاية 
ل ل مر الت 2 قالوا: طالب علم وطالب 
دنيا لا يشبعان أبدًا . يعني طالب علم طالب معاني» وطالب دنيا طالب حسء» لأن القناعة من الله حرمان عند الفريقين)؛ 
وقال: م ا ل ا ل د 

بغير ألعلم, وكما أن الخبر الذي تجلى لك حناء والذي تجلى لك حدنًا هوا لي ل ل مي العام رحد الور ارال 
لكي بين اأختلافهما أفلح من أفك وهلك من هلك. كماكال الشتري: 


بين طلوع ونزول تحبلت الغزول * فافنى من لم يكن وابقى من لم يزل 


سبحان من يرحم بالطاعة كثيرًا ويعذب بها إن شاء كثيرّاء ويعذب بالمعصية كثيرًا ويرحم بها إن شاء كثيرًا. سبحان 
من لا يتوقف فضله وعدله على علة» المعطي بلا شيء» المانع بلا شيء؛ الحكيم ذو الحكمة البالغة» العليم الذي وسع كل 

شيء علمًا. سبحانه وتعالى علوًا كبيرًا )» وقال: (اعلم أن الاجتماع مطلقّاء سواء كان خيريًا أو شريّاء الخير هو ألذي يكون 
لله والشر هو الذي يكون لغير الله وهو لآ يخلو إما أن يكون الاجتماع على فعل حسي أو فعل معنوي؛ ودون الحسي أو 
المعنوي لاا يصح الاجتماع. إلا أن الاجتماع يكون على الحس ما شاء الله ثم ينقلب حكمه فيصير الحس معنى» ويغون 
الاجتماع أيضنًا على المعاني ما شاء الله ثم تتقلب المعاني حسنا. وأما بغير الحس أو المعنى فلا )» وقال: (أعلم أن المعاني 
يفعل ما يريد )» وقال: (اعلم أن الطيور على وصفين: .طيور الحس وه يور المعنى. طيور الحس تصطاد بشبكة الأحبال 
تصطاد بمدة ع الحس في مرج الغروس لنتغاى بها لأنياح؛ وطيور المعلى نصطا: بقع المعلى في مرج انفوين لتتقذى 
بها الأرواح. 0 الحس تسرح وتروح في عالم الظو 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429127 0 


سيدي علي الجمل م 11.010نا5 أ 2. للالثالالا 
ا سوا سدم وايره لملكوت الأرواح )» وقال: (اعلم أن كل حبوان هو في ظاض 
الوجود كبني أدم وما يماثله إنما هو حسيات في عالم | ني» وكل حيوان هو في باطن الوجود مثل الحيتان ومأ يشبهها 
إنما هو معاني في عالم الحس. سبحان من أحيى الحسيات فى عالم المعاني بحكمته؛ كما أحيى المعاني في عالم الحسيات 
لحكيلة سسكا من جع الحسيات باد مما جوامد؛ وجعل المعاني بلا.حسيات جوامدء وجعل الوجود قائمًا بينهما. 
سبحان الحكيم العليم )» » وقال: (اعلم أن المعنى كلما رقت زادت شرفًا وغلى سومهاء والحس بخلاف ذلك هو يزيد 
غلظا وهو يزيد شر وسومه يغلي» وذلك أن المعنى إذا أنتهت رقتها حتى لا يعلمها إلا صاحب العقل الراجح فعند ذلك 
صاحبها يملك بها الوجود وما حوىء ولو أعطيت الجنة وما حوت في ثمنها فضلا عن الدنيا ماا قوق رار العتير مت 
ثمنها )2 وقال: ول إكن مط اجعل عملك ملحا وأدبك دقيقًا. العمل إشارة إلى 00 والأدب إشارة إلى المعاني. الحس 
والمعنى حقيقتا نَ لا يخلو منهما بشرء جعلهما الله في كل إنسانء لكن لا بد أن تكون واحدة غالبة على الأخرى. العامة 
عندهم الحس غالب على المعنى حي كيح لحر وام بحم ل ا مدر كوج الا 
عندهم غالبة على الحسء» م ا عر ل ل 01 لشيخ نفعنا الله به يقول: 
« الفقير هو الذي يكون رأس ماله معاني ». ولباب المعاني هو العلم » قال تعالى ل ألما يخشى الله مت عباده القلماة ): 
وقال: (سألت الشيخ ) قلت: ال ا ار ا وجري وك 
يشفى | يل أبداء والآن وجدت نفسي كما كانت لا يشفى غليلها إلا بالحس بعكس ذلك اليوم صارت لا يشفى غليلها إلا 
بالمعانى اني كان قراري , في بلاد الحس ولا غناء لي عن بلاد المعاني؛ واليوم انقلب الأمر صار قراري في المعاني 
وكات ام سان نقع لله دياك كال ار يا ولدي لما كانت همتك مشورة للحسيات أمدك الله فيها 


فصرت لا تقطع إلا بالحصيات وإن كنت لا غناء لك عن المعي ولكن مار المعنى تابغا للحس: والآن انعكس الأمر لا 

رافقت أهل المعاني أثرت همتهم فيك بتشوير همتك لبلاد المعاني وانقلبت همتك عن بلاد الحس وتشورت لبلاد المعانى 

أمدك الله فيها فصرت تقطع بالمعاني كما كنت تفطع 999521 : مع أنك لا غناء لك الآن عن الحسيات ولكن عندك الحم 

بحسب التبع للمعاني؛ والإنسان أبدَا حكمه لهمت أينما شورتء إن شورت للحس أمده الله فيه فيقطع به كما يقطع بالسيفء. 

ل ل ا اا ل . وأيضًا على قدر الطيش الهمة للشيء تكون قوة 
دعو قدر 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


(©1.01]نا 215 . ال الالالالا >2 1 0-3 سيدي علي الجمل 
«2١-١‏ 
صدودها عن الشيء يكون ضعف المدد )» وقال: الم بالسمع نفعًا وضرّاء كما يزق الفم الجسد 
بالأكل والشرب نفعًا وضرًا . السمع معني يزق المعنى وهي ال الو وا كل كل والشرب حر يزق الحس وهو الجسد؛ وأنت 
ا ل ا ع ا ا 5 يرًا ذليلا أبدّاء قادرًا 
عاجرًا أبدّاء» قويّا ضعيفا أبدّاء علويًا سفليًا أبدَا» قريبًا بعيدًا أبدَا»ء مقطوعًا موصولا أبداء ظاهرًا باطنًا أبداء إلى ما ليس له 


حصر من الأضداد التي جمع فيك الحق تعالى بحكمته. سبحان الحكيم العليم. يرحم الله شيخ شيوخنا حيث قال: 
القلب متطان فى دان “و العنية منساء ياب والادة سا عت العا : كنات 
ن في دار والعي حَ والادن ر هي اتسخسخ تياب ) 


وقال: (الفقير الكامل مثل النحلة التي ترعي النوار أينما وجدوه وكيفما وجدوه؛ وكيفما وجده؛ كما ترعى الورد 
والزهر والسوسان» ترعى نوار الدفلة ونوار المطرونء لآنه صاحب معانيء والمعنى التي تحصل من 0 هي التي 
تحصل من نوار الدفلة» كله نوارء وإنما كان صاحب معاني لأن رعيه على نظره فى حسنه لا على طعمه؛ حلوه ومره 
واحد. ولا شك أن النظر معنىء مثل السمع لسمع والكلام وا هذه كلها معاي او لطع حين ب والإتما. مشتمل على حس 
ومعاني» الحس قوت الأشباحء والمعاني قوت الأرواح, وا ناس في هذا القياس على فرقتين: حرقة كان الحكم لأروا 
على أشباحهم وهم أهل المعاني» وإن كان عندهم الحس فهو ضعيف كأنه لم يكن. رحد حر الك لخدا مر الى 
راجيا رت أض الحهن» ران كانت عندهم المعدي فهى صعيفة كنها له تكن. أهل المعاني لا يعيووق بالحسيات وجدت أو 
عدمتء وإذ مدارهم على المعاني يأخذونها أينما وجدوهاء سواء كان طعمها حلوًا أو مرّاء لأن الطعم حسي وهم ليسوا 
أهل حس. وكذلك أهل الحس لا يعبؤون بالمعاني وجدت أو عدمك ا رهم على الحس يأخذونه أينما وجدوه وكيفما 
وجدوهء سواء رأوا عليه قبيهًا أو مليحّاء أو سمعوا من أجله ة قبيحًا أو مليحّاء الآن السمع والنظر معاني وهم ليسوا أهل 
معاني» وإنما مدارهم على الحسء يأخذونه بمرارة المعاني أو بحلاوتها كما أن أهل المعاثي يأخدون معانيهم اينمأ وجدوها 
وكيفما وجدوهاء كذ ك أهل الحس يأخذون حسهم أينما وجدوه وكيفما وجدوه. انظر قول ١‏ لقائل: 

ياليتك تحلو والحياةمريرة ‏ *# وليتك ترضى والانام غضاب 


وليت الذي بيني وبينك عامر *# وبيني وبين العالمين خراب 


إذا صح منك الود فالكل هين * وكل الذي فوق التراب تراب ) 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429147 0 


سيدي علي الجمل 20 1 2-3 11.010نا 5 2. /لالثالالا 
2١‏ 
وقال: (اعلم أنه سأل موسى ربه قال: يارب أين أجدك قال له: يا موسى تجدني في أول قدم. والإنسان له قدمان قدم 
لع الم » أما قد قدم الحس ما قدمت على أمر تريد به وجه الله إلا وجدت الله معك في أول قدم رفعته أو طرحته 
وقدم المعاني ما رفعت همتك في أمر تريد فيه وجه الله أيضًا أي نويته فيه إلا وجدته فيه ). 


حسن الظن 

قال: (اعلم أن كل من كان قاصدا لمولاه صادقًا في طلبه؛ لو طلبه ذ فى الحجر لوجده فيه ولتجلى له فيه حتى يشاهده 
6ج سر ارك و رك تررق كر وي و و ب 2 كر 
إلا بمحبته وحسن ظنه في عباد الله» ولا حرم من حرم إلا بسوء ظنه في عباد الله. جعلنا الله من أهل حسن الظن بالله وبعباد 
الله )ء وقال: ا ا من الولي على قدر حسن ظنهم به» وهلاك الناس من الولي على قدر سو 0 
به» لأن الله تعالى قال على لسان نبيه > انا عد طن عيدئ فى حرام على من ساء الظن في ألولي أن ينال منه | 
شرا ان طنه السرء هن الذي هال ينه وبين خدةة جراء على من كس الطر بالرري أذ - يمنع خيره بل ب بخيره 
ويمنع شرهء لأن الولي كالكيل: الكيل الذي تقبل عليه به هو الكيل الذي يعطيك به: الواقي بالوافي والناقص با 00 
أينما حفرت تجد الماء؛ تر الا ا قل رك اما كو ل ل 
أطلبه من والاك منهم تحده, إلا أن أقوامًا تجده ظاهرًا جلياء وأقوامًا تجده فيهم باطنًا خفيّاء والحق تعالى هو الذي ظهر 
في أهل الظواهرء وهو الباطن الذي بطن في أهل | بواطن» وعلى هذا القياس صار صاحب سوء الظن 
لما ظن السوء وجد السوء؛ وصاحب حسن آلظن مكروم بحسن ظنه؛ لما ظن الجميل وجد الجميل. اه 
» الحديث أو كما قال» فافهم؛ وقال > : « خصلتان ليس فوقهما شيء من الخير: حس الظ باد رحمين الشلن بي 
وخصلتان ليس فوقهما شيء من الشر: سوء الظن بالله وسوء الظن بعباد الله »» الحديث أو كما قال >. أعاذنا الله من 
سوء الظن في عامة الناس فضلًا عن خا المنتسبون على الله تعالى. نسأل الله تعالى أن يرزقنا محبتهم حتى نكون 
عبيدًا كه بفضله وإحسانه آمين )» وال اع كا أخى أن 0-6 عد لذن هو ا ينتسب إلى 0 هن 
نتشبت. إلى مو لأهفين الصادق المصيدق. وأما من يكذب المنتسبين فهو الكا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1157 0 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0- 0-3 سيدي علي الجمل 
كاده كدب اوش عن ل شيم ان عرلا وقانت عيزة حر اشيانيا إلى موه ولو كان المنتسب منتسبًا بلسانه ولم 
يظهر لنا عليه أثر ذلك سوى مجرد اللسان» فيجب علينا أ ن نحمله على الصدق في دعوته ونحسن ظننا به لأن النبي > قال: 
« أمرت أن أقاتل الناس حتى بقولوا لا إله إلا الله » الحديث» وقال أيضنًا: « أمرث أن أحكم بالظواهر والله يثولى الممرائر 
» الحديث؛ وقال أيضًا: « من قال لا إله إلا الله له ما لنا وعليه ما علينا » أو كما قال. ألا ترى الإنسان إذا قال لا إله إلا 
الله محمد رسول الله بلسانه ولم يظهر لنا عليه أثر أعمال» هل نصدق إسلامه أم لا؟ بل نصدق في إسلامه ولا نقول إلا 
أخونا ومنا. إذا ملك يجب عليدا أن نصلي عليه وندفنة في مقابر المسلمين» وإذا كان حيًا أخونا ومنا بعمهما يعمنا. إن صح 
هذا في العمومية» كذلك يصح أولى وأحرى في الخصوصية لأن من انتسب إلى مولاه بلسانه وكُذب: صار هذا من سوء 
الظن بعباد الله» أعاذنا الله منه» وفي الحديث: « خصلتان ليس فوقهما شيء من الخير: حسن الظن بالله وحسن الظن 
بعباد الله. وخصلتان ليس فوقهما شيء من الشر: سوء الظن باللّه وسوء الظن بعباد الله » )؛ وقال: (ومما قال لي الشيخ 
| قل لي: ١‏ ولدي لتم ما كفيس في عفنكه إذا. اجا عيها ركنت كيت اراخرت لم تجد إلا الباقرت زرا فتحتياء وال 

الخنافس لم تجد إلا الخنافسء» والياقوت هم الخنافس والخنافس هم الياقوت ولكن تفاوت الشيء في الضمير « أنا 
عند ظن عبدي بي ». من ظن خيرًا وجدا خيرًا ومن ظن شرًا وجد شرًا ). 


الحضرة 

كد ة الإلهية مثل الجنة» لا يدخلها صاحب حسد ولا صاحب بغض ولا صاحب غلول ولا صاحب 
هم ولا صاحب نكدء قال تعالي: « وَتَرعْنَا ما في صدُورِهِمْ من غلٍ إِخْوَانًا عَلَى سُرَّرٍ مُتَقَابلِينَ لا 
با وَمَ هم نه بمخرَجينَ » )» وقل: ل ل 
3 غيور على عبده وهؤلاء الأربع هم حراس الحضرة : كل ما غفل العبد أخذوه )» وقال: ل ع 
اك ة على حضرته. وأمر الناس بدخول الحضرة ونهاهم عن الخروج منها. من دخل حضرته أمن 
ونجى وحصلت له الراحة والغنيمة» ومن ن خرج من حضرة مولاه سلط عليه الأكوان: أخذوه وأوثقوه فضيقوا عليه وفتنوه 
وطافوا به في أزقة الأكوان وهم ينادوا عليه هذا جزاء من غفل عن حضرة مولاه» لأن الأكوان كلها خلقهم الله عبيدًا لك» 

وخافك انث عيذ له :مهما اكتخلك 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/16 0 


سيدي علي الجمل ا 2-3 11.010نا 15 2. للالثالالا 
بخدمة مولاك» اشتغلت الأكوان بخدمتك؛» ومهما اشتغلت بخدمة الأكوان وغفلت عن خدمة مولاك وقع بك ما ذكرناه أولا. 
ومن قال لا راحة في الدنيا فقد صدق وإنما الراحة في الخروج عنها بالقلب أو بالموت. ميا كانت إل فصر المكتورق 
وحضرة الخالق: اا ع و ل ار ب والآفات كلهاء ومن دخل حضرة المخلوق 
حصل له التعب ولم يجد حة معهم إلا من دخل حضرة المخلوق لق؛ فإن هذا حصل له فضل الحضرتين: وهذه 
المنزلة لا تحصل إلا للرجال الواصلين الكمال. رزقنا الله وإياكم محبتهم والالتفات إليهم مين )؛ وقال: (اعلم أن جليس 
حضرة الحقء إذا وقعت منه هفوة أو عثلة عن خصضر مو لاه فإن الأكوان نأنيه من كل جانب بما لا ينحصرء كلها لفتنته 
ولإذايته, لأن الأكوان كلها عاشقة له وطالبة له. فإذا دخل الحضرة ضرب بينه وبين الأكوان, بحجاب من نور لا قشر 
الأكوان أن تصل إليه لشدة نوره. كل من طاف حوله منهم يحترق بتلك النورء قال تعالى: ( إِنْ عبَادِي ليس لَك عَلَيْهِمْ 
سْلطان ) [ الحجر: 2» وكذلك قوله تعالى: :( إلا عباذك مه مِنَهمُ المُخَلْصِينَ 6[ الحجر: 0 إلى ما لا ينحصر من الآيات في 
هذا المعنى والأحاديث الصريحة. حتى إد ملسي ال لس يك 0 
الضواري على الصيدء ايم ل ا كرد 1 من نصبهمء عند ذلك تحصل له 
الراحة من التعب لأن الله تعالى خلق العباد لحضرته ودعاهم إليه على ا 1 
و كلق افده الكو ان و لله على خلقه: ارا بجوو من فكدة الاكوان لامك دحل الحصير: وال قهز مفتون مملوت نحلى ديهم 
يفعلون به ما شاءوا . كأن هذه الأكوان جعلها الله بمنزلة الحراس على الحضرة» من خرج من حضرته أخذوه والتقموه 
وملكوه وفتنوه. صاروا عند ذلك على الولي رحمة لأنهم يردونه إلى حبيبه» وعلى غيره نقمة لأنهم ملكوه وقيدوه عن قرة 
عينه وحبيبه. صاروا إذا على الولي هم عين النعم وعلى غيره هم عين النقم» ٠‏ صاروا إذن للولى هم أحب الأحباب وعلى 
سق عي شدي سا اا ع الور جد ل الس لي هد ع الف صاريا إذا على الول بو 
قربه وغنيمته» وعلى غيره بهم كمل بعده وخسارته. صاروا إذا للولي بهم يكمل جمعه وأنسه؛ و بهم يكمل فرقه 
كله لاح انرا افص طن اكرات ولا عدو لغيره أعظم من الأكوان )» وقال: (وقال لي: (الداخل لحضرة ة الخالق 
عند الخلق منكورء والخارج من حضرة الخالق عند الخلق مبرور ). 


الحضور والغيب 


قال: (اعلم أنك ما أعرضت عن الفرق إلا توجهت للجمع» وما أعرضت عن 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1177 0 


1١00‏ ناك 21. الالثاللا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
1 عر ا امد والوجهة التي تتوجه إليها بهمتك» يمدك مولاك منها وتجدها عاشقة لك مشتاقة إليك 
الأخرى تفتخر على : شريكتها به» كذلك تفتخر حضرة الغيب على الحضور إذا ظفرت بالإنسان؛ وتفتخر أيطًا حضرة 
الحضور على الغيب ذل ! ظفرت بالإنسان دون الأخرىء والإنسان معشوق بينهماء ولا في الوح جود حقيقة إلا الله )» وقال: 
(اعلم قال تعالى: « إن قَرْآنَ الفجِرٍ كَانَ مَسْهُودَا »» وقال > ١:‏ اللهم بارك لأمتي في يكور ها » آر كما قال: لان الإنسان 
إذا نام يكون غائبًا في حضرة الغيبء والغيب أنواره لا تنحصر ولا تعد ولا تحصي. وإذا فاق الإنسان من نومه إلى يقظته 
الحسية تغيب عليه آثّار الحضرة وآثار أنوارها وأسرارهاء لا يسبق لقلبه عندما يتيقظ إلا أهم الأشياء إليه» يعني ما تعلقت 
به همته فيجد نفسه متفرعًا لذلك بقلبه فيبلغ فيه ما أراد»ء لأنه كما أن البشرية تقوى بالحضورء كذلك الروحانية تقوى بالغيب 


. 
الحق 


قال: (اعلم أن الله تعالى يأخذ الحق ا ل ع 1 
من عبده لعبده من باب أولى وأحرى )؛ وقال: اعلم ومما قال لي الشيخ ذات يوم: يا ولدي الحق يكمل ظهوره على أربعء 
قلت له: : كيف يا سيدي؟ قال لي: أوزن بميزان ١‏ والشريعة لعرف: ففعلت ما قال لى فظهر لى الأمر كذلك فقلت له: يا 
سيدي قد فعلت» فقال لى: وما ذاك؟ قلت له: راسيدي وجنت العام يون لير والبصير تور الهمة.والهمة نون الفعل» 
ومهما ظهر الفعل فذلك كمال ظهور الحق والحق إذا كمل ظهوره له رقاب أهل السماوات السبع وأهل الأرضين 
السبع وما بينهما وما تحتهما وما فوقهما . العلن ينور البصيرة : باليقين» والية ين ينور الهمة بالاهتمام» وا هتمام ينور الفعل 
بالتأثير والبرهان» وإذا ظهر التأثير والبرهان ذلك هو الكمال ). 


الحق والباطل 


قال: ل ل ا ور رت 0 1 الحق وظهر 
فإن الباطل يضمحلء والباطل لا يجتمع مع الحق أبداء كما أن الظلام لا يجتمع مع الضوء أبذا 0 
استوت الكفتان وهما ضدان فإن الحق يظهر عند استواء العمود )؛ وقال: (أعلم أن الحق متجليا في كل شيم ولكن لا تجده 
إلا في موضع أيقنت أن الحق فيه» وذلك لأن الحق عند 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1187 0 


سيدي علي الجمل 76 


ي دي سه ١010‏ آنا 215 . لال الاثالالا 
جد : «2١-١‏ 

ظن عبده به. ما رأيت الحق إلا وجدته حق» وما رأيت الباطل إلا وجدته باطلء ولا زائدة )» وقال: العلا الع حو 
ظن به حقء والباطل ما ظن به باطلء» « أنا عند ظن عبدي بي » الحديث. ما أفلح من أفلح إلا با وحسن الظنء» ولا 


ا ال ل ل ا ع حر وا ا ا الحرمة فإنما عظم 
حرمة نفسه؛ والله غني عن العالمين )؛ وقال: (اعلم أن الحق المحقق ينكر على قدر ما يعرفء لأن جماله على قدر جلاله. 
وجلاله على قدر جماله؛ لأن الذات تلوح من الصفاتء كما أن الصفات تلوح من الذات؛ وكذلك الذات تلوح من الذات» كما 
أن الصفات تلو من الصفات» والذات أو 2 بين الذات والصفاك كما 3 الصفات تلو لوح من بين الذاك والصفات, ومن 
اراد أن تدرف الذي بجقا فطليه عدر لحك انه راس القدوكات كلما لخر تا جم جرت سنة الله في خلقه أن كل 
من يرى الحق حمًا يجد نفسه بالحق» وكل من يرى الحق باطلا يجد نفسه باطلاء لأن الحق منك يبرز وإليك يعودء كما أن 
الباطل منك يبرز وإليك يعود. قال الششتري رحمه الله: 


وكذلك أيضًا المعروف كثيرًا قر المتكون كترزاء كما أن العتكوق قلا قو السترو ا اراد والمعروف كثيرً! والمنكور 
كثيرًا هو الجمع» كما أن المنكور قليلا والمعروف قليلًا هو الفرق؛ والجمع حقيقته ملقّاء والفرق شريعته ملكّاء ولا في 
الوجوة اضر ألا حقيقة ملكا وشريغة ملك أن الحقيقة هي عين الشريعة» والشريعة هي عين الحقيقة؛ كما قال القائل: 
«يا زين الخلائق يا عين الحقيقة ». فهذا فيه شعور بأن الملك هو عين الملكء, كما أن الملك هو عين الملك؛ ولا في الوجود 
إلا الملك: : كان الله ولا شيء معدء وهو الآن على ما عليه كان ). 


الحق والخلق 
قال: (ومما قال لي الشيخ رحمه الله تعالى ونفعنا به قال: العبد الذي يخدم بالمحال» كما تخدم العامة بالعرف» يفر 
ا المرأة بولد لدعا لبلة عرسه ويلك على دلك فرح الناس يمن هر على يده شيء من خرق العادة لذن امسن 
أوصاف الكت كن الخلق جميقا يفرون منه ولا ييقى إلا وحده وذلك لآن الحق تعالى وحده من أجل ذلك صر كل من 
يتصف بوصف من أوصافه على حل حلايدى رحد و ياوه لخدم الجلىء كماآن من يتصف بوصف من أوصاف 
العبيد فإن الخلق كلهم يأوونه ويبرون به من أهل العا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429197 0 


1.010 آنا 5ج . لثنالاثالنا ءاه سيدي علي الجمل 

ا 8 الطب يِ8َََِِِِ8 8 يييطبلحيجهم أ(4 ...ا للللل لبتي 
المتصف بوصف الحق ينكره كل شيء لأنه اتصف بوصف أهل الشرك عندهم والعياذ بالله من أجل ذلك ينكره ه كل شىء» 
والمتصف بأوصاف العبيد دخل حصن سيده فلذلك يأويه كل شيء» يا دنياي اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك: 
. من اتصف بوصف العبودية فهو خادم لمولاه على كل حال يخدمه كل شيء»؛ ومن اتصف بوصف المولى فهو 
خادم لأنية نفسه وهي شهوته على كل حال يفر منه كل شيء. وكلامنا هذا مع أهل الحجاب الذين هم بنفوسهم لامع أهل 
العيان الذين هم بربهم. أهل الحجاب مع إرادة نفوسهم؛ وأهل العيان مع إرادة ربهم: أفعالهم وأقوالهم وإرادتهم بأفعال الله 
وبكلام الله وبإرادة الله» ليس هم مع علو ولا مع دخنو وإنما هم مع ما يبرز لهم من مو لاهم» لا يختارون حالا على حال ولا 
يفضلون حالا على حالء قد استوت عندهم الأشياء وأضدادها عزا وذلا عطاء ومنعًا بسطا وقبضًا حلوًا ومرًا خيرًا وشرًا. 
رزقنا الله محبتهم بفضله وإحسانه لأن من أحب قومًا قد حشر معه. الحديث ). 






الحقائق 

قال: (اعلم أن هذه الحقائق لها قواعد. من دخل هذه الحقائق وهو لم يعرف قواعدها أو يعرف من يعرف قواعدها فهو 
مخذول. في بعض كلام العرب: يقتل البلاد من يعرفهاء وتقتل البلاد من لا يعرفها. من جملة قواعدها: ربما غرس صاحبها 
خيرًا خرج له شرء وربما غرس صاحبها شرًا خرج له خيرء ولا يعرف ذلك إلا الحكيم أو من أخذ الفن عن حكيم بمجالسه 
اللسوق فيه إذا وجدهء وقليل ما هم )» وقال: (اعلم أن الحقائق أصغرها يجر أكبرهاء كجلوس بين يدي عارف بالله يظهر 
لمن + ردي ضبن ل وهر وبر ماكر دمر كن سي رفي المعرفة بالله. سا انعا رجي انانصيد 
بفضله وإحسانه )» وقال: (اعلم أن مصيبة النفس لا تكون إلا سائمة القلس؛ ومصيبة الفلس لا تكون إلا مع سلا 
النفسء» قال تعالى: عي 1 وي يسا ) [الشرح: 5 دمر ذلك أيكك أن السشائق حتو انفد 


كل حقيقة تجر أختها: حقيقة جلا لية» وحقيقة جمالية تجر حقيقة جمالية» ويكون بالعكسء حقيقة جلالية 
شير «قيقة جعاليا وحقرقة جمالة جر حقيقة جلاليق ع ا واس كر كر وبر سنن 
هكذا جرت عادة الله بحكمته في خلقه. اسبحان الحكيم العليم )» وقال: (ومما وقع لي مع الشيخ نفعنا الله به قلت له يا سيدي: 
هذه الحقائق الجلالية رأينا بمباشرتها ب يثمر لنا شغلنا ويثبت» وراينا كثيرًا ما تنهانا عن الغبطة فيها. ١‏ عط تاتي”ه 
ولدي: أنهاكم حن الغبطة فيها شئفة عليك لتلا ينكركم الخلق؛ » لأن الفقير الذي تكون له الحقائق الجلية 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ح-ه 0 2-3 11.010نا 5ج . للالثالالا 
غالبا عليه ينكره عامة الناس على كل حالء وأنا لا أنهاكم عنهاء ولكن نأمركم إذا باشرتم حقيقة جلالية أن تقابلوها بحقيقة 
أخري جمالية لثلا تنقطع عنكم ماذة الجق من الخلق» وأفضل ١‏ ,امون أوسطها )؛ وقال. (أعلم أن نهاية النهاية هي الحقائق 
وفيها من هو هو بين جميع الخلائق. من ظفر بشيء منها منها ظفر و ال 1 
بالف بأهلهاء من ظفر بأحد من أهلها فر بهاء ومن لم يظفر بأحد من أهلها لم يطلفر بها أبذا. هي 
وباطنّاء من ظفر بشيء منها حصلت ال ل ا ا 7 لو ار و والد ا 
أبواب الحقائق» كل شريعة لم تؤدي إلى الحقيقة فمولاها ناقصء وكل حفيقة لم يدخلها مولاها من شريعة فمولاها 
والحقيقة هي بيت القصيد من ظفر بأدني نى شيء ء منها فهو غنيء ومن لم يظفر بشيء منها فهو فقيرء كما قيل: ومن 
منك مسك بيصيو فى الخلق العا ): رقل. (اعلم ومما قال لي سيدنا رحمه الله يا ولدي: عليك بالأسواق فإن فيها رد 
وتجار تك وخنيمةك؟ لان صاحب الحقائق لا يليق به شيء مثل الأسواق» ومتى أردت أن تشتعل أنوار الحقائق في قلبك 
أدخل الأسواق ولا تخرج من الأسواق إلا وقت استراحتكء كما قال الششتري: 


عين الزحام هو المسير لحينا ادخل السوق تسخن ادخل السوق تسخن ادخل السوق تسخن 


وقال: (اعلم أن الحقائق كلها نشأت وتفرعت من حكمة وقدرة. القدر للحقائق العلوية» والحكمة للحقائق السفلية» والكل 
من الله وإليه» قال تعالى: ( وَهْوَ الذي في السّمَاء لَه وَفِي الأرض إِلَه وَهْوَ الحَكيم اليم ) [ الُخرف: اد ل 
أن المتوجه الصادق إذا كان في الحقائق العلويات يشتاق إلى الحقائق السفليات كما يشتاق اكل الطعام ! لى شرب الماءء وإد 
كان في الحقائق السفليات يشتاق إلى الحقائق العلويات كما يشتاق شارب الماء إلى أكل الطعامء والكامل لا غناء له عن 
السفليات كما لا غناء له عن العلويات» كما لا غناء له عن الأكل والشرب. الأكل والشرب قوت الأشباحء والحقائق 
العلويات والسفليات قوت الأروا , ولا يفهم هذا إلا أهل العقول الراجحة )» وقال: : (اعلم أن الحقائق كلها: علوية وسفلية 
كلها في أولها تكون عند صاحبها أمر من" » وما دام صاحبها يصدق فيها وهي تحلو له حتى تصير عنده أحلى من 









المعرفة بلله كال ما قطعوا واد الربح حتى قطعوا واد الخسارة؛ والزغبي في واد الخسارة باق )؛ وقال: (اعلم أن الحقائق 
كلها قسمين: حقائق أرضية وحقائق سماوية. الحقائق الأرضية حقائق التدلى» والحقائق السماوية حقائق الترقي. 
حقائق التدلي هي التي تمكنك من المخلوق ومن خيره وشره؛ وإذا ظفرت بالمخلوق ظفرت بالخالق. وحقائق الترقي هي 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 ناك اح. نلالالالنا 6 سيدي علي الجمل 


لت تمكنك من الخال ومن خيره ومن شره, وإذا طفرت بالمخلوق. وحقائق الترقي هي التي تكنى عند الناس بالحقائق من 


رمن كن نان وف سك * بمصير في الخليق كالعلم 


وجقائق التدلي هي التي تكنى بالشرائع من ظفر بشيء منها فر بالكون كله قال تعلي: وَهْوَ الذي في السّمَاءِ إِلَه 

وَفِي الأرْض إِلَه ) | الزخرف: 4» والولي الكامل هو الذي يجمع بين حقائق الحق وبين حقائق ال ق» يخدم بالتدليات ويخدم 

بالترقيات» يتلون بالألوان كلها كما قال الششتري رحمه الله: « وغايتي في الحب أن أتلون »: وقال ابن عربي الحاتمي: » 

وي اك الكامل ياطور يجميع الأطوار ليتطبي بسار الأوطان 1 يعني باون بجديع الوان الحلى كانت علرية او ببكليةبكما 
عر 


فإما بذل وهو اليق بالهوى ‏ * وإمابعز وهواليق بالملك) 


وقال: (اعلم بهذه الحكمة إذا تعوج عليك شيء من جهة المعنى 5 تحول للحس فإنه يستقيم» وكذلك إذا تعوج لك شيء من 
كه الحس تحون المعنىئ فاده تلقن ر الات ثدانية. إصبولها أريية ورأصون ادر يدا الس راصو الاسرن واحدء ر لاك 
إلا هوء واحد وهو الواحدء اثنين: الظاهر والباطن» أربعة: حس الظاهر ومعنويته ومعنوية الباطن وحسه. ثمانية: حس 
الظاهر علوي وسفلي ومعنويته علوية وسفلية ومعنوية الباطن علوية وسفلية وحسه علوي وسفلي. وما نهضت ا 

هذه الثمانية بأمر وتوحص .عليك وتحولت لواحدة أخرى من تلك الثمائدة إلا انقلب حكمه في الحين, صار تلك التماة 

أضدادء مهما تعو الك شيء اقلبه فإنه يستقيم )» وقال (اعلم أن الخلق إن شئت قلت على قسمين أهل حقائق الظاهر 
وأهل حقائق الباطن. أما أهل حقائق الظاهر هم رؤساء الوقث من أهل المال وأهل الرياسة وأهل الجاه والسطوة. وأهل 
حقائق الباطن هم المساكين والضعفاء والفقراء المنسوبون عند عامة الناس إلى الله. لي ل 0 
عليهم شيئًا من أحوالهم يظفر بما في أيديهم ولا يمنع خيرهم قطعًا. ومن عرف أهل حقائق الباطن ولم ينكر عليهم شين 
أحوالهم يظفر بما في أيديهم على كل حال ولا يمنع خيرهم قطعًا. . والعارف بالله يجمع بين خير الفرقتين؛ ب 
جميعاء وكل فرقة يتلون معهم على لونهم كشيخ شيوخنا ( سيدي أحمد اليماني الله به كان 4 ممن لا ينكر حالًا من 
أحوال الخلق: عن شمن 0 5 لور رع عصرم يم في بوأطتهم ويدقميم 
8 1 1 5 أن الخلق لق كلهم حقائق» وحقائقهم 


532 429/1227 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل >2 0 2-3 11.010نا 5 !2 /ناالاللا 
مقسومة على أربعة حقائق لا يخلو الإنسان أن يكون في واحدة منهم في الوقت. الأولى أهل حقيقة الباطن وهم أهل الله 
0 . والفرقة الثانية أهل حقيقة يقال لها شريعة الباطن» وهذه ألفرقة مهيأة لإتباع الفرقة الأولى. والفرقة الثالثة 
حقيقة اللا وهم رؤساء الوقت في الظاهرء كما أن الباطن قائم بالفرقة الي ذكرنا الأولي» كذلك الظاهر قائم بهذه 
0 والقرقة الزابحة يقال لهم اكل حتيكة تكنى .شر يعة الظاهر» وأكل هذه المرلية أحط هما كبلها. وكلهم حقائق» وكل 
حقيقة من أهل هذه الأربعة لها أهل مخصوصين بها مقرين فيهاء هيأهم مولاهم إليها وهيأها إليهمء وأقامهم فيها وبهاء 
وأقامها بهم وفيهم؛ قال تعالى: ( كل جرب بما لَدَيهِمْ فرخُون ) [ الرُوم: 2]. 2-52 عير سبحان من أعطى 
كل قلب ما أشغله. » بهذا قام الوجود واستقام. سبحان من خص كل من شاء يما شاء « قد فرق ربك من أربع: خَلق وخُلق 
ورزق وأخل »> والعارف يالله هو الذي كيل اديه مع مو لان وعلامته هو أن سير مع كل فرقة من هذه الأربعة فرق» على 
سيره في بلده؛ ولا يلكر :على أحد من هذه الأريعة فرق حالا من أحوالهم بن يقر كل واحدا على حاله ويحضه على حاله 
ويسير معه على حاله حتى يجذبه إلى حضرة مولاه كالسارقء» وهذه المزية لا تجدها إلا الكمالٍ العارفين بالله. العارف 
بالله يداوي بالتي كانت هي الداء»ء لأن هذه الصفة الكريمة من صفات النبي >. روي ن رجلا كان مع النبي > ومن 
أصحابه؛ قال: صحبت النبي > كذا وكذا من السنين ولم يقل لى في أمر فعلته لإفعلت كذا؟ ولم يقل لي في آمر لم أفعله إع 
الأسرارء والصالحون | اذ نما هم رشحات من ؛ بحر أنواره صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريانه ما 
وأقبيل عل 25 حدن وجمال. ومن الحقائق أيضنا: الجلوس في المسجد أي كثرته وكثرة الوقوف وكثرة المشي بين أسول 
المسجد والاضطجاع فيها وكثرة الجلوس أيضًا وكثرة الوقوف والرقاد والمشي في الأسواق. هذا كله حقائق ). 
الحقيقة 
قال: (اعلم أن صاحب الحقيقة منكور عند جميع الخلائقء إلا القليل للإالناس.انظر نبي الله موسى », وقد سماه الله 
تعالى ف لاي « القوي الأمين »» وكلمه الله تعالى تكليمّاء منه إليه بغير وأسطة» وأخبره الله تعالى أن عبده الخضر أعلم 
منه» ومع هذا لما رأى أنوار شموس الحقيقة لاحت في الخضرء لم 


532 4291227 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
يستطع الصبر وأنكره أولاً وثانيًا وثالنًا. إذا كان سيدان موسى بجلاله قدره؛» .على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام؛ لم 
بس اعد لها اذك لفادوار الحدمة فكيف بالضعفاء )» وقال: (اعلم أن طالب الحقيقة مثل طالب الملك. فإذا كان 
صادة في طلب ملكه ودام على ذلك فيصير ملكًا على كل حالء فمن لم ينقد اليوم ينقاد غدّاء ومن لم يطعه في هذا الشهر 
يطعه في الذي بعده. ومن لم يطعه في هذه السنة يطعه في التي بعدها. كذلك طالب الحقيقة إذا كان صادقًا في طلبه. »مالم 
يظفر به اليوم يظفر به غدّاء وما 0 ا 1 ل نو 1 في هذه السنة يظفر به في 
ألتي يعدهاء حتى يملك التصرف بأ ة غائبًا وحاضرّاء ظاهرًا وباطنَاء علمًا وعملا )» وقال: اعم ان هذا ار 
على أحد حقيقتين: إما حقيقة علوية و هى القبض» » أو حفيقة سفلية وهي الدفع, فمن ظفر بواحدة من هاتين الحقيقتين فهو 
قر يعي عن أن الخ صل قاد والقبض» [5إإبه قبض الدراهم؛ أي يعرف ممن قبضها انضهاء رامن وقعها؛ من له 
بالله للهء وألدة دفعها. هاتان حقيقتان هما أساس الخصوصية؛ ومن ينعي من غير أساس فلا بنيان له » وقال: (اعلم أن 
المتوجهين يق الخصوصية:؛ كل من لم تكن له حقيقة» لا خصوصية له» وذلك لأن الحقيقة مثل الإ يرء أدنى شىء 
منها يغني» كما قال القائل: 1 


ومنيكن عنهه منك نسك * بمصير في الخلليق كالعلم 


وهذه الحقيقة سواء كانت ظاهرية أو باطنية» إلا أنه الحقيقة الظاهرية تجمعه على الحق فى الظاهرء والحقيقة الباطنية 
تجمعه على الحق في الباطن» وصاحب الخصوصية لا غناء له عنهما ولا محيد. .والظاهر والباطن إنما هما مقامان» 
والأحوال تحول المخصوص من مقام إلى مقام» ولا له مقام في مقام» قال تعالى: زا أهل يتب لا مََامَ لم ) [ الأحزاب 13 
]. و متي الخحوسريع من الله إلى الله فيو أرذا ر احل قاطن « وَتَرَى الجبال تحسبهًا جَامِدَةَ وَهِيَّ تَمْرٌ مَرَ السّحَاب » )2 
وقال: : (أعلم ومن ذلك أن الله تعالى جعل هذه الحقيقة لها قشر ولب ولب اللب, من وقف مع القشر يحجبه بحسنه وجما 
ولذته عن للب ومن خرق حجاب القشر وزادت همته إلى الب فأنه يجده أحسن وافضل من الفشر باضعاف مضاعفة. 
فضل اللب على القشرء كفضل نعيم الجنة على نعيم الدنيا. فإن وقف معه حجب به عن لب اللب. وإن خرق حجاب القشر 
وحجاب اللبه وزادث همته إلى لب اللب فإنه يحصل على نهاية الخير. وفضل لب اللب على اللب وعلى القشرء كفضل 
النظر في وجه الله تعالى على نعيم الجنة وعلى نعيم الدنيا. والإنسان ماطلب. قل تعلي: (وَأنَق من ل ما سلفوة )| 
إبراهيم: 4 ]. إن الله يرزق العبد على قدر همته. الحديث )» وقال: )ا أن أهل الحقيقة يغيرون عليها من الظهور أكثر من 
غيرتهم على ظهور عورتهم وعورة 


532 429/1247 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالاثاللا 
نسائهم )» وقال: (ومما قال لي الشيخ رحمه الله قال لي: يا ولدي: شتان بين من يضيق على نفسه الحقيقة ويعيش دائمًا فى 
الضيق» وبين من على نفسه الحقيقة ويعيش دائمًا فى السعة. بينهما فرق عظيم لا يعرفه إلا الحكماء العارفون. 
وتوسيع الحقيقة ب من المتوجهين فى الحس والمعنى. من ضيق على نفسه الحقيقة.» فى الحس أو فى المعنى» تضيق 
خلية يعون ذانما فى ضرق وهر كد ع لا لس 0" 
قيقة 
قال: (سأل رجل يومًا الشيخ سيدي العربي نفعنا الله به فقال له: يا سيدي ما حقيقة الحقائق؟ فقال له الشيخ: حقيقة 
ا ا ا ا ل ا 1 د (اعلم قال الشيخ زروق عن بعضهم: 
من بلغ حقيقة الإسلام لم بقد ر يفتر. عن العمل ويطلق عليه « وَلْتَنِظَرْ نَفمن ما قَدَّمَتْ لِعَدِ »» ومن بلغ حقيقة الإيمان م 
يلتقت إلى العمل لقولة تمالى > ( وَلتَنْن نَفِمنٌ ما دمت لد ) [ الحشر: 8 ومن بلغ حقيقة الإحسان لم يقدر يتلفت ! 
سوى الله لقوله تعالى: ( وَمَا بِكُمْ من نِعْمَة فمِنَ الله ) [ النحل: 3 ] )» وقال: م ا 
سيدي أحمد بن عبد الله نفعنا آلله به أنه كان ذات يو م مع سيدي أحمد اليماني نفعنا الله به في خيمة من شعر ومعه جماعة من 
العلماء» مثل: سيدي اسعيد لعميري.ويتيدي لحيس إن رحن |مثالهم» وهم بتعدترن مع الشيح نيدي احمد البماني ققال لهم 
سيدي أحمد اليماني: أخبروني هل فيكم من يعرف حقيقة الولاية ما هي؟ فجعل كل واحد منهم يقول ما يعرف من الأفعال 
الحميدة» واحد يقول له: يا سيدي التقوىء والآخر يقول له: يا سيدي العلم بالله» كل واحد يقول له ما ظهر له. وهو 
يقول لهم لا لاء حتى قالوا له: يا سيدي وقفناء وهو يقول لهم انظرواء وهم يقولون له يا سيدي ١‏ من عندك يرحمك الله 
فقال لهم: الخبر قريبء قالوا له: يا سيدي وما هو؟ قال: حقيفة الولاية هو مثلًا إذا كنت جالسّأ في ظل هذه الخيمة لا أختار 
الجلوس في الشمسء وإذا كنت جالسًا في الشمس لا أختر الجلوس في الظلء؛ والحديث قياس ). 


الجكم 
قال: (بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله. .كيف تظهر لك الحقيقة وأنت لم تسلك الطريقة. كيف تخرق لك العادة وأنت 
د د د كيف يصح لك الرحيل بل وأنت بالتدبير والاختيار عليل. كيف يصح لك الرحيل إلى الله وأنت تشتهي 


532 4429/1257 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا ح2- م سيدي علي الجمل 

ل ا رس ل ل ا 5 ل 
محبة الخالق وتريد الجمع بين حب المخلوق والخالق. لو رجعت يا أخي إلى الباب لوجدته غفار لمن تاب )» وقال: (اعلم 
ل ل 0 0 
حر كر الأشياء اعد عنمهه ويل ديه أوج. الى فير ني بلي » كل شيء جد العز قود عريز بالعزير. 
(اعلم تذلل لعزنا ولذ ١‏ بنا تفز بوص الما و اا م اوم ا 1 

رشنا وكرسينا وشاهد منزلة:الأحبة عندنا. ولو شاهدته في كل شيء حتى في نفسك لوجدته أقرب إليك من كل شيء حتى 
من نفسك؛ ولو شاهدته فى كل شىء لحجبت بشهوده عن كل شىء. كيف يظهر لك مع ظهوره شيء وهو الموجد لوجود 
كل شيء. كيف يظهر لك مع ظهوره شيء وهو الواحد الذي ليس معه شيء. ولو قرنت الحادث مع القديم لتلاشى الحادث 
رفعت الأشياء فوق قدحرها حين زهدت فيها وذلك لحجايك عنف ولو شأهدته فيها أو قيلها أو بعدها ما حجيت يها غنه 
اه ترا جا اوري لخو الوا سور دا ل ا 

بالموجود والحزن على المفقودء ولا حجبك عن النعيم إلا هذا الوصف الذميم. لول الوائسي وا رفيا لم كمل فوح 
بالحبيب» ولولا النار ولدغ النحل لم تكمل لذة الشهد والعسل. متى ما نظرت في الأشياء ولم تشهد فيها صنعة خالقها 
صارت لك ظلمة تنطمس بها بصيرتك ك. كل من تعلقت همته د بشيء لم يشهد سواه في الحركات والسكونء قال تعالى: ( كُلْ 
حزب يما لدَيْهمَ فرِحونَ ) [الزُوم: 2] )» وقال: مد 0 واي 0 م 
خْلق الأوائل والأواخرء م كيف تدف 0 | و تجلب لها الطاعة وقد قدر ما كان وما يكون إلى قيام الساعة. 
أم كيف تجتهد بنظرك الفاسد وهو كن من الرالة على الفوالة ألم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1267 0 


سيدي علي الجمل 6 1.010 ناك اح . الالثائلا 


لكن يا ابن آدم لك قدوة بأبيك آدم حين عصم ريات كلمن الشبحدة سكير ريو م ع اس ار 
تشفع بالحبيب المحبوب العارفين ودواء القلوب مولانا محمد المصطفي الأمين أزكي الصلاة والسلام في كل 
ل تسلم نفسك إليه والرضى بتصرف أحكامه وقضائه ولتكن له عبدًا في كل حال أبرزه فيك 
صتعة وهر اذو ا لس م برها وصانعها صارت لك مرآة تستدل بها عليه. والله لا تفول 
نا ألا بي كي سر رار كر رار بلسي 1 رن وا 
ع ل يم ا شع ات صر ع منسر م انس سه و 
لشاهدت الباقي على الدوام؛ والله لو زالت عنك المواة لشاهدت ضياء الفجر طالع؛ والله لو طويت عنك مسافة نفسك لأ 
رايت فوجرما وى ربك واله لو أشرق تون الإيمان أوة العيان وأحجبت عنك وجود الأكوان» والله لو سلكت مسلك أهل 
الطريقة لتبدت لك أنوار الحقيقة؛ والله لو سلمت نفسك من الرذائل لجاء الحق وزهق الباطلء والله لو كنت ملازم الأدب 
لدخلت في زمرة أولي الألباب, والله لو تركت من قلبك شهوة الوصبول كنت بالوصل تصبول: والله لو تركت التدبير 
والاختار لكنت من عناده الأخرار» والله لو أخلصت الرجوع إلى الباب لوجدته كريم غفار لمن تاب, والله لو بسطت يد 
الذل وناديت فى الأسحار رحد خاو حل عار : وتلل ب ري حيدك ادلي بيات ١‏ نري عدك اللشعيت بيك با عدي 
عبدك الفقير ببآبك يا قادر عبدك العاجز ببابك ). 


الحكمة 

قال: أن الإنسان جعله الله تعالى نسخة من الوجودء وخلق فيه البرودة والحرارة كما خلقهما في الوجود. فكما أن 
ال 1 السام امحل ام الور ‏ اا ‏ ح ‏ < و ع 0 و ابه با 
تكمل ولا تثمر إلا باقتران البرودة والحرارة. ومهما تقوى البرودة على الحرارة أو تقوى الحرارة على البرودة بطلت 
الحكمة . كما تبطل الحبة بالأرضء تبطل الحكمة فى الإنسان» وبطلان الحكمة أيضًا من الإنسان من قلة صحبة العارفين 
بحكمة النفوس؛ لآن الحكمة تحزى يصحية أهلها وتموث بصحرة غير هم وقليل ما هم ٠‏ وقال: (قال الث ج سيدي العربي 
نفعنا الله به: كان رجل حكيم وكان له ولد فلما شب قال له ابنه: يا أبتي أردت أن تعلمني الحكمة» قال له: يا ولدي سر 
وانظر من يعلمها لك غيري 


532 429/127 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(11.010ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


لأنك ولدي وأنا أبوك أشفق عليكء والمعلم إذا أشفق ق على متعلمه لا يتعلم منه شيئًا. فصبان يطلب مدق يعلينة الحكبة حدن 
وجد حكيمًا فأخذ عنده سنين حنى ظن أنه تعلم وجاء إلى أبيه فقال له أبوم: يا ولدي ما بلغت من الحكمة؟ قال: ا 
فيها ألا أتعدى ما لا يعنيني» قال له: نعم ولكن بقيت لك واحدة فاذهب وانظر من يعلمها لك؛ فذهب وغاب سنين فلم يجد لها 
كبر اءافجاء إلى ابيه وقال لد يا أبنتي ينا وجنت من يخبرني بها فعلمتي إياها رجه اللهاتعالى. قل لله بفى لك أن تحك 
بركبتك ركية الحكماء )» وقال: راع إن طالب الحكرة رط أهل لحك هما امن عطي طالب الحكبة لا يمد ها إلا 
إذا وجد عليا وضال لها مجه الخسمة ويج أهلواء ورج انلق طالب الحكن يطلب منياء وطالب أهلها ظافر بها على 
كل حال )؛ وقال: (اعلم أن المعرفة بالله ما دامت لأهلها إلا بمداومة الحكمة؛ والحكمة دامت لأهلها إلا بمداومة الجلوس مع 
أهلهاء لأن حكمة الله مع معرفة الله بمنزلة الر و الجسد كأن أي المعرفة جسدء والحكمة روحه. ولا فات أهل الباطن 
أهل الظاهر إلا بالحكمة. أل الباطن اشتغلوا بالحكة دامت لهم معرفتهم: وأهل الظاهر شعلتهم الخدمة عن الحكمة: ومن 
مشت نام ا واه ارسيو سر ا “رك اعلم أن الحكمة هي 
فيها ما وصل )؛ 0 و أيضًا: ١‏ لحي بن الل طاو وقال: )ا ا 0 
نسبة الله تعالى التي لبسهاء كما ن المخزن ليست الحكمة فيه وإنما هي في نسبة الملك الذي لبس: لو حدمت نسبة الله من 
لفقير لم يصلج م الكلب بقيراطء والقلادة بمائة ألّفء وما مائة ألف في نسبة الله تعالى )» وقال: م 
أن هذا العلم؛ أعني العلم بالله يجب على صاحبه ألا ب ا ل ل ا 0 
الحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوا الحكمة أهلها ف هم؛ أو كما قال )؛ وقال: اعلم أن الحكمة من أدنى شيء إلى 
أعلى شىء: وهم وك كي لوجر وود و ل ك أو من جنسك. نفسك مثل غيرك» 
وغيرك مثل نفسك؛ كلهم سواء في ذلك )» وقال: (اعلم ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به: إن الحكمة التي هي رأس | 
الباطنية كلها هي: الإنسان يحتال حتى يعود نفسه الخروج عن عادة الخلق. بهذا الفائدة يصير تلين له الأشياء الظاهرية 
والباطنية كتاليين الحديد بين يدي سيدنا داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ لأن الناس كلهم يعني العامة مرهونون» 
فالعادة هي التي سرطت لهم الخير كله وحالت بينهم وبين كل من خص بشيء من أهل الخصوصية الظاهرية والباطنية؛ 
لم ل الس ري كك 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1282 0 


سيدي علي الجمل +1 اج 1١01©‏ آنا 215 . نال الائالالا 
لله دام واتصلء وما كلن لغير الله انقطع وانفصل )» وقال: (ومن لباب الحكمة: إذا أردت الجمع اربط نفسك في الفرق 
وداوم على ذلك فإن الجمع يطلبك طلبًا ا عرس ال وداوم عليه فإن 
الفرق يطلبك طلبًا لا يقدر أن يمنعك من يده أحدء وسبب ذلك أن ال لآ يسكن الا بالفرق »كما أن ٠١‏ ق لا يسكن إلا 
بالجمع. « اللهم أعط لكل منفق خلفاء وأعط لكل ممسك تلا » الحديث و كما قال >. العارف بالله الحكيم مهم يرى شيئًا 
تعار: كيم الجاة فى الك مرج ااء شيء كنب كاده رمن اي شى ون كوي يسدد ا لاح شتان بين من بسلك الأشياء 
عارفًا بها وبأحكامهاء ومن يسلكها جاهلا بها وبأحكامها. الأول يسلكها فرحًا مبشرًا مسرورًا حاز خيرها وفاته شرهاء 
الثاني يسلكها مضيقآً خائقًا مهمومًا مزجورًا مسجونًا حاصلا على شرهاء فاته خيرها. قال تعالى: ( فل هَلْ يَسْتَوِي الْذِينَ 
ا ا 0 اعلم أن حكمة كلمة تتفرق فتنقسم على ألف كلمة إذا كثر الكلام » وحكمة 
كلمة تجتمع في كلمة إذا كثر الصمت. صار كثير الكلا م في كثرته هو القليلء وقليل الكلام في قلته هو الكثير. القليل 
م الست لكر ا فك لكر رهد الاس مر جمد كل الأشياء الح جلها الح تعالى كلها كايلة في 
أضدادها بحكمته وقدرته؛ كأنه يقول: م م ربما يفرق لك حكمة في ألفٌ 
كلمة وهكذا )» وقال: اعم أن الحكمة ريما بردت مر ن وغد جاهل؛ كمثل قول من قال: قبراط خوف أفضل من قنطار 
محبة. نفهم نحن من هذا: قيراط جلال أفضل من إتطار جدال: يعن به فى الخنامر. رذ شبك إن الكل دن هو عن الساطن 
كل من تنو رت ظواهره تنورت بواطنه؛ وبالعكس» والظاهر والباطن حالآن» وكما أن الظاهر مفتاح الباطن» كذلك الباطن 
مفتاح الظاهر. قال أبو العباس: اجعل حملك ملكا واديك تقيذا ».ولا شك أن الأدجا ملح طواضن لأشباح؛ و العمل ندره 
وتصرفه ببواطن الأرواح وهي معانيء والمعاني قليلها مثل كثيرهاء لا كالظاهر الذي يتحمل التجزئ» لأن المقامات 
والمراتب التي تنسب إلى الباطن إنما هي في الباطن مجازية؛ وفي الظاهر حقيقية» والبدايات محلى النهايات. من أشرقت 
بدايته أشرقت نهايته )» وقال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يحدث قال: كان بعض الشيوخ عارقًا بالله تعالى يقرئ عصبة من 
لااستتة طلم الحمة نحو من ريسي سند وهو لا قرا معهم إلا فى قرو حي وبع الأريطين سنة طليه التلامدة أن يتامم 
حقيقة الحكمة وحثوا عليه في ذلك فأجابهم لذلك وقال: اغا إن شاء لله ادلكم علئ ما طلبتم خبوًا وغوت فلما أصبح 
النهار جاءوه لذلك ودقوا عليه الباب فخرج عليهم وفي يده ولد له صغيرء فطلبوا منه إنجاز ما وعدهم به؛ فقال لهم: نعم 
انظررا ولدى هذا حنى نظررا اليد قعل 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 24291297 0 


1.010آناك اج . الالالالنا >2 00 سيدي علي الجمل 

+ ما 3 فته, فعند ذلك عليه تلك الساعة» بعذ كلام الد 2 | 
مداه 5 الشيخ والزذاد وله بلقا على قلف 0 0 0 المريد إذا كان صانق 0 إرادته 0 
ذلك الصدق في بدايته بمواظبته على الأذكار» لأن الإنسان مآ أحب شيئًا إلا أكثر من ذكره؛ء وإذا استمر الإنسان على ذكر 
عع ان اس مرك الصو اكد كي عر كرو سارك ددا » ما لا يكيفه العقل» 
فتصير المعانى مصحوبة مع لسانه» فيصير يمده القطب من بحور حكمه الله تعا يسمع أحد كلامه إلا خرق صدره 
وارتعش به وذهلء» لا يجادله أحد إلا انهز ل سر ا ال 0 
وَقُلَ جَاءَ الحَقُ وَرَهَقَ البَاطل إِنَّ البَاطل كان زهوقًا ) [ الإسراء: 51 ]. ألا كل شىء ما خلا الله باطل. وإذا ترقى من الأقوال 
إلى الأفعال فيمتزج ذلك الذكر في جوارحه؛ فيصير القول فعلاء فتصير تلك المعاني التي كانت مصحوبة مع لسانه حسّاء 
يصير كل.ما احتاح على شيء هد يده لمخارن مولوه واخذة من غير تعظيل و2 لعبارا نضد كان أولا الحكمة طوع 
بالنوافل حتى أحبه؛ الحديث. ل ارات اومن ا 





ل م ا ل 000 رمن فيهن والأرضين ومن فيهن 
الأغيان ار ل ا 0 ماده 


يتصرفون فيه بتصرفاته» فسبحان دن خط أوضافهر الناقصة بكمال وصانه؛ فسيفان الع 
له فسحان عن وراهع لكصركة ويحطوم ل هاد؛ شخي ورهن انشع بتريه وار ان عديه حجااء تديحن مين لا يرقف 
فضله على شيء» فسبحان من يعطي بلا شيء ويمنع بلا شيء» فسبحان من هو رقيب على كل شيء ولا يخفى عليه من 
ب ل ع ام 1ك اكه م ا ا ا ا د 
سبحان من عر به كل شيء» سبحان من ذل لعزه كل شيء»؛ سبحان من ليس كمثله شيء» سبحان من كان ليس معه شيء. 
وهو الآن وليس معه شيء ). 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 2 6 0 11.01نا5 |2 الالالال 


الحمق والعقل 
0 2 0 لسارو به سات 1 امسو ا فصن ملم 
الوجه: على قرع جنل يفحل شر و عفد اجتهد في كثرة الغرس ولا تلتفت إلى شيءء واستعن على حمقك بالله واصبرء 
وبالله التوفيق )» وقال: (اشتكيت يو. يوما للشيع ) بأمري قلت له يا سيدي: الأمر عندي في الباطن مستقيم على أحسن هينة: 
وفي الظاهر لم يستقم. فامرني ان 1 لحمق ونصنعه فى لفسى» حتى يصفني به الخاص والعام» » ففعلت فاستقام لي 
الأمر, لما كرست الحمق باطنا أثمر لي العقل باطثاء ولما غرست الحمق ظاهرًا أثمر لي العقل ظاهرًا وجدت الأشياء كلها 
كامنة فى أضدادهاء لا تدرك الأشياء إلا بالتخلق بأضدادها. جزى الله سيدنا عنا خيرًا )» وقال: (وسمعته يقول: الحمق فى 
طريقتنا هذه هو عين العقل» والعقل والحياء في طريقتنا هذه هو عين الحمق» » لأن العلم لا يتعلمه مستحي ولا متكبر كما 
قال الحبيب اللهم زدني فيك تحيرًا ). 
الخصوصية 
قال: (اعلم أن الخصوصية لها جسد وروح. أما جسدها فهو التجريد إليهاء وأما روحها فهو دوام الجلوس بين يدي 
أهلها. والجسد لا يقوم 1 وك لاسي سر معا لررع وجدت الحملو جا ديما): 
وقال: (اعلم أن صاحب هذه | أحدا من غير أهل فنه» من امهو لمن تظرء و لا من سمته ولا يتقلق فى 
مشيه. وصاحب هذه الطريق أيضًا إذا رأى أهل الدنيا غابطين في دنياهم قد شمروا للاجتهاد فيهاء حصل له هو السكون 
لاهن وقد بويد سكرل كرا عن عرقي لأن اليامكل الحيدة لها ماعلاب تاوق د اضطرابًا في 
مجموعة في التنزه عنها ورفع الهمة عما فيه أهلهاء حتى الكلام فيها نجسء والاستماع لكلا 0 
معهم نجسء» حتى النظر فيهم نجسء» حتى شم رائحتهم نجس )» وقال: (اعك ا المعو ييه تعظيم كلها تعظيم أصولا 
وفروغاء وطاليو الخصوصية: بالتعظيم تكون بدايتهم وإليه تكون نهايتهم اك كع ورامه سن 
وتعظيم النهايات يكون حقيًا قهريًا. وإن شئت قلت: تعظيم البدايات لأهل الله وتعظيم النهايات بالله 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 1و م2429 0 


1١010‏ 1نا 5ج . نثنالاثالنا 6 سيدي علي الجمل 
لله بلا واسطة. وإن شئت قلت: تعفر الندازاك والشس الحضر» لمن وام جات وتعظيم النهايات بالله لله بعد فقد سواء 
وخرق الحجاب )» وقال: (اعلم أن الخصوصية كلها أذكار. قال تعالى: ( وَلذْكر اله كبر ) [ الخكبوت: 5 ]. إلا أن 
الخصوصية تنقسم على قسمين: خصوصية ظاهرية وهي ذكر حسي مصحوب بالمعاني» وخصوصية باطنية وهى ذكر 
معنوي مصحوب بالحسيات. والإنسان ذاته مشتملة على جوار حسية وجوار 00 إذا كانت خصوصية المخصوص 
ظاهرية تكون عبادته بالجوارح الظاهرية الحسية» والجوارح ا المعنوية بحسب آل لها. وإذا كان المخصوص خصوصيته 
باطنية تكون عبادته بالجوارح الباطنية المعنوية» والجوارح الحسية بحسب الت وحكم الخصوصية الظاهرية 
الخصوصية الباطنية وبالعكس حكم الباطنية كحكم الظاهرية. شاه اساسا 6 (اعلم أن 
الجمع خصوصية الملك الحق. صاحب الفرق حاز ملك الخلق؛ وأحب الح كار ملك الحو باك صاحب الفرق ملكه 
صاحب الفرق مح - إلى ا ناس» وصاحب الجمع يحتا ج إليه الناس. صاحب الفرق فقير لله وصاحب غني بالله )» 
وقال: (اعلم أن باب لخصوصية هي الفناء والقذاه له بأبان: الأذكار والأفكارء فهما بابان يدخل منهما إلى الفناء» فمن أتى 
من جهة الظاهر لا يدخل إلا من جهة الأذكار؛ ومن أتى من جهة الباطن لا يدخل إلا من جهة الأفكار. والاذكار والأفكار 
ن: أهل عالم الأذكار يتعشقون لعالم الأفكار ولأهله؛ وأهل عالم الأفكار يتعشقون لعالم الأذكار ولأهله. وبالجملة 
فكلدما ذكر إل أن الذكر الظاهري يقال 41 ذكر» والذكر القلرى يقال لد فكر . [الق|نما هر فكر قلبي لا يطلع عليه سوى 
اللهء والقلوب لا ب ما فيها إلا صانعها وهو علام الغيوبء» قال تعالى: ف 1 45] . وهذا الفكر له 
وجهان: فيذا الذي ذكرذا يقال لددفكر النفس» .والوجه الآخر يكل له كر لحس: وخر قار اشير ار ددن وهو انوك يم 
0 كر تسوك لجن 0 الفرد م ”0 
لحل لك الخصوصي ).ول لاا اس 


532 429/1327 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


ديدي حي الخمل 00 
للطمللششششيهحهم ؟ 
ا سس و 0 الس وي تيه اموتام جو مود مرا 
اقرائي فضاة عن ملكت الزيد. والله ما حدك ما خدعوك بالله الكذابين والصادقين وتنخدع وانت من جملة العامة؛ ولا 
تحصل لك الخصوصية حتى تنخدع للكاذب والصادق. والله لو ذقت شيا من الخضوصية ل تخد م في الموزونة كما 
ل ل » قال لي: لوأك ورا لا ور اي 

الأب ولا يوجد في ولدهء ويوجد في العبد ولا يوجد سيدهء ويوجد في أدنى ما في الناس مثل الفران وبائع اللحم 
والقال الغلم: وذ يوك في أشر اف و أكاير لوكت وبر ويو جد أيضًا عند العامي الذي لا يكتب ولا ؛ يقراء ولا يوجد عند اكابر 
العلماءء قال تعالى: ( وَنْرِيدُ أن نَمُْنّ علَى الَّذِينَ اسنتضعفوا في الأَرْضٍ وَتَجَعَلَهُمْ أَئِمَة وَد مُ الوَارِتينَ (5 ) وَنْمَكَنَ لْهُمْ 
ل 0 -6] )» وقال: (اعلم أن سر الخصوصية كله اجتمع في الضمير والنه ة فيهاء » عرفه من عرفه 

من جهله فحرم منه. قيل: إنما حرموا الوصول لتضبيعهم الأصولء وذلك أنك ما نظرت في الوجو 

كله بالكمال إلا نظر الوجود كله فيك بالكمال: وما نظرت في الوجود كله بالنقص الا نظر الوجود كله فيك بالتقص. وكذلك 
الوجود كله كاملا تجده كاملا. و إذاانظوت الوعود كله ناقمنًا لأ تحذه إلا ناقصنا. وما توجهيت لنسء طائنا لذ بالصسدو إلا 
توجه ذلك الشيء لك طالبًا بالصدق. وكذلك إذا توجهت له كاذبًا في طلبك كذلك يتوجه إليك هو كاذبًا في طلبك. وما أحببت 
شينًا إلا أحبك» وما أبغضت شيئًا إلا أبغضكء وما تقربت لشيء إلا تقرب إليك» وما ابتعدت عن شيء إلا أبعد منك؛ لأن 
الوجود مثل المرآة: : ما أقبلت عليه بشيء إلا أقبل عليك بمثله» حرفًا حرفث: :ا وذلك لأن الوجود منك وأنت مندء كل ما 
فعلته معك» مع نفسك فعلتء وما أكرمت إلا أكرمت» وما أحرمت إلا أحرمت. شاهده في القرآن: ( وَمَنْ يَبْخَلْ فإِنْمَا يَبْحَلُ 
عَنْ نَفسيه ) [ محمد: 8 ]» وقال بعض أهل الكلام في هذا المعنى: 


از ما قد غرست تجني 0 واهشتحكذة محسادة الز هيحان 


010 .1ن 215 . ننا/الالالا 


من بات منهالورى في امن 3 بات منعالدهر في امان 
خذ الحديث الصحيح عني * كمايدين الفتى يدان 


وقال: (اعلم أن حقيقة الخصوصية اجتمعت في تشبيع النسبة لله وإفشائها عند 


532 429/1337 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 آنا كاج . نلالالالنا 6 سيدي علي الجمل 


الخاصء والعا م وكذلك حتف العمومية احتمعك تي تشنيع لبج للنكلتوق و الشانها علة الخاض والعام عند القاص 
والعام. هذا و الفر يبون ال لي الحنا والعامى الطا من عرف بنسبة الله فهو بالله واله» ومن عرف بنسبة المخلوق فهو 
5 0 لع اا 0 ال رم تربية 


لاست يال 0 5 الخصوصية ينها بنفسها ف | تبر لك 0 0 ا يكن الأستدلال وك 
خصوصية وإذا لم يكن الحك العامة فلا نج لأجل هذا العمنى كانت طريق سيدي عبد ال در الجيلاني نفعنا الله به: 


السياحة فيها شر من شرو قبل عشرة أعوام وقيل أربعة عشر سنة» ولا شك أن المراد بالسياحة ولله أعلم الحك مع 

ل ل ا ا ال تريية العامة 
للمريد بمنزلة القالب للبلغة أو الشاشية» وتربية أهل الخصوصية له بمنزلة الصانعين لتلك الشاشية أو البلغة )» وقال: (اعلم 
و ا ع رو ا اه ل لد وسلاحهم فيها مشاهدة 
الحق. أهل الأسماء تحصل لهم بها مواهب العلم والعمل» وأهل المشاهدة تحصل لهم بها مواهب العلم والعمل. إلا أن أهل 
الأسماء امتازوا بالمجاهدة ومكابدة تعب الحجاب» وأهل المشاهدة امتازوا براحة القلب والبدن» في حضره ة الشهود والعيان» 
شغلهم لذيذ المناجاة عن كل تعب ونصب. أهل الأسماء عبادتهم محصورة بحصرهمء مقيدة بقيدهم عن علم اليقين. وأهل 
المشاهدة عبادتهم مكسوة بنور يخرق جميع الصدورء بارزة منهم عن عين اليقين. تكد كسام واد 
تحصل له أثمار العرفان» وصاحب المشاهدة بدوام الشهود في المعبود يحصل له شرف العيان وثمرة العرفان» بذلك عظمت 
رتبته قوق الاقرانء قل تعالى: ( قلا مذ هولاء واهولا من غطاء ربك وما كان عطاء رَبك محظورا )| الاسراء 000 
وقال: (اعلم أن أهل الظواهر توجهوا لطلب الخصوصية بالفعل فظفروا بها بالاسم فحصل لهم بذلك التصرف في ظواهر 
الوجود بأسره والبواطن لا نصيب لهم فيهاء وأهل البواطن توجهوا لطلب الخصوصية بالقول ظفروا بها بالفعل فحصل لهم 
يلك اللصرف دي مقنات الرجوة رنيرء والظو افر ٠.‏ تصيب اوم تيهاء زعلا الح بع بين الظواهر والبواطن توجهوا لطلب 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ح>2ه 3 ج» 11.010نا 5ج . للالثالالا 
طامه بالحقيقة أو عمله يبك و و فلا خصوصية. هذا العلم في الحقيكة حار 5 مي ار 
بها أيضًا على قسمين: و رح ا ا 0 
الخصوصية؛» ع عاك حلم يعتيات التقرنى جنكا رمك لعن بعي ات اوجرا رمن ولك الفمل لتر و جتنا رمك 
العمل بالوجود. يكفيك فى ذلك: « من عرف نفسه عرف ربه » )» وقال: (اعلم أنه مثل العامي الذي بلقي نفسه في 
الخصوصضية: كفثل من كان من عامة الناس ثم إنه ادعى المللك: كذ ل كدر علمه !9 الالوماء من ركان كلك 
الخضبو صية. ولما بدح الملك؛ أولا يكون كأنه كذاب, ثم بعد ذلك يصير صحيحًا: ملكا حمّاء كذلك الخصوصية: ول ما 
وك كس ابا عبر اي واي لحر ير 

حقيمًا. الملك و الخصو ضنية: من لم ينيدا 2ح لم بج قم حلا قال الشا 
الخيييني أكرشنيا متلييا *# سه 


إن 2333( وجدتها في كل 0 شك لسارم ماص سر اكع انيمن 
ادعى ال سم لب ره ار لمن اموا بام ا 0 
م م ل 0 ؛ فهذا كاذب فاسق. لالعمة اله على الكلبين. 
على الخصوصية ببدنه فهو وصلها بنيته وكمتة» حملة التعشق و التشوق إلدها أن :ادن أنه مستغرى نها صل البهاء فلا 
شك أن النية أبلغ من العمل؛ مع أن هذا حصلت له النية الصادقةء وهو سائر في سيره بالعمل. ل 
عه مل هذا ريما بطلده من أرب الله لأنهم مع ما فيه صلاح قلوبهم؛ كمن أراد آن يكون ملكًا: إذا لم يدعي الملك قبل 
ظفره بالملك لا يظفر بملكه أبدًا . جرت عادة الله في خلقه أين ينزل الإنسان نفسه ثم يجدهاء والخلق بأجمعهم لا ينزلونك إلا 
أين تنزل نفسك )» وقال: (اعلم أن أهل الخصوصية اثنان: مشتغل بنفسه ومشتغل بربه. المشتغل بنفسه لا يجد سبيلا 
للاشتغال بربه لأن سره مجموع على تخليه 


532 429/1357 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الاللاللا م سيدي علي الجمل 

نفسهء وهمته واقفة هنالك. والمشتغل بربه أيضًا لا يجد سبيلا للاشتغال بنفسه لأن سره مجموع على مشاهدة ربه» وهمته 
منتهية من ربه إلى ربه. والحق هو أن كل من يشاهد نفسه فهو محجوب عن ربه؛ وكل من يشاهد ريه فهو محجوب عن 
نفس )» وقال: (اعلم أن الخصوصية 5 تحصر في ثلاثة أوجه: تكون كسبية؛» وتكون وهبية» وتكون ميرانا . سمعتها من الشيخ 
نفعان الله به )» وقال: زاخم أن الخصوصية أراه. اثنان فيهم صلاح الخلق: راح حل على السقور حدين على لل 
واثنان: .واحد محجوب سكران أبذدا غائب في الحظيرة ولهان» والآخر مغلوب بالسكر بائذ ئح بالسر مقتول بحكم 
والثاني مجذوب سالك سالم من المهالك جامع اجر الحضرت يدل الذائن حلى الله في الحائدن يعتطى 0151 وحن بحقه 
ريوقي كل ذى قبط قسطت رالثلك مجارب لا كل له لا يفرق بين عدوه وصديقه؛ والرابع ولي الله حقًا مقتول بشريعة 
الحق حيّا في الحقيقة حقا مينًا بالشريعة حقا )» وقال: (اعلم أن أهل الخصوصية على ست فرق وأشرفهم الفرقة السادسة 
لأنها مرتبة الملك والتمكين. الفرقة الأولى أهل العلم الظاهر. والفرقة الثانية أهل العمل الظاهر. والثالثة الجامعون بين علم 
الظاهر وعمل الظاهر. والرابعة: أهل علم الباطن. والخامسة: أهل عمل الباطن. والسادسة: الجامعون بين علم الباطن 
وعمل الباطن. هذه الفرقة السادسة هم أهل التصرف بالمغيبات في الظواهر كلهاء وأمرك بأمر الله إن قلت : كن فيكون ). 


الخصوصية والعمومية 


وقال: (اعلم أن الخصوصية لها ظاهر وباطنء كما أن العمومية لها ظاهر وباطن؛ لكن ظاهر العمومية ليس كظاهر 
الخصوصية» وباطن أبس كباطن ) وقال: اي ان سد مر الك 
أحد من أهلها مستجيرًا به لونها ليست بلاده؛ وإن دخ من غير أجير لا يدخلها إلا ذليلا مستخفيًا من أهلها لئلا يشعر يسعرون 
مستجيزا به لأنها ليست بلادهء لا يدخلها الا ذليلا مستخيًا من أهلها لثلا بشعرون به دكوله إليها من غير أجير كانه 
سارق . كان الشيخ سيدي أحمد اليماني نفعنا الله به ممن كان يدخل على بلاد العمومية مستجيرّاء كان أجيره معه لا يفارقه 
أيدّاء لأن البلاد تحن على صاحبها كما تحن المرأة على ولدهاء وتنكر من ليس من أهلها كما تنكر المرأة غير ولدهاء»» ولا 
شك أن من دخل البلاد مع أحد من أهلها كم دخلها بالخبير لا يخشى من التلف )»؛ وقال: (قال تعالى: ( وَاذْكُرُوا 












١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل >2 0 دس 11.010نا 15 2. للالثالالا 

الله كثيرًا لَعَلَّكُمْ تفْلِحُونَ ) | الجمعة: 1 اء وقال جل من قائل: ( وَلَذِكْرُ الله أَكْيَرُ ) [ العنكبوت: (45]. الذكر أشرف العبادات 
كلهاء وهو على قسمين: ذكر باللسان ظاهر جلي,. وذكر. بالجنان باطن خفي. ذكر باللسان. لأهل البدايات» وذكر الجنان 
لأهل النهايات. حقيقة الخصوصية ذكر بالله» وشريعة الخصوصية العمل بالله لله» كما أن حقيقة العمومية لذكر للهء 
مع 1 : (اعلم أن العمومية والخصوصية مجموعتان محصورتان في الذكر. ذكر العامة 

وذكر الخاصة جمع كر العامة هم فيه على فرقتين: أهل الذكر الظاهري باللسان وأهله محجوبون عن المذكور 
لأجل ذلك صاروا عو والقرقة الأخرى أهل نك قبي موي وهم قي شمرات الحماب لبعد والخية عن المتكور 
ان لوقتال هما قرقة الدمة. وهل هذا التر لبي يا لهم آهل إلمراقة وهم أقوى بن أل لقوق الولي. 
الخاصة نفعنا الله بهم ا هم بالمشاهدة والعيان, وكل واحد .يأخذ منها على قدر مقامه في أحوالة. 
فصار ذكر, العامة خ را وذكرا ص عيانا وليس الخبر كالعيان. أهل المراقبة في دإئرة الحجاب؛ أخذوا بقوله تعالى: 
( وَهوَ مَعكُ أَيْنَ ما كلتم ) | الحديد: 4 ] . وأهل المشاهدة لم يشاهدوا إلا الملك الوهاب ١‏ ال الأدة ترف في خرص عون ) 
[ الأنعام: 91]. غابوا عما سواه ولم يشهدوا إلا إياه. رزقنا الله وجعلنا عبيدًا لعبيده. بفضله وإحسانة. لأن عبد 
العبيد أشرف. وإنما قلنا: .إن المشاهدة جمع لأنها تحصل لأهلها بكليتهم بالظواهرء والبواطن كلهاء وكل شعرة وكل عرق 
وكل عضو وكل جارحة تأخذ نصيبها منها. صاحبها محجوب عن كل ما سوى الحق حتى عن نفسه لأنها تسري في بدن 
صاحبها كسري الماء في بدن العطشان . كل شعرة منه تأخذ نصيبهاء ٠‏ ولذا قال بعضهم: لو أشرق نور الإيمان لغطى 
وجود الأكوان ولوقع العيان على فقد الأعيان ). 


خليفة الله في أرضه 
قال: (اعلم أن. الله تعالى أوجد هذا الوجود. وخلق هذا الآدمي وجعله هو خليفته فيه. ما شاء الخليفة في الوجود كان في 
الوجودء وما لم يشأ الخليفة في الوجود لا يكون في الوجود. تصرفات الوجود بأسزه لا تبرز إلا غلى وفق إرادة الخليفة: 
وإرادة الخليفة هي إرادة الله تعالى» وهو تعالى منزه عن الوجود وما فيه قد فرغ منه وقلده في عاتق خليفته الآدمي 
يتصرف فيه بإذنه تعالى» وتفرد هو سبحانه في علوه وكبريائه وعظمته وارتفاعه» وجعل أيضًا خليفته الآدمي هو عريس 


المملكة وقطبها وأميرها: الأكوان كلها عاشقة له وذلك لأن عليه مدارها علوي وسفلي. الآدمي برزخ بين حضرة الحق 
وحضرة الخلق» وإن كان هو بنفسه من الخلق. سبحان من اختاره 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1377 0 


1010 آنا5 21 . الالثالالا >ح2->- 0 سا سيدي علي الجمل 
من خلقه وخصه وفضله و فيه ما افترق في غيره. سبحان الحكيم العليم )» وقال: (اعلم أن الإنسان خليفة الله في 
ارس و ار حو له للد الحرة للخليفة وهو الإنسان وهو نسخة من الوجود. فذات الوجود لا تبرز إلا على وفق ذات 
الإنسان» وصفات الوجود لا تبرز إل على وفق صفات الإنسان» وأفعال الوجود لا تبرز إلا على وفق أفعال الإنسان» 
وأقوال الوجود لا تبرز إلا على وفق أقوال الإنسانء» وعلويات الوجود لا تبرز إلا على وفق علويات الإنسان» وسفليات 
الوجود لا تبرز إلا على وفق سفليات الإنسان» وعز الوجود لا يبرز إلا على وفق عز الإنسان» وذل الوجود لا يبرز إلا 
على وفق كل الإنسان ٠+‏ خلال الو حو لآ قيرز الا حلى وفق:جادل الإشبنان» وحمال الوحود لا يبر ز ]الا على وفق حصان 
الإنسان» وخطاب الوجود لا يبرز إلا على وفق خطاب الإنسان؛ وعانية الوجود لا تبرز إلا على وفق عناية الإنسان. 
حاصله: : الوجود مرآة والإنسان مقابل له أو الوجود بمنزلة الخيال مع الإنسان يقوم بقيا الإنسان ويجلس بجلوسه ويتحرك 
بتحركه. . سبحان من جعل صغار الحقيقة ككبرهاء كما جعل كبارها كصغارها؛ يعني ما أجتمع في الصغيرة : هو الذي تفرق 
فى الكبيرة ة. سبحان الحكيم العليم )ء وقال: (اعلم يا أخي أن من صحت نسبته ل لك 

الذي حاز ملك الدنيا والآخرة ملكا أبديّا سرمديًاة صاحب هذا المقا م هو خليفة الله في أرضه على ح ا ا 
المقا م هو المتصرف فى الحقيقة بأسرهاء على يد ف تشم ار راق لخدن أميرها ر و تار ها وأريا” ولحومها وشحومها 
وحمي وإ ادتها وكير انها واختدر اتهاء كل تلك لا يحشدل ليم إلا على يدم حدى الأجنة فى طون | امهالك تصير رركا 
على يديه» ولو نادته حوتة في قعر البحر المظلم في رعد الليالي وظلمة آخر الشهر لسمع صوتها في الحين وأعطاها ما 
سألت . الوجود ع 0 يسكن بسكونه ويتحرك بتحركه ويقول بقوله ويفعل بفعله ويهتم باهتمامه ويريد 
بإرادته. وعلامة صاحب هذه المرتبة العظمى: أنك تجده شفعه مطوي في وتره» ووتره مطوي في شفعه؛ وهوّ هوء وذاته 
مطوية فى صفاته.» وصفاته مطوية فى ذاته» وهو هوّء وشريعته مطوية فى حقيقة» وحقيقته مطوية فى شريعته» وهو هو 
وعلوياته مطوية في سفلياته» وسفلياته مطوية في علوياته» وهو هوء وقربه مطوي في بعده؛ وبعده مطوي في قربه» وهو 
هوء و عطاؤه مطوي في منعه» ومنعه مطوي في عطائه» وهو هوء وخيره مطوي في شرهء وشره مطوي في خيره؛ وهو 
در روطن عدار ى مييق وكسيية مطر رف رصاءة زكر كر دل قط ويك سراد ضرة معطو ف اله هوهو 
وفرقه مطوي في جمعه؛. وجمعه مطوي في فرقه؛ وهو هوء وحياته مطوية في مماته» ومماته مطوية في حياته؛ 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429138 0 


سيدي علي الجمل >ح2- 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 

وهو هوء وغناؤه مطوي في فقره؛ وفقره مطوي في غنائه» وهو هوء وكبره مطوي ذ في صغره» وصغره مطوي في كبره. 
وهو هوء هذه بعض أوصاقه. ساح كذه الغرية الخاق كلهم محجويون عتف إلا أهل اله في الفتن ‏ الر د في الفلدن 
وهو وسط الخلق وهم لا يرونه لشدة النور الذي حق به من كل جانب؛ غاب عن الخلق» ظهوره فى بطونه؛» كما حضر 
لهم ارطرنة في طوور ا لت مكدر له حيرا رقم وسداتكرةة خا رمضاء ووسعيون ادس و وتكلمرن مه ول 0 
يعرفونه. سبحان من أظهره في بطونه حتي لم بخفي عن أحد» وأخفاه في ظهوره حتى لم يجده أحد. سبحان الحكيم العليم )» 
وقال: (انظر يا أخي قول الله تعالى: ( وَكَانُ فصل الله عليك عظيما ) [ الثساء. 3]. من جملة فضل الله وإحسانه على عبده 
الإنسان أن جعله عريس الوجود» سلطان المملكة الربانية والأكوان كلها عبد له متعلقة به ذليلة بين يديه عاشقة له عند أمره 
حتى تصير معنوية» والمعنوية لا تكمل له حتى تصير حسية» وهكذا هو دائمًا. وهذا المعنى عند عامة الناس من العجائب: 
كون الظاهر يرح باطئاء والباطن يرجع ظاهزاء والمعنى تنقلب حماء والحس ينقلب معني» مع أن هذاء إذ هم ينقلبون فيه 
دائمًا صباحًا ومماء ولكن لا يعلمون. سبحان من خص يما خص خص» وعميما عم؛ سبحان الحكيم العليم؛ سبحان من عن شرف 
أهل العلم بأنوار المعرفة» قال تعالى: ( قل هَل يَسنتّوي الْذِين يَعْلَمُونْ َألَذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) [ الزُمر 9]» وقال جل من قائل: ( 
إنْمَا يَخْشى اللَّهَ من عبَادِه 0 8] )» وقال: (اعلم أنه عند أهل الفلوس: جماعة تعني رجلاء ورجل لا يغني 
جماعة . وعند أهل النفوس بالعكس: رجل يغنى جماعة» وجماعة لا تغني رجلا )» وقال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: 
عند أخل لاض حماحة لخي رحا ور جل واد ل يغدى الجماغة رع أن اللاطن رحل واج رع جباعة رما لا 
تغني رجلا )» وقال: ا ا م ل ل او 0 
لأن الآدمي خليفة الله في أرضه. من حسن الأدب من الخليفة يرح له حسن الأدب مع مولاه؛ ومن لم يحسن الأدب مع 
الخليفة كيف يحسنه مع المولى» كما أن « من لم يشكر الناس يشكر الله » الحديث )» وقال: (اعلم أن عبودية هذا 
الأذمئ» اعد لمر ع الله نسخة من عبودية اللهء وذلك أن الآدمي خليفة الله ف الأرض. صار من قام بحقوق 
عبودية الخليفة وهو الآدمي» على كل حال يقو م بحقوق عبودية الله. ومن لم يقم بحقوق عبودية الأدمي؛ لا قيام له بحفوق 
عبودية الله» قال تعالى: ( إى الَّذْين يَُايِعُونك إِنما يُبَايِعُونَ الله يَد اللو وق أ يدِيهِمْ ) [ الفتح: 10 ] )» 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (139 )ه2429 0 


1١010‏ آنا215. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
وقال: (إذا أردت أن تملك الجمع عليك بالأقوال» وإذا أردت أن تملك الفرق عليك بالأفعال» والأقوال قول الباطن وهو 
الفكرء وقول الظاهر وهو الذكر. إذا تمسكت بالذكر وهو قول الظاهر فإنه يجرٍ قول الباطن وهو الفكرء وإذا تمسكت بالفكر 
وهو قول الباطن فإنه يجر لك قول الظاهر وهو الذكر. ومهما اجتمع فيك الذكر والفكر فإن ن شموس الجمع تشرف عليك 
وتلوح من بينهماء » لأن الجمع معني والأقوال كلها معاني. كأن الفكرة أنثى والذكر ذكرء فإذا تناكحا ازداد لهما ولد اسمه 
ا » كما قال الششتري رحمه الله: 


الانفظيون الاوافيي 'وحتطن بيهر البعاتي: تلك اخ ترالني 


والريا إذا خرجت من الأقوال فلا عجب» ال م ع يد فعل الظاهر وهو العوائد» 
وفعل الباطن وهو خرق العوائد» ومفتاح خرق العوائد هو العوائد» كما أن العوائد هو خرق العوائد, ومهما اجتمعت 
لعوائد وخرق العوائد فإن شموس. القرق تلّوح ا ا ا ل ا لس اوه 
وخرق العوائد ذكرء فإذا تناكحا ازداد لهما ولد اسمه الفرق. وإذا أردت النتاة ج: أجمع قولك الظاهري والباطني يصير 
ذكرّاء وفعلك الظاهري والباطني يصير يصير الثىه وزوج الانثى لبك يفا وقع الكناة بينهما فإنهما يلدان لك ولدَا تخضع له 
رقاب أهل السماوات السبع والأرضين السبع بأمر الله لاق [العلم والعمل به» وذاته النورء واسمه خليفة الله تعالى 
فى أرضه.ء وأقواله كن بأمر الله فيكون وأفعاآله: سو نض رد بي م الور 
يبرز إلا عن مشيتته وإرادته» قدمه على قدم النبي >؛ وأخلاقه على أخلاقه؛ لأنه جليس النبي > ووديده وحبيبه في حضرة 
الإحسان بين يدي الملك الديان ). 


الخمرة 
قال: (« المرء دين خليله » الحديث. صار صاحب الملك ملكّاء وصاحب المملوك مملومًاء وما أكثرت من 
مجالسة أحد إلا لببست ته واتصفت بأوصافه. أنظر الحرباء» وهي تاتاء ما نزلت على شيء إلا تلونت بلونه» وعلى 
لوه صبارت ما لها لون لونها هو لوق مث يليهاً. كذلك الإنسان ما له لون» لونه هو لون خليله الذي يليه ويجالسه . وهذه 
النسبة حازها الإنسان من امتزاجه بالخمرة : الربانية» لأن الخمرة الريائية ما لها لون يختص يها بل الألوان كلهم ألوانها 
رلكن لونها الذي يحقم عليها به هو اللون الذي نجده فيها في الوقت: فال اين الفارق رجمة الله في وصف الحمرة لز 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 2 6 0 11.01نا5 21 الالالال 


يقولون لي صفها فانت بوصفها * خبير اجل عندي باوصافها علم 
صفاء ولا ماء ولطف ولا هوا 0 ونور ولا نار وروح ولا جسم) 


وقال: اعلم أن الخمرة خرمتان: خمرة العبودية وخمرة الحرية., خمرة العبودية جلالية وخمرة الحرية جمالية. وإن 
شئت 3 تان الخمرتان هما خمرة واحدة إلا أنها تتلون: تارة جلالا وتارة جمالاء وتارة حسًا وتارة معنىء وتارة ذانًا 
وتارة صفات. ومحل تلونها القلوب؛ ثم بعد القلوب يظهر أثرها على الأشباح ثم بعد الأشباح يظهر أثرها على الوجود 

وا بخمرةا لحلدل لحمروة الجمال من عنصر الأرواح» وخمرة الجلال من عنصر الأشباح» وهاتان الخمرتان لا ثالث 
لهماء والناس كلهم ساكرون بها: من لم يسكر بخمرة الجمال فهو ساكر بخمرة الجلال؛ ولا زائدء لا يخلو إما هذه أو هذه؛ 
فمن غلبت روحه على جسده فهو ساكر بخمرة الجمال» ومن غلب جسده على روحه فهو ساكر بخمرة الجلالء وبهاتين 
الخمرتين قام وجود هذا البشر أي الآدمي» وبوجود هذا البشر قام وجود الوجودء ولو عدم السكر من البشر لتلاشىء ولو 
تلاشى لتلاشى الوجود. صار وجود الإنسان قائمًا بوجود السكر بالخمرة؛ كما أن وجود الوجود قائم بوجود الإنسان. أهل 
خمرة الجدال "ملو ك لذن حمر منسوبة إلى الحق» وأهل خمرة الجلال مماليك لأن خمرتهم منسوبة إلى الخلق» وإن كان 
الكل بالحق ومن الحق وإلى الحلق؛ لكن ما نسبه الحق لنفسه هو حقء وما نسبه الحق لخلقه فهو للخلق بالحق )» وقال: 
(اعلم أن رجل قاصد إلى لله ولم يعرف ما قصد فلم يجد إلا الله وش يعرف ما وجدء ورجل قاصد إلى الله وقد عرف مأ 
بكعسوة : جامله مشغول به عنه؛ هذا من كمال أوصافه. الأول: شرب حشرة الح وله يعرف ول ببح رن عن عدويتها عن 
لذتها. والثاني: شرب الخمرة وعر فها وقطف من أنوارها وأكل من أثمارهاء فسبحان من أعطى وتفضل وقسم بين العباد 
يي م شر اا لحم ل ل ع ا ل عي ا ا 
ا ا و ة الربانية أن ظهرت بالكمال في النقصء والكمال من ذلك أن كمل ظهورها في جهلها 
1 يان و الك ع الجول الر تي في كال نا ركف كدل كير نا في للدي حت م 

جهلها ولم يبق للجهل مع العلم أثر أعني في حال تجليه: هذه بعض إشارات وصفها فى الظهور فى الأشياء وفى أضدادها 
أعني من قدرة وعجزء وقوة وضعفء وذلٌ وعزء وفقر وغنىء إلا ما لا نهاية له. جعلنا الله من المهتمين بشربها الساكرين 
بحبها. يرحم الله القائل: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 4م2429 0 


صار من حصل على جهلهاء جعل علمهاء علم جهلها. من هذا الباب هلك من هلك ونجى من نجى. من حصل على 
جهلها فاته علمهاء فحمله الجهل على وصفها بما لا يليق بجلالها وجمالهاء فكان ذلك هو سبب طرده وهلاكه والعياذ بالله. 
ومن حصل على علمها فاته جهلهاء فحمله ا على المدرفة وال دجدو كمال السعدةة فصار لا يصفها إلا ما يليق بجلالها 
وجمالها فكان هو سبب نجاته وفلاحه وقربه. قال تعالى: ( إِنَْمَا يَحْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العْلَمَاءُ ) [ فاطر: 8 ]» فسبحان من 
قسم فعدل وأعطى فتفضل )» وقال: (انظر يا أخي وتأمل هذه الخمرة» كيف كملت فيها الأوصاف وتوفرت فيها الشروطء 
وكيف كمل نقصانها كما كمالها. سبحان من أظهرها بالكمال» في النقص والكمال» حتى صار الكل كمالا ولا نقص. ومن 
ذلك» أنظر يا أخيء ما أقربها في بعدهاء وما أبعدها في قربهاء وما أرفعها في علوهاء وما أوضعها في أسفلهاء وما أكبرها 
في صغرهاء وما أصغرها في كبرهاء وما أقواها في ضعفهاء وما أضعفها في قوتهاء وما أغناها في فقراهاء وما أفقرها في 
غناهاء وما أعزها على نفسهاء وانظر ما أوسع تفرقهاء وما أضيق اجتماعهاء وما أوسع عطاءها لتفسهاء وما أضيق منعها 
ع خسها ود احظلء خرن هايم شرهاء وما أاعظم شرها مع خيرهاء وما أسرع إقبالها مع إدبارهاء وما أسرع إدبارها مع 
إقبالهاء وما أ ل و ا ا ا ا 1 ا عداوتها 
وبغضهاء وماأ حلوها فيم رهاء وما أامر مرها في حلو ؛ وما أشد بطشها مع حلمهاء وما ألطف حلمها م بشهاء وما 
أطعمها في نفسها مع قناعتهاء وما أقنعها من نفسها مع طمعهاء [9إ[أكرمها على نفسها مع قسطهاء وما أقسطها على نفسها 
مع سخطهاء وما أسخطها في رضائهاء وجدها في هزلهاء وهزلهاً في جدهاء وعلمها في جهلهاء وجهلها في علمهاء وحرها 
في بردهاء وبردها في حرهاء وحلاوتها في مرارتهاء ومرارتها في حلاوتهاء وارتفاع همتها في وضعهاء ا 
في ارتفاعهاء وما أعرفها لنفسهاء وما أجهلها بنفسهاء وما أخفاها عن نفسهاء وما أظهرها لنفسهاء وما أفسق »وما 
أفرد توحيدهاء وما أذكرها لنفسها في غفلتهاء وما أغفلها في ذكرهاء وما أشكرها لنفسها في كفرهاء وما أكفرها بنفسها في 
سا هر رسا مرا د ريس عا كك اخلاتهاء وها اعم حدلاتي 
وجود نصرتهاء عاشقة لنفسهاء معشوقة عند نفسهاء واصلة عند انقطاعهاء قا قاطعة أذ عند وصالهاء» مضحة 
اي ةي 


532 429/1427 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل - 6 - (©2151011.01. الالالال 
ف قطي يض ف با لحان وكير ره تسم بيد م رت 


الخمول 
قال: (ومما سمعت من الشيخ سيد ي العربي ] يقول: إنه سمع من أبيه الشيخ سيدي أحمد بن عبد الله يقول: إن الله 


تعالى يقول لعبده غدًا يوم القيامة: عبدي وا ذكرك عن الخلق فضلا ورحمة مني عليك. هكذا سمعتها من الشيخ» 
سععها من أبية تفعنا الله بوم ا حمفين )” 


الخير 
0 06 واتصيير انط 0 الاكتساب» 1 ابن ا رحمه الله 
زان الخطاييا هو حب العاكة..  2*‏ تمن الدرا الاق الاسطوار ند 


وقال في الحكم: « علامة النجح في النهايات» الرجوع إلى الله في البدايات »» وقال أيضًا: « ما توقف مطلب أنت 
طالبه بربك» ولا تيسر مطلب أنت. لبه بنفسك » )» وقال: (وسمعته يقول: هلموا إلى خير الخير له خادم )» وقال: (اعلم 
الى لي اص ب كان على قدر ما في الفساد من خيرء وعلى قدر ما في العقل من خير» على قدر ما في 
الحمق من خيرء وعلى قدر ما في العز من خيرء على قدر ما في الذل من خيرء لأن هؤلاء كلهم مصنوعات الله والله تبارك 
وتعالى < بك اليل رن ل اه انظر قول سيدي عبد القادر الجيلاني في قصيدته المعروفة حيث 


قال: 
وكل 444 إن نسبت لحسنه * اتتك معاني الحسن فيه تسارع ) 
ور ماران ا سر كو ل و سس الو معام ا للع لوحم ال 
لا يعون بادجمع تمان يكون بلا فرق هكذا جرت سنة الله في الوجود والخير كله مجتمع في صحبة العبد مع 
تفسيف ولا يجد الإنسان السبيل حبة نفسه إلا بدوام القرب مع رؤساء أهل فنه يعني بمصاحبتهم: 


اختر لص حبتك من اضاع *2 إن الطباع تسرق الطباع ) 


532 429143 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الالالنا >2 00 سيدي علي الجمل 
وقال: (اعلم أن الخير كله في 1ه[ الناس جميعًاء ومن أراد أن يملك الخلق طرًا فليكثر من ملاقاتهم طرًا فإنه ب 
طلك] ركيم أنظر طريق سيدي عيد القادر الجيلاني نفعنا الله به: من شروطها السياحة أربعة عشرة سنة: 
الخلق؛ ؛ والتوفيق بالله )» وقال: (اعلم أن الملك في منزلتين: في أعلى مأ في الأشياء وفي أدنى ما في الأشياء. صاحب 
ما فى الأشياء ا ل 2 2 
الأشياء» قال تعالى: وَهْوَ الذي في الممَاء إلَه وفي الأْض إله [ الأخرف: 84 ]. كل ما يقضي الإنسان با 
بمقابله» كما أن الملك يعلى علي الناس بعزه كُذلك صاحب ألذل د على النأس بدلهء لأن العز له سطوة والذل له سطوءٌ 
قال تعالى: ( كلا نْمد هؤْلاء وَهوَلَاءِ من غطاءِ رَيَكَ ) [ الإسراء. 0د كما أن للذور سطوة: كذلك للظلمة سطوة» وكما آن 
للقوة سطوة. كذلك للضعف سطوة:؛ وكما أن للقدرة سطوة » كذلك للعجز سطوة؛ وكما أن للكلام سطوة؛ كذلك للصمت 
سطوة؛ وكما أن لأعلى ما في الناس سطوةء كذلك لأدنى ما في الناس سطوة: لآن الأشياء لا يقارنها في أفعالها إلا 


يخدم بأعلى الأمور ولا بأسفلهاء قال تعالى: ( مُدَبْدْبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إلى هَؤلَاء ) [ النساء: 3] .بهذا انقطع من انقطع ووصل 
من وصل. وحاصله أن الخير كله جمع في أعلى ما في الأشياء وفي أسفل في الأشياء والله أعلم» وهذا كله إِذا كان لله 
وبالله ومن الله» ويكون أيضًا بشيخ مبصر أو مع أخ في الله صادق ). 


الخير والشر 


وقال: (اعلم أنه ما حاز أهل الخير الخيرَّ إلا أنهم مالوا لأهل الخير شينًا يسرّاء وما حاز أهل الشر الشرّ إلا أنهم مالوا 
لأهل الشر شَينًا يسيرّاء وهكذا وكل من دام في طلب شيء يستنشق أنواره ويجني ثماره )» وقال: (اعله أن الخير كله اجتمع 
في سخاوة النفوس وسخاوة الفلوس» وفضل النفوس أعظم من فضل الفلوسء» وفضل النفوس كل اجتمع في مساعفة النفس 
ومساعفة الجنس نعني الخلق هذا مع صحبة حكيم عارف بدقائق النفوس والسلوك في بلاد النفوس. وقيل الخير كله في 
المساعفة» والشر كله في المخالفة !؛ وقال: (اعلمّ علم أن الشرك هو رأس إلشر كله.؛ والتوحيد هورأس الخير كله: هذا فى 
العادة والعبادة» حالا ومقالاء حسّأ ومعلى: قال تعالى: ( إن الشرّكَ لظلَمٌ عَظيمٌ ) [ لقمان: 13 ] رك سل تفي 
اعمس والفسق هو الفساد. قال الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني: « وجمعك صله إن فرقك قاطع » )» وقال: 
(اعلم ان 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ءاه (11.010نا5 |3 ثالثاللا 

وج جح 7-2 7777 ال و ## بج 7 7 ا ري 
الله تعالى أوجد هذا الوجود بحكمته وقدرته؛ وجعل هذا الآدمي نسخة من هذا الوجود؛ قيامه قام به الوجودء قيامه قام به 
الوجود خحُكمه حكمه. كما أن الخير لا يرد على الوجود إلا من الحكمة أو من القدرة» كذلك الإنسان لا يرد عليه الخير إلا 
من باب الحكمة أو من باب القدرة» كذلّك الإنسان لا يرد عليه الشر إلا من باب الحكمة أو من باب القدرة. والحكمة والقدرة 
هما عناصر زيادات الوجود علوي وسفليء وكذلك الإنسان هما عناصر زيادته العلوية وزيادته أيضًا بالسفلية. الزيادة 
العلوية هي زيادة الخيرء والزيادة السفلية هي زيادة الشر. هذا من جهة العادة» وأما من جهة الخصوصية الكل خير )؛ 
وقال: (اعلم أن الخير ما قام واستوى إلا بالأجتماع ولو تفرقوا لبطل شرهم. وكذلك أهل الشر ما قام شرهم واستوى إلا 
بالاجتما ولو تفرقوا لبطل شبرهم . قال الله تعالى: ( وَل تَنَارَعْوا فَتَفْشَلُوا وَتَدْهَبَ رِيحُكُمْ ) [ الأنفال: 6 وقال > : « يد الله 
مع ١‏ ا وقال الشيخ سيدي عبد القادر الحيلاني نفعا الله به. ا رن و 00 اعلم ان 
ل ل 0 . كم 

بحكمته وهو التخليط: الشرء وتخليط الشر الخير» وشغل م 
القيامة 0 (اعلم أن الله تعالى خلق هذا الوجود وجعل فيه الخير والشرء وجعل الخير مم وجا 
بالشر والشر ممزوجًا بالخير. صار كأن موضع الخير هو موضع الشرء وموضع الشر هو موضع الخيرء ف عع ليا 


ثالثا لحكمته وهو التخليط: تخليط الخير مع الشر وتخليط الشر مع الخيرء وشغل رك بي بوه الام هذا 
من كمال حكمته » وقال: كمع اك مساوم ماح و ل وو ري 1 وريه د 
والشر ممزوجًا بالخير: 


صفاء ولا ماء ولطف ولا هوا *# ونور ولا نار وروح ولا جسم) 


وقال: (اعلم أن موضع الخير هو موضع الشر. على قدر ما الخير وي الشر معه ويعظمء والشر 
ل ا لي ا رع ع سر ا ا ان 
ظفرت بالشر طلبك الخير. هذا حكم الإنسان في ظاهره: وأما في باطده ( أن يكلم لذ في فلّويكم ينا يُوتقم حي )| 
الأنفال: اك وكل من يملك التصرف بالخير يملك التصرف بالشرء وبالعكسء ولكنَ من ا ا ار ا 
وبالشر قليلا: جا سسا و اسك ا ع ال وو 
الباب وشق في الزرب وصل إلى الخيل» ومن لم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/45 0 


م ديدي علي الجمل 

6< بسججججعججسحجببجببيييجججهي 
يدخل على الباب لم يصل إليه « حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات » الحديث. وكما قال د ما قطعوا في 
واد الرد حتى قطعوا واد الخسارة» والزغبي في واد الخسارة أبقى )» وقال (اعلم أن طلب الخير لخير الكاملٌ 
ا ل ب ا ل ل ا ا ومن أراد غير هذا 
كبن أراد ان يكو علدا حت ار وهم لا يعرفونه» هل هو موجود في الدنيا أم كم كه عتم ل اشير 
حينه كبوا والمر ب ا ارقي عاد شع سه بر عرس كردس ا در اد 
خبريتها وشرياتها كان الأشياء سقط وت وتاكئني من حينها وي الله تعالي ومن جملة الأشياء نفسك: إذا ذكرت 
نفسك نسيت ربكء وإذا ذكرت ربك نسيت نفسك. قال فى ١‏ » ظهرت صفاته لاضمحلت مكوناته ». والاسم من 
باب الصغات: وكين لا ميل الأثراء عند ذغره. كال تعالى: ( مل تقذ بالحق الباطل فيدمقة فإذا هو رامو 
[ الأنبياء: 18 ]. وقال عز من قائل :( وَقَلَّ جَاءَ الحَقّ وَزَهَقَ البَاطل إن البَاطل كَانَ زَهُوقًا سم 0 وقال: (اعلم أن 
الخير له فعل حسي ظاهري وفعل معنوي باطنيء والشر كذلك له فعل حسي ظاهري وفعل . الخير فعله 
الحسى يثبت فعله دوالك فجله الحس بيت فد المريء والتمال او ير اللسلين فى ل و 
في الجين يستارم لبو الفعلين المتتدودين: وك تهما في الحدن والمعدى لا يجتمعان إل قيمن كمللت فيد السنرفة: وكليل ما 
هم» لان صاحب هذا المقام استوت فيه الخيريات والشريات. صار حاصلا على فضل الخيريات وفضل الشريات وذلك 
لأنه ليس خيريات ولا شريات وإنما هو مع مولاه في الخيريات والشريات )» وقال: (اعلم أن بعض الناس يظهر لهم أن 
الخير فيه الذ اشر فيه الضرء وهو لين كلك بل الخير في القع والضرب والأسر ثيه القع والضررء لأن المي 
ا واحد. أنظر قوله تعالى: : ( ونبلوكن يالشر والخير فتنة [ الأنبياء: 35 ]. ولو تأملت لوجدت كثيرًا ممن 

الله تعالى د خيرء وكثيرًا من يرحمه الله بالشر أجل هذا المعنى ترك أهل امول الخير والثشر راشتغوا بحاي أخير 
شأن الخير والشر. لما كانوا عبيدًا له» كان الخير والشر عبدين لهم. والمتوجهون إلى الله تعالى في 

مبتدئ صديق» وكامل محقق. 0ع الوم سرد و سير بك مركو ا 


1١010‏ آنا 215 . للالاثالالا 







قسمين: 
يضره الاشتغال بالخيريات والعارف المنتهي في توجهه بخلاف ذلك وهو أنه كما ينفعه الاشتغال بالخيريات ينفعه الاشتغال 
بالشريات؛ لأن الأول وهو المبتدئ باق مع ألخيريات والشريات؛» لأجل 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل >2 0 0-3 1.010آنا215. الالثاللا 
ذلك صار يطالب بالإعراض عن الخيريات والشرياتء والاشتغال بالله» والمنتهي بخلاف ذلكء بل هو بالله في الخيريات 
والشريات؛ صار لمأ عرف مولاه في الخيريات والشريات» هو بالخيريات والشريات» وليس هو في الخيريات ولا في 
الشريات» بل هو مع مولاه أبدَا. لما عرف الحق في جميع الحالات» كان به في جميع ١‏ لحالات ولا شك أن العيد |1 كاي 
بمولاه في كل حال» يصير يزيد بكل شيء»ء وينتفع بكل حال» ولا يضره حال ). 


الدعوى 
قال: (اعلم أن صاحب الدعوىء إذا كان بالله» أو كان مرافقًا لشيخ يكون بالله» فإنه يعدل الحقيقة بأسرهاء ولو كانت 
وي لضي سير جال» وهو أرجح من الجميع. وإذا لم تكن الدعوى 
بالله أو بمرافقة من يكون بالله» فصاحبها مشرك. وانظر قول القائل: 


إذا كتسايسة تهتعاؤلالا: . * بعلشى نسائن الكزائسن والغييسد 
يعطل وإن نحن بنا عدنا إليه *2# يعط ل ذلنا نل اليهود) 


وقال: للم ا اتاعرى فى اعلا لاي 5ح رمي كلس اسع تعر اهل 0 ذات بلسان . حالهم؛ ودعوى 
خ راس اين انهه اشرق للد عرق ن المقال» كما وقّع ولك يأنه لما وقف مع الاستشراق» وهر أولٌ 
مقامات'الفتاء ا ل ل ل ل ل سا 
الحال» ولا شك أن لسان الحال أفصح من لسان المقال. وأما صاحب الصفات فلا دعوى له لأنه باق في مقام العبودية: 
بخلاف المستشرق على الفناء يعني المدعي بلسان المقال» والراتع في الفناء المدعي بلسان الحال. وربما ُبرز الدعوة من 
صاحب الصفات إذا كان مراففًا لصاحب الّذات فيؤثر حاله فيه لأن الصحبة هي الخير كله. ومن الأشيا مو حاقة 
بها اختيارّاء إذا رأه صادقًا في طلبه فيهاء فبهذا تجب عليه وجوبًا لكن بشرط مرافقة الشيخ» لأن الشيخ ع 
مقام الدعوى باللسان» وإنما يورد إياه» ويدفعه للذي بعذه» لان الشيخ راحل به أبدَا من مقام إلى ا تعدو بخللاف المدعي 
بلا إذن ولا بمرافقة عارف فإنه تالف ولو أصاب ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1477 0 


مج وام تماق سس مهوؤامص 2 ضنياوتظ___لي 
الدليل 


0 ل 
الدنيا 

قال: (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به قال لي: يا ولدي الدنيا ما اغنت مولاها قطء الغنى لا يكون إلا بالله )» وقال: 
(اعلم ومما قالوا الناس الذي - بهم من المشايخ الكبار وإن هذا النسب لا يثبت إلا للذي عنده الدنيا على مقدار سواء كان 
بو ار باذ يها كا شور حت وه مزاج كان .أو كاكا نت يو على قار دا جز مو ب اليد آز القيا ال 3016 عدار 
هذا النسب منها على كل حال )» وقال: (وسأل سيدي العربي رجل من أصحابه ذات يوم فقال له يا سيدي كيف السبيل 
لتفريغ القلب من حب الدنياء فقال له الشيخ: افرغ الدنيا من يدك واصبر على تفريغها فإنها تخرج من قلبك» فإذا خرجت 
واطمأن قلبك فعند ذلك إذا كانت في يدك لا تضرك )» وقال: (اعلم يا أخي مهما تركت الأمور لمولاها يتصرف فيها كما 
يشارء يردها سبحانه إليك ويمكنك من زمامهاء ويأمرها أن تكون عند أمرك ونهيك تتصرف فيها بمشيئتك حتى لا يكون 
منها إلا ما تريد. ومهما تعرضت للأمور وأردتها أن تكون عند أمرك ونهيك؛ يردك مولاك إليها ويمكنها من زمامك. كانت 
الأمور خادمة لك مملوكة لك. فصرت أنت خديمًا لها مملوكًا لها تفعل بك ما أرادت؛ وشتان ما بين المالك والمملوك. سبب 
عبوديتك للوجود هو حب عبودية الوجود إليك» وأنت والوجود عبيد الله. وسبب عبودية الوجود إليك هو عبوديتك لله. رريا 
ا يم ول ا د وقالٍ - أي الشيخ سيدي العربي- : وكان رجل من 
أصحاب سيدي أحمد بن عبد الله نفعنا الله به يقال لها لحاج علي سو ل فى ارق فور يي ل 
رضل الى عر يلين ان رصل إلى الشرح سودي أمحيقة ور سبع :وا حطاة كدايه يو إليه» فلما وصل إليه نفعنا الله به 
أعطاه كتاب سدي أحمد بن عبد الله وجعل سيدي امحمد بن سعيد يسأله عن سيد ى أحمد بن عبد الله وعن أحواله؛ فقال له: 
يا سيدي سيذي أحمد بن عبد الله مكلف». ٠‏ أدع الله أن يوسع علييه: قال له: أسكت لا تقل هذاء كذلك الله تعالى يضيق عليه 
السفينة لا تسير إلا بالثقل. وأخبرني أيضًا أن الشيخ سيدي عبد الله البرناوي كتب كتابًا لسيدي أحمد اليماني» وكتب له فيه 


اسم الله العظيم الأعظم: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (148 )ه2429 0 


010 !1ن 215 . ننالالانالا 


سيدي علي الجمل 
00 


حرزوف مقطمة وكتب لبه تحت اخروف وله تعالى: ( إن لذينا ألكالا وَجحِيما (ز1) وطعانا ذا خصدة وغذايا اليما ) 
[ المزمل: 12 - 13 ] الآية. وأخبرني أيضًا أن الشيخ سيدي عبد الرحمن الفاسي وقف عليه مولاي عبد السلا فى 
0 ا د مسا اله لوي امبن ). وقل. اد 
الدنيا والآخرة 

قال: (اعلم أن الله تعالى؛ كما جعل في الدنيا حكم الجسد على الروح؛ كذلك جعل في الدنيا الحكم للشريعة على الحقيقة: 
وكما سيجعل في الآخرة الحكم للروح على الجسد كذلك سيجعل في الآخرة الحكم للحقيقة على الشريعة. وهاتان الفرقتان 
أوجدهما الله تعألى في الدنيا باثنين بن ويوجدهما أيضنا في الأخرة بين د يموت المرء على ما عاش عليه. ويبعث على ما 
مات عليه » الحديث. أما الفرقة التي لها الك لجسن حلي الررح و الحكر شري على على الحقيقة» فهم الذين في الدنيا بقلوبهم 
وأجسادهم والفرق التي لها الحكم للرو على الجسد والحكم للحفيقة على الشريعة» فهم الذين في الدنيا الكلق بأجسادهمٌ 
وعد الله لوبهم كما كل بعضي: : الحس في الحاو ته والقات في الملكوت . جعلنا الله من أهل هذا الننوح القويم ): 
وقال: ا ل رك ع السام ال شري ل ل ور 
6 قي يك لكا ا ودر ا ١‏ ل ا ا ا ل 5 

الوقت. كما أن في الدنيا الحكم للحس على المعانيء مع أن المعاني لا تفارق الحسء والحس لا يقوم إلا بهاء كد 
لون فيا لخر يكون الحكم للمعاني على الْجسء مع أن الحس في الأخرة يفار قي المعانيء ولا تقوم المعاني في الآخرة 
اك الك سكا مه اع كش م بع وحكرتة سبحان الحكيم العليم )» وقال: (اعلم أن الإنسان اليوم في الدنيا 
رق لس ياي في لخر وف اجر ير لما قا فى لدي ن الآخرة رو ح الدنياء كما ستعود الدنيا هي روح 
الآخرة. وكما الآخرء حي واشبطة الجدياء كتلك ستعوذ 'الدنا في واسطة الأخرة. كما إن الروح اليوم كامنة في المت 
كدلك ميرة الحسد فى الخ كامنا في الرزو ح. كأن الإنسان في الدنيا حسه غالب على معناه. وسيعود في الآخرة معناه 
غالبة على حسه )» وقال: (أعلم أن الإنسان في الدنيا ميت حيء وسيكون في الآخرة حا مين وإنما قلنا في ألدنيا ميت حي 
لأنه في الدنيا يكون الحكم لموته على حياته» وفي 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7و4 )م2429 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
الآخرة حي ميت لأنه في الآخرة يكون الحكم لحياته على موته. في الدنيا الحكم الغالب وهو الموتء وفي الآخرة الحكم 
للغالب وهو الحياة. صار الإنسان ميثًا حيّاء وسيكون في الآخرة حيّا مينّاء في الدنيا مفروقا مجموعًاء وفي الآخرة مجموعًا 
مفروقا. عست اد د ل ا رن : (اعلم يا أخي عبارتان صحيحتان عن النفس» 
روحه» وموته هو جسدهء وهو الآن فى الدنيا حياته كامنة فى موته. ولماكانت الحياة كامنة فى الموت» حر لع ل 
على الحياة. من أجل ذلك لم تكن للإنسان راحة في الدنياء وسيكون ضد هذا في الآخرة وهو سينقلب حكم ذلك: : كما كانت 
يك الج سو سد ل رد فى الآخرة موته وهو جسده كامنة فى حياته وهى روحه؛ فيصير 
الحكم للحياة على الموت» فيحصل للإنسان من أجل ذلك الراحة. لما كان الحكم للموت كان متعوبّاء ولما صار الحكم للحياة 
صار مستريحًا. وأهل العبارة الأخرى نظروا عكس هذا الأمرء ونظرهم في ذلك هو أنه ظهر لهم أن الإنسان في الدنيا 
موته كامنة في حياته» وسيكون في الآخرة حياته كامنة في موته» وذلك لأن جسده ميت وهو الآن حي بحياة روحه. 
وسيكون في الآخرة عكس ذلك وهو أن روحه حية» وستكون ميتة أي بموت الجسدء » كما كان في الدنيا الحكم للحياة ة على 
الموت» سيكون في الآخرة الحكم لموته على حياته. وهاتان العبارتان» كلاهما يدل على أن الإنسآن حي ميت» وسيكون في 
الآخرة ميت حي. صارت موته لا تفارق حياته وحياته لا تفارق موته. سواء كان فى الدنيا أو فى الآخرة. إلا أن عادة الله 
ترك د رس عر مر لكات ان د لسر 015 
آخر يصير المحكوم عليه هو الحاكم» والذي كان حاكمًا هو المحكوم عليه . هذا في الإنسان وفي الوجود )» وقال: م 
أحي ستحا مق يسح فل عددة بين ار راخي و حادق عدر كي حك فى الر ان يرن البرة وألحرارة فعدل. جعل 
سطوة وزمانًا في الإنسبان مع وجود الأرواح؛ كما جعل للبرد سطوة وز كم اها أل وي 
الحال ضده فينعكس الآ مر فيجعل سبحانه بحكمته للأرواح سطوة وزمانًا في الإنسان مع وجود الأجسادء وكما ينعكس 
الأمر في الإنسان كذلك ينعكس في الوجود فيكون الحكم للبرد فينقلب الامر فيجعل سبحانه للحرارة سطوة وزمانا في 
الوجود مع وجود البرد كان زمان الأجساد نسان» وهو زمان الدنياء بمنزلة الشتاء من الوجود. وكذلك زمان 
ا ل ل يه من الوجود. يرحم الله القائل: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 5م2429 0 


سيدي علي الجمل - 6 ده (©01-.2151011. الالالال 


صار الإنسان على هذا القياس: مينًا في الدنيا والآخرة بجسدهء حيّا في الدنيا والآخرة بروحه: حياته فى موته وموته 
9 7ددبب000 0 


في الدنيا الحكم لمونه على حياته: وفي الآخرة تالعكس الحكم لحي على موته: في الدنيا موته ما قامت إلا بحياته؛ 
وفي الآخرة حياته ما قامت إلا بموته, ولكن الم للكالب في الوقت» وإنما قسنا بحيام ب اود ترس 
الوجودء وقيل إن الوجود نسخة من الإنسان» وا صحيح. يقول سيدنا عبد القادر الجيلاني رحمه الله نفعان به في بعض 
قصائده: ١ ١‏ 


ونشسك تحوي بالحقيقة كلها *2 اشرت بجد القول ما انا خادع) 


الذات والاسم 

: (اعلم أن صاحب الاسم وصاحب الذات لكل واحد منهما كرائم وعرفان» ولكن صاحب الذات فاته بالراحة في 
0 00 المشاهدة والعيان فى حضصره ة الملك الديان» وليست عرفان صاحب الاسم كعرفان صاحب الذات»٠‏ : عرفان 
صاحب الاسم من وراء حجاب» وعرفان صاحب الذات مكسوة ة بأنوار المناجاة والخطاب. عرفان صاحب الاسم من وراء 
ع 0 فك شي رك شرت د لسن 1 0005 أهل 
ل لص ا ا لا ل ل ا تيس ا 
ذلك مجذوب محبوب مستريح من التعب أمن باله من العطب. صاحب الا فئ محافذقف وصاحب | ذات في مشاهدته. 
وصاحب الاسم خادم بالذات لم تقابل الذات 7 إلا أنوار لصنت وصاحب الذات خادم بالصفات لم تقابل الصفات إلا أنوار 
الذات» كأن صاحب الاجتهاد عمدته على ذاته لم يخبر بذلك لسان المقال فقد أخبر به لسان الحال وذاك المكلوف فائية. 
وصاحب المشاهدة كان عمدته على ذات الحق وذات الحق باقية بلا شك ). 


الذات والصفات 
قال: (اعلم أن مظاهر الحق تعالى لعباده اثنان: مظهر الذات ومظهر الصفات» 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا >ح2- 0 سا سيدي علي الجمل 
للعامة وللخاصة » وقال: إقبالك على الله بذاتك» يشهدك صفات الحق» وإقبالك على الله بصفاتك» يشهدك ذات الحق. 
جرت سنة الله بذ ك أن ذاته لا تشاهدها إلا بصفاتك. وصفاته لا تشاهدها إلا بذاتك. ومن أراد أن يشهد الذات بالذات فهو 
جاهل بحكمة الله وسنته في خلقه وكذلك من أراد أن يشهد الصفات بالصيفات فهو جاهل بحكمة الله وسنته كيف أجراها في 
خلقه. قال تعالى: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمّة فقَد أوتِي خَيْرَا كثيرًا وَمَا يَذْكرُ إلا أولو الألبَاب ) [ البفرة: 9] )» وقال: (اعلم أن 
صاحب مكنية الحمال له حنتان: جنة الذات وجنة الصفات» وهو رائع فيهما أبداء إلا أنه تآرة في هذه وتارة في هذه جنة 
الذات فى غيب الغيوب» وجنة الصفات في ظواهر الحجب. جنة الذات جنة العيان: وجنة الصفات هى جنة العرفان. جنة 
الذات جنة القرب والتحقق» وجنة الصفات جنة البعد والتعشق. جنة الذات جنة الفناء بالصفات» والبقاء بالذات في الذات» 
وجنة الصفات جنة الفناء بالذات» واليقاء بالصفات في الصفات » وقال: (اعلم أنه إذا تجلت الذات فإن أنوارها تعطي أنوار 
الصفات حتى لا يظهر للصفات أثرء وبالعكس» إذا تجلت ١‏ فات فإن أنوارها تغطي أنوار الذات حتى لا يظهر للذات أثر. 
تجلي الذات تظهر الحسيات وتغيب المعاني» وتحلى الصفات تظهر المعاني وتغيب الحسيات. هاتان الحالتان. تتعاقبان 
كل إنسان. أهل العلم عالمون بهماء وأهل الجهل جاهلون بهماء والحكمة تظهر ولا تعبأ بأحد )» وقال: (اعلم أن الذات 
ماخر طائر وميا ا قو ونه وكا لك لصنت مها نا حر 2 زا ما هو باطن. وكل ما هو حس فهو ذات» وكل 
هو معنى فهو صفاتء وما اجتمعت ذات وصفات في شيء إلا قام ب لله تعالى ولو كان مما يظهر للناس محال المحال؛ 
ولا يتعطل إلا إذا تعذر شيء من ذاته أو من صفانه |» وقال: (أعلم أن الوجود بأسره ما فيه الآ ذات وصفات» ومهما 
ظهرت الذات تنقض الصفاتء؛ ومهما ظهرت الصفات تنقض ١‏ الذات . يعني من واجهك بالصفات قابله بالذات فإنك تغلبه. 
وكل من واجهك بالذات قابله بالصفات فإنك تغلبه. وسابين لك كينا من الذات وشيئًا من الضفات إن شاء اللد: :. الصمت ذات» 
والكلام صفات» والنظر صفات» والعمى ذات» والسمع صفات» وا ذات» والقرب صفات» والبعد ذات» والعطاء 
مشت والمنع ذات» والعز صفات» والذل ذات» والعلم صفات» والجهل دات» والعقل صفات» والحمق ذات» والإحسان 
صفاتء والإساءة ذات» والإقرار صفاتء والإنكار ذات؛ والعلويات كلها صفاتء والسفليات كلها ذات» والإقبال صفات» 
والإدبار ذات» والظهور صفات» والبطون ذات» والأول صفات» والآخر ذات» والوصل صفات» والانقطاع ذات» 
والاجتماع صفاتء والافتراق ذات»؛ والعوائد كلها صفاتء» وخرق العوائد كلها ذات؛» والحياة صفاتء والموت ذات» 
والآسباب صفات» 


532 429/152 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالاثالالا 

والتجريد ذات» والضحك صفاتء. والبكاء ذات» والوجد صفاتء والفقد ذات» حاصله كل ما هو جلال فهو ذات» وكل ما هو 
بعرم د 0 امس واي رصم سار بكو مام أي به لكو 2 عليك 
حال. جرت من الله بلك ولن تجد لسنة الله تبديلا 1 وقل” (اعلم أن الذات تتألم #الصفاتء كما أن الصفات تتألم بتألم 
الذات» والصفات تستريح براحة الذات» كما أن الذات تستريح براحة الصفاتء وهذا دليل على أن الذات هى عين الصفات» 
والصفات هي عين الذات )»2 وقال: (اعلم أن الذات هي عين لجلال» والصفات هي عين الجمال» وما ظهر على الذات من 
جلال إنما أصابها من صحبتها للصفات. كما أن ما ظهر على الصفات من جلال إنما أصابها من صحبتها للذات. وإذا 
أردت تحقيق ذلك فانظر الذات حين تفترق عنها الصفات بالموت» تجدها جلالا محضّاء وكذلك الصفات حين تفترق عن 
الذات تصير جمالا محضّاء وفي حال اجتماعهما ظهر حكم وصف الذات على الصفات؛ كما ظهر حكم وصف الصفات 
على الذات» كما أن الصفات هي عين الذات في افتراقها واجتماعهاء كما أن الذات هي عين الصفات فى اجتماعها 
وافتراقهاء والاجتماع كذلك هو عين الافتراق» كمأ أن الافتراق هو عين 0 من أجل ذلك صارت الذآت توصف 
ببعض أوصا صاف الصفات وهو الجمال؛ كما صارت الصفات توصف ببعض أو ف الذات وهو الجلال. هذا من عجائب 
الحقيقة أنك تجدها مفترقة 5 بدا مجتمعه ة أبدّاء موصولة أيدّاء مقطوعة أيدّاء معطية أبدّاء مانعة ا كبيرة أيدّاء صعيرة ة أبدَاء 
قريبة أبداء بعيدة أبدّاء ظاهرة أبدّاء خفية أبدّاء جمالية أبدّاء جلالية أبدّاء حية ةَ أبدّاء ميتة أبداء معروفة أبداء منكرة أبدّاء 
حاصله: : لو كان البحر مدادًا والعشب أقلامًا تكثب اختلافات الحقيقة وتدوينها وعجائبها بحصي ١‏ ا وصبافها» واسا اجتمعت 
أوصافها إلا في الإنسان فقط. قال الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني في بعض كلامه 0-0 


ونشسك تحوي بالحقيقة كلها *2 اشرت بجد القول ما انا خاضع 


لأجل المحنى ل نكرنا صرنا تقول: : العبودية كلها ذات» أنها مشتملة على ذات وصفاتء وذلك لأن العبودية 
كلها جلال؛ والجلال في الأصل كله دات. وكذلك أيضنا صرنا نقول الحرية كلها صفاتء مع أنها مشتملة على صفات 
وذات» لأن الحرية كلها جمال» والجمال. في الأصل كله صفات. صرنا كل ما وجدناه جلالا نسميه ذانا, وكل ما وجدناه 
جمالا نسميه صفات: سواء كان صفات أو ذَاثاء لأن وصف الضفات بالجلال كله عارض لا حقيقيء كما أن وصف الذات 
بالجمال كله عارض لا حقيقيء وأهل الحقيقة لا يسمون الشيء بالاسم العارض وإنما يسمونه 






532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (153 م429‎ ١010 


(11.010نا 215 . ال الالالالا »>2 0 سا سيدي علي الجمل 
باسمه الحقيقى الأصلى» » لأن اللحن في القول يثبت اللحن في الفعل» وهم ليسوا مع قول ولا فعلء وإنما هم مع ما 
قلوبهم ويجمعها على الحق» قال أبو المواهب في هذا المعنى « من ادعى شهود الجمال قبل تأدبه بالجال) 57 أرفضه فإنه 
دل » أي اتركه قز كذاب: ولما كانت العبودية كلها جلالاء فهي كلها ذات في الأصل. ولما كانت الحرية كلها جمالاء 
فهي كلها صفات في الأصل. قال الشاعر: 


مننميذق ذل التعلم ساعة * تجرع كس الجهل طول حياته 


ا ع وا ا اس سام كد اي ل 5 جك 5 الوجود 
نسخة من الإنسان» كما أن عا لم الإنسان نسخة من الوجودء وعالم الوجود مقابل لعالم الإنسان» كما أن عالم الإ ن مقابل 
لعالم الوجود. ماظهر في عام الأسال طهر في فى عام الوجود» ويا ظير في حاله الوجود طهر في حالم الالسان؛ والوجرة 
والإنسان مرتبتان متقابلتان أبدا )» وقال: (اعلم أنك إذا أنفقت على مولاك صفاتكء أباح لك التمتع بمشاهدة صفاته. وإذا 
أنفقت على مولاك ذاته؛ أب ع لك المتع بمشائدةذائم . صاحب الصفات فناؤه في باطنه ونتائجه في ظواهره؛ وصاحب 
الذات اناو فى ظلو| هوه و نكاد طنه. صاحب الظاهر اعتماده على القدرة أو على الخلق» وصاحب اباط اعتماده 
على ذات الحق. صاحب الظاهر مفروق في جمعه وصاحب الباطن مجموع في ذرقه؛ صاحب الظاهر مفروق عن 
حضرة ربه» مجمو حضرة نفسه» وصاحب الباطن حضرة ربه» مفروق عن حضرة نفسه. والذات لا 
تظفر بها إلا بفناء 0 ا اك ات م الصفات لا يكون الا 
بفناء الذات» كما أن فناء الذات لا يكون إلا بفناء الصفات ). 


الذكر 

: (اعلم أن الشيخ حدثنا عن أبيه - نفعنا الله با - أنه كان يقول: إذا وجدتم المريد يذكر الله في الأمور كلها 
فاعلموا أن قد كار وحاة)» وقالب ل (اعلم أن أهل الله هم الذاكرون الله تعالى» والذكر هو ما عقلت القلوب وذكرت الألسن )». 
وقال: (عالم ان الذكر على قسمين: ذكر باطني فكري وذكر ظاهري جهري. الفكري لا يطلقك إلا في الجهريء والذكر 
الجهري لا يطلقك إلا في الذكر الفكريء ولا شيء في الوجود أعلى وأشرف منهما باثنين» والخصوصية كلها ظاهرية 
وباطنية إنما هي ذكر الله. أهل الخصوصية الظاهرية أهل الذكر الجهري وهو ذكر اللسان» وأهل الخصوصية الباطنية أهل 
الذكر القلبي المعنود والذكر القلبيء إلا أن أهل ذكر اللسان محجوبون بمشاهدة الاسم عن 18841554الذات؛ وأهل القلوب 
غابوا في مشاهدة الذات عن مشاهدة 


532 429/1547 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 0 -- 11.00نا 5 .ثانالا 
الاسم. هذا هو الفرق بين أهل الذكر الباطني وأهل الفكر الظاهري. صار أهل الفكر الظاهري محجوبين بالا 
مشاهدة الذات» وأهل الذكر الباطنى محجوبين عن الا بمشاهدة الذات» والماء واحد والزهر ألوان 1 وقال: )ا 
الذكن له كلاكة أوجه: ذكر بالظاضن دون الباطن وصاحية لم يحصل على شع ولكنه يرحى خيره أن اسثمر على 2 
وذكر بالظاهر والباطن وهو المطلوب وصاحبه حصل علي العروة الوثقى» وذكر بالباطن دون الظاهر وهذا هو المستغرق 
في المشاهدة والعيان كما قال بعضهم بل شغله النظر إلى الله عما سواه» والجمع عليه فلا يشهد إلا إياهء وهذا حال الأقوياء 
من الرجال. جعلنا الله وإياكم من التابعين لمنهجهم القويم» يفضله وإحسانه؛ إنه على كل شيء قدير )»؛ وقال: (اعلم أن الدنيا 
إذا كانت مضافة للذكرء ولو كانت أمثال الجبالء لا تزيد لصاحبها إلا عونًا على حاله» ونور وضوء في قلبه. والذكر إذا 
كان مضافًا إلى الدنياء ولو كثر حتى لا يفتر صاحبه منهء مثله كتبر الذهب مختلطًا مع التراب» لا يحسن لك النفع به إلا إذا 
وحدت معلمًاً حكيمًا عار فآ يخلصه لك أو يذلك على تخليصه لأن الذكر مثله الكيمياء لو أصنث شيئا بسيرًا منها إلى الكثير 
من المعادن لصار كله ذهبًا ساطعًا من تلك الإضافة» كذلك لو جمع الفاني بأجمعه وأضيف إلى الباقي لصار كله باقيّاء ولو 
اضيف الباطل كلة إلى الحق لصار كله حقاء ولو اضيت النافض كله إلى الكامل لصمار كله كامات: ولو ايف الدليل 215 
إلى العزيز لصار كله عزيزّاء ولو أضيف الضعيف كله إلى القوي لصار كله قويّاء ولو أضيف الفقير للغني لصار غنيّاء 
ولو أضيف العاجز للقادر لصار قادرّاء ولو أضيف الميت للحي لصار حيّاء ولو أضيف الجاهل لصار عالمّاء ولو أضيف 
البخيل إلى الكريم لصار كرِيمَاءٍ ولو الظلمة إلى النور لصارت الظلمة نورًاء قال تعالي: قال تعالى: ( بَلَ تَقْدْفُ 
ل عَلَى الباطل فَيَدمَفه فإذا هو زاهق [ الأنبياء: 18 ]. وقال تعالى كل جا اله الحق وَرَهَقٍ البَامل إن | بَاطل كَانَ 
هوقا ) [ الإسراء: 81] )» لأن الحق غيورء لا يدخل مكانًا فيه الباطل إلى قهره وعلا عليه» ومهما ظهر الحق تلاشى الباطل 
فنى وزهق حتى لا يبقى في الوجود إلا الحق. يسك نرج كل ب يدن الحرد ففطين ركالة الحمد لله ولم يقل رب 
العالمين» فقال لد الجنيد. كمل يا أخي؛ فقال الرجل: وأي قدر للعالمين حتى يذكر معه. فقال له الجنيد: قله يا أخي فإن 
الحادث إذا قرن بالقديم تلاتيى الحادك وبتي القديم: قال + في الحكم: يا عجبًا كيف يظهر الوجود في العدم؛ أم كيف يثبت 
الحادث مع من له وصف القد م). 





الذل 
قال: (اعلم أنه كما أن الحديد لا يخدم ولا يلين إلا بالنارء كذلك القلوب لا 


532 4429/1557 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(©1.01]نا 215 . لل الالالالا واه سيدي علي الجمل 
20ر6 6 الت 9 عمصصسير1 . . ا ل لط يي 
ع ام 1ك ا قال الشاذلي 4 » اللهم إن القوم قد حكمت عليهم بالذل حتى عزواء وحكمت 
بيع بولند حتى رجادا 30 ا 


ككل جه جيه وها حلش :2 الى رجاس قر ال و1 


وقال: (اعلم أن ومن أعظم ما يحتاج إليه العاشق أن يتعلم الذل ويتخلق به ويلازم نفسه إياه ويربيها عليه حتى تمتزح 
مع الذل لمحبويه لان العليق لأ يضلح إلا بالثل: قيل لابن سهل اليهودي: لماذا نجد فى أشعارك من الحلاوة ما 
00 غيرك؟ قال: نعم لآن كلام الغير عليه ذلة واحدة أي ذلة العشق» وكلامي عليه ذلتان: ذلة العشق وذلة 
اليهودية, كا ذلك كان كلامي أحلى مرخ كلام غيري. قال الشاعر: 


اها زب الحسق الى سلف تيكي: .. :4 ”لىإ شائة عدت فلاب كل ينك 
فإما بذلك وهو اليق بالهوى ‏ *# وإمابعز وه واليق بالملك 


فإن كنت في البر اتيتك راكبّا * وإن كنت في بحر اتيناك بالفلك ) 


وقال: (اعلم أنك تزيد ذلا بين يدي مولاكء؛ والأكوان تزيد ذلا بين يديك. أنت تزيد خضوعًا وفقرًا بين يدي مولاك» 
ل ا ا ا ل 
72 أن الله تعالي خلق هذه الأكوان, الكيريات والشريات الظاهريات والباطنيات الفاروات والسفليات» وجعل لها مهرٌ 
لاثنال إلا به والشريات لآ تال إلا به وجعله أي الإنسان ذائه قائمة بالخيريات والشريات» الإنسان متعرض لهما أحب ام 
كره. من لم يتذلل لمولاه بالشكر على النعم يتذلل له بالتضرع من النقم. من لم يجب داعي الإيمان يجيب داعي السلطان. 
من رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط, صار العيد علي ,هذا كلا محيد لد عن الذل لمولا» .ا رضي كان ذله كل 
الشكر يستوجب عليه الزيادة من النعم» وإذا لم يأت لباب مولاه بالرضى أتاها بالسخط صار ذله ذل الكفر والقهر. جعلنا الله 
وإياك من الراضين لأحكامه المستسلمين لقضائه آمين يا رب العالمين )» وقال: (اعا أن قول الشيخ الشاذلي رحمه الله: 
« اللهم إن القوم قد حكمت عليهم بالذل حتي عزوا »؛ يعني الذل الظاهري فعلا ياطني قولا واهتماما قال تغالى: 
( فسَيرَى الله عمَلَكُمْ وَرَسسُولَهَ وَالمُؤْمنونَ ) [ التوبة: 5 ]» بخلاف ما عليه كثير من الققرا- اليوم ألفهم حب الجاء 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1567 0 


سيدي علي الجمل واد 11.010نا 15 2. للالثالالا 

ا ا 111 2 
ذلك. .لعا تا علريع 1د الظطاة تقو سي قلع د طرعو ورحجيليا عن حر الم ع وقانها رطعي لق لكين وخر من أ 
واستعانوا بذك على إقبال الخلق عليهم وتعظيم الجاه والمروءة وجمع الدنيا والد رهم بعضه على بعضء فضلوا بذلك 
نفوسهم عن طريق الرشاد؛ وأضلوا من تبعهم من العوام» لم يعلموا أن الإقبال على الخلق إعراض وإدبار عن الحق 
وبالعكس. يرحم الله أبو المواهب حيث قال في قوانينه: ١‏ ولي كلقا عاد يه البقام سبار تك ر ريه في اعون الخواه ). وإلا 
فكما أن حكم العمومية على ظاهره؛ كذلك حكّم الخصوصية على ظاهره؛ والذل في هذا المعنى هو العبودية» ولا شك أن 
العبودية هي مفتاح كنوز الربوبية. صار من غرس العبودية وهي الذل لله ولعباد الله ظاهرًا وباطئًاء فإن غرسه يثمر بالعز 
لله طاهر | انا كل ر روفن ا تدهادة. هذا هو القطلوي: فكون من بكل في قول الشيه: :جما إن الكو فشكي 
عليهم بالذل حتى عزوا ». وأما إذا غرس العز في ظاهره عيانًاء حتمًا يثمر له بالدل الظاهري عيانًا. وأ ضلال يكون مثل 
الذي يتزيى بزي المنتسبين على الله وهو يريد بذلك إقبال الخلق عليه والجاه والرياسة عليهم وجمع الدنيا و وتشبيع ا لصيترور 

ار ال ا و ل امار م ا ع ره 
نَُبَنَكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا (103 ) الذينَ ضل سَغْيْهُمْ في الحيّاة الذنا وهم يَحْسَبُونٍ نَّهُمْ يُخْسِنُونَ طنْعَا ) [ الكيف: 0 104 

. يرحم الله سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش حيث قال في مناجاة ال جر صن الا فير 
يك بذك وأنا اع يك من ذلك كدي قل ون سالك أخريا الخلق عليّ حتى لا يكون لي ملجأ ولا منجى | إليك. 
الخصوضية هي ار هد في عر الظرامر» ومن لم يرهد في الطراهز كلا حتيومية « أمرت أن أحكم بالظواهر والله 
يتولى السرائر » الحديث ) 


الراحة والتعب 


قال: (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به: كل ما استعصي عليك من أمور الدنيا والآخرة» اهبط فيه أسفل تجد راحتك فيه )» 
وقال: (اعلم أن صاحب الحقائق أولَا بلقى فيها مشقة عظيمة» ثم بعد ذلك إذا لم تهزمه تلك المشقة: يحصل له فيها راحة 
عظيمة. الراحة على قدر المشقة. إذا أشرقت بدايته» على قدرها تشرق نهايته. إذا لم تهزمه المشقة الأولى وتحزم في شأنه 
في بدايته» على قدر حزمته يكون نفعه )» وقال: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1577 0 





1.010 ]ناك اج . الالالالنا 6 سيدي علي الجمل 
(باب التعظيم. سمعت يخ نفعنا الله به يروي عن أبيه ‏ يقول: قال: التعظيم ما له نهاية. كل من نال منزلة ما نالها الا 


با »| 0 يةء ا يحصل يد قدر ١‏ المريد أولا يطلب الفن با 2 
م ل ل ا د 
ذلك ويصير عارفاء وإذا حصلت المعرفة انتفى الجهل: وذلك عين المطلوبء وبالله التوفيق )» وقال: (اعلم أن هذه الرو 2 
أي روح الإنسانء جاءت من عالم الراحة وهو عالم الروحانية وهو في أعلى عليين» والجسد جاء من عالم التعب وهو 
البشرية وهو في أسفل سافلين» وجمعهما الحق بحكمته وقدرته فكان بشرّاء سويًا. و من حكمته تعالى أيضًا أن جعل الروح 
ضد الجسدء والجسد ضد الروحء ولكن حتمًا يكون الحكم لأحدهما على الآخر, فإذا كان | للجسد على الروحء كان 


صاحبه أبدًا في تعب ومشقة لآن الجسد جاء من عالم التعب فتتعب الرو ادر ا 
لها على الجسد فهو تحت يديهاء من أجل ذلك صار في راحة لراحتهاء فصار الإنسآن الراح أي عل 
الروح؛ وعالم التعب وهو عالم الجسد. العامة علب ليم عام أرواحي قارو في راح نار | 
ل اي ل ل ا 0 جدد اهم سن ا 0 
الربح والخسران 


قال: ( م ل وكذلك جرت عادة الله في كل شيء: الربح لا يخرج إلا من 
حساب . الأشجار تخرج منها الا لثمارء كما أن الا أماو تخرج منها الأشجار وشتان بين من كان كسرانه فرقًا وربحه حمماء 
وبين من كان خسرانه جمعًا وربحه فرقًا. الذي ربحه جمع»؛ جمعه جَمْعْه على فرقه؛ صار مجموعًا. والذي ربحه فرق» 
فرقه فَرَقَهُ عن جمعه؛» صار مفروقا. الذي كان ربحه جمعاء قريب في بعده. والذي كان ربحه فرقاء بعيد في قربه. الذي 
كان ربحه جمعًا شغل بالحق عن نفسه؛ والذي كان ربحه فرقًا شغل بنفسه عن الحق. الذي كان ربحه جمعًا مستغرق في 
المشاهدة والعيان» والذي 


532 429 158( آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه 1100لا كاج . للالالالالا 
بي+# 7 سسب يه ع باهي 
كان ربحه فرقًا مستغرق في مجاهدة نفسه والشيطان. الذي كان ربحه جمعًا جعله الله في مقام الإحسان على منهج التحقيق» 
والذي كان ربحه فرقا جعله الله في مقام الإيمان على منهج التصديق. الذي كان ربحه جمعًا جعله الله خليفة في أرضه. 
الذي كان ريحه فرقا جعله الله عبدًا ممتثلا لأمره. سبحان من قسم بينهما فعدل» وخص بقربه من شاء منهما فتفضل. سبحان 
المعطي بلا شيء» المانع بلا شيء» سبحان الحكيم العليم ). 


الربوبية 


قال: (اعلم قال رسول الله >: « أمتي كالمطر لا يدرى » الحديث. سبحان من يرحم أقوامًا بما يعذب به آخرين» كما 
يعذب أقوامًا بما يرحم به آخرين. سيكان من يفتح البابا للولي على يد جافل من العوام؛ كما يبن الباب في وجد العاني إن 
شاء ولو كان مرافقا لكثير من أولياء الله الكرام»؛ سبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحيء وهذا من كُمال 
تسر قات ار يونية أن تمكين الأمون على حير وفق ها تعودقه مله هل الععومي: وأهل الخصتوصية دل كل أهل اليرية 
سبحان من ل يقيد بعوائد ولا بخرق عوائد. سبحان من يخرق العوائد لأهل خرق العوائد إن شاء الله على يد من لا يعرف 
خرق العوائد. سبحان من لا يأمر بالفحشاء ولا يختص برحمته إلا من يشاء ). 


الرزق 


قال: (اعلم أن الله تعالى قال على لسان نبينا > : « من تقرب إلي شبرًا ت تقربت إليه ذراعًاء ومن تقرب إليّ ذراعًا 
تقربت نف بت إليه باعا » الحديث. ككلد ردن سرت رياف مولاه: : مأ تقربت إليه شبرًا إلا تقرب إليك ذراعًاء فيجب على 
العاقل أن يرفق على نفسه في طلبه ويتيقن أن الآ شياء كلها عاشقة للإنسان أكثر من عشقه لهاء ؛ فيستريح من من مذاكرة هم 
الرزق» والإعانة بالله عليه )» وقال: (اعلم أنني رآني الشيخ يومًا وأنا آكل طعامّاء فقال لي ب ياولدي: ذاك الذي أراك تفعل 
هر الذي حال بين الناس وبين الأسرار كلهاء وهو الأهتمام بالرزق )؛ وقال: (اعلم ومما قآل لي ال* خ سيدي العربي نفعنا 
الله به قال لي يا ولدي: من الإيمان بالغيب أن تطلب الرزق من وجوه كنت لا تظن أنك ترزق منهم. نول رسول الله > » 
أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب » )» وقال: (اعلم أيها الإنسان أن مادة الله تبارك وتعالى لا 3 
على عبده أبداء لأنها أزلية أبدية» إلا أنه تعالى يأتيك بها من حيث أراد لا من حيث تريدء وكيف أراد لا كيف تريد. تارة 
يأتيك بها من جهة الحسء وتارة من جهة 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 1597 من 2429 0 


1١010‏ 1نا 5ج . لنالاثاننا ءاه سيدي علي الجمل 
7_1 7 8 ببييحيجه هي أ(0 :2 لال للللللل لل باحر 
المعنى» وتارة من جهة الظاهرء وتارة من جهة الباطن» وتارة من جهة الذات» وتارة من جهة الصفاتء وتارة من الغيب». 
وتارة من الحضورء إلى ما لا يد رك ولا يحصى من تلون ألأبواب. ع ا ل د 
يحتسب » أو كما قال فى الحديث. أا تعلم أن اللهتعالي قادر أن يرزق عباه الزرع من غير شتاء؛ والشيع في بطر ن خلقه 
من غير زرع. إذا كانت هذه بعض أوصاف قدرته تعالى فكيف يتهم في لزرق وهو قسمه و فرع مته في سايق أرله قبل أن 
يخلق الكون ومآ فيه. نسأل الله تعالى أن يكفينا عمه بفضله وإحسأنه ) ان اده علم أن الله تعالى جعل للعبد رزقين: رزقًا 

حسيا وهو رزق البدن» ورزقا معنويًا وهو رزق الروحء وقلب الإنسان لا تد فيه همتان وإنما يحمل همة واحدة فقطء إما 
همة الرزق الحسي أو همة الرزق المعذوي فقط. من طلب الرزق الحسي طلبه الرزق المعنوي؛» ومن طلب الرزق 
المعنوي طلبه الرزق الحسي. المشتغل بالرزق الحسى متعوب فى بدنه» جاهل بنفسه» جاهل بربه. والمشتغل بالرزق 
المعنوي مستريح في بدنه» عارف بنفسه» عارف بربه. صاحب الرزق الحسى ظلمانى القلب وإن كانت نورانيته فى 
ظاهرهء وصاحب الرزق المعنوي نوراني القلب وإن كانت ظلمانيته في ظاهره. صاحب الرزق الحسى: ظلمة الحس تتلفه 
عن المعانىء» وإذا فقد المعانى د يصير جاهلا بنفسه» وإذا كان جاهلا بنفسه فهو جاهل بربه. وصاحب الرزق المعنوي: نور 
المعلى وهر الروج يهذية للاشستمال «المعاني» وباشتغاله بالمعاني يصير عارفًا بنفسه» وإذا كان عارفًا بنفسه فهو عارف 
بربه. يقول الشيخ الششتري في هذا المعنى: 


زرلا قطن للأواقى. وخسن يهن المعاني العلتك أن تراتي 


الزهد في الرزق ينبت وجود المعاني» ووجود المعاني يثبت معرفة النفسء ومعرفة النفس تثبت معرفة الله. 
والرغبة في الرزق الحسى تثبت تنيدت 5 ع ال ١‏ عرد م ور ا لد ل ل 00م 
الجهل بالله )» وقال: راعلم أن لله مالي كلق من كل شيء زوجينء ومن جملة ذلك أن جعل لعبده رزقين: رزق حسي 
بدني» ورزق معنوي نوراني» وجعل كل واحد منهما يستمد من الآخر. الحسي لا يقوم إلا بالمعنوي والمعذوي لا يقوم إلا 
بالحسي. ذا عظفت ماده الحسي ضعفت مادة المعنوي؛ وإذا عظفت مادة المعاري صمقت مادة الخدم » سواء أ حب د 
أم كره. مادة القلب نورانية» ومادة البدن ظلمانية» إذا قويت الظلمة انتفى النور وضعفء وإذا قوي النور انتفت الظلمة 
وضعفت. إذا قويت مادة النورء انكشفت لك به بواطن المغيبات في الملكوت العلوي والسفلي» وأشرقت عليك به شموس 
الح في حمرن الحصرات . صرت مؤنسا بالحبيب في روضة الجمال؛ وساكرًا بمدام حضرة أهل الكمالء قائلا بلسان 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ح2-ه 0 سم 11.00نا5 .ثانالا 

الذي أَذْهَب عَنَا الحَزَّنَ إِنَّ رَبَنَا لَفَفُورٌ شكُورٌ ) [ فاطر: 4 ]ء وإذا قويت مادة الظلام ات ا ار لي 

مرآة قلبك» فحجبت عن شموس العرفان» فأنث إذ ذاك من أبناء جنسك. فإن كنت عارقًا حوالك فاعلم أنه تجلى فيك 
بكمال أوصافه» وظهر فيك بما لا ينسب إليك من جميل أفعاله. ار ل لاع ا 
يفوتك خير الحضرتين: خير حضرة ربك وخير حضرة نفسك: خير حضرة ربك يقويك به على حضرة : نفسك» وخير 
حضرة نفسك يقويك به على حضرة ربكء والكل منه وإليه» قال جل من قائل: ( وَإِنْ تَعْدُوا نِعْمَة الله لا نخصوها ) [ إبراهيم: 
4]. هذا مقام الخاصة الحمادونء الذين يحمدون الله على كل حال. وأما خاصة الخاصة؛ هم أهل الفناء» ل يشهدون 
موجودًا سوى الحق. كا اا كد ع لت لكر ا قور حر د دا وخر اح لككير ابيا الج 
سرة على مو لاد لا بشهد إلا إناه» ولى كلف عون ذلك ما إطاقه. جعلنا الله منهم بمحض فضله وكرمه ). 


اله شاد 


بإجمام أرب اليل م ل م 
لامرئ أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه. ومن أوصاف أثر رشاد المريد أن يكون يأكل من الأشياء كلها ولا تأكل 
الأشياء منه شيئًا يعني إذا باشر الأشياء يظهر أثره فيها ولا يظهر لها فيه أثر. ومن أذر الرتاد ايصا فى المريد أن يكون 
عارفًا بأحكام الحقائق العلويات كما يكون عارقًا بأحكام الحقائق السفليات؛ كما قال المجذوب رحمه الله: 


يمني وعسري مسرح 3 نضدرب بهذي وهذي 


ما امتنع له شيء من العلويات إلا أخذه بالسفليات؛ وبالعكسء والأوصاف لا تتناهى. ولا يكمل الرشاد للمريد حتى 
يكتب له الإجازة أهل وقته من أهل فنه وأما قبل ذلك فهو لم يزل محجورّاء ولو وصل ما وصلء إذ هو لا يعرف الرشاد 

من نفسه حتى يعرفه فيه غيره )» وقال: (اعلم أنه لا يرشد الولي نفسه حتي د يموت ويحيى ثم يموت ثم يحيى يحيى. الموتة 
الأو ا : الفناء 1 ي؛ والحياة م بعدها: البقاء 00 والموتة الثانية: الفناء 0 والحياة | 2 : البقاء 
حر الى 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 6م2429 0 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا 6 سيدي علي الجمل 
وحضره ة الخلق والبقاء الظاهري جمع الجمع بالحق للحق في الحق عند الحق» كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما 
عليه كان ). 
الرفع والوضع 


قال: زاعلم أن الرفع والواضع حتيشاق لها ثاثير: عظيم. الرفع يكون في الحس ويكون في المعنى؛ والوضع كذلك 
أيضًا يكون فى الحس ويكو يكون في المعنى. صاحب الرفع تعظم ماذته على قدر رفعه وتضعف مادته على قدر وضعه» 
وصاحب الوضع بالعكس تعظم مادته على قدر وضعه وتضعف على قدر رفعه. صاحب الرفع إذا جلس على كرسي تكون 
مدت أقوى من أن يكون جادنا على الأرض. وصاحب الوضع لذ جل علي اررض تهون ماده أقوي من أن يكون 
جالسًا على كرسي. ا د 6 ا > يمر 
ل ل كنك مر 
حول لتيل هذا الى 0 مولام السلية ٠‏ باتعو نه الل ف لومي ول اول برق ل ا 
> كان مربيًا للإنس والجن وكانت سنته فيهم كقولة: « اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين 
» أو كما قال» مع أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخرء وأخبره الله تعالى بأنه أفضل ولد آدمء ومع هذأ كان > متواضعًا 
اانه كان عر فليا كمد هزد و لد ايم العرزيين لاايدلون لحتوابهم د علي الوص كتوله الشسالي. « واجعلنا عبيدًا لك 
في جميع الحالات »» وانظر قول الششتري: 


وانظر قول ابن الفارض: 
واعجب شيء كلما زدت ذلة 0 إليهم ارى قدري في الناس بهم يعلو 
قال تعالى: ( وَثْرِيدُ أن تمن على الَذِينَ امنَْقُوا في الأض وَنَجعلهم مه وََجَْهُمْ الوَارِقِيَ ):القصص: 5]. 
الزهد 


قال: ا ع ا اع ل ل يي ا إنما الجب ممن 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1627 0 


سيدي علي الجمل حافس 1.010آنا2|5. الالثالالا 
“2١-١‏ 
الليل ويصطحب مع هذه الحالة. ليس الزاهد فى الدنيا من تركهاء وإنما الزاهد فى الدنيا من اصطحب معها. ليس الزاهد فى 
الدنيا من وجدها وتركهاء إنما الزاهد في الدنيا من استوى عنده وجودها وعدمها. ليس الزاهد في الدنيا من تركها وترك 
أمرهاء إنما الزاهد في الدنيا من عرف الله في إقبالها وإدبارها ). 


الزيادة 


قال: (اعلم أن من ضعفت له الزيادة من أهل العادة أو من أهل خرق العادة, عليه بخرق العادة, وذلك لذن الداء هو 
عين الدواء» والدواء هو عين الداء: هذا لمن كان بالله أو لله. سأل رجل بعض العارفين فقال له: يا سيدي متى يكون داء 
النفس دواهاء قال: يكون داء دواها إذا تخالف هواها. صار من أراد خرق العادة فى العادة أو فى خرق العادة كما 
قلناء عليه بخرق العادة في ١‏ دة أو فى خرق العادة. يرحم الله القائل: « ودوانى بالتى كانت هى الداء ». حاصله: : من 
يخرق العوائد في العوائد أو في خرق العوائد» فلا نصيب له في خرق العوائد )؛ وقال: (اعلم قال لي الشيخ رحمه الله: اعلم 
يا ولدي أن الزيادة كلها حسية ومعنوية كلها في الوحلا. م ل ام ل 0 
كل من فرغت له الو حلا يطلث:ر يادقة صارت زيادة الوجود كلها مرهونة في الوحلاء إذا حصرت الوحلا حضرت 
الزيادة» وإذا غابت الوحلا غابت الزيادة )/ وقال: (ومما أخبرني الشيخ رحمه الله سيدق قلت الخصاصىي كا في 
ل ا ل م إلى المدينة. كانت تريع نفسه» 
ومقصوده فى ذلك كان يوحل نفسه؛ ومهما وحل له الزيادة زيادة علم وزيادة عمل )» وقال: (ومما قال لنا سيدنا: 
افير هو الي يكون كثيرا الوحايل؛ على قدر ما تعظم الوحلا الفقير على قدرةا ها يكوك القت رمن له بوحل لبوق تبره 
مثل أهل الدنيا بدنيا لم يكن داح 0م م له فيها شيء» وعلامة الصدق في الشغل هو الوحلا فيه» على قدر 
الوحلا تكون النتيجة في ١‏ )» وقال: (اعلم أن الزيادة لها أولادء والنقص» ا ركد لكر اركد التقصن اك فين ده 
الزيادة )» وقال: (اعلم أن آل من يقل الريادة يثبل النقصان» وكل من يقل النقصان يكبل الزيادة. ومن لا يقبل زيادة لا 

بقبل نقصانًا ؛ ومن لا يقبل نقصا ذا لا يقبل زيادةء» وهكذا )»» وقال: (اعلم أن زيادة الظاهر هي النقص عند أهل الباطن» 
للك عداس لط هي سس امل للم رون لس لاخر ال الجميع عنده زيادة ولا 
نقصء وذلك لما عرفوا أن الزيادة مادة واحدة إلهية أبدية. إلا أنها تارة تدفع في الظاهر وتارة تدفع في الباطن» فإذا دفعت 
في الظواهر تكون حسية؛ وإذا 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 ]ناك 2 . الالالالنا >2 00 سيدي علي الجمل 

دفعت في البواطن تكون معنوية. وإن شئت قلت: في الظواهر شرعية وفي البواطن حقيقية. وإن شئت قلت: في الظاهر 
جلال وفى الباطن جمال. وإن شئت قلت: فى الظاهر فرق وفى الباطن . وإن شئت قلت: في الظاهر عبودية ملك وفي 
الباطن حرية ملك؛ وهكذا إلى ما ليس له حصر من تلونات بروزها )» وقا : (اعلم أن النار الحسية لا تهيج ويكثر وقيدها 
إلا إذا ألقى فيها ضدها وهو الحطب» » فإذا زدت منه شينًا زادته هي إيقادًا واشتعالاء وإذا لم يلق فيها نقصت شيئًا فشينًا حتى 
تصير رمادًا . كذلك النار المعنوية هي المحبة» وحطبها الحس» فإذا زدت شيئًا من حطب الحس فى نار المحبة زادت هى 
وقوذا واشتعالا؛ حتى نقطع حنها الحطب فإنها بقص و تترمد حتى لا يوجد له خير فالزيادة باجثماء الشروط: والنفص مر 
عدم الشروط ).؛ وقال: ا م 0 خلقه: من طلب الزيادة طلبته الزيادة» ومن ن استغنى 

عنها استغنت عنه. قا تعالى: ( وَيَزيد الله الذِينَ اهتَدَوَا هُدَى [ مريم: 6 وقال تعالى: ( إِنّمَا الصدقات لِلفْقَرَاءٍ 
وَالمَسَاكينِ ) [ التوبة: 0 ]2 لأن القائع لآ نصيب له في الزيادة» ومهما غابت الزيادة ظهر النقص. ألقناعة من الله حرمان. 
قال الششتري رحمه الله في بعض كلامه: « من لا هو في زيادة فهو في نقصان ». انظر قول النبي > : « كل المجلسين 
سكي راحري في ومرة المساطين » أ اقل .أل الأو لمي تب وقوله أيضًا: « اللهم 0 
مسكينا واحشرني كي زمرة المساكين » أو كما قال >. لآجل رم غنياء ويجالسون 
وعلى قر م يكون الطلوع بكرن ارول وهكا ), وكا ا م لسر 0 
تعودها الإنسان» لأجل ها لمعنى تجد العارفين ! دأبهم | ف دوالك وهم وخدرا صل اده فيه ولخو من تلت 


أيضًا أن مرادهم من ذلك دوام الرحلة ليستمر اضطرارهم قيل: العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير الله قراره 
)» وقال راعلم إن لوجر كلة در عل ريه وطلت اد الزيادة وعنصرها: خلفة ترقى أو خلفة تدلى» يعنى إذا 
(اد الإنسان خلفة إلى فرق وجد الزيادى وكدلك |13 زاد خلفة إلى اسل وجد الزيادة. في هاتين الخلفتين انحصرت الزيادة 
كلهاء أعنى زيادة الوجود كلهاء عرفها من عرفها من أهل الحكمة والمعرفة بالله وجهلها من جهلها من أهل العتو والجهد 
والتخليط والظلمة. لكن العامة يطلبون الزيادة الفوقية ويعرفونهاء وينكرون الزيادة السفلية ويفرون منها. وهاتان الزيادتان 
لا مجيد للإنسان عنهماء بل للإنسان وغيره مادتان يتواردان على الوجود تارة هذه وتارة 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل >2١‏ 0 2-3 01١11نا215.‏ الالالالالا 

هذهء جرت عادة الله بهما وحكمته فى خلقه» لا راد لحكمه ولا معقب لأمره. .وأهل هذه الطريقة الشاذلية ( ألهمهم الله 
بحكمته فعرفوها وعلموا بها واصطحبوا معهاء فبذلك استوت عندهم الأشياء وأضدادهاء حلوها ومرهاء خيرها وشرهاء 
عطاؤها ومنعهاء حياتها وموتهاء صحتها وسقمهاء مدحها وذمهاء إقبالها وإدبارهاء وفوقها وسفلها. لو وزنوا في جميع 
أحوالهم » مارح حال بحال» ما قال ايخ القطب الرباني أبو الحسن الشاذلي جعنا الله من السالكين على منهجه الفويع. 
برواحعلنا عبيدًا جميع الحالات ». صار أهل هذه الطريقة ( ينتفعون باألشريات كما ينتفعون بالخيريات» وذلك لما 
ام كنك ممه ل يسمع به وبصره الذي ييصر يبه » الحديث؛ صاروا لا يشهدون سواه. كان الله ولا شسيء 
لا من أجل ذلك غابوا عن كل شيء وحضروا في كل شيء. الس 


وقال: (اعلم أن الوجود كله واحد: بعضه من بعضء» عاشق بعضه لبعضء مشتاق بعضه لبعض حتى يلتقى بعضه 
ات مو لوا ا لك كي الو 1 و 00 زيادة تدلى 
وزيادة ترقي )»؛ وقال: (اعلم أن الحقائق كلها على قسمين: زيادة حسية وزيادة معنوية. زيادة الحس جمالية الظاهر جلالية 
الباطن, وزيادة المعنى جلالية الظاهر جمالية الباطن )» وقال: (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به: اعلم أن الأشياء لا تظهر 
نتائجها حتى تقارن مع أضدادهاء ومهما قرنت الأشياء بأضدادها فإن نتائجها تزهر وتلو مثل الشمسء من زيادة علمها 
وزيادة عملهاء قولا وفعلاء حسًا ومعنىء لأن زيادة الوجود كلها في مقارنة الأضدادء 0 جرت عادة الله فى ملكه» سبحان 


الحكيم )؛ وقال: ان لكت والشريي كتيه عدا احقكيه لخدن" ؛ يجتمعان بالجمع» ويفترقان بالفرق: وكل ما 
تعقده الحقيقة تحله الشريعة» وكل ما تعقده الشريعة تحله الحقيقة» وزيادة الوجود كلها بين ذلك العقد وذلك الحل. وإن شئت 
قلت: : كل ما تورجذه الشريعة تنقده الحقيقة: وكل ما تفقده التبريحة توجده الحقيقة؛ وزيادة الوجود كلها بين ذلك الفقد وذلك 
الوجذ» وإن شتت قلت: كل ما تصلحه الحقيقة تفسده الشريعة» وكل [لتصاحه الشريعة تفسده الحقيقة؛ وزيادة الوجود كلها 
بين ذلك الإصلاح وذلك الإفساد. وإن شئت قلت: كل ما تعزه هذه تذ 


الأخرى» وبالعكس» وزيادة الوجود كلها بين 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 1نا 5ج . لنالاثاننا بح ذأ جح سيدي علي الجمل 
ذلك العز والذل. وإن شئت قلت: كل ما ترفعه هذه تضعه الأخرىء وبالعكسء وزيادة الوجود كلها بين ذلك الرفع وذلك 
الوض ضع.ء إلى ما لا نهاية له من اختلاف الحقيقة والشريعة» وزيادة الوجود بأسرها علوي وسفليء» كلها منبعها بين تلك 
الاختلاكفات . يرحم الله الششتري حيث يقول: 


بين الما عولتزول * تخبا 57 ل 
افقفى من لمبق * وابقى منلميزل) 


وقال: (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به قال لي: نحن قوم نزيد بالحضرة ونزيد بالهدرة» ولا نترك الحضرة؛ ولا نترك 
الهدرة. إن وجدنا السير بالحضرة سرناء وإن وجدنا السير بالهدرة سرناء ونحن مع ما بين من مولاناء وهبيًا كان أو كسبيّاء 
لأن الكل به ومنه وإليه » وقال: (اعلم أنه من أراد أن يملك الزيادة حتى تكون طوع يدهء أعنى زيادة الحسيات وزيادة 
البعات ابعر د تفده الرجال خصوصا وعموماء ا ا ا ل م 
الزيادة في رسا الزيادة أَبِدَاءٍ ومن ملك الزيادة حتى راكد رك ؛ قال تعالى: 
( وَمَنَ يُوْتَ 0 كثير وما بكر إلا أولو الاب )1 ابره 9 69)) ل: (اعلم أن توليد الفن هو حياته 
وزيادته وعدم توليده هو موته ونقصه؛ لأ ن من لم يكن في زيادة فهو في نقصان و0 ليد الفن مواصلة أهل الفن 
بالنفس وبالفلس. من التوليد بالنفس: كئرة إلكلام مع أل اكه وكثرة السمع أحديتهم, وكثرة اندر اليهمء وكثرة انشع 
أر انخهد: وكثر الجلوشي معيع» والسير بالاقداى لبيك ليهم على الدوا ومن التوليد أيضًا: لتزي بزيهم وأحوالهاأ 
ومن توليد الفن بالنفس أيضًا: كبْرة الجولان في البلدان» وكثرة عا وعدت حل ل سر عل جد 
ممن لاقاه من الخلق فَقيرًا أو عاميًا غنيًا أو مفلمتاء ل خزن» أو من أقوياء الناس أو من ضعفائهم. الضعفاء لا 
يولد فنهم إلا ل م ا غير أهل من أراد توليد فنه من أهل 
الخصوصية: رك يلد مع 0 أن قدي الحيوانات تاد 0 السفليات؛ ثم مع 
نفسه بنفسه لنفسه» حتى لا يجد في الوجود إلا نفسه. ثم بأد مع الجمادات ثم الهوانيات نم مع العلويات ثم مع السفلراتم نم مع » 
المحبة من غير أنفاق نفاق »» وكما قال الشاعر: 


لفق عسي القفيتوت: ©* .روشيكمسع نانك 
واثثنر ل ممركوب *#-) منطي ب راس مالك 









خبجبى تسسدوك لمر يوري 7182 ١‏ تتبحكية ادال كيك 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ءاه 21511010 الالثاللا 

بج ٠7٠سسسسجججسجسل‏ سح» لج م الال يي 

ومن جملة فضله تعالى عليك أن جعل لك الوصول إليه بهذين البابين: ماب انفسك ويات قاساك, سيحان المغطي ): 
وقال: (اعلم أن صاحب الحقائق السفلية إذا ضعفت مادته من جهة الحس أو من جهة المعنى» وأراد تقويتها فعليه بالهبوط 
إلى الحقاق المسشاية ذن هادنة تقوين من حينة يبنا معدي ولا يليذه وى المررط للسفليآت فإن الزيادة تقع في الحيان 
وصاحب الحقائق العلوية إذا ضعفت مادته من جهة الحس أو من جهة المعنى وأراد تقويتها فعليه بالطلوع للحقائق العلوية 
كان يمانته تقو وتقم زياد لد في الحس والسعنى؛ ولا يفده شيم توى الو ررب للعار كاه قال تعالى. ( وَهْو الذي في 
اللسمَاء إِلَهُ وَفي الآرَّضٍ إِلَهُ ) [ الُخرف: 4 ]. صار أهل العلويات مهما يصعدون يجدون الله» وأهل السفليات مهما 
ينحدرون يجدون الله» والذين وجدوا الله ما فقدوا شينّاء والذين فقدواً الله ما وجدوا شيئا ). 


السارق 
قال: (اعلم أن السراقي السريقة الذي يقوم عليه بالبياع ما هي مثل الذي يقدم عليها با ياح, الذي تكون بالبياع يقدم 
وهو لا يشعر ). 
السجود 






قيل ولم يتحقق فقد تفسق» ومن تحقق تزندق» ومن 3 7 0 
0 [ النساء: 80 ]. قل ! نْ كُنْتُمْ تُحبون الله فاتّبغوني 
يُحْببِكُمْ الله آل عمران: ةم د » وإن شئت ل ١‏ ذل إن تتم ُحبون لله فاتبكوني 


قلت ميلاد أرضي ترابي وميلاد سماوي هوائي» وإن شئت قلت ميلاد في حضرة الخلق وميلاد في حضرة الحقء» وإن 
شئت قلت ميلاد الجلال وميلاد الجمال» وإن شئت قلت ميلاد الطين وميلاد اليقين» وإن شئت ميلاد في عالم الأشباح وميلاد 
في عالم الأرواح؛ وإن شئت قلت: مرلاد بالداك وميلاد بالصفات ): وقال: : (اعلم ومما أخبرني به الشيخ سيدي العربي نفعنم 
الله به عن براءة رسالة ) كان كتبها الشيخ سيدي محمد بن 0 ي أحمد بن عبد آلله نفعنا الله بالجميع» من جملة 
ما كتب له فيها قال له. : إن ريت فى حال ورد على رايت أخل السما 

تبارك وتعالى إلا أنا لم 


ت السبع وأهل الأرضين السبع كلهم ساجدين إلى الله 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


(©11.01نا 215 . لال الالالالا ءاد سيدي علي الجمل 
وي 7< 72272ب77بب7بب27 72010100109131 
أسجد . فلما رأيت ذلك نكرت ذلك على نفس. وقوله لم أسجد يعني لم أقدر على السجود. قال: فلما نكرت ذلك وأخذت فى 
نفسيء فبينما أنا كذلك إذ سمعت النداء لعي من قبل الله تعالى وهو ينادي باسمي: يا فلان السجود لا يمكن إلا لمن بينه وبين 
الله حجاب وأما من رفع عنه الحجاب لا سجود عليه. شرفنا بذكر هؤلاء الرجال وجعلنا من المتعلقين بأذيالهم آمين ). 

السعاية 

قال: (ومما فتح الله به عليّ: وجدت في السعاية خصلتان ليس في الوجود أشرف منهما: : ذل النفس لله 
واستضعافها إليه بين يدي الأقران وهذه الخطة هي إشرف الخصال لقوله تعالى: ( وَنريد أن نمن دينَ استضعفوا 
في الأزض وذ م أئمّة مقط الؤارثين رو ومين لهم في الأرض ) 3ج - 6 ]» والثانية: ذكر الله تعالى وهي 
أيضًا أكبر الخصال لقوله تعالى: ( وَلذِكر الله اكيز ) [ العنكبوت: 45 ]. وهاتان الخصلتان: ذكر الله والذل بين يدي عباد 
الله لم أجدهما مجموعتين إلا في قول ألسا غى: سان ل 1 ولا شك إن ذكر الله ما قرن بشيء إلا أفناه ولا يبقى إلا 
ذكر الله. وأما الذل لله بإجماع أهل التحقيق والتدقيق وهم أرباب الحقيقة وأشياخها أنه هو مفتاح الفتوحات كلها ومنشأ 
الخيرات بأجمعها. راشا الكدقة ١‏ فم المت فين مال بي الحيين الذذا لي ر اذى العداتن المرييي وابن عطاء للد تيع 
سرهم مولانا عبد السلام بن مشيشء وعبد القادر الجيلاني» وابن وفاء وأبو مدين الغوث» وسيدي حمد بن يوسف المليانى» 
ومولانا عبد الله الغزوانى» والتباع» والجزولي» وسيدنا عبد الرحمن المجذوب؛ وسيدي يوسف الفاسيء والشيخ الغزالي؛ 
والإمام الششتريء والإمام الجنيدء وأمثال هؤلاء الرجالء متعنا الله بهم ورزقنا محبتهم آمين )» وقال: (اعلم أني كنت في 
زمن الصبا أهل الدنيا يتمازحون مع بعضهم وب يقولون: السعاية هي الملك الأصغر. فلما بلغت ز من الكهولة» وعقلت 
وفهمتء» وجدت والله هي الملك الأكبر» لأني نظرت وحفقت فلم أجد شيكًا أسرع لقتل النفس من تذللها للأقران» خلاف من 
قال: إنما تموت بالتذلل لله» مع أن التذلل اله حاصل لكل أحد حتى للكافر» لأن التذلل للعظيم ليس تذللء» وإنما التذلل حقًّا هو 








التذلل للحقير وهو العبد ). 
السماع 
قال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: الآلات يعني السماع يتفاوت بحسب السامعين: حرام مكروه؛ حلال واجب. 
لأهل كل مكام مقال ). 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل - 6 ده (©01-.2151011. الالالال 


يجزيهم و 1 

قال: (اعلم أن السالك يقره العامة وينكره أهل الفناء يعني الخاصة؛ والمجذوب يقره الخاصة وينكره العامة» والسالك 
المجذوب يقره العامة كما يقره الخاصة: ولما كان هو لإ ينكر أحدا صار لا ينكره أحد. والإنسان كله جرت عادة الله فيه أن 
وصفه يعود عليه» قال جل من قائل: ( سَيَجِزِيهِم و 0 9 ] )» وقال: (مادة الله لعباده على 
اح سكالير لعا 0 ل تعالى. ر 0 ع 71]. وقال جل من قائل: 
( سَيَجِزِيهِمْ و وَصَفهُمْ | نه حكيمٌ عَلِيمٌ ) [ الأنعام: 139 ] 1 لشيخ سيدي أحمد بن عبد الله نفعنا الله 
بالجميع يقول: ألسن الخلق إذا مالو للخير أعنو! وذأ مالوا للشو أخلو 5 عل أن مسال لسر لا ون إلا بالسر مع 
أهل السرء ومهما يظهر فيها الجهر تفسد» ومسألة الجهر لا تكون إلا بالجهر مع أهل الجهرء ومهما يظهر فيهاً السر تفسدء 
وهكذاء والإنسان كل ما يصيبه من نفسه» لا خير إلا من نفسه» ولا شر له إلا من نفسه؛ وذلك أن الإنسان لا يقابل الوجود 
إلا بما في نفسه؛ خيرًا كان أو شرًاء والوجود كدلك أيضنا لا يقابلك إلا بما تقابله به خيرًا كان أو شَرَاء حرفا حرفا من غير 
زيادة ول نقصان؛ كما أن الوجود مقابل للإنسان كالمرآة ( إِنْ يَعْلَّمْ الله في قَلُوبِكُمْ خَيْرَا يُؤْتِكُمْ خَيْرَا ) [ الأنفال: 70]؛ ولو 
اجتمعت أهل السماوات وأهل الآرض على أن يصيبوك بشرء وأنت في طويتك خيرًاء لا يقدرون على ذلك. ولو اجتمعو| 
أيضًا على أن ن يصيبوك بخيرء وأنت منطوي فى نفسك على شرء لا يقدرون على ذلك., قال تعالى: ( سَيَجْزِيهم وَصْفْهُمْ إنه 
حَكيمٌ عَلِيمٌ ) [ الأنعام: 139 ]. لأجل 8ق المعتى لنا: كل ما يلقى الإنسان ما صدر له إلا من نفسه خيرًا كان أواشرًا ). 


الشتاء والصيف والخريف والربيع 
قال: (اعلم يا أخي حكمة توجد في الأبدان: الانسان في الشتاء الثلئان طعام والثلث مناء».وفي الضيقة بالفكس يعني 
للثان .ماء.وثلث طعا والخريف والرييع زيادة الأضداد لم تنته أصذادها, سيحان الحكيم العليم ). 


الشريعة والحقيقة 
قال: (اعلم أن مالكب الاحتيال» والترتيبء والتدبير» والاختيار. هذه أصول: من فعلها 
شريعةء ومن تركها فعل حفيقة. كان 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


(©1.01آنا 215 . لل الالالالا >2 00 سيدي علي الجمل 
هذه الأربعة: فنا حكيةة نوكيا لدو ورف عر كنت عق الجكنة ]نار يدك القذ رة في يدك. وما أعرضت عن القدرة إلا 
وجدت الحكمة في يدك؛ والإنسان أبدَا لا يخلو من واحدة منهما )» وقال: اعلم أن الحقيقة من آخل الحق سعنت حنيفة: 
والشريعة من أجل الشارع سميت شريعة. الحفيقة أوجدت لنا الشريعة» والشريعة دلتنا على الحقيقة» فكل شريعة حقيقة. 
وليس كل حقيقة شريعة. حاتي اب التريعة وضل إلى الخلية ٠‏ زمر الى على شيزها للع يدرك ششريعة و ا خيقة. أأندت 
في النعم تلفه هو عين التلفء والذلف في المنعم تلفد هو عين الخلق. الثالف في | ل 

في النعم بخيل محروم بمحبة اللئيم. التالف بالباطل باطل تالف بالباطلء والتالف في ا ن كامل مكمول بالكامل؛ ولا تصح 
الخصوصية لأهلها ال بالصدق في الأحوال وأضدادهاء ولا حال بينك وبين المعيود إلا الفرح بالموجود والحزن علي 
المفقود. ليس المطلوب منك معاندة الحكم السابق في الأزل وإنما المطلوب منك أن تكون عبد الله في كل حال» ولو صحت 
لك المعاملة في الخلّة لوجدت العذوبة في عروق الدفلة» ولو عطف عليك الحبيب لصار أعدى الأعادي إليك حبيب»؛ ولو 
دارت عليك الكؤوس في حضرتك لشأهدت العوالم في قبضتكء ولو ترادفت عليك كؤوس المعاني لمليت من إبريقك 
الآوانى. الترتيب هو ترك الترتيب» ورأس الدوا هو حب الحبيبء. ولا يدرك الراحة العبد الفقير حتى يكون عنده التدبير هو 
ترك التدبير.يكون العبد عبدًا ما لم يتصف بالعبودية» ومهما اتصف بالعبودية لبس حلة الربوبية. 


دعوني لملكهم فلما اجبتهم * قالوا دعوناك للملك لا للميلك 


وقال: إذا بلغت للذات لم تبق لأسماء الذات صفات » وقال: عم اذا جمفت بين حي مره واتزديعة وان اقلم انك 
حصلت على حقيقة الكيميا )» وقال: (اعلم أن الفقير ا لذي لم يكن بينه وبين 00 
والمراد بالشرائع أهل ارال النيوية وهم اهل الرياسةء وأهل الشراع الدذية وهم أهل العلم/ اهري. الفقير الذي لم 
أهلها لآهل الشراء 0 الفقر كله شرا ع ولايستقهم أمر هل الثشرائة “إلا بمرافقتهم لأهل الحقيقة » لأنه إذا 
اجتمعت الحقيقة و والشريعة في مائة لف ألف فإن الحق يظهر فيهم على كل حل كلك ) اجتمدت ف الف وكذلك إذا 
اجتمعت في مائة» وكذلك إذا اجتمعت في عشرة؛ وكذلك أيضًا إذا اجتمعت الحقيقة والشريعة فى رجل واحد فإن الحق 
يظهر فيه على كل حال. الوجود بأسره إِذا اجتمعت فيه شريعة وحقيقة ظهر فيه الحق بكمال الظهورء ويعدل الوجود رجل 
تجتمع فيه الحفيقة والشريعة ويظهر فيه الحق بكمال الظهورء كما ظهر في الوجود بآسرهء يظهر فيه وحده؛ من أجل ذلك 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429707 0 


سيدي علي الجمل ح2- 1 دس 11.010نا 15 2. للالثالالا 
2١‏ 
كان رجل يعدل الوجود؛ والوجود يعدل رجلا واحدا د 1 بس 
أحدهما: ل كا ما ظهرت رح جال الحقيقة وعرف مقدارها الا برجال الشرائع؛ 
عله الأرق»' لجل ذلك نجد خيرها رفيا ْينًا رطبّاء وشرها كذلك» والحقائق وردت من عالم الجمع لآجل ذلك تجد خيرها 
ا ار ا ل ل ل م ب 
اك (اعلم أن الحقائق هي نتائج الشرائع؛ كما أن الشرائع هي نتائج الحقائق. الشرائع مثل 
الزراب والحقائق مثل الأشجار» والزرايع هي نتائج الأشجار؛ كما أن الأشجار هي نتأنج؟| الزرايع. صارت الحقائق هي 
حن الرانه. كما أن الشرات فى عن لمق يرحم الله القائل في مدح النبي > : 
يازين الخلائق يا عين الحقيقة * حققت الحقائق وكانت وثيقة 


هذا والله ممن كانت عنده الشريعة هي عين الحقيقة؛ كما أن الحقيقة هي عين الشريعة» وحقيقة الحقيقة الشريعة. إنما 
هما تجليات الحق» إن شئت قلت: إذا تجلى ظاهرًا تجلى بحقائقه وإذا تجلى باطنًا تجلى بشرائعه» والكل حقء ولا ثم إلا 
الحق. ال (أعلم ل الحقائي كلها لاهرية وماط ا 25 كما أن الجمع هو عين الفرقء ولا في الوجود إلا الحق 
)» وقال: أن ١‏ شريية تواسيية دض جني تسل ألامستهاء في الشرائع ولشرائع فرق لاط 
إلا يحددها ايضيا ف ارا شرا لجع و3 0 د الفط 1ب 
والشريعة ظاهرية فرق. ومهسا يرث لحي باترال ار لمان يقب 1 جمعيا فرك حذى أنه نودي التراق لجل 
روحه وحسذه» وانظن قول القائل: 

بالسر إن باحوا تباح دماؤهم ‏ * ا وكذادماء البائحين تباح 


وكلك الشريعة إذا بطنت بسكوت عن أقوال» أو بهدنة عن أفعال» فإن فرقها ينقلب جمعًاء فيحصل لصاحبها التعطيل 
عن جميع الخلائق» حتى لا يبرأ منهم إلا إذا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2010050 0 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

كانت له كرامات ظاهرة مثل الشمسء وإن لم يكن ذلك لا يسلمون له أبدَا ولا يجد راحة في نفسه من الخلق أبدّاء 
يؤذونه بألسنتهم وبأ وبأيديهم وبار حتى لا يجد الراحة إلا إذا اعتزل ؛ وقال: (اعلم أن كثرة الحقيقة من 
و د كيد بيهر 3 ا وكثر عي سس ب اشسوة 
حال. كثرة الحقيقة مع عدم اريف كر اصاخ طاو جيه رمال وأو رةه حي تصبن مر فل اللقاء يلا قاع ات ين 
أهل الآخرة بلا حوت بعدها وكد رة الشريعة تدمر لصاحبها باطنه وروحه وعلمه وفهمه حتى تصيره من أهل. ألفناء 
بلا بقاء أي من هل الهشيم الفاني وهم هل الدنيا فحينتة موث لا حياة يعدها: هذا إذا كانت الشريعة من غير حقيقة. وأما إذا 
كان الاعتدال بين الشريعة والحفيقة» فذلك صفة الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين فحت الاولياء العارفين بالله» 
«أفضل الأمور أوسطها » الحديث, وصفة الاعتدال هي أن تكون, ظواهر الإنسان مملوءة شر وبواطنه مملوءة حقائق: 
(وَمَا يَسْتَوي البَخْرَانِ هذا عَدْبَ فراث سَائِعٌ شاب وهذا ملح أجاء روسن عق أكون خط با وتمنككر مون 
تلبسمونها) [ فاطر: 2 ] . انظر الأمم الذين أهلكهم الله تعالى بالصيحة وبأ فرق وبخسف الأرض وبكثير من أنواع العذاب: إن 
حفقت أمورهم لا تجدهم هلكوا إلا بسبب تمسكهم بالشريعة دون الحقيقة أو بالحقيقة دون الشريعة. جرت عادة الله في خلقه 
أن من تمسك بالشريعة دون الحقيقة» أو بالحقيقة دون الشريعة» فهو هالكء ولا ينجو إلا من تمسك بهما معًا. كأن الشريعة 
هي حياة الجسدء والحقيقة هي حياة الروح» ومن فاته حياة جسده فروحه لا تقوم بلا جسده؛ وكذلك من فاتته حياة روحه 
فجسده لا يقو م بلا روح» ومن اجتمعت فيه شريعة وحقيقة فقد اجتمعت حياة جسده وحياة روحه فعند ذلك يصير قائمًا 
ميجر سيم فإذا كأن الإنسان هكذا بشرًا وحده يعدل الحقيقة بأسرهاء فعند ذلك تصح خلافته بحيث يصير هو خليفة الله 
في أرضه.ء يقول سيدنا عبد القادر الجيلاني نفعنا الله به: 


ونفسك تحوي بالحقيقة كلها *2 اشرت بجد القول ماانا خادع 
وحق الله هو أن الحق لا يظهر إلا بين شريعة وحقيقة كما قال صاحب النظم في بعض كلامه وهو المجذوب: 
إذا تتبحت 125538284  *‏ تظفربسرورومعاتني 


ا ع او ل اك ند ون واكرر 
الشريعة 


532 429/172 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 2١‏ 0 2-3 11.010نا5 أ 2. للالثالالا 
1 من اصطحب مع أحد من الخلقٍ من غير نسبة الله فقد تفسق. قال تعالى: ( لا خَيْرَ في كَثيرٍ من 
إلا مَن آم بصدقة أو مَغرُوف أو إصلاح بَيْنَ اناس ار 14 ]. له 
من افلح ) رقال: (اعلم أن الباطن يجمعك على الحق ويفرقك عن اللق» ٠‏ كما أن الظاهر يحمدك عل الكلق ريفرة دهن 
0 موا ع نت رط كام جد كوكر سججور ا الوا و ل اد و كر 
وجهله في الباطن فهذا متمسك بالشريعة دون الحقيقة» ومن عرف الحق في الظاهر وعرفه في الباطن فهذا ولياء الله 
السائرين على منهج النبي > وأصحابه أئمة الهدىء كما قيل: من تشرع ولم يتحقق فقد تفسق؛ ومن تحقق ولم يتشرح فقد 
تزندق» ومن جمع بينهما فقد تحقق. مثل من تحقق ولم يتشرع كمن بنى أساس دار من غير دارء ومثل من تشرع ولم 
يتحفق كمن بنى دارًا بغير اساس. ومثل العارف بالله الذي تحقق وتشرع» أو تشرع وتحقق» كن بل اسان ادر وي ل 
الأرض حتى فرغ منه ثم بنى جدار الدار فوق ظاهر الأرض. وأما من بنى أاساس الدار من غير أسياس فإنما بنى أساس 
الخراب» وكدلك من يتى الدار مخ خير أساس فائما بتى الخراب, والإشارة للدار إلى الإسلام قولا وفعلا )» وقال: (اعلم أن 
صاحب الحقائق لا يحجبه عن حقائقه إلا الشرائع» وصاحب الشرائع لا يحجبه عن شرائعه إلا الحقائق» مع أن الحقائق لا 
تقوم من غير شرائع» والشرائع لا تقوم من غير حقائق؛ ولكن صاحب الحقائق يأخذ من الشرائع مثل ما يأخذه المصيف من 
البرودة لتقوم به حقائقه» وصاحب الشرائع يأخذ من الحقائق مثل ما يأخذ الشتاء من الحرارة لتقوم به شرائع» وما زاد على 
ذلك فهو .حجاب وفسق:» والفسق هو التخليط قال تعالى: مَدَبْدبِينَ بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هوؤلاء ) [النساء: + 143 
وقال: (اعلم أن الحقائق بمنزلة الأشجارء والشرائع بمنزلة الثمار» والشرائع أيضًّا تنبت منها الحقا لنيت الأشهار من 
الثمار إذا غرست» ولكن راع الأشجار ما له إلا الاشجار وشيء قليل من الثمارء ورا ما ذه إلا الثمار وكليل من 
الأشجار. ل ل ل له له إلا الشرائع وشيء قليل 
من ,الحقائق» والشرائع شيء قليل من ١‏ لحقائق: واحد لا بد من ترجيحها على الأخري: قال تعالى: ( ولن لمنتطيقوا أن 
تَعْدِلُوا النسا ره (اعلم أن الحقيقة تتبعها الشريعة» والشريعة تتبعها الحقيقة؛ بهذا قامت حياة الإنسان: ما ترد 
عليه ١‏ إلا تتبعها الشريعة ولا ترد عليه الشريعة إلا وتتبعها الحقيقة» ولكن من يصبر على حقيقتها يظفر بشريعتهاء 
ومن يصبر على شريعتها يظفر 





532 429/1737 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1١010‏ 1نا 5ج . لثالاثالنا ءاه سيدي علي الجمل 
7 ار ا ا 25997275 دا 
بحقيقتهاء ولكن الحقيقة تنتج شر مع الخلق أكثر من التفريدء لأن صاحب الحقيقة تنتج شريعتها مع الخلق أكثر من 
التفريد» لأن سباح الحترلة المفرة من الحلق شظلة بالك الترجة وما يارب تائم الحقرقة بتر حلي ساهنها يسارد 
معه شيء من الجذب والذكرء والشرائع كلها نتائج الحقائق )» وقال: : (اعلم يا أخي أن أهل الحفيقة غربًا متكورون وأهل 
الشريعة نر ميرورون» لآن السدريفة بن الكنيا رالدين ,) كثيرون؛ وأهل الحقيقة خصوا بمولاهم لا يعرفون سواء ولا 
يشهدون إلا هوء شغلهم النظر إليه عن أشغلة الدنيا وأشغلة الآخرة كما قال بعضهم: لو كقح يشر او رحسل ما أطنت » 
كأنهم ليسوا من جنس عامة الناس لتصفية بواطنهم وتنوير قلوبهم بمشاهدة مولاهم» ولكن كما قال الحق جل ثناؤه: .(وَفليل 
ها هم )[ص: 24 ]. وأما هذه المساجد كلها وهذه المجالس كلها وهذه الدول ما هيئت وأقيمت إلا للشرائع وأهلها. وأما أهل 
الحقائق رضي الله عنهم ونفعنا بهم خصهم الله تبارك وتعالى بشيء لم يكن عند عامة الناس خصوصية بهم لا يعرفه 
سواهمء قال الشاعر: 

تركت للناس دينهم ودنياهم ‏ * تشغلاً بك ياديني ودنيائي 


أوحشهم من الخلق غيرة منه عليهم. جعل بينهم وبين الخلق حجابًا من نورء لا يصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه: 
كل من حام حولهم من غير جنسهم يحترق بأنوارهم. سبحان من اختارهم واصطفاهم من بين خلقه وقربهم واجتباهم 
لحضرة قربه. رزقنا الله محبتهم وسقانا من مددهم أمين يا رب العالمين )» وقال: راعله إن كن من لاخل الحقينة من عير 
رفقة أهلها فهو زنديق مبتدع» وذلك كل فن من فنون الحقيقة أهله هم شرائعه» وكل من دخل فنا من فنونها من غير شريعة 
فهو ضال تالف هالك فيها.ما أفلح من أفلح إلا كلمن أفلح. عبودية الشرائع هي باب لعبودية الحقائق. من كان عبد 
الشراد فهو عبد الحقائق» ومن كن عد الشرات كاد عد له فى عرد لاد ف وإن كان عبد الحقائق. قال تعالى: 
(مَن الرََسُولَ فقّد أطا ع الله ) [ النساء: 0 وقال جل من قائل: ( قل إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُونٌ الله فاتَبعوني يُحْبِبِكُمُ الله 6[ آل 
نراق 31]. الداخل للحقيقة 5 سر لدع ردير ل ا م ع" 

لل ل ا ار ل 
الع تكش ولف مثل الشريعة في الحقيقة مثل اللواء في وسط الجيشء يعني الشريعة هي اللواءء فحينئذ الحقيقة ما دام 
اللواء مستقلا في وسط الجند والجند منصورء ومهما 


532 429/1747 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 ده (©2151011.01. الالالال 
يازي نتن الخلائنق *# يماع يوي نالحقيقة 


لآن الدين ما دام واستمر ودا إلا بظواهر الشريعة» كأن الشريعة هي رأس مالناء والحقيقة هي ربحنا وفضلنا. قال 
1 وعن سد الباب في وجهه فاه الريح )؛ وقالج: : (اعلم أن حال الشريعة عبودية؛ وحال الحقيقة حرية) فهاتان 
ومن ال فيهما مجيورا علية بمدقة وهم ولعب» كان تعالى: ( ف عل يينتوي الذين يَعْلَمُونَ والّذين لا يَتلمُون ) | 
الزمر: 9] . الذي استراحوا في هذه الأحوال هم الذين عرفوا الحق في مرارة العبودية كما عرفوه في حلاوة الحرية؛ فهؤلاء 
استوى عنده حلوه ومره بنظرهم لله فيهما « واجعلنا عبيدًا لك في جميع الحالات »؛ بخلاف من لم يشاهد الحق في هاتين 
الحالتين وهما حالة العبودية وحالة الحرية فإنه مع الأحوال لا مع الله من أجل ذلك كان عبد الأحوال لا عبد الله. عبد الله 
في الأحوال تالف في الله ولا شك أن من كأن في الله تلفه كان على الله خلفه. وعبد الأحوال تالف في الأحوال: حال الحرية 
لمعي اس سا نس ال ار ع 1 سدس عير ا سر «يا دنياي اخدمي 

منى واتعبى من خدمك » الحديث. ولو زال الحجاب لظهر الحقء. ولو ظهر الحق لفقد الباطل» ولو جاء الحق وزهق 
الاك لوال لقب والقتاء وحمل الس ليان رميما مهما ظهر الحبيب غاب كل واش ورقيبء وذهبت كل شقاوة 
وتعذيب)» وقال: (اعلم أن أهل الشراة ع ققد كدرو وأخطاو .ولك لآن اهلك الشبر الع يو ابون على ذا الملكة والير اب من 
عادته يرد صديق ١‏ ك وعدوه ولا يام على ذلك لأنه لا يعرف الصديق من العدوء وإنما عصاه في يده يرد بها كل أحدء 
ولا يقول هذا صديق الملك إلا إذا سمع النداء من الملك منه إليه مشافهة أو بواسطة رجل يثق به: فعند ذلك يتركه ويرد ما 
عداه . وصاحب الحقيقة حقًا هو الذي بطل إنكاره حتى أنه يعذر .الخلق بأجمعهم ويعذر حتى من ينكر عليهء وذلك لفنائه عما 
سوى الحق واستغراقه في مشاهدة مولاه. وصاحب الشريعة حقًا هو الذي صح إنكاره في الحق» على الخاص والعام والأخ 
والصديق والقريب والبعيد حتى نفسه» ولا تأخذه في الله لومة لائم» متمسكًا بأمر سيده؛ لا يزيد حرفا ولا ينقص حرقا عما 
أمره مولاه. كأن أهل الحقيقة جلساء الملك: وأهل الشريعة بوابون على دار 


532 4429/1757 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(©1.01]نا 215 . ل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
ويوي ف ل 72722 لبر سلب7 257777227222227 1 

الملك . وهل جليس الملك يصح أن يسيء الأدب على بواب حضرة سيده؟ وهو يعرف مرتبة البواب عند الأمير» 
ويغزاف أيصنا حلذلة الملكبوسطوته وعظمته وكبرياءه وإحاطة علمه؛ مع أن أقرب الناسٍ إلى الملك هو أشدهم تعظيمًا له 
ولحضرته. هذا لا بل ومن عادة الخدا م أن الخديه الصادق ١‏ ] وج اأدوات يحاقد أحذا اريس كر 
وقال: (اعلم أن كل فن إذا أردت التوجه للدخول إليه انظر شريعته فإنه لا سبيل لك للدخول إليه إلا منها. جرت عادة الله 
ارات الأشراء هي شر انعها ولول أن الشرات هي مفتاح الأشداء ما دعن التدي > إلبها وحصدهم علدها. 0 
الحكماء وقدوة العارفين. 


وكلهم من رس ول الله ملتمس *2 غرفامن البحر او رشفا من الديم 


يقول الشيخ ابن عطاء الله رحمه الله في لطائف,المنن: » قو م حجبوا بالشريعة عن الحقيقة» وقوم حجبوا بالحقيقة عن 
الشريعة؛ وقوم اجعلوا الشريعة بإنا والحقيقة يبا ( أولبك حِزْب الله إن حب الله هم المفلخون ) | المد: 2]. انظر 


كيف قرر الشيخ ) الشريعة بابَاه فكل فن زريعته هي شر الي أ ف ون جنات لر عت اندع دوه د اعم 
له في حقيقته ولو ظهر عليه ما ظهرء قال تعالى: (وأكوا ابوت من أنوايها ) بتر 189]. العلوم نتا ئج البواطن» 
والأفعال نتائج الظواهر. من أراد ثمار العلوم فعليه بشرائع البواطن» كم أن من أراد ثمار الأفعال فعليه بشر الحطواهر. 


فنون الظواهر ليس لها حصرء وكذلك فنون البواطن ليس لها حصرء وكل فن من فنون ظواهر الأفعال م من 00 بواطن 
العلوم لا يدخل عليه إلا من شريعته؛ لأن الشريعة تعددت على قدر تعدد الحقائق. وكل من طلب فنا وسدت في وجهه باب 
شريعته فهو مطرود عن ذلك الفن» لا نصيب له في الحقيقة. وقول الشيخ ابن عطاء الله نفعنا الله به: قوم حجبوا بالشريعة 
عن الحتيق وقوم خدوا بالحيقة عن الشريع »الى فرق وقفتا همهم فى طلبهم لله مع الشريغة فضارات لهم حجانا لما 
وقفو | عندهاء وفرقة أخرى وقفت هممهم في طلبهم لله مع الحقاقة فصا بل لهم بحن له فقث ممموم حكدها وقوه جعلوا 
الشريعة يابًا والحقيقة إيابًا.أي لم تقف هممهم في طلبهم لله مع شريعة ولا حقيقة بل صا زت هممهخ قاصدة إلى الله ( 
أولَئِكَ حِزْبْ الله ألا إن حزْب الله هُمْ المُفلحُون ) [ المجادلة: 22 وذلك لأن | زيادة تعطي للإنسان على قدر علو همته؛ 
ونهاية علو الهمم إلى ربك المنتهى. « إن الله يرزق العبد على قدر همته » الحديث ). 


شغل الناس وشغلنا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/76 0 


سيدي علي الجمل ا سا 010 ١11نا‏ كاج . لل الالالالا 
حتى يعوج )» وقال: (اعلم أن أعظم ما في شغلنا التهيئ لشخلنا. لبعماتة قسيمة وك ولسعون ن قسمة كلها ت تييي» وتساة 
فالشغل ثابت له. يوت الل بأبوت التهيى: ونفي لشغل بنفي الفهيى. و و ل 


الشهود والمشاهدة 


قال: (اعلم أن أهل الشهود على ثلاثة فرق: فرقة يشهدون الفعل من نفوسهم وهذه مرتبة العوام» وفرقة يشهدون الفعل 
ع ا ا اي ا ا و 2و 
المستغرقين في شهود مولاهم: إذا تكلموا تكّلموا بمولا هم لمولاهم لا غيرء وإذا نظروا نظروا بمولاهم لمولاهم لا غيرء 
وإذا سمعوا سمعوا بمولاهم لهم لا غير وإذا تخر كوا تدر كوا بمو لاهم لمولاهم لا خبر: سقطت العلل ول يق ألا 
المتعال. يه لاسن 1 1 حوان وا م ل ري ل لس لو اج سك 

حد المتعال )ء وقال: (مشاهدتك للعبد الذي يشاهد المولى تقوم لك مشاهدة المولي؛ وذلك لأن العبد الذي يشاهد المولى 
ماله من العبودية سوى خيالهاء وأما هو فالحق شاهد نفسه بنفسه» ولا عبدء إذ محال أن يعرف الحق غير الحق أو يشهد 
الحق غير الحقء ولكن إذا أراد الحق جل ثناؤه أن يظهر لنفسه بنفسه في الوسائط فإنه تعالى يكشف عن وجهه الحجاب 
فيتجلى لمن اصطفى من أحبابه من عباده» فيفنى عند ذلك وجود العبد حتى لا يبقى له أثر» ويبقى الحق عند ذلك وحده هو 
المشاهد لنفسه بنفسه في نفسه؛ وهو السميع لنفسه بنفسه في نفسه» وهو المتكلم لنفسه بنفسه في نفسهء فيبقى العوام عند ذلك 
يشاهدون من ذلك العبد خيال العبد لا العبدء لأن العبد قد فني وتلاشى واضمحل ولا بقي إلا الحق» وذلك الخيال الذي 
يشاهده العامة أعني خيال العبودية إنما هو في أعينهم لا في الولي؛ لأ الأول كان حبذا ون ظهور الحق إليه» وأما بعد 
ظهور الحق إليه: « قل جاء الحق وزهق الباطل »؛ وأهل الحجاب لا يشعرون. ا 5 المقام وإن كانت 

هي التي توصل أهله إليه 0 هي الحجاب امي يحجب عن هذا المقام» وهي المفتا 0 هذا ا إلابه. 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/1777 ا 


سيدي علي الجمل 


(11.01نا5 |2 /ناللالنا بح ذأ جح 7 يي 


سبحان من جعل الحجاب هو عين الباب» كما جعل الباب هو عين الحجاب. سبحان من يعذب بما يرحم به إن شاءء 
ا ل (اعلم أن شهود الحق على وصفين: أن تشاهد الحق» وإن 
تجد سبيلا لذلك فتشاهد من يشاهد الحق يحصل لك ما يحصل للذي يشاهد الحق» هذا كحكم هذاء يعني الشهود الآول 
والشهود الثاني. وكل من يشاهد من يشاهد الحق لا بد أن يشاهد الحق» وكل من ب شاهد الحق لا بد أن يشأهد من أراد أن 
ع لاسا لطر كد كر ا ل ا رم 101 
وظلهم واحد؛ أو و بان أهل صنعة واحدة وإن كان في مرتبته و في مرتبته. 
من يشاهد الحق مع الذي يشاهد من يشاهد الحق» كلاهما أهل فن واحد» وإن كان كل واحد في مرتبته )» وقال: (اعلم أن 
الحق غزيز». والعزين لا نشاهد إلا بالعر: لكن ليس عز الظاهر بل عز القلوب» وعز القلوب لا يحصل إلا لمن حصل له 
الذل الظاهري. لايرى الحق إلا من انتهى ذل ظواهره؛ لأن من انتهى ذل ظواهره حتمًا على كل حال ينتهي عز قلبه في 
بواطنه 7[ انثبى عر قليه على كلبحال بالعر رشاهه العزيز .وكل من شاهد العريز وهو الحق» فإتهم فلوا. أهل الظواهر 
طالبون للحقائق اكتسابًا فعلا فجاءتهم الشرائع إهابة قهرّاء صاروا هم أبدَا في طلب الحقائق بنفوسهمء والشرائع بالله أبذا في 

و 0 1 بانقس على كل حال؛ لجل ذلك كان أهل الظواهر هل شرائع. وأهلٌ 
البواطن بالعكس طالبون للشرائع اكتسابًا فعالا جاءتهم الحقائق إهابة قهرّاء صاروا هم أبدَا في طلب الشر 
والحقاق بلله يدا في طلبهي و لاشك أن ما كان بلله أكوى مما كان بالنفس على كل حال, لأكل كلك كان أهل الي أطن ) اجو 
حفائق. والذين وجدوا الشرائع وهم أهل الظواهرء وجدوا الخلق وحجبوا عن الحقء ولا تكمل ولايتهم حتى لا تحجبهم 
حضرة الخلق عن حضيرة الح كما لا تحجبهم حضرة الحق عن حضرة الخلق. ا ا 7 
وجدوا الحق وحجيبوا عن الخلق؛ ولا تكمل ولا يتهم حتى لا تحجبهم حضرة الحق عن حضرة الخلقء؛ ولا تحجبهم حضرة 
الخلق عن حضرة الحق ). 

صاحبنا 

قال: (اعلم أن صاحبنا عزته هي عزلته» وحرفته هي فكرته. صاحبنا معتزل عن الخلق» معشش في حضرة الحق. 

ار رح سيره مج 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1787 0 


سيدي علي الجمل 20 0- سم 11.00نا5 !2 /الاننا 
الحسن والإحسان )»؛ وقال: (وسمعته يقول: صاحبنا إذا يعمل ما يعملها إلا كبيرة» لأن الكبيرة يحضر فيها الكبارء والذي 
يفعل الصغيرة هو الذي يفعل'الكبيرة. صاحبنا كأنه معاش يعشق بنت السلطان» ما ايكون بحال ولد السلطان الذي يعشىٌ 
0 راعذ معت الذي سيدي العربي روي عن ابناه ينيدي أحسد تن عبد الله تقب الله بالجمع' ؛ كأآن يقول 
0 0 يحصل على فائدة لا بد أن تحصل له خصلتاه: رمك ابح ود حي اب اكد بيع 
الري 2 روعما قال ل الشيح )قل ل يا ولدي صاحبنا لا يتكلم مع مَن فوقه وإنما يتكلم مع من يجده تحته )» وقال: 
(اعم قال ميدي العردي رحمه ال صاحبي هو الذي انكتف ابشعرا. وقال لي أيضًا: حباحي بكر ادر في اص مث 
١‏ بولا بلع لا قر وإلدن راقن لولم وسمعته يقول: صاحبي هو الذي يكون حيلي لأني ما كنجلس مع 
أصحابنا إلا نتعلم الحيال ) 
الصحبة 

قال: : (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به. قال لي: : يا ولدي عليك بصحبة الناس الكبار والقرب إليهم. قلت له: يا سيدي من 
هم الناس لكبار؟ قال لى: رؤساء أهل الظاهر ورؤساء أهل الباطن )»؛ وقال: (سمعت ا يخ نفعنا الله به يقول: من لا 
يجالسك ولا تجالسه» ما يصيب ينسب عليكء وما تصيب تنسب عليه؛ يعني بالدوام )» وقال: (ا< أن صحية الأخيار تنور 
الأسرارء وصحبة الأشرار سبب لغضب الجبارء ولا تدرك الحكمة واليقين إلا بصحبة العارفين» وكل من ” تعلقت همتك به 
لا تدركه إلا بصحبة أهله. ويشترك في هذا الطريق معرفة أهل الصدق والتصديق الذين تجلى لهم الحبيب وسقاهم من لذيذ 
أنسه وارتضاهمء قد فرغوا من تأديب النفوس واستلذوا بنغمات الكؤوس. نظروا في الدنيا بعين التمييز والاعتبار» واستبدوا 
فيها بحب العزيز الجبارء قد حاز الخير من لاقاهم» قال تعالى: ( وَقليل مَا هُمْ ) [|ص: 4» فالزم يا أخي صحبة الأخيارء 
فالمرء على دين خليله كما قال النبي المختارء وكل من صحت خلته إليك با نت حلية وصفه عليك. اترك صحبة العاجزين 
إسلاك واصحب يز ربكي عاد اور الغاراقدالقه راجو 1ك وااراكامن يعجر عن تفع لكر عن سبع واسكب بن 

يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ). 


صدق الطلب 
قال: (وسمعته يقول: الإنسان يخدم الأشغال ولا يطلع له منها شيء» يعود ثم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7و7 )ه2429 0 


1١00‏ آنا5 21. الالثالالا >2 0 0-3 سيدي علي الجمل 
يعودء وهو لم يطلع له شيء» حتى ينظر الله الصدق منه في طلب تلك الشيءء فعند ذلك يأمر الله تلك الشيء أن يطيعه حتى 
يصير تلك الشيء طوع يديه )» وقال. ام د ل د ؛ فذاك عبادته»ء وصاحب التسقيم إذا قصد 
الله بالتسقيم فذاك عبادته» لأن رب ١‏ يم هو رب العوج» ورب العوج لطت ا الكلب الصادق في 
المقاصد. « إن الله ينظر لقلوبكم, ولا بد قر إلى صوركم» الحديث ). وقال. ١‏ رمعا فال ل الشيج نينا اللدبه قل 1 ا 
ولدي الفنون كلهاء كل من يفنى في فنه حتمًا تنخرق له لعادة فيه» ومن لم يفن في فنه لا تنخرق له عادة فيه أبداء لأن الفناء 
بالاكتساب مكافأته من الله تعالى هو خرق العادة فيه. قال صاحب الحكم: كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك 
العوائد. وإذا أردت أن ترى العجب فى شىء فافن فيه تنخرق لك العادة فيه. كل ما تباشره بالصدق لا يباشرك إلا بالصدق» 
وكل ما تبآشره بالكذب لا يباشرك الآ بالكذبء والفناء هو بمعنى صدق الطلب )» وقال: (اعلم أنه ما من مسألة يطلبها 
الإنسان إلا على قدر كمال صدق طلبه إياهاء يكون كمال ظفره بها. قال في الحكم: من اشرقت بدايته اأشرقت نهايته)» 
وقال: : (اعلم ومن جملة إحسانه تعالى أن جعل ثمن فضله وجوده؛ مهره هو صدق طلبه وعبوديته؛ فقال جل من قائل: ( 
واثاقم ف كل ها سالثدوة ) 0 ا ( اذْغْونِي أسْتجب لَكُمْ ) [غافر: 0 على قدر ما يصدق طلبك للشيء 
اس وس لا يوجد ! لا بين همتين: : همة باطنية وهمة ظاهرية مام واه السك 
الدة الذي يدق طلبها ني الجامعة بين الفعل والثول. ع ل ما سك لفون زا سل خرن طفرك الا طليه 

مولآنا على نفسه بهذآ الحكم فضلا على عباده. والتقصير لا تجده أبدَا من جهة مولاك» محال في حقه؛ لا يكون 
التقصير إلا من جهة العبد إذا كان كاذيًا فى طلبه. وهذا القياس من جهة المريدين الطالبين لفضله تعالى؛ وأما أحسانه 
وفضله لا يتوقف لا على وجود طلب ولا على عدمه )»: وقال: (اعلم أن الإجابة على شرطين: الحيرة الصادقة والنية 
الصادقة في الطلبء وة حسن الظن في عباد الله. هاتان الخصلتان على قدر قوتهما في طلب الحاجة تسرع له الإجابة» 
وعلى قدر ضعفهما ضعفهما فيه أيضنا تضعف. قيل: ل ا ا ل او اي 0 
قر كت إل الي و اماه د هل لحي اسرد ر ايها تقر جا سيق ولد د م ب الاء داح بها أصيحب ليه 
وقالوا لها: ما فينا من يحسن العومء فاشتغلت تزيد وتكبي وتصيح» 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 0م2429 0 


سيدي علي الجمل ماد 


ي دي سه 1١010‏ آنا 215 . لال الاثالالا 
جد 2١‏ 

فقال لها الشيخ: اصبري واحتسبيء فقالت له: يا سيدي نفذ صبريء فأعاد عليها القول» فقالت له: يا سيدي والله ما وجدت 
ير اء» فقال. الشيخ: إن كنت صادقة فيما تقولين فأنظري في شاطئ الواد تجد ولدك قد خرح من الواد سالمّاء فصارت 
إلى شاطئ الواد فوجدت ولدها حيًّا سالمًا. انظر هذا اله ورم بخروج ولدها لما رأى 


اضطرارها من شدة الجيرة التي نزلّت بها وصدق طلبها لوا ها وحسن ظنها فى ا » فكان الأمر كذلكء قال تعالى: 
م الو 62 ] كر مواراك اي ار كيد كرون اليد الا بالاضطرار. يرحم الله القائل: 


الصلاة الحسية والمعنوية 
قال: (اعلم أن الصلاة : على قسمين: صلاة شرعية حسية وهى صلاة عامة الناس» وصلاة حقيقية معنوية لا يعرفها إلا 


الخصوص» وقليل ما هم. الصلاة ة الحسية يدخل الإنسان إليها ويخرج منهاء والصلاة ة المعنوية: من دخل فيها لا يخرج منها 
أبدّاء كما قيل لبعض العارفين بالله تعالى: يا سيدي أيسجد القلب» قال: نعم ولكن إذا سجد ما رفع إلى الأبد ). 


الصلاح والفساد 


قال: (اعلم ومما سمعت من الد بخ سيدي العربي نفعنا الله به قال لي: براي اوسن يعت الر ا قوم 01 
بالفساد والصلاح. أو لك يفيت وياعاق ١‏ بأهل الصلاح يصلحوا به ما فسدء ثم بعد ذلك يتعلم على مجالسة أهل 
الفساد ليزيد معرفة في صلاحه. لأن الشيء لا يعرف إلا بضده. سار ولا لا بسنا إل أل ات » وثانيًا يحتا- 
على أهل الفساد ليدوم تتاع رحد ره )وك (اعلم أنه من جاءك يطلب منك الجد ألقه في المزا ج ومن جدك يطلب 
هنك الصلاح ألقه في الفساد؛ لآن الضد لا يخرج إلامن ضده. ومن أراد أن يخر - الجد من الجدء أو أ ح من الصلا 
فهو تالف عن الطريق. جرت سنة الله تعالى أن يخرج الحي من الميت؛ء ويخرج ١‏ من الحن» وهذا القياى ل يعرف كل 
المحققون من أرباب الفن؛ 8 موجودة في العوائك كما هى في خرق العواتد كلها: لا يخرج صلاح إلا من فسادء 
ولكن الفساد على قسمين: ع اي د و عين الصلاح الحقيقيء والفساد الآخر يحصل عن 








فساد يكون 
جهل فهذا هو الفساد الحقيقي. الفساد الذي يكون على قط الشكى تجد الاسياء فيل إن يدها 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
معي اك صر يه كي سوم 1 د رد والفساد الآخر بالعكس يكون 
لها شرفء. وإذا أفسدت عن جهل يذهب ذلك الشرف ويبقى الفساد )» وقال: ا أرادت أن ت تفهم أقوال الفقير الفعلية» 
كالذي يتعلم لعل شار بالعيقة برمي 311ر ا يصيبها ويعود ولا يصيبهاء وهكذ حتى سس ميد ماف إلا أحالياء لأن 
من لا أفسد مأ ضوب: 9 فلح؛ ومن لا عو ما سقم» ومن لا تذلل ما انعز. جرت عادة الله في خلقه أن الأشياء لا تخرج 
م زعامة؛ وفاز باللذة الجسور. يقول الششتري في بعض كلامه: 


اغلبهها ب الرجلا والتيارا 3 تعد تخاف منك يازعيم 


وقال سيدي عبد القادر الجيلاني في بعض كلامه: « فما نالها الا الشجاع المقارع » وقال الشاذلى رحمه الله: « اللهم 
أن القوم قد حكمت عليهم بالذل حتى عزوا » أي ذل البدايات حتى حصل لهم عز النهايات» وقد قال الشاعر: 
فاإن الحب اخ ره المنايا 0 واوانله ش بيه ب المزاح ) 


وقال: الع لاح اق الى اا او 0 الفساد جلالي وهو 
فى غاية لقان والصلاح جمالي دشر في غلية القان» كما خلق الشياء كلها فا ها وباطنها كلها بأضدادها. الجلال 
سيدة الجمالع و الحمال مده المادل, أما ما ينكره. سر عو ا اه 
ينكره خاطر الإنسان كله؛ هؤلاء سمونها حقائق. وأما أضداد هذه الأشياء كالصلاح والعز والقدرة والقوة والغنى من جهة 
العبد» يسمونها شرائع . وأما من جهة الحق تعالى كلها حقائق إلا أن الأولى حقائق النزول والثانية حقائق الطلوع؛ والإنسان 
ل ل ب لقائل: 


صار الإنسان إذا غلبت عليه جقائق الطلوع تطلبه حقائق النزول؛ وإذا غلبت عليه حقائق النزول تطلبه حقائق الطلوع. 
على هذا أهل العقول الكمال ( استقروا في الرول وحطوا فيه رحالهم واستلذوا بأمر ما في الاشياء؛ واقتحموا أ 
ا ]: « الهم إن القوم حكمت عليهم با لذل حتى عزواء وحكمت عليهم بالفقد حتى وجدوا »» لأن 
الفساد هو أصل الصلا 0 باط الفيد بعت الحياد والغياة هو أصل الفساد» على قدر ما يعظم الصلاح 
يعظم الفسادء وكذلك ثر الأضداد كي در ما ريض الس نط بدن كدرل إن القر كن 


واعجب شيء كلما زدت ذلة إليهم 3 ارى قدري في الناس بهم يعلو 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1827 0 


ل ____ .ىما 

ام اد لك بوي وي 0 (» حاشاهم أن يأمرونا بالفساد أدبا مع 
0 أن يخبروننا بالطريقة وحلوها ومرهاء ونة ن حلوها لا يقوم إلا بمرهاء ومرها لا يقوم إلا 
0 بحلوهاء وإذا أخبروةن به فو وكنا صادقين في نا ناح امن الع ادر ولا عالى يفول در ولا 
صديق» أجل مأ طبن ارسيو الح و صرب عي ل 0 


فإذا رأونا سادتنا ارتكبنا فجا ئع الحقائق» يتحققوا بصدق طلبناء ولا ينسب عليهم أنهم أ مرونا بشيء من ذلك. ا 
تعالى أمرنا بأشياء ونهانا عن أ يآء» أمرنا بالخيريات ونهانا عن الشريات» ولكن علم سبحانه أن لنا الخير في ال 
تاايها. وان نا الخ في الخبريات أيض] انا بهاء وهو أحكم الحاثمين. ,لبجب علا أن نذني عليه لاسا هو اهلا 

لو ال الل ل هذا يليق بها خير طيب وهذا لا يليق بها 
شر قبيح 


010 .1ن 215 . ننا/الالالا 







الصمت و الكلام 


قال: (اعلم أنه إذا كثر الكلام قلت فائدته؛ وإذا قل الكلام كثرت فائدته. حكمة كلمة ربما : تنقسم على ألف كلمة إذا كثر 
الكلام» وحكمة ألف كلمة ربما تجتمع في كلمة واحدة إذا قل الكلام ع كن مد كرك ري ل 
من الحكم: إذا كان الكلام من فضة فضة كان الصبمت من الذهب )» وكأل: : (اعلم أن حكمة كلمة تنفرق فتنقسم على 5 
كثر الكلام؛ وحكمة ألف كلمة تجتمع في كلمة إذا كثر الصمت. صار كثير الكلام في كثرته هو القليل» وقليل الكلام في قلته 

هو الكثير. القليل يعني من الحكمة؛ والكثير يعني من الحكمة. وهذا القياس من جملة كل الأشياء التي جعلها الله كامة في 
0 كأنه يقول: الصمت ربما يجمع لك ألف حكمة في كلمة» والكلام ربما يفرق لك حكمة في ألفٌ 
كلمة» وهكذا )» وقال: ا ل لوس ا سم اا ل 
قروح العرودية وآشرة )» وقال: (اعلم أن ١‏ دم شجرة العز وهي لا تثمر إلا بالذل لمن غرسهاء والصمت شجرة الذل 
وهي لا تثمر إلا بالعز لمن غرسهاء وهكذا جرت سنة الله في الوجود بأسرهء غيبًا وحاضراء حسًا ومعني. وإن حففث تحد 
هذا الوصف فى كل الأشياء: :لاجد الأشياء تخرح إلا من اكندادها و بخرح الكئ من العنت ويُخرع المت كَ مِنَ الحَيّ ) [ 
الوم: 19]. الصمت والكلام حقيقتان ما في الإنسان شيء أقوى منهما وأمضى منهما. وقولناً: شجرة الكلام عز وثمارها دل 






532 4291837 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا ح2->- 0 سا سيدي علي الجمل 
يعني الكلام في أول النطق به يكون عرًا ثم به ينقلب من حينه فيصير ذلا على صاحبه. شجرة أغراس الحس تثمر بعد 
حين» وشجرة المعانى تغرس من حينها تثمر بلا أجل: لحن لاصيا و تحرف قا ان امتهم و الخمل جه اولان : (اعلم أن 
الإنسان إذا تكلم حقرت دعوته؛ وإذا سكت عظمت دعوته؛ فوق جميع الهمم همته» لأجل هذا المعنى ن الصمت أشرف 
من الكلامء فإن كان الكلام من فضة» كان الصمت من الذهب )»؛ وقال: (اغله أن كثرة الكلام من ضكر الهمة وقيل: إنه هو 
عين صغر الهمة. المتكلم دعوة همته محصورة محدودة» وصاحب الصمت دعوته غير محصورة ولا محدودة )» وقال: 
(اعلم أن الكلام جلال فرق للنفس لأجل ذلك حصرت همه قائله» والصمت جمال جمع للنفس لأجل ذلك لم يدرك علو همة 
صاحبه )» وقل: (اعلم أن الكلام جمال للخلق جلال لنفسك؛ والصمت جمال لنفسك جلال للخلق )؛ وقال: (اعلم أن الصمت 
أسرع لقضاء الحوائج نج من الكلام؛ وذلك لأن الكلام أنت منصف به مجازيًا عاريًا لا حقيقة؛ والصمت وصئك الحقيقي. 
لكلام عز والعز وصف الحيء والصمت ذل والذل وصفك. الكلام علوي والصمت سفليء وإذا تلاقيا: واحد متكلم والآخر 
ساكتٌ» الحكم لماكت علي كل حال )؛ وقال: (اعلم أن التصرف بالصمت كالتصرف بالنطق» والتصرف بالنطق 
كالتصرف بالصمت لا زائد»ء وإذا اجتمع صاحب التصرف اع صا ا رف ادامر 
الصمت يغلب صاحب النطق على كل حال؛ لأن الصمت سفلي والنطق علويء وإذا اجتمع السفلي بسفلياته والعلوي 
بعلوياته واقترنا كما قلنا فصاحب السفليات يغلب بلا شك )» وقال: (الكلام حقيقة علوية والصمت حقيقة سفلية؛ يعني الكلا: 
جمالى والصمت جلالىء والعزلة جلالية؛, رع )» وقال: (اعلم أنه إذا اقترن الصامت والمتكلم فالحكم 
للصامت على المتكلم؛ لا للمتكلم على الصامت» وذ ك أن الصمت سفلي والكلام علويء وإذا اقترن العلوي والسفلي» 


الفحكم للسفلي على كل حال وقال: (اعلم أن صاحب الصمت له مواهب» وصاحب الكلام له مواهب» ومواهب صاحب 

لصمت اللقللإمن مواهب حب الكلا .ولك أن الكلام من شآن أهل الفناءء والصمت من أوصاف أهل البقاء.ولا شك 
سات لجس الح ار و ع و 0 (اعلم أن الكلاه علوي والصمت 
سفلي: والصدمت إذا كان عن علم فهو أعلى من الكلام وأشرف» والكلام إذا كان عن تجهل فهو أوضع:من الصمث وأحقو 
منه. صار السفلي حقًا هو الكلام عن جهلء كما أن العلو حقًا هو الصمت عن . صاحب الصمت عن علم يملك الوجود 
ا 1 دس وصاحب الكلام عن جهل مملو ك للوجود بأسرهء علوي وسفليء يفعل به 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0-0 6 ده [11.01ن25. لثاللاللا 
لجسا ل لع ل االرك دا ا ب و 
عن جهل على كل حال. اا ار م او 0 00 الأول لا 
0 ا م ا ا وصاحب الصمت عن علم أسد ظاهرًا وبأطناء كنا ل 
م ل 0 والمتكلم باد كر الذي لسري بطترة 
وكلامه: إذا تكلم غلب وملك وإذا سكت غلب وملك لآنه بالله» ومن كان بالله لا يغلب أبذا لا في أقواله ولأ في أفعاله؛ كما 
قال صأحب الحكم: ما توقف مطلب أنت طالبه بربك؛ ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك )» وقأل: (اعلم أن المتكلم بالله ينقد 
كلامه في الحين» والمتكلم لله ينفد كلامه بعد حين» والمتكلم بنفسه كلامه مردود لا ينفد أبدا ). 


العلا 


(ثريه أن لمن عل لين امتضطا في الأرض وتخطهة أبنة وجْطهم الوارثن 5١‏ ) ولمكن لهم في الأرض ) امساح 
5 -6]» والضعف ثلاثة: ضعفاء النفوس وضعفاء الدنيا وضعفاء الدين. أخبرنا شيخنا سيدي العربي عن شيخه سيدي أحمد 


اليماني نفعنا الله بالجميع أنه كان ) يجالس الضعفاء ويبر بالأغنياء» وكان كثيرًا ما يحن ويشفق علي ضعفاء الدين. كان ) 
يشفق على قاتل النفس ويحن عليه أكثر من شفقته على المقتول؛ وكان أيضًا يشفق على أهل الرياسة ويحن عليهم أكثر من 
اه را شل لي العو روسن كارو كار جر ادك روا وكات امكو عي الصا 
ويحن عليهم أكثر من شفقته على الطائعين ). 
الطرق إلى الله 
قال: (اعلم أن الطرق إلى الله طريقتان: طريق الحرف وطريق المعنى. قال الششتري: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1857 0 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >2 0 0-3 سيدي علي الجمل 
طريق الحرف هي طريق الجبر يعني السلوك» وأما طريق المعنى هي طريق التلف يعني طريق الجذب؛ ولكن من 
دخل من الجبر ينتهى إلى التلف؛ ومن دخل من التلف د إلى الكجن. ؛ لأن الحرف هو المعنى؛ والمعنى هو الحرف؛ 
والجبر هو التلفء والتلف هو الجبر» والمقضيود و أكدو هو الله تعالى. وصاحب الحرف كما أنه لا يفارق الحرف» لا يفارق 
المعنى. وصاحب المعنى كما أنه لا يفارق المعنى» لا يفارق الحرف. والأمر لا يقوم للإنسان إلا بينهماء وهما مرتبطان في 
بعضهماء من حبس في واحد تجر له الأخرى لا محالة ٠‏ وقال: (اعلم أن الطرق إلى الله طريقتان» واحدة فرع من 
الأخرى» واحدة يكال لها طريق الثرب؛ والأخرى يقال لهأ يق البعد. طريق القرب هى طريق العادة» وطريق البعد هي 
طريق خرق العادة. الآولي فرق من الثانية. العادة شرع+ وخرق العادة حتيفة» والشريعة يعض الحقيقة» والشريعة سلوم 
لحقيقة. قال سيدي عبد القادر الجيلاني بعض كلامه: << إنما وضع هذا الشرح لتلك الشرائع نفعنا الله به آمين )يا 
وقال: (اعلم وقد حكي لنا الشيخ رحمه الله أن رجلا من الفقراء وجد رجلا من الصالحين على شاطئ البحر فسلم عليه 
وجعل يسأله عن الطرق إلى الله فقال الرجل: يأ سيدي الطرق الى إل شتى» فقال له الولي: الطرق إلى الله طريقتان» أما 
واحدة أظنك عرفت بعضهاء أما الأ حخرى وهي هذه؛ ورمى رجله فى البحر وصا يمشي على الما ء حتى غاب عن عين 
الريط)» وقال: (اعلم أن الطريق طريقان: طريق الأذكار وطريق الأفكار. أما طريق الأذكك هو طوييق شرائع اسه 
وأما طريق الأفكار فهي طريق حقائق الباطن. والإنسان إذا كان متوجهًا لمولاه من طريق الأذكار أو من طريق الأفكار 
فإن مولاه يكفيه مؤنة ظواهره أحسن مما يقوم بها هو لنفسه؛ ا عي ا الاو 0 ا 
له. وكما أن طريق الأذكار تكون قولا وفعلاء كذلك طريق الأفكار تكون قولا وفعلا وحقيقة الباطن شريعته وشريعته 
عين حقيقته» ولا يصلح هذا الأمر إلا بملازمة أهله وصحبتهم والوقوف عند أمرهم ونهيهم )» وقال: (أعلم أن طرق الفك 
طريقتاق: طريق الخرفه والهدية وطريق العشق والمحبة, اما أل الخر انم خونه في مسفتون هنطو جدازي وأها 
أهل الشوق لمحبته فهم جلساؤه وأهل حضرته: عليه اللو الود في الح ات الو ولح ل ار م 
0 00 كر ع ل 1 مر" 


ل ل ل ل 0 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 0- 2-3 11.010نا 5 .ثانالا 
وذلك لأن الأفعال ظلمة» والظلمة عنصرها الفرق» كما أن من أراد خرق العوائد في العلوم: علوم الخبر وعلوم العيان 
فعليه بارتكاب الحقائق الباطنية. اح اي ار عار ونكت ين الفا جر والدوة عصيرء الجمع, 
والعارف بالله لا غناء له عن أثمار الفرق كما لا غناء له عن أثمار علوم الجمع؛ وهو دائمًا ليس مع جمع ولا مع فرق؛ 
وإنما هو أبدَا مع الحقء والذي يكون مع الحق حقًا صفاته إن يكون موجودًا مع الموجودين مفقوذا مع المفقودين حيًّا مع 
الحيين نينا مه العيئين لعيدن: إل كل حال فى الويدرد أو حت فهو مع ذلك الل اوم اهل صند.؛ وذلك لان العق تدالى عطي 
وصفه بوصفةه ونعته بنعته تعالى» ومن أوصافه ونعوته تعالى أن يكون كل يوم هو في شأنء وكذلك العبد الذي يتغطى 
وصفه بوصف سيده يكون كل يوم هو في شأنء كما أن أوصاف الحق ليس لها انتهاء» فكذلك أوصاف العبد الذي يكون بالله 
ان لها التواءا والامر فزق ما تصنت الالنسن. تقصر العبارة وتكلء ولا يعلم هذا الأمر على حقيقته إلا الله وبالله التوفيق 


الطريقة الشاذلية 

قال: (اعلم أن مريد طريقتنا هذهء وهي الشاذلية» لا ينالها حتى يحصل له الصدق في التصديق فيهاء و الصدق فى 
التصديق. هو متاح القترحات الربائية كما قن الشاذلي رحمه الله: التصديق بطريقتنا هذه ولاية )» وقال: (أعلم أن أهل هذ 
الطريقة الشاذلية ! لا تتعذر مادتهم أبدَا لا من جهة الظاهر ولا من جهة الباطن» لأن الحكمة الأزلية في أيديهم والله تعالى 
يقول: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمة فقذ أوتي خَيْرَا كَثيرَا ) [ البقرة: 9 ]» وذلك أنهم إذا احتاجوا لمادة الظاهر قطعوا مادة الباطن 


فتتقوى مادة الظاهر في الحينء وإذا احتاجوا لمادة الباطن قطعوا مادة الظاهر فتتقوى مادة الباطن في الحين» وصاروا لا 
5 عن مولاهم حال من الأحوال بل يعرفونه في جميع الحالات» في الأشياء وفي أضدادهاء وبالأشياء وبأضدادها. قال 


اوه الفتزظ العي نشي نس 82 .عي (وان ةفيل به نوك 
فإما بذل وهو اليق بالهوى   *‏ وهو بعز وهواليق بالملك) 


وقال: : (اعلم أن هذه الطريقء؛ أعني الطريقة الشاذلية» طريق العجائب. صاحبها لا يزال يتخلق بالعجائب» ومهما 
تخلص بعوائد ا مه خر + ع من رمز اهلها لآن عرسن: الغو اند رثمر بالعوائدرو غر ين العوائب يلمر بالعجانته. أهل التجريد 
شرفهم على قدر فساد ظواهرهم؛ وأهل الأسباب شرفهم على قدر صل 2ح ظواهره؛ وما ازداد فسادًا وتخرييًا فى ظواهر 
أهل التجريد على قدره يزداد تنويرًا وصلاحًا في قلوبهم؛ والقلب هو | ن» والجوارح الظاهرة والباطنة كلها جنود له. 
وأهل الأسباب بعكس ذلك: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/1877 0 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا ح2- 0 سا سيدي علي الجمل 
ا ا ل م ب ف ١‏ ار و لي ا ا ل 0 
قال تعالى: ( وَلا يَرَالونَ مُخْتَلفِينَ ) [ هود: 0 جرت سنة الله فى عبده الآدمى: ما كان ظا هره مطوي, على شيء إلا كان 
باطنه مطوي على ضده؛ء ولكن جعل سبحانه بحكمته: الباطن به يحكم علي الظاهر ( إن يَعلَمِ الله في فيكم خيرَأ يُوْتِكُم 
خَيْرَا ) [ الأنفال: 0 وجعل سبحانه أيضًا الظاهر د يجر الباطن. كأن الباطن سلطان» والظاهر جنوده. فكما أن الجنود لا 
يقوموه إلا بالملك» كذلك إلملك لا يقوم إلا بالجنود. كان الحد مقايل للاميو: والأمير مقابن الجن ]ذا احتميت كلمة الجند 
على أمرء تبعهم الأمير اعد امك وإذا اجتمعت كلمة الأمير على أمر تبعه الجند» أحب أم كره. صار الأمير مقامه مقام 
الجندء والجند مقامه مقام الأميرء يعني الجند بأسره يعادل أ الأميرء والأمير يعادل الجند 1 وقال: (اعلم أن لطالب هده 
الطريقة الشاذلية منزلة يكون فيها بأمر الله يقول للشيء كن فيكون. أو لا يصلحا بالحكمة ذلاء وثانيًا يصلها بالقدرة عزّاء 
ونهايته يخرج عنها ذلا ويخرج عنها عزلًا ولا يبقى إلا بمولاه ومع مولاه وفيما أقامه مولاه: فعند ذلك يحصل على الملك 
لبقي الذي 9 يزول ولا يحول ابذاء إذا تكلم تكلم بلله؛ وإذا تحرك تحرك بللهء ويشهد مولاه ويناجيه بلا واسطة. وبعد هذه 
المنزلة أيضًا يصل إلى منز له أرفع من هذهء وهي منزلة الرجوع إلى عامة المسلمين: يا له من رجوع؛ رجوع بالإذن 
لمكن والر شرع ا 0 المقام يترقى وهو يسلك مفامات اليقين مقامًا مقامْء»ا كسلوك الشمس في منازلها. 

نسأل الله تعالى أن يسكينا من ماء الاستقامة ). 


طريقتنا هذه 
قال: (كنت جالممًا مع الشيخ نفعنا الله به فسأله رجل فقال: يا سيدي طريقتكم هذه ما سمعنا من قال بها من الناس 
أخبرني أي طريق هي؟ فاجابه الشيخ بأن قال له: طريقتنا هذه هي الطريق التي كان عليها النبي > وأصحابه رضي الله 
اجعحوة. أ نكر وهس علمان وعلي ركافة الصبداية زر فنا إزله . طريفتنا هد طريق التجريد من الدنيا 
وال هد فبهاء والني > هو إقام الر اهن ودر المحطقين؛ ومن جملة ما كل لهك له: والله يا ولدي إن طريقتنا هذه للبادئ 
المتوجه إلى الله كمن هو مقيد بحبل متين موثق به وهذا الطريق كأنها سكين مطحونة تقطع تلك الأحبال كلهاء ولا وجدنا 
طريقا أسرح منها وأنفد وأقرب وأبلغ في الطرق كلها من الطريقة الشاذلية التي تقوم عليها الساعة ولا تنقطع أبذا. نفعنا الله 
برجالها وجعلنا في زمرتهم في الانيا ذأ وا لأخزة بفضله واحسانة ): وقل: راغلم أن ططريقتةا هذه لها ثلاث شرو ل إن وجنت 

هذه الشروط رحد وإن عدفت الشرو طبع مت أول الشروط: مداومة 





1١01©‏ 1نا5 21 . لالاثالالا 429188 هة 


سيدي علي الجمل ءاه 11.010نا5 2 . للالثالالا 

يوي بت ج7777 س7 اا +7 > -- |77 اي 
صحبة أربابهاء وثاني الشروط: الاستما ع لبهم فى قف ما إدرواك به وار كال كانه شكال تون ون و الا والشرط 
الثالث: الانتساب لأهل القن والتشبه بهم )؛ وقال : (اعلم أن سالك هذه الطريق لا بد له من ثلاثة منازل: أولها ظاهر 
الععومية ثم باطن الخصوصية» ثم ظاهر خاصة الخاصة . فإذا حصلت له هذه المنازل الثلاثة فذلك ١‏ لحلم» فعند ذلك يجري 
عليه الكلم ورعفه ما يعم الرجل. وأما قبل حصول هذه الثلائة منازل فهو بمنزلة الصبي الذي لم ميل الح لحلم فلا تفارق. ركبته 
عليه أثر الرشاد لقوله تعالى: ( وَلا َْتُوا السُفهَاء أَموَالَكم ) [ النساء: 5]. وما الم يظهر اهم نه ذلك فيو محمور لا 
يربط ولا يحل )» وقال: (اعلم أن صاحب طريقتنا هذه وهي الشاذلية» يكون أولًا في زمن البدايات يتلقى المدد من جنسه: 
وزمن البدايات يدفعه لزمن ن النهايات فيصير يتلقى المدد من نفسه كما يتلقاه من جنسه. أولا كان يبسحى من وجهتين معًا: 
وجهة نفسه ووجهة جنسه يعني في زمن النهاياتء إلا أن الجنس الذي يسقى منه في زمن البدايات مشايخه؛ والجنس الذي 
يسقى منه في زمن النهايات تلامذته. لك ا كي لاو سم اسار عه م كن 
ويأخذ في ذلك زمنًا ثم يعدم شيخه. ومنهم أيضًا من يفتح له شيوخه ثم أنه يمد فرقة من المبتدئين معه فيصير يسقى 
من ثلاثة أوجه: ل ا 10 » فيعطي لكل وجهة من هذه الثلاثة وقتها مخصوصا 
بهاء وهذه الحالة لا يقدر عليها إلا مربد قوي صديق عارفء لأنه يستوفي بحق شيوخه بالأدب معهم بعد الوصول إلا من 
أيده الله بالتوفيق )» وقال: (وقال لي أيضًا: الحيوانات كلها مهما غابت في الماء ماتت؛: والحوت مهما يخرج من الماء 
يموت. ا ا كل ما يموت يه الخلق تحيى به نحن» وكل ها يضر الاق لنتفع يه تحن: 


وقال: (ومما قال لي الشيخ نفعان الله به يا ولدي: الناس عندهم الأشياء إذا استقامت تقضى الحاجة وإذا تعوجت لا 
تقض 0 جاح ا كو أ رام لكر عا ل مر ا ا 0 
لأجل ذلك تجدنا نؤثر خرق العوائ ند على العوائد )» وقال: ا ا 0 العوائد من لم يخرق العادة 
من نفسه في الظاهر يعني عادة العامة حتى حتى يظهر خلافه العامة على لاروك لسبع؛ لأن خرق العادة لا يخرج إلا من 


خرق العادة» وأما إذا كان الإنسان إلا عادة الناس في الظواهر لا تخرق عادة في الباطن أبدَاء ولا يختص بخرق 
العادة في باطنه إلا من خرق العادة في ظواهره كما 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


(©11.01نا 215 . للالالالالا >2 1 سيدي علي الجمل 
2١‏ 
قال الشيخ سيدي ابن عطاء الله: كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد )» وقال: (اعلم أن طريقتنا هذه 
: الله بعكس ما يفهمه العقول» وهو المحال عند فهم عامة الناس» لأجل ذلك صاحب هذه الطريقة لا يليق به إلا المحال 
في أقواله وفي أفعاله وفي أحواله» ذلك هو عزه وشرفه.» وهذه الحالة هي المسماة عند أهل الطريقة بالتجريد وهي عندهم 
بمنزلة الإكسير الذي قيراط منه يغلب ما بين الخافقين. وحقيقة هذا المحال هو الخروج من العادة بالظاهر يعني عادة العامة 
فى الأقوال والأحوال والأفعال والمداومة عليهاء وغرس المحال لا ينبت إلا بالمحال» ولا يثمر إلا بثمر المحال» وغرس 
العادة لا ينبت إلا عادة ولا يثمر إلا بالعادة» كما قال القائل: 
ثمار ما قدر غرست تجني *# ا وه ذه عذاشآة الزم ان 


قال تعا : سيجزد م و مَفَهُخْ إِنَهُ حَكِيح عَليمٌ الأنعام: 139 ٠»‏ وعنه > : « إن الله يرزة العبد قدر همته» 
العو لج ورم ارو ا امطشمل ا جه كاد مود 
تمرك ولا تجد نفسك إلا من خاصة الناسء وإذا نزلت نفيك في عادة إلعامة؛ بها يمدك مولاك» وبها يثمر ثمرك؛ ولا تجد 
نفسك إلا من عامة الناسء» وهكذاء قال تعالى: ( وَاتَاكُمْ من كل مَا سالتمُوة ) [ إبراهيم: 34 ]. وهذا كله لا يصح إلا إذا كان 
الضمير موجهًا في طلبه لمولاه» وإما إذا كان الضمير ناقضًا في طلبه؛ يعني طاليًا للمخلوق» وتخلق بشيء من هذه 
الأخلاق فذلك هي البدع بنفسها « وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار » الحديث. وإذا كان الضمير إلى المولي طالبًا؛ 
تجده فى كل شىء» ود شيء» ويباح للعبد القريب لمولاه بكل شيءء وما كان لله دام واتصلء وما كان لغير الله انقطع 
واتفضيل. برجم الله القائل 7 1 


ياليتك تحلو والحياةمريرة ‏ * وليتك ترضى والانام غضاب 

وليت الذي بيني وبينك عامر * وبيني وبين العالمين خراب 

إذااضتع مك الود فالككل هين:. 761 :وعل«انذى فرق الكراكرات») 
وكان: ل وتسحكه يقول الحدق فيط يفنا نمه هو نين العقل: :و لفل والحيا فن اريك هذه هئ عبن الصف لان 
افك ١‏ تمه ساي و لاامتكدر كنا قال الويف الله ردني فيك تحرو )» وقل: زعام أن طالب طريفنا بهو | لمكن 
شجاعًا جسورًا زعيماء الربح والخسران عنده سواء» فلا نصيب له؛ فهو كمن يصطادد بالمدفع» مهما يظهر له الصيد 


يضربه ولا يبالي قاسه أم لا» إن قاسه فذلك المطلوبء وإن لم يصبه يحصل له بذلك زيادة تعلم وزعامة ومعرفة»؛ إن فاتك 
ذهبه لم يفتك " 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 9م2429 0 


سيدي علي الجمل 6 0-4 11.010نا 15 2. للالثالالا 
أدبه. صاحب الخوف لا نصيب له فيهاء وكذلك صاحب الحياء»ء وصاحب الكبر. قال الششتري في بعض كلامه: 


غلبهها بالرجلى والتهيارة 3 تعد تخاف منك يازعيم 


وقال: أعلم أن طالب:طريقتتا هدهء إذا لويكن زعيما حسورا؛ ل عا را ١‏ 
نصيبء وذ ك لأنها طريق الملك الباطني الغيبي» » حكمه حكم الملك | هريء ولكن لا يكون الملك ملكًا على أهل وقته 
حتى تكون همته تعدل أهل وقته بأ » يعني لو وزنت أهل وقته بأجمعهم مع همته لرجحت همته عليهم 
جميماء ٠1‏ عظمت الهمة حتها تعطم الأفعال على قدرهاء لآن الظاهر عنوان الباطن» كل ما بطن في غيب الضمائر ظهر 
في شهادة الظواهر. يرحم الله الششتري حيث يقول: 
اغلبههابارجلى والتيارة ‏ *# تعدتخافمنك يازعيم 


وقال: (اعلم أن صاحب طريقتنا هذهء يؤتى إليه ولا يأتي هو إلى أحدء ويُحتاج إليه ولا يحتاج هو إلى أحدء ودائمًا 
معشوقًا عند كل أحدء ولا يعشق هو أحدًا سوى الأحد الفرد الصمد؛ء ومهما صدر منه شيء من هذه النقائص التي لا تليق 
ل ا ا ا ا ا ل 0 
من الجنابة الحسية بلحس )»؛ وقال: (اعلم أن طريقتنا هذه؛ أهلها ملوك؛ يعقدون بكلمة» ويحلون بكلمة» ويرفعون بكلمة. 
ويضعون بكلمة. ويولون بكلمة» وينزعون بكلمة» وذلك لأنهم أهل معاني» تصرفهم كله معاني )؛ وقال: ال: (اعلم أن طريقتنا 
هيقال لها مرين الملك الباطن وف طريق الفلك الحتيني: الملك الظاهر هو نسخة منه كأنه خياله» كما أن الملك الظاهر 
هو يصل من أراد أن يصله ولا يصل إليه إلا من أراد أن يصل إليه» كذلك صاحب الباطن بينه وبين الناس حجاب من نور 
يدرك من أراد من الخلق ولا يدركه أحد منْ الخلق إلا من أراد أن يوصله الله إليه بمشيئته )» وقال: : (اعلم أن ن طريقتنا هذه 
طريقة الملك» والملك إذا ملك غيره ملكه سلب منه؛ ما طلع نجم إلا هبط الآخرء والملك غيور لا يمكن ك أن يملك غيره 
إلا إذا كان مثل نفسه يعني صديفًا كاملا وفيّاء ومع هذا لا يترك الغدر في الملك الذي ملكه غلا قليل من الناس» لأن الملك 
عقيم ما له ولد ولا أخ ولآ صاحب ولا أب» من أعطى سيفه لغيره ربما قتل به» قال الششتري في كلامه: 


إذاة:اشغ سدعرت ب الوجود # ا قدلاح في ناتك 
هوس ولازم الجبحود * فت سه تدك عه فاتك 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7م2429 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >ح2- 0 سا سيدي علي الجمل 

وقال: ل م ا ا ا ا ومعنى. الملك لا يجالس إلا من 
د طه ويكون تحت يديه وعند أمره ونهيه. وأما إذا كان مختلطا مع عامة الناس يفعل كفعلهم ولا يخالفهم في أحوالهم 
11 دوالك رار في اقتالهم ناد د ذلك كن لحمل العامة ل خصر سي له وأا تسل لك المصو ان ا 
ل م ا ا ل م ا ا ا 0 
وك سمعت الشيخ يقول: ا ا م ع ا يي اس ا را كر 

مل فيها. وأما المبتدئ فلا يليق به إلا التخفيف من الدنيا والإعراض عنها في بدايته وعن أهلها و عن الخوض 
اع ع 0 عنده الدنيًا كالميتة لا باخ ها إلا عند الاضطرار )؛ وقال: م 
رأي سادتنا في طريقتنا هذه نفعنا الله بهمء كأهل الجنة إذا أرادوا أن يتحدثوا مع بعضهم دنى كل واحد من صأحبه. 
يتحدثون بما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين» حتى إذا عثروا على حديث الدنيا افترقوا وبعد كل واحد من صاحبه. كذلك أهل 
طريقتنا هذه وهم في الدنيا على هذه الحالة (» لأن طريقتنا طريق البسطهء والكلام على الدنيا قبضء والقبض لا يليق بهم 
وليسوا من أهله )»؛ وقال: قدلا بس إلا الوق مفسة عن داه المندي مين نجل له الها وخر حرش عدي 
مغ اخرتةه كهوامع المخلوق للمخلوق: كقصة من:ناذاه المنادي حين تجلت له الدنيا والآخرة وأعرض عتهما 
جمالية الباطن. صاحبها لا يد الأحد-الا لمولاه؛ ولا يمنع أحدًا من كلامه 1 دعىة بعضٍي 
الأوكات لم يجب» نفس الطلرك وحالة المساكين» وذلك لأتها طزيق عين الوحدة؛ قال تعالى. ( قل هو الله أحَدْ ([ ) الله الصّمّد 
3 وَلَمْ يُولَذ (2 ) وَلْمْ يَكنْ لَهُ كفوًا أَحَد ) [ الإخلاص: 1 -4-3-2]. صاحب هذه الطريق كلما ازداد جلالا في ظاهره 

قدره يزداد جمالا في باطنه. هذه طريق الباطن» والباطن مقابل للملك الظاهر. كل ما يليق بملك الظاهري 

يليق بالملك الباطني )» وقال: (اعلم أن طريقتنا هذه يقال لها طريق الذات» وهي أشرف الطرق وأسرعها لأنها موصوفة 
بأوصاف ذات النبى >. جاء في الصحيح أن النبي > كان جلالي الظاهر حمالى ال طر او ده لطر وق جعي الله دلي 
كذلك جلالية الظاهر جمالية الباطن؛ وأهل هذه الررصف الكامل كال تعالى فيه ف روا م ا 24]. قال > : «» 

حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ». و هذه الطريق: حعلها اللهتمحوظة . ئط الجلال» وذ 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7 92 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل ح-ه 0 3ت ١.010‏ 11نا5 !2 /نالالانلا 
غيرة الحق عليها وعلى أهلهاء لأن رجلا منهم أفضل من مائة ألف من غيرهم؛ لما أراد الله تعالى أن يخفيهم عن أعين 
بيده وفتح بصيرته؛ لا يوصل إليهم مولاهم إلا من أراد أن يوصله إليه. يا سعد من فتح الله بصيرته وعرف أحدا من أهل 
هذه النسبة النبوية. جعلنا الله وإياكما من أهل محبتهمء المشتاقين لرؤيتهم امين يا رب العالمين )» وقال: (اعلم أنه عند 
هؤلاء الرجالء» أهل هذه الطريقة ١ ١‏ يصلونه يقال له مقام الربوبية وهو أرفع المقا قامات وأعلاها وأكبرها وارفعهاء 
ا ا ل ا تعالى» ومن جهة الشريعة لآ ينال إلا بعدم الكلف» وهو مقام عين الوحدة الذي طلّب 
مولانا عبد السلام بن مشيش نفعنا الله به آمين )» وقال: (ومما وقع لسيدي محمد لفضيلي مع شيخان سيد العربي نفعنا الله 
به ستة أشهر وهو يطلبه في * شيء من الحقائقء والشيحٌ يقول له: السير إلينا كل يوم؛ وسيدي امحمد يقول: زدنى شيا 
أفعله» والشيخ يقول له: حسبك المجىء إلينا . ما زال يكرر عليه طلب الزيادة» والشيخ نفعنا الله به لا يزيده شينًا عن: : حسبك 
المجيء إليناء حتى قال له يومًا: يا ولدي أنت تطلب الكلفة وطريقتنا هذه طريق عدم الكلفة )» وقال: (وسمعته أيضًا يقولٍ 
لأحد من أصحابنا: يا ولدي إذا رأيت طالب هذه الطريق يعني الخصوصية فاختبره في العهد والميعاد» إن وجدته صادقا 
فى حهد: وافنا في بيعاده؛ 3 لم أن .طليه صناكق» ورلا كير كالب )» رقال: راغلم أن مر يتنا هده لا يحصيل ليها إلا من 
يكون عنده الشعف حرامّاء يغلب ويعود ولا يشعف. يرحم الله الششتري حيث يقول في بعض كلامه: 

اغلبهها بالرجلى والتهيارة 0 تعد تخاف منك يازعيم 


هذه بعض علامات صاحب هذه الطريق أي طالبهاء وهذا كله إشارة لصدق الطلب» ومهما صدق الإنسان في طلبه 
لشيء يمده الله في الحين من غير تراخء. .لآن التراخي مال من قبل المولى وإنما يأتي من قبل الإنسان أي من عدم صدقه في 
طلبه؛ قال تعالى: ا 0 4] )» وقال: (اعلم أن الأشياء كلها تابعة لك» وما حبست همتك 
في شيء وتعلقت به ! لا حبس 9 الشيء فيك ة العمل ولاك قدو ليك والحكل لي بشوط مسح شا أ يل 






فقده دع السو شريو عابي عي شاه على اجا لاحن لذ فمن العقائد علي إتباع السلف» ومن الأحكام على 
الفقه» ومن الفضائل على مذهب المحدثين» ومن الآدب على ما به صلاح قلوبهم عزيمة أو رخصة مباحًا صريحًا أو شبهة 
مالم تقوى جذا أو تكون مائلة إلى جانب الظلمة؛ 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا ح2آ- سيدي علي الجمل 
ع لوس ومس وان بك الاي ل ا ا 1 
طريفته وفنه )؛ » وقال: (اعلم أن طريقتنا مثل سراق الليل» ما دامو وآحدا أو اثنين أمرهم مستورء وأما ثلاثة فمخاطرة؛ 
وأمأ إذا كانوا أربعة يقوم عليهم جميع الصياح من كل جادب حتي لا ينجو بزؤوسهم إلا ذا نجاه لله )» وقل: 
سر ا 1 به الحلو وينبت ويصلحء ويسقى به المر وينبت ويصلح. 
الزرايع ن سقبلها به سواء كان زرعًا حلوا أو مزا)» وقال. ا اه 0-0 
ارون ال هر بدي عل تجا أهل البواطن يطلبون الشراة وتطلبهم الحقائق؛ وأهل الظواهر بالعكس 
الحنائق وتطليهم الشر اذ نم وأهل الجمع بين الظاهر والباطن يطلبون الشرائع كم كما يطلبون الحقائق وتطلبهم الشرائع 00 
الجمع بين الظاهر والباطن يطلبون الشرائع كما يطلبون الحقائق وتطلبهم الحقا نق كما تطلبهم الشرائع )» وقال: راعلم أن 
طريقتنا هذهء خسارتها كلها اجتمعت في بخل النفس وبخل الفلس» 5 في سخاوة النفس وسخاوة القلييس. إذا 
أردت مولاك اترك نفييك ومالك تجده أقرب إليك من نفسك ومالكء قال تعإلى: إن الله اشَتَرَى مِن المُؤْمِنِينَ أَنَفِسَهُمْ 
وَأموَالهُم بن لهم الجن بقائلون في سبيل لله فيقتلون وَيقتلُون وعدا عليه َف في الوا والإنجيل والشزان ومن أؤفى 
بِعَهْدِهِ من الله فَاسِتَبْشِرُوا بِبَيَعكُمُ الذي يَعْتَمْ ب4 ) [ التوبة: 0 1 ن النجاة لصاحب طريقتنا هذه فى الركون 
ف لامر أ ا 1 أيضًا إلا بمرافقة رؤسا يات. ترى صاحب الحقيقة ما له مهرب ولا 
ملحا إلا لين الرجيتين تقطه وأما إذا لم ينجن لاح هين الوجيتين: ويقي لا إلى فوا ولا إلى هر لام فإن هل اشع 
يأخذونه أخذا وبيلا ويمزقوا عرضه وبدنه. انظر قول شيخ شيوخنا سيدي عبد الرحمن المجذوب نفعنا الله به حيث قال: 


اهفل[لالحقيقة يع نز ونا 3# واهفلالشريعة يحرقونا 


وكل من هلك من أهل الحقيقة» ما كان سبب هلاكه إلا أنه لم ينحز لأهل العلويات ولا لأهل السفليات وبقي بتردد 


بينهما حتى أخذ مثل الحلا وأمثاله ممن سلك هذا الطريق» وكل من نجى من أهل 23االإالطريق أعني طريق الحقيقة تجده 
أخذ بأسفل السفليات أو بأعلى العلويات ). 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0 6 0 11.01نا5 |2 الالالال 


قال: (اعلم أن بساط أهل الظاهر اللقم» وبساط أهل الباطن الكلام )» وقال: (اعلم ومما قال لي سيدنا نفعنا الله به قال 
لي:. 0 ق الله الأشباح وخلق الإردا 00 شباح أقوات الل وجعل الأرواح أقواة الكاام. كما أن الأشباح 
5 يرا 


الطلب 
قال: ا ل و لآن الخلق مجبولون على من طلبهم تركوه ومن 
تركهم طلبوه. ما تطلبه تطلبه ويطلبك أكثر إلا مولاك. جرت عادة الله أن من طلب شيئًا لا يظفر به حتى يبذل فيه نفسه وماله. يا 


خسارة من بذل نفسه وماله في طلب الخسران وهو المخلوق» ويا ربح من بذل نفسه وماله في طلب من يضاعفها له 
أضعافًا كثيرة وهو الله تبارك وتعالى. قال الله تبارك وتعالى على لسان نبينا الصادق الصدوق: « من تقرب إلي شبرًا 
تقربت إليه ذراعاء ومن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعَا ». وقربك منه على قدر زهدك في الدنيا وفي الآخرة كقصة 
الشيخ الذي تجلت له الدنيا وأعرض عنها وهي في أحسن هيئة فأعرض عنها وسارء ثم تجلت لَه الآخرة في أحسن هيئة لا 
تشبه هيئة الدنيا بل أعظم وأعظمء وأعرض عنها وسارء فإذا هو بالنداء عليه: يا فلان لو وقفت مع الأولى لحجبناك أي 
لمنعناك الثانية» ولو وقفت مع الثانية لمنعناك مناء والآن هما لك باثنين» ووجهنا ). 


الظاهر 


قال: (اعلم أنه إذا مجاه ا كرس لو يا لاس 1 0 رأس الخير ونهاية 
الظفر هو ثبوت الظاهرء. ومن ثبت ظاهره ثبت خيره وثبتت نتيجته وغنيمته» ومن يثبت ظاهره لا ظفر له ولا نتيجة له. 
انظر قول الشيخ المجذوب نفعنا الله به: « لا محب إلا بوصول »» إشارة للوصول ١‏ الظاهريء كانه يقول: لا نبوت 
للمحبة إلا بالوصول الظاهري بالذات» وأما الوصول المعنوي بالقلب فلا ثبوت للمحبة به. « أمرت أن أحكم بالظواهر والله 
يتولى السرائر » الحديث ). 


الظاهر والباطن 
قال: (اعلم أن كل ما يثبته لك ظاهرك فهو ثابت؛ ولو نفاه عنك جميع الخلائق. كبن أن كله اكش خف افك فير 
ف رد اند ادس اعدو 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (95 )ه2429 0 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا ا سا سيدي علي الجمل 

وذلك لأن باطنك علم وأقوال» وظاهرك عمل وأفعال؛ ولا شك أن الأفعال تصدق والأقوال تكذب. « أنتم شهداء الله في 
أرضه » الحديث أو كما قال. صار ما يثبته لك الخلق فهو ثابت» وما ينفيه عنك في الخلق لا إثبات فيه» والكلام على 
الجل)» وقال: (اعلم أن القناعة واللحاحة ضدان مجتمعان فى الإنسان. من ظهرت القناعة في ظاهره.» اللحاحة حتمًا تكون 
في بأطنه. ومن ظهرت اللحاحة في ظاهره.؛ حتمًا تكون القناعة في باطنه. هذه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلاء 
وهذا قياس صحيح والله أعلم )؛ وقال: (اعلم أن الاجتماع في الظاهر هو الفرقة في ألباطن؛ والفرقة في الظاهر هو 
الاجتماع في الباطن» وبالعكس. أعني الإنبات فيل الظاهر هر الذفي في الباطن: والنفي في الظاهر هو الإثبات في الباطن. 
« ألا أن في الجسد مضغة. إذا صلحت صلح الجسد كله. وإذا فسدت فسد الجسد كلةء ألا وهي القلب » الحديث. )» وقال: 
(اعلم أن التخلق بحقائق الجلال في الظاهر يورث الجمال في الباطن» والتخلق بحقائق الجمال في الظاهر يورث الجلال 
في الباطن» وشتان بين من صفى له باطنه وتكدر له ظاهره» وبين من صفى له ظاهره وتكدر له باطنه. يرحم الله القائل: 

ياليتك تحلو والحياةمريرة ‏ * وليتك ترضى والانام غضاب 


وليت الذي بيني وبينك عامر * وبيني وبين العالمين خراب 
ذا هعم مك الدوةا فلل هون "4-٠‏ وكل الذي قوق الدرااخرات”) 


وقال: (اعلم أن السر إذا كان في الباطن؛ ليس الظاهر فيه نصيبء وإذا خرج الظاهر ليس للباطن فيه نصيب؛ كما قال 
سيدي عبد القادر في قصيدته العينية قال: لاح شط فرطل قل (اعلم أنك مهما توجهت إلى الظاهر 
أدبر عنك الباطن» ومهما توجهت إلى الباطن أ عرض عنك الظاهرء ونورانية الظاهر لا تكون إلا بظلمانية الباطن» 
ونورانية الباطن لا تكون إلا بظلمانية الظاهر وهكذا )» وقال: (اعلم أن من عظمت نورانية باطنه لا تجده إلا قليل المعرفة 
بالخلق» وذلك لأنها ما عظمت نورانية باطنه 2 ١‏ ال هر 0 تسود سات اج كد 
نياع أ سي ع ودر اك اك تي 1 رك د المقيل على الخلق هر 
المدبر .عن الحق» .والمدبر عن الخلق هو المقبل على الحق )؛ وقال: (اعلم أنه من شغل باطنه استفرغ ظاهره؛ ومن شغل 
ظاهره استفرغ باطنه )» وقال: (اعل أنك إذا أردت الظفر بالباطن وبسكر لك علي أخسين غيئة أعرسن. عن الظاهن بالكلية 
تظفر بالباطن بالكلية» وإذا أردت الظفر بالظاهر بالكلية أعرض عن الباطن بالكلية تظفر بالظاهر بالكلية. على 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 67و )م2429 0 


010 .1ن 215 . ننا/الالالا 


قدر ضعف الظاهر يقوى الباطن» وعلى قدر ضعف الباطن يقوى الظاهرء والكلام على الدنيا مثل النار أصغره يحرق )؛ 
وقال: (اعلم أنه كما للظاهر قاعدتان: قاعدة دينية وقاعدة دنيوية» كذلك للباطن قاعدتان: : قاعدة دينية وقاعدة دنيوية. 
الباطن هو حكم الظاهرء من غير زيادة ولا نقصان. ومادة الإنسان واحدة دائمة» أيدية أزلية سرمدية: ما لها وقوف.:و 
انحصار أبذاء إلا أنها كارة يكون فيضها فى ظاهر الإنسان وباطقه بطال» وتارة بالعكس يكون فيضها في باطن الأتسان 
وائرد بار لقنم على الضاقن ربكن ولق بحرن الككد الوخد على لكر ١‏ مك ٠‏ كنك كاده لكا 
أقوى من مادة الباطن» الحكم للظاهرء وإذا كانت مادة الباطن أقوى من مادة الظاهرء ا ومازاد في مادة 
الظاهر نقص في مادة الباطن» وما زاد في مادة الباطن نقص من مادة الظاهرء وهكذاء ولآأجل المعنى تجد آهل القلوب 
إذا أرادوا تقوية بواطنهم يخرجوا ظواهره. مثله كمن له قسمة ماء وله قدوسان واحد يمينا والآخر شمالاء إذا صب قادوس 
أليمين يرجع الماء لقادوس اليسارء وإذا سد قادوس اليسار يرجع الماء لقادوس اليمين. رزق واحدء تارة يكون معانى» 
وتارة ينقلب حسيات. الجاهل لا يشعر إلا بمادة الحس» وصاحب البصيرة يعرف مادة الحس كما يعرف مادة المعنى» 
ويعرف مادة المعنى كما يعرف مادة الحس» ؛ يعني يفهم ذلك من نفسه في نفسه؛ ويعرف ما زاد من ذلك وما نقصء» ويعرف 
سبي زيادته وسبب نقصانهء وأهل هذا الفن قليل» لا يسلك هذه البلاد إلا من أخذ الله بيده أحد من أهل هذا الفن» 
0 : (اعلم أن وجود أهل العلم والعمل الظاهري هو سبب فقدان مواهب العلم والعمل 
٠ ١‏ وبا يعني وجود الظاهر هو سبب فقد الباطن؛ وفقد الظاهر هو سبب وجود الباطن؛ واجتماعهما معًا في 
القلب محال. وظاهرك هو المثبت لباطنك, وظاهرك هو المبطل لباطنك أيضّاء وكذلك باطنك هو المثبت لظاهركء وباطنك 
بام ال لم رامع وعم جع ور يي ا كر بك كدج در كما 
وياطنك أيعنًا يجمعك يظاهرك, كان الخسران. أين عظم الربح وعظمت العناية: 

ا ل رم ا ل د الست 
ا 0 يذرل الانشتري رحمة اللدفى ه] اعدو 


عندي محبوب إنما هو غيور ‏ * تراهايطلل في قلبي كطير احدور 


سيدي علي الجمل 
م 


إن راى في قلبي شيئا امتنع ان يزور 
وخلاء القلب من كل واحد منهما محال؛ إما عامر بالظاهرء أو عامر بالباطن» 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >ح2- 00 يدي علي الجمل 
ل ا سه اي ب ل م (ومما سمعت 
يقري أن لش أ 2 إذا هاو الظاهر باد بلطن ا بكوم أب قل 1 
ا ا ماه فساكء ولك لأن أفساد لا يفارق أخاه وهو الصلاح: كما أن الصادح لا يفارق 
أخاه وهو الفساد. إذا توجهت لمصلحة نفسك ظهر الفساد من قبل جنسكء وإذا توجهت لصلا جنسك ظهر الفساد من قبل 
اس احص ب كر ل ع ب يد 5 خرجت للظاهر صارت فرقا مختلفة» والجمع 
يصح بعد ل ا لك ا ل مادام الأمور في الغيب وهي واحدء ومهما ظهرت 
اح د و ارب الوسر م» كما جعل الجمع هو عين الفرق. ل ل 
وزاجعل تلات قر عر الاحكلاف كبا جعل الات ف هو عين الائتلاف. سبحان من فرق بين الأضداد حتي لم 
بين الأضداد حتى لم تفترق. سبحان الحكيم الخليم )؛ وقال: رام ان السسادى كاسن حرفا 0 
مسلتين؛ وفي البامئن يا أيضن: :ا مجموعة فى مسألتين. فى الظاهر: مارغبت فى شىء إلا زهد فيك هوء. ولا زهدت فى 
شيء إلا رغب فيك هو. وفي الباطن بالعكس: ما رغبت في شيء إلا رغب فيك هو كذلكء ولا زهدت في شيء إلا زهد 
فيك هو كذلكء, وذلك لأن الأختلاف لا بد منه: الظاهر ضد الباطن» والباطن ضد الظاهرء مع أنه في الحقيقة: الظاهر هو 
الباطن» والباطن هو الظاهرء ولكن الفرق افترق حتى لم يكن فيه اجتماع؛ والجمع ١‏ حتى لم يكن فيه فرق؛ والكل 
حق» ولا ثم إلا الحق )» وقال: الا سم تاك د ن الباطن سرق للظاهر شيئًا من 
الحسيات» وكأن ١‏ لظاهر سرق طن شيئًا من المعاني. سارت حساك أل اطن مجارية 1 أضياية كنا إن معني الطاهر 
مجازية لا أصلية. وحكمة الله تعالى في ذلك هو أن الظاهر لا يقوم إلا بين اثنينية الحس والمعنى» كما أن الباطن لا يقوم إلا 
بين اثنينية الحس والمعنى. كان حت لاضن المخي , قر ييه اكد .ركان كنت الطاف الحين ‏ وشريية الى 
وهكذا 1 وقال: للم أن اظاقر الإسبان وظافي في الحدة كله جرت نياكم إورياكن الوانسان وياان الرجره في الكيية كله 
جمالء ولكن بامتزاج 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 9م2429 0 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 

الظاهر بالباطنء والباطن بالظاهرء ربما يظهر د شيء من جمال الباطن على الظاهرء وشيء من جلال الظاهر على 
الأطرء على قار ها تاد الكراور من حمل البواض تاجة البراطن يق حال الللوافر ولك ار الجدل كله ١‏ اكاهرق» 
والجمال كله صفات جمع؛ وعلى قدر ما يظهر من أثر الصفات على الذات» يظهر من أثر الذات على الصفات. صار 
جلدل الظواهر هو جمال البواطنء وجمال البراطن هو خلال الظواهر” أين هو حبيبك ثم عدوك. والجلال فى الظواهر قلنا 
اصلى» والجمال في الظواهر عاري: كما أن الجمال في البواطن أصلي* والجلال في البواطن خاري. والزيادة تنمو بين 
الأصل والعاريء وبين الأصلٍ وا صليء وبين العاري والعاريء من ألباطن إلى الظاهرء ومن الظاهر إلي الباطن. الأمر 
راحل أبدّاء قاطن أبداء ظاهر أبداء ا أبدّاء مجموع أبداء مفروق أبدّاء قريب أبذاء بعيد أبداء صغير أبداء كبير أبداء علوي 
أبدّاء سفلي أبدّاء حسى 2 معنوي أبدّاء جلإلي أبدَاء جمالى أبدّاء حي أبدّاء ميت أيدّاء موجود أبدّاء مفقود أيدّاء متحرك أبيدَاء 
ساكن أبذاء إلى ما ليس حصر من نعوت أوصافه )؛ وقال: اعلم أن الباطن من الظاهرء بمنزلة مرآة مقابلة للإنسان؛ 
يعنى الظاهر إنسان» والباطن مرآة» والمرآة مقابلة للإنسان» أن الإنسان مقابل للمرآة» والذي يفعله الظاهر يفعله الباطن 
من غير زيادة ولا نقصانء كما أن ما يفعله الرجل تفعله المرآة من غير زيادة ولا نقصان. من فعل خيرًا يفعل له خِيرَاء 
ومن فعل شرًا يفعل له شرّاء ومن عظم عظمء ومن حقر خحُقرء ومن ضيق ضُيق له» ومن وسع [إله» ومن أحسن أحسن 
إليه»ء ومن إساء أسيء إليه» ومن شرف شرفء ومن أهان أهين» ومن شدد شدد له» ومن خفف خُفف له؛ ومن أقر أقر له. 

من أنكر أنكر له ومن ن أعطى أعطي له ومن قتر قتر له. صار مِن أحرم إحد من الشيء إلا من أحرم نفسه منه؛ وما 
أعطى أحد شيئًا عظيمًا أو حقيرا إلا من أعطاه لنفسه قال تعالى: .( لِك بمَا َدَمَتْ أَيدِيكُم وان الله ليس بظلام للعبِيدِ ) [ ال 
عمران: 2 ]» وقال جل من قائل: ( وَمَن يَبْخَلَ فإنمَا يَبْخَلْ عَنْ نفسه ) [ محمد: 38 ]» فافهم. ومشيئة الله هي الأصلء عليها 
تترتب مشيئة العبد )» وقال: (اعلم أن صاحب الباطن لا طاقة له بشغْل الظاهر» لا شغل العادة ولا شغل الحبادة» إلا القليل» 
وإذا اضطر لفعله لآ مزية تحصل له فيه. كما أن صاحب الظاهر لا طاقة له بشغل الباطن» لا شغل العادة ولا شغلٌ العبادة: 
إلا القليل» وإذا ألجأه الحال لفعله لا يحصل فيه على شيء )» وقال: (اعلم أن الكامل من أهل الباطن؛ بعد حصول ثمرة 
صاحب هذا الفن يعني فن الباطن يفر من الظاهر فراره من الأسد. وإذا كان الباطن وهو القلب في حضرة الحقء والظاهر 
وهو الجوارح في 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010آنا5 اج . الالالالنا 0 سا سيدي علي الجمل 
حضرة الخلق؛ فذلك عين الزبد بالشهد. وهذا الوصف لا يوجد إلا في الرجال الأقوياء وهذه الفرقة يقال لهم أهل العزلة 
بالقلب دون البدن؛ كما قال بعضهم: الجسد في الحانوت والقلب في الملكوت. اللهم إلا أن يكون صاحب الباطن تقدم له علم 
الظاهر قبل علم الباطن» وكانت معه قوة ة عظيمة فربما يأخذ بعض الأحيان في علم الظاهر. سمعت أن الشيخ سيدي عبد 
ل ل كنت أعرف أربعة عشر علمًا من علوم الظاهرء فلما دخلت في العلم بالله» 
المنطق: رانك الى طن لطن بل وهو حتمًا ما دخل العلم بالله للقلب إلا خرج غيره منه على كل حال. فحول 
الرجال من اقل العلخ بالله تحد عند ف قسطة افساء من الحلم داللى .كسما و اجذا من علد ١‏ هرء ولا يوجد هكذا إلا من له قوة 
عظيمة: 9. ن الحق غيورء ما دخل مشتركًا قط )» وقال: (اعلم أن المراتب كلهاء اجتمع سرها في مرتبة وهي أشرفهم 
وأعلاهم و كيرف واحطميه ٠‏ هو أن يكون باطنك مع الحق حقّاء وظاهرك مع الخلق بالحقء كما قال الشاذلي رحمه الله: 
الجمع في سرك مشهود والذرق في لسائك موجود. لأنك إذا كان ظاهرك مع | ق» وباطنك مع الحقء فإنك حينئذ : 
أحوالك من جهة الظاهر لا ينكر كرك اليك رمن جه لطن للا راط بش وبين الحو )ك وقال: العم الا 
م اباط كأن الاجر ولد والياطن ابو إذا كان الباطن قوياء لأ يلد ولده إلا قوياء وهو الظاهر . و إذا كان الياطن ضيعيفا 
يلد ولده إلا ضعيقًا وهو الظاهرء وإذا كان الباطن ظلمانيًا لا يلد ظاهره إلا ظلمانيّاء وإذا كان الباطن نورانيًا لا يلد ظاهره 
إلا نورانيًا. حاصل الأمر: الظاهر نتيجة الباطن )» وقال: (اعلم أن أشجار الظاهر لا تقر عين نظيو أيه 
الثمار» وثمار أشجار الظاهر هى البواطن. الثمار تزيد ظهورّاء وهو يزيد راحة وتنعمّاء حتى ره وتنتهى» عند 





ذلك تكمل راحته ونعمته وتنتهي. وكذلك من خرس أشجار الباطن لا تقر حينه حتي تظهر له النتائج وهي الثمان: وثمار 
أشجار الباطن هي الظواهر. صاحب الباطنء ثمار الظاهر تزيد له ظهورًا وهو يزيد راحة وتنعمّاء حتى تكمل ثماره 
وتنتهي» عند ذلك تكلم نعمته وراحته وتنتهي. صارت ثمار الظواهر هي البواطن» وبالعكس وثمار البواطن هي الظواهر. 
الظواهر نتائجها البواطن؛ أن البواطن تثائجها الظواهر. وهذا القياس ظاهر في أغراس الأرض بحيث تجد الأشجار 
تصير ثمارّاء وكذلك الثمار تصير أشجارًا وهكذا )» وقال: (اعلم أن الظاهرء صفاته زيادات ونقصانء تاسيعًا وضيقًاء 
مرفوعًا موضوعاء علويًا سفليّاء كبيرًا صغيرًاء موجودا مفقوداء عزيرًا ذليلا» قويًا ضعيفاء معطيًا مانعّاء قادرًا عاجزّاء 
مبسوطا مقبوضًاء مجموعًا مفروقًاء» فرحًا محزونًاء صحيحًا سقيمّاء حيًا 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل واد 11.010نا 15 2. للالثالالا 

تيمس 3 7غ ا ته ب 77ب7ب7بت77ب77ت يي 
ميتّاء صديقًا عدوّاء موصولًا مقطوعاء عامرًا خاليّاه اجتماعًا وفرقة» فردًا وجماعة؛ رخاء وشدة؛ إلى ما ليس له حصر من 
الأصواف وأضدادهاء وذلك لأنه فرق. والباطن بخلاف ذلك؛ صفاته زيادة بلا نقصء تاسيعًا بلا ضيقء» مرفوعا بلا وض 
غار يا باد فقل» كير باد طبدر مه جرة! باذ ققد :عرد ابيا ذل لود با صتمقك: معطا باد مع قات | باد عور مسويل 
بلا قبضء مجموعا بلا فرٌء فرحًا بلا حزن» صحيحًا بلا سقم؛ حيّا بلا موت» صديقا بلا عدو» موصولا بلا انقطاع؛ عامرًا 
وك الوا سد اي لبجم ويك و وي الكو تمر 1 لأجل ذلك من 

دخل بجمع الباطن لفرق الظاهر فقد مخل على السر الأبدي» كما أن من دخل لفرق الظاهر قبل حصول جمع الباطن فهو 
مخذول قال بعضهم: 


انا م عالخلدق بالحق *» اشاهد الجمع على بساط الفرق 
وقال سيدي عبد الرحمن المجذوب نفعنا الله به: 
من شاه العكقون بالكون 0 عزيهفي عم ىالبمصيرة 


مسن" تعستا هد 7 المكونق 3 صادف ع لاج السريرة ) 


وقال: (اعلم أن هذا الإنسان» جعل الله باطنه أكبر من كل شيء كبيرء وظاهره أصغر من كل شي ء صغير. باطنه 
جمال وظاهره جلالي؛ وهذا مراد الحق تعالى منه. إذا وافقت أحواله أصله فهو في أكمل هيئة وإذا لم توافق أحاوله أصله 
فهو مخذول. إذا كان ظاهره جلالا وباطنه جمالا يكون خيره كثيرًا وشره قليلاء وإذا كان ظاهره جمالاً وباطنه جلالا يكون 
شره كثيرًا و خيره قليلاء والحكم للغالب )» وقال: ل ار او ل ا ل كي 
لام كاهن لك إذا نظرت بعين الظاهر تنظر ميلا أو ميلين» وإذا نظرت طنك تخرق الوجود بأسره علوي 
وسخلي وتجوز على ذلك حتى تخرق الكو والاين والكيف حدى تشاهد بعين باطنك ما ل يحتويه أين ولا كيف. سبحانه 
وتعالى عما يشركون. قال تعالى: ( وَفي أنفسِكُمْ أفلا تُبُصرون ال 2 عالم الحس بأجمعه 
كسفينة في بحر المعانيء أين السفينة من البحرء وأين البحر منا )» وقال: 0 ن الله تعالى شرف الباطن على 
الظاهر بل على الوجود بأسره لقوله > : « لنٍ تسعني أرضي ولا سماني ووسعني عبدي المؤمن » أو كما قال؛ 
وشرف أيضًا بقوله > : « إن في ابن آدم مضعة إذا صلحت صلح ١‏ لجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب » 
أو كما قال الحدية ويدلك أيضّأ على شرف الباطن على الظاهر حيث جعل لك سبحانه باطنك كله جمع وظآاهرك كله 
فرقء» كأن 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7م2429 0 


(1.010]نا 215 . لل الالالالا ما سيدي علي الجمل 
اس مم رن دما اس كر عات م عسي لا 1 


ومملوك. الرب ملك والعبد مملوك». من تعلقت همته بمحبة الملك فهو ملك بملك سيده ومحبوبه. ومن تعلقت همته بمحبة 
المملوك فهو مملوك بملكية سيده ومحبوبه. الأول عبد الملك وهو الحقء والثاني عبد المملوك وهو الدرهم ). 


العارف 


قال: (من أوصاف العارف بالله أن تجد أقواله وأحواله كأحوال ضعفاء عامة المسلمين» يعني في ظاهره من جهة 
المعنى» لأن الظاهر له حس ومعنىء والباطن له حس ومعنى. الظاهر تنبتك به الأحوال والأفعال» والباطن ينيتك بأخباره 
اللسان. صار العارف بالله إما في أحواله وأفعاله» يكون كما ذكرنا في ظاهره. وأما أقواله التي تنبئ عن باطنه فإنه تجده 
لا ينكر على أحد حالا من أحواله» لا من عامة الناس ولا من خاصتهمء لأن مرتبة المعرفة بالله لا تحصل لأحد حتى يكون 
عبذا اله في جميع الحالاتء وإذا كان عبذا لله في جميع الحالات كيف ينكر على الخلق شيئًا من أحوالهم؟ بل يبطل إنكاره؛ 
لأن سبب الإنكار الجهلء وإذا حصلت المعرفة حصل العلم؛» ومهما حصل العلم انتفى الجهل على كل جال؛ لأجل هذا 
المعنى كثيرًا ما تجد العارفين بالله يسيرون على سير الضعفاء. قيل: إنه كان من أوصافه > ما اجتمع له أمران إلا اختار 
أيسر هماء وهو > إمام العارفين» و غرقوا من بحر أنواره. نسأل الله تعالى أن يجعل لنا معهم الحظ والنصيب الوافر 
عله وك نه وه كر م نه على كل دي فلخي )» وقال: ( (اعلم يا أخي لا يكون العارف عارفًا حتي تشرق عليه 
ا ا 10 (اعلم لعارف سائر دائمًا بشاهدين عدلين: شاهد ا في 
ال ل رت الس اد شرا سر كأن شاهد اآذة 
وار ل ري واد ل مار ما ككل حص المتكميرر 


: . لد ع وال قَيةٌ 0 00 ...2 أهد . له 1 2 أني 


من حبهقدس قني 3 كامتتحيها و كتحت «علبحجبنناد 





1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2027 0 


سيدي علي الجمل - 6 ده (©01-.2151011. الالالال 


العامة والخاصة 


قال: (اعلم أن للخلق ثلاث مقامات؛ كل مقامة ة منزلة؛ أولهم مقا م خاصة المسلمين ومقام عامة المسلمين» ومقا م أهل 
الشرط أعادنا الله منه» وفي هذه المقامات انحمصرت عا أما مقا م الكفر على فرقتين أهل كفر الأقوال وأهل كفر 
الأفعال. أما أهل كفر الأكوال فهم المناققونة وأما آهل كفر الأفعال هم اليهود والتصارى. راح مام رست ينقسمون 
على فرقتين: فرقة أهل أقوال وفرقة أهل أفعال. فرقة أهل الأقوال هم العصاة» وفرقة اجتمعت فيهم الأقوال وا أفعال هم 
المسلمون حقًا !. وأما أهل مقام الخصوصية ينقسمو ن على فرقتين: فرقة أهل ظاهر وفرقة أهل باطن. أهل الظاهر هم أهل 
اقوال رفسل ر اهل الياطن هر دل اقوال ر اهل امال وكل واحد من أهل هذه المقامات يرجى له ما سبق في سابق الأزل 
« فرغ ربك من أربع: خَلق وخُلق ». هذا حكم الحقيقة» وعلى ظاهرها تترتب الشريعة وأحكامها. الشريعة من عين 
الحكمة. والحقيقة من عين الحكمء وكلاهما أوصاف الرب تعالى موصوف بالقدرة والحكمة )» وقال: (اعلم أنه لا يأتي 
بأخبار الحرب إلا المستشرق على معركته. وأما المقاتل فقد شغل بأفعال الحرب عن أخبار الحرب . الخبر علم علمء والأفعال 
عملء والعلم محله البواطن» والعمل محله الظواهرء والإنسان لا يشغل ظاهرًا وباطنًا أبدَا ١‏ مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ من قُلْبَيْن في 
جَوْفه ) [ الأحزاب: 4 ] جرت سنة الله تعالى في عيده الإنسان أنه إذا 5 باطنه وادر طنه 
بالعلم بطل عمل هه والجمع بين العلم والعمل في الإنسان فى : واحدة محال» ومن قا فهو جاهل 
بنفسه» ولا شك أن الجاهل بنفسه هو الجاهل بربه. والناس على فرقتين: نه رخاس لدم لل رقي ار أهل 
الأفعال وهم الملوك منهمء وأهل الأقوال و هم المماليك | . وكذلك الخاصة على فرقتين أيضًا: أهل الأفعال و هم الملوك 

نهمء وأهل الأقوال وهم المماليك لهم. ولم كان أهل الأة فعال من العامة هه العلرك على السام و اهل الأمعال من الخلصنة حم 
الملوك على الخاصة )» وقال: ا ع اع ا وصاحب العمل سفليء والسفلي لا تكون يده إلا 
على العلوي علي حالء قال تعالى: ( وَثْرِيد أن نَمْنْ عَلى الَّذِينَ أمنتضعفوا في الأَرْض وَنْجْعَلَهُمْ َم 3 
الوَارِثِينَ (5 ) وَنْمَكْنَ لهُمْ في الأزْض ) 1 القصص: 5 -6] )» وقال: زاغل أنة ها من عددالة تضاف إلى التي إلا كلدت قور 
وأحس وأنفع وأطيب وأوسع من مسألة تضاف إلى العيان» فى العادات أو فى العباداتء دينيًا أو دنيويّاء من أجل هذا 
م 0 ال لي ل ل ل العامة 






532 429/203 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(©1.01آنا 215 . لل الالالالا >ح2- 0 سا سيدي علي الجمل 

لراك لكتكاي لحري جام الخنيقة الحا هر محل سبحان من أمد هؤلاء بما أمدهم» واصطفى هؤلاء 
وقربهم. قهر هؤلاء بهيبته وسطوته؛ وأدخل هؤلاء لحضرته ومجالسته. سبحان من قسم وعدل وجاد وتكرم وتفضل. 
سبحان من يسأل العبد على ما يفعل ولا يسأل عن ما يفعل. سبحان الحكيم العليم. سبحان الكبير العظيم )» وقل" (اعلم أن 
الخاصة أموات أحياء؛ 0 أحياء اك القائل: « ا را وقال: 2 
شاك مكل لاخر لدأ يك اع بلق رتك لان لاسي حية؛ بذا 0 ار وي 
هذاء وهو أن كل واحد منهم يقول لصاحبه بلسان حاله وبلسان مقا أن < خير مني وأنت سيدي وأنا عبدكء: وذلك لأن 
نفوسهم ميتة. بذلك صاروا خصوصا. ل ا ل ل ل سن 
كما قيل: المحبة عروس ومهرها النفوسء ما تحيى القلوب إلا بموت النفوس. العوام لما تزاحموا على العز صاروا كلهم 
عبيذا؛ والغيودية هي الدل «مفسة والحصوض لما ثر احموا على العز صاروا كليم عبيذاء والعيودية هي الل ينفش 
والخصوص لما تزاحموا على الذل صاروا كلهم موالي أجرارّاء والحرية هي العز بنفسه. العوام غرسوا العز اختيارًا؛ 
اشر لهم لال التهرى والخص رض عسوا الذل اخار | لسر ليد اجر الكهرى» واعكاذة الله في حلقه أن كل من لتمرر 
عليه يتعزز عليك؛ وكْل من تتذلل له يتذلل لك؛ كان ملكا أو مملوكاء عظيمًا أو حقيرّاء من أخيا ر آلناس أو من أشرارهم )» 
وقال: (اعلم أن الأكوان لها جبال» وكلها عاشقة للزتسان طالبة له خيريتها وشرياتها حكدها اح إن.ظهر نك الخين 
ربطك بحباله. العامة كلهم مريوطون» من لم يربط بحبل خير ربط بحبل شر. والخاصة نفعنا الله بهم أحرار لم يربطوا بقيد 
حور ار عام اقل ا الم ا تخد ف الور اديور كلو في ار ليع وااققالي حار برا بصت و 
وصف ولا يكيفوا بحال دون حال. قال الشيخ الششتري رحمه الله في بعض كلامه: « وغايتى فى الحب أن أتلون ». 
صاحب التلوين حر مالك؛ ملكه عام في الوجود بأسره. ل ل ل ع ل ان 
والقسم الثاني أهل الرياسة؛ والقسم الثائت عامة الناس من أهل الأمواق وأهل الحرق والغامة لا بملكرن إلا سنودية كاملة 
رفي كيودية الأفعال هه أو بحرية كاملة وهر 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 47و 2م2429 0 


سيدي علي الجمل ح- 0 دس 11.010نا5 | /ناالالنا 
الل ااه ومن تمادى إلى هذا الفن ولم يأخذه عن أربابه فقد عرض نفسه للهلاك ظاهرًا وباطنًا )» وقال: 
و نه عند أهل الظاهر وهم العوا لحقام الات مقامات» وأعلاهم وأشرفهم المقام الرابع. المقام الأول: الحس يجر الحس. 
| م الثاني: الحس يجر المعني. والمقا : المعنى تجر المعنى» وهو أعلى من الثاني. والمقام الرابع وهو أشرف 
الأربعة, المعنى تجر الحس. وكذلك عند أهل الباطن وهم الخاصة» لهم فيه أربع مقامات؛ كل واحد أعلى من الذي قبله. 
اشر تومو خا هم المقاء الرابع. المقام الأول: وهو الحس الباطني يجر الحس الباطني. والثاني: د 
الباطني» رع ام ا والثالث: المعنى الباطنى يجر المعنى الباطنى» وهذا الى فس الكانى. والمقام ا 0 
أشرف المقامات الثمانية مقامات الظاهر ومقامات الباطن» وهو المعنى الباطنى يجر الحس الباطني: يا له من 2 
احم تروك رو رخا حير ور اي اوور كدي ماله دوا وو لكر ٠‏ در حم الله إلشيم نا 
مدين حيت 


متى اراهم وانى لي برؤيتهم 3 او تسمع الاذن مني عنهم خبرًا 
هم اهل ودي واحبابي الذين علوا 0 عمن يجر ذيول العز مفتخرا ) 


وقال: (اعلم أن الناس كلهم: غامه النان يظلبوق الوطل؛ وخاضة ادن يطلبون النشافة: و الوصبل علالي والشهود 
جمالي. ومثل صاحب الوصل مع صاحب المشاهدة كرجلين يعشقان امرأتين: واحد أخذ معشوقته بالصداق وتزوجهاء لا 
د 0 ن واشتافا رامنا وعاناء هذا مساب الرصولي), وقل: اعم لي الوصواد 
530 ل ..وقال تعالى: ربل الشك افد لسري )نر ١‏ 21 0 
تعالى: ( قل هل يَسْتَوي الْذينَ يَعْلَمُونَ والذين لا يَعْلَمُونَ ) [ الزمر: و وفي الحكم ,« وصولك إلى الله وضولك إلى | 
4 ضار العامي و اصل + تجاهل يوصترلة :و العامل زاضل :: خالم بوصو له لحي ل عد رلك ا 5 احور 
لت عليه تور الجلال و العالم علب عليه تور الجمال» ولا يغرف:الجهل إلا بالظم: كما لا يعزف العلم إلا بواسطة الجهل» 
والخادل جول نشية. وجول جيذ ديا و لمات عله ليزه رايلم عم بيدا 6 رقن (اعلم أنه لا تكمل الولاية للمريد الذي 
م بين تربيتين: ل علس نتن 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2057 0 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0- سا سيدي علي الجمل 
يت 0 ولا شك أن الخصوصية ليست هى الاستدلال عليهاء وإنما الخصوصية بنفسها هى 
نتائج التي تظهر لك بل للخاص والعام؛ ولكن إذا لم يكن الاستدلال عليها فلا خصوصياء وإذا لم يكن الحك مع العامة فل 
نتائج» لأجل هذا المعنى كانت طريق سيدي عبد القادر الجيلانى - نفعنا الله به - السياحة فيها شرط من شروطها. قيل 
عشرة أعوام وقيل أربعة عشر سنة. ولا شك أن المراد بالسياحة والله أعلم الحك مع عوام الناس. كأن الاستدلال على 
والعيان بلا خبر ثمار من غير نوارء والثمار من غير نوار لم تجر عادة الله بها, تربية العامة للمريد بمنزلة القالب للبلغة أو 
الشاشية للرأس» وتربية أهل الخصوصية له بمنزلة الصانعين لتلك الشاشية أو البلغة )» وقال: (اعلم أنه لا تكمل ولاية 
ل و ود و ب الأولى تربية والديه: أمه وأبيدر والثانية تربية الخصوص يعني من الأشرياخ: والثالقة ثربية 
بعد تربية الخصوص. تربية والديه: تربية جسده؛ وتربية الخصوص: تربية المعاني» وتربية العموم: تربية الحس 
20 0 فرقة حصلت لهم تربية الخصوص ولم تحصل لهم تربية 
لدوم وفركة أخرى بالمكن <. خصنات لهم تريح العوام ولم تحصل لهم تربية الخصوصء وفرقة جمعت بين تربية 
22111111111 ا ٠‏ والثانية بمنزلة بينة اللفيفء ولا شك أنها إذا اقترنت بينة العدول 
وبينة اللفيف: بينة اللفيف تقد م على بينة العدول» لأنها أقو م منهاء لأجل ذلك ترجح عنها. وأما الفرقة الثالثة بمنزلة البينة 
الى اعتمع فيها شهادتي:: شهادة العدول وشهادة اللفيف. لأجل ذلك تعادلهما باثني. رزقنا الله محبة الجميع وحسن الظن 
نهم بفصيلة وإحبانه )» و قال" (اعلم أن العامة غلبت عليهم مباشرة الذات» والخاصة غلبت عليهم مباشرة فات» وإنما 
كانت العمومية في مباشرة الذات لأن الذات جهرية ظاهرية» وكانت الخصوصية في مباشرة الصفات لأن الصفات سرية 
باطنية. أنظر العوا م تجدهم أهل ذات متعشقين لصفات» وانظر الخصوص تجدهم أهل صفات متعشقين لذات» فبذلك 
صاروا كلهم راحلين قاطنين أبداء والوجود قانم بين تقلباتهم؛ بين ذات وصفات. من كمل غلب ذاته على صفاته فهو راحل 
من ذاته إلى صفاته» ومن كمل غلب صفاته على ذاته فهو راحل من صفاته إلى ذاته» والذات لا تقوم بغير صفاتء كما أن 
الصفات لا تقوم بغير ذات؛ ولكن لا بد أن يكون الغلب للذات على الصفات» أو الصفات على الذات, الحكم للغالب» من 
غلبت عليه الذات فهو من أهلهاء ومن غلبت عليه الصفات فهو من أهلها )» وقال: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2067 ه2429 0 


سيدي علي الجمل ح2-ه 0 دس 11.010نا 25 /لاللالنا 
ل ا ل ل 0 يا م م ا لم ل ل لع لو ا ا 0 
كمة على أرواحهم. وسيكون في الآخرة الأمر بالعكسء الجسد يكون غريبًا مقطوعًاء والروح تكون موصولة في أهلهاء 
وسيكون في الآخرة أكثر الناس أرواحهم حاكمة على أجسادهم» يعني من كان جسده حاكمًا على روحه في الدنيا هو الذي 
تكون روحه حاكمة على جسده في الآخرة» وهؤلاء هم العامة. وأما الخاصة ليس لأجساد هم حكم على أ رواحهم فى الدنيأء 


وارسن لازواحء خكو على أجنا هم في الآخرة» بل كما كان الحكم لله» لا لأجساد ارا 0 
الحك لله في الأخرة» لا لأرواحهم ولا لأجسادهم يموت المرء اي و من كان عبد 
شيء في الدنيا فهو عبده في الآخرة يعني منٍ الأكوان» ومن كان عبد الله مخلصًا إليه في الدنيا فهو عبد الله مخلصًا إليه في 


الآخرة. اثم يقال لعبد الأكوان: ( إِنْكُمْ وَمَ تَعْبَدُونَ من ذون الله حصب جَهَنْمَ نَم لَهَا وَارِدُونَ ) [ الأنبياء: 8م. ويدخل في 
زمرة عبيد الأكوان: عبد نفسه» وعبد الآدمي من جنسه؛ وعبد الدرهم والدنيا. نسأل الله تعالى أن ن يعصمنا من رقية أنفسنا 
ومن رقية الأكوان» وأن يجعلنا بفضله عبيداً له مخلصين إليه في جميع الحالات؛ وأن يوفقنا لذكره» برحمته وجوده وكرمه 
1 وقال: (اعلم أن الفناء على وجهين: فناء وجود قهري وهو فناء العامة» وفناء نفساني اختياري وهو فناء الخاصة:؛ فناء 
العامة:٠‏ : الوجود يفنيهم قهرًا عليهم ويلتقمهم في جوفه؛ وفناء الخاصة: هم يفنون الوجود قهرًا عليه ويتلقمونه في أجوافهم. 
الوجود مقابل لك وأنت مقابل له وهو لا يخلو إما أن تفنيه بالله اختيارًا منك وجبرًا عليه؛ وإن لم تفعل يفنيك هو اختيارًا 
منه وجدز [ علبك. من لد تحت داعي ١‏ كسان او كد ل ا ل 1 
يساق بالامتنان ومن يساق بسلاسل الامتحان. يقول الشيخ الششتري في بعض كلامه لبعض أصحا 


إذا شعرت بالوجود قد لاح في ذاتك * هو نس و لاز الجحود ,هدك منداتك 
ل ع ا ا ا ري بو و ير م اك كاه 
شاء . يرحم الله ابن الفارض حيث يقول: 

انت١‏ لقتيل باي منا حبيته 0 فاختر أذنة لنفسك في الهوى من 3 تصطفي 


انظر عبودية الأكوان وانظر عبودية المكون وتأمل )» وقال: (اعلم قال تعالى: ( إِنْ 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2077 0 


1.010آناك اج . الاالالنا 0 سا سيدي علي الجمل 

كُلُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضٍ إِلّا تي الرَّحْمَنِ عَبْدَا ) [ مريم: 3 ]. والعبودية على أربعة فرق: العامة على فرقتين 
والخاصة على فرقتين. العامة منهم فرقة قهرية وفرقة إرادية» والخاصة منهم .والله تبارك 
وتعالى هو الظاهر والباطن. ومن علو قدرهم عند الله تعالى أضافهم إلى هذا الاسم الشريف وشرفهم به: فرقة أضافها إلى 
اسمه الظاهرء وفرقة أضافها إلى اسمه الباطن. أهل الظاهر تجلى لهم الحق تعالى بهيبته وعظمته فشدوا للخدمة والتملى 
لبابه . وأهل الباطن تجلى لهم اللي عام كر الوك لسرن كو ا ل لسر و لود اه 
خمرة قربه. أما أهل الظاهر» هم السالكون ن 1؛ سلكر مع الظاهرء ولا أخذوا من الباطن إلا ما كلفهم به الشارع >» لأن 
لامر ل مترم إلا املطن رلو يشيع منك را ا ال اك م 0 
وَلَنْ تَسْتَطيعوا أَنْ تَعْدِلُوا ) [ النساء 129 والسالك والمجدوب كلهم بمائر إلى الله ولكن اختلفوا باختلاف الأسماء. أهل 
طراهر اسلو ملكو ال لي وهل ب اط الجدب ملكو ولتي ردهابة ]مساك هي ايا الشحوي: ونهادة المتدري 
ل قال تعالى: ( وَهْوَ الذي في السّمَاءِ إله وَفِي الأَرْضٍ إلَة وَهْوَ الحكيم العَليمُ ) [ الؤخرف: 54] ونهذا يفهم 
إنكار أهل الظاه على أهل الباطنء ولريصح انكر أل اباط على احد من ]ل لامر لآن نظر المجذوب خصودر 


العامة والخاصة وخاصة الخاصة 


ال ليه ليم والخاص ١١‏ تلت معي حورا عر رس و1 000 
كيزا» وذلك اعييتهم فى الحق عن خيرك وشرك: حش صار الكل عندهم خيد! ( وقيل لين الا هذا أنزل ربق قالوا 
خيرًا ) [ النحل: 0]. وهذا وصف أخذوه من أوصاف النبي > لأنه كان يجازي السيئة بالحسنة )» وقال: (اعلم أنك ما 
اجتمعت بذاتك إلا افترقت بصفاتكء ولا افترقت بذاتك إلا اجتمعت بصفاتك. والثانية الحق ظهر للمسلمين كافة وبطن 
للكافرين كافة» إلا أن المسلمين اختلفت مقاماتهم في تجليات الظهور: : العامة ظهر لهم بالدليل والبرهان في مقام الإسلام: 
و صه 









١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سداخ_ صما 

باليقين في السر والإعلان في مقام الإيمان» وخاصة الخاصة ظهر لهم بالشهود والعيان في مقام الإحسان )» وقال: 
(اعلم أن العامة عندهم كل ما هو مليح فهو معروف» وكل ما هو قبيح ذهو ملحن والخاصة عندهم كل ما يجمعهم على الله؛ 
قير سر رقا راو عور اناس انه عكر رح ما يشغلهم عن الله فهو منكر ولو ظهر للناس أنه معروف. وخاصة الخاصة 
عند كل ما هو موجود فهو معروف ولا منكرء وذلك لأنهم عرفوا الله في كل حال فصاروا لا ينكرونه في جميع 
الأحوا )» وقال: أعلم أن لعامة غاوا فى طلب شهوات نفوسهم؛ والخاصة عابرا في للب الخبر ليجلبواه ولى طلي ابن 
ليدفعونه. ا متا جك عنهم الاكوان ا 
المسلمين» ؛ ميمكرن فى الأشباء رفي أضدادهاء يجول وعدم المعرقة واللخاصة لف الذين وكفوا مع ما أحد لهم الشدر وهو 
النبي >؛ يحلون الحلال ويفعلونه» ويحرمون الحرام ويجتنبونه ويتركونه. وخاصة الخاصة هم الذين استوت عندهم 
وأضدادهاء بعلم ومعرفة؛ ولا تقف هممهم مع شيء سوى مولاهم أبذا. م 
أبدَا سواه )» وقال: (اعلم أن العامة يقولون: تكن أهل ظوزاهن ».وهو لا إله إلا الل والخاصة يقولون: نحن وهوء ولا حول 
لنا ولا قوة إلا به. ل ع هو نحن ونحن هوء ولا إله إلا هو» ولا شىء موجود سواهء كان الله ولا شىء 

معه وهو الآن على ما عليه كان» وقولهم هذا لما تجلى لهم الحبيب بالمشاهدة والعيان حتى ملئت قلوبهم بنور الإيمان 
فحجبوا عند ذلك عن وجود الأكوان» و يجدوا في الوجود إلا الملك الديان» لأنه من رأى الحق حجب عن نفسه» ومن 
الفكل من الحى: ومتتهي خاصية الخامسة ذا يتتهدرن فى الرجود يوي الله لو كلفوا أن يشهدوا غيره ما أطاقوا ذلك لانجماع 
سرهم على مولاهم؛ استوت عندهم الأشياء وأضدادها حلوها ومرها خيرها وشره. الأول ليشهد فعله بنفسه لا يقوم أمره. 
والثاني ليشهد فعله بربه. هذا فعله مستوجب الزيادة لأنه أسند الأمر لأهله؛. لما عرف أن الله تعالى أذ عليه بتلك الأفعال 
صار شاكر هذا لا ينقطع. والثالث لا يشهد إلا مولاه في الحركات والسكونء آخذ بقوله تعالى: ( قل الله نْمَّ ذَرْهُمْ في خَوْضْهِمْ 
يَلْعَبونَ ) | الأنعام: 1ه]» هذا مستغرق في مشاهدة مولاه: كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان )» وقال: (اعلم 
أن العامة أهل حمل الكلقيا: والخاصية أهل استز احة مين الكلفت» وخاصية الخاصية ثارة يحملو 3 الكلفث وثارة ل يموق 
الكلف. العامة حجبوا 


11.010نا 215 . ننالالالالا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 209 )ه2429 0 


1.010 ]ناك 2 . الالالالنا 0 0-3 سيدي علي الجمل 

بالاتفان: بالكلف» عن خالق القلق» والخاضة حهيرا بالاقتضال يقالق الكلق عن الكل وعن اهل الكلف: رخاصة الخاصة 
لم يحجبوا بالاشتغال بالكلف. عن خالق الكلف كما لم يحجبوا بالاشتغال بخالق الكلف عن الكلف )؛ وقال: 
وسمعت من الشيخ نفعنأ الله به قال لي: ل لك م ديم ااي ا ا را 

الف الى كم الكاض ةده ما تتقدرن الوموم حي ذا رهم رم متها والقرةة الئرة بق شام انخاس مدهل 
ما يقلبون به الهموم حتى : تصير أفراحّاء والشريات حتى تصير خيريات» لأجل ذلك ينتفعون بالشريات كما ينتفعون 
بالخيريات )4 وفال: اعم أن العامة يحدون القعب فى تجلي الدات ويحدون الزاحة في تحني الصفات» , الخاضية بالعكس 
لا يجدون ١‏ احة إلا في تجلي الذات ولا يجدون التعب إلا في تجلي الصفات» وخاصة الخاصة استوت راحتهم في الحالتين 
معًاء راحتهم في الذات كراحتهم في الصفات» را في الصفات كراحتهم في الذات» وذلك لأن شهودهم الحق في 





الأحوال كلهاء كلذلك استوت عنده الأحوال ؛ جلالها وجمالهاء علويها وسفليهاء اكه و ل حدم 
وأمرهاء أرفعها واوضعهاء طعم الشهد وعروق الدة واحد )» وقال: (« إن الله يرزق العبد قدر همته » الحديث. 
ل و ماي يمد من طلب الاسم بالاسم» ويمد من الصفات بالصفات» 


ويمد من طلب الذات بالذات؛ 0 كل واحد على قدر همته. القون مادته عدى قدر لوه والضعيف مادته على قدر 


ضعفه. وأهل الاسم يطلبون الاسم با - بالاسم؛ كعامة المُسلمين. وأهل الصفات يطلبون الصفات بالصفات» 
الله تعالى بالصفات» كخاصة 0 هل الذات يطليون الذات بالنكة يمدهم الله بالذات» كخاصة الخاصة. نفعنا 


لله د كتاحب اللييم وإققامع لنسه: ند الاجر :ما دام في ضعله حتى ينطو » و علذيله ثار في اليذة وتارة في 
تبكاع رطا الصفاة والك م الندرة اداخص بصره لما يبرز منهاء لا يرى لنفسه قدرًا ولا يعني بهاء هذا مقامه مقام 
الشكرء والشاكر لا ب ابذاء وعلامته الرجوع إلى لله في السراء والضراء . وطالب الذات لا يشهد في الوجود إلا الله 
غائب عن الأكوان مع | ؤن» مستغرق في شهود مولاه» ل يخطر على قلبه سوى مولاه؛ ولا يرى بعينه ولا يسمع بأذنه 
إلا هوه استوى رجار: وخوقه وعلامته أن استرت عنده الأشياء كلهاء الأشياء وأضندادهاء لآ فرى عده بين الحلو والمره 
كر الدع ام ل ا ل ل ل لاا نسأل الله تعالى 
بجاه هؤلاء الأولياء عنده» أن يجعل لنا 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ح-ه 0 3ت 11.010نا 5 .ثانالا 

بفضله وإحسانه أنه على كل شيء قديرء كما قال بعض العرافين: من بلغ حقيقة الإسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل» 
ومن بلغ حقيقة الإيمان يقدر أن يلتفت إلى العمل» ومن احفهة ا رصان لم يقد أن يلتفت إلى م سواه )وار قال: 
اشتركت العوا م مع خاصة الخاصة في المقام» ولم يشتركا في لمشاهدة ووحي الإلهام . العوام في مقام الذات» مع جهل في 
الذات» وجهل لحك . والخاصة في مقام الصفات؛ مع علم بالصفات» وجهل دلذاك . وخاصة الخاصة في مقام الذات» 

علم بالصفات» ومشاهدة بالذات فى الذات. الذات من غير صفات» بتفليات» ها لها نسبة للعلويات: والصفات من غير 
0 علويات» ما لها نسبة للسفليات. وباجتماع الذات مع الصفات» حصل شرف الذات بالصفات» كما حصل شرف 
الصفات بالذات. ونور الذات أشرقت به الصفات» فحصل منه علم العلويات وعلم السفليات. ونور الصفات أشر قت به 
الذات؛ فقام به عمل السفليات وعمل العلويات )» وقال: (اعلم أن الوسائط إلى الله على فرقتين: فرقة يقال لها أهل الوسائط 
التقسسية دودر قة يقال ليا اف الوصائط الجنبية” الوسائط الجنسية أخذ بها الخاصة؛ والوسائط النفسية أخذ بها خاصة الخاصة 
وشاركهم فيها العوام. أما العوام فوقفوا مع الوسائط النفسية بجهل وظلمة فحجبوا بذلك عن شهود الحق ولم يشهدوا إلا 

: رخاضية الخاضة أخذوا الرساط اللفينية بعلم : معرفة وبؤؤر وذللك لما قدو الوسائط الحنسة اضطرر إلى 
الوسائط النفسية ومع هذا لم يقفوا معها إلا قدر ميلادهاء لأن الشيء يلد ضدهء كما أن الوسائط النفسية تلد الوسائط الجنسية» 
والجنسية تلد النفسية» يعني بذلك للعمو م» وكذلك خاصة الخاصة وسائطهم النفسية تلد الوسائط الجنسية والجنسية تلد 
النفسية: ؛ لأن مقاة خاصة الخاصة كعقام العامة لا يفرق يينهما الا العارف» وأما الجاهل فلا يفرق يينهما بل يظهر له أنهقا 
و ااحد. صخر لشي لاني نماك مع رامل لسه ون تير راغا رما رجاه لرلانا عد امس خا 
مقام الخاصة: : أنظر | ل ال ل ل لاك 
أي أغتلت من عدي عملي اماد ليام ها لنت وكيا بو لسن لي رحمه اله سنة لمن بأني بعد 
ا 0 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >©22- 0 0-3 سيدي علي الجمل 
بالحق: وهذا الرجوع يقال له: مقام خاصة الخاصة. يا له من رجوع؛ رجوع بالإذن والتمكين والرسوخ في اليقين. وهذا 
مقام يشبه مقام العامة» إلا أن مقام العامة ظلماني بالنفسء وهذا المقام نوراني بالله ولا يعرف هذا من هذا إلا العارف بالله 
الذي سلك بلاد المعاني» وأما الجاهل فيلتبسان عليه حتى يظن هذا هو عين هذا ويظن هذا عين هذا )» وقال: (اعلم أن 
العامة هم الذين فرقوا من غير جمعء والخاصة هم الذين جمعوا بعدما فرقواء وخاصة الخاصة هم الذين فرقوا بعدما جمعوا 
هذا كله.» والجمع هو عين الفرقء والفرق هو عين الجمع )» وقال: لعلو ان الحدنة كني فى الباطن جما جنع ري 
الظاهر جلال فرق. والشريعة بالعكس أي كلها في الظواهر جمال جمع» وفي ١‏ لباطن جلال فرق. وإن حققت الأمر تجد كل 
شريعة أصلها حقيقة» وكل حقيقة أصلها شريعة. العامة يبادرون إلى الشريعة ويهملون الحقيقة» والخاصة يبادرون إلى 
الحقيقة ويهملون الشريعة. العامة لاشتغالهم بظواهر الأمورء والخاصة لاشتغالهم ببواطن الأمور. وخاصة الخاصة 
يبادرون إلى الحق ويهملون الباطل؛ يتبعون الحق أينما وجدوه وكيف ما وجدوه؛ ولما تعلقت هممهم به تعالى لم يجدوا شيئًا 
سواه بل حجبوا عن الأكوان كلها حتى على نفو سهمء كما قال الشيخ ابن عطاء الله في حكمه: لو أشرف نور الإيمان لغطى 
وجود الاكوان ولوقع العيان على فقد الأعيان )ء وقال: (اعلم أن من غلب جهله على علمه فهو شريعة» ومن غلب علمه 
على جهله فهو حقيقة؛ والعامة إنما هم شريعة خرجت من حقيقة» والخاصة إنما هم حقيقة أخرجت من شريعة. ومن 
الخاصة من هو ظاهره حقيقة وفي باطنه شريعة وهم الخاصة؛ ومنهم من هو في ظاهره شريعة وفي باطنه حقيقة و 
خاصة الخاصة وهؤلاء أعلاهم مرتبة وأشرفهم» ولا خصوصية للعلم دون لحل اعرد الم م حم ار » أو 
قال الصادق المصدوق > وشرف وكرٌ م ومجّد وعظم. وكلامنا هذا في شرائع الخاصة لا شرائع العامة» لآن الخاصة 

0 ل شريعة وحقيقة» والعامة ١‏ لاا شريعة واحدة ولا يعرقون إلا هي )» وقال: (اعلم أن الناس على 
أهل .حقائق وهذه الثلاثة مراتب» كدت مدورة سنن اكديد دوقيس لا قولها. 
ا مم ام العامة لما حازوا الفعل بالحقائق» وفعلهم بها عن تقليد. فبذلك 
صاروا عوامًا. والخاصة لما حازوا الفعل بالشريعة» وفعلهم بها عن أدلة » فبذلك ؟؟ خصوصا. وخاصة 
الخاصة لما حازوا الفعل بالحقائق» وفعلهم بها عن مشاهدة وعيانء فبذلك رو خاضة اك صة. أهل هذه الحضرة» يعنى 
حضرة العيان »١‏ إذا نظروا لحبيبهم, نظروا إليه بللا علة» معششين ١‏ 


532 4429/2127 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل م دس 11.010نا 25 /ناللاللا 

في مقام الإحسان» قال تعالى: ( قل الله تم ذَهُمْ في حَوْضِهمْ يَلْعُونَ ) | النعا :91] )» وم (اعلم أن الدنيا لها وجهان: وجه 
للقرب ووجه للبعد. من نظر فيها من الخلقٍ من جهة القرب أحبهاء ومن نظرها من جهة البعد أبغضهاء ومن كشف له عن 
خير بعدها كم كشف له عن خير قربها فهذا استوى عنده قربها وبعدهاء قال أبن الفارق وغيره: وصل وهجر عندي سواء. 
العامة حصياو | على ل الوجد وام يحضاو | على لذ الفقدء و الخاصنة. | خصلوا حلى لك الفقد ردم بعصترا على لد الود 
وخاصة الخاصة حصلوا على لذة الفقد كما حصلوا على لذة الوجدء حتى صار عندهم الفقد والوجد واحدًا على حد سواءء 
00 حي » ملك عرقي ملكرتي الملك رض ا اط م 1 
00 وقال: م ا ل ير رك و نح صر ا" اه 
الجمع يقول للشيء؛ كن فيكون بالوحدانية» وصاحب الفرق يقول للشيء: كن فيكون بالإثنينية» والتصرف بالحكمة فقط عند 
العامة» والتصرف بالقدرة فقط عند الخاصة؛ والتصرف بهما معّاء بالحكمة في وقتها وبالقدرة في وقتهاء عند خاصة 
الخاصة . الحكمة حكمته تعالى» خلق عبده الآدمي ووهبها له فضلا منه عليه. والقدرة قدرته تعالى» جعلها خاصة به تعالى» 
لم يملك التصرف بها من عباده إلا لمن أدخله حضرته من الخاصة أو من خاصة الخاصة. وأما من لم يدخله الحضرة من 
العاء داتع ري قي الكيوات» القدز + ل عد يه الكل فتا رد لكك راج كفت الح حك الي وو افر قمر ار 
الخاصة يحنة العامة حدب منشنة عقا وشوة وسفية المخلرة» و حدي الخاضة حذف منفكة عنيقا و شبوافا ومنحية إله 
تبارك وتعالى» وجذب خاصة الخاصة هو الذي جمع خير الحالتين: ظاهره جذب العامة وباطنه جذب الخاصة؛ حصلوا 
على خير الحضرة تين: حضرة المخلوق وحضرة الخالق» وهذه الفرقة هي أشرفهم )» وقال: (اعلم وصولك إلى الله وصولك 
إلى العلم مم ولا شك أن العلدمنه ما يكرن_ غيانا وهو غلم أغل: الشهود: و العيان بلا حجان وها يكون خبرًا وه حلم 
أهل الدليل والبرهان مع وجود الحجاب. الأول وصول 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2137 0 


1.010 ]ناك اج . الالالاللا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
الخاصة. والثاني وصول العامة. والجامع بين العلمين في مقام خاصة الخاصة: : يأخذ بيد الخاصة فيوطهم بالمشاهدة 
والعيانه كما بأد بيد العامة فيطهم بالدليل وأبر هان. صار برزخًا بين بحرين: بحر الشريعة وبحر الحقيقة؛ يعطى لكل 
حق حقه» ويوفي كل ذي قسط قسطه. رزقنا الله محبة الجميع» » وجعلنا بفضله من السالكين على منهجهم القويم )» وقال: 
(أعلم علم أن العامة ياثون الحذائق العلوية اختياراء ولا يردون الحقائق السفلية إلا |15 وردوها قهدًا . و الخاصة اذا تون 
ئق السفلية اختيارّاء ولا يردون الحقائق العلوية وردوها قهرًا . وخاصة الخاصة أبدا شاخصون بقلوبهم لما يبرز 
من الله؛ يسيرون عليه من غير تبرم ولا التفات» سواء ن علويا أو سقايا. قال جل من قائل: ( وَهُوَ الَّذِي في الْسّمَاءِ إلة 
وَفي الأزض إله ) [ الُخرف: 4] )» وقال: (اعلم أن العامة: قربهم إلى الله من جهة أفعالهم» وبعدهم منه من جهة هممهم. 
والخاصة بالعكس: قربهم مر «اووسمد ادف ال وخاصة الخاصة بعدهم في قربهم؛ وقربهم 
في بعدهم» وجمعهم في فرقهم؛ وفر جمعهمء وفناؤ وهم في بقائهم؛ وبقاؤهم في فنائهم: الامر عندهم وأحدء في الأحوال 
وفي أضدادها. رضي الله عن الجميع ). ل ال: (اعلم أن الله تعالى جعل لعبده رزقين: ررق الأرواح وهو معنوي» ورزق 
الأشباح وهو حسيء وتكفل سبحانه لعبده رزقين: رزق الأرواح وهو معنويء ورزق الأشباح وهو حسيء وتكفل سبحانه 
لعبده بهماء وأمره بالتسبب فيهماء » فالتكفل حقيقة» والتسبب شريعة. العامة شعلوا بالتسبب في لرزق الحسي والبحث عنه» 
ولم يعبؤوا بالرزق المعنوي ولا عرفوه هل هو موجود معهم أو مفقود من شدة إعراضهم عنه؛ مع أنهم لو فقدوا الرزق 
المعنوي لهلكت أرواحهم. والخاصة شغلوا بالتسبب في الرزق المعنوي والبحث عنه؛ ولم يعبؤوا با زق الحسى ولا 
عرفوه هل هو موجود معهم أو مفقود من شدة إعراضهم عنه؛ مع أنهم لو فقدوا الرزق الحسي لهلكت أشبا حهم. وخاصة 
الخاصة يتسببون في الزرق الحسم والمعنوي. وليس هم مع إرادتهم في واحد منهماء وإنما هم هع مم إرادة مو لهل راتعين 
بارويخيك يعدي ب ادع هم في الحدن أو في المعنى ا دن حير البرم» وو التزانت لعير :»كلما كان ثل وهوا 


العامة قد حجبوا عن الله بإرادت للرزق الحسيء. حيث صار الرزق الحسي هو حظ النفوس»؛ صاروا نفوسهم لا 
غير. والخاصة وجدوا الله في طلبهم زق المعنويء لأن الرزق المعنوي هو حق الله لا حظ النفس» من أجل ذلك لما كانوا 
شان لله لهم رخاضة الخاصة را مع إرادتهم في شيء» بل هم بالله في الأحوال كلها لا بنفوسهم» ولما كانوا بالله كان 
وجود الوجود قائمًا بهم. لما عرفوا لله ب" وساكل عن را بين ا جود وخالق الوجود هو الوسائط» وهم الخلائف. قد 


امتحت 


532 429/2147 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه ده (©2151011.01. الالالال 
“2١-١‏ 
إرادتهم في إرادة مولاهم فصارت إرادتهم إرادة الله وفعلهم فعله تعالى. 

وامري بامر الله إن قلت كن فيكون ‏ *#- وكل بام الله يحكم بقدرتي 


وهذا المقام يقال له: مقام التمكين بالتلون. رزقنا الله محبة الجميع بفضله وإحسانه؛ إنه على كل شيء قدير )؛ وقال: 
(اعلم أن من أراد أن يكون هو سيد أقرانه فليكن آقل أقرانه يجد نفسه هو سيد أقرانه؛ لكن بمرافقة أهل فنه. ومن اشتغل 
تفرك انحا اكه كر حو ارو عر تقلح قات د ادر حا فى حضتر :لتر صل ر القرتر صاحب الحقيقة مقطو غريبء لكنه 
كمثل الربح وعظمت العناية» وآين سعرت النيران زخرفت الجنان» ولا تجد الرقيب إلا بلصق الحبيب. وسن وفي .هم 
المعاش عن ومن طلب المسا كد هدة له وم طلب الهمة وجد اليمة و المجاتل: لأن أكثر الناس ما شغلهم عن شهود 
الدق و الفسن بالدى الآ خرف الخاق أن الاهضاء باارر ق ” 

فل للذين راوا ما 126إفينا 5# لصفاء شربنا راوا صفاتهم فينا 


أن الذل من الفقرء بمنزلة الجير من البنيان. فإذا لم يكن جير فلا بنيان» ولو رأيت البنيان في غاية الحسن 
07 كذلك الفقر إذا لم يدخل صاحبه إليه من باب الذل فلا فقرء ولو رأيته في غاية الحسن والإتقان. مقام العامة إنكار 
بالظاهر وبالباطن» وإقرار بالظاهر وبالباطن. ومقام الخاصة إقرار بالظاهر وبالباطنء ولا إنكار لا بظاهر ولا بباطن. 
ومقام خاصة الخاصة إقرار بالباطن لكل شيء.ء وبالظاهر إقرار شيء وإنكار شيء. صار العامة يقرّون وينكرون» 
والخاصة يقرون ولا ينكرون. وخاصة الخاصة يقرون ببواطنهم كل شيء» وبظواهرهم يقرون شيئًا وينكرون شيئًا كما قلنا 
)4 وقال: (اعلم أن الجلال تملك به الرقاب إذا صادف وقته؛ كما تملك حكمة الله في المحى الوم ل لحي رام 

عليك؛ اقلب المر ترى العجبء يعني اقلب جمالك جلالا ترى سر الله واضحًا,ٍ و ك من قابلته بالجلال ولم 

اقلب جلالك جمالاء فإنك تظفر به» سواء كان ذلك الذي قابلت جمادًا ل ومففاح الكسال في الأمور 
كلهاء هو الجلال الظاهر في البدايات» يعني حسيًا في البدايات مع الوجود بأسره» نَ 
البدايات ضد النهايات: وكل ما يكون في بدايته جلالا لا يكون في ذ 0 راوج اليد فر ل 
في البدايات يعظم الجمال في النهايات, من أشرقت بدايته أشرقت نهايته. وهذا الجلال فى البدايآت لا يوجد إلا عند فرقتين 
من الناس: العامة وخاصة الخاصة:» وأما الخاصة فلا نصيب لهم فيه. العامة يردونه عن جهلء وعباراتهم 


532 4429/2157 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا >2- 0 سا سيدي علي الجمل 
عنه قولهم؛ لا صحبتها إلا بعد عركة. وأما خاصة الخاصة يردونه عن علم ومعرفة وحكمة بالغة. وأما الخاصة فعندهم 
خلاف ذلك في طريقتهم وهو الجمال الظاهر في البدايات» ولا يليق بهم إلا هو. والعلة فى اختلاف هذه الثلاثة فرق هو أن 
خاصة الخاصة راتعون في مقام العزء والعامة يشيرون لمقام العزو هم لا يعرفونه لكن لما كانت نفوسهم جاءت من حضرة 
العز قبل دخولها الأحسامهم يقبت محلات يتلك الحية رهي 11 لمر بكد الدكول» ولما كانث لم يوثر فيها أدب الشرائع بعد 
الدكول بل حت خاب عد أهلها حاكدة ديها نهر ادن ره قصاروا عوامًا من جهلهم وغيبتهم في شهود المخلوق 
عن شهود الخالق. صارت نفوسهم أصدق منهم لأنهاً على فطرة الله له التي قطرها علرها: لما كانت حكمة فيه سالا 
يشيرون الا للحضرة ة التي جاءت نفوسهم منها. وهي حضرة الحقء ولما كانت أجسامهم تشير لحضرة : الباإطل وهو المخلوق 
ولما كان الحكم لها عليهم؛ اشتركوا مع خاصة الخاصة في المقام لكن ( قل هَلْ يَستوي الَذِينَ يَعلَمُونَ وَالَذِينَ لا يَعلَمُونَ ) [ 
الزمر: 9] . العامة جاهلون ا 0 


عاملون بعلمهم؛ عارفون بقربهم» ومشاهدتهم وأما الخاصة فلا نصيب لهم في العز لأنهم مؤدبون بأدب 
ذل العبودية لالفسهم بدلائل الشريعة وبراهينياء 8 معنى اسستتاو ا قوق العامة. الخاضة في بقادات الذل للدي لك هدارا 


شير للع بار ورية: واجسام تقر تلقل ار رجت بترا ١‏ إلى قوادم د غلد ذى جواده سك مرا موك سبحان 
من خصّ بما خصّء وعم ما عمَّ» واختار من خلقه من اصطفاه ه لحضرة ة العز والقدم. سبحان الحكيم العليم). 


العبى 0 


1 فلع بس ا ضوع و د عر 
قبضته؛ ومنعهم الدلالة عليه إلا من | رتضى من أشرف خلقه الذين فضلهم وشر فهم بمعرفته وقربه ومجالسته فضلا وتكركا 
ورحمة منه عليهم؛ لا إله إلا هو الكريم المتعال )» وقال: (اعلم أنه إذا ردت أن تكون سيذا حا فكن عبد حا تكن سيدا حما 
لقول رسول الله > : « خادم القوم سيدهم ». على قدر عبوديتك تكون سيادتك قلت أو جلت )» وقال: (اعلم أن كل من 
يدرك شية عيدا لعبية اللديحنا :فيو 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


بيدي علي الجمل >2 0 دس 11.010نا5 !2 . /لالالاللا 

سيد عبيد الله حمقًا . وكل من ينزل نفسه سيد عبد الله حقّاء فهو عبد عبيد الله حمقًا. هكذا جرت حكمة الله تعالى في خلقه» من 
أحب أحبٌ؛ ومن كر كره. أنظر قول الصادق المصدوق: « خادم القوم سيد » الحديث )»؛ وقال: (ومما قل لي أيضنا 
رحمه الله يا ولدي كن عبد العبيد تظفر بكر الموالي كر العييد الرقال: 1 .أن أهل العبودية ينقسمون على فرقتين 
فرق يعبدون اله على خوف وتدية وقرقة يدر له على شرن وحقق ومعة أما أهل الخوف والهيبة فمنهم يعلم فيوجدء 
وام اللا ورا أ راعلد ار عاد لل على تكسم على ليسي ري 
المعاني» لا تقو ل ب لغالب عندهم هي عبادة الحسء وأهل عبادة المعاني لا تقوم 
عبادتهم ! -- كألب عند هم هي عبادة المعاني» لأن عبادة الله في الوجود ما اجتمع اثنان إلا كان الحكم للواحد 
رم م أما أل عبادة الما أهل راحة وبسطء وأهل عبادة الحس أهل تعب وقبض. وأهل 
المكني الشبط فو الذلب يهم واف الحين التبض هر لتاب » والحكم واحد. سبحان من أعطى كل قلب ما أشغله 
وجعل كل حزب بما لديهم فرحون )؛ » وقال: راعلم | الاهدان نهار شر قو العيوت والسرحد حلي رجهين: عبودية 
الحس وعبودية المعنى. وبين عبودية الحس وعبودية المعنى ما بين الدرهم والدينار. فأهل عبودية الحس لا نصيب لهم في 
المعاني» راهن حيودية المعلي ٠‏ نصيب لي في الحن. إل أن صاحب العبودية الحسية لا بد له من العبودية المعنوية, 
يعني إذا انتهى في الحسية لا تطلقه إلا في المعنوية. وصاحب العبودية المعنوية لا بد له من العبودية الحسية» يعني إذا 
انتهى فى المعنوية لا تطلقه إلا فى الحسية» لأن مادة الإنسان محصورة في هذين الوصفين: الحس والمعنى» إما هذه أو 
هذهء ولا بعد هذه إلا هذه؛ يتعاقبان على الإنسان كتعاقب الشتاء والصيف )» وقال: (اعلم أن عبودية الله تنقسم إلي أربعة 
أقسام» كل قسم يسمى عبودية: عبودية النفس» وعبودية الفل» وعبودية أهل الدنياء وعبودية أهل الله تعالى. وبالجملة: كل ما 
تطلبه فأنت عبد له» وكل ما يطلبك فهو عبد لك. يجب أن تكون عبد الله فيه» كما يجب عليك أن لا تطلب إلا من يجمعك 
على مولاك. إذا كان المقصود هكذاء فأنت وإن كنت عبدًا له فانت عبد لمولاك لا له؛ لأن الحكم على القلوب والهمم. ما 
كان لله دام واتصلء وما كان لغير الله انقطع وانفصل )» وقال. (اعلم يا أ ولاه دي حي" 
كنا وشاء د دق سياه للك رفكك من اميا برق ار لكر عر يك؛» تتصرف فيها بمشيئتك حتى لا 
يكون منها إلا ما تريد. ع سك ار ل وك لا ص الوم عاك 
كانت الأمور خادمة لك مملوكة لك: فصرت 


532 429/217 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
أنت خديمًا لها مملوكًا لها تفعل بك ما أرادت؛» وشتان ما بين المالك والمملوك. سبب عبوديتك للوجود هو حب عبودية 
الوجود إليك؛ وأنت والوجود عبيد الله. وسبب عبودية الوجود إليك هو عبوديتك لله. « يا دنيا اخدمى من خدمنى » الحديث 
القدسي )» وقال: (اعلم أنك أنت من الوجودء والوجود منك. ومهما كنت عبد الله في الوجود كان الوجود عبدًا لك» ومهما 
أردت أن يكون الوجود عبدًا لك تجد نفسك عبدا للوجود: كأن العبودية في الحرية» والحرية في العبودية» ولا شك أن 
العبودية كلها جلالء. كما أن الحرية كلها جمال يعنى فى الأصل. والجمال على قسمين: منه ما هو ضعيف ومنه ما هو 
قويء وكذلك الجلال على قسمين: منه ما هو قوي ومنه ما هو ضعيفء ومن كان في مرتبة لا يصلح به إلا طعمها. كأن 
صأحب مرتبة العبودية» وهي مرتبة الجلال» يحرم عليه الجمال» إلا عند الاضطرار يباح له ارتكاب الجمال الضعيف 
فقط» وهذه الإباحة كإباحة جرعة الخمر عند الغصة. لكل مقام مقال. الدنيا جمال» والزهد فيها من الجلال» رأيت فى بعض 
تآليف الشيخ زروق نفعنا الله به قال: الدنيا كنهر طالوت لا ينجو منها شارب إلا من اغشرف غرفة بيده )م وقأل: ل 
حجبوا الطاعة بالمعصية عمن قدر المعصية؛ وقو حجبوا بالطاعة عمن قدر الطاعة؛ وقوم وجدوا الطاعة حقا فيما يبرز 
من حضرة الحق يحجبوا عن حبيبهم بأنواع ١‏ عة ولا بظلام المعصية. خباروا فى كن حل عا مكلصي لا 
علة كما قال إمام ١‏ يقة الشاذلي رضي الله عنه ونفعنا: « واجعلنا عبيدًا لك فى الحالات وعلمنا من لدنك علمًا 
نصير به كاملين في المحيا والممات » )» وقال: : (اعلم يا أخي ما من معصية ردتك إلى الل والانكسار بين يدي مولاك إلا 
كانت أفضل من كل طا عة تعظم بها نفسك وترى لها قدرًا أو مزية منكء لأنك إذا كنت عبد الطاعة فأنت عبد الطاعة» وإذا 
كنت عبد المعصية فأنت عبد المعصية» وإذا كنت عبد الله مخلصًا إليه فكن له عبدًا في الحالة التي أقامك فيهاء لأنك إذا 
نظرت الفعل كله فعله» صار لك كل ما فعل المليح مليحّاء » لأن الملك ملكه وأنت من جملة ملكه. وهو المدير المختارء يفعل 
في ملكه ما يريدء هو الحاكم العادل» الذي يقضي ولا يقضي عليه. دبر الزمان والمكانء وخلق الآشياء وأوجدهاء ويعلم ما 
يفسدها وما » وكل ما أبرز من بديع صنعته غاية الكمال,والإتقان. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المستسلمين له 
الراضين وقضائه . قال تعالى: ( إِنْ الشَيْطَانَ لكُمْ عَدُوٌ فَاتَخْدُوهُ عَدُوَا ) [[فاطر: 6 » ومراد العد منك أن يحول بينك 
وبين الحبيب» 17 اشتغلت بعداوة العدو نال مراده منك وفاتتك محبة محبة الحبيب» وعداوة العدو حقًا هى اشتغالك بالحبيب» 
وإذا اشتغلت بالحبيب كفاك شأن العدو وفزت بمحبة الحبيب )» وقال اعلم أنك إذا فهمت من نفسك الركون للعبادة» فاحذر 
أن تبدل عبودية الله بعبودية العباد. عبد الله 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (218 ه4429‎ ١010 


سيدي علي الجمل 0-0 6 ده [11.01ن25. لثاللاللا 

حقًا هو العبد في جميع الأحوال» وكل من ركنت نفسه لحال دون حال فهو عبد لذلك الحال )؛ وقال: (ومما أوصاني به 
ا ا يا ولدي سر مع العبودية ما كان جلالها أقوى من جمالهاء ومهمآ تقوى جمالها على جلالها: 
ينقلب حكمها فتصير حظ النفس لا عبودية. انظر قول البوصيري: ردان هي اساحات المر عي 23 سم ب العارف مهما 
يرى العبودية صارت عادة» ويفهم من نفسه أنها ركنت لذلك؛ يعرف أن ١‏ لجمال غلب على الجلال؛ فيرحل نفسه من ذلك 
الحال إلى ضده. « حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات » الحديث. يرحم الله صاحب الحكم (ما أرادت همة سالك 
أن تقف عندم! كشف لها إلا ونادته هواتف الحقيقة: الذي تطلب أمامكء ولا تبرجت ظواهر المكونات إلا ونداتك حقائقها: ( 
إِنمَا نَخنْ فثتة فلا تكفرٌ ) [ البقرة: 102 ]» لأنِ طالب هذا الفن دائر على خرق العوائد» وطالب خرق العوائد لا يركن إلا 
ألعوائد» لأنك لا تجد نفك إلا فى المكان الذي طرحتها فيه إذا طرحتها في العوائد لا تجدها إلا في العوائدء وإذا طرحتها 

في خرق العوائد لا تجدها إلا في خرق العوائد. قال في الحكم: « كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد 
3204 لأن من عادة النفس ما وجدت شيئًا إلا قنعت به وتريد الوقوف معه. والقناعة من الله حرمان. من عادته تعالى أنه إذا 
ما أعطاك شينًا وزهدت فيهء ورجعت الى عبوديته تعالى؛ إلا أعطاك ما هو أشرف منه وأحسن وأعظم.؛ وما أعطاك شينًا 
وقنعت به» ووقفت معه إلا أقرك فيه وأمدك به ومنه. أنت تريد زهدًا فيما أعطاك؛ وعطاؤه يعظم ويكبر ود ولا نهاية» 
حتي تقنع وتقف همتك. أنظر ما أعظم هذا الرب الكريم )» وقال: )ا كل كر سرس دسا 
عبدّاء ومهما رفعت إلى أحد حاجتك سوى مولاك كنت له عبداء و طمعت في أحد سوى مولاك كنت له عبداء ومهما 
رفعت همتك لأحد سوى مولاك كنت له عبداء ومهما رأيت نافعًا أو ضارًا سوى مولاك كنت له عبدّاء ومهما تذللت لأحد 
سوى مولاك كنت له عبداء ومهما طلبت أحدًا سوى مولاك كنت له عبداء ومهما فرحت بأحد سوى مولاك كنت له عبداء 
ومهما تملقت لباب أحد سوى مولاك كنت له عبدّاء ومهما اعتمدت على أحد سوى مولاك كنت له عبدّاء ومهما فزعت لأحد 
سوى مولاك كنت له عبداء ومهما انتتصرت بأحد سوى مولاك كنت له عبدا )» وقال: (اعلم أن الصمت عبودية» والكلام 
ل ا ل ار 


شيءء وذلك لأنهر 00 ل لك اساسا ا 0 
ره لفقو المت 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (219 )ه2429 0 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا >22- 0 سا سيدي علي الجمل 
تخرق العادات بالعلوم اللدنية» وبخرق العوائد بلبس المرقعة تخرق العوائد بالمواهب الفعلية « وأمري بأمر الله إن قلت كن 
يكن ». وذلك لأن هذين الوصفىء» يعني الصمت ولبس المرقعة ة وصفان من وصف العبودية» ولا شك أن العبودية هي 
ح الفتوحات كلهاء وهذا القياس يقتضي وجود ضده؛ وهو أنك إذا أردت أن تنطمس عنك فتوحات الباطن حتى لا تجد 
ل عليك بلبس الثياب الجميلة وكثرة الكلام مع أبناء الدنياء فإذا اتصفت بهذين الوصفين فإّن الفرق 
يملكك عند ذلك حلي لا تجتمع لك فتيرة» عند لك يحصل لك نسيان لفسك» وإذا نسيت نفسك على كل حال يحصل لك 
نسيان ربك» قال تعالى: ١‏ لسوازايه فاسافة الممتون )| لعن 19 ] )ء وقال: (اعلم أن الاعتكاف هو مخ التجريد؛» و 
لباب العبودية, وهو أعظم أوصاف الذات. وفى الأصل: العبودية كلها اعتكاف. فالصلاة والصو #رالئل والشاء ريام 
الليل والعزلة والصمت؛. وغض البصر وا ؛ والمجالسة بين بدي الرجال» وعدم التدبير والاختيار» والرحي بالوائع 
ومراقبة الله تعالى» والتجريد والزهدء والقناعة من الدنياء واليقظة» ومجانبة أهل النقض: كل ذلك اعتكافء. وتخريب الجاه 
وعدم الرياسة: اعتكاف أيضناء إلى ما ليس له حصر من أوصاف العبودية الظاهرية والباطنية. والعبودية كلها جلال وهي 
الجمال» وأي جلال أعظم من الاعتكاف. بل الاعتكاف شجرة:» وأوصاف العبودية كلها أغصان لها )» وقال: (اعلم 
00 بودية ضد الخصوصية؛ والخصوصية ضد العبودية. من طلب العبودية وجد الخصوصية؛ ومن طلب الخصوصية 
وجد العيودية صارت الخصوصية تطلب في العبودية» والعبودية تطلب في الخصوصية. أنظر الشيخ الشاذلي 4 كيف 
طلب العبودية في جميع الحالات» اقتداء بالنبي > لما طلب من مولاه أن يكون نبيًّا عبدًا. «خادم القوم سيدهم » الحديث )2 
0 (اعلم أن من وصل حقيقة العبودية لا يحتاج لأحد من الخلقٍ أبداء وهذه المرتبة حصولها يستلزم ضدهاء وضدها هو 
يع الخلائق وكان مستغنيًا بمولاه عنهم. ما بعد هذه المرتبة إلا احتياج ح يع الخلائق إليه» لأن من لم تتوقف 
له حاحة حد إل : تتوقف عنده الخلق؛ الآن الارتباط لا بد مله: إما من ! بكون طالبًا للخلق أو من جهة 
الخلق يكونون طالبين له. الارتبا 7 جهته للخلق» أو يكون من جهة الخلق له: ومن كانت فيه هذه المزية 
يكون إبراهيميّاء لل سنا ل اخيم لعا قال لد سانا حريله ألك حاجة؟ قال له أما إليك فلا وأما إلى الله فبلى» فقال له: 
اطلبه إذاء فقال له: علمه بحالي يغنيني عن سؤالي. هذا وهو في المنجنيق وفي أضيق حالة» ومع هذا لم يحتج إلا لمولاهء 
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام؛ وحينئذ غيبته حلاوة مشاهدة مولاه عن كل ما وقع به و ال ف ل يفت أل 
لمولاه )4 وقال: 


532 429220 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 2 6 ده 11.01ن25. لثاللاللا 

(اعلم أن من أراد أن يملك الوجود بأسره حتى يكون الوجود وما فيه عبدًا له؛ فعليه بعبودية النفس لله وعبودية الفلس لله. 
أنظر النبي > لما أراد الله تعالى أن يمكنه من مفاتيح الوجود بأسره يتصرف فيه تصرف السيد في عبده؛ ألهمه الله للعبودية 
فاختار > أن يكون نبيًا عبداء يجوع يومًا ويشبع يومًا اليو الذي يجوع فيه يسأل فيه مولاه» واليوم الذى يشبع فيه يحمده 
فيه مولاه سبحانه؛ وذلك بتوفيق الله تعالى له > ولولا أن العبودية هي أشرف المقامات كلها وأعلدها ما اختازها النبي > 
بعد أن خيره الله تعالى أن يكون ملكا أو يكون نبيًا عبداء فاختار العبودية على الملك. صار الملك حقًا هو العبودية لا الملك» 
فيجب على كل مسلم» ؛ فضلا عمن يطلب حرية الخصوصية من باب أولى وأحرىء أن يتأسى بسنته > في هذا المقام 
الشريف وهو مقام العبودية لله ويجاهد نفسه بالترييض عليها حتى يأخد حظه من الإرث يعني إرث النبوءة, الذي أخبرناً 
به الصادق المصدوق > بقوا له: « العلماء ورثة الأنبياء » أو كما قال؛ ويكون ذلك الترييض بصحبة العارفين بالله 
ومجالستهم. لانه ما أفلح من ا ا 0 ا ع علس سر موك 
0 الاي ور والممات ». انظر كيف العوادية 

ى الله مِنْ عِبَادِهِ العلَمَاءْ ) [ فاطر: 08 ] جعنا الك وإياكم من العلماء العاملين» بفضله واحسائه: 0 
0 عام ا انتما وفر اسك اكير ؛ جعل العبودية كلها ذلاء كما جعل الحرية كلها عزّاء وجعل النفوس تميل 

ية وتحبهاء كما جعلها تفر من العبودية وتبغضها. من كان عارفًا أو ملك نفسه لعارف لا تجده راتعًا إلا فى العبودية. 
ممن كان جاهلا أو ملك نفسه لجاهل لا تجده راتعًا إلا في الحرية» وصاحب العارف عارف» وصاحب الجاهل جاهل. 
والعارفون ملوك خلائف الله في أرضه؛ والجاهلون مماليك كالأنعام بل هم أضلء ولا شك أن العامة خلقهم الله تعالى كرامة 
لعباده العارفين به: يحملون أثقالهم ويستريحون على ظهور هم و ع كيم مناقع كك لها لها خصدل: كما جعل سبحانه 
الأنعام مماليك لبني آدم يستريحون على ظهور ها وينتفعون بها أعظم النفع» كذلك جعل سبحانه الجاهلين لبني آدم 
يستريحون على ظهورها وينتفعون بها أعظم النفع» كذلك جعل سبحانه الجاهلين من بني آدم مماليك للعارفين من بني آد 
يستريجون على ظهورهم وينتفعون بهم أعظم النفع. قال تعالى: ( وَقَلَ رَبَ زذد ا 14 ]. وقال حل من قائل: 9 
إِنْمَا يَخْشَى الله من عبَادِه الْعْلَمَاءْ ) [ فاطر: 28 ] ١‏ الله ما فلت أهل المدرفة كاله تعالى الجاهلين به إلا أنهم عبيد الله في 
ألوجود بأسره؛ وجدواً الوجود بأسره عبدَا لهم يفعلون به ما أرادوا . ولا فات الجاهلون به العارفين» إلا أنهم 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2م2429 0 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

تجبروا وتكبروا عن عبودية الله تعالى في الوجود وأنكروا ذلك» فحينئذ وجدوا نفوسهم عبيدًا للوجود بأسره» والوجود ملكًا 
عليهم» يفعل بهم ما أرادء إذ.لم يعرفوا أنه ما.في الوجود إلا خالق الوجود: كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه 
كان. قال تعالى: ( قل إن كُنَتْمْ تحبون الله فَاتّبعونِي يُحَبِبَكُمُ الله ل عمران: 31] فافهم. « يادنياي اخدمي من خدمني 
وأتعبي من خدمك » الحديث )» وقال: (اعلم أن حكّمة الله تعالى لا تشفق من أحد ولا تبالي بأحد. مهما توفرت شروطها 
تظهر على كل حالء سواء توفرت شروطهار عن علم من علمها أو عن جهل من جهلهاء وحكمة الله تعالى في الأمور كلها 
هي العبودية» قال تعالى: ( وَمَن يُوْتَ الحقمة فقذ اوتيَ خَيْرَا كثيرَا ) [ البقرة: 269 ]. وقولنا: « مهما توفرت شروطها تظهر 
أي تظهر ثمرتهاء وثمرة أوصاف الربوبية هي ظهور أوصاف الربوبية. ما ظهرت أوصاف العبودية إلا ظهرت 
أوصاف الربوبية بلصقهاء قال في الحكم: « تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه »؛ وقال أيضًا: « إن كنت لا تصل إليه إلا بعد 
ل الح جر لي ست ص تم بهد لاس كي مر 
إلينه بعنا منة اليك لأيما مكك إلبيه », لطر كف قالش كينا إلى .ة تنطر أرهكاف السرديا باوصاتة ولي 
والعبودية على قسمين: عبودية قبل الفناء وهي عبودية المريدين لمشايخ أهل الطريقة» وهي شرط في الدخول للطريقة. 
فإذا بطلت بطل الدخول. وعبودية أخرى بعد الفناء»ء وهي التي تسمى با عا يلل اباس ل كل الوائات فى مره 
الملك . عبودية أهل البدايات ع يخ أهل الطريقة» وعبودية أهل النهايات أدب مع الحق في حضرة الشهود على 
شاط التحنية ب العتورفية مها بكرن | ١‏ وإلنها بكرن المنتهى على قدر تتريتها في الددايات يكو قورت فى النهايات. 
قال في الحكم: « البدايات مجلى النهايات »» وقال أيضًا: « من أشرقت بدايته أشرقت نهايته ». وما بين البدايات والنهايات 
هو مقام الفناء» وهو مقام ارتحال العيد من عالم نفسه إلى عالم ربه. عبودية البدايات هي مفتاح الفناء. من لا عبودية له فى 
البدايات, لا نصيب له في الفناءء فضلا عما بعده. كما أن عبودية النهايات هي مفتاح البقاء. من لا عبودية له في النهايات 
لا نصيب له فى البقاء» فضلًا عما بعد البقاء. ومن الميتدتين من تختلف علية عيودية النذايات::ويظن أنه قة حصمل على 
عبودية النهايات ويقف معها فتزل قدمه» يتحصل له من ذلك الوقوف والرضى على النفس ورؤية التعظيم لنفسه على عباد 
الله وحب الرياسة وحب الدنيا وحب الجاه والفرح بإقبال الخلق عليه والحزن عند إدبارهم عنه؛ إلى ما ليس له حصر من 
الخصال الردينة الى تناقض له عبوديته: فإذا اتتفصت له عبوديته غلق.الباب في وجهه وطرد عن ياب مولام» أعاننا 0لا 
من ذلك؛ وهذه أعظم المصائب وهي ليصاب بها الكثير من أهل البدايات إلا من دخل 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2227 0 


سيدي علي الجمل 2١‏ 0 2-3 11.00نا5 !2 /ناالاللا 

الطريقة مع غير رفقة المشايخ الماهرين العارفين بدسائس النفوس وشعبها وسياستها في ذلك كما قيل: ما أفلح من أفلح إلا 
بصحبة من أذ » وقال في الحكم: « إنما حرموا الو صول لتضبيعهم الآصول ». ومابين عبودية المبتدي وعبودية 
المنثهى: مأ بين الحى والميث. يقول فى هذا المعتى أبو المواهب: تشبه الجهال بالرجال» هيهات هيهات ليس الحال كحال 
الفناء مهر الولاية» ومن لا مهر له لا ولاية له» ومن لا عبودية له لا فناء له. العبودية هى مفتا الفتوحات كلها غيبًا 
وحاضرًا وكل من تصصدر لتربية المريدين قبل ورد بقام البثام فهو ضال لنفسه ولمن تبعه ولك لاق صاحب مقام البقاء 
قد فر غ من تربية نفسه وتهذيبهاء ومن فرغ من تربية نفسه وتهذيبها لا بآس به إذا تصدر لإرشاد غيرهء بخلاف صاحب 
مقام الفناء. مثل صاحب الفناء مثل الفخارة الملقية فى بيت النار ٠‏ لا تدري هل تخرج منه صحيحة أو معيبة» فصاحب 
| فناء ومدر له ابن العشر ين سكة: وصاحب مقاء البقاء بمنزلة اب ١‏ حر وم ال المشرين الي العشرين تشوير 
للفناء» كما أن ما بين العشرين إلى الأربعين تشوير للبقاء. والعبودية كما قلنا 0 ب ف الأحوال كلها اليم 
احا عي لك في حم لالت حلم دن لسك نا مشر به ك لين في المح و الما ي[أخى هذه العبودية مأ 
ا ع ري حي ع بي عار تساك و طم كرت در 
يومًا ويشبع يومّاء ولو وجد شيئًا أفضل منها لاختاره في كل ما خيره فيه مولاه سبحانه» والنبي > هو إمام العارفين» لم يجد 
شينًا أفضل منها فاختارها لنفسه وأمر بها كافة الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى 
دم الدين 1918881881 . 


العبودية والحرية 


قال: (اعلم أن العبودية في الحرية» والحرية في العبودية. العبودية: كل ما هو سفلي فهو عبودية» والحرية: كل ما هو 
علوي فهور حرية. الأدب مع عباد الله وصف من أوصاف العبودية. وهو ذل اكتسابي يجر عرًا قهريًا. وسوء الأدب مع 
عباد الله ربما يكون من أوصاف الحرية؛ وهو عز اكتسابي يجر ذلا قهريّاء وكذلك الكلام والصمت: الصمت وصف من 
أوصاف العبودية وهو ذل اكتسابي يجر عرًا قهريّاء والكلام وصف من أوصاف الحرية ربما يجر ذلا قهريّاء وهكذا في 
جميع أوصاف العبودية والحرية: رت عادة الل فكذاء ولن تحد السكة الله تبديلاء وقد تكرن العبودية قهرية في ابتدائهاء وقد 
تكون الحرية قهرية في ابتدائها أيضًا وهذا نادر والنادر لا حكم له» وإنما الحكم للجل وهو ما ذكرنا أولا. وألعبودية أيضًا 
تكون ظاهرية حساء وقد تكون باطنية معنى. وكذلك الحرية قد تكون باطنية معنى» وقد تكون ظاهرية حساء كم من متحبر 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2237 ه2429 0 


1١010‏ 1نا 5ج . لنالاثاننا ءاه سيدي علي الجمل 

لوبي تت تت 00 ير 0727 
يكون عارقًا بحكم هذه وهذه» والكل * شر لمن يكون جاهلا باحكامها. يقدل البلاد من يعرفها؛ وتكتل البلاد من لا يعرفهاء 
الله ال أن يقون الجاهل مرا لعارف فحكمه حكم العارف ) وفال: (اعلم أن أوصاف الربوبية كلم » والجمع 
لا يخرج منه إلا الفرق. كما أن أوصاف العبودية كلها فرق» والفرق حتمًا لآ يخرج منه إلا الجمع ومن لكأن ترق عن 
ف ع تام عم ادع ضام ليه د صاف الحرية. ددن راد أن 

كل شيء وربما يجتمع حتى ننه كنل ة بالتكاى «اوضافة العبردية. وأوصاف الحرية مثل الع 
والكبرياء والقدرة والخنى قر السمع والبصمر والكلام: هذه أوصاف الحرية»؛ وهي كلها جمع 7 
افر فكت إموري أحب ام 075 كني ريما بركه ذلك بقار إن روجا جع جتيده: وأرحاف العرر ينه مكل الذن واللواء 
والعجز والفقر والضعف والصمت وغض البصر وعدم السمع: هذه بعض أوصاف العبودية التي تقابل ما ذكرنا من 
أوصاف الحرية» وهي كلها فرق: من تخلق بشيء منها أي من أوصاف العبودية فإن أموره تجتمع كلهاء أحب أم كره؛: 
حتى ربما يؤديه ذلك لاجتماع قلبه على ربه وبربه» وهذا هو المطلوب. قال بعض الفقراء: و والله ما وجدنا العز قا إلا 
في الذل ». قال في الحكم: تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه »؛ من أراد أن تفتح الأبواب كلها في وجهه فعليه بالتخلق 
بأوصاف العبودية؛ ومن أراد أن تغلق الأبواب كلها في وجهه فعليه بالتخلق بأوصاف الحرية ٠»‏ وقال: (ومن أعظم وجوه 
ع الاح ارك مايل والذقات سام على الداس» ومن . وجوه سوء الادب في : السبق للجواب بين يدي 
ا و سر لالع ال ص ب ل اع لج ره 
بطلت العبودية. قال في الحكم خطابًا للمريد: « أخرج من أوصاف بشريتك وعن كل وصف مناقض لعبوديتك؛ لتكون لنداء 
الحق مجيبًا ومن حضرته قريبًا »» وكذلك أن كل ما يشير للدنو والانخفاض هو ناقض الحرية» وهو باب الحرية ومفتاحهاء 
يعني من أتى للعبودية اختيارًا لا بد أن تأتيه الحرية على قدر تلك العبودية قهرًا . وكذلك العكس كلما يشير للعلو والارتفاق 
فهو حرية» وهو ناقض للعبودية» وهو أيضًا باب العبودية ومفتاحهاء يعين من أتى الحكم إختيارًا لا بد أن تأتيه العبودية 
قهرًا على كل حال؛ وهكذا. قال في الحكم: « من رأيته مجيبًا عن كل ما سئل ومعبرًا لكل ما شهد وذاكرًا كل ما علمء 
فاستدل بذلك على وجود جهله » )؛ وقال: (أنت حر من الأحرار ما لم ترد وتختار» وكل من يختار ويريد يجد نفسه عبدا 
من العبيد. ومن عادته تعالى مع عبده: 


532 429/2247 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 1 2-3 11.010نا5اح. للالثالالا 
2١‏ 

ما اتصفت بأوصاف العبيد إلا وجدت نفسك من الأحرارء ولا اتصفت بأوصاف الأحرار إلا وجدت نفسك من العبيد. كأن 
الخ كامن فى كد )؛ وللم ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به: يا ولدي إذا أردت الحرية: أقبض من جل الناس ولا تختر 
ممن تقبضش» وادفع لجل النا س و ااتكلن لمن نكم , د الما عتما رم يدن هانوا لم بملكوك بها 
عمد د عي عبد لهم. ومقصودنا كله بالد خرن لهذا الك هو الخررج من عبودية المخلوق لعبودية 
الخالق وهو الله تبارك وتعالى. وأما إذا كنت فررت من الفنون كلها لتكون عبد اللهء ودخلت لهذا الفن لئلا تكون عبذا لله ثم 
تحصل على عبودية العبيد» فلا فائدة في دخولك ولا في خروجك )» وقال: (اعلم أن الفقير المخصص هو الذي زهدفى 
الناس وزهد ما في أيدي الناس وزهد في نفسه وز هد فيما في بد نفسه وزهد في شهوته وإرادته حتى لم تكن له إرادة إلا ما 
إراد مولاة ولا بكر على الحى حال .. أهواليم حي يزى الكاق كليم على صوو لي وكل ها يبور دراة في عاية الحبين 
والإتقان: هذه بعض أوصاف العبيد المتأدبين مع سيدهم. والعبيد حمًا هم الأحرار حقًا لآن من رضي بالعبودية واطمأنت 
نفسه إليها لله تبارك وتعالى فهو أكرم م لي عن عبادة العالمين بل يجعله خليفة في أرضه وفعله 
بأمر سيده كفعل سيده وما ذلك على الله بعزيز )؛ وقال: (ا الفقر ملك وأهله عل فرقتين: فرقة ملوك بذلٍ أفعال 
العبودية لله» وفرقة ملوك بذل أقوال الحرية بالله. والفقير أي ١‏ 3 الذي لم يكن بددل في شلكة ها يريد لا بسي ملكا واج 
هو صاحب تخليطء والتخليط يؤدي صاحبه إل الفسق» وهذا الملك أي ملك الفقر الذي ذكرنا رعيتهم فيه هم العامة» والعامة 
أيضًا ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول الطلباء من آهل العلم الظاهر» 'والقسم الثاني أهل الرياسة؛ والقسم الثالث عامة 
حرية الأقوال بالله لا زائد. ومن تمادى إلى هذا الفن ولم يأخذه عن أربابه فقد عرض نفسه للهلاك ظاهرًا وباطنًا)» وقال: 
لم ل العو يوه ١‏ تارق لحري وجذلك لزي ا اران العيودر ع الكادم ل ل ل 
الناس. تتام القدام فى اله حر ينهم لي بدو اضدهم و + بوديتهم في سوا فل هم هذ القرقة رجي والفرقة 

الاح وق بكي القرد الورتى ى رتين لي وي ل يتهم في ظوا هرهم. والفرقة الثالثة وهم هم ررؤ 

أيضًا: عبوديتهم في بواطن هتامم الفرقة الآولى هم أهل البواطن» والفرقة الثانية إن شَنْت قلت. 7 
الظواهر الدينية؛ 3 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2257 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا »>2 0 سا سيدي علي الجمل 
شئت قلت: أهل الظواهر الدنيوية. ومما جرت به عادة الله في الوجود أن الوجود يقابل الإنسان بما قابله» قال تعالى: (إن 
يَعْلَم الله في فُلويكُم خَيْرا يُويكُمْ يرا ) [ الانفل : 70]. الفرقة الأول وهم أهل الفناء» قابلوا الوجود بقلوبهم مملوءة حرية؛ 
قابلهم الوجود بالحرية كما قابلوه» فوجدوا أهل الأرضين والسماء ومن فيهن كلهم أحراراء فلذلك تجدهم منكورين عند 

جميع الخلق. وأهل الفرقة الثانية وهم المبتدئون في طريق الفقرء قابلوا الوجود بقلوبهم مملوءة عبودية لله» قابلهم الوجود 
الحمودية ما قابلوهه فوجدوا أهل الأرضين كلهم با لهمء <يا دلياي اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك » الحديث؛ 
الرقة القالقة وهم رياه العاقة قيار ا الوتدره روي مملوءة عبودية لنفوسهم » قابلهم الوجود عبدًا لهم لكن لا يدوم لهم 
ذلك؛ لأن ما كان لله دا م القركة اولي وهم أهل سر 'القنام بتعور عليهم الوجود 

حتى لا يجدوا فيه رفيفًاً إلا العزيز المتعالء ثم يؤولٍ أمرهم فيندفعون للمقام الذي بعدهء وهو مقام عبودية البقاءء وهذه 
المرتبة يقال لها مرتبة الإرث النبوي» وصاحب هذا المقام هو خليفة الله في أرضه». أقدامه على أقدام الأنبياء والرسل 
عليهم السلام» ١‏ لكر شي ١‏ كفا هر لا لكر شبناء بو لياس لله اتسين كن فيكون. وصاحب مقام ذل عيردية البدايات 
يعي بذائدة طلب اله مدال له الرهر :0 بكرن ال خرد كله عند أفرن و ااانا ذاه على طلبة وسلم من الآفنات ولم يتعطر 
له في سيره شيء.» فإنه يندفع للمقام الذي بعده وهو المقام الذي ذكر ناء فإذا حصي فيه تفن الو جود يتكرء بأسره كما وصفناء 
نكر خاكانة حلي بعد رفك د موك وأما صاحب عبودية النفس من رؤساء العامة مثل آهل الدنيا وما 
يشبههم» فإن الوجود يكون خديمًا لهم عر ني وهم فانون» وكل.فان فهو زاهقء وإلزاهق إذا تعلق 
بالزاهق عندما يظهر الحق يزهقون جميعًا تعالى: ( َكل جَاءَ الحق وَزهَق الباطل إِنّ الباطل كان زهُوقًا ) [الإسراء. 81 
]: 


العبودية والربوبية 


قال: (اعلم أن علو العبد في عزه وشرفه, يدل على كبرية مولاه ورفعته وعظمته )» وقال: (اعلم أن المراد بالأسباب 

هو الخرو عن الاسباب» ولو |خرجت عن الا سباب لشهدت مسبب الأسباب. ماكان١‏ مع العبد ألبس حلية العبودية» 
2 مع الرب البس حلية الربوبية )» وقال: (اعلم أن هذا البشر جعله الله تبارك وتعالى» مادتان: مادة نسبت 
العو نية وؤفافة عبت لأريو ب والكل من الله وإليه. 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 226 ه2429 0 


ميدي علي الجمل ح- 0 دس 11.010نا215. للالثالالا 
المادة التي نسبت للربوبية هي مادة العزل بالله» منها دخل على الله أهل الجذب. والمادة التي نسبت للعبودية هي الذل لله 
تعالى» منها دخل على الله أهل السلوك. وهذان المادتان: مادة العزل بالله ومادة الذل بالله أبدَا يتواردان على السالك وعلى 
المحترت لول عي كل أحد في الحيدة باه لعن كل لحنت علد جاريم لتوواة الع ولق جل تلك تعسو الدة رافك 
السلوك غلب عليهم شهود الذل لله لأجل ذلك نسبوا إليه ولذلك تجد أهل الجذب بواطنهم عرًا وظواهرهم ذلاء وأهل ا 
بالعكس ظواهرهم عرًا وبواطنهم ذلا. المجذوب ملك بالله» والسالك مملوك لله. رزقنا الله بركة الجميع )» وقال: 0 
كل من أردت أن يكون لك عبدًا كن أنت له عبدّاء وكل من أردت أن تملكه حتى يكون طو يدك كن مملوكًا له طوع يديه 
تجده مملوكًا لك طوع يديكء والكلام كله بين العبودية والربوبية. العبودية وهي الذل لله» ولعباد الله بالنفوس» يقذف صاحبه 
في أوصاف الربوبية» وهي العز بالله جبرًا على النفوسء كما أن التشبه بالربوبية وهو العز على عباد الله» باكتساب 
النفوسء يقذف صاحبه في أوصاف العبودية وهو الذل لله ولعباد الله جبرًا على النفوس . العبودية اكتسابًا تملكك كل شيء 
قهرّاء كما أن الحرية اكتسابًا تملكك لكل شيء قهرًا ). 


العجب 


« 


قال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: من أراد أن يرى العجب فليفعل العجب. ومن أراد أن يرى العجب. وهو لا يفعل 
العجب» راد ا ال ا ب ). 
العز 
قال: (ومما قال لي سيدنا رحمه الله: إذا لقيت أحمد اموسي ارفع همتك عنه وعن أصحابه؛ وإياك أن تقوي كلام و 
التفات لا بوجه ولا بحال» وإذا طولت معهم الكلام غير فزك اقفاتك باش تاكلٍ الززا بزايد ولا يضركش» ا 


الذي ليس له مثيل برة إهمكه عن أهل اليا اياي بهم؛ وكما أنه من أراد أن يقر بعز الدنيا والآخرة ألعز الأبدي 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2277 0 






١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


سيدي علي الجمل - 6 ا (©2151011.01. /الالالالالا. 1 


الجزء الثاني من: 
ترتيب وتبويب كتاب سيدي علي الجمل رضي الله عنه 
مع وضع فهارس له. وترجمتين لسيدي علي الجمل 


إعداد وكتابة: الدكتور محمد بن محمد المهدي التمسماني 


1 2429 آلا5 |2 للالالالالا ودج مت‎ 1١01© 






١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


بيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالاثاللا 
العز والدل 
2 علم باختصارء أن عز الظاهر لا يخرجك إلا من ذل الباطن» وعز الباطن لا يخرج إلا من ذل الظاهر. 
واشتغالك بالشيء ومباشرتك إياه هي التي لتى تمكنك منه من غير منة لأحد عليكء؛ لأن حياة الشيء هي مباشرته بالدوام» 
وموت الشىء هو الاشتغال بغيره ). لام الذل هو الل الظاهر الحسيء, وأما الذل المعنوي الباطني فلا يسمى 
ذلا وإنما يسمى عدم الرضى عن النفس أن العز هو العز الظاهري الحسيء وأما العز المعنوي البا فلا يسمى عرًا 
وإنما يسمى بالرضى عن النفس. وصاحب الذل الظاهري أرفع من صاحب الذل الباطني بدرجات؛ كما ن صاحب العز 
الباطني اقبح وأوض 5 العز الظاهري بدرجات» المعنى قال صاحب الحكم: » لأن تصحب جاهلا لا 
يرضى عن نفسه أفض من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه. ي علم لعالم يرضى عن نفسه وأي جهل لجاهل لا يرضى 
عن نفسه ». على هذا القدان صر الذي كان حوله في افر و تمده فى طن هو الماك حلا والعالم الذي علمه في 
ظاهره؛ وجهله في باطنه» هو الجاهل حقًا. وذلك لأن العلم أصله معنوي بأطنيء» لأجل ذلك من كان علمه في باطنه فهو 
العالم حقا, المي عله حدس ط زو ١‏ جل الك من خلس فى اهز رخو راض عن فيد فهو لجال خا )و رقا 
(اعلم أن أهل العز الظاهري الدنياوي يتنافسون» من يكون أعلى من صاحبه, فبذلك ثبت ذلهم أبدًا . وأهل الذل الظاهري لله 
فسونء من يكون أدنى من صاحبه. فبذلك ثبت عز عرهم آبذا. . قال تعالى: ( كلا نُمِد هَوْلَاءِ وَهَؤُلَاءِ من عَطَاءٍ رَبَكَ وَمَاكَانَ 
عطاء ريك مخظورا ) | لاسرا 507 (اعلم ان ال فرط في شق من أراد الخصوصي سواء كان خصوصية 
أن يكتسب عرًا فوق ل لج كم 0 ا نزول الذي يكون طلوع العزلء» كثرت أو قلت 
أهل الظاهر ذلهم بالأقوال دون الأفعال» حصل لهم به العز بالأقوال دون الأفعال» لجن نك ساروا أهل صفات 0 
0 بالعكسء ذلهم بألأفعال دون الأقوال» لهم به العز بالفعل لا بالقول» لأجل ذلك صاروا أهل ذات؛ كما قال 
| 


ثمارماقد غرست تجني *# ا وه ذهعا الزم ان 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 3م429‎ ١010 


(©1.01]نا 215 . ل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 

«2١-١ . 55555 

والذل لا يفارق العزء كما أن العز لا يفارق الذل» وهما مجتمعان في الإنسان أبداء إلا أنه تارة يتجلى العز في الإنسان 
ظاهرًا فيكون حينئذ فيه الذل باطناء وتارة بالعكس يتجلى الذل في الإنسان ظاهرًا فيكون فيه العز باطنًا. هكذا جرت سنة الله 
في خلقه» عرفها العاركون | وسارو ا كنيا على وصديرة وعلم: فازوا بثمارها وأنوارهاء وجهلها الجاهلون عفى الله عنا 
وعنهم فسباروا فيها على عمى وجهل فبذلك فاتتهم أنوارها وثمارها. والأنوار: أنوار العلم» والثمار: ثمار العمل به. قال 

تعالى: ( قل هل يَسْتوي ا لاروو يف0 رار 9]. وقال جل من قائل: ( إِنْمَا يَخْشَى الله من عِبَادِه 
العْلَمَاءُ ) [ فاطر: 38]. قال الشا 


عن موسر لش و ا * إذارضي المحبوب صح لك الوصل 
تذلل له تح ظبرؤياجماله * ففي وجه من تهوى الفرائض والنفل ) 
وقال آخر: 
إذا انت لم تصبر على الذل في الهوى ‏ * تفارق من تهوى وانفك راغم 
تحمل عظيم الذل لمن تحبهءح * ف فإن كنت مظلومًا فقل انا ظالم ) 
0 ال ل ا ل ا ل 
5 اد تتذل * والعبدلاي دعالادب 


البججن 4 جيل للتححنيية ٠.‏ 142 لتحهان الاححجوزةة دوي 


فلهذا المعنى أردت أن نبين شينًا من أحوال الذي ينبغي للعبد أن يريض نفسه عليها حتى تكون طبعًا طبيعيّاء وبالله 
التوفيق» في الأقوال وفي الأفعال وفي المقاصد وفي الهمم. أولهم الأقوال عزء والصمت ذلء وإذا كان ولا بد من الأقوال 
ع ف عه قرا ل ارم ع اك لاا ارس نوي سروه بو ل ورور 
العمل والسكون ذلء وإن كان ولا بد من العمل فليكن مخالقا لما يفعل العوام» وهذا ما حضر فى الظواهر. وفى 
البواطن: طلب ا لأحياء بالق 'ليا عر رضاح الطلب تل ( التديير بو الاحتيان عر السير ضع ما سن من غير حار ول 
0 ال الس مك لو ا ل لك كر 
سي ا سا ا 1 را ار د د الحيت لعل » و التو 
فعل» والذل فعل» وإذا أردت الفعل فاخلق عنصر اللسان ترى الفعل يبرز من خلال الجنان فتنخضع له الرقاب 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2327 0 


بيدي علي الجمل 0 دس 11.010نا5 | /نالالانلا 

سائر الأكوان بأمر الملك الديان» لأن كل ما عدى جارحة اللسان فهو فعل. والولي الكامل هو الذي يكون قائلًا فعله بقوله: 
وأما إذا كان قائلا غير فاعل لاا خصوصية له وإنما عنده أخبار الخصوصية:؛ لأن من كان بالله لآ يكون إلا عالمًا. وكذلك 
من كان فاعلا غير قائل فهو جاهلء والولى لا يكون إلا جاهلا. ما اتخذ الله وليّا جاهلا إلا وعلمه )» وقال: (اعلم أن الله 
تعالى أوجد العز.ء وجعله قدرته» وأضافه إليه» كما أوجد الذل» وجعله منبع حكمته؛ وأضافه لخلفه؛ والكل منه وإليه. 
الريوبية قئمة بين كدره فة, كالك السبودية قائمة بين قدرة وحكمة صرر العز منه نبعث قدرة جميع الخلق» » كما أن 
الذل هو منبع حكمتهم» رة قدرته تعالى» كما أن الحكمة حكمته تعالى» والكل إهابة منه وفضلا على عبده )؛ وقال: 
اعلم أنه بين الذل القهري والذل الاكتساد فرق عظيمء وكذلك العز القهري والعز الاكتسابي بينهما فرق عظيم. كأن الذل 
اله ي حقيقيء والعز القهري حقيقي» و ن الذل الاكتسابي شرعيء وكذلك العز الاكتسابي شرعيء والاكتساب هنا بمعنى 
الاختيار. والعز شرعيء وا لذي الشراعيه هو الذي دأتى بأختيار صاحبه اكتسابًا. والعز القهريء والذل القهريء هو الذي 

يأتي قهرًا على صاحبة؛ يعني بغير اختياره. والعز لا يفارق الذلء كما أن الذل لا يفارق العز. .كل من لبير الثل اختياةا 
حم ولي كالم ا حت رس للا 00 ي لا يكون إلا 
سا ا هي كيت 1 الال اك ا لت ص ١‏ سيف الذل 
لل ات ا ل اا ا ل ل الس 0 
وإذا تلاقيا وكانت ملاقاتهما على خيرء اتفقا عليه معّاء خيرهما لا نهاية له» وخير السفلي أقوى من خير الفوقي. وإذا تلاقيا 
أيضئاء وكانت من شر الفوقئ. وإذا تلاقيا أيضتاء وكان الفوقي إرادته شرء والسفلي إرادتّه خير» السلى يكلب حيره على شن 
الفوقى. وإذا تلاقياء وكان السفلي إرادته شرء والفوقي إرادته خير» السفلي يغلب شره على خير الفوقي. سمعت من الشيخ 
سيدي العربي أنه سمع من أبيه سيدي أحمد قال: : كان أبوه سيدي محمد بن عبد الله - نفعنا الله - يقول: .ذا إذا اجتصع 
الريح السفلي والريح الفوق في وقت واحد, فالريد «السفلي يغلب على كل حال »؛ قال جل من قائل: ( وَنْرِيدُ أن تَمُنَّ 

الذي امنتضعفوا ف الأ الأرض و لَجَعَلَهم أيمة وَنَحَطهَه الؤارثين رد ) وتمكن لهم في الأرض ) [التميس >" - 6 ] 00 
أخذه العوام» وملك ألذل أخذه الخصوص. 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (233 )ه2429 0 


(11.010نا 215 . الالالالالا >22- 1 سيدي علي الجمل 
2١‏ 
ولو كان ملك العز قويًا من ملك الذل ما ترك الخصوص العز للعوام وتمسكوا بالذل. أنظر قول الشاذلي رضي الله عنه 
ونفعنا به: « اللهم أن القوم قد حكت بالذل حتى عزواء وحكمت بالفقد حتى وجدوا ». لمحا للد لي زموه 
هؤلاء القوم الذين حكم عليهم الحق سبحانه بالذل حتى عزواء بفضله وإحسانه» وأحيانا وأمتنا على محبتهم آمين ). 


العزلة 

قال: (ومما قال لي سيدنا يا ولدي ما دمت مختلطا, مع الخلق لا يصفى لك شغل أبذا )» وقإل: (اعلم أننا ما وجدنا الخير 
وقال: 0 اد الملدي الع لشين اح اهيا ومن 1 من أراد أن يملك الو جود كايعتؤز ل عقت سدواء كان 
ظاهرًا أو باطنيّاء حكمهما واحدء كما أن حكم الوجود كله كحكم رجلء؛ وحكم رجل كحكم الوجوا ده من غير زيادة ولا 
نقصانء قال تعالبى: ( كتبنَا علَى بَنِي إسنرائيل أَنَّهُ مَنْ قتل نَفْسا بعَيِرِ نفس أو فسَادٍ في الْأَرْضٍ فكانْما قتل | لناسن جَميعًا 
وَمَنْ أحْيَاها فكأنمًَا أَحيَا النان جَمِيعًا ام : 32 ] )» وقال: (العزلة الصادقة الكاملة» بدل مجالسة الحماق» بمجالسة أهل 
الصدق الطالبين لمشاهدة الخلاق. والعزلّة الصغرى عند ضعفاء أهل التصديق: اعتزالك في البراري من جميع الخلق: 
عدو وصديق. العزلة بالقلوب دون الأشباح» من وصف الأقوياء الماهرين المعششين في عالم الأرواح. والعزلة بالأشبا 
دون القلوب من وصف الزهاد الفارين بنقوسهم لعالم الغيوب. والمعتزل بقلبه وببدنه سالم من كل آفة إلآ أنه حآز فضل الف 
وفاته فضل الجماعة ). 


العشة 
قال: (اعلم أنه من يلحاق رسكيه اوس جر (وقالٍ أيضًا: سم 
تم من يعشقك ). 
العلاج 
قال: (اعلم أن ضر كله؛ حسي أو معنويء لا يعالج إلا بقرب العهد. وأما إذا 


532 429/2347 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح>2ه 0 2-3 11.010نا 5 . /ناالاللا 

طال فيضعف علاجه حتى لا ينفع فيه علاج. الأضرار في نزولها مثل الأشجارء أولا تكون صغيرة تعالج ما لم تمد 
عروقها وتسكن. وا ري رسك واو ليحي ست 2 ا اك .هذا في الحس 
ورخفهاء وأما إذا طالت وعظمت وتبلغمت» ٠‏ كلد ها تداوي: وهدء عند أطناء الذاهر و إطاء الباطن )ء وكال: (ومما قال لي 
الشيخ في شأن المريض - نفعنا الله به - قال لي: إذا رأيت المريض يشتهي فاعلم أنه بخير» وإياك أن تمنع المريض 
شهوته؛ لآن دواءه في شهوته؛ وإن اشتهى ما يظهر لك ضرره فيه فأعطيه منه ولو شيئا قليلا ولا تمنعه شهوته )» وقال: 
(ومما قال لي نفعنا الله به: الولي المربي هو الذي يقبض صاحبه بالطعم الذي ألف به؛ خيرًا كان أو شرّاء به يداويه ومنه 
يداويه» كما قال الشاعر: الس ل ار (اعلم قَالٍ تعالي: ( ولا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) [ هود: 118 
إ. هذا حكم حَكَمْ الله تعالى به على هذا الوجود لا يقوم ولا يستقيم إلا به. إذا أردت أن تستقيم لك الأشياء قابلها بأضدادها 

لك ولو بالعقود أو بالكلا م أو بما أمكن تستقيم لك على كل حال بقدرة الله تعالى» بذلك جرت عادة الله فى الوجود. 
لأن الأشياء كانه فى مدان ' الفساد هو عين الصلاح» والصلاح هو عين الفساد؛ كما قيل متى يكون داء النفس دواءها؟ 
قيل: إذا تخالف هواها يكون داك النفدن دو اها ووهذا لا لغيه إلا حارفا بالله أو حكيم بالل راع أن الإلقمان خررسن 
المملكة. : الوجود كله عشقه ظاهر وباطن. وقلب الإنسان ماله إلا وجه واحدء إذا غفل عن ظواهره أقبلت عليه بواطنه 
وخدمته خدمة العبيد لسيدة وتيقى ظواهره بحسب التبع»؛ وإذا غفل عن بواطنه أقبلت عليه ظواهره وخدمته خدمة العبد 
ده وسقي بواط د حب الع رحكذ 00 (اعلم أن الحكمة الني اء بها الوجود وقاميها الإنسان هي الاختلافات. 
صلا الإثسان وبقازه جطه اله بالاختلاقات: فسا الإنسان وفنازه ب الوقرف مخ جال دوك حال وكذلك الوجود حكمة 
وحكم الإنسانٍ واحدء هكذا في الحسيات وهكذا في المعنويات؛ لان الله تعالى حكيم جميل؛ وكل ما خلقه الله فهو غاية 
[ هود 118 صار الاختلاف شرطًا في بقاء الإنسان وبقاء الوجودء وعدم ا ار ل ا 
ا لطر مختلفا في أكله أو في كلامه أو في سمعه أو في بصره أو في شمه 
أل فى تيه أو لي جاويفة او تحر يتا يده أو مكوحيا ار اريت جاو بيذره وهر راند فى صنصة من جه الحس اد 
المعنى. ومهما يقف مع شيء دون ضده يدخل عليه الفساد على قدر 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2357 0 


1.010 ]ناك اج . الاالالنا »>2 م سا سيدي علي الجمل 

0 غيره. ا 1 اه لا 
ا ا م د عدم مالاختلاف في الوجود وف الانيان )؛ وقالة ل ياأخى ومن 
أسرع حكمة يعالج بها الحكيم وأقوالها وأتفذ هآ وأقربها للإجابة بالمعنى» والمعنى با » والذات 
بالصفات؛ والصفات بالذات. هكذا سمعت من الشيخ - نفعنا الله به انيع د عرس ا وا 0 (اعلم 
أنني رأبت الشيخ - نفعنا الله به - كثيرًا ما يداوي نفسه والناس» يداوي جل علل ظواهر الجسد بالزيت» وبواطن الجسد 
باللبن» أو الكسكس اللبن» وكنا نرى لهذين الدواءين» الزيت وأللبن» سرًا عظيمًا في الشفاء حين يأمر بهماء وكذل لا 
نشك أن الشفاء في نطقه لا فى الزيت واللبن. وكان يستند ) في التداوي بالزيت لدعاء النبي > : « بارك الله في الزيت أكلا 
ودهنا ونور في البيت » أو كما قال ربلل على أن والدد كان كثي اها يداري ي المرضى به فيشفيهم الله تعالم» وهو كان 
يتأسّى بسنة أبيه في ذلك )» وقال: إسمعك الكت | لخو تكن قوم ل نسبب العود للنار حتى لم نجده يصلح لشي 5 . إذا لم 
يصنع منه شيء فعند ذلك نسببه للنار » وقال: اعلم يا أخينا أحمدء أن العلة التي رفعت أترك فيها إلى الله يقال لها ظلمة 
الاغيارء لا ينفذك منها إلا نور المعرفة بالواحد القهار. فإن كنت صادقا في طلب الدواء وأردته من جهة الشريعة فعليك 
بصحبة أهله؛ وإن أردته من جهة الحقيقة فعليك بالرضى بالواقع ورد الصنعة إلى الصانع؛ لأن الممرض هو الطبيب؛ 
ل م ل ' العظيم 0 0 -3 0 0 3 0 ما 0 - 
بمعرفه للّه »وى لله هو عرف . من عرف 
عليه ما ترك. قال الشّاعر: ١‏ رمن كلب الحسة ضير طى1 !ل 0 وقان : (حكمة: عبيدي إذا ذكروا ذكرونيء وإذا 
شكروا شكرونيء وإذا مجدوا مجدونيء, وإذا عظموا عظمونيء لم تشغلهم نعمائي عن الالتجأء عني ولم يفرحوا بشيء 
وان 5لا ف الى و جتان شاو سر ادكر ان را مد سملتي وخر كبريائي. صارت الحضرة معشش قلوبهم, إليها 
يأوون وفيها يسكُنون» مؤنسين بقربي» ساكرين بخمرة جديء» يسرحون ويروحون في حضرة المؤانسة» فائزين بعطور 
نسمة المجالسة» فازوا بالمحبوبء وثالوا المطلوب. وغيرهم في رقية الشهوات مكسوبء شغله التدبير والاختيار عن أن 
يكون من جملة الأحرارء حازته نفسه لها عبدا بإتباع دعاويهاء فصارت تسلك به طريق الظلمة والجهالة؛ كلما أراد 
النهووض» حبسته بأحبال الشهوات 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2367 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل م سم 11.00نا5 .ثانالا 
عأم طيعا. ع ا ور ا ا 

14 ]. وبالجملة ليس الدواء إلا في الرجو إلى الله والفرار لبابه.» لأن الصنعة إذا عابت ترد إلى صانعها. 0 
هذه الأعداء لا ينجيك منها إلا الأشتغال بالحبيب لأنك مهما اشتغلت بمحبوبك كفاك مؤونة الأعداءء لأن العبد لا ملجأ له من 
مولاه إلا إليه» لأن الممرض هو الطبيبء والمداوي هو الحبيب )» وقال: (اعلم أن دواء القلوب لا تحتوي عليه الكتب وإنما 
تداوى القلوب بصحبة أرباب القلوب» وعلوم الكتب فظة من علو م القلوب» وعلوم القلوب محال أن تحيط به الكتب؛ و 
الكب إشارة لعلم القلوب» ولا حيط يما احتوك عليه القلوب إلا علا الغيوب. يمتد الإنسان من الكتب ما لم يشاهد 
المحبوبء فإذا شاهد المحبوب صارت تمتد منه الكتب. تمند الناطن من الظاهر ما ل تشتاهد الباطن :و الظاهر : وفهيا 
شاهدته في كل شيء صار الباطن يمتد منه الظاهر»ء وإذا امتد الباطن من الظاهر استوى عندك الباطن والظاهر واستوى 
عندك الخوف والرجا ولم يبق لك سمن سواه ملجأء صرت تنسب الفعل لأهله وتعرف كل شيء في ضده: استوى عندك 
العدو والحبيبء ولمة تشهده في الوجود سوى الحبيب. شتان بين طالب الحكمة وطالب الحكيم؛ وطالب النعمة وطالب ١‏ 
يا عجبًا لطالب الحكمة كيف لا يسك الحكح: وطالب الننمة كيف لا يضلف المت ونا حبك في الحنيفة عن الح ال 
م ا ل م 11 امس 0د ل 
الأقوال يمتد بعبارة معالم الأفعال» وصتاحت الأفعال يمتد بعناية غر اله الأحوال. العوالم عالمان: ا الظاهر وعالم الناطن, 
أما أهل عالم الظاهر لا يسرحون إلا في عالم الظاهرء وأما أهل عالم الباطن يسرحون في الظاهر والباطن. واعلم أن حقيقة 
هذا البشر إنما هو تراب تجلت فيه قدرة الجبار.ء صار وجوده به لا معه» وقيامه به لا بنفسه. الذكر بالظواهر شريعة 

وبالبواطن حقيقة؛ ولا يشهد الحق حقيقة إلا بين الشريعة والحقيقة. شتى بين من تاه في الجمال وبين من تاه في الجلال. 
المحير تنه في الحمل, والمحب تائه في الجلال ). 


العلم 


قال: (اعلم أن الله تعالى شرف العلم وشرف أهله بقوله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلَمَاءْ ) [ فاطر: 8]. وقال 
رسول الله > : « علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ». 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2377 0 


1١010‏ آنا 5ج . لثالاثالنا بح ذأ جح سيدي علي الجمل 
وقال: « العلماء ورثة الأنبياء » أو كما قال. وهذا الميراث أهله على فرقتين: فرقة أهل علم شرعي ظاهريء وفرقة أهل 
علم إلهامي باطني حقيقي 8 . العلم الحقيقي ورد من حضرة ا إلى حضرة الفرق» والعلم الشدرعي ورد من حضرة الفرق 
إلى حضرة الجمع. وهل العلم الشرعي لا يقوم حلمهم إلا بال الحقيقي» ولكن الحكم للعا حم ار ا 
والفرق واحد» والعلم الحقيقي والشر شرعي واحدء ولكن أختلفث الألوان باختلاف الذات» والصفات الأولية التى ليس لها بداية 
والأخرية الثي لبس لها تهاية). 


العلم والجهل 

.قال: (اعلم أنه لا يكون العالم عالمًا حتى يكون عالمًا بجهله كما يكون عالمًا بعلمه؛ ولا يكون الجاهل جاهلا حتى يكون 
جاهلًا بعلمه كما يكون جاهلا بجهله؛ » يعني العالم حمًا هو الذي يعلم علمه وجهله؛ ؛ كما أن الجاهل حقًا هو الذى يجهل جهله 
وعلمه؛ وأما إذا كان العال عالمًا بعلمه جأهلًا بجهله فهذه مرتبة العوام وصاحبه عامي لا يسمي بالعالم» وكذلك إذا كان 
الجاهل جاهلا بجهله عا مَأ بعلمه فهذا أيضًا عامي محض. وذلك أنه كما أن الجهل لا يقو م إلا بالعلم» كذلك العلم لا يقوم إلا 
بالجول. ولدلك المعتى ضار العارفون بالله:( لآ كرون جاهاد ولأ عالماء لأن الكىء لا قوم الآ يضيده: المعني بالطرة 
والحس بالمعنى؛ والظاهر بالباطن» والباطن بالظاهرء والخير بالشرء والشر بالخيرء والحلو بالمرء والمر بالحلوء والعلم 
بالجهل» والجهل بالعلم» والذات بالصفاتء» والصفات بالذات» والجمال بالجلال» والجلال بالجمال» والعطاء بالمنعء. وا 
بالعطاء» والحياة بالممات» والممات بالحياة» إلا ما لا نهاية له من الأضداد التى لا يقو بعضها إلا ببعضص )»و قال: (اعلم 
أن لله حقيقتين ظهر بهما في هذا الوجود وهما: العلم والجهل. العلم به قامت الربوبية» والجهل ده قامت لبود ومن 
فضله أن خلق الإنسان وفضله على سائر الأكوان» وقال له على لسان نبيه > : « أن خلق الإنسان وفضله على سائر 
الأكوان »» وقال له على لسان نبيه > : « عبدي خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي » الحديث. ومن جملة 
فضله عليه أي على عبده الإنسان أن جعل له وجهتين ن: وجهة لمالكه أي للربوبية» ووجهة لممالكه أي للعبودية» وجعلٍ 
الإنسان برزخًا بينهماء وظهر فيه بكمال الأوصاف: من جهة | عالمًا حرّاء ومن جهة الُجهل جعله جاهلا 
عبدًا .١‏ وعلى قدر العلم تعظم الحرية» وعلى قدر الجهل تعظم العبودية؛ وهدا الحقيقتان لا نهاية لهماء لأن العلم حقيقته 
حبالد ف والحيل 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (238 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
حقيقته جلالية» والجلال والجمال إلى ربك المنتهى. ومرتبة الإنسان على قدر رة همته أو وضعهاء وترة همة الإنسان 
على قدر علمه» وتوضع همته على قدر جهله؛ وبالله التوفيق صق أ » وقال: (اعلم أن لخلق أي بأسرهم يقولون بأمر الله 
تعالى للشيء كن فيكونء إلا أنهم تارة يأخذون الأشياء بحكمة الله تعالى وتارة بقدرته» وكل واحد من الخلق أمده الله تعالى 
منهما على مقدار علو همته. وخ احم فل احا من قو سا كد جلي نام وبصيرة. مدي دن قوبباء فى جو 
وظلمة وتلف ( قل هل يَمتّوي الذين يَعَلمُونَ وَالَذِينَ لا يَعْلْمُونَ ) [ الزمر: 9] عير ود اكير 
الضحىء بصير بما زاد وما نقص» وصاحب الجهل كأنه سائر في ظلمة الليل لا يدري أين ب يطرح رجله أيصيبه حجر أو 
يسقط )» وقال: لحيل عر سيب لبعد و الج يان» لطم قر بسب القرب واملك على سات 0 ا كر 
مجالسة العارفين بالله» كما أن مفتا الجهل هو مجالسة الجهال التالفين عن اللهء قال جل من قائل: اله من 
عِبَادِهِ العْلّمَاءُ ) [ فاطر: 8]. وقيل العارفين من رجال الحلية أن رجلا ناداه: يا عالمّاء فقال له: ليا فقيها إن العا 
هو من يخشى ألله تعالى وقال سهل بن عبد الله: العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. ومن كتاب قوت القلوب لأبي 
طالب المكي قال: وقد روينا في خبر: قيل يا رسول الله كيف نصنع إذا جاءنا أمر لم نجد في ككتاب الله عز وجل ولا في 
سنة رسول الله >؟ فقال > : « اسألوا الصالحين واجعلوه شورى بينهم ولا تقضوا فيه أمرًا دونهم ». ومنه أيضًّا عن 
معاذ بن جبل قال: قال رسو ل الله > ل لم أما أهل العلم فدلوا 
الناس ها جاءت به ل نبياء علبي وبينوه لهم. وأما أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم وبذلوا أرواحهم على ما 
تر سل. وعلماء لاثيا يحشر ون مع الولاة والسلاطين » ' وقال بعض السلف: العلماء يحشرون في زمرة ا لانبياء 
عليهم السلام؛ والقضاة يحشرون في زمرة السلاطين ). 


العلم والعمل 


: (اعلم أنه من لم تكن فيه أحد أربعة خصال ل إما أن يكون من أهل العلم؛ أو من أهل العمل؛ أو 
0 أو من أهل الدنيا )» وقال: (اعلم أن العلم إذا اقللك#إشيء يسير من العمل؛ فضله ما له حد ولا حصر ولا 
نهاية» هي مرتبة الخاصة من خاصة أهل الخصوصية؛ وينقسمون على أربعة أقسام: صاحب علم من غير عمل وهذا 
بطال» و حب عمل من غير علم وهذا جاهل» وصاحب عمل يصحبه شيء يسير من العلم وهذا مبتدئ» وصاحب علم 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2397 )مس429 0 


1.010 1نا 5ج . لثنالاثالنا 6 سيدي علي الجمل 
يصحبه شيء من العمل وهذا منتهي. الأول إذا دام علمه يرجى له أن يدفعه العلم إلى العمل» ولا ينقلب علمه جهلا. 
وصاحب العمل من غير علم إذا دام في عمله يرجى له أن ينقلب عمله علمّاء لأن من عادته تعالى أن يخرج الأشياء من 
أضدادها , وضاحب العمل مع شيء سير من العلم أشرف من الفرقتين الأوليين» لآنه راتع في بلاد الخاصة. وصاحب 
بع؛ وجعلنا عبيدا لهم بفضله وإحسانه )» وقال: (اعلم أن العلم معرفة بالفن و هو الفن» والعمل هو الفن بنفسه. من 
له بالفن فهو جاهل بالفن» ومن لا عمل له بالفن ليس هو مل أهل الذن ولو كان عالمًا بالفن )؛ وقال: اعلم أن العلم 
اند والعم الى الذن بت كأن ١‏ بمنزلة روح الإنسان؛ والعمل بمنزلة الجسدة والجسد هو ١‏ و: ن بنفسه؛» مع 
لا عبرة به» كذلك العمل 5 علم لا عبرة به. امد ا رود عي للم 1 2 
ا 2 ح وجد الإنسان» وإذا لم يوجد الجسد والروح فلا إنسان 
ولا وجود )» وقال: (اعلم أن من لم يجز شينًا من الفعل» لا يحسب من أهل الفن» ولو بلغ في العلم ما بلغ» لأن ١‏ لال 
والأفعال تنفي أو تثبت. | أنوار» والفعل ثمارء وماذا يصنع بأنوار إذا لم تكن ثمارّاء ومن حاز شيئا من أفعال ا 
من أله وس يدر شيا عن افعاله ننيس هو من أهله. أحب أء كر والعلم تدرييه علها افيه رربي حي 
يكتل جاده قمر لك علوم ارين نهنا حصن راد حذاوة نويه . وكذلك العمل تغرسه عملا وتسقيه وتربيه حتى 
اشن ار ادن فيد ليل ماه بخاصيله: : ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )» قال: (اعلم أن 
الما م د بيد د د ب ا ارام 10 0 
من 























فتشت وحدت أل له كما أن العمل لا يخرج الا من العلم. مم ل 1 

ره (اعلم أن العام أن يكون من غير عمل» وكذ ك العمل محال أن يكون من غير علم. ماطلع 56 
العمل معه على قدره؛ و العمل إلا معه على قدره؛ لا ترجيح بين العلم والعمل. إلا أنه تارة يكون الحكم 
العلم» والعمل تابع. وتارة يكون الحكم 2 تابع. والذي يكون الحكم له في الوقت» يصير كأنه ملكّاء والآخر 
مملوكًا يعني المحكوم عليه. الوقت 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0 2-3 11.00نا5 !2 /ناللاللا 
ينعن فيه الل +1 «#يظن الجاهل بالحكسة أن العمل لم يكن :وشو كمه إلا أن الحكم تعر وكظلك الوفك الذي يكون 
لعمل ملكاء يظن أيضًا الجاهل أن العلم لم يكن» وهو تمء إلا أن الحكم لغيره. والعارف بأحكام الحقيقة لا يشك أن الله 
وم ا يوجد ضده معه على قد رهء جرت سنة الله بذلك» ولكن إذا ظهر الضد يبطن ضده. وإذا بطن الضد 
ضده كل حال )؛ وقال: (اعلم أن أهل ١‏ الظا ى وأهل ١‏ لاا نصيب القلوب وما 
- - الوب كه إلا 5 كاد 0 أظاهر لذ بأ رجه لله صساقا فيا 
دعواه مخلصًا فيهاء فإن له إلظاهر منزلة من المنازل ومقامًا من المقامات. لما كان قاصدًا وجه الله لم يكن له 
مستقر في مقام؛ كال تعالى: كك يَثْرِبَ لا مُقَامَ اك 13 ] . وعلامة أهل هذه المنزلة ما ذكرنا من الانتقال في 
المقامات والأحوال 1 وقال: زعم ا د إيجاد العلم لذليل على ضعف العمل» وهو الضامن لإيجاد العمل. كما أن إيجاد 
العمل هوا ع اسع احا ري اتاد ريد الل يعني وقت العلم ليس هو وقت العمل؛ ولكن هو يسإط العمل. 
كما أن وقت العمل ليس هو وقت العلمء ولكن هو بسآط العلم. قال تعالى: ( وَانَهُوا الله وَيُعَلَمُكُمْ الله ) 
[ البقرة: 2]» انظر كيف جعل الحق سبحانه التقوى بساط العلم. وقولنا: « وقت العلم ليس هو وقت العمل » وذلك لأآن 
قلب الإنسان ما له إلا وجه واحدء إذا توجه إليه انقطع عما سواهء قال تعالى: ( مَا جَعَلَ الله لِرَجْلٍ من قَلبَيْنِ في جَوْفِه ) 
[ الأحزاب: 4 ]. وكذلك إيجاد الجمال هو الدليل على فقد الجلال» وهو الضامن لإيجاد الجلال. كما أن إيجاد الجلال هو الدليل 
على فقد الجمال» وهو الضامن لإيجاد الجمال» وهكذا في سائر وجوه الحقيقة كالفرق والجمع» والحس والمعنى» والشريعة 
ل ار و ار ري ا را كس سا ممع حم نص 
ل او ع ا مس كر د ع ل كا ماج د ارس و 5 
يوجد فيها فرق» وفرقها ممزوج في جمعها كامتزاج الجسد بالروح» كذلك جمعها كه ا 
بالجسدء والكل حقء وما تم إلا الحق. كان الله ولا شيء معهء وهو الأن على ما عليه كان )؛ وقال (اعلم أن العلم 
بنفسه» كما أن العمل هو العلم بنفسه» لكن المادة واحدة جمع؛ وألوانها اثنان فرق. المادة واحدة دائمة أبدية سرمدية 38 أنها 
تارة معنوية علمّاء وتارة تكون حسًا عملا. صار كل من له فى العمل ودا م عليه فإن العمل ينقلب له علمّاء شعر به أم لم 
يشعرء أحب أم كر قوله > : « من عمل بما علمَ أورثه لله حل مالم بطم » ادك و د بتقطع ويكفة مع الكل درن 
العمل» او مع العدل دور العلد» ؛ إلا 






532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 4م429‎ ١010 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا 0 0-3 سيدي علي الجمل 

من سخفت شمس همته. وسخوف شموس الهمم هو كونها كانت طالبة لمولاها قاصدة إليه زائدة من صعود إلى صعودء 
فعا يعض المريد كذلك إذ توص لهم الدنيا ته وزكر قيناء فإن اع كبوا عنها وروا الداتزمة المتتاج وكاو 
الجلوس بين أيديهم ونبذ ما يعرفونه من علم وعملء, والعمل بما يسمعون من أفواههم ويشهدون من أحوالهم؛ فهم سالمون 
من شرو هال بكرن علج لازنا وسياتماء ور بما سستت ون ها على التدى إلى الله للضي لمم فط . » قال تعالى: 0 
وَعَلِيهَا و , الفلكِ تَحْمَلونَ ) [ المؤمنون: 22 ]. فمن كان من المريدين على هذا الوصف فهو سالم نجي» وإلا فهو غريق. 
إلا من اغترف غرفة بيده. . ومن قال بأن الهمم قاصدة إلى الله بمواففة العارفين بالله تقف مع شيء سوى الله تعالى فإنه 
جاهل يعلم الطريق ل ري اه ا ا 1 المخلوق محيز 
5 يكيف ولا يحصرء كذلك هي لا تكيف ولا تحيز ولا تحصرء لهذا قالوا: عد الدنيا اميق رع الأخرة احير ركيد الل 
اميل وكل من يكن في زيادة فهو في نقصانه إلا المتوجه إلى الله الصادق زيادته كزيادته بالنقصانء كما أن المتوجه 
لغير الله نقصه با زيادة كنقصه بالنقصانء» مع أن غير الله ما كان ولا يكون» لكن توهّهم الغيرء والوهم باطل ). 


العلوي والسفلي 

قال: ل: (اعلم أن الريح السفلي يغلب الفوقي قي على كل حالء إن الله لا ينظر إلى صوركم وإنما ينظر لقلوبكم )؛ وقال: 
82 ئق السفلية والحقائق العلوية» ما بين الذهب والفضة. ١‏ لحقائق السفلية من الذهبء والحقائق العلوية من 
الفضة فلو يكن اكلام في الفنابى؛ من قطن ديكناء عنذ الداس» إذا لكان الصمت من ذهب. افاذ رعاك الله آداب الطلب )؛ 
ار او نلك ص اء ور اسن رلك أن السرى علد ممتسيف قل علي ( وري إن لقن على لين امستطيلوا فر 
الاآرض ود نِم وَنجَعلهُمْ الووارثين (5) وَنمَكن لهُمْ في الأزض ) [ القصص. 5 6 )» وقال: (أعلم أن صاحب الحقائق 
العلوية ضبعيفك ن هذا الوصف له عاري لا حقيقة» والعلو وصف الربوبية» وكل من اتصف بوصف الربوبية اختيارًا فهو 
مخذول. وصاحب الحقائق السفلية قوي؛ ذلك لأنه اتصف بوصفه 





1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2427 ه2429 0 


بيدي علي الجمل ح>2>ه 0 دس 11.010نا5 !2 /ناالانلا 

الأصلي؛ وكل من اتصف بوصف العبودية اختيارًا فهو منصورء وقال: (اعلم أن صاحب الحقائق العلوية موكل إلى نفسه؛ 
وصاحب الحقائق السفلية متوكل على ربه؛ وشتان بين المتوكل على ربه والمتوكل على نفسه؛ قال في الحكم: تحقق 
بأوصافك يمدك باوصافه 1 وقال: (انظر يا أخي وتأهل ولادة الأشياء كلها من أسفل البشر والانعام والأعشآب والجمادات. 
هذا مما يدلك على تقوية السفلي على الفوقي )؛ وقال: (اعلم أن الحقائق العلويات لها تأثير» والحقائق السفلية لها تأثير. 
ولكن إذا اقترنت العلويات والسفليات و عاج سه ير ع ره ع 5 
على كمالها: فالحكم للسفليات على كل حال ومن كلام أهل الحكمة قالوا: إذا كان الكلام من فضة كان الصمت من ن الذهب» 
ذلك لآن الكلام من الحقائق العلويات والضحص من الحقائق السفليات عبر صاحب الحكمة بالفضة والذهب إشارة إلى أنه 
إذا اقترن الكلام والصمت. فالصمت أشرف يعنى | للساكت على المتكلم لا م على الساكت» وهكذا جرت عادة 
الله: : ما اجتمع صاحب حقيقة سفلية مع صاحب حقيقة ية إلا كان الحكم لصاحب الدسة 3 على صاحب العلوية في الكلام 
مع الصمت وفي غيرهما من الحقائق وأصل هذا المعنى كأن الحقائق السفلية شراة لنسبتها للمخلوق» والحقائق العلوية 
حقاذئ ثق لنسبتها لأخالق؛ والكل منه تعال. وإليهء وعلى هذا القياس صار إذا اجتمعت آلحقا نق والششراذ دع ال 0 
للش ئع على الحقائق» وإذا اجتمعت الحقائق في الباطن فالحكم للحقائق على الشرلا عند المحققين من أهل 
الحكازة_ كلوه حقااق ١‏ | مم يون هامح" لد حتيقة يفلية ولا في الوجود إلا الحق: كان الله ولا قوت ممه 
وهو الان على ما عليه كان. قال تعالى: ( وَهْوَ الذي في السّماء إِلَّهَُ في الأرْضٍ إِلَهُ » [ الرُخرف: 4 ]» وقال جل من قائل: 
لَه نُورٌ السَمَاوَاتِ وَالأَرْض ) [ النور: 35 ]» صدق الله العظيم وبلغ رسوله المصطفى الكريم > )» وقال: (اعلم أن 
| وجهين إلى الله على ثلاثة أقسام: فرقة علوية لا تستطيع النزول أبدّاء وفرقة سفلية لا تستطيع الطلو أبدَا» وفرقة جمعت 
بين الحالتين: تارة علوية وتارة سفار 3 لا يحجبهم علوي عن سفلي ولا يحجبهم سفلي عن علويء وهذه الفرقة هي أفظهم. 
قال صاحب الحكم: منهم من غلب مبكره ه على صحوه؛ ومنهم من غلب صحوه على سكره» وأفظهم من شرب فازداد 
صحوًا وغاب فازداد حضورًا . ومن جملة أوصاف صاحب هذه المنزلة الثالثة أن تجده لا يستطيع القرار في حالة واحدة 
أيذاء ماثراه فى حال إلا ويعكب صضدة كما أن صاحب العلويات لا يستطيع السفليات» وصاحب السفليات لا , 
العلويات» كذلك صاحب الجمع بينهما لا يستطيع الاستقرار في العلويات ولا في السفليات: ما رأيته في أعلى شيء !' 
وتجده في أدنى شيءء ولا رأيته في أدنى 


532 429/243 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا »>2 0 0-3 سيدي علي الجمل 

شىء إلا وتجده فى أعلى شىء» 1 » وقال: (اعلم أن الإنسان إذا ظفر بحقيقة علوية وحقيقة سفلية فقد يملك 
الوجود بالكلية» هذا في طريق الباطن كما قالوا» وفي طريق الباطن: من يعقد الزواق ويحله يملك الغرب كله )؛ وقال: 
(ومما قال لي الشيخ - نفعنا الله به - لما رآني تخلقت بشيء من العلويات: يا ولدي هذا الشأن الذي أنت فيه اليوم خير 

بمنزلة شأن من مائة شأن.من الذي كنت فيه يعني من السفليات. كأن الشيخ - نفعنا آلله به - أعلمني الحال السفلي الذي كنت 
فيه كان يصلني منه مائةٌ خيرء والحال الذي رأني فيه من العلويات يحصل لي منه خير واحد: لأن السفليات أصول» 
والعلويات فروع وثمارء ومفاتح الأشياء هي أضدادها. الفقير الصادق أقل أحواله يكون ثلثاه سفليات والثلث الواحد 
علويات: 20 وأهل الخذلان بالعكس» الثلثان علويات والثلث سفليات» هذا حال الضعفاء الذي يضعوا 
علوياتء ف فضله فضله سفليات رس كار اس جا ةسار اكه فص عور كار إل لفضل على قدر رأس المال؛ من اتسع رأس ماله 
يتسع فضله على قدره؛ ومن ضاق رأس ماله يضعف فضله على قدر 5 0 الام مر 
ولي ايغ صحية الناسء يخسر عليها امتاعوا. العارق يشتكل بتقوية رس المال ولا يبالي. بع تبنك وزده في رأسك املكء 
لآن رأس المال بقدر ما يعظم يعظم أفضل ويثبت. جرت عادة الله أن طالب الله ما أعطى شيئًا وزهد فيه وقصد مولاه إلا 
أعطاه الله تعالى ما هو أعظم من ذلك. لا تقف الزيادة حتى تقف الهمة» وعلامة وقوف الهمة القناعة بما يرد )» وقال: (اعلم 
أن الحقائق مناه السفليات ومنها العلويات» وإذا اقترن صاحب العلويات وصاحب السفليات» فالحكم لصاحب السفليات لا 
لصاحب العلويات؛ الريح السفلي يغلب الريح الفوق على كل حال. الأقرال منياه قر سخلى :وعم ماخر خلوي: ورا 
اقكرن صاجب القول الكل وصاحب القول العلري. فالحكه لصاحب القول الشفلي لا للعلوي, و كذلك الأشعال:منيا ما هن 
سفلي ومنها ما هو علويء وإذا اقترن صاحب الفعل السفلي وصاحب الفعل العلوي فالحكم لصاحب الفعل السفلي لا 
للعلوي, ضرال عا عا عريد واولع] على ص ون عرو ححا ورا ركام للق لل 0 
الفعل لا لصاحب القول. القول من أوصاف أهل بدايات الأمور كلهاء والفعل من أوصاف |إنهايات الفنون كلها. الأقوال 
من أوصاف المبتدئين الضعفاء» والأفعال من أوصاف الأقوياء الماهرين الخلفاء . الآقو أنوار تحتمل وجود الأثمار 
وتحتمل عدمهاء والأفعال أثمار .العيان أبطل ريبها واحتمالها. ويدلك على شرف السفليات على العلويات قوله تعالى: 
( وَنْرِيدْ أن نَمْنَ على الَّذِينَ اسنتضعفوا في الأزض وَتَجَعَلَهُمْ أئمّة وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِتينَ (5 ) وَنْمَكَنَ لَهُمْ في الأرزضٍ ) 


532 429/244 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح-ه 0 2-3 ١.010‏ 11نا5 !2 /ناللانلا 

[ القصص: 5 - 6 ]. بحو عا يي وو عو د وو راك ود وود وي كع 
و شرت لحري رين لحرت يده كد سان 2 ل 1 1 
ويزيد بهبوط الفعل» ويزيد هبوط الدنيا. وصاحب القصرف العلوي زيادته بالطلوع؛ يزيد بطلو الفرو كر ل 
ويزيد بطلوع الدين ويزيد بطلوع الدنيا . صاحب التصرف العلوي سلطان ظاهريء وصاحب ال ف السفلي سلطان 
باطني. صاحب السفليات سلطان لكان عالمًا أ و مصاحبًا لعالم» » أو كآن جاهلا. لكن إذا كان عالمًا فإنه يكون لله أو بالله» وما 
كان لله أو باللم دام واتصل. وكذلك إذا كان مصاحيًا لم حكمه حكم من دخل بلاذا ل يعرفها ولكن دخل مع الخييره ؛ فهذا 
ويتخرب». لأن الأصل لغير الله» وما كان لغير الله انقطع وانفصل. كلك صاحب العلويات سلطان. كان عالماء أو مصاحبًا 
لعالم» أو جاهلا ساعده فيه وقته. لكنه إذا كان عالمًا فإنه يكون لله أو بالله» وما كان لله أو بالله دام واتصل. وكذلك أيضًا إذا 
كان مصاحبًا لعالم» حكمه حكم من دخل بلادًا لا يعرفها ولكنه دخلها من الخبيرء » فهذا أيضًا يحصل على خيرها ويفوته 
شرها. وإذا كان جاهلا فهذا دخلها مع الخبير» » فهذا أيضًا يحصل على خيرها ويفوته شرها. وإذا كان جاهلا فهذا دخل 
الأمر بنفسه ساعده وقته» صار ملكه ملكا لا ينكر» ولكنه يفنى ويتلاشى ويضمحل ويصير خرابًّاء لأن الأصل لغير الله» 
وما كان لغير الله انقطع وانفصل. صاحب الملك السفلى» » بسكوته يقتل ويحيي ويعز ويذل ويرفع ويضع ويعطي ويمنع 
ويملك وينز كما ١‏ ن صاحب الملك العلوي؛ بكلامه يقتل ويحيي ويعز ويدل ويرفع ويضع ويعطي ويمنع ويملك وينزع» 
قال تعالى: كلا نُمِدُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُْلَاءٍ منْ عطاء رَيّكَ وَمَاكَانَ عطاء ريك كَّ محظورًا ) [ الإسراء: 20 ]. وإذا اجتمع صاحب 
الملك العلوي مع صاحب الملك السفليء. وكان اجتماعهم على خيرء العلوي يصلح ملكه ويزيد بخير السفلي» والسفلي 

ملكه ويزيد بخير العلوي» ولكن السفلى تكون يده على الفوقي لا محالة» لآن السفلي خيره أقوى من الفوقيء وإذا كان 
حو السقلي الر ومن الفوفى كير ينل قآل تعالى: ( وَنْرِيدُ أنْ نَمُنَ عَلَى الْذِينَ استضعفوا في الأزضٍ وَنَجَعَلَهُمْ أئمّةُ 
وَنْجِعَلَهُمْ الْوَارِتِينَ (5 ) وَنِمَكَنَ لْهُمْ في الأرْضٍ ) [ القصص: 5 -6] دا كان حك اجتماعيه على شرء العلوي يفسد ملكه 
رينت يشر الستلي: والسفاي يبيد للكنه ريسن يتين الفركي: ولكه أيضنا تكون يد الننكلي حلي الخوكي لا محالف لآن 
السفلي أيضًا شره أقوى من الفوقي» لان من كان قويًا في الا بد أن يكون قويًا في شره؛ وبالعكس. وكأن سيدي محمد 
بن عبد الله - نفعنا الله به- يقول: إذا اقترن ريح سفلي وريح فوقي فالسفلي يغلب على كل 


532 4429/2457 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا >2->- 0 سا سيدي علي الجمل 
حال )»؛ وقال: (اعلم أن العين لها حقيقتان: حقيقة علوية و هي النظرء وحقيقة سفلية وهي الغض. ولا رأيت شينًا أقوى منهما 
لاسسس ا جد يم نيما السلا بالعراده ع ل ا 0 إلا أن النظر 
سايات كما خاضوا في علم العاويات. قال الششتري همه الله: 0 تخبلت الغزو : أفنى من لم يبق: 
وابقى من لم يزل ) 


العوائد وخرق العوائد 


قال: ( (اعلم أنه ما من نبي مرسل ولا ولي مربيء إلا وأول ما يأمر الذين اتبعوه من الناس بخرق العوائد التي ؛ 7 
عليهاء وفي الأصل الحقيقة كلها خرق العواتد: وخرق العادة لا بد منه لكل موجود؛ ولكن شتان بين من يأنيها حارفا طاة 
وبين من يانيها جاهلا عاصيًا. وكل من خرق العادة لأجل شيء بين من يأثيها عارفًا طائعًا وبين من يأنيهاً جاها عاصيًا. 
وكل من خرق العادة لأجل شيء أو في طل شيء يظفر به على كل حال؛ قال صاحب الحكم: كيف تخرج لك العوائد وأنت 
لم تخرق من نفسك العوائد؟ وخرق العادة يكون بالقدرة قهرّاء أو بالحكمة إرادة. والحكمة و القدرة كلاهما وصف المولى 
جل ثناؤه؛ القدرة من عين الحكم؛ والاكتساب من عين الحكمة» والكل منٍ الله وإليه )» وقال: (وسمعته يقول: نحن قوم 8 
جع الو ا و اعلم أن عامة الناس كلهم مسجونون في سجن العادة مقيدون 
مكبلون فيها إلا من أراد الله تبارك وتعالى أن ينقله من ]العامة إلى دائرة الخاصة فإنه ينقله إلى خرق العادة: إما ينقله 
محبة وشوقًا على يد شيخ محقق إذا مكنه الله منه وقليل مأ هم وإلا ينقله قهريًا. أما المنقول على يد الشيخ كما رباه شيخه 
ع ب د ا داس و يتم ب عو واي يه جذويًا غير سالك. وكرى العاد لدارعة 
أوجه: إما تخرق العادة بشوق مقلق وإلا بخوف مزعج وإلا فهرًا وأهل خرق ١‏ دة منهم من تخرق له ولا يدري كيف هو 
ولا أين هوء ومنهم من تخرق له ويقر كيف انخرقت له ويعرف كيف انخرقت لغيره وهذا هو العارف بالله. وخرق العادة 
إما فوق عادة الناس أو تحت عادة النأس )؛ وقال: (اعلم كل ما يظهر على الإنسان من عظمة وتكبر وتجبر فإن الإنسان في 
كا عد كر و وراك اقرره من خضرة العز والكبرياء والعظمة والشرف. صارت الكبرياء والعظمة هي عادته في 
بلاد الأولية التي ليس لها بداية» ومن جاء على أصله فلا سؤال عليه. وكل ما يظهر على الإنسان من عجز وضعف وتذلل 
وفقر فذلك هو خرق العادة. لأجل ذلك تجد من يخرق العادة من نفسه قليل» لأن غرس العادة يثمر العادة» وغرس 


532 429/246 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


ميدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثالالا 
خرق العادة يثمر بخرق العادة» وأنت: ثمار ما قد غرست تجنيء كما قيل» كيف تخرق لك العوائد وأنت. تخرق من نفسك 
العوائد؟ صارت العامة كلهم مجبولين على عادتهم الأولى» أحوالهم كلها لا تشير إلا لما كانوا فيه أو م 
يعرفه من نفسه أو من غيره إلا من سلك بلاد المعرفة أو صحب من سلكها. وخرق هذه العوائد صعب عظيم ثقيل على 
النفس» لا يظفر به إلا الخصوصء. ولا يظفر به الخصوص إلا بصحبة الخصوص . ومن يقدر أن يقتحم لباس الذل بعد 
العزء ولباس الفقر بعد الغنى» ولباس الضعف بعد القوة» ولباس العجز بعد القدرة: هذا مما لا يكون إلا بتوفيق الله» ومن 
عرف ما قصد هان عليه ما ترك؛ وكل من لزم عادة الناس لا يظهر عليه إلا ما يظهر على عامة الناس» وكل من خرق 
عادة الناس لا يظهر عليه إلا ما يظهر على خاصة الناس. وإذا أمعنت النظر في الناس تجد كل من ظفر بحكمة من 
الكذيا وال حرق حكحة افوس و حكمة القرين: تجلويى طثر بها حلى :كر ى الثاذة من نفدي قبهاء رنود شلك لير ييا 
الي ركد ل عوتب الليران الترع لهك حوور واتل تي عرو وككيتت اروم اناد جني كارا :.. 
وقال الشاعر 





ادب البجل سد ة 
ف اا كاسم ل ذله  *‏ نالالمووةٌةواقق رب ) 


والذليل د شفيع لا يرد أبدّاء لا من جهة الخلق» ولا من جهة الخالق )» وقال: ؛ راعلم أن مفتاح خرق العراقد في الل بال 
هو خرق العوائد في الل لله والذل للد هو الذل لعباد للب كلتل لله من الجيد حكمة يجير العبز بالله من الله قدرة. والحكمية 
عبوديةء ولا شك أن العبودية هي مفتا كنوز الربوبية» قال تعالى: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمّة فقذ أوتي خَيْرَا كثيرًا وَمَا يَذكَرُ إلا 
أولو الْألبَابِ ) [ البقرة: : 269 ] » وفي ١‏ : كيف تخرق لك العوائد وأئت لم تخرق من نفسك العوائد؟ )» وقال: (اعلم أعلمك 
فائدة من الفوائد مأخوذة منا عن الأسانيد أن تقتحم عنو خرق العادة فذاك عندهم عين الزيادة» اخرقها منك علو أ أسفل ذاك 

عن الحق كلها لذ تعن كني الخلق والخروج ونفعنا به قال: العبد الذي يخدم بالمحال كما تخدم العامة بالعرف» 
يه عر كبا تفر المرأة بو ها ليلة عرسه؛ ويدلك على ذلك فرح الناس بمن ظهر على يده شيء من خرق العادة؛ 
ا ق. إذا أردت أن تنظر منزلتك عند الله فانظر منزلتك عند الناس )» وقال: (اعلم أنه لا تخرق عادة 
الظاهر حتى تخرق عادة الباطن» لآن الباطن أساس الظاهر. كل ما ألقى فى الباطن بانت شواهده على الظاهرء كذلك إذا 
الخرقت العادة في الباطن تنخرق في الظاهر لا محالة» لأن ما فيك خرح على فيك. والحاصل: السك [5 ككفن روائهة ولو 
حجبه في سبعين حجاب إلا على من لا يشم 


ذلل ‏ *# والعبدلاي دعالادب 


532 429/247 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 1نا5 |2 . لثنالاثالنا ءاه سيدي علي الجمل 

ص 411___ 4/77 1/22 للا لحلل حاتي 
كالمريض أو ما يشبهه؛ وإذا كان الإنسان مريضًا يجب عليه أن يعالج نفسه ويطلب الدواء من عند أهله؛ وفي الحقيقة كل 
شىء بقضاء وقدر « اعملوا فكل ميسر لما ق له » الحديث» وعلى الحقيقة ترتب الشريعة لأن كل شريعة حقيقة» وليس 
كل ميفة رما ول راعلك أن الظاضر وا باطن ليسا طرقء وإنما هما مقامان» واللّه تبارك وتعالي يقول: ( يَا أَهْل 
يَثْرِب لا مُقَا م ) الأحزاب: 13 ]. لكن من أراد خرق العوائد في الأفعال عليه بارتكاب الشرائع الظاهرية. غرس الشرائع 
الظاهرية يثمر بالأفعال. وذلك لأن الأفعال ظلمة: والظلمة عنصرها الفرق. .كما أن من أراد خرق العوائد في العلوم؛ علوم 
الخبر وعلوم العيان» عليه بارتكاب الحقائق الباطنية. غرس الحقائق الباطنية يثمر بالعلوم؛ وذلك لأن العلوم نور» والنورا 
عنصره الجمع. والعارف بالله لا غناء له عن أثمار أفعال الفرق» وكما لا غناء له عن أثمار علوم الجمع؛ وهو دائمًا ليس 
هو مع جمع ولا هو مع فرق وإنما هو أبدَا اي باه : صفاته تكون في الموجودين» مفقودة مع 
المفقودين» حيّا مع ا الحيين: ميا مع المينين» بل كل حال ل في الوجود. ضده؛» ؤ فهو مع أهل ذلك الحال أو مع أضداده؛ وذلك 
لأن الحق جل ثناؤه غطى وصفه بوصفه ونعته بنعته . ومن أرضمانه تدرن: مالي أن بكرن كل بره هو في شان 
وكما أن أوصاف الحق ابى لها اننهاء؛ كذلك أرصاف" الذي يكون بالله ليس لها انتهاء» والأمر فوق ما تصف الألسن. 
تقصر العبارة وتكل؛ ولا يعلم هذا الأمر على حقيقته إلا اللهء وبألله التوفيق )» وقال: (قال صاحب الحكم: « كيف تخرق لك 
العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد؟ ». هذا دليل على أن خرق العاذة يكون من جهة العبد ويكون من جهة الحق. 
خرق العادة من العبد لا يكمل إلا بالمشاهدة» كما أن المشاهدة لا تكمل إلا بخرق العادة من جهة العبدء وذلك لأن الشغل 
والمشتغل به في الحقيقة واحدء قائم بنفسه لنفسه في نفسه. قال بعض الشعراء: 


] 1 |1 د 1 ومع اد بيد 5 5 5< نْ فاته > فاته 


فهناك يعلم أن روحه من روحه وذاته من ذاته )» وقال: (ليس الشأن في خرق عوائد الوجود وإنما الشأن في خرق 
عوائد النفوس» لأن خرق عوائد الوجود يجمعك على الخلق» وخرق عوائد النفوس يجمعك على الحق. خرق عوائد الوجود 
من أوصاف أهل الاجتهاد من أرباب الظواهرء وخرق عوائد النفوس من أوصاف أهل القلوب من أرباب البواطن. خرق 
عوائد الوجود من أوصاف أهل الاسم من أهل الدليل والبرهان» وخرق عوائد النفوس من أوصاف أهل الذات من أهل 
الشهود والعيان. خرق عوائد الوجود عند أهل العبادات الظاهرية على يد الوسائط من وراء حجاب» وخرق عوائد النفوس 
عند أهل العنادات المعتوية يلا واسطة ولا هجاب. 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا (248 ه429‎ ١010 


سيدي علي الجمل >ح2- 0-0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
خرق العوائد في الوجود إذا دام و بك اك د تك رمي زمان الشتاء لزمان 
الصيف» وخرق عوائد النفوس أيضاً إذا دام عليه صاحبه على كل حال يدقعه لخرق عوائد الوجود وذلك لآن الظواهر هي 

ح البواطن؛ كما أن البواطن هي مفتاح, لظواهر )؛ وقال: (اعلم أن خرق العوائد هو الفرق كما أن العوائد هي الح 

لأن خلق العوائد جلال فى الظاهر: حمال في الباطن. وهما مفرونان في كل إنسان كاقتران الروح بالجسدء لكن إذا 
الفرق في ظواهر الإنسان وهو خرق العوائد حتماء يكون ١‏ فى باطنه وهو العوائد. وإذا كان الجمع في ظواهر الإنسات 
وهو العوائد حتمّا يكون الفرق في بواطنه وهو خرق العوائد؛ لكن شتان بين الفقير المتوجه الذي يعون فرقه في ظواهره 
وجمعه فى يواطتة؛ والذي يكون جمعه في ظواهره وفرقه في بواطنه» وذلك لآن شهود الحق محله القلوب للظواهر» 
والفرق ظلمة والجمع نور ١‏ كلف بشاه الى الف | المفترق ؟ يرحم الله سيدي عبد القادر حيث يقول: « وجمعك 
صله إن شرك قط 4 ): وكل. (اعلم أن المدار كله على ١‏ حلاء والوحلا هي كل ما خرق عادة الخلق» هي الحقيقة بعينها 
وكل ما هو عند الخلق عادة كله شريعة؛ والحقيقة تكون عند الناس حقيقة قبل أن يستأنسوا بهاء فإذا استأنسوا بها انقلبت 
شريعة» فيجب على صاحب طريقتنا إذا كان متمسكًا بحقيقة واستأنسوها الخلق منه صارت كأنها » فيجب أن 
يبدلها بحقيقة أخرىء والحقائق علوية وسفلية» والشرائع علوية وسفلية» »؛ في الأصل كلها كانت ثق حتى وا الاستئناس. 
كل يي ال الت رام فيجب على الصادق في هذا الطريق أن يتخلق بالحقائق أينما كانت ولا يلتفت 
إلى نفعها ولا لضررهاء لأن الإنسان مع وك دم د وقال: (قال في الحكم: كيف تخرق لك العوائد 
وانت لم تخرق من نفسك العوائد. ومن جملة عوائد الإنسانء الاكتفاء ونظرء ر عند والإلكار على في : ولو كان 
أعلم منه وأفقه منه. وأصل ذلك من الاختلاف الطبيعي الذي خلقه الله في الإنسان؛ وجعله مجبورًا عليه؛ بل الإنسان 
وغيرهء وذلك من لباب الحكمة» سبحانه الحكيم العليم» » قال تعالى: ا 18] . وحقيقة خرق العادة 
ل امس اص ل ويه 1 عوى 1ه لانا عبد لسلام بن مشيش حيث قال: « اللهم إنني 
ار ا لكر وم كي شم الوا ىا امد صر و فى هذه الطريقة 
ا الع ب عو المنهاج القويم» لينال بعض مانال هؤلاء الأيّمة الراسكينء 








532 آنا 5 1ح . نا لالالالا (249 ه4297‎ ١010 


1١010‏ آنا5 21 . الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

الوارثين لأسرارهم؛ بفضله وإحسانه آمين )؛ وقال: (قال في الحكم: كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك 
فرقة خرقرا العوائد من لتوسهم بمحالفتة بو هم أهل الشرائع بالحقائق» وطريقهم طريق فك الجلال: :و فرقة خر قو | العواخذ من 

نفوسهم بالمساعفة لها و أل الحقدي بالشبر انع ور يكير طررى الجمل. أهل المخالفة خرقوا العوائد بالمبالغة في 
مخالفة نفوسهم ومخافا اد ق» انخرقت لهم العوائد في ظواهر نفوسهم وفي ظواهر الوجود حتى صاروا يتصرفون في 
الظاهر تصرف السيد فى عبده. وكتلك اهن المباحفة حر توا العوات «الميلةة فى ناتف لحو يدي ومسالفة الخو ل 
انخرقت لهم العوائد في مغيبات نفوسهم وفي غيب الوجود بأسره؛ حتى صاروا يتصرفون بالغيب تصرف السيد في عبده. 
أهل الظاهر لما خرقواً العادة من نفوسهم بالمخالفة أمدهم الله تبارك وتعالى بعلم الظاهر وبعمله. حتى صار الظاهر كأنه 
طوع أيديهم» وذلك لما كان مقصودهم في ذلك الله» لا شيء سواه. وأهل الباطن لما خرقوا العوائد من نفوسهم بالمساعفة 
لهاء أمدهم الله تعالى بعلم الغيب وعمله؛ حتى صار الغيب كأنه طوع أيديهم؛ وذلك لما كان مقصودهم في ذلك الله لا شىء 
سواه. اج ١‏ لتر ل ا و ل ا ا ا 1 ا ا 


المقاصدء لما قصدوا الحق جميعًا وجدوآ الحق جميعاء إلا أن الماء واحد والزهر ألوان. الطّلاب اختلفث ألوانه والمطلوب 
واحد. اا أل الظامر ود اقل المحلف: علب لبهم هود الفرق فلذلك صار و1 أعل مجاهدة وذلك لما افترق لم الم 
لم يجدوا في أيديهم سو 00 شغلهمء ولو عدمت مجاهدت لانطمست أنوارهم» ولكن داموا عليها فبذلك 


ودام. اسه عفة بخلاف ذلك؛, غلب شهود الجمع فلذلك صاروا أهل مشاهدة. 
ا م 0 5 "١‏ أمر هم» ولو عدمت مشاهدتهم لانطمست أنوارهم: 
سم سم حرا مع أن أهل الفرق ما قا لهم لب ولكن الحكم للغالب وهو الجمع» وفي 
الحقيقة الفرق هو عين ا ؛ والجمع هو عين الفرق؛ ولا ثم إلا الحق ن للحق )؛ وقال (اعلم أن صاحب 
الحقائق كل ما يعحيه ويلد خاطره يرت تكبه» كان علويًا اك سر ع انرس و لحم 
مراد نفسه» هذا صاحب خرق العادة. وأما صاحب العادة بالعكس» كل ما يلذ على نفسه يتركه ويعمل خلافه. أن 5 
ضاكي مل يأكذ وبيظة انما حدم والثاني صاحب قبض يأخذ قبضه أينما وجده» وهذه طريقتنا واحدة ضد الأخرى ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2507 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل - 6 -- (©2151011.01. الالالال 


عين الوحدة 


قال: (اعلم أن الإنسان بإسقاط التكاليف على نفسه» يصير يقول للشيء كن فيكون ن» وهو مقام عين الوحدة الذي طلب 
مولاي عبد السلام بن مشيش نفعنا الله به» وجعلنا من السالكين على منهجه القويم )» وقال: (اعلم أنه عند هؤلاء الرجال؛ 
أهل هذه الطريقة 20 مقام تطونه يقال له مقام الربوبية» وهو أرذة لعكامات و أخلا ها و أكبر ها وأرشعها. من جهة الحقيقة لا 


ينال إلا بفضل الله تعالى؛ ومن جهة الشريعة لا ينال إلا بعدم الكلف. وهو مقام عين الوحدة الذي طلب مولانا عبد السلام 
بن مشيش نفعنا الله به امين )» وقال: (اعلم اليه ضع الذي عظم فيه الخير عطم الشر فيه والموضع الذي عظم فيه 
الربح عظم فيه الخسران؛ والموضع الذي قربت فيه * الأحياب فريت فيد لاقني أين هو حبيبك ثم فيه عدوك؛ يعني كل 


موضع وجدت فيه الحبيبء فيه تجد ا عم ال عر اب مك ل ا 
ار لك 1 ال اا فار ل عر الشدة هو مو الرخاء؛ء موضع العبيد 
هو مو العوالي؛ فوطعم الل هر موطضم الع وي » ومو لفقد هو موضع الوجدء 


وموضع ق هو مو - . العارف إذا رات اناشياء ويتحفق 0 الأشجاء كلها كامنة فى ضذدادهاء سار الأشاء 
و 1 وإذا تحقق عنده هذا المقام وثبتء لم يبق بعده إلا الاستغراق في عين بحر الوحدة» وذلك عين 
المقصودء وهذا الاستغراق هو المعبر عنه بالفناء. نسأل الله إحسانه أن يجعل لنأ نصييًا مع أهل هذه المراتب 


العالية, إنه على كل شيء قدير )؛ وقال: (اعلم أنه إذا ضعفت مواصلة الذات قويت مواصلة الصفات؛ وبالعكس إذا قويت 
وإن يكن ذلك فيفترقان على كل حال. والحكمة في الك هر أن الأمور كلها كل أمن لا تكون فيه الوحدانر: كول رقم فيو 
باطل لا يقوم أبدَا سواء كان أمرًا دينيًا أو دنيويًا أو أخرويًا. وبعدما يكونان اثنين يكون واحد منهما حاكمًا على الآخر؛ 
يأتلفان بذلك مع بعضهماء ومع هذا يخرج الثالث بينهما على كل حالء فذلك نتيجة اجتماعهما. وعلى قدر تقوية وحدانية 
اد سرف ا نوكر بل ولو كانوا مائة ألف ووحدوا واحدًا منهم وصاروا على سيره ونظره: يقوم أمرهم 

اي ال ار سر ا ل ل يي ومقصدنا في 
الخو في هذا الذن, سيادة قرب وانحياش لبحر عين الوحدة» جعلنا الله من المستغرقين فيها 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 251 م429‎ ١010 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا »>2 0 0-3 سيدي علي الجمل 
بفضله واحسانه وجوده وكرمه )» وقال: (اعلم أن روح الإنسان أخذت من بساط العز وجعلت في هذه الجثة» من أجل ذلك 
فم وان لم ليه من أجل ذلك أيضًا لا يملا 8للإشيء ولا يدرك رضاها أبداء ومن ذلك أنها ما رأت شيئًا 
به ولم تقف معه وتسر في طلب غيره؛ وهكذا سيرتها ودأبها أبدًا وذلك أنها مأ دامت لم تصل إلى ما كانت فيه أولا وهي 
كلما رأت شينًا جميلا شت وتطاولت إليه لتستنشق فيه رائحة منزلها الأول الذي كانت فيه. مثلها في ذلك كالنحلة إذا 
5ل على حيكو ا ا ا 21 في طلبها العسل الوصول لجبحهاء 
ري وحارك عق لسر حا كاي ماع ار ل رو سك بي ره سيرم 
الوحدة لأن الكل من الله وإليه. كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان ). 


الغفلة 
قال: (اعلم أنه قيل: إن الحية تهلك الإنسان إذا فاهت عليه وصاحب الغفلة يهلك الإنسان بالتقاء بصّره ببصرهء وقيل 


إن صاحب الجذام يعادي الإنسان وبينهما طول رمح؛ وصاحب الغفلة يعادي الإنسان وبينهما قدر ما يميز الرجل من 
ة( 





الغيب 


6ه 


قال: (يا أخي كل ما يعرض لك من شغل الغيب حاول حتى لا تقابله بغيب آخر فإنه 124نإفيه لما كان من جنسه؛ لأن 
الجنس يؤثر في ألجنس على كل حال ). 
الغيرة 
قال: . (اعلم أن أهل الحقيقة» يغيرون علييا فن الظهور 2 ا عي طيرد 3 وعورة كه 0 وقال: 


الو مم يا وكسيس 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2527 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل - 6 ده (©2151011.01. الالالال 
الفعل 


قال: اك بخ رحمه الله يقول: بين الفعل الذي يكون مستعملا مع الفعل الذي يكون جبليًا: كأن المستعمل 

شغل كامل؛ والذي يكون ج يا نصف الشغلء والناس يفهمون خلاف ذلك ). 
الفقر 

قال: (اعلم أن الفقر له علمان: علم القول وعلم الفعل؛ علم القول شريعة» وعلم الفعل حقيقة» وكلاهما متوجهين للحق» 
وكل واحد منهما يناديه الله تبارك وتعالى في مقامه وفي حاله وعلى قدر حاله. صاحب الأقوال يمتد في الأقوال» وصاحب 
لعل يدبي فعا ولو أقبلت ليه إيماء لأمدك إيماءكما كما روى عن النبي > قال: يقول الله تبارك وتعالى: « من 
تقرب إلي د شبرًا تقربت إليه ذراهًا ومن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعَا ». لكن شتى بين صاحب الأقوال وصاحب 
الأفعال» بحت الأقوال حد الحلاوة لسانه» وصاحب الأفعال مكنوا في كنانه )» وقال: (اعلم أن الفقر بيت وسكانه موتى؛ 
ولا شك أن بيت الموتى ليس لأهل الحياة فيه مدخل ولا نصيبء إلا أن المبتدئين قد رخص لهم أن يتصفوا بأوصاف المونى 
ويدخلون لموتى حتى تحصل لهم الموت حقيقة بمرافقة الموتى لآن المرء على دين خليله؛» والموت هذا بمعنى الفناء» 
د ع ب 1 بمعنى الأدب والتعظيم لعباد الله والتحقير لنفسه حتى يصير كالميت» » فإذا 
كان المبتدي هكذا يدخل مع الموتي الذين قتلوا أنفسهم في الله وحييت قلوبهم بالله وهم المسمون عند الناسء بالفقراء. 
وحقيقة هذا الاسم يعني الفقر: هو الفقر من الشرك حقيقة والغنى بالله طريقة. و الغني بالله الحقيقة لا يحصل إلا لمن التقل 
اله الفقر الحقيقة؛ والفّر الحقيقي هو الفناء الذي لاعن بالموث كما قال بعض الفقراء في بعض كلامه. 


وقال آخر: 

قال في الحكم: « من أشرقت بدايته أشرقت نهايته ». يعني النهاية تعظم على قدر البداية» كأنه يقول: الأدب في مقام 
البدايات على قدره يكون الفناء في مقام النهايات» والفناء في مقام النهايات على قدره يكون البقاء في مقام نهاية النهاية. أو 
كأنه يقول: البقاء في مقام .نهاية النهاية نسخة من الفناء في مقام النهايات» والفناء في مقام النهابة نسحة من الأدب في مقام 


البدايات. وهذه العرية الأولى ها عدت فى هذه العراتب و أضيفك لهم إلا بالتشيه ينين مرتية أنب البدايات مقام أهل النضية 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (253 )ه2429 0 


(11.010نا 215 . ال الالالالا ب سا سيدي علي الجمل 
2١‏ 
أهل الفناء. الأدب فناء مجازي وهو باب الفناء ١‏ » كما أن الفناء الحقيقى هو باب البقاء الشرعى. أدب أهل البدايات 


فناء في الفرق» وأدب أهل النهايات فناء في | أب أ دياب النهاي: يه في الجمع بلقرق وبق في الفرق بانجتع. 
وذلك لأن الطريقة كلها أدب. يرحم الله القائل: « آجعل عملك ملحا وأدبك دقيفًا »» وقال ١‏ 


ادب الجبب د تت ذل * والبدلاي دع لادب 


فلاتكالمس لذتله  *‏ ن0ٍال الم ولدةواققرب) 


الفقير 
قال: (اعلم أن حقيقة الفقر هو الفناء في الله والغناء بالله» ولا يتميز الفقير من العامي إلا بالدعوى: إما بلسان الحال أو 
بلسان المقال. أهل لسان الحال هم المتكنيون بالحال» وأهل لسان المقال هم الضعفاء المستشرفون على شهود الجمال» ومن 
لا دهوى له لآ نصيب له في فقر, أهل لسان المقال في مقام العبودية: مستشرفون على مقام الفنا في اللهء وأهل لسان الحال 
هم في مقام الفنا على مقام البقاء بالله. أهل لسان المقال قو ينبى بأخبارهم» وأهل لسان الحال فعلهم ينبئ 
يأحو اليم الفستدر ف على هقاء الفشاء يقول: و المسكشر قه على عقاء البناء بفعلة يصول و ل مقول: كبا وقع للكبين بن 
منصور_ الحلاج لما استشوف قله ولو فعل ماقال: لأن من قال ما فعل» كما أن من فعل ماقل )؛ وكال: 0 
الفقير الظاهري المتعشق للباطن أنك تجده كثيرًا ما يتكلم على الحقائق والمغيبات» ومن علامة الفقير الباطني المتعشق 
للظاهر أن أكثر كلامه على الشرائع أي الخلق وعلى الظواهر» لأنها من عوائد نفوس الخلق أنها ما أحبت شين إلا أكثرت 
من ذكرهء وما ملكت شينًا إلا أحبت غيره؛ء وقد قيل لبعضهم متى تستريح؟ قال: إذا لم نجد له ذاكرًا. 


ومن علمه ان ليس يدعي بعالم * ومن فقرهالا يرى يدعي الفقر 

ومن حالهإن غاب شاهد حالهء * “فلا يدعي وصلة ولا يشكو هجرًا ) 
قال: اعم ال الفلا الصتااة فو الذي ١‏ بح عقو يده ال لوصول 11110 هذه علامته؛» لأنه يكون دائمًا لا شغل 
سما مجم اسح الس الف ا ل د ا عجر 


التن الصاد في تلوحو لد جاه بن الكلب حلية واله الخلق حقء بل للخلق كلهم عليه حق» 
والفقير الصادق أيضًاء لا يرى نفسه مظلومًا ولا 


532 429/2547 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


: د عن الك ا 
ظالمًا أيدّاء لأنه لا يشهد إلا الحلق )» وقال: (اعلم أن الفقير المستغني بالله» هو الذي ترك الدنيا للخلق حتى لا يكون له فيها 
دق عغيد» اذ نا فصل غارهم من بعد اضطر ازه ولحتباجة اليةه ويرك أيضتا الآخر: لصو لآ كني لا يكون له فيها حق إلا 
اا ع رك اس ع ا مد له فيها حق إلا حق مولاه؛ ولا إرادة إلا ما أراد مولاه.» ويكون 
كالغصن الرطب أين ما مالت به الرد يلين ويميل معهاء ولا ينكر على الخلق حالا من أحوالهم )» وقال: (ومما قال لي 
الشيخ: يا ولدي الفقير حاجته هي ١‏ جد الى يفيت وام لتحاجها الحاق كلهم ٠)‏ وكات )ا أن الفقير الصادق» الكلام محرم 
عليه إلا على فنه مع أهل فنهء لآ يتكلم إلا كلمة أو كلمتين أو ثلاثة رخص له فيها بعد الاضطرار الكثيرء وإن لم يضطر 
فالكلام عليه حرام مع غير أهل فنه» على غير فنه )» وقال: (ومما قال ل ا ا 
ركلوا الجمل مزوي بالضربا ذي ابجبنبوا الضربا ذي فيه الهات عن كل شغال ما خلات يتلفت لأحد الضربا الهات عن 
غير )» وقال: (اعلْم أن الفقير الذي يكون عنده ممن يخاف من الخلق أو يخاف من شيء يخوفه به الخلق ليس بفقيرء وإنما 
الفقير هو الذي يكون كما قال سيدي محمد بن عبد الله - نفعنا الله به - قال: الفقير هو الذي يكون مثل العظم الراشي لا يجد 
فيه الكلاب رائحة الدم , وإنما ينظرون فيه من بعيد ولا يقربونه. والفقير حفًا لا ينكر شيئًا ولا يفزعه شيء من عوائد النفوس 
0-7 كان ريض نفسه.على'؛ العلويات: حتى لآ تنكر نفسه شِينًا منها» حتى صبارت خندة السفليات والعلويات كأنها شي 

وأحد للد كر جل بسطا بالأن ل بيقى له فى الخادة و ء يحاف من كم كال تصني رلله ل حيرت ل الجنة ولك 
اخترت واحدة منهما )» وقال: (اعلم أن فضيحة عورة العامي: كشف سوءة بدنه من ثياب أهل الدنيا» وفضيحة عورة الفقير 
كشف:سوءة قلبه بمجالسته أهل.الدنيا. الفقير:ؤإن زنى .وإن شرب الحمر لا تسقط مروءتةولا تكشف عورته ول تسقط 
مروءته بشيء مثل البخل بالدنيا ومزاحمته مع كلاب الدنيا بالتناهش عليهاء وكلاب الدنيا هم أبناؤها وأحباؤهاء لأن 
الإنسان ما حال بينه ببين مولاه شىء إلا الدنيا آلفانية . الخوض في الفناء يحجبك عن البقاء» كما أن الخوض في البقاء 
يحجبك عن الفناء» والفاني هو نفسك والوجودء والباقي هو اسم مولآك وذاته وصفاته. الجاه والمروءة من قبل النفس» ٠‏ وهما 
قنيا» والخلى والنقن مق ل الوخود :وخا دنياء .والدنيا ظلف ؛ والكق دور والقور لو يجتية مم التلدة في القلب انذاء 
ومهما امتلاً القلب بالنور يفيض نوره على الجوارح كلها. وكذلك إذا امتلا القلب بالظلمة تنفجر الظلمة وتظهر وتلوح من 
الجوارح كلهاء كما قيل: ام فيك خرج على 


11.010نا 215 . لنالالالالا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2557 )ه2429 0 


1.010آنا5 |2 . الاالالنا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
فيكء ولا تنطق الأواني إلا بما سكن فيها )» وقال: (إذا رأيت الفقير المتوجه يباشر الحقائق العلويات بعد مباشرته 
للسفليات»؛ فاعلم أنه عارف يغير تالفء وذلك مما يدلك على أنه حصل على خيرياتها وفاتته شرياتها. وإذا رأيته آي 
المتوجه المذكور يعكس ذلك يباشر الحقائق العلوية قبل مباشرته للحقائق السفلية» فاعلم أنه تالف غير عارف» حصل على 
شرياتها وفاتته خيرياتهاء وذلك دليل على أنه مخذول مطرود عن جانب الحضرة والعياذ بالله» لأن نفوس الخلق جبلت على 
السبق لمباشرة الحقائق العلوية» وإمام الطريقة الشاذلية الشاذلي رحمه الله يقول: اللهم إن القوم حكمت عليهم بالذل حتى 
عزوا وحكمت حليهم بالفند حتى وجدرا ٠»‏ صار كل متوحه يدكل يلاد الغز قل دخوله للذل» لا يكون حتفا وله الي ا 
بنفسه؛ لا بربه» وبالعكس أيضًا إذا رأيت أي المتوجه دخل بلاد العز بعد دخوله للذل فهذا لا يدخله حتمًا إلا بربه» وكل من 
دخل الأشياء بربه فهو حاصل على خيرياتها مأمون من شرهاء قال في الحكم: « ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ولا 

تيبر مطاب انث طايه يتفييك ,و الققر اامتويجه حهًا ١‏ يدحل بجنة اأوصيول واهى عضر العر حنى يسلك قار ادنب كال 
تعالى: ( وَنْ مِنْكُم إلا وَارِدها كان على رَبَكَ حتما مَقْضِيًا ) [1مريم: 71]) وقل: ال: (أعلم أن الفقير مثل الحمام» إن كان سخنا 
كثيرًا ولا فيه بارد لا عبرة به» وإن كان باردا كثيرًا ولا فيه سخون به أيضاء وإذا كان جامعًا بين السخائة 
والبرودة: سم ذلك فهم لمة لاني لا نفك لء وذلك هر ليل القدر السامية وهو,الوارث لدور التبومة. لأن العارف بالله 
أول ما يمن الله عليه به يجعل له زمام نفسه بيده حتى تطاوعه؛ يقلبها حيث شاء ويفعل بها ما يشاءء ثم بعد ذلك يمن عليه 
منة أخرى يجعل له زمام الوجود كله بيده وعند أمره ونهيه تقلبه حيث شاء ويفعل به ما شاء . وذلك لما علم أدبه معه؛ء لأنه 
لا مشيئة له إلا ما شاء مولاه» فعند ذلك يملكه التصرف في الملكوت العلوي والسفلي وذلك أن صاحب هذا المقام مشتغل 
عن المشيئة باستغراقه في النظر إلى مولاه فلا يشهد إلا إياهء وإذا ظهرت منه مشيئة فإنما هي مشيئة مولاه ظهرت عليه؛ 
ونا قو تالاسر الذي هر افيه لآ وري عليه قن حدة خردل ولا أل فنها: امتكت لدي الأكران ١‏ لصوت ولا بي ١‏ المكون: 
قال ابن عطاء الله في الحكم: « لو ظهرت صفاته لاضمحلت مكوناته ». وصاحب هذا المقام لا فرق عنده في وجود 
الأشياء وعدمهاء يعلى يعنى استوت عنده الأحوال وأضدادهاء لو ول أحواله لتعادل» وذّلك لغيبته في حضصوره» 
وحضوره في غيبته» وبعد هذا 4إ5ل[الأمر فوق ما يصفه الواصفون 0 


من ذاق عرف لا يعرف الشوق إلا من يكابده ‏ * ولا الصبابة إلا من يعانيها) 


وقال: (اعلم أن الفقراء على ثلاثة فرق: فرقة صالحون لأنفس الخلق مفسدون 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2567 )هن 2429 0 


سيدي علي الجمل ح>>ه 0- 3ت 11.010نا5 !2 /نالاللا 
لأنفسهمء وفرقة صالحون لانفسهم مفسدون لانفس الخلق» وفرقة صالحون لأنفسهم وأنفس الخلق: هؤلاء هم الذين جمعوا 
بين صلاح الجانبين/ قال تعالى: ( وَقَلِيلُ مَا هُمْ ) [ ص: ا :(اعلم أن المنتسبين لله على فرقتين: فرقة يقال لهم 
الفقراء إلى الله» وفرقة يقال لهم الأغنياء بالله. وهاتان الفرقتا نَ هما أهل الله» وهما ضدان بعض: كل ما يليق 
بالقثراء ل يليق دالا خنياء» و كن ها بلق وال ختياء لأ يلين بالفثر اع الكل مقا مكل من جما ذلك أن القرار له ل يق 
شيء مثل التدبير والاختيار ولا ينفعهم شيء مثل عدم التدبير والاختيارء والأغنياء بالله بالعكس لا ينفعهم شيء مثل التدبير 
والاختيار» والفقراء إلى الله لا يضرهم شيء مثل الظهور ولا ب شيء مثل الخفاء والخمولء والاغنياء بالله بالعكس لا 
ينفعهم شيء مثل الطهور ولا يضرهم شيء مثل الخفاء. الفقراء | أله يضرهم البسط وينفعهم القبضء والأغنياء بالله 
ينفعهم البسط ويض رهم القبض. الفقراء إلى يضرهم الاشتغال مع الخلق وينفعهم الاث شتغال بنفوسهمء والأغنياء بالله 
يضر هم الاشتغال بنفرسهم وينفعهم الأشتغال مم لخلقء. إلى ما لا نهاية له. حاصله: كل ما يليق بهؤلاء لا يليق بهؤلاء. 
حا من جد ها ارح كله اما بين ١‏ رسكا بيت حدارت نات قرم عند قو م مصائب» ومصائب قوم عند قوم 
2 . وقولنا في الفقراء يليق بهم هذاء يعني هو الغالب على أحوالهم؛ أن مأ يليق لا يقو إلا بما لا يليق» لكن 
لهم للق لكن الحكم للغا لامر عا ع ور جريب ل يقوم سي ا 
لوأحد من تلك الضدين على الخ ا 0 1 
ا حصول شرن ول بعرقرن شيل من الراطن» والرفة لرائعة حص لهم الشاهر ايه تمرته 
ل ل ل ا صاحب هذا المقام هو الذي قالوا 
فيه إنه برزخ بين بحرين بحر الشريعة وبحر الحقيقة» كما قال الشيخ المجذوب: 


افقير وو غن ياو مداح * او لااني في ذا الحال بادي 


يمني لو عسري مسرح 3 نضرب ابهادي او هادي ) 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2577 )ه2429 0 


1010 آنا5 21 . الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

وقال: (اعلم يا أهي نحن عندنا الفقير الذي لم يكن برزخًا بين بحرين ليس بفقيرء يعين بحر الشرائع وبحر الحقائق. 
فإن كان هكذا صار يغترف من كل بحر ما يليق به منه» وليس له قرار في واحد منهما دون الآخرء قال تعالى: (يَاأهلَ 
يرب لا مُقَامَ لَكُمْ © [ الأحزاب: 13 ]. ومما يتصف به العارف بالله الكامل أن تجده لا مقام له ولا قرار له أبدَا سرمداء كأنه 
فلك سيار كسير الشمس في بروجهاء أبِدَا راجل قاطن» غائب بائن )» وقال: (لا تحصل للفقير ثمرة العلم حتى تكون 
شريعته وحقيقته شيئًا واحدّاء كما كان السلف الأول (» لا يحجبهم جمع على فرق» ولا يحجبهم فرق على جمع ). 

الفكر 

قال: (اعلم أن الفكر هو أشرف وجوه العبادات كلها إذا محجيم لام اساي م ون : ( فَلَمْ 
تَجِدُوا مَاءَ فْتِيَمَمُوا ) [ المائدة: 6 ]. م سك 6 ال ا ا كلامهم 
فرق» وأفعالهم كلها فرق ناشئة عن فرق. ولا شك أن جليس ل صاحب 
| مجمو ع بجمع جليسه. ١‏ اعامة مل إإنساء والصييان والمجان» وجوالة المقرة وهم أقبع من النساء والصبيان 
والمجانين. حوس مع الفقير الجاهل هو للارواح مثل كل السم الخارق للأشبا » والفقير الجاهل الراضى عن نفسه هو 
أشد بعدَا من العامة بأضعاف كثيرة» لأ ن العامي كثل الفخار الجديد يقبل كل ما يلقى فيهء والفقير الجاهل مكل الفخار الذي 
طلي بالقعلر أن لا يقبل العسل ب لا يل للطييات )» وقان: (اعلم أن مثل صاحب الأذكار وصاحب الأفكار» مثل الصانع 

المسبب» ؛ لأن التجار الكبار لا يكونون من أهل الصنائع وإنما يكونون من أهل الأسبابء قالوا: در التجارة خير من 
عشر إجارات» لأن الدنيا لا تكثر إلا عند أهل التجارات؛ وإذا كان أحد من أهل الصناة تملك الدنيا يكون إلا ناقصًا 
بالنسبة لأهل التجارات» وبهذا جرت عادة الله في أرضه؛ ولكن الصنعة إنما هي للسترة» قآلوا: :جما إذا ما اغنت تستر 
» هذه نهايتهاء والأسباب هي محل الغنى لأهل التجارة» وهذا قياس صحيح, لأن الفكر جعله الله لا يعاد شيء من جوارح 
الإنسان كان في الحديث الصريح: « تفكر ساعة أفضل من عبادة سنة » وكما قال ابن عطاء الله في الحكم: اما القلب 
شيج مال عزةة يدخل يها ميدان نكرة »» لأن اهل الأخكار هم أهل العر وأهل الكدر : الفكر عبادتهم وهو أشربا دات 
ام ع كاماد م لسي سين ما بين أعمال الفكر وأعمال الجوارح؛ ما بين 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (258)هن 2429 0 


سيدي علي الجمل ءاه 010 ١11لا‏ كاج . للالالالالا 
«2١‏ 
التيمم. كذلك إذا لم يجد الإنسان سبيلا إلى الفكر انتقل إلى الذكر كما قال القائل: 


ماء الغيب يعني الفكرء والصعيد أو الصخر إشارة إلى أعمال الجوارح» كما قيل أيضًا: ذرة من أعمال القلوب أفضل 
ل 2ه الجوارح ). 
الفلاحة 
00 (اعلم أن أهل الفلاحة الظاهرية يقولون في زرع أرض الوجود: اس و م 
الجلال: ومن قله الثشوق تحييه المحبة؛ ومن قتلثة المحمة لا يحييه الشوق» ومن قثله الفرق بحييه الجمع؛ ومن قثله الج 
لا يحييه الفرق» ومن قتل بالذات تحييه الصفات؛ ومن قتل بالصفات لا تحييه الذات» ومن قتل بالذل يحييه العزء ومن 
لكر ا ب جاه كاك قي بك ل جار ‏ اسلم حرو لم جاو 
العبودية» وهكذا ). 
الفن 
قال: (اعلم أن حياة الفن هو رباطه؛ ورباط الفن هو مجالسة أهله. وموت الفن هو طلاقه؛ وطلاق الفن هو مجالسة 
عر أل كه ول ير ا واممس م 
ا ار ل سي 0 ات 
الشروط في طالب فن إلا حاز ما طلب» احب ١‏ أء كره! وما عدمت. هذه الشتروط من,صاحب ف إلا حرج من ذلك الفن» أحب 
أم كره. صاحب التشبه للفن من أهل الفن حقيقة» وصاحب عدم التشبه للفن ليس هو من أهل الفن حقيقة. كن هذه الأو صيافت 
شرط في النون» وميا حل الشرط بطل المسر رط )ةوقال (اعلم أن صاحب الدنيا لا يتم ظهوره ويمتاز قدره وشرفه 
حتى يجد أهل فنه» وكذلك صاحب الآخرة لا يتم ظهوره ويمتاز قدره وشرفه عن غيره حتى يجد أهل فنه؛ وهكذا عز كل 
واحد بفنه لا يظفر به حتى يجد أهل فنه. 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2597 )هن 2429 0 


سيدي علي الجمل 


07 1نا 5ج . لثالاثاننا حي فس‎ 1١010 
«2١١ 
وإذا انضح في غير اهل محبتي 3 ايعملوني حمار بكربتي‎ 


وقال: اعلم أن من لم يشتهر بفنه لا يحسب من أهله؛ ولو حاز فيه من العلم ما حازء لأن العلم خبرء وليس الخبر 
كالعيان. ١‏ من غير عمل كأنه أساس في بطن الآرض من غير بنيان على وجه الأرضء أعوذ بالله من علم لا ينفع» لأن 
العلم روح والعمل جسده؛ ولولا الجسد ما عرفت الروح» ولولا الروح ما عرف الجسد )» وقال: (اعلم أن كل فن توجهت 
ليه ل فيه إلا الح وكل عن توجهت إليه لا نطف قدا حية لخر حل منه إلا يدبو ديك اله في عي ريك أل والفنون 
تنقسم إلى قسمين: فنون منسوبة إلى الله وفنون منسوبة إلى توهم غير الله ولا غير. والخلق كلهم عبيد الله على 
ب ا للد مدا ان رد ري لو و 1ه اس ل و 5 
منهم من جعله سبحانه بعدله عبدا له» بفنون نسبة غيره؛ ولا غيرء فأدخله جحيم بعده وحجابه؛ قال تعالى: ( وَمَا خَلَقَتْ 
الجن والإنسن إلا ليَعبْدُون ) [الذاريات. انه جل من قائل: ( فريق في الجنة وقريق فِي السّعير  )‏ الشورم:.٠‏ 17 
ل 1 ر ولا أبالى » الحديث. ومن طلب أن يخر- من عبودية الله فقد طلب شينًا 
يخلقه الله تعالى حم الله ال خ الشاذلي حيث قال: « فإنه قد ظهرت السعادة على من 3 وظهرت الشقاوة على من 
عرك ملك و رق : (اعلم ن أرَا لها تخمة» وخذ لها تخمة. إذا أتخمتك أرَا لا تجلى ك التخمة إلا خذء وإذا أتخمتك 
كذ لاتحاي كد وكل شوح يقل منك فيك العثر إلا الصحبة لا يقبل منك فيها عذر» يعني صحبة أهل القن ). 


الفناء 


ا عطاء الله فى المنن: لا يدخل على الله إلا من بابين: باب الفناء الحسي وهو الموتء والفناء الذي 
تعنيه هذه ١‏ ئفة يعنى الطائفة الشادلية . والفناء أدظنا لدياياة هذا قولنا: : باب السير بالعادة وباب السير بخرق العادة . السير 
بالعادة فو المير بالدر ائعه والبير يخرف العاذه قو البيير بالحقاق» ووهدء الظرق علا واحدة حبد الاخري: طريق الشرائع 

ب ري الم ا 2 طريق الشرائع الخدمة فيها بالجوار الظاهرية؛» وطريق الحقائق الخدمة فيها 
بالجوارح الباطنية: الهمة والقلب. ومهما مال الإنسان إلى واحدة الحكم لهاء ! بي 

الحقائق حارة عاجلة. . وهؤلاء الطرق مقامات المبتدئين السائرين» وأما ساداتنا ! لا مقام لهم كما 
ل 


أن طريق الشرائع رطبة بطيئة» وطر 
فق الل تبك وتعان. : (يَا 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل ءاه 010 ١11لا‏ 215 . ل الالالالا 
يوبب 7 77777777 الي 
يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ [ الأحزاب: 13 ]. لانهم مع مولا هم اين ما اراد وكيف اراد امتحث إراذكهم في إزادة مولا هم يسيرون مع 
لق علي الحلة أل وجدو امأ لا ينكرون شينًا من أنفسهم ولا من الخلق لأنه لا يشهدون سوأه )» وقال: (اعلم أن الفناء 
فناءان: فناء من حضرة العوام إلى حضرة الخواص» وفناء من حضرة أهل الدنيا إلى حضرة أهل الآخرة. صداحة حطيرة 
العموم هو في الرجرد» وصاحب حطرة الخصوصض الوجود فيه» كما أن حضرة أهل الدنيا كذلك هو في الوجود» وصاحب 
حضرة الآخرة الوجود فيه. أنظر كلام الششتري في تربية المريد حيث قال له: 


إذا شعرت بالوجود قد لاح في ذاتك *# هو222إولازم الجحود هدك صفاتك 


وانظر قول ابن عطاء الله في لطائف المنن حيث قال: لا يدخل على الله إلا من بابين: باب الفناء الطبيعي وهو الموت 





وصفاته في أيام حياته عامًا أو عشرة أعوام أو مائة سنة» على قدره تتقوت ذات الوجود وصفاته من ذات الإنسان وصفاته 
يعني بعد موته. وهذه الأمور كلها يها قوله تعالى: ( وَلَا يَظلِمُ رَبّكَ أَحَذَا ) [ الكهف: 9 ]. من حيث أن الإنسان لا 
يبر حتى يصير وجودا وبالعكس )» وقال:. (اعلم أن الفناء على وجهين فناء وجود قهري وهو فناء العامة وفناء نفساني 
|< لحتاري وخ قام الخاصا. الي رجه ليك ايا شيم دي لوو ل الحاضة عر شر لج قو 
ا شي يتيك هم أخثازا مله وجيزا علبك. من لم يجب داعي التحسان مع الخاصة د يجيب داعي السلطان في م 


أصحابه: 


إذا شعرت بالوجود قد لاح في ذاتك ١‏ * هو 28إولازم الجحود هدك صفاتك 


ا ام مسي قري كك عدج عر لحت كد 
شاء . يرحم الله ابن الفارض حيث يقول: 


انت القتيل باي من احببته 3 فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي 


انظر عبودية الأكوان وانظر عبودية المكون وتأمل )» وقال: (اعلم أن الفناء على 






١010‏ آنا 5ح . نا لالالالا 


1.010آناك اج . الالالالنا »>2 0 سا سيدي علي الجمل 

وجهين. : فناء بالعالم وفناء بالعمل» واحد يردف الآخر. من الفقراء من يفنى أولَّا بالعلم ثم بعد ذلك يفنى بالعمل؛» ومنهم من 
يفنى أولّا بالعمل ثم بعد ذلك يفنى بالعلم. الفانى با 19013 يقول ولا يفعل. . والفانى بالعمل قبل ١‏ ا 
والفاني بالوجهين معاء جامع لأوصاف الفناءء» يقول و » اذا قال فلا مجيبء وإذا فعل فلا معترض. والة ناء فى الظاهر 
هو الذل الظاهري الحسيء والفناء في الباطن هو العز الباطني المعنوي. ثم الفناء الظاهري وهو الجلالء يثمر لك بالبقاء 
الظاهري وهو الجمال. والبقاء الباطني وهو الجمال يثمر لك بالفناء الباطني وهو الجلال. فإذا صارت ظواهرك جلالا 
وبواطنك جمالا فهذا هو عين الكمال )؛ وقال: (اعلم أن الفناء على قسمين: فناء فى الأشياء» وفناء عن الأشياء . والأشياء 
كلها حسية ومعنوية» ظاهرية وباطنية» علوية وسفلية: كل ما تفنى فيه عن غيره يفنى فيك عن غيركء وكل ما تفنى فى 
غيره عنه يفنى في غيرك عنك. الفناء مفتاح لكل شيء» وعدم الفناء حجاب عن كل شيء. والفناء بمعنى خرق العادة في 
طلب الشيء. صارت الأشياء كلها يكون قربها منك على قدر قربك منهاء وبعدها منك على قدر بعدك منهاء وحبها إليك 
على قدر حبك إليهاء - وبغضها فيك على قدر بغضك فيهاء لأجل للقللالمعنى قالوا: الو عام لكر لدت كه 
لا زائد)» وقال: (اعلم أن أهل الفناء على فرقتين: أهل الفناء بذواتهم وأهل الفناء بصفاتهم. والحضرة اثنتان: حضرة ذات 
الحق وحضرة صفاته. آهل الفناء بذواتهم حصلوا على حضرة صفات الحقء وأهل الفناء بصفاتهم حصلوا على حضرة 
ذات الحق» وفرقة أخرى جمعت بين الحضرتين حضرة الذات وحضرة الصفات وذلك أنهم فنوا أولا بذواتهم فحصلوا على 
حضرة واستقروا بها ما شاء لله ثم إنهم لم يقفوا هناك وزادوا لفناء بصفاتهم فحصلوا على حضرة الذات وأستقروا بها ما 
شاء الله ثم إنهم بعد ذلك استوى سروحهم في الحضرتين تارة في هذه وتارة في هذه. ومنهم أي من هذه الفرقة الثالثة بعكس 
سار يوجر سو او مراك ار 5 لو رد 1ك يي عاد د 
استوى صروحه في الحضرتين. وهذه الفرقة هي أفضل الثلاثة لأنها جمعت بين السلوك والجذبء أو بين الجذب والسلوك. 
أهل الفناء أء بالذات» » الذين حصلوا على حضرة الصفاتء هم أهل الأسباب. وأهل الفناء بالصفات» الذين حصلوا على حضرة 
الذات» هم أهل التجريد والذين فنوا بذواتهم حتى حصلوا على حضرة الصفات» فنوا بصفات تهم حتى حصلوا على حضرة 
الذاتء هم الجامعو ب بين السلرك والجذب وهب القرقة هي أكل دواء القلوب: وقليل ماهم 0" (اعلم أن صاحب مقام 
الفناء كنز مطسلم» مار د سوك موا : ومسرس اك ا كر ومن جملة 
وكات ضداست 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2627 هن 2429 0 


سيدي علي الجمل 6 251101 الالثاللا 


مقام الفناء أنه يكون بواطنه عزًا وشراء ااا ذلا وإهانة. :بواطنه غلمنا وطاعة»«وظواهر» كيلا ومعصية يراطنه 
حيأة ود بسطاء وظواهره موتّا وقبضًا. بوا جمعًا وقريبّاء وظواهره فرقًا وبعدًا . بواطنه عطاء وحقاء وظواهره منعًا 
وباطلا. بواطنه صدقًا ورجاءًء وظواهره كذبًا وخوقًا. اول عرد كلو اضر متكور ل بواطنه تاسيعًا ورحمة؛ وظواهره 
ضيقًا ونقمة. بواطنه مُلكًا وعشقًا ووصلاء وظواهره ملكا وهجرًا وانقطاعًا. باطنه يمد الكون وما فيه علوي وسفلي» وهو 
غني عن الكون وما فيه» وظاهره يمتد من الكون وما فيه علوي وسفلي» وهو محتاء إلى الكون وما فيه. باطنه ملكًا 
للوجودء وظاهره مملوكًا للوجود بأسره. هذه بعض أوصافه مما ليس له حصر من هذا هن أحق ذلك تهد الخلق 
يفرون منه من النار» ولا ينتفع به ما دام في هذا المقام إلا النادر من الخلق» وذلك لأن العامة نفوسهم قريبة العهد 
من الحضرة الا" يه من أجل ذلك صارت نفوسهم مجبولة على حب الكمال وبغض النقصء» أنه في الحفيقة لا نقص 
وإنما الكل كمال» وذلك الذي رأوه نقصًا إنما هو وهم حصل لهم في نفوسهم من جهلها. يرحم الله لقائل: 


وكل قبيح إن نسبت لحسنه *23< تتتكمعاني الحسن فيه تسارع 
يكمل نقصان القبيح جماله *2 فمائمنقصان ولائم باشع 


وصاحب هذا المقام أي مقام الفناء إنما أنكره الخلق لأنه ليس هو منهم ولا هو في العالم الذي هم فيه. هم في عالم 
الشريعة. وهو في عا الحقيقة صا كاذه لين هومن جتاتهم! ها بيده وييتهم لبسدة. صاحب مقا الحقيقة وهو صاحب 
مقام الفناء» لا يأويه ! الحق وإلا من كان مِنَ الناس عبد الحق حق )» وقال: اعم أن هذا السام الذي بارحم يه اهل خدج 
الطريقة الشاذلية» مَثله كالموت من غير زيادة ولا نقصان. مافات الفاني في الله الميت إلا بالنفيس ألتي تخرج على فيه 
ل 1 2 وكما أن الموت باب لا يدخل 

بألم الموت إلا قبل الموت وأما إذا مات فلا ألم» كذلك الفاني لا يحس بألم الفناء إلا قبل الفناء يعني بقربه وأما إذا فني فلا 
ألم. وكما أن الميت لا يترجم بأخبار الموت إلا قبل الموت وأما إذا مات فالفعل ينقض القول» كذلك الفاني لا يترجم بأخبار 
الفناء إلا قبل الفناء يعني عند الاستشراف وأما إذا فني فالفعل ينقض القول. وكما أن الميت ما دام فيه أثر الحياة مع 
والناس يبرون به» فإذا مات أنكره الناس جميعًا: القريب والبعيد» ولا يأويه إلا الموتى مثله؛ كذلك الفاني ما دام فيه أثر 
البقاء مع أهل الدنيا والناس يبرون به فإذا فني أنكره الناس جميعا القريب والبعيد؛ حتى لا يأويه إلا أهل الفناء مثله. وكما 
ل 


1.010 آنا 215 . لل الالالالا 242912637 0 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا ح2- 0- سا سيدي علي الجمل 
الميت يجرد من ماله ومن أولاده ومن ثيابه ومن نفسه إلا ما يستر عورته. كذلك الفاني يتجرد من ماله ومن أولاده ومن 
ثيابه ومن نفسه إلا اسار ار وكما أن الميت ما له رفقة مع أهل الدنياء كذلك الفاني ما له رفقة مع أهل الدنيا. . وكما 
أن الميت لا يغضب عو يفرح اغنييه؛ كلك القلى لو وخضب أثريء رلا بارع ليع وكما أن الميت لا يدبر شيئً ولا 
يختا ر شيئًا ولا يتأوه من شيء ولا يعبأ بشيءء كذلك الفآاني لا يدب بر شيئًأ ولا يختار شينًا ولا يتأوه من شيء ولا يعبأ بشيء. 
ركنا أن الميت» ؛ الناس عنده كلهم سواء: عدا أو صديده بعيذا ار كريناء كيرا أو صتيراء نويا او حسيناء خنا او فقا 
ملكًا أو مملوكّاء فاعل الخير أو فاعل الشر. اوكما أن الميت لا ينوب عن نفسه ولا ينتصر لهاء كذلك الفاني لا ينوب عن 
«وأغرقني في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس ! بها »» ثم أشار إلى البقاء فقال: « واجعل 
الحجاب الأ حياة روحيء. وروحه سر حقيقتي » )» وقال: (اعلم أخبرني سيدي العربي أن أباه سيدي أحمد بن عبد الله 
- نفعنا الله به - ن ذات يوم هو وأصحابه في زريبة النحل وهم يقطعون ا لعدل وهم يتكلمون؛ فقال احدامين أصحايه ما 
0 أين هو من يستمع وجعل يقول لها ويتلذذ بها ويكررها ويقول: أين هو من يستمع؟ حتى غاب 

جود به 


الفناء والبقاء 


قال: (اعلم أن الفناء فناءان: فناء حسى بالذات» وفناء معنوي بالصفات» 00 يقوم واحد إلا بالآخر. من المريدين من 
حصل على علم الفناء بالذات» ولم يحصل له الفناء بالصفات. ومنهم من خضل على لاه بالصفات: ونم يحصل له الفذاء 
بالذات. والمتمكن هو الذي جمع بين الفناءين: الفناء بالذات والفناء بالصفات. الفناء بالصفات قولء والفناء بالذات فعل: وإن 
شئت قلت: : فناء الصفات باطنء» وفناء الذات ظاهر. وإن شنت قلث: فناء الصفات سماويء وفناء الذات أرضي وإن شئت 
قلت»٠ ٠‏ فناء الصفات للنفسء وفناء الذات للجنس. وإن شئت قلت: فناء الصفات فى حضرة المكونء وفناء الذات فى حضرة 
الأكوان . وإن شئت قلت: فناء الصفات جماليء وفناء الذات جلالي. وإن شئت قلت: فناء 4 الصفات معء وفناء 
الذات فرق. وإن شئنت قلت: : فناء الصفات بالملكوتء وفناء الذات بالملك. وإن شئت 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 264 ه429‎ ١010 


سيدي علي الجمل بح طاح 11.010نا 5 /لاللاللا 

قلت: فناء الصفات بالرحموت» وفناء الذات بالجبروت. وإن شئت قلت: فناء الصفات في الأرواح؛ وفناء الذات فى 
الأشباح. وإن شئت قلت: فناء الصفات في العطاء» وفناء الذات في المنع. وإن شئت قلت: فناء الصفات بسطء وفناء الذات 
قبض. وإن شئت قلت: فناء الصفات عمران» وفناء الذات تخريب. وإن شئت قلت: فناء الصفات رجاء» وفناء الذات خوف» 
وإن شنت قلت: فناء الصفات قربء. وفناء الذات بعد. وإن شئت قلت: فناء الصفات حياة» وفناء الذات موت. وإن شئنت 
قلت:»٠ ٠‏ فناء الصفات وجودء وفناء الذات عد . وإن شثر” شئت قلت: فناء الصفات عزء وفناء الصفات ذل. وإن شئت قلت: فناء 
الصفات غناء»ء وفناء الذات فقر. و إناشنت قلت: فناء الصفات قدرة: وفناء الذات عجز. وإن شئت قلت: فناء الصفات قوة» 
وفناء الذاات ضعف. وإن شئت قلت: فناء الصفات حقيقة؛ وفناء الذات شريعة. وإن شئت قلت»٠‏ : فناء الصفات علمء وفناء 
الذات عمل. وإن شئت قلت: فناء الذات جذبء وفناء الصفات سلوك. وإن شئت قلت: فناء الصفات فضل» وفناء الذات 
عدل. وإن شئت قلت: فناء الصفات .ضفات» وفناء الذات ذات. 


تمسك باذيال الهوى واخلع الحيا ‏ *#- وحل سبيل الناسكين وإن جلوا 


ما ا و جه ريد لور هو يدفع صاحبه للذي بعده وهو مقام البقاء» وهو بعكس ما سطر أعلاه 
وصدهء» وفيه هو أيضًا بقاءان: بقاء معنوى تت وبقاء حسى بالذات. الفناء مفتاح الملك وبابه. والبقاء تمكين الملك 
وقراره. وبعد مقام البقاء مقا م فناء الفناء في عين بقاء البقاء» وبقاء البقاء في عين فناء الفناء» وبعِدٍ هذا يترتب السير في 
المقامات و الأحوان بلا مقاء م في مقام م بحال» ومنتهى السير إلى ربك المتعآل» قال تعالى: يا أل يرب لأمقام لكة] 
[الأحزاب: 3 ] )»ء وقال: (اعلم ن الفناء فناءان: تفنى أولّا عن البشرية؛ ثم تفنى ثانيًا عن فنائك الذي فنيت عن بشريتك 
كذلك البقاء بقاءان: تبقى أولّاً عن فناء فنائكء ثم تبقى ثانيًا عن بقائك الذي بقيت عن فناء فنائك. البشرية تستشرفك غن 
الفناء بالصفات فى الصفات» والفناء بالصفات يستشرفك عن الفناء بالذات فى الذات» والفناء بالذات يستشرفك على البقاء 
بالصفات فى الصفاتء والبقاء بالصفات يستشرفك على البقاء بالذات فى الذات. يرحم الله الششتري حيث قال: 


افقفاني ذا الحب عن فنائي   #*‏ صر بع دالففاوجود 
تعجب الناس من بقائي ‏ *# وحبي مننهوهيسود 


وقال الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني في بعض كلامه: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2657 هن 2429 0 


سيدي علي الجمل 


1.016 آنا 215 //لالالالا 2١‏ ءاه يي دي 
“2١‏ ءِ آم يي 


وقال: يم 0 لى نفسه حتى يموت ويحيى ثم يمو يموت ثم يحيى. الموتة الأولى الفناء الظاهريء والحياة 
التي بعدها البقاء الباطني؛ والموكة الثانية انام الباطني» والبقاء الباطني هو سبب الفناء ا والفناء ا رد 
الخلق حالحق. أوالفناء الباطني: جمع بين حضرة الحق وحضرة الخلق. والبقاء الظاهري: جمع الحق تالحق الكق فى عند 
الحق: كان الله ولا شىء معه» وهو الآن م ع اي 5 عبوديته بالذات» كس 
فتحت له بها كنوز الصفات. وصاحب الباطن بالعكسء» عبوديته بالصفات» إن دام فيها فتحت له بها كنوز الذات. صاحب 
عدوية الذات باق» مشرف على فناء. وضباحب عيودية الصقات فان: :مشر ف على بقاء: صاحب عبودية الذات» قوله الفناء» 
وفعله البقاء» لأنه لو قال ما فعل. وصاحب عبودية الصفاتء قوله البقاء» وفعله الفناء» لأنه لو فعل مآ قال. والفناء والبقاء 
مقامات يتزاحمان عليك؛ واحد يطرد الآخر أبدآاء لا ثالث لهما, وإن شئت قلت: مقامان موجودان فى الإنسان أبدّاء لا تقوم 
ذاته إلا بهما جميعاء إلا أنه تارة يكون الفناء ملكا والبقاء مملوكًا فيكون حينئذ الحكم للملك وهو الفناء لا للملوك وهو البقاءء 
فيسمى صاحب هذا الوصف بالفاتي في يقائه: وتارة بالعكس يكون البقاء ملكا والفناخ مملوكا فيكون حينئذ الحكم للملك وهو 
البقاء. لا للملوك وهو الفناء» فيسمى صاحب هذا الوصف بالباقى فى فناته. الأول وهو الفانى فى بقائه» فناؤه فى ظواهره» 
وبقاؤه فى بواطنه. لأن الحكم للذي ظهر عليه في الوقت وهو الفناء» لا للذي بطن وهو البقاء. والثاني وهو الباقي في فنائه» 
بقاؤه فى ظواهره؛ وفناؤه فى بواطنه. لآن الحكم أيضًا للذي ظهر عليه في الوقت وهو البقاءء» لا للذي بطن وهو الفناء. 
والفناء ذل هو موتء والبقاء عز وهو حياة» وهما كما قلنا مجموعان فى الإنسان أبداء لا محيد للإنسان عنهما. إن كان 
فناؤه في ظاهره وهو ذله وموته» يكون حتمًا بقاؤه في باطنه وهو ذله وموته. وإن كان بقا ؤه في ظاهره وهو عزه وحياته؛ 
حتمًا يكون فناؤه في باطنه وهو ذله وموته. ع جر ا ع د لل ار 02 1١‏ 
وان تجد لنثتة الله تخويلة ) | دان م وقال: (اعلم أن الحق نور لا يشاهده إلا من امتلا قلبه بالنورء والنو جما 
ومهما كان الجمع في القلب حتمًا يكون الفرق في الظواهر على كل حالء فعند ذلك يحصل لصاحب هذه المرتبة الا ا 
بالحق والافتراق مع الخلق» وهؤلاء | هم آهل الفناء. راد كو وتاي لماج رار لاد » فحتمًا يكون الجمع في 
الام وهو الذور على كل حال فعتد ذلك |طنا يحصل لصاحب 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 266 هن 24291 0 


سيدي علي الجمل 2 
هذه المرتبة الائتلاف مع الخلق والافتراق مع الحقء وذلك لأن الشهود كما قلنا لا يشرق إلا من القلب» والقلب 
وكظلمة القلب هن الحهاب بنقسة. اما إن حون لفلف وان الحواب وف اليك يعني اب الفناى فما وراء مقاء الفداء ' 
مقام البقاء وهو مقام الملك. مقام الفناء مقام التخلي» ومقام البقاء مقام التحلي. الفناء: التخلي عن تدنيس البشرية» والبقاء: 
التحلى بحلرة عرائس الحصرة الريانية. ماكب مذام البداء جاع رين قهدن اأحضر ترد أخضرة الحن وحضير» الخلق: 
يعطي لكل ذي حق حقه؛ ويوفي لكل ذي قسط قسطه. برزخ بين بحرين: بحر الشريعة وبحر الحقيقة» لا ينكر شينّاء ولا 
ينكره شىءء بخلاف صاحب الفناء: العارفون بالله يأويهم ويأوونه» ويقرهم ويقرونه» والجاهلون بالله يفر منهم ويفرون منه 
عات ل ب سد ومو ماد ددر م0 . وأما,صاحب البقاء فقد استوى فيه 
اليحر ان: (وَمَا يَسْتَو ١‏ ان هذا عذبٌ فرَات مانغ شَرَابْه وَهِذَا ملخ أَجَاجٌ وَمِنْ كل تأكلونَ لخما طْرِيًا وَسَنْبَحْرِجُونَ 
حليّة تَلبَسُونها) [ فاطر: 12 ] . قال جل من قائل ( كلا تمد هولاء وَهَوْلَاءِ مِنْ عَطاءِ ريك وَمَا كان عَطاءْ رَبك مخظورا | 
الإسراء: ا 0 0 بين الداخل من حضرة نفسه إلى الفناء» والراحل من الفنّاء إلى اليقاء . الأول راحل من 1 
الفرق إلى عالم الحس إلى عالم المعنى. والثاني بالعكس؛ راحل من عالم الجمع إلى عا الفرق» ومن 

ول مكسي بكسوة نفسه؛ داخل لحضرة ربه؛ والثّاني مكسي بكسوة خل لحضرة نفسه بربه. الأول راحل من عالم 
ا ئع» قاصدا لعالم الحقائق» والثاني راحل من عالم الحقائق» قاصد الم الشرائع الأول رائع في عوالم الخلق» قاصداأ 
لمعرفة الخقء والخلي رائع فى عألم الحن: قاصبة لمعرفة الخلق بالحق. يرحم الله شيخ شيوخنا سيدي عبد الرحمن 
المجذوب نفعنا الله به حيث يقول: 


من شاه العكقون بالكون 3 عزيهفي عمىالبصيرة 


ومن شساههد بالمكون 5 صصادف علج السريرة ) 


010 .1ن 215 . ننالالالالا 


وقال: (اعلم أن الفاني؛ إذا تعلقت همته بالباقي صار باقيّاء لأنه مهما دخل الحق زهقه الللاللق.والفاني إذا تعلقت همته 
بالفانيء ار الطالب فان» والمطلوب فان» زاهق متعلق بزاهق» باطل متعلق بباطل. قال : َكَل جاءَ الحق وَزْهَقَ 
الباطلّ إن الباطل كَانَ زهوقا ) | الإسراء: ان » وقال: (انظر إن كنت صاحب طلم ب لطريفة رك نيا لعي 
والتدقيق. أنظر أهل مقام الفناء ذا ينكرهم لناس جميعًا؟ وذلك لأن مقامهم مقام علو وعز وعظمة وارتفاع وملك في 
بواطنهم فلذلك أنكر هم الخلق كلهم في الظواهر. وأنظر أهل مقام البقاء لماذا تجد الناس كلهم يخضعون 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا 2677 ه429‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الالالنا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
| » عبيدا عند أمر و وذلك لأن مقا مقا عبودية وذل وضعف وخفض وملك فى بوا ؛ فلذلك أوا 
ال ل ار الوجر بأساء لكن لا بقاء إلا بعد الفناء. كل باق فأن» ول كل فان باق" 
وكل ادعى البقاء قبل الفناء: لج وقبخطيه لد ليوب رامن خرن ساس. ولا يفرق 
بين الباقى من غير فناء والباقى بعد الفناء لا من حصل له الفناء بمقام الفناء وحصل له البقاء بمقا 0 بعد ورود مقام الفناء. 
صاحب مقام الفناء لما تعزز على الوجود بأسره تعزز عليه الوجود بأسره. وصاحب مقام البقاء تذلل للوجود بأسره 
تذلل له الوجود بأسره. صاحب مقام الفناء؛ جماله لنفسهء وجلاله للوجود؛ فلذلك صار منكورا منفردا في الوجود بأسره. 
وصاحب مقام البقاء» جلاله لنفسه» وجماله للوجودء فلذلك صار معروفا محبوبًا ملكا مؤيدًا على الوجود بأسره. الفناء مفتا 
الملك وبابه» والبقاء تمكين الملك وقراره؛ وبالله التوفيق )» وقال: (اعلم أن صاحب الصمت له مواهب؛ وصاحب الكلام له 
مواهب؛ ومواهب صاحب الصمت أقوى من مواهب صاحب الكلا م» وذلك أن الكلام من شأن أهل الفناء»ء والصمت من 
لوصاف أهل البقاءء ولا شك أن مواهب صاحب البقاء توي من موأهب صاحب الفنأء بأضعاف كثيرة), وقاي: (اعلم أن 
فان متعشق للبقاء» وذلك لأن الكلام لا يكون إلا عند التعشق لا عند الوصالء والتعشق لا يكون إلا عند الاستشراف لا عند 
الو ضضول بالفعل» وأا إذ1 حصسل الو صيول الفعل فالفعل بنقصن القول. الفاني قوله بلسائه عزيزء وفعله بذاته ذليل. كما أن 
الباقي قوله بلسانه ذليل» فعله بذاته عزيز. الفاني بالذات هو الباقي بالصفات» وهذا أيضًا هو الذي يكنى عند أهل الطريقة 
بالفاني في الله» كما أن الباقي بالذات هو الفاني بالصفات وهذا أيضًا هو الذي يكنى عند أهل الطريقة بالباقي بالله. صار كل 
فان لا يقوم فناء ذاته إلا ببقآاء صفاته» كما أن كل باق لا يقوم بقاء ذاته إلا بفناء صفاته . لكن من لا فناء له بذاته فلا بقاء له 

حت بصير فان يحقاء لابقا لسيذانة و حا له حناته حت يمس باق احتى يصب فان جنا لا بقاء له بذاته ولا 

بصفاته حتى يصير باق حتى يصير فان حقاء لا بقاء له بذاته ولا فناء له بصفاته حتى يصير باق حتى يصير فان 
حداء لا بقاء له بذاته ولا فناء له بصفاته حتى يصير باق حفا. يقول صاحب <« القوانين »: الفناء أساس الطريقء به يتوصل 
إلى مقام التحقيق. وقال أيضًا: كل باق فان» وليس كل فان باق )» وقال: (اعلم أن نتيجة عبودية أهل الله الفناء في اللهء كما 
أن نتيجة القناء في الله البقاء بالله» كما أن نتيجة البقاء بالله: الفناء ولا فناء» والبقاء ولا بقاء. لطس ار ةا 
وعبودية أهل الفناء» في الله عبودية قهرية» وعبودية أهل البقاء بالله عبودية كسبية بعد القهرية. وعبودية بقاء البقاء كسبية 
قهرية وقهرية كسبية. الأولى: عبودية الله بوجود الوسائط. والثانية هي المسماة 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 268 ه4291‎ ١010 


ميدي علي الجمل >©2- 0 سا 1.010آنا2|5. الالاثالالا 

بالفناء: : عبودية مع فقد الوسائط. والثالثة هى المكناة بالبقاء. عبودية بوجود الوسائط بعد فقد الوسائط. والرابعة هى المكناة 
ببقاء البقاء: : عبودية بالوسائط مع فقد الوسائطء وعبودية بفقد الوسائط مع وجود الوسائطه وهذا المقام الرابع يقال له: مقام 
التلوين بالتمكين بالرسوخ في مقامات اليقين )» وقال: (اعلم أن أدب المريدين في نام السدابات؛ يعت على قر عملم أذب 
مشايخهم في مقام النهايات» ويضعف على قدر ضعفهم. كما أن من عظم أدبه في عبودية بدايته: على قدره يعظم أدبه في 
عبودية نهايته. صارت النهايات مجلى البدايات لأهل الشيخوخة مع التلامذة» كما صارت البدايات مجلى النهايات لمقام 
البدايات مع مقام الشيخوخة. والعبودية هي المطلوبة من الإنسان في بدايته» وهي المطلوبة منه في نهايته. ادا ة فنا كرا 
ماكان قل القاء» و الذهاية هنا بهو ما كان بعد القناء وهو المكنى علد الذاس بالبقاء . وما بين اليذايات والنهايات فهو الفناء 
وهو مقام السكرء والساكر ليس معه كلامء فقد رفع التكليف في سكرنا عنَّاء وإنما الكلام مع صاحب عبودية صحو البدايات 
أو مع عبودية صاحب صحو النهايات. وأما صاحب الفناء فهو ساكر لا عبودية له» فقد فني ملكه في مُلكه» وفنيت ظلمانيته 
في نورانيته» وفني فرقه فى جمعه. فلا عبدء ولا ظلمة» ولا فرق. ومهما فنيت ظلمة العبودية» لم يبقى إلا نور الربوبية» 
قال تعالى: ( قل للد ثم ره في حَوْضهم يَلْعبُونَ ) [الأنعام. 1]. وإذا بطل الفرق بطل التكليف. يرحم الله القائل: 


االرب حدق واللعسد حق 3 ياليت شعري من المكلف 


إن قهل عبذ فلسجد ميت * اوقيلربانى يكلف) 


وقال: (اعلم أن الفناء محله الظواهرء كما أن فناء الفناء محله البواطنء والبقاء محله البواطنء؛ كما أن بقاء البقاء محله 
الظواهر. يعني أن فناء الظواهر مقرون مع بقاء البواطن» لا يقومان إلا بيبعضهما. كما أن فناء الفناء فى البواطن مقرون 
ببقاء البقاء فى الظواهرء لا يقومان إلا ببعضهما معًا وذلك لأن الإنسان» ذاته وصفاته» وجودهما ثابت بثبوت تجلي ذات 
الحق وتجلي صفاته في الإنسان» ولولا ذلك لم يكن إنسانًا. إلا أنه تارة تتجلى الذات في ظاهر الإنسان فيتبعها تجلي 
لصفا في باتللهه تيكو حرق اسان 11اكي طاهر» واقذا في باد قهذا يحض علد كل الداررد يعقاد الفداء وى كار 
الفناء لا يقوم إلا بوجود البقاء معه ولكن الحكم عند على مختارات الظواهر لا على وهبيات البواطن. وهذا المقام» وهو 
مقام الفناء»ء يدفع صاحبه للمقام الذي بعده وهو مقام البقاء» كما يدفع الإنسان زمان الشتاء لزمان الصيفء فإذا ورد مقام 
البقاء: يصير تجلى الذات الى ا ف اخ اسان بل ل انه وتجلي الصفات الذي كان في بواطنه ينقلب 


ل رو اي ناته لزني بوامحوي جرعي لح لحل الريك رواج لا كار 
البقاء ما 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا >2 00 سيدي علي الجمل 
وجوده إلا بوجود الفناء معه لكن كما قلنا الحكم عندهم على مختارات الظواهر لا على وهبيات البواطن. وهذه التجليات» 
يعني تجلى الذات وتجلى الصفات فى الإنسان» لا بد 7 يكون الظاهر اكتسابًا باختيار الإنسان» سواء كان تجلي الذات ‏ فهي 
أو تجلي الصفات» فيتبعه الباطن وهبيًا جبرًا على الإنسان» سواء كان تحلى الذات أو تجلى الصفات فيه. صارت أبواب 
وهبيات البواطن هى اكتسابات الظواهر. كأن الظواهر أصول وعروق. والبواطن فروعها. وإذا شربت الأصول اكتسابًا 
في الظواهرء على كل حال تظهر ثمار الفروع قهرًا في البواطن. « أمرت أن أحكم بالظواهر وألله يتولى السرائر » ). 


القدرة 


قال: (انظر يا أخي هذا الرب الكريم ما أعظمه. ملك نفسه بنفسه كيف شاءء وجعل يتصرف في نفسه بنفسه كما شاءء 


سبحانه من إللاء أوجد الوجود منه به إليهء ويعدمه منه به إليهء وأعز منه به إليدء وأذل منه به اليد وز ااا 

وعلم منه به إليه» وجهل منه به إليه» وأعطى منه به إليه» ومنع منه به إليه» ونصر منه به إليه» وخد منهبه 
| يه» ورفع منه به إليه» ووضع منه به إليه» وأغنى منه به إليه» وأففر منه به إليه» وملك منه به إليه» واستمسك منه به إليه. 
هكذا ينبغي أن تكون القدرة البالغة. سبحان القادر على ما يشاء بما يشاء كيف يشاء. لا [84إإلا هوء سبحانه وتعالى عَلَوًا 
كبيرًا ). 





القدرة والحكمة 

قال: ل ا ا 0 لا بد أن يأتي لبابه قدرة قهرّاء من يجب داعى الإحسان» 
حتمًا يجيب داعى السلطان. م دك يم الا وما لح ا ل ن هو الفاعل بها منه به 
إليهء كذلك القدرٌ قدرته تعألى نسيها الحق لنفسه عدلا منه به إليه. كأن الحكمة شريعة؛» والقدرة حقيقة» والحكمة والقدرة 
كلهم أوصاف الحق )» وقال: (اعلم أن الإنسان جعله الله تعالى بين حكمة وقدرة. الحكمة تقلبه تقلب الخبز في اليدء والقدرة 
تقلبه أيضًا كذلك, وهو برزخ بينهما. يخرج من القدرة يحصل في يد الحكمة» ويخرج من الحكمة يحصل في يد القدرة, لا 
زائد. القدرة بخيرياتها وشرياتهاء والحكمة أيضًا بخيرياتها وشرياتها. منزلة القدرة والحكمة في الإنسان كرجل له امرآتان؛ 
ل ل عي (اعلم أن القدرة جمع» والحكمة فرق» والحكمة تصرفها كتصرف 
القدرة» عتد أهل التصرف إذا كانت الحكمة سالمة من 


532 429/270 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه ه 3|510 الالثالالا. ‏ 

«2١ جد‎ 

التخليط. وكذلك القدرة تصرفها كتصرف الحكمة إذا كانت القدرة سالمة من التخليط أيضًا. وتخليط الحكمة هو تخلف 
صاحبها بأوصاف القدرة في الوقت» كما أن تخليط القدرة هو تخلق صاحبها بأوصاف الحكمة في الوقت. والحكمة والقدرة 
صفتان من أوصاف الحق» وهبهما سبحانه لعبده الإنسان» فضلا منه عليه» فهما يتواردان على الإنسان» وهو لا تتاللامن 
الحكمة والقدرة. وقت القدرة قدرة. ووقت الحكمة عجز. وقت القدرة غناي ووقت الحكمة فق[ء ووقت القدرة عزء ووقفت 
الحكمة ذل» ووقت القدرة قوة. ووقت الحكمة ضعف» ووقت القدرة رجاء» ووقت الحكمة خوف». ووقت القدرة بسطء 
ووقت الحكمة قبض» ووقت القدرة جمال» ووقت الحكمة جلال» ووقت القدرة عطاء» ووقت الحكمة منع» ووقت القدرة 
قرب» ووقت الحكمة بعد. 


إذا كتسهسا تعسنة تهنجهسا ذلالا 5 على سار الحرائر والعبيد 
يعطل وإن نحن بنا عدنا إليه * يعطصيلل ذلنا ذل اليهود) 


وقال: (اعلم أن الحقائق قد رة والشرائع حكمة؛ والخواص + غلب عليهم شهود القدرة» والعوام غلب عليهم شهود 
الحكنة الخشوض هلوا للندرة انها متسرية إلى الدع صبار را دالنهء و الهرا م مالرا للحكبا انها مدسويا للترفيه : ساروا 
بنفوسهم. القدرة والحكمة كلاهما أوصاف الحق جل ثناؤه. ركان بين من كان الله وقرد كان ديه ماذا وجد من فقدك» 
وما الذي فقد من وجدك. ول ا لح لوس صاحب القدرة معشوق؛» وصاحب الحكمة 
صاحب القدرة» وإن كانت قدرته لا تقوم إلا بالحكمة» ولكن حكمته لطيفة كأنها لم تكن. وصاحب الحكمة وإن كانت لآ تقوم 
إلا بالقدرة» ولكن قدرته لطيفة كأنها كن سار الح للخائي من حلي عليه لخارة تون ملك ومن حلي عليه لحك 
فهو مملولك. و اشساطر ع ١‏ كور كن لور مح سس 0 كر ومن ذا الذي يعرف بأن 
حكمة صاحب القدرة في كن لا يفهمها إلا صاحب فنه؛ أهل مكة أعرف بشعابهاء وقدرة صاحب الحكمة هي في إيجاده لما 
طلب بعد التعب والمشقة. حكمة صاحب القدرة هي تعبه فيهاء كما أن قدرة صاحب الحكمة هي راحته فيها. صأحب الحكمة 
رم العم بده ااي لك ا 1 يكن ضباحب القدرة نلك؛) 
وأي تعب عند الملك؛ وإن كان فهو ضعيف. وصاحب الحكمة مملوك؛ وأي راحة عند المملوكء وإن كانت فهي ضعيفة» 
والحكمة بمعنى التدبير والترتيب والاختيارء والقدرة بمعنى التوجه للغيب والانقطاع إلى الله بعدم التدبير والاختيار ). 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا 7م429‎ ١010 


سيدي علي الجمل 


11.010نا215. /لالالاللا «2 ءاه “يي لي 
2“ 5 ب رست كي 


القرب والبعد 


قال: (اعلم أن الإنسان لا بد له من البعد والقرب. ذا كن البعد في الظاهر» يكون القرب في البامن. وإذا كان القرب 
في الظاهرء يكون البعد في الباطن» وهكذا )» وقال: (اعلم أنه من جملة حكم الحقيقة؛ البعد والقربء» لا منها بشر. من 
كان بعيذا من .جية الحس يكون فزييا من جهة المعتى: ومن كان بعيذا من جهة المعتي يكون قريبا من جهة الحسء» وهكذا. 
والعارف بالله هو الذي ملك زمام نفسه بيده» يعني زمام البعد والقرب بيده» يقف حيث شاء: إذا أراد أن يقرب في المعاني 
يبعد في الحسء وإذا أراد أن يقرب في الحس يبعد في المعاني. ا و ل در 
ممن تفرد الخصوصية»؛ لأنه مالك نفسه» ]تصرف فيها بهذا التصرف بمشيئته. ما حصلت له هذه المزية 1 
حصلت له مع الوجود كله يتصرف فيه بما أراد ويقلبه كما يشاء بما يشاء بي ويك 0 كا ال 
سبحان من تفضل على عبده بقدرته»ء مع ضعف العبد وعجزه. سبحان من لا يتوقف فضله على شيء ع 
بلا شيءء ويمنع بلا شيءء لا إله إلا هو الكبير المتعال )» وقال: (سمعت من رجل من أهل الله تعالى» أعرفه كما أعرف 
نفسىء» قال: خضت بحرين من العلم: بحر الظاهر وبحر الباطن» بحر الظاهر علمه وعمله؛. وبحر الباطن علمه وعمله. 
فاستخرجت منهما خطتين لم أجد لهما نظيرًا . الأولى إني وجدت أقرب الخلق إلى الله وهو أبعد الخلق من الله في قربه. 
والثانية وجدت أبعد الخلق من الله هو أقرب الخلق إلى الله في بعده؛ فافهم إن كنت ذا فهم ). 
القلب 
كوي د جد ع 07 1 لمر : قيل لى: اتبع أعلام السلطان» ولا تنظر إلا فيه وفي مولاه؛ 
0 مط رن ايوم وقال: على أي جهة كان. وإن شنت قلت ألا وهو القلب فهو 
الامسيو بتر عبسل 3 جشيي نسم بده 
وقال: (اعلم أنه حرام على الرجالء أن يصلوا مواصلة الرجالء إلا بصحبة الرجال. وقيل: ما أفلح من أفلح إلا 


بصحية من أفلح. وقيل: إنما سلكت هذه الطريق بأقوا م كنست بأرواحهم المزابل. قال جل من قائل: ( اذْغُوا رَبََكُمْ تضرّعًا 
وَخْفْيَةُ) [ الأعراف: 55 ] . وعلى هذا صار خفاء الذكر هو راس الحير كلهبوهو أعظ العباداث» 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2727 ه2429 0 


سيدي علي الجمل 2-8 11.010نا 15 2. للالثالالا 
ولكن لا تحصل ثمرة هذه المزية العظمى إلا لارياب القلوب الذين خفي ذكرهم في قلوبهم عن كل ما سوى المحبوب» حتى 
عن حفظتهم» لا مطلع على قلوبهم سواه؛ منه إليهم؛ ومنهم إليه» كما قال القائل 


قلوب العارفين لههاعيون ‏ *# ترى مالا يرى للناظرين 
وال 3 با ار 6 أجي 0 4.6 خد 1 5 اك ام اك اتبين 
واجنحة تطير بغير ريشا * إلى ملك وت رب العالمين 


وكما قال > : « ذرة من أعمال القلوب أفضل من أمثال الجبال من أعمال الجوار » أو كما قال» وقال > : « تفكر 
ساعة أفضل من عبادة مينة » الحديث؛ وسيئاتة أعظم من سيئات الجوارح كلها )» وكا : (اعلم أن الربوبية كلها عز كما 
أن العبودية كلها ذل» ومراد الربوبية العبودية» ومراد العبودية الربوبية» كما أن مراد العز الذل» ومراد الذل العز. 
والإنسان هو أوسطهم كأنه برز خ بين بحرين بحر الذل وبحر العز» لآجل ذلك صار الإنسان هو ذرة الوجود. والإنسان من 
الوجود بمنزلة القلب من الإنسان: إذا صلح الإنسان صلح الوجودء وإذا فسد الإنسان فسد الوجودء كما أنه إذا القلب 
صلح الإنسان ؛ وقال: (اعلم أنك إذا أردت جمال الوجود فعليك بجمال باطنك» وجمال باطنك لا تجده إلا بجلال ظاهرك. 
وإذا أردت ال الوجود عليك بجلال باطنك» وجلال باطنك لا تجده إلا بجمال ظاهرك. 0 

ن كل من فعل شيئًا بالحكمة فإن قدرة الله توجد له شيئًاً ضده يقابله على كل حال. والعوالم كلها واقفة تنظر .ما يظهر 

وب إن اد ما قله الوب تفل اعرالملهاء والعالم عوال أشباح الخلق وعوالم جود ال تعالى: ون يلم ل في 
وض الدل, قل ظاهر !| ا 0 0 وإذا ظهر فى قلبك 
وصف الجمالء فإن ظاهر الوجود يقابلك جمالاء وباطن الوجود يقابلك جمالا. وإذا ظهر في قلبك وصف الجمالء فإن 
ظاهر الوجود يقابلك جلالا . وذلك لأن الاختلاف لا بد منه» ولكن ترتيب الاختلاف بقدرة الله تعالى تابع للقلب» ؛ قال تعالى: 0 
وَلَا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) [ هود 8 ]ء والمراد بالقلب قلب ابن آدم. مدر كبا ان فلك فى باطنف بلا قو طاهر الوح 
تلك خب وظاهر الوجود فرقه. كذلك صار ظاهرك مقابله هو باطن الوجود» باطن ألوجود جمع» وظاهرك فرقه. لكن 
جمعك وفرق الوجود. وجمع الوجود وفرقك: ل بي 
الحديث القدسي: « لن تسعني أرضي ولا سمائي ووسني قلب عبدي المؤمن ». جل ذلك» 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2737 هن 2429 0 


1010 ناك 21. الالثالالا ح2- 0- سا مدي علي الجمل 

كان مدار الوجود كله على قلب ابن آدم لما احتوى عليه هذا القلب الشريف من أنوار الحق وأسرارهء من أجل ذلك صار 
هو عنصر التصرفات كلها )» وقال: (اعلم أن قلب الإنسان قرية الملك؛» وهي أي القرية مهيأة لاثنين من الملوك أبدًا 
يتزاحمان عليها: واحد اسمه الظاهرء والآخر اسمه الباطن» وهما ضدان لا يجتمعانٌ في القلب أبداء ومهما اجتمع أخرج 
واحد منهما الآخر على كل حالء والذي يغلب في الوقت يسكن القرية. العوام ساكن قرية قلوبهم الظاهرء والخاصة ساكن 
قرية قلوبهم الباطن» وفراغ القلب من كل واحد منهما محالء إما عامر بالظاهر أو بالباطن. والظاهر له جنود وخدام؛ 
المريدين للخصوصية عند ارتحالهم من مقام العامة إلى مقام الخاصة يكثر صياحهم ويظهر عليهم أثر الحمق حتى نعرف 
وملك الباطن وجنوده الذي هجم عليهء فعند اقتتالهما على القرية وهي القلب يظهر عليه أثر ذلك على كل حالء ولا يستريح 
المريد ويظهر عليه أثر السكون حتى تضع الحرب أوزارها ويكون الحكم لواحد: إما للذي هجم وهو الباطن فيخرج 
الظاهر من القرية ويصير صاحب الجثة من الخاصة:» أو القاطن وهو الظاهر يخرج الهاجم عليه وهو الباطن فيرجع 
صاحب الجثة إلى منزلته الأولى وهي منزلته الأولي وهي منزلة العامة فيحصل السكون حينئذ لصاحب الجثة لغلبة أحدهما 
الآخر» وما دام لم يظهر الغلب لواحد فصاحب الجثة في أمر عظيم» ولهذا المعنى قال بعضهم: طرقتنا هذه أولها جنون 
ووسطها فنون وآخرها سكون. صار السكون لا يكون إلا بالعمومية بالظاهر وحدء أو بالخصوصية بالباطن وحده؛ وأما 
عند افتراقهما فلا يكون صاحب الجثة إلا مثل المرأة عند وضع حملهاء يراقب أحد أمرين: إما الموت بالرجوع إلى الغفلة 
والفرقة» وإما الحياة باليقظة وأنوار المشاهدة )» وقال: رركو لكي أن هذا الآدمي أوجده الله تبارك وتعالى من الأضدادء 
باطنه عالمان: عالم جلالي وعالم جمالي» وجعل بينهما قرية وهي القلب. أما عالم الجلال جعله الله ظلمة وجعل في تلك 
الظلمة ملكًا بجنوده وأعوأنه» كل ذلك من الظلمة» القرية من الظلمة؛ والملك من الظلمة» والجنود والأعوان من الظلمة. 
وعالم الجمال جعله الله نورّاء وجعل فيه ملكا من النورء وجنوده وأعوانه من النورء وجعل بين ذلك الملكين العداوة 
والبغضاء إلى يوم القيامة» وهم يتحاربون على تلك القرية تارة تكون لهذا وتارة تكون لهذا. إذا غلب ملك الجلال دخل 
القرية هو وجنوده فتمتلئ القرية من الظلام» وجعل الظلام يتصرف 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2747 ه2429 0 


سيدي علي الجمل 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
وا حي ا ل لاك لت وبري ووو نك ب ل لم و 1 
وال والحسد وحب الرياسة والكبر الع الاجر ب و ل ل 
الباطل» إلى ما ليس له حصرء فيكون عند ذلك ب تحت يد الغالب مسجوئًا مقهورّاء لا يظهر له أثر كأنه لم ؛ يكن. وإذا 
عر سدس 0ك ا اومان يس سم اه ) القرية من النورء 
والصدق والحود ب الكراة و الحباء والحذانة على عباد الله التماسن ١‏ عذار منهم والزهد في الفاني وفي أهله والرغبة في 
الباقي والبرور. بأهل الله والتحلي يهم الفسق والباطل» إلى ما ليس له حصرء فيكون عند ذلك الآخر مغلوبًا 
مسجونًا مقهورّاء لا يظهر له أثر شاهده قول النبي > : « إن في ابن آدم مضغة:. إذا صلحت صلح الجسد 
نه وإذا قدت فسد اند كله إلا ره لقي > رع كل 2 








الكاتبك 

قال: (ومما قال لي الشيخ رضي الله عنه ونفعنا به: يا ولدي لا تؤثر على الجلوس مع الأحباب شيئًا إلا الكتابة في 
الأوراق» لآنها إذا فاتت لا تجبر )» وقال: (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: ١‏ لتر لصحيام عضيو ال 
فأول ما ترد عليه تظهر له مثل ١‏ وهو مثل الصياد؛ إذا ضربها فذاك؛ وإن لم يضربها واستهزأ بها ضعفت حتى تصير 
مثل الثورء حتى تصير مثل الشاة» ثم تصير مثل الأرنب»؛ ثم تصير مثل القطء ثم تصير مثل الحمامء ثم تصير مثل 
البراطيل؛ ثم تصير مكل الحيط. مادام يستهؤئ في ضربهاء وهي تضعفء حتى يطلبهاً فلا يجد لها خيزا . فاز باللذة 
والكتاب جالسوق يكثيون كل :ما سمعوا هنه من العلوم اللدنية والمواهب القلبية» وإذا تم كلامه وسكت 
0 به ليكيتوا إذا نسوا شي ل ليد الخيم لا أدري ما فات تكلموا معي ما إذا شئتم في 
شيء آخرء وأما ما فات لآ نرجع إليه أبدا لفعنا الله بالجميع ). 


الكرامات 
قال: (اعلم أن السائر في بلاد الباطن لا تظهر عليه إلا الكرامات المعنوية» كما 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2757 )ه2429 0 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا 0 0-3 سيدي علي الجمل 
أن السائر في بلاد الظاهر لا تظهر عليه إلا الكرامات الظاهرية أي الحسية. وإن ظهرت على صاحب الباطن الكرامات 
الحسية تكون له قسمة من الكرامات الحسية وتسعة أقسام من الكرامات المعنوية» وكذلك إن ن ظهرت على صاحب الظاهر 
الكرامات المعنوبة تكون له قسمة من الكرامات المعنوبة وتسعة أقسام من الكرامات الحسية. وصاحب الظاهر لا ينتهي 

حل ينارق على ياف داقر كما از صب حي بطر د لحري حلي مشر على باد الحا فر 6 وفكدا وياله الو دون ). 
وال الك )»2 محتوي بها حس لطر ل أننا قوم لا نطلب شيئًا سوى الله لأن طالب النعمة محجوب بها عن | 
مذهب أهل الطريقة؛ كما قال بعضهم. كن طالت الامتقامة ولا تكن طالب الكرامة: لأ طلب الاستقامة يجر إل اكاك 
وطلب الكرامة يجر إلى الظلال. طلب الكرامة فيه اشتغالك عن الله بحظ نفسكء» وهو سوء الأدب بنفسه» وهذه الطريقة 
حقيقتها هو الأدب مع الله» وسوء الأدب ليس من شيم أهل الحضرة ة. كما أن الحضبرة العالية مطهرة منزهة عن النقائصء» 
كذلك أهلها مطهرون ظاهرًا وباطنًا من الأوصاف الذميمة» قال تعالى: ( لا يَمَسه إِلّا المُطْهّرُونَ ) [ الواقعة: 9 ليس لهم 
إرادة سوى ما أراد الله تبارك وتعالي؛ لا يريدون إلا ما أراد محبوبهم ولو ألقاهم في عذاب الجحيم لكان أحب إليهم من كل 
شيء. والكرامة أيضًا فيها الظهور للخلق برؤية المزية دونهم وانحياش الخلق إليه» وهو رأس البلايا والفتن. نفور الخلق 

فيه الخير بأجمعه» كما قال ابن عطاء الله إقبالك على الخلق إدبارك عن الحق وصاحب ١‏ لو يت 
الخلق ولا بإدبارهم» كله عنده سواء» ولا لفت لظهور ولا لخفاء كما قال بعضهم: « من كان عبد الظهو فهو عبد 
الظهورء ومن كان عبد الخفاء فهو عبد الخفاء» وعبد الله سواء أظهره أو أخفه », » وقال: : (ومما قال [9] ال 000 
به - قال: كان سيدي أحمد أبوه رحمه الله إذا ظهرت على يديه بعض كرامات ويت معه أصحابه في نها يقر : إنما ذلك 
حمقًا يعترد الله يشفيني منه )» وقال: (اعلم سمعت ١‏ خ سيدي العربي بن أحمد بن عبد الله ل 0 
سمع سيد 0 اليمانى - نفعنا الله به - يتكلم. و1 نيدب اح المتكور ؛ عدن زد إني لأصبر لإذاية من يؤذيني 
حتي تسيل دمعتي؛ فإوا سالت دمعتي من إذاية أحدًا الله فى الحين من غير عطلة. هذه عادتي مع الله تعالى» فقال له 
سيدي أحمد يا سيدي أنا جعلني الله بعكس ذلكء إني لأصبر على إذاية من يؤذيني حتى إذا ضحكت من إذايته أهلكه الله في 
الحين من غير عطلةء هذه عادتي مع الله تعالى» - نفعنا الله بهم - أجمعين )» وقال: (اعلم سمعت منه إإالإيتكلم في وسط ١‏ 





532 429/276 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 
م 


010 .1ن 215 . ننالالالالا 


الفقراء» قال: بعض الصالحين أصبح يومًا ونادى أصحابه وقال لهم: يسروا كذا وكذا من اللحم والطعام» أكثر مما تعودوا 
منهء وهم لا يدرون لماذا قال م ذلك ففعلوا. 00 ولياء الوقت قد ورد زائرًا هو وجماعة من 
ا 








أصحابه؛ فقالوا له أي أصحاب الشيخ: والله يا سيدي حبرنا بتدومك فى أول التهار لما قال انا: بسروا طعافاء علمدا 
أن الله تعالى أعلمه بقدومك. فقال لهم: يا إخواننا نحن مثْلٌ الفريسة فاحت رائحتنا لما قربنا منكم. هذه من جملة تواضعه ) 


كرم الله تعالى 
قال: (اعلم أنه من كمال أوصاف الكرام ومن شيمهم أنهم يتكرمون بالكرم العظيم؛ وينسبونه لغيرهمء وهذا كرم فوق 
الكرم؛ وها لا يفعله إلا من استحلى كرمة قوق كرم جمقع الك والكرم من أوضاف: الكريم: والكريم: اسم .هن أسماء الله 
تيارك وتعالي» بة سم تفسه وبه وصفها؛ ورصف العيد عبد هذ الوصف وهو البخل» ولكن إذا أراد أن يظهر كرمه تكرم 
على عباده وغطى وصفهم بالبخيل بوصفه الكريم» ونسب الفعل إليهم وشكرهم به وجاز زاهم عليه. فصا رو كرفا يدا 
لشي وخا ور د كم )» وقال: اعلم أن الله تعالى كريم: لا بعادل كرمه شيم ومن ذلك أن ( الذِي خَلفَكَ فموَاكَ 
فُعَدَلَكَ (7) في أي صورَة مَا شَاء رَكَبَكُ [ الانفطار: 7 ا كل م ب سيم : يا عبدي قد وهبت 
ل ا قلت له وماذاك يارب. قال: اج ع ل 

لي 0 فى يذائك؛» واشترى منك نفسك بنفسى بنفسي وأبيع للك 

مر كذلك؛ ومن رضي فله الرضى؛ ومن سخط فله السخط )؛ وقال: (اعلم أن من جملة كرم اه 
الام جنسه وهو عبد مملوك؛ ومهما انتقل من عبودية الخلق إلى عبوديته تعالى يقول الله 
تبارك وتعالى: « أنا غني عن عبوديتكء لكن لما رضيت أن تكون لي عبدًا مملوكاء فأنت مالك لمملكتي أبحتها لك كك تتصرف 
فيها بتصرفيء فكيف تجود على بنفسك وأتركك عبدًا حاشاي من ذلك أنا أكرم وأكرم من ذلكء إذني فأنت مالك لملكي 

بأسرهء لا يكون فيه إلا ما تريد ملكا باقيّا دائمًا لا يفنى ولا يزول أبدَا ». 


قال بعضهم: 
دعوني لمِلكهم فلمااجبتهُم ‏ *2 قالوا دَعوناك لِمُلك لا للملك 


وقال: إعلم أن البدايات في الأمور. كلها قي الثترائع» كما أن النهايات في الأموز كلها هي الحقائق: هكذا جرت عادة 
الله في جل الأمور وأكثرهاء واللّه يفعل ما 


532 429/277 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1١010‏ 1نا5 2 . لثنالاثالنا ءاه سيدي علي الجمل 
ويويدايك --02 727077 7__7ب77_77277 07077 +##«يت7خس77-_7<<<<اللال<لالالاات7777 رين 
يريد. وحقائق النهايات تعظم على قدر عظم شرائع البدايات» وتضعف على قدر ضعفها. ددن كر اله على شكال 
عبده الإنسان عاجرّاء لا يقدر على جلب خير لنفسه» ولا على دفع مضرة» فضلا عن غيره؛ ثم بعد ذلك تفضل عليه 
بأن جعل مفاتح الأمور كلها بيده: 'تصرفات الوجود بأجمعها به اميك ود. 00 
كثرت» في أكر شه أ في أصر يه في أعلى شي» أو في أذى شيه, في أشرف تيه أو في أوضع شدي 0 
كأنك لو شرعت في طلب النظر في وجهه تعألى لحققه لك؛ أو شرعت في طلب درهم أو أدنبى 
عليه شيء» يعني ممن استعان به أو استنصر به أو توكل عليه سبحانه. قال تعالى: انهم من كل ما سالثفوة وإن قدو 
نِعْمَة الله لا نخصوها ) [ إبراهيم: 1 « إن الله يرزق العبد على قدر همته » الحديث )» وقال: (اعلم أن أهل الظواهر 
واهل البراطن كليم من اهل شر انم طالبين للحقائق يعني من المتوجهين لطلب الحقء إلا أن أهل الظواهر شرائعهم جلالية 
لنفوسهم جمالية للخلق» وأهل البواطن بالعكس شرائعهم جمالية لنفوسهم جلالية للخلق» وعادة الله جرت في خلقه أن 
الحقائق تبرز على وفق الشرائع» كما قال القائل: 


ثمار ما قدر غرست تجني * وؤهقذه عغاة الزمي ان 





كأن الشرائع أصولء وكأن الحقائق فروع وأثمار. هذا من كرمه تعالي الذي تفضل به على عبده الآدمي وخصه بهذه 
الفزية العظمى من دون وما حوى الوجود لا رز الأ على وفق إراكة الأدمي خيرياتها وشرياتها. و إن كانت إرادة الخلق 
في الحقيقة لا تبرز إلا على وفق إرادة الله بلا شك ولكن الظواهر اقتضت الحق جل ثناؤم تبق للعيد حجة عليه حيث 


أعطاه العقل وحكم جل ثناؤه على نفسه بقولهٍ تعالى: ( وَآَتَاكُمْ من كُلِ مَا سَالتمُوهُ وَإِنَ تَعْدُوا نِغمَة الله لا تخصوها ) [ 
إبراهيم: 34]» وقال تعالى: ( سَيَجْزِيهِمْ وَصَفَهُمْ إِنَهُ حَكيمٌ علِيمٌ ) [ الأنعام: 9 ]. 
الكلف وعدم الكلف 
قال: (اعلم أن المنتسبين على الله فرقتان: فرقة يقال لهم أهل الكلف وفرقة يقال لهم أهل عدم الكلف. وكل من خرق من 
كو موي لطي مم أ امار عاو 0 م مروتس ل م ككل كيم 


الكلف. والخروج من الكلف بعدم ا عند أهل الكلف هو الكلفء ولا سبيل للخروج من الكلف بعدم الكلف إلا بصحبة 
أهل عدم الع ؛ كما أنه لا سبيل 


532 429/278 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه 2511010 الالثاللا 
يه - 77777 22777 اموي ف وب ص7 7ج اا ني 
للدخول إلى الكلف إلا بصحبة أهل الكلفء وعدم الكلف هو السرور والراحة»؛ كما أن الكلف هو الشقاء والتعب )» وقال: 
(اعلم أن الكلف صفة من أوصاف الفرق» وعدم الكلف صفة من أوصاف الجمع؛ والفرق عبودية وهو حقء والجمع ربوبية 
وهو حق أيضًا. صار الحق هو القائل» وهو المستمع لما قال. لأجل هذا المعنى تجد هؤلاء المتوجهين إلى الله تعالي من 
و تجده في غاية البسط والراحة من الكلف؛ ومن غلب عليه شهود الفرق تجده في غاية القبض 


إن قيل عبذ فلعبد ميث * اوقيلرب|نىيكلف) 


وقد أجابه سيدي عبد الرحمن الفاسيء نفعنا الله بالجميع» بقوله: 


الكمال 


قال: (اعلم أن الخير له فعل حسي ظاهري وفعل معنوي باطنيء والشر كذلك له فعل حسي ظاهر هري وفعل معنو 
ياطني. الخير فعله الحسى يثيث قعله المعدوي. والشن فعله الحنس يثيث فعله المعنوي. والكمال هو ظيور الفعلين في 
الحبر لان لهور هما في الحدن ببنازم شوت الفعلدن المعدوبين: وثورتهما فى الح والمعدى لا يجتمعان إلا فيس للك 
فيه الحقيقة» وقليل ما همء لأن صاحب هذا المقام استوت فيها الخيريات والشريات. صار حاصلا على فضل الخيريات 
وفضل الشرياتء وذلك لأنه ليس مع خيريات ولا شريات وإنما هو مع مولاه في الخيريات والشريات )»؛ وقال: (اعلم أن 
المتورحه الصادق إذا كان فى الحفائق العلوياث يشتاق إلى الحفائق السكليات كما يشتاق أكل الطعام إلى شرب الماءء وإذا 
كان في الحقائق السفليات يحتاج إلى الحقائق العلويات كما يشتاق شاري الماء إلى أكل الطعام. والكامل لا غناء له عن 
السفليات» ولا غناء له عن ١‏ يات؛ كما لا غناء له عن الأكل والشرب. اذ والشري ارك اشاح والعدان الروا 
والسفليات قوت الأروا » ولا يفهم هذا إلا أهل العقول الراجحة )؛ وقال: (حكمة وهي قياس صحيح: أعلم أن كل من تراه 
استقر في حالة ولم ب ق بضدها فهو محجوب عن مولاه فيهاء وعلامات الكمال هو التطور بالمقامات والأحوال. ومن 
كانت همنه بلله أو في الله حتما لا يستقر في حالة واحدة وإنمأ يكون وصفه وصف مولاه» ومن أوصاف مولاه « كل يوم 
هو في ن ». 


0 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (279 ه4429‎ ١010 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0-0 سا سيدي علي الجمل 

طيب الماء من طيب الرمالء وطيب العبد من طيب الموالي )» وقال: (اعلم أن الإنسان إذا صفى نظره وكمل فإنه يصير 
حقاء وإذا صارٍ حا ( فمَاذا + بَعْدَ الحَقّ إلا الضلالٌ ) [ يونس: 02 ١‏ كلو ال أخذ )ل الصمد رم نم ين ولم يول 0 
وَلَمْ يَكَنْ لَهُ كفوًا أَحَدَ ) [ الإخلاص: 1 - 2 - 3 - 4 ]. |1 الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان )» وقال: (اعلم أن 
سادتنا ١‏ لا يشهدون إلا الخير في الأشياء وفي أضدادهاء لأن المولى كريم جواد كاملء والكامل لا يخر من عنده إلا 
الكمال» ولا يوصف إلا به. كذلك ساداتنا وصفهم الله تعالى بأوصافهم ل لا يشهدون منه إلا الكمال. لا أن الأدب من جهة 
الخلق لا بد لهم منه: توا قي فرافر ف اكد الخلو ولي بواطتيم اجن الكلى رزقنا الله 
وهذا من حلمهم ورأفتهم يعلموننا بأحكام الحقاق. وأ اشرانع يبان والحقئق هي المقصود: كما كال سيدنا عبد الكادر 
الجيلاني ام حا ار ار 0 ومع هذا يحنون علينا ويرأفون بنا ولا يأمروناء وإذا 
الس سو ل ل ل ا ا 

ذفن أحب ها يعور ل ها هذا والسلام. متك جا سن ار رودي اله حدر من خصيمي 
سور فإن نجاك الله منهما اعلم أن مولاك اختارك من خلقه واصطفاك لنفسك وجعلك من حضرة قدسه. 
يا سعدك يا بشراك أبشر بما ترتجي من خير مولاكء وما ذلك على الله بعزيز. غير أن هذا المنتسب إلى الله يطلبه أعداء 
يردونه؛ لا ينجو منهم إلا القليل» ولا ينجو إلا من نجاه الله تعالى» وقليل ما همء وبالله التوفيق ). 


الكمال والنقص 


: (اعلم أن المريد لا شرف له مثل النقص لأن النقص وصف العبيدء والعبد لا شرف له إلا التخلق بأوصافه؛ ولا 
ل لأن الكمال وصف الموالي. صار كما يتشرف العبد بأوصافه؛ يهان ويبخس ويطرد إذا 
اتصف بأ وصاف مواليه . شاهده من كلام العامة قولهم: » العبد إذا جاك وابياض من قلة حسبه »», لأنه كما لا يليق 
بأوصاف الموالى إل الكمال» كذلك لا يليق بأوصاف العبيد إلا النقص ) وقال: (اء م أن الحقائق الجلالية تثبت الباطنء 
كما أن الحقائق الجمالية تثبت الظاهر. الحقائق الجلالية كلها تجريد وجذبء وا جمالية كلها سلوك. الحقائق الجلالية 
ظاهرها جلال وباطنها جمال؛ كما أن الحا الجمالية ظاهرها جمال 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
وحاطتها حلال و ليهس ل الكبال لظالت الكمال ها حتى يكمل فيد النقص كما يكمل فيه الكمال. وكضال التقمن وكيان الكمال 
فى اقتران الحمال بالخلال و الحادل بالحمال, لحني حاطة لكل يشر لكو شنا بون هن سلقيا ضالها عاما” ويدت 
من يسلكها جاهلا غافلا . ولا يحصل لكل الربح مل إل بعد الخسران الكامل: وعلى قدر النقصان تكون الزيادة )؛ وقال: 
(أنظر يا آخي وتأمل إن كنت ذا عفلء تجد كل ما يرد من حضرة الحق» من حسيات ومعان في غاية الكمال من البيضاء 
حبة الخردل إلى الوجود. وانظر فيما يرد من حضرة الخلق أيضًا من حسيات ومعانء أكبر شيء وأصغر شيءء لا 
تجده إلا ناقصناء إلا ما يكون من الخلق بلله لا بنفة. فهذا كل نا يبرز مندء من الحق برز لذ منهء وليل مآ همه وإلا كانكلق 
باللهء لكن التحقيق: أن ما ظن بالله فهو بالله» وما ظن به لله فهو لله وما ظن به بغير الله أو لغير الله فهو بغير الله أو 
غير لله مع أن الغير لا غيرء ولكن وهم نوهم الغيرء والوهم باطلء ألا كل شيء ماخلا لله باطل ): وقال: : (اعلم أن 
الإنسان إذا ن بمولاه» وكان بخير أو بشرء فهو في غاية الكمال وإن غير مولاهء وكان بخير أو بشرء فهو في 
غاية النقص )» وقال: (اعلم أن سيئة تفعلها بربك» أفضل من الف حدحة تيعلها بنفسك )؛ وقال: : (اعلم أنك إذا كنت ناقصًا 
دع اد مراك اع أنك كامل من كل جهة» واذا كنت كاملا من كل جهة 0 
مح ا ارك ا لسرا سسا 1 ام و شوريه والذي راي قرا ار 

نقصّاء فإنما القصر في نظره والنقص في عبارته» وسبب ذلك هو حب الدنيا وحب أهلها ومجالستهم؛ ةم 
ونقصت عبارته. والعبارة في النظر تقصر وتنقص على قد ما في طوية القلب؛ وتعظم على قدر ما فى طوية القلب إذا 
كان القلب مطويًا على حب المخلوق فإن العبارة ل تخر- ل ناقصة» وأذا كان الب مطويا على حب الاق كان العارة 0 


تخرج إلا كاملة الله اطرار حطل لسن تي 1 مع الخلق لا يبرز منه إلا على قدر مقامه في الباطن. إذا 
خاطت الكاس كا ل ونظر في الناس بالكمال؛ احا اج ري ع التمال وهو الله ارك رك 7 وإناحاطت 
الناس بالنقائص ونظر في الناس بالنقص اعلم أن نه مطوي على النقائص لا تبرز منه إلا النقائصء لأن الخطاب لا 


ا ل م يس « مافيك خرج على فيك »» ولا يظهر لك في الناس إلا ما أنت 
مطوي عليه خيرًا كان أو شرًا )» وقال: (اعلم 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2م2429 ا 


1.010 1ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


أنه ما يكون باطنك مطوي على كمال إلا ويقابلك الوجود كله كمال؛ ولا يكون باطنك مطوي على نقص إلا يقابلك الوجود 
كله نقصء ولا يكون ظاهرك كمال إلا يقابلك الوجود كله نقصء ولا يكون ظاهرك نقص إلا يقابلك الوجود كله كمال ). 


مجالسة العارفين 
قال: و(سمعت ت الشيخ - نفعنا الله به يقول: من لا يجالسك ولا تجالسه» ما يصيب بنسب عليك؛ وما تصيب تنسب عليه» 
يعني بالدوام )» وقال: (ومما قال لي الد - نفعنا الله به - قال لى: يا ولدي عليك بصحبة الناس الكبار والقرب إليهم. قلت 


له يا سيدي: من هم الاين الكبدار ' لم ي: رؤساء أهل الظاهر ورؤساء أهل الباطن )» وقالٍ: ا(وسمعله يقول: متراة 
الع رباك تسل لك لجاركة ناسرف يمسن لك المي داتعي يطل لكان ومسطلك انكر لجسل لك 
الإقرار» وبالإقرار تحصل لك الألفة» وبالألفة يحصل لك أن تقول بأمر الله تعالى للشيء كن فيكونء؛ وما ذلك على الله 
بعزيز )» وقال: ا عي اس سرود مرا ل 1 اج م 


0 0 الجلوس ا م م خارق. ولا يبعد 


0-0 سر وك هر اد 0 الفقير الجاهل. ل 
مره ينظرة أو يكلية: كذلك الفقير الجاهل بالله ربما أتلف المريد عن مولاه بنظرة أو بكلمة فما فوقها. يرحم الله سيدي 
عبد الرحمن المجذوب حيث قال في بعض كلامه: 


جلسينة يسع غيسوق الفيمان ٠‏ * “تيردل ولسق تكسون عسافي ) 


محبة الحببب 


هعمو » 


قال: اخلغ يا اهن أنه سافن الورجوك عنقا وحقفة إلذ للم فال تعان.: ( فَأينَمَا تُوَلُوا فم وخ اله إن لله اسع عَلِيم ) 
[ البقرة: 5)» واله طرائق عدد أنفاس الخلائق» والباب الذي جمعت تلك الطرائ ئق كلها هو حبيبنا ومولانا محمد > هو البا 
ادي حت اللذ يها على طرف الرتضون ليه ر حرا على هن له وات هن علي لحي أن يشل إلى 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2827 0 


سيدي علي الجمل ءاه 2511.01 نانثالا 
يوغ  [٠‏ الوبج# وي-- 777 ا وري 
الحبيب» وحرام على من لم يحب الحبيب أن يحبه الحبيب» وحرام على من لم يتعشق الحبيب أن يصل إلى الحبيب» وحرام 
على من لم يتمسك بالحبيب أن يناجيه الحبيب» وحرام على من يقتد بالحبيب أن يهتدي إلى الحبيب» وحرام على من أتى 
من غير باب الحبيب على قدر محبتهم في الحبيب» ويتفاوت الرجال في مقامات القرب من الحبيب على قدر محبتهم في 
الحبيب» ولا دواء للعاشق الكنيب أسرع من محبة الحبيب . والله ما في الوجود حبيب للحبيب إلا من ملئ قلبه بمحبة 
الحبي[» والله لا تكون حبيبًا للحبيب حتى يكون الحبيب أعز عليك من كل حبيبء والله لو خرقتك محبة الحبيب لكنت من 
الحبيب أقرب من كل قريبء والله لو شغفت بحب الحبيب لم تشهد إلا الوجود سوى الحبيبء والله لو فنيت عما سوى 
الحبيب لكنت أنت المحب وأنت الحبيبء والله لو تركت الأعداء واشتغلت بالحبيب لصار أعدى الأعادي إليك حبيبء والله 
لو كنت حبيب الحبيب لاستوى عندك العدو والحبيب ). 


المريد والشيخ 

قال: اعلديا أحى: كل ما تمشى فيه على نظر خ عر حي اه اللي ديت قله لكر ول ما لعي 1 لي 
نظرك تصيب فيه القليل وتخطئ فيه الكثير )» وقال: (اعلم أ ن الشيخ هو باب الله للمريد» وهو عين الحجابء. وكذلك المريد 
و إلا أن الشيخ: اهل السساراك اس و اهل وكين الفبعة اهل العرشن وأدل 
القلم وأهل الكرسي كلهم أبواب للشيخ» يدخل من أي باب منها على الله» بخلاف المريد ما له إلا باب واحد إلى الله وهو باب 
شيخه؛ إن دخل منه فذاك» وإلا فهو مطرود مردود. وذلك لآن الشيخ راك الم ع ع كد سدم ا وي 
مقابلة للوجودء وحين ملك نفسه ملك بها الوجودء وحين ملك الوجود ملك به نفسه؛ ولا شك أن من أ بح له الدخول على الله 
من أباب نفسه فقد أبيح له الدخول من كل أبواب الوجود يدخل من أي باب شاء. .ألا إن أيواب جنة 7١‏ خرة ثمانية» وأبواب 
جنة الشهود والعيان ليس له حد ولا حصر ولا نهاية قال تعالى: ( فَأَيْنَمَا تُوَلُوا فَتْمَّ وَجْهُ الله إن الله وَاسِعٌ عَلِيمْ ) 
[ البقرة: 5 ]. وقولنا: الوجود يدخل عليه من أبواب النفسء» والنفس يدخل عليها من أبواب الوجود. مال ذلك: المريدون مع 
| كج الجر أي واد كي برع ير مدو ع فم بو ا لكك م 0 
الوجود وأهله؛ يعني المريد حتى يملكونه من أبواب نفوسهم. صارت أبواب النفس يدخل منها على الوجودء كما أن 
داب الرحوة حل مني 2 الس ) وقل: (اعلم ومما سمعت من الشيخ رحمه الله أنه قال: كان الشيخ سيدي يوسف 
الفاسي - نفعنا الله به - 218 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (283 )ه2429 0 


(©1.01آنا 215 . ل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
وجرا ا 272210 72_22 _ب 0 00 ب#بوب7----_-7- 7777-2 4 
إليه شاب يجلس معه في وسط أصحابه وكان إذا أتى ا به والديه أنه جلس معه. يخاصمانه وينهيانه عن 
الجلوس معه» فكان يعلم الشيخ بذلك» فقال له الشي والدباك ك في كل شيء؛ حتى يقولا لك لا تأني إليناء لا تطعهما في 
ذلك» إيت إلينا ولو بسخطهم )» وقال: (اعلم أن الا لا تخلى إما أن يكون مربيّاء أو يكون متربيّاء لازائد. مهام 
تنتهى تر ترب غيره له شرع هو في تربرة غيره. ل ومن أراد الثالثة فهو البطلان والوقو, ف 
والبطلان والوقف شيء علم يخلقه أله تعالى» ومن أراده فقد أراد مصارعة ألقدرة الآزلية الادية ولا شك أن من أراد 
مصارعة القدرة يصرع على كل حال )» وقال: (اعلم أن الفساد الاختياري يسوق الصلاح آلوهبي» كما أن الصلاح 
الاختياري يسوق الفساد ألقهري وتربية المشاد يخ للمريدين كلها ترويم على اقتحام الفساد الاخ 2 
حننا يجر الصلاح الوهبي» وملامنا هذا مخصوص بمريدي الخصوصية لا غيرهم, وكل من ريض المريد في بدايتة علي 
الصلاح الاختيار ي فقد عرضه للفساد القهريء. ولا يعرض المريد للفساد القهري ! الجاهل بمعرفة النفس ودسائسهاء ولا 
شك أن الجاهل بالنفس هو الجاهل بالله» كما أن العارف بالنفس هو العارف بالله» والشيخ إذا كان جاهلًا بنفسه كيف يتصور 
م د . الجاهل بالطريق لا يخبر غيره بهاء وإذا فعل فهو ضال هو ومن تبعه» كما قال الششتري في بعض 

لامه: 


ام مر اه ييه أن يقون رصغه وضف إمام العارقين >: جاء ف | أفدات كان 
جلالى الظاهر جمالى الباطن. لا يكون المربي مرب حتى بتصف بهذا الوصف الكريمء لأنه > إمام له التربية من النبيين 
والصديقين والشهداء والصالحين» وقدوة اهل التحترى من أرداب حكفة هدب اللقرسء العا نين بيقلقيا من نشيه مني 
بهذة الأخلاى العظيمية أعني أخلقه وسننه >. فإن الخلقٍ يصلح على يديه» وتتنور ظواهرهم وبواطنهم بقربه وبمجالسته؛ 
ومن لم يمش في ذلك على سنة النبي > فلا يسأم برعاية الخلق وإن تحققت عدالته فهو من النوادر. يحكى أن سيدي محمد 
بن عبد الله - نفعنا الله به اك ل ما اتا و يي كي لوس ا ده 
يقول لهم: سيدي وبشتا ولي الله حقاء وألذي يتزيى بزيه ويسير على سيره لا ير: هو خاسر. سمعت ذلك من سيدي 
العربي عن أبية سيدي أحمد عن سيدي محمد المذكور - نفعنا الله بالجميع» لأن هذه ري مل رخا العن وهل الر ا 
الذى ا يصك على ين إلا أقوياء الحند مكل الرا عي اللاي 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 47و 2م2429 0 


سيدي علي الجمل 2 6 هه 011-010ا3!5.الالثالالا. . 
يده أقوياؤها وضعفاؤها؟ )» وقال: (اعلم أول ما يباشر به الشيخ - إن كان عارقًا - للمريد الذي يطلب الله» أن 

يباشره بالأفعال الجلالية لا بالأقوال» وهذا مما يجب على المربي وجوبًا أن يباشره بالجلال أو لا وذلك ليحصل له طرف 
من التعظيم» والتعظيم هو المطلوب في البدايات وهو المقصود في النهايات. وأما إذا باشره بالأقوال أولاء والأقوال جمال» 
فإنه يحصل له بذلك البسطء والبسط قبل التعظيم سم قاتل» وهو عين الفساد. قال في « القوانين »: من ادعى شهود الجمال 
قبل تأدبه بالجلال؛ أرفضه فإنه دجال» )» وقال: (اعلع أن اول ها بحتاج إلية طالت هله الحررية في انه أن يلقي خينة 
بخ عارف بالله» ماهر بالسير بالتدليات والترقيات» ويكون عنده كالميت عند مغسله؛ ولا يعترض على الشيخ» إذا فهم 

ينا يفهمه ناقصًا ولو كان على غير مشروع. قال سيدي عبد القادر الجيلاني في بعض كلامه - نفعنا الله به-: 


إذا كنت في حكم الشريعة عاصيًا ‏ *2# فإني في حكم الحقيقة طائع 


ويجب على المريد أيضًا إذا قدم على الشيخ أن يغتسل من علمه وعمله؛ كما فعل الشيخ سيدي أبو الحسن الشاذلي - 
نفعنا الله به حين التقى الشيخ عبد السلام بن مشيش نفعنا الله بالجميع - في المعلومة. ويجب عليه أن يتوب 
من حسنانه ومن سيناته» بل يتوب من حسنانا أكثر من سيئاته, كما قال بعضهم: : توبة توبة واحدة» وتوبة الطاعة 
ألف توبة» ومع هذا يصطحب معه ويلتصق معه حتى يكون ا بخ عنده أعز عليه من نفسه وماله وولدهء حتى لو أمره 
بالمحال القطعي الذي لا يتصور في العقل لفعله من غير التفات وَأما كولنا يتوب .من حسناته.ومن :سيناته ليقد 
على مولاه طامعًا فى محض فضله. ا : (اعلم أن أول ما يرد طالب هذه 
الطريقة على الشيخ» يجده الشيخ على فطرة الله التي فطر الناس عليهاء ومن ذلك أنه يجدع عزيرًا بنفسه غنيّا بنفسه قادرًا 
بنفسه قويًا بنفسه جاهلا بربه» فيأخذ ينقله إلى مقام ألتجلي وهو .مقام الخاصة برفق شينئًا فشيئًا حتى يصير ذليلا بنفسه فقيلا 
تيه جر للقي حبك سقس ولا بح يناك حقل نظا لك م ينقله أيضًا إلى مقام أعلى من هذا وهو مقام خاصة 
الخاضة وهو.مقاء التحلى فيصير فيه خنا دلله عزير | بالله فوا بالله قادر | بالل فحيسة يصير عارك بالله فيدكل في حضيرة 
مولاه» فيصير يغرف من بحور الحكمة علمًا وعملا . جعلنا الله من أهل هذا الحظ العظيم؛ بفضله وإحسانه وجوده وكرمه 






)» وقال: (ومما سمعت من اله بخ رحمه الله قال: ومن أدب المريد مع الشيخ: إن قال لدشيفه رانك تحر هن حين 
المخيط. فلا يرد عليه القول» وإنن قول له: نعم من غير التفات ولا تردد )» وقال: (ومن أآداب المريد مع الشيخ» ؛ ألا يأكل 
معه ولا ينام في فراشه ولا يجلس في 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2857 هن 2429 0 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >ح2- 0 سا سيدي علي الجمل 
صويا عد واه كلم فى يكين لكر هر شين إلة واو كلما اعد والكاده ليه بروء الب اك جر كل شري , وكل 
ا داف 1 دي لعدم التعظيم وازدراء بجانب الشيخ» وذلك هو عين الخسرانء والعياذ بالله من السلب بعد 
العطاء والطرد بعد الأقبال: قالوا. اجعل عملك ملحا وأدبك دقيفًاء وقال الشاعر: 


ادب الجبب ‏ د تس ذل * والعبدلاي دعالادب 
ف لإا كاسم ل ذله * نالالم وةةواققك رب) 


وقال: راع ل الصادت فى امل اند يعي في ندارة او فى ارال ؛ كب لنت من شيخة من معلمه؛ كذلك يقتات من 
مريده يعني من متعلمه؛ يعني إذا تعذر الظفر بالشيخ فإنه يمد من أدني الناس كما 0 
وخا نيصح الأ لمن صب رحد في اليقن :اندر قلية وصحية الأسراع العر ين. وفقنا الله وإياكم لذلك آمين )» وقال: 
(اعلم يا أخي أنه ما في السائرين أحد أنفع وأرشد وأنفد. ممن يكون سائرًا بين بخ مرشد عارف بالله وبين مريد صادق 
في توجهه لله. هذا فى طريق التدلىء» أو فى طريق الترقى» حكمهما فى هذه ا ة واحدء وإن تخالفت طرقهم وألوانهم؛ 
لآن شغلهم لما كان مثكررًا على مرتين صار يسفى من جهتين؛ ما بقى بعد هذا إلا الكمال؛ وبالله التوفيق؛ لان كل من 
صادق الله حمًا يسقى العسل من عروق الدفلا كما يسقى العسل من شهد النحلاء ينتفع من أدنى الناس حم شع صن أعدي 
الناس» استوى عنده كل شىء: الأشياء وأضدادها. فى كل شىء استوى عنده العدو والحبيب» والعطاء وا وا 
والمحسنء والقبض والبسطه وإلعلو الأعلى والأسفل السفلي. أستوى عنده كل شيءء ي كل شيء. ا وهو الذي 
فى المنماء إله وفي الأرض إله ) | الأخرف: 2 لوس اع ابر و ا 
والشبع منهاء كما يحصل الجوع والشبع لصاحب الآ كل والشرب. ل والشرب يحصل للصغير 
الكدر ؛ كللك الجوع والشيع بالمعاني يحصل الصصغير وهر العريب كما ج المريد أو اكثر لان الده بخ تارة 
يسقى من أنية المريد وهي ساعة جو المريد» وكارة الفريد بسع من انية الاح لأنيا سساح جوع المريد. و أ اجتمع 
الشيخ المريد لا بد أن يكون اله اي ا سي واحدة. 

الككتلا ختلاف لا بد منه» قال تعالى: وَلَا يَرَالونَ مُخْتَلفِينَ ) [ هود: ولأجل لالمعنى اتخذ المشايخ المتقدمون | 
هن اله انا وذ اوهو الحارس فنها الرجال ومباشرتهمء ولولا هذا المعنى ما احتاجوا إلى شيء من 


532 429/286 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 
ذلك . جعلنا الله من السالكين على منهجهم القويم بفضله وإحسانه. وكلامنا هذا ليس على علم الكتبء؛ وإنما هو علم 
القلوب: علم الأذواق والمعارف والأسرارء ويقال له علم الإلهام لاس لمعيه » وقال: ) أن من 
دخل التجريد من جهة العلم وهو لا يدري العمل» ؛ إذا دام م واستمر على العلم فإن العلم لعلم يمكنه من ا » وكذلك إذا دخل 
التجريد من جهة العمل وهو لا يدري العلّم» إذا دام واستمر على العمل فإن ا 0 0 لا يطلقك إلا 
فى الشمل؛ و العمل لا يطلتك إلا في العلد» يصدق على هذا «د من عمل يما علم أوركه الله علم مالم يعم » الحديك لقم 
السير في هذه البلاد يعني بلاد التجريد لا يصح لأحد إلا بصحبة أهلها مريدا أو شيخًا. اي ج إلى الشيخ الذي 
يكون من أهل المنازل والمقامات ليسير معه وهو يدنيه شيئًا فشيئًا حتى يقولٌ له ها أنت وربك» وبعدما تحصل له 
الليحوخة يحتاع ايضا إلى الجلوين مع أهل الفن من المريدين. صار صاحب 323للإالطريق ن لا يستغني عن الجلوس مع أهل 


هذا الفن بشىء مريدا ولا شيحاء لأجل ذلك كان السلف الصالح ا > مسري راتحت 
كد ود لجرك له لهم السير ودامء ولولا التحدث هل الفن بالفن لبطل سيرهم. صا س مع أهل الفن 
لا يستغني عنه المريد ولا ا خ. المريد يحتا- ب سان لب ومطلوب: ل الوم الاير 


إلا بينهماء وبالله التوفيق )» و ل (اعلم أن ها الأمر الذي وقع بيني بيني وبين سيدي العربي - نفعنا الله به - حكمة الله ظهرت 
ليه؛ وام تلن يعني ولا نه رما على الفى وأنفه؛ لا راد 3 ولا معقب لأمرهء سبحان الحكيم العليم. وقد وقع لي هذا 
ل ع ل ع ا ل جلي اسه سي عدن 
وإنما د ك كما قلنا حكمة الله ظهرت بذلك رما أنفى وأ لم تشفق علي ولا عليهم, » سبحان من يحول بين المرء 
وقلبه» ولكن والله إني قد علمت وتيقنت أن ذلك من كمال ما أراد لله تبارك وتعابى بي وبهم؛ من زيادة خير ونعمة وكرامة. 
ولا يجول أن كمال الخير والفضل رزيادة | والعمل والمعرفة بالله» في هذا الأمر الذي ظهر بيني وبينه؛ إلا ذو بصيرة 
مظلمة والعياذ بالله. والآن كل احتماع لأ يد له من فرقة بالحياة أو بالممات. والآن نرحو من الله تعالي؛ إذا كان تفرقنا 
بالأشباح لم يكن بالأرواح؛ وإذا كان لم يكن بالمعنى» وإذا كان في الظاهر لم يكن في الباطن» وهكذا يكون الأمر إن 
شاء الله لآن كل من اصطحب مع أحد من العارفين بالله ولم تظهر عليه خصلة؛ » أذكرها إن شاء الله» فهو مطرود مردودء 
لا صدق له في طلب مولاه» وهي أن يستوي عنده غيبة الشيخ وحضوره. أي ينتفع به في غيبته كما ينتفع به في حضوره؛ 
وينتفع به في حال 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا (287 ه4429‎ ١010 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 سا ميدي علي الجمل 

سكوته كما ينتفع به في حال كلامه؛ وينتفع به في مماته كما ينتفع به في حياته. وهذه الخصلة لا يجدها إلا من انتهك عنه 
الحجاب»؛ وزال بينه وبين مولاه» حتى لم يحجب عن ربه ولا عن النبي > ولا عن شيخه طرفة عين )» وقال: )ا ومما 
سمعت من الشيخ - نفعنا الله به - قال: ا ل ا 0 لمريد 
إذا كان صادقًا وأخذ من شيخه أصول الطريقة لا يقف مع ما أخذ من | يخ بل يزيد عنه بأضعاف مضاعفة» وإذا وقف مع 
ما أخذ من الشيخ فإنه مذموم وذلك يدل على قلة صدقه في طلبه؛ كحكاية رماع الافصي عم شيف ا رمام مالك حين استأذنه 
رحمه الله يقول: المنتسب إلى الله إذا رأيته أراد أن ينزلٍ شيئاء فاعلم أنه أراد أن بعطيك شيئًا أعظم منه لأن الرب 

الكامل لا يكون إلا بعد الخسارة الكاملة )» وقال: (اعلم أن ناس على فرقتين: فرقة يقبلون ن الزيادة والنقصانء وفرقة© 
يقبلون زيادة ولا نقصان. أما الذين يقبلون الزيادة والنقصان فهم أهل خوف مزعج أو شوق مقلق» وعلامتهم: كل من تجده 
يقبل النقصان يقبل الزيادة لا محالة؛ والذي لا يقبل النقصان لا يقبل الزيادة. صارت هذه الفرقة التي تقبل الزيادة والنقصان 
»لها الحظ في التربية ومعها هو الكلام . وأما الفرقة التي لا تقبل زيادة ولا نقصانّاء فلا حظ لها في التربية ولا نصيب» 
وربما يحصل الضرر من صاحب هذا الوصفء الذي لا يقبل زيادة ولا نقصانًا لشيخه: ؛ إذا كان الشيخ ضعيفا. وأما إذا كان 
خبرًا قاهرًا يمشي مع أهل الصدقء ويتبع كما ينبغي» ويمشي مع الآخرين على قدر » فلا ضرر ولا ضرارء يتحفظ 
على نفسه لئلا يصيبه شيء من نتنهم ولا يفوته ؛ خيرهم؛ ويرفق بهم حتى لا ينفرهم عن الح » لأن الذي لا يزيد ولا ينقص 
مسجونء عبد مملوك» وصاحب التنقل في ١‏ لأحوال حر ارس م0 الأجل هذا المعنى تجد 
الشيو ١‏ يقربون إليهم أقوامًا من أصحابهم كثيرين» ويدفعون آخرين» ولكن على قدر الحالء» وذلك أن من وجدوا فيه إقبالا 
وصد قفي طلب فنونهم يقربونه إليهم» » ينتفع بهم» وينتفعون به» ومن وجدوه أراد صحبتهم ولكن على قدر الحال» يعرفونه 
على قدر حاله. كل واحد ينزلونه على قدر منزلته )» وقال: (اعلم أنك مهما أتيت بسلعة لغير أهلها ابخسوها عليك وهاتوها 
وزهدوا فيهاء ولو كانت أشرف من الدر والياقوت» وسبت إهانتها وبخسها إعراضك بها على من لم يحتج عليها. وهذا 
حي اوح لوس ود ع ا و و وا عن ل ل لا 0 
يعرف لها قدرّاء بل احم عرها وواريتيةا في بخازوويحني بلي ج إليها ويطلبها بالسوم الغالي حتى يرضيهم في 
تمنهاء وهذا شأنهم. قال ١‏ 


1١01©‏ 1نا5 21 . لالاثالالا (288 ه4429 هة 


سيدي علي الجمل 2 6 0 11.01نا5 |2 الالالال 


موطيعنا نفو سكا ترف عليقها > “2 “فتحجاكتلفة سنحجياا اليحديواة 
طيبع انعم علةاة هنما تمشورك 2 القينن كمد مسصروه ا سا3 


قال بعضهم: 
إذا انضيح فياه ل محبتي * ايجعلني جم ل بكبني 


وقال: (اعلم أن المريد لا ينبغي له أن يكون بين يدي الد خ ساكنًا . العلم لا يتعلمه مستحيي ولا متكبر. لأن المريد 
الساكت بين يدي الشيخ كالصبي الذي لا يتكلم » لا يدري وآلداه ما بهء لأن الدواء لا ينزل إلا على الداء» وإذا تكلم الإنسآن 
بدائه يجد من يرشده [ وان )وك (اعلم ومما حكى لي رحمه الله» ذات يوم؛ قال: جام رح ا 00 
سيدي ادع لي اللهء يحول بيني وبين الشيطان» واشتكى الرجل من أجل الشيطان كثيرًا . فأجابه الشيخ قائلا 
ني الشيطان؛ كذلك جاءني اله لشيطان يشكو لى من أجلكء قال: يا سيدي أنا مسخر على الدنيا وعلى أهلهاء وفلان 
مكومن في الحا مع اهلها ودر .- النحاة مني ويتتكر من أحلي. فقال له الرجل : والله يا سيدي ما دخلت في شيء من الدنيا 
إلا أنني تمزق إزاري ودخلت إلى السوق وأخذت منه إبرة وخيطًا رقعت به إزاريء وبقيت الإبرة وبعض الخيط؛» فضل 
لي. فقآل له الشيخ: من ثم دخل عليكء أترك الإبرة والخيط يرحك الله منه. ففعل )» وقال: رمعا دل لي التترج ساي 
العربى | اراك إن سسا سان المهدي ول كيم »لا تقسه على ما عندك في نفسك» و ن احفظه حتى تصل إليه 
إليه وتجده وينفعك الله به لأنك إذا قسته وأنت لم تفهم معناه ربما أخطأت معانيه ومنعت نفعه وخيره )»؛ وقال: 
علوأ ا مع المريدء كمثل البقرة مع ولدهاء لا يمكن أن يظفر أحد بلبنها إلا بسبب ولدهاء لأنه إذا قصدها ولدها 
د ل ؛ أرخت البانهاء فحصل النفع للناس بفضالة ولدهاء ولولا ولدها ما انتفع أحد بلبنها. كذلك الشيخ 
ا ل و لا للا ار 1 
المريد في هذه الحالة فإن الشيخ يعطف عليه قلبه لا محالة» وإذا عطف قلبه وحن عليه الشيخ» ت تبرز منه» بسبب ذلك 
ل ساجة الشهن بكرن بك هن أبوات اللدو نسقا قن ناته رعو لمن اند لطن امعطم دن اح د اجرح سن فس به 
أعطى» لأن الشيخ لا تبرز منه هذه المزية العظمى إلا على حالتين: إما الفيضان وجد أو لإرشاد مريد» لأن هذا العلم كله 
دائر على الأدب 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (و28 )م2429 0 


(©1.01آنا 215 . ال الالالالا 6 سيدي علي الجمل 

مع اللهء وهؤلاء المشايخ | انتهى أدبهم مع الله وهم أهل حضرته وجلسائه وخاصته من خلقه وأحبابه. حفظهم الله تبارك 

ا لجسا سكا ا سا دي واي لح صر 00 
تتحر لله»ء متى ء الله ء الله إذا دصدرت سب عند د ن 

0 ة الربانية تجلت فيهم وصارت هي الفاعلة بهم فلا نلومهم ل ن الظن بهم 
نلتمس بركتهم؛ والله أعلم بأحوالهم. وإذا صدرت منهم أشياء تناسب البشرية» نفهم منهم أن البشرية ظهرت فيهم؛ هي 

مشاه 1 لوهم على لي 1 تنس الن قي إل ليشي الطان بيد ادر الأ معي و لكيه قار ول 

أنما هم بشر مثلنا يجوز في حقهم كل شيء ). 


المزاح والجد 

قال: (اعلم أن كل ما تتوجه إليه» لا يكون ابتداؤه إلا شبيهًا بالمزاح» وآخره جد. جرت عادة الله أن الجد لا يخرج إلا 

من المزا كما أن المزاح لا يخرج إلا من الجد. ا 0 
لساضية وكل العراج: وه من شقاني لدي ل يقد يها لا اكور مر لجل ارا الحقائق السفلية» وهو 
يكون بالقول دون الفعل وهذا الوجه الأصغر منهاء ويكون بالفعل دون القول وهذا الوجه الأوسط منهاء وهو أقوى من 
الأول ويكون أيضًا بالقول والفعل» وهو الوجه الأكبر منها. صاحب هذه الحقائق يملك بها الملوك حتى يصيروا كلهم عند 
أمره ونهيه» ويملك بها الوجود بأسره. صاحب المزاح. ما قاتله أحد من أهل الجدء إلا ويملكه صاحب المزاح» ولو كان 
تصاحب الحد الذي قالمه ملكا من العلرك: ملك صاحت: المراء حت يصون علد أهوه وكهيةة أحبةا ه كره) زقل: (اعلم 
أن المزاح حتيقة عظيمة؛ وهي من أصبول الحقائق: والمر! يفيل الج وها قابلت الج بالمزاح إلا قصيته وأستطه 
هكذا أخذتها عن الشيخ > نفعنا الله يه ساحت المرا ب لوجود بأسره كما يملكه صاحب الجد. ما يفعله الجد يفعله 
المزا ,وما يقجلة المرا يفعله الجد نك مدص لاح 0 من صاحب الجدء لأن الله تعالى أضاف 
الذنيا إلى امم 5 وما الحياة الدنيا لأ متاح الغرور .وصياحب الهة عند أهل 
ا يه ا كي شا لس لضا ران لم سد كرورم والعارف 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 0و2 )م2429 0 


سيدي علي الجمل 6 -- (©2151011.01. الالالال 


بالله كما يتصرف بالجد يتصرف بالهزل» استوت عده الأضداد كما قال بعض العارفين: 


والعارف بالله الكامل يتطور بجميع الأطوار ليقضي سائر الأوطار: قالها ابن العربي الحاتمي )؛ لأن العارف بالله لا 
مقام له كقول سيدي محمد بن سعيد لسيدي أحمد بن عبد الله حين سأله سيدي احمد قال له: يا سيدي أسألك عن طريق 
المحبة وطريق الخوف أيهما أسرع وأقرب إلى الله؟ أجابه سيدي محمد سعيد قال له: هؤلاء لبسوا طرق وإنما هم مقامان 
وأهل الله لا مقام لهم. قال الله تعالى: ( يَا أهل يَنْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ ) [ الأحزاب: 13 ]. نفعنا الله بهم أجمعين ). 


المعرفة 

قال: (اعلم أنه لا شيء في الوجود أطيب وأحسن من لذيذ القرب والبعد والجمع والفرق. لا تحصل نغمات القرب 
والبعد إلا لصاحب المعرفة بالله. كآن هذه المعاني هي أساس المعرفة بالله» وعليها تنتشأ وتبنى )» وقال: (اعلم أن الخلق 
كلهم؛ برهم وفاجرهمء يشهدون الحقء ولكن لا يعرفونه» ولا يرى الحق حقا ويعرفه إلا من ملئ قلبه بأنوار المعاني. وهذه 
أنوار المعاني التي يشاهد بها الحق وبهما يعرفء لا تظهر في القلب إلا بتظليم الحس» بقصد طلب الحق» كما أن ظلام 
المعاني لا يظهر إلا في تنوير الحسء لأن الحكمة ليست في المشاهدة وإنما هي في المعرفة؛ لأن الحق ظاهر لكل أحدء 
باطن لكل أحدء والعارف هو الذي يعرفه في ظهره كما يعرفه في بطونه؛ ويعرفه في بطونه كما يعرفه في ظهوره. وأما 
من عرفه في الظهور دون البطونء أو عرفه في البطون دون الظهورء فهو جاهل به والجاهل لا يقال فيه عارف. يقول 
الششتر ي رحمه الله: 


لا تنظر للاواني وخصن بحر المعاني لعلك ان تراني على عهد الصوفية 


صارت المعاني شرط في الرؤية» وتظليم الحس شرط في ظهور المعاني» وتشوير الضمير لطلب الحق شرط في 
تظليم الحسء والله الموفق )» وقال: (قال بعض العارفين: 


عرفت ربيبربي * ولولاربيماعرفتنتربي 


ويحكى أن علي بن أبي طالب ) سئل فقيل له: يا سيدي أعرفه الله بمحمد >. أم عرفت محمدا بالله؟ فقال: لو عرفت الله 
بمحمد ما عبدته ولكان 22 ا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2م2429 0 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
محمدًا أوثق في نة نفسي من الله ولكن الله عرفني نفسه بنفسه )» قوال: (اعلم أنك لا تقول أن أحدًا من الوجود امتنع من 
عبوديتك أن يكون لك عبدا إلا إذا امتنعت أنت للوجود أن تكون الله حبذًا فيه. لو عرفت الله في كل شيء لم يخرج عن رق 
عبوديتك شيء: : يا دنيام ي اكد هن خدمني 0 ا ا ل ل و 
و حر سرس ل سوه سو كارن قن شرة العامة وتربية إلا من كملت نوارنيته وكمل 


آدابه مع مولاه من كل جهة» من جهة الجمع» ومن جهة الفرق. أل تسالء : ( وقليل ما هم [ص: 24] )» وقال: (اعلم أن 

سغرقة الحق أشهل من كل شسء ».و معز فة | ق أو عص من كل شيء )»؛ وقال: (اعلم من لا يقبلا شلا يعرف كيف يعرف 

شلا يعرف محال يعرف شلا يعرف حتى يقبلا شلا يعرف. من عند من يعرفه يعرفء ومن لا عنده من يعرفه ما يعرف ). 
الملك 


قال: (اعلم أن الملك في العزلة» 3 ترجه هم من أراد أن يملك الوجود فليعتزل عنه؛ سواء كان ملكا 
ظافوةا أ باطناء حكميمل رهد كبا | جسكر ار جود كله كحكم رجلء وحكع رجلٍ كحم الوجود, من غير زيادة ولا 
نقصيانء قالٍ تعالى: قبت على بي إسرانيل اتدمن قل نفسا بغدر نفس أو فساد فى الأرض فكانما قثل | لناس جَميعًا 
وَمَنْ أَحْيَاهَا فكَأنمًا أَحْيَا النَاسسَ حَمِيعًا ا ا علم أن من ملك الخلق بالخير» فإن ملكه تو على 
الخلق» وتضييق عليه. ومن ملك الخلق الْبث نضييق كن لخلق» وتوسيع عليه. فطالب الملك ب يطليه مهيا 
أمكن له ا ع ل م ؛ كما قال الشاعر: 


أياربة القرظ الني اتلفت سقي: 2*2 ' .علئى اي حالة قلابد دي مفك 
إما بذل وه واليق بالهوى   *‏ وهوبعز وه واليق بالملك 
فإن كنت في بر اتيتك ركبانتا ‏ *2 وإن كنت في بحر اتيناك بالفلك ) 


بخير ف وأنا كر الخبر بلا قر سير لا سالعام الو ار كوس سر سرا سين 
و 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2 292 )ه2429 0 


ميدي علي الجمل 2١‏ 0-0 2-3 11.010نا5 .ثانالا 

مملوكا..ويالاعتدال بينهما يكرق الملك ملقاء والمملوك مملوكا, وكل.من صنيت غليك ملكيمه بالشر فاجعل الثدر خيراء 
فإنك تملكه. وكل من صعبت عليك ملكيته بالخيرء فاجعل الخير شرّاء فإنك تملكه على كل حال. هكذا جرت عادة الله في 
خلقه» سبحان الحكيم أحكيم العليم )» وقال: اعلم أنه لا يكون الفلك ملكا حدى يكون جلاله فى ظاهره أقوى من جماله بمائة 
ضعف أو أكثرء لا ملك الظاهر ولا ف الباطن» أنه إذا كان جلاله في ظاهره أفوى من جماله حلم ل يكون جمنانه في 
باطنه إلا أقرى من جلاله» لأن الشيء يعظم بضعف مقابله؛ وبضعف بعظمة مقابله. مازاد في هذاء نقص من هذاء وما 

من هذا زاد في هذاء صار الجلال في الظاهر شرطا في طلب الملكء ل مجيد عنه.» جرت سنة الله بدذلك. ومن جك 
الفهم أيضنًا الأشياء لا تطلب إلا بأضدادهاء» الجمال لا يطلب إلا بالجلال؛ كما أن الجلال لا يطلب إلا بالجمال؛ طالب العز لا 
يكن الا ذليلاء كما أن طال الذل لا يكون إلا عزيزاء « حكمت عليهم بالذل حتى عزوا » )» » وقال: (اعلم أن الملك على 
ثلاثة أقسام: ملك أهل الدنيا خوفًا وهيبة» وملك أهل الآخرة شوقًا ومحبة» وملك أهل الله بين الكاف والنون يقولون: [كا[الله 
للشيء: كن فيكون. فملك أهل الدنيا بالخلق وللخلق و ومع الخلق, وملك أهل الآخرة بالخلق لله» وملك أهل الله بالله واله وفي 
الله وكل من قصد شينًا فهجرته إلى ما هاجر إليه )» وقال: [اعلم أن أهل الملك على أريع قرقه: فرقتان ظاهريتان وفرقتان 
باطنيتان؛ الفرقتان الطاهريتان. : الفرقة الأولى منهما !ا يشهدون إلا نفوسهم ولليجة ملكهم التمتع في الدنياء وهم ينقطعون 
على كل حال. والفرقة الثانية ملكهم من الله نتائجهم شهود النعم من الله قال تعألى: ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَة فمِنَ الله) [ النحل: 
وه ه لطع اسورد( م من مو لااهم. والفرقتان الباطنيتان: ملكهم أيضًا لله» نتائجهم شهود النعم من الله. والفرقة 
الرابعة: ملكهم لله» نتائجهم فيه فيه اأذ فى وجه الله» لا يعرفون شيئًا سوى اللهء كان الله ولا شىء معه وهو ألآن على ما عليه 
كان. رق الراى حدر ع دافا لسن ل رلذر لمعه ب الترقة شاي حيرا لك 0 
مولآهم لا ظواهر نعمه ولا بواطنهاء بل شغلهم النظر في الله عما سواه؛ وا عليه فلا يعرفون إلا إياه. قنوًا في ذاك الل 
وبقوا به صاروا يشهدونه بغير واسطة؛ سبحان من خصهم وأعطاهم, واجتباهم وقربهم؛ وشرفهم بحضرته؛ وجعلهم من 
أهل مناجاتهم» فضلا عليهم لا بشيء. سبحان من لا يتوقف فضله على شيء . سبحان من كان قبل وجود شيئ» ويكون بعد 
0 . سبحان من كان وليس معه شيء» وهو الآن ليس معه شيء )» وقال: (صاحب الملك: هو الذي ملك 

فى فيه 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2932 هن 2429 0 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >ح2- 0 سا سيدي علي الجمل 

الخلق بأجمعهم خصوصا وعمومّاء وأما الذي كان يتصرف في بعض دون بعض فلا يسمى ملك. والملك أيضًا كله واحد 
سواء ملك التصرف صاحبه في أهل وقته بعلويات وهو العزء أو ملك التصرف بالسفليات وهو الذل. الملك يكون 
بالعز ويكون بالذل وكله واحد. وقيل: إن الملك الذي ملك الخلق بالذل أقوى من الملك الذي ملك الخلق بالعزء والدليل على 
ذلك هو أنه إلا تلاقى ملك الذل وملك العز واقترنوا فإنه على كل حالٍ يكون الحكم لصاحب الذل على صاحب العزء ك2 
لصاحب العز على صاحب الذل» وذلك لقوله تعالى: ( وَنْرِيدُ أن نَمْنْ عَلَى الَذِينَ امنتضعفوا فى الْأَرْض وَنَجْعَلَهُمْ أِمة 
وََجْعهمْ الوارثين ( ) وَلْمَدن لهم في الأرضٍ م 6 ١‏ ملك الال خير. أقوى من ملك العزء وشره كذلك أقوى 
من شره. أن ملك واحدء كما أن ١‏ ؟ ل تنكرء كذلك للذل ملك وسطوة : لا تنكرء إلا أن ملك العز 
ام السك من أعلت» ملك الل جاء للملك ين سفل» والسق إن الذي ملك أسفل هو الذي ملك فوقء والذي ملك فوق هو 
لذي ملك أسل» قأل جل من قال: (وَهو اي في المتماء أله وفي الأوْض إِله وو الحكيم العم )[ الأخرف. 4] صدق 
لله أ 


المُلك والملك 


ا ا ا ا ا و 
المطلوبء والمملوك هو الطالب. وكل من نزل نفسه منزلة الملك ولزمها فهو ملك» وكل من نزل نفسه منزلة المملوك 
ولزمها فهو مملوك )» وقال: (أعلم أن النفس بمنزلة الرعية» والإنسان أمير عليها. ومن شأن الرعية مع الأمير» إذا لم يجر 
جارت عليه. حكم ملك الجنس وحكم ملك النفس واحدء « كلكم راع» وكلكم مسؤول عن رعيته ». صار الخلق كلهم 
أمراء رعاة» من ليس بأمير على جنسه فهو أمير على نفسه. وكل من يدر سياسة ملكه لرعيته » ينقلب ملكه عبودية» 
فيصير الملك رعية» والرعية ملكًا. وكل نزل نفسه منزلة الملك يجد نفسه ملكا حقّاء وكل من نزل نفسه منزلة المملوك يجد 
نفسه مملوكًا حقًا. صار الملك فيك حقاء وأنت أهل له؛ والملك فيك حقّاء وأنت أهل له» فأنت برزخ بينهما )» وقال: ل 
العييد إذا تمكنوا من سيدهم حدروه ( وإدا بقوا تحث قهره عظموه واستتحرهوة. و الجاهل 
حي ري مكاي ا ا ٠‏ خكو جد مالكة ار ل اينتيه 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 294 ه429‎ ١010 


بيدي علي الجمل >2 0 0-3 1.010آنا2|5. الالثاللا 
الملك, ا ري يمالك تفص لا سبيل له لملك الرجوة؛ وبلله لكي ار قال 
ا ااي م سار ور املكه فيه منه؛ عليدية إلبه . المملكة فرق» 
على فرقتين: أ شري جلك. أهل الملك هم اين تجلي لهي الحق في الجمعء حثتى عرفوه فيه وبه. . وأهل 

م ا لهم الحق في الفرق» حتى جهلوه فيه وبه. لفرةة الأول وهم هل الجمع؛ لما عرفوه صاروا ملوكا. 

ا ا ه صاروا مملك, صاحب الجمع تجلى له الحق في نفسه» صار فرقه مجموهًا. 
وصاحب الفرق تجلى له الحق فى جنسه؛ صار جمعه مفروقًا. صاحب تجلي الفرق» طلب مولاه في جمع نفسه؛ تجلي له 
فى فرق جنسه. فكان ذلك سبب جهله به. وصاحب تجلي الجمع؛ لطا ل سي اجيم اك لج ون 
ذلك سبب علمه به . والعلم نورء وإنِ صحبه شيء من العمل. والعمل ظلمة» وإن صحبه شيء من العلم. لآ جل 3 االإالمعنى 
قيل: اجعل علمك ملَحًا وأدبك دقيقاء ولم يقل: اجعل عملك دقيقًا وأدبك ملحًا. والأدب هنا هو العلم )» وقال: (أعلم أن 
الانتلاف جمعء وهو الملك» والاختلاف فرقء وهو الملك. وهذا الملك والملك حالتان دائمتان يتعاقبان 2 ل أبدّاء لا 
يخلو الإنسان: إما ملك مجموعء أو مملوك مفروقء» لا زائد. وهذا التقلب به استمر وجود الإنسان» إذ لو كان الملك دون 
الماك لكان بزلا وكدلك لو كان الملك من غير ماك لكان لفسا ا: ولكن يانم بينهما قام الملك وألسلطان. سهان هعرد 
جهل ملكه في ملكه؛ كما جعل ملكه في ملكه؛ على قدر ما يعظم الملك يعظم ١‏ كء وعلى قدر ما يعظم الملك يعظم الملك» 
وجعل هذه الأمور العظام كلها مجموعة في الإنسان: تجلى فيه بكمال الظهورء واختفى فيه بكمال البطون. إذا نظرت 
للإنسان في حال تجلي الحق فيه وجدته ملكا حمًا. وإذا نظرت إليه في حال تجلي بطون الحق فيه» وجدته عبدًا حمًا. 
وبعض هذا الأمر هو ألذي حمل الششتري رحمه الله على قوله: 

اجافطيصيي مربي ١‏ اللطا قط فجي 


سبحان من خص هذا الإنسان بهذا الأمر العظيم. ومن ذلك أيضًا أنك تجد الإنسان على قدر طلوعه في الملك يكون 


نزوله في الملك» وعلى قدر نزوله في الملك يكون طلوعه في الملك. لو وزن طلوعه مع نزوله لوجد معتدلا. إذا كان 
التزول اختياري يكون الطلوع على قدره قهريء وإذا كان النزول اختياري يكون الطلوع 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (295)هن/2429 0 


(©1.01]نا 215 . ل الالالالا >2 1 0-3 سيدي علي الجمل 
«2١-١‏ 

ل اراس ع لاا بن لم ا اوه . هكذا جرت عادة الله في خلقه. سبحانه ١‏ 
ا 0 لملكية حالتان يتعاقبان على كل بشرء واحدة تطرد الأخرىء كمأ يطرد الصيف الشتاء» 

كما يطردا لصيف. وكل من أراد دوام الملك دون الملك؛ أو دوام الملك دون الملك؛ فهو كمن أراد أن يكون الصيف 
د ناء لقا يهني لذن الخصدوض سلكوا الملك اختيارًا و هي العدودية: حتى فاجاهم العنك كهر اء فضار و | 
ملوكًا أحرارّاء أحبوا أم كرهوا. . والعوام بخلاف ذلك سلكوا الملك اختيارًا وهو الحرية» حتى فاجأتهم العبودية قهرًا وهي 
المللك» فصا فصاروا عبيدًا ممالك» أحبوا أم 0 . جرت عادة الله سبحانه» بان تكون الاشياء كامنة في أضدادها. قال تعالى: و( 
وَلَنْ تَجِد لِمْنّةَ الله تَبْدِيًا ) [ الفتح: 3 ] )» وقال. (اعلم أن الملك لا يكون ملكا إلا قبل كماله» ومهما كمل فإنه يصير ملمًا. 
كأن الآشياء كامنة فى أضدادها: الملك في الملك. والملك في الملك. من عادته تعالى: يخرج الحي من الميت ويخرج الميت 
من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب )»؛ وقال: (/ حديع حرا فر حك لسرن احروهاء وك الجدا مر 
حكمهاء وكذلك ما بينهما من عوائد: فحكم الحقيقة أن تارة تقول للإنسان أنت عبدي وأنا سيدتك؛ فيصير يخدمها خدمة 
العبد لسيده. أحب أ مكره. وتارة تعكس له الأمرء تقول له: أنا مملوكتك وأنت سيديء لا أفعل إلا مرادك وما تشتهيء ولا 
أسير إلا على أمرك ونهيك» فيصير الإنسان ملكًا عليها بعد أن كان مملوكًا لهاء وهذا دأبه دائماء فهذان الأمران يتعاقبان 
على كل إنسان» عرفه من عرفه من الخصوصء وجهله من العوام. وهذا القياس تجده في كل من يحب شينًا: مهما كملت 
عبوديته لذلك الشيء وكملت ملكية ذلك الشيء له فينعكس الأمر فيصير ذلك المحب ملكاء والحبيب الذي كان ملكا مملوكًا. 
فمن صبر على الملك ودام حتى توفرت الشروط فإن الملك ينعكس ملكَاء ولذا قال بعضهم: 


دعوني لملكهم فلما اجبتهم * قالوادعوناك للملك لا للملك 


وهذه حكمة الله في الوجود: اه تتلكد وكل من تملكه لا يدان يملكك )لإوقل: (اعلم أن بين الشغل 
رد والوساط كلها في الأسق عبودية» 0 حسية ومعنوية. والعبودية مفتاح للربوبية» فالعبودية لا 
بلا ربوبية.» وعلى قدر ما تعظم العبودية 3 فتوحات الربوبية )» وقال: : (اعلم أن الحقائق العلوية كلها ملك» 

قآئق السفلية كلها ملكء كنا الملك كامنا فى الملك؛ وا ك كامنًا في ١‏ كء وإنما كان 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 296 هن 2429 0 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 1-1 دس 11.010ن 25 . للالثالالا 
«2١‏ 
هذا ملكا لأنه نزل نفسه منزلة المملوكء وإنما الآخر مملوكًا لأنه نزل نفسه منزلة الملك» والمملوك محقورء والملك معظم 
مبرور. سبب الملك الانتماء إلى الملك» وسبب الملك الانتماء إلى الملك» لأجل هذا المعنى تجد كل من أراد أن يُغلب يَغْلبء 
وكل من أراد أن يَغلب يُغلبء جرت سنة الله في خلقه» سبحان الحكيم | د أن العبودية ملك والحرية ملك. نسأل الله 
تعالى أن يرينا الحق حمًا ويعيننا على إتباعه بفضله وإحسانه » وقال: 









لاهري في البداياث. 0 او ا 05 4 البأطن كله بدايات» كان أن 
الظاهر كله نهايات» ومن عظمت بدايته عظمت نهايته: البداياك مجلي النهايات. والباطن أيضًا كله همم» 0 
ظواهرء ولا شك أن من عظمت همته فعلى قدر ذلك تعظم مر ل رم 


فعلى قدر ذلك تعظم نتائجه» لأجل هذا صار ذل الظاهر وعز الباطن ح الملك يعني في البدايات» كما أن عز الظاهر 
ول الباطن هو مفناح الملك يعي فى النهايات» 0 كال د الحكد « إنما حرموا الوصول لتضييعهم 
الأصول »» وقال أيضا: « من أشرقت بدايته أشرقت نهايته »» وكثير من الآيأت القرآنية والأحاديث النبوية تدل على أن 
صلا اوضر يعت على ار ملاح اليو لزه وفيا الظوا قر يعم على قر فيا البر ار وقوله: « من أشرقت بدايته 
أشرقت نهايته »» يعني من عظمت همة » أي رفعت وكبرت وعزت وحقرت أحوال ظاهره؛ أي خفضت وصغرت 
وذلتء. ينعكس الأمر على قدر ذلك» 1 الظاهر في البدايات يكون عز الظاهر في النهايات» وعلى قدر عز 
الباطن في البدايات يكون ذل الباطن في النهايات؛ فهذه مرتبة الملك» وضد هذه المرتبة هي مرتبة الملك: أي من حقرت 
همه باطنه وخفضت وصغرت وذلتء يعني في البدايات» ورفعت أحوال ظاهره وعظمت وكُبرتء ينعكس الأمر على قدر 
7 جح 1م يد باك ملم ل 2 2 عدر ع ير جيه روجع يه 
تكن فروعّاء ولولا الفروع لم تكن ثمارًا ). 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا 297 ه4297‎ ١010 


سيدي علي الجمل 


3017 1نا 5ج . لثنالثاننا حي فس‎ 1١010 
“2١ 
الحق‎ 333 
قال: (اعلم أن الويل تارة يناجي, اماه ال بك وجه بياس ا ادر وس و ساعة‎ 


الحق سكرء وساعة مناجةة |١‏ ق صحوء وهو دائم بين سكر وصحو. ل عالم 
ق وعالم الخلق» وإن شئت قلت: ره قائق وهو عالم الحق» كما قيل: من تشر يتحقق فقد 





تفل ومن تحقق و ولم يتشر قفد تزندق» ومن جمع بين ١‏ تي قفد تحفق ٠)‏ وق 0 أن | أبدَا لا 

كن إن يده ال لي ل اانه د 1 , عنه. وجود العيد قائم الحى بالممانى , وبأفعال 
الحق له الحسيات. وهاتان الحقيقتان: لجن لمعاملة معه بالفعل» حقيقتان قديمتان أزليتان» ليس قبلهما 
قبل. ولا بعدهما بعد. لو فقد العبد مواجهة لف طرفة عين» لثلاشي وفتى. الحق لك على وجهين: 


جيك من فك في باطنك. ونا جيك من جنسك في اهرك وكذلك المتل تار عاك من ن نفسك لنفسك 

من نفك للقسكك ولجنسك من ربك والقول الظاهري بالعكيل, ركتلك القع لظاهري من جنسك لنفسك من ربكء والفعل 
الباطنى بالعكس. ومهما أعرضت عن لجنس جاءتك #إإالحق من النفسء وكذلك مهما أعرضت عن معاملة 
الجنس جاءتك معاملة الحق من النفس» وفي -" ومن الجنس» كان الله ولا شيء معه وهو الآن على 
ها عليه كان, يقول اللشتري: 


السمسا سسسالة اللسسيق. * وسييييةاله#استستييع 
هذا والله ممن عرف مناجاة الحق له من جنسه ومن نفسه ). 
منزلة التشبه 
اراعل او ع الشده ليمي ازمر سفن ينار 7 الأكدريء ولتي بمنزلة التشبيه. هى الحجاب بين الخلق 
كلهم وبين الحق؛ .إلا القليل من الناس الذي أحة الله بيد عرو سساقهم الحطير تام لما وفقهم 41214اة[الوسائط حتى سلكوا بهم هذه 


المنزلة العظمى التي حصرت الناس بقربهاء كما قال بعض الصالحين وهو يغني على شيخة» أظنه سيدي محمد الحاج مع 
شيخه سيدي بوشتاء نفعنا الله بالجميع» لاهو قوله: 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (298 ه4429‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه 010 ١11نا‏ كاج . للالالاالا 
اح سسب يني ب ار 000006000000000 لمي 
اعلام », هذه المنزلة التى ذكرناء هي بحر من نور بين العبد وربه. من خاض فيه بغير دلبل يحترق من حينه» ومن جمعه 
الله بمن أخذه بيده حتى سلك هذه المنزلة؛ فما بعدها إلا قوله له: ها أنت وربك. الوسائط كأنهم بوابون على حضرة الحق. 
بالله» مهما يأتيه مريد صادق» فأول ما يسلك به يشبهه بالقوم» ثم بعد التشبه ينقله لمنزلة الكمال. نسأل الأ تعالى أن بجعا لنا 


نصييًا معهم ). 
من عرف نفسه عرف ربه 

اعلم أن أعقل الناس من أراد أن يعرف نفسه باللهء وأحمق الناس من أراد أن يعرف الله بنفسه؛ وأعلم الناس من 
00 ك نفسه بالله» وأجهل الناس من أراد أن يملك الله بنفسه؛ لأنه لا يعرف إلا مولاناء ولا يملك مولانا إلا مولاناء 
ولا موجود مستغني عن مولانا إلا مولانا )» وقال: (اعلم أن العبد المتوجه إلى ربه: تارة يكون مع ربه؛ وهو مع نفسه» 
وتارة يكون مع نفسه؛ وهو مع ربه. هذان حالنان ينعاقباك على الإنسان: لا بد نه منهما. الصاح التي يكون فيها مح ريه 
وهو مع نفسه» فتلك ساعة نورانية روحانية. وأما الساعة التي يكون الإنسان مع نفسه» وهو ربه. فتلك ساعة بشرية 
ظلمانية . ولا يسير ويترقى حتى تمتزج هاتان الحالتان» بعضهما في بعضء وتصيران كأن واحدة )» وقال: (اعلم إن 
الحذب حتيقته إنما نما هو عشق ومحبة» و لسلوك حقيقته إنما هو خوف وهيبة» لأن النفس لا يخرجك عنه إلا شوق مقلق أو 
خوف مزعجء وخروجك عنها هو اشتغالك بحقائقها ومهما فنيت عنها في حقائقها. صارت هي تتصرف في حقائقهاء لانها 
عند ذلك تكون تابعة لك» فعند ذلك تصير صفتها صفة النفس وفعلها فعل الحقء لأنها هي منك وأنت منهأء فبسبب تعلقك 
بالحق يكسيها الحق بكسوة الحق» فتصير تتصرف بتصرف الحقء كما فنيت عنها في 5 الحق؛ فنيت أفعالهاء ولم يبق إلا 
الحق بالحق يوما توصيك به يا أكي 1-6 فكن أكبرهم؛ وإذا حضر وصت الكرم فكن أنت أكبرهم» ويدك 
اللي عنهم أكبرهم واصغرهم, ولو بلمزاج )» وقال: ( ان لحاس اام سر ا رده 
غلب الأكوان وما احتوت عليه؛ وإذا لم ب بكل شىء . وليس غلب النفس هو صر فها عما تريد» بل 
ام ا ووه كر لا ار ب 0 ورم ده 
دل الأرض ذَقتاء ولا تقاف ولو صبرعها الوجوة ياسره: ولا تستر يك ولا تريح يحت تشاهده إما في الحداة أو 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (299 )م4429‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الاللالنا 0 0-3 سيدي علي الجمل 
بعد الموت. وأما صرفها عما تريد فإنما هو أدب وتربية لهاء وأما غلبها الحقيقي فكما ذكرنا. ولا يعرف هذه الحقيقة إلا من 
سلك هذا الفن وأخذه عن أهله؛ وقليل ما هم )» وقال: 02 : أنها ما ظفرث يشيع إلا حقرته.وأهانته 
ولا ملعت شينا إلا عتقته و اشتافت اليه وسيب | غانتها لما ظفريت يدو اثكياقها لما مثقنة: أنها جاءت من شاط الحق وهلبية 
تدور. صارت ما ظفرت بشيء ولم تشاهد الحق فيه إلا أهانته وحقرته؛ هذا سبب إهانتها لما ظفرت به. وسبب عشقها لما 

منعته واشتياقها إليه» أنها ما رأت شيئًا أو سمعت به إلا ظنت أنها تشاهد الحق فيه» فإذا منعته تقوى ظنها حتى يكاد أن 

بحر لح حر ع ةا 1 يوقي ١‏ لسار شري واو كر نيا عقي تتاف الح حا خيلا ان 
بالحية أو بالموت” وهذا تستريح ولا تقر عينها حتى تشاهد الحق حمًا حقيمّاء إما بالحياة أو بالموت. وهذا القياس لا يعرفه 
إلا عارف بالله» بسياسة ملك النفس وملك الجنس» لأن سياسة ملك النفس» وسياسة ملك الجنسء واحدء يعني سياسة نفس 
واحدقء كسياسة الوجود وما حوىء كأن النفس نسخة من الوجود, أو الوجود نسخة من النفس» لأجل قلا[إالمعنى قالوا: حب 
الله أولا يكون شبيهًا بالجنون» تحصل الفنون» وآخره سكون. وما يحصل السكون حتى يحصل الاجتماع على الحق؛ 
بشهود الحق بالحق )» وقال: را أن كل من تجلت له الحقيقة» وخرقت له الحجب حتى عرفهاء وتحقق بمعانيهاء وأطلق 
عنانه في نواحيهاء فهو حر مسر من قيود نفسه؛ قد بلغ مناه» ومن لم يظفر بهدا الوصف فهو مسجون مقيد مزجور 
متعوب مملوكء لأن هذه النفس جاءت من عا الحقيقة وعليه تدور» ولا تر ولا تستريح حتى ترجع إليه»ء إما في الحياة 
قبل الموتء وإما بالموت بعد الحياة» لأجل [المعنى تجد النفن كل ما تعطةة لا تفنع به ولو أعطيت الدنيا بأسرها. لأنها 
تدور على ما هو أقوى من ذلك وهو عالم | لحي ايت متك لا له مناها حي لص برقال (أعلم أن نفيك 
تعدل الحقيقة بأسرهاء وكل من , ملك نصح حتى تكون جلو يديه في العلوي والسفام هو الذي يملك الحقيقة باسرها حتى 
تكون طوع يديه في العلوي والسفليء وأ ذي ملك شينًا من نفسه دون شيء يملك في الحقيقة كذلك يملك فيها شينًا دون 
شيءء والدي هو المملوك في يد نفسه هو المملوك في يد الحقيقة. حاصله: كما تكون مع نفسك كذلك تكون مع الحقيقة من 
غير زيادة ولا نقصان» وكل من كانت نفسه يقول لها: كن فتكون فذلك هو الذي يفول للحقيقة. كن فتكون. أنظو قول الشيخ 
سيدي عبد القادر الجيلاني في قصيدته المعروفة له حيث قال 


ونشسك تحوي بالحقيقة كلها *2 اشرت بجد القول ما انا خادع 








ولا يقول أحد للشيء: كن فيكون حتي يكون يقول لنفسه: كن فتكون )» وقال: (اعلم أن أربعة من مفاتح كنز النفس: 
كثرة الصمتء #البصر عن النظر إلى 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 2 6 0 11.01ن25. للاللاللا 
الخلق» وسخاء اليدء وكثرة الجلوس. زر حت رار د لج دويق وا داح الحوك التي ولا شك أن مفتا 
الجمال الباطنى هو الجلال الظاهريء كما أن مفتاح الجلال الباطنى هو الجمال الظاهري. كل ما ,ريه ف ظاهرك جلا 
على قدره يزداد في باطنك جمال. وكل ما يزيد في ظاهرك جمال يزداد في باطنك على قدره جلال. هكذا جرت عادة الله 
في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا )» وقال: (اعلم سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: مسائل تتهرس بها النفس: أولها السعاية 
للخلق» ثم العزلة من الخلق» »ثم الجوع » ثم السياحة» ثم سقي 7 ء للخلق» ثم الطواف في الأسواق بالبنديرء ثم الكلام مع من 
شك من لحان بحس بوضةا و عتوة ا ر لطر اف لكو دكن الندس قن يطل لاجرل لحار لش من اشاب هذه 
ثمانية حقائق مباحات؛ وهي من الحقائق العظمى التي تجمع العبد على الله يعني العبد الصادق في طلبه لله» وكأنها أبواب 
إلى الله كل من دخل من واحدة من هذه الثمانية» بها يدخل على الله وبها يصل إلي الله» وذلك بشرطهء والشرط هو الإقبال 
على الله بواحدة من هذه الأبواب بمرافقة أرباب الفن الماهرين في علم الحقيقة؛ وقليل ما . وهذا القيلاس من طريق 
السلوك في الجذب )؛ وقال: (اعلم أنه اشتملت ذات الإنسان على سبعة جوارح؛ كل جارحة حقيقتان» حقيقة علوية 
وحفيقة سفلية. أربعة في الرأس: اللسان والعين والأنف والآثن. وثلاثة في البدن: اليد والرجل والفرج. الحقائق العلوية: 
لا ل ا ب ل ا بر سر سه 
سبعة, وكما أن للسبعة العلوية تأثير عظيم في السبعة السفلية» ؛ كذلك للسبعة السفلية تأثير عظيم في الوجود. ومن اين 
للإنسان بهذا الأمر العظيمء إلا أن الله تعالى فضله على سائر الأكوان وجعله مكمولا من كل جهة. ومن إكماله له» أن جعله 
نسخة من الوجودء والوجود نسخة منه» من أعلى عليين إلى أسفل سافلين. الوجود بأسره مطوق بحكمة الحق تعالى في 
الإنسان» لأجلٍ هذا المعنى تجد الإنسان مشتملا على أعلى شيء وأشرف شيء وأكبر شيء.ء وتجده أيضًا مشتملا على 
أسفل شىء وأحقر شىء وأصغر شىء. إن وصفته بالشرف لا تدرك نهاية شرفه ورفعته» وإن وصفته بالدناءة والخساسة 
والوضع لا تدرك نهاية دناءته ووضعه. العارفون بهذا المعنى استدلوا على كماله وعلو منزلته؛: والجاهلون بهذا المعنى 
استدلوا على نقصه ووضع منزلته» وكل واحد ينعت فيه ما رأى: 


بين الطلوع و لذو وق ؟تخيلت اسوول: " 2 ٠‏ فئان تميق راشو هن دمن 


وكيف يتصور في العقل الإحاطة بمعرفة الإنسان» وقد جاء في الصحيح عنه 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7م2429 0 


11.010نا 5 اج . الاللاننا + 6 سيدي علي الجمل 
: « من عرف نفسه عرف ربه »؛ وقال جل من قائل: ( وَالتّينِ وَالزَيْثُونٍ 1 ) وَطُورٍ سِينِينَ ) [ الثين: 2-1]. كل من 


تك 1 يم عد إن وصفه بأعلى شيء فهو ذَاك» وإن وصفه بأسفلٍ شيء فهو ذآك )» وقال: كر 
الرو هي النفسء» والنفس هى الرو » ولكن اختلفت أسماؤها باختلاف المقامات. مثلاء : كالإنسان فى حال صغره يسمى 
هه رجاد كيلا وذ حال هرمه يسمي شيطا. كذلك النفس م , الروح واحدة» لكن ما دامث 
روحًا )» وقال: (أعلم أنك إذا تكرمت على الوجود ونسيت نفسك فإن الوجود يتكرم صو دود 
اك عدت الحو قن لوج كر شدي ركد وعلمة شرف رسا على لوحو قو ان اجر كلدتاج 
لهمة الإنسان. صار الوجود كله تابع للإنسان» يتحرك بتحركه؛ ويسكن بسكونه. كأن الوجود قشرء والإنسان لبه . وفي 
بعض كلام الششتري رحمه الله قال: 


وانت مراة النظر وقطب الزمان * وفيك انطوى ما انتشر من الاواني 


بالإنسان القطبء لأن القطب عليه مدار الوجود: أنظر قوله تعالى في الحديث القدسي: « عبدي خلقت الأشياء 
كلها من أجلك وخلقتك من أجلى ». صار الإنسان هو ذرة الوجودء ومدار الوجود كله على الإنسان؛ كمأ أن ذرة الإنسان 
اجن ارس سر ح. ولو بطلت الروح أبطل الإنسان؛ ولو بطل الإنسان لبطل الوجود. . أنظر يا أخى 
ا وما أكرمها وماأ شانها وهى فى لإنسان وهو لا يعرف قدرها. وممايدلك على عظم شرفها 
قول الصادق المصدوق: « من عرف نفسه عرف ربه » الحديث. صارت معرفتها هي معرفة الله» وعدم معرفتها هي عدم 
معرفة الله. ويتفاوت الناس في معرفة الله على قدر معرفتهم بنفوسهمء ولا يعرفها حق معرفتها إلا الله. ع 
من و ب ل و > لكا عو حر ويه كد 
الروح: مهما تلونت روحه بلون يتلون هو بلونها. كآنه هو أي الإنسان رك .والوجود حجا 00 
الول ن مانة ألف ألف مجلد في علم الروح ما وصلوا على الألف من حروف الاسم )؛ وقال: (اعلم أنه لا شيء في 
الوحود أفضل من تذللك لنفسكه )لا شي فر الوجود ايسنا أفصل لك من كثرة الطمع في نفسكء ولا تحصل لك نتيجة 30[ 
المعنى حتى تحصل لك معرفة نفسكء وإذا عرفت نفسك فقد عرفت ربك. 


532 429/302 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح2- 0 سم 11.010ن 15 2. للالثالالا 
قال > ا ل ل راعلم علمني اشنروزيناقه فى هنا كحك هيا ف الرجرة مسال ليسي : 
هي أحب الأحباب إلىّ؛ وهي منبع الخيرات؛ ومنبع الأسرار والأنوارء ولا وجدت خيرًا في الوجود إلا خيرهاء وما احتجت 
على شيء» والتفت إليها إلا وجدته بين يدي أقرب من طرفة عين. فيها دوائي» وبها شفائي» ومنها ابتدائي» وإليها انتهائي. 
بها طلبي» وهي مطلبيء وهي شربيء ومنها مشربي. منها غنائي» وهي ا 6 وفيها فنائي. هي خيرتي؛ء 
وفيها حضرتي؛ وهي شربيء وهي سكرتي )» وكال: (مما شمعث شيكتا يقول يا ولدي: الإنسان موضيع كسرهاهو موضع 
ل ا ع ال ل ل وأعظم من نفسه. .وهي أعدى الأعادي» 
وهي أحب الأحباء )» وقال: (اعلم يا أخي وإياك؛ أن الزهاد (» زهدوا في نفوسهم لأنهم راوها هي أعدى الأعادي اليدم؛ 
وذلك لأنهم يتوهمون وجودها معه فحجبوا بذلك الوهم عنه. فصاروا في أشد تعب ونصبء ثائهين في مكابدة ظلمة 
الحجاب» لأنهم يشهدون أنفسهم؛ ومن شهد نفسه حجب عن مولاه» ومن شهد مولاه حجب عن نفسه؛ محال أن تشهده 
وتشهد معه سواه. وأما العارفون ١‏ استغرقوا في بحر مشاهدته حتى لا يشهدوا في الوجود سواه. شاهدوا الله في نفوسهم 
فصارت هي أحب الأحباب إليهم, لأن العارف بربه هو العارف بنفسه. غبار هو الطالن وهو المطارب» ركو الخويه 
وهو المحبوبء فبرءوا من العيوب. كان الله ولا شيء معه» وهو الآن على ما عليه كان. ولو صحت لك المعاملة 
الحبيب» لصار أعدى الأعادي إليك حبينا حبيبًا. ولو أشرق نور الإيمان» لغطى وجود الأكوان» ولوقع العيان على فقد الأعيان )» 
وقال: (اعلم أن الفتح يكون على قدر تشوير همة صاحبه إن كبيرة فكبيرّاء وإن صغيرة فصتيزاء وإن عظمت فعظيماء 
وإن حفرت فحقيرًا. وأما كي ار د النفس وتصديقها في مأموريتها من غير اتهام لها 
ا كم تشير إلا للحق ارح مي ع ارين ال للحق» بحيث يعرف ذلك من نفسه» 
أو يعرفه أحد ممن يثق به من أهل فنه» يصير اتهام نفسه عليه حرام؛ وكلا مع أهله لا مع جملة الناس. وهذا التحريم 
بإجما أهل المعرفة بالله الماهرين في علوم النفس؟ ١‏ تتر فنا لله يذكر هع جتنا واياك مر لمحب بون على خلتيم. وقولنها 
مع أ » يعني المحققين لدقائق العلم بالله. ولا كلك أن مخالفة النفس تحمع أغلها غلن الله تعالى» و إتباج النفس أبسنا يجمنع 
أهله على الله لكن لكل مقام مقال. كأن تشوير النفس لمولاها هو إسلامهاء وعدم تشويرها لله هو كفرها. من كانت نفسه 
كافرة لأ يجمحة علي اللد إلا مكالفنياء رين كاق0ا نسية مسلية ١‏ يجمحة على الله إلا اباعهاء زكل:ز احد مطالب بفا يليق 
بمقامه )» وقال: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2037 )ه2429 0 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
(اعلم أن الأبواب كلها مغلقة بين الله وعبده إلا باب نفسه. من لم يدخل على مولاه من باب نفسه لا يدخل أبدًا . من عادى 
نفسه فاز بإقبال الخلق عليه» ومن صادق نفسه فاز بإقبال مولاه عليه. لكن مصادقة النفس هذه التي ذكرناء لا تكون إلا 
بصحبة عارف بالله إن وجدء وأما قبل وجوده فإذا عادى الإنسان نفسه فلا بأس به» لأن هذه النفس خيرها ماله حصر لا 
يعلم قدره الا الله وشرها عله يحضير ل يعلم قد ه إلا الله . من استشرف على خيرها هام فيه» وفاته شرها. ومن استشرف 
على اردع يد ولاح ود انحل للد برك إن لد 
ياحبيبي وانت في ذاتي 3 خا ف ل حر تع ني 


والله ما دخل على مولاه من دخل إلا من باب نفسه. ويكفيك في النفس شرفًا قوله > : « من عرف نفسه عرف ربه ». 
ومن كلام شيخ شيوخنا سيدي عبد الرحمن المجذوب نفعنا الله بالجميع: 
امفاين جيت ياناالروح 0 الهايمت معنا زو حاتي مكنا 


الساكتنا في اس ط العز 3 الكو الوجحصتطححت )ونا ئْ7فسصصتت ا 
راعمنالنفس جهدك 0 صصبح او مسيس اعليها 
لعلهسعهها تتهسية كل شح هبذك 3 اتعهدود تص طدد يها 


صار الأمر كما قلناء عداوة النفس تمكنك من نواصى الخلق: أنت تزيد عداوة» والخلق يزيدون إقبالا عليك» وأنت 
تزيد بعدًا من مولاك. ومصاحبة نفسك تجمع بينك وبين مولاك: تزيد ودًا ومحبة نفسكء وأنت تزيد قريًا من مولاك 
وإقبالّا منه عليك. أنت تزيد قربًا من مولاك» وأنت تزيد بعد من الخلق» وذلك إذا قربت من مولاك يشم الخلق فيك رائحة 
لا يعرفونهاء فيحصل الإنكار منهم إليك» لآن من جهل شينًا عاداه. جرت عادة الله تعالي أن الداخل إلي الله متكورء 
والخارج إلى الله مبرور. قال الشاعر: ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل )» وقال: ( مأك ذا عت سب مدلا 
اكد د د ا لس لع يا الس رط كما أنلك اكد عد للمخدوق 5 جد 
نفسك يثر فك عن حنسيك» و كلما يجمعك على : حنستك ‏ يفرقك مع نفسك. جرت عادة الله بهذا الاختلاف؛ وهو أحكم 
الحاكمين. ومن كلام العامة: اكره نفسك يحبك الناسء .و حب تفسك بكر هك الناس: ومحبة نفسك المحبة الكاملة لا تحصل لك 
حتى تعرفهاء» ومن عرف نفسه عرف ربه. وإذا حصلت لك معرفة ربك» 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7 4وج م2429 0 


سيدي علي الجمل >2- 0 0-3 1.010آنا 15 2. الالثاللا 

اح رد 0 يبقى لك حبيب إلارمولكء أو من هو منسوب إلى مولاك؛ وكذلك جرت عادة الله في 
خاصة عباده وذلك اختيار ل أحدبب الا أن يركوا أن يَقُولوا من وهم لا يُفتنُونَ ) [ الحكيرت. 2] الاي 
يعنه الك الح هل مو نيسيك دا السماوات السيع واهل الأرضين السيع من الجن والإنس والطيور والهوام 
والملائكة والأحياء والأموات والجمادات والحيوانات والنباتات» إلا من أعمى الله بصيرته وسبقت له الشقاوة ولم يكن له 
حيبا من ور لمان القيد الله وبعد ما يحبونك بأجمعهم؛ تصير الأكوان كلها خدام لك عند أمرك وذ يك؛ وذلك لما 
كنت عبدا لمولاك حقّاء تكون الأكوان عبيدًا لك حقًا بأمر الله تعالى. جعلنا الله وإياكه .من السالكين على هذا المنهج القويم 
بفضله وإحسانه» إنه على كل شيء قدير )» وقال: راعلد أن الإنسان إذا قتي حن شهو- الخلق: وك ينه فيهم الا الح قا 
هذا تذلله هو عين العزء وفقره لهم هو عين الغنى» وضعفه لهم هو عين القوة» وعجزه لهم هو عين القدرة؛ لأنه صار 
فعله مع الخ ق كلهم بالله ولله ومن الله وإلى الله لا يشهد غيره» ولا يعرف سواهء انخرقت له حجب الأوهامء؛ ولم يشهد فيا 
لكك و رده . وإذا كان الإنسان مغمورًا في دائرة الحجاب» غلب عليه شهود الخلقء» ولم يفرق بين الفرق 
»فاك هذا تذلله لهم حل قوق الذلء وفكره لهم قوق الفقرء وجبعفه لهم قوق الضعف: عجره فوق العجزء وهكذاء 

صار يفعله بنفسه» والفاعل بنفسه مخذول على كل حالء يعني صار مشتغلا بنفسه؛ عبدا ٠‏ كا اليه 9 يون 

بها كرامة لا يعد لها شكر ولا ثناء» إلا ما أثنى جل ثناؤه على نفسه. أتحفك بها لتستعين لس 
مملوكة لِك وأنت مملوك لمولاكء وأنشأك. قال مولانا جل تناز (يا يها الإنسان ما عَرَك يربك الكريم © ) الذي خلقكٌ 
فواك فذلك 1 في ا صووة عاثناء رثا 1ر0 - 8 ]» وقال تبارك وتعالى على لسان نبيه > : « عبدي خلقت 
الأشياء من أجلك؛ وخلقتك من أجليء فلا تشتغل بما هو لك عما آنت له » أو كما قال >. الحديث )» وقال: 
(اعلم أن من جملة ما أكرم الله به هذا الإنسان» أن جعله كاملا من كل جهة. حتى جعله نسخة من الوجودء والوجود نسخة 
كنه. وكيا حمل في الوبكرد كللية :و تور اه كذللكه حمل قتي الانسان كللسة ولوادا 15 اأرجة إن تظيرت ليطن تور وا 
لل ل لي وا ا سر مي صر لقره لد برااقاة ريت تجاه لوغري جوري ررمي 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2057 0 


1.010 ]ناك اج . الالالنا >22- 0 سا سيدي علي الجمل 
علم النفس إلا عند العارفين بالله» لأن من عرف نفسه عرف ربه. ومن حكم بأن نورانية الظاهر تقتضي نورانية الباطن 
فهو جاهلء أو ظلمانية الظاهر تقتضي ظلمانية الباطن أيضا فهو جاهل لا يفقه شينًا من علوم النفس. وعلم النفس هو العلم 
بالله لمن عرفه أو عرف من عرفه. سمعت من شيخي عن عن أبيه قال سمع من سيدي عبد الرحمن الفاسي - نفعنا الله با 
- قال: كنت أحفظ أربعة عشر علمّاء قبل أن أقرأ العلم بالله» فلما اشتغلت بقراءة العلم بالله» ذهبت لي اثنا عشر علمّاء وبقي 
لي علمان اتأنس بهما مع أصحابنا: علم الحديث وعلم المنطق )» وقال: (ومن ذلك أن الله تعالى خلق الإنسان» وجعله نسخة 
من الوجود وجعل الوجود نسخة من الإنسان. ومن جملة ما قام به الوجود: الفساد والصلاح. هاتان حفيقتان من حقائق 
اأوجود» مهما تعذرث واحدة منهما تعدر الوجود. القيداك 5 يتوم ا بالصيد .و الس > لا يقوم إلا بالفساد. وكما جعلهما 
واحذة منيسا من ذات الإنسان لبظل الأنسان و اصفكل و كلاقت. ومن حكمته تعالى أن .حعل ذواث الخاق مختلفة: من الفاس 
من جعل الفساد في ظاهرء والصلاح في باطنه؛ ومنهم من جعل الفساد في ياطنه والصلاح في ظاهزه» وكل ذلك في غابه 
الإاتقان. ومن الناس أيضًا من يكون الفساد في ظاهره والصلاح في باطنه» ثم ينقلب بحكمة الله تعالي» فيصير الصلاح في 
ظاهره والفساد في باطنه» وذلك عند الله أسر من طرفة العين. ومن الناس يكنا من بكرن بالعق بكرن ال 2 
ظاهره والفساد في باطنه» فيقلبه الله تعالي أ سرع من طرفة عبن فيصير الصلاح في باطنه والفساد في ظاهر». 0 
وهذا كله من كمال القدرة ( لتغلموا أن لله على كل شيء قدِيز وأنّ اله كذ أحاط بل شَئْءٍ عِلمًا [ الطّلاق: 12]. والإشارة 
الشجرنا رأ الاسياي لما هل لباب شمن جطوم لله تحني سايم في لوا دض إشارة» معرفة الفر ق بين 
يه ره أما أهل الأسباب فممن الله تعالى صبلاحهة في ظواهره وفسادهد فئ بواطتهم؛ واهل 
الله تعالى صلاحهم في قلوبهم و دهم في ظواهرهمء والكل حسنء والحكمة في الضميرء وبالله 
توق 1 )» وكال: (اعلم أن الساخى جمالى الظاهر جلالى الباطن» والبخيل جاالى الظاهر» جمالى الباطن» والساخى علوي 
لظاهر سفلي البطنء والبخيل سفلي الظاهر علوي الباطن» والساخي معنوي الحسء؛ حسي المعنىء والبخيل حسي الحس؛ 
معنوي المعاني. والساخي حريته في ظواهره وعبوديته في بواطنه؛ والبخيل عبوديته في ظواهره وحريته في بواطنه 
والساخى نوره فى وظلمته في بواطنه» والبخيل ظلمته في ظواهره ونوره في بواطنه» والساخي ملكه في ظواهره 
وملكه في بواطنه» والبخيل مِلكه في ظواهره ومُلكه في بواطنه. وهذا القياس 









١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0 6 0 11.01ن25. للاللاللا 

تحصل به زيادة معرفة بالنفس؛ وإن حصلت تلك الزيادة للشخص فعلى قدرها تحصل زيادة معرفة الله بلا ريب على كل 
العارفين لما ظهر عرقوه في كل حال وأقروا بوحدانيته؛ قصار يتعرف الهم في كل ب ب ماك ا اتوي 
مما كان قبله. والجاهلون لمأ ظهر لهم؛ جهلوه وأنكروه؛ فلذلك حصل لهم الأنكار علي الخلق حت أنكر زا نفو متهم :ولو 
أقروا لنفوسهم لأقروا لربهم» ولو أقروا لربهم لأقروا لنفو لان من عرف نفسه عرف ربه» و حو د اه 
)» وقال: (اعلم أن من عرف نفسه عرف ربه. رمنه ايض ترلهم في الشتريحة: كل ما يخطر ببالك فالله بخلاف ذلك. وأهل 
الحقيقة قالوا: مكل ما يخطر ببالك فهو عين ذلك. ومن قوله > : « من ذكرتموه بخير وجبت له الجنة.» ومن ذكرتمو 
وجبت له النار » في حديث الجنازة. ومنها: كان الور شواء معة رغواان حل ما عليه كان ) وقلن (اعلم أن المراد 
بالأسباب هو الخروء عن الأسباب» ولو خرجت عن الأ سبآب لشهدت مسبب الأسباب. ما كان العبد 
السو و كا الم الرب ألبس حلية الربوبية. اعلم أن المراد بالنظر في الأكوان هو الخروج ا -- 
ا ل ا ل ا والمراد بالأسباب هو الخروج 
عن عالم نفسك؛ ومهما أدبرت عن عالم نفسك فأنت عائم في عوالم ربك. إذا نظرت في ذاتك حقيقة» وجدتها من شريعة 
وحقيقة )» وقال: (عجبت ممن يقول: بأن من عرف الحق حق معرفته أنه يرضى عن نفسه أو يهين أحدًا من مصنوعات 
ربه» حاش وكلا ومعاذ الله وعجبت ممن يقو بقول: بأن الراض عن نفسه يحصل على شيء من رضي ربهه؛ ومن فاته 
رضاءه فهو الواقع فى سخطه. قال تعالى: ( فريق في الجَنَّة وَفْرِيقٌ في السّعير ) [ الشوري: 7]. سبحان من لم يجعل بين 
لحر المي ا إما نزول فى الجنة» أو نزول في السعير. يرحم الله الشيح اين عطاء الله حيث يقول: « أصل كل 

معصية وغفلة وشهوة الرضى عن النفس» وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عد الل ا د سا 
يرضى عن نفسه خير لك من أن ن تصحب عالمًا ير ضى عن نفسه؛ فاي أعالم ضى عن نفسه؛ وأي جهل لجاهل لا 
يرضى عن نفسه ». والعراد بالعلد هذا لم العيان قور أقرى وأبلغ من علم ا :“نه نين الخير كالعياق ):, قال (اعلم 
لكب رصيو ارك ياوا ع وجاك لع تويك بويا و جع ببق لبي دا وسراو ليتع . قال الششتري 
في بعضص لامه: 


غرست في حضرتي شجرة التوحيد ١‏ *0# الاصل في قبضتي والفرع فيها يزيد 


ولايجفني تمر تي إلا قارئ التوحيد) 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2077 0 


قال: الم تمن حقية ال قعالى أن جد الأنراء كلها حمزة ومطووةة رجردها 215 فى حددهاة و غدنها كارك قر 
وبجودها. ري سر سات مطصاك و 5ه بهما في الوهبية والكسبية: في الوهيية 
عارف بأحكامهآأء وفي الكسبية عارف بتصريفها على مراتبهاء مع أن الوهبية لا تستقيم أفعالها ول تسكن حتي 
الكمية تسكن يتم انوا و سعالوة فيد ذلك على ظور الكسية تسر الو كي وإذا لم تين مترفة أحكام ك1 
وجي جلي الس دم اجا ا 0 : 28] الاية. وأما قولنا في أول الكلام : الوجود كامن فى 0 
والعدم كامن في الوجد ك جرت سنة الله فى عباده» بحكمته وقدرته. يرحم الله القائل: ور وذاوض نالتى كانت هن الداء >" 
سأل بعض الصالحين أبا يزيد البسطامي فقال له: يا سيدي متى يكون داء النفس دواءها؟ قال له: نعم إذا تخألف هواها 
يكون داؤها دواءها. نفعان الله بالسائل الللقاا؛ وجعلنا وإياكم من السالكين على منهجهم القويم آمين )» وقال: (اعلم أن 
المواهب لا تكون مكاسب والمواهب هي مواهب العلم ومواهب العمل؛ وحكمهما واحد. العلم والعمل: مادة إلهية وهبية» 
تتلون» تارة تكون علماء وتارة تكون عملاء حكمهما واحدء وهي لا تأتي لأهلها إلا بغتة» وكل من ادعى بملكيتها فهو جاهل 
ا سا لاك ب اك ا اد سبوي 101 7 

في عالم الوجود. ومن قال: بأن المواهب تكتسبء كمن قال: هو الناكح للزوجة والصانع للجنين في بطنها والخالق له 
وها من المحال الذي لا يقوله إلا الجاهل أو الأحمق» لأن الحق حل كنازه» حكمته تفصتل على خلفة بهاء يفعلوتها ييه 
أكتسااء مث التكاح ألمرأة والحراثة الارض» كما أن قدرته سبحانه وهبها لخلقة إهابة قيرء مذل الرلدة اراةء ال 
الزرع في الأرضء تفعل بهم دل ااا على جلبها إذا تقدت؛ ولا على فقدها إذا وجدت. وإن كان تفضئل على عبده 
جعل قدرته تعالى تابعة لحكمة العبد له يملك القدرة للعيد إلذ لوخت الذي كرب أن مترجة عن رسف ر عن 


ا افع لسع و ا ررس لس لجسي ار كر سما 
الخلق وتلاشى حتى لم يبق له فيه أثر. صار حينئذ الحق هو الفاعل به» كما كان يفعل به وهو في بطن أمه. صارت القدرة 
خاصة به تعالىء لا يملكها لأحد من خلقه» وإن أراد أن يملكها لأحد من الخلقء لا يملكها له حتى يخرجه عن حسه: فحينئذ 
يصير هو الفاعل سبحانه» بقدرته لنفسه بنفسه» ولا عبد حينئذ . ومهما حضر العبدء تخرج القدرة وتدخل الحكمة؛ وإذا 
دخلت الحكمة فذلك مقام العبودية. والحكمة تقابلها 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


بيدي علي الجمل حافس 11.010نا5 2 . للالثالالا 
«2-١‏ 
القدرة وهي مقام الربوبية» والربوبية محال أن يبتصف بها العبد إلا إذا فنيت العبودية» فحينئذ تبقى الربوبية» لأن الوجود 
بأسره ما فيه إلا عبودية حادثة فانية مجازية قائمة بقيام الربوبية لهاء أو ربوبية قديمة باقية حقيقية قائمة بنفسها في نفسها ). 


الموت 

قال: ار م ا ار ا ارس ا رد ليان 
الميت من شأنه ألا يتكلم ولا يتحرك واد يعيا بنقيمةه ره كبر و يركب وه دين ولا ينصرٍ لنفسه ولا لغيره ولا يتخبط 
أوصافه. وهذا قياس صحيح والله أعلم )» وقال: ي: (اعلم أن الله خلق الموت على وجهين: مضو ا م 
حكم الموت الحسي هو حكم الموت المعنوي رع ومو ا لوت لح وس رك و 
معنوية ترفع عنه جميع التكاليف كما قال الشنيخ أبو مدين في بعض كلامه: « قفد رقع وسار 
إذا كان شاخصا ببصره للنظر فى وجه سيده فإن التكاليف كلها 5 حكمه حكم الواقف في 
الصلاة يحرم عليه الالتفات عنها ويحرم عليه كل ما يشغله عن صلاته. كان الشيخ سيدي بوشتا - نفعنا الله به - إذا قيل ل4 
فلان مات يقول: استراح من الصلاة. وقد أخبر الشيخ سيدي محمد بن سعيد ا بي الشيخ سيدي أحمد بن عبد الله - نفعنا 
الله بالجميع - قال له: كشف الله على بصري فرأيت أهل السماوات السبع وأهل الأرضين السبع كلهم سجدوا ل#تبارك 
وتعالى إلا أنا فلم أسجد فاغتممت لذلك غمًا كبيرَاء فإذا أنا بالنداء عليَ من قبل الله تبارك وتعالى فقال لي: يا محمد إنما 
السجود على من بيننا وبينه حجاب وأما من ليس بيننا وبينه حجاب فلا سجود عليه. فإن الإنسآن مهما رضي بالعبودية 
وامتزج بها نقله مولاه إلى مقام كنته. قال بعضهم: 


دعوني لملكهم فلما اجبتهم * قالوادعوناك للثلك لا للملك 


لأن الله تعالى أكرم من أن تجود عليه بنفسك وهو لا يجود عليك بنفسه» بل مهما رضي العبد بالعبودية واطمأنت نفسه 
إليها يقول الله تبارك وتكالى” أنا أكرم من أن ترضى بعبوديته وأتركك عبداء بل أنت أناء وأنا أنت ). 


الناس 
قال: (ومما سمعت الشيخ - نفعنا الله به - يقول: أقل الناس من يترك ما عنده 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


1١00‏ آنا5 21. الالثالالا >2 0 0-3 سيدي علي الجمل 

لما عند الناس » وقال: (الناس أربع مقامات: الأول: غافل عن الله مطرود عنه. الثانى: متوجه إلى الله محجوب عنه. 
الثالث: غائب في الله» فإن عن الخلق فيه. الرابع: عارف بالله» راجع إلى الخلق به. هذه المقامات الأربع» واحدة فوق 
الأخرى. وبعد حصول المعرفة بالله» وهو ألمقام الرابع؛ يترتب السير في المقامات والأحوال إلى الأبد. بيحان من اع 
أقوامّاء ومنع أقوامّاء وقرب من اراد قربه» وبعد من أراد بعده. سبحان من لا يتوقف فضله على علة» المعطي بلا شيئ؛ 
والعاع ماد لجيه سبحان من أبدع الوجود بحكمته فضلا منه؛ سبحان من إله كريم يم» بلا شيء, سبحان من أبدع الوجود 
بحكمته فضلا منه» سبحانه من إله كريم؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام المتقين وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى 
يو الدين )» وقال: راعله إن السانن على قلحت ورت ٠:‏ غاذ منهمك فى غفلته قويت فى دائرة حسه وانطمست حضرة قدسه 
قر الأحسن من المكلر قن وم بشهده فن رف العالمين زما احتقاذا قر كه جل وإما استناذا تشركة يحفى: وصاحب حققة 
غاب عن الخلق بشهود الملك الحق وفنى عن الأسباب بمشاهدة مسبب الأسباب فهذا عبد مواجه بالحقيقة ظاهر عليه سنأها 
سالك للطريقة قد استولي على مداها غير أنه غريق الأنوار ومطموس الآثار قد غلب سكره على صحوه وجمعه على فرقه 
وفناؤه على بقائه وغيبته على حضوره؛ وأكمل منه عبد شرب فازداد صحوًا وغاب فازداد حضورًا فلا جمعه يحجبه عن 
فانا اكيراك عو اناي لقن اك اش لاسر جا ا 2 
اشكري رسول الله >» فقالت. .والله لا أشكر إلا الله. دلها أبو بكر ) عن المقام الأكمل مقآم ليق لمق لأثبات الأثاره 
وقد قال الله تبارك وتعالى: ( أن اشكْر لي وَلِوَالِدَيْكَ ) [ لقمان: 4]. وقال النبي > : «لا يشكر الله من لم يشكر الناس ». 
وكانت رضي الله عنها في ذلك الوقت مصطلمة من شاهدهاء غائبة عن الآثار» فلم تشهد إلا الواحد القهار )» وقال: (اعلم 
أن الناس على ثلاثة فرق: الأولى فرقة أهل الدنياء والثانية فرقة أهل الآخرة: والثالثة فرقة أهل الله. 5 
شغلوا بالدنانير والدراهم عن كل شيء. وأهل الآخرة هم الذين شغلوا بالاجتهاد في العبادة عن كل شيء. وأهل الله هم الذين 
تجردوا لله من كل شيء تجردوا من دنياهم» وتجردوا من آخرتهم؛ وتجردوا حتى من نفوسهم ومن عقولهم ومن حسبهم 
ومن نسبهم ومن تدبيرهم ومن اختيارهم» وتجردوا من الخلائق حتى لم يشغلهم عن الله شاغلء ولم يجدوا في أيديهم 
شينًا أو ثق من مشاهدة اللهء فعند ذلك صاروا ملوكًا أحرارّاء كما قال بعضهم: « عبد الدينار أسيرء وعبد الآخرة أجير» 
وعبد الله أمير ». قال بعضهم: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 24292107 0 


سيدي علي الجمل - م ده (©2151011.01. الالالال 


كانت لقلبي اهواء مفرقة 3 فاستجمعت مذراتك العين هواي 


فصار يحسدني من كنت احسده * وصرت مولى الورى إذ صرت 


م 


تركت للناس دينهم ودنياهم 3 تشغلاً بك ياديني ودنياي ) 


الدنيا عن خالق الدنياء قوم شبغلتهم الآخرة عبن خالق 


وقال: (اعلم يا أخي أن الناس على ثلاثة أقسام: قوم : 
: ومن فيهن رلا خلق الله الأرضين 


الآخرة: وق عن الحبيب دنيا ولا آخرة: 





0 





ويس مر ا ل تفن 0# غرفامن البحر او رشفا من الديم 


ولولا حبيبنا ومولانا محمد > ما وجد هؤلاء الأقوام؛ وإنما حبيبنا ومولانا محمد هو وهم رشحاته؛ ومن نور مولانا 
محمد تنورت قلوب هؤلاء العارفين» ولولا حبيبنا ومولانا محمد ما عرف أحد منهم رب العالمين» هو الحياة للأرواح وهو 
المداوي للقلوب وهو ضياء الأبصار وهو المفرج للكروب وهو الشفيع المشفع في أهل الذنوب ). 


النفحات 


قال: (اعلم أن النفحات اثنان: النفحات الإلهية والنفحات الشيطانية. وكما أن النفحات الشيطانية تجتمع بتوفر شروطها 
من أكل جميل ومشرب جميل وشم جميل ومنظر جميل ومسمع جميل؛ كذلك النفحات الإلهية تجتمع بتوار شروطها من 
اك هي مرب جل ول حدر ومنظر جميل ومسمع جميل. وكما أن أهل النفحات الشيطانية يغلقون عليهم الأبواب 
0 يرخون عليهم الستور خوفا من أن يدخل عليهم أحد من غير أهل فنهم فتفسد عليهم نفحاتهم به» كذلك أهل النفحات 
له يتقو علبي الابواب اللبعتوية رن حون عليب الستور المعو لت يحل عليه احد مم ١‏ يعرف لزني قف م 
د لم شاي ازا المعنى تجدهم ١‏ ربما يقربون من ليس له قدر من أراذل الناس إن وجدوا فيه شيئًا من نسماتهم 
يأوونه» وربما يبعدون من جاه ومال وقدر في الناس إن لم يجدوا فيه شيئًا من 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010آنا 215 . ل الالالالا "+2 00 سيدي علي الجمل 
نسماتهم» لأنهم ( مع ما به صلاح قلوبهم إن وجدوه وكيف وجدوه. لأنهم أرباب القلوب» وإن كانت ظواهرهم خرابًا). 
النفس والجنس 


قال: (اعلم لا تستريح بنفسك إلا حيث راحتها في العزلة أو في الاجتماع؛ ولا تتهمها فيما أمرتك» واحتفظ من خصيم 
د لع لا لال ا ا وح رس سي 
ل ل ع ل ف لم ف للد 
وما دام المريد إسلام؛ إسلا الدليل و البرهات حرم علية متاعة تعدا ويك عاية + ارده جني عن ١‏ فل قنلر ترظنا وحوة. 
وذلك لأن إسلام العيان هو ألذكر الأكبر» والذكر الأكبر ما حصل لنفس إلآ فنيت تلك النفس وبقي 
نفسه بعد الفناء فقد تبع الحق» كما أن من نفسه قبل الفناء فقد تبع الباطل» قال تعالى: ( مادام بَعْدَ الحقّ إل الضتاور 
[ يونس: 32]. . ومفتاح متابعة النفس هو متابعة الجنس أعني الوسائط: إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط. أكذلك مفتاح 
متابعة الجنس لك» عني من المريدين» هو متابعتك لنفسكء كما قيل: « من لا تربّى كيف يربي »» أي من لا حصلت له 
امار كرد كع لعن ا د وا (اعلم أن الإنسان يحذر الحذر العظيم من نفسه أو من جنسه. 0 
الإنسان» الخير لا يدخل عليه ! لا من نفسه أو من جنسه؛ كذلك الشر لا يدخل عليه إلا منهما. والنِفس والجنس 
عليهما إلا صاحب العلم الحقيقي أو مصطحب مع صاحب العلم الجقيقي. قال تحال و فلم تكنو جا كرا ب فشكا خا 
أَبْوَابَ كل شَيْءٍ ) [ الأنعام: بعد جف ررح اخ ١‏ ختى ذا ترخوا يا أوقوا ) | العم 0 
أخدناهم بكنه لازا هع فبلمون ) | ادي ف | ا وانفس والجنسء منهما ينكسر الإنسان» ومنهما يتجبرء لأن المولى جل 
ثناؤه من كمال قدرته تعالى أن يرح م قومّا ذلدي ع ايه م ريو و يعات قونا الذي ورج مه اخوير ولك 
( لتغلمُوا أن الله عَلى كُلَ شَئْءٍ فَدِيزٌ أن الله قد أخا بِكُلَ شَيْءٍ عِلْمَا ) [ الطّلاق: 2 ] )» وقال: (قال شيخ شيوخنا سيدي 
غبد الرحمن المجذوب نقعنا ألله به: 


لاا 





1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2127 0 


سيدي علي الجمل ءاه 11.010نا 15 2. للالثالالا 

تو 122777257722015 
بالأقداء» وهدا هو الاصل :وال ساس عليه سني الطريقة كل منبيو اصن اهل فن بالدو حتفا افر بالك القن ومن للم 
يواصل أهل فنه بالأقدام لا نصيب له في الفن. وأما وصول النفس فهو فرع عن هذا الأصل الذي ذكرنا وهو أن تترنياً 
بزي أهل فنك حتى يكون كل من رآك يذكر في نفسه أنك من أهل ذلك الفن» حتى تصير معروقًا بالفن» والفن معروف بكء 
لا خبرء وليس الخبر كالعيان» ولا العيان كالخبر. إذا كان الإنسان هكذا فقد كملت له الأصولء وما بعد الأصول إلا 
الوصول على كل حال بغير شكء كما قال صاحب الحكم: « إنما حرموا الوصول لتضييعهم الأصول ». ومهما تكمل 
الأصول يحصل الوصول على كل حال بغير شك )» وقال: (اعلم ومما قال لي سيدنا: يا ولدي إذا أحسن ظنك في أحد فإن 
ظنك حسن في نفسكء وإذا أسأت ظنك في أحد فإن في نفسك أسأت الظنء وإذا أكرمت أحدًا فإنما أكرمت نفسكء وإذا 
أحرمت أحدا فإنما أحرمت نفسكء وإذا رفعت أحدًا من عباد الله فإنما رفعت نفسكء وإذا وضعت أحدًا فإنما وضعت نفسك» 
وهكذا ). 


00 
وق عم أن كل من عرف الحق ووحده ما عرقه ووحده إلابين نض وفاسهء وكل من جيل الحق بسحانه وكفريه. 
ما جهله وكفر به إلا بين نفسه وفلسه بح الكامل هو موضع الخسران الكامل. قال تعالى: ( إنَّ الله اشَتَرَى مِنَ 
ل و ل 1 رت سس اك ار الست 
الشهود والعيان في الدنيا 0 ..وجدت فى لطائف المنن لابن .عطاء الله قال: إن 'لله فئ الدنيا جنة م 
دخلها لم ب يشتق إلى جنة الآخرة ولا إلى شىء و يستوحشء قيل وما هىء قال: المعرفة. شتان بين طالب الدنيا وطالب 
الآخرة» وطالب خالق الدنيا والآخرة. ماذا وجد من فقدك, وما الذي فقد من وجدك )» وقال: (عند أهل الفلوس: : جماعة 
تغني رجلاء ورجل لا يغني جماعة. وعند أهل النفوس بالعكس: رجل يغني جماعة» وجماعة لا تغني رجلا )» وقال: (اعلم 
أن من كرم الله سبحانه» أنه كما جعل لبعض الوجود ثمنًا وهو الفلسء» كذلك جعل للوجود كله ثمنّا وهو النفس: فمهما يدفع 
الإنسان فلسه يملك به بعض الوجود» ومهما دقع نفسه ملك بها الوجود كله لآ محالة؛ لآن الفلس هو بعض الوجود يملك به 
بعض الوجود» 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2132 0 


1.010 آنا كاج . نلالالالنا 6 سيدي علي الجمل 


والنفس تعدل الوجود بأسره يملك بها الوجود بأسره. أنظر قول الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني: 
وتأشننك تصسوي الكينبة كيبا © لبركيحة لشو لبطلا شللاع 


من أراد أن يملك بعض الوجود فليسخي بقلبه لجنسه. كما أن من أراد أن يملك الوجود بأسره فليسخي بنفسه لربه. 
ولابن الفارض في ١123‏ 


سن لريساقي سب سي يقد 5 ا ا د 


بقل صاخب الأشي بين إل إن صياحت الل ملك وصاحب إفلس ملو ولك لأن ل تعالى خلق الس كرس 
فرقة أهل النفوس الذود ا 2 ل شار رد 
النور هو رب الظلمة. كما أن للنور تأثيرًا في الملك: كذلك للظلمة تأثيرًا في الملك. أهل النور في النُور لا ينكرون ولا 
ينكرونء وأهل الظلمة في الظلمة لا ينكرون ولا ينكرونء وفي الحقيقة الكل منه وبه وإليه سبحانه )» وقال: (اعلم أن 
الفلوس من يكون عبدًا لفلسه» وهذا لا حكم له على الفلسء » لأن محبوبه هو فلسه؛ ومن يقدر أن يسخى بمحبوبه. وفليم 
أيضًا أن يكون فلسه خديمًا لهء والكلام مع هذاء يد يي 00 وأهل 
النفس أيضًا على فرقتين: فرقة عنيد القراسيي ل لهم عليها؛ بل هي حاكمة عليهم. وفرقة نفو سهم مملوكة في أيديهم, 
وليس الكلام إل مع من ملك نفسه حتى يتصرف فيها كتصرف أهل العال في المال؛ و هذ أيضنا ملك والكلام أنما هو مع 
الملوك )2 00 )ا أنه من أراد أن يملك الوجود بأسره فليسخ بنفسه أو بفلسه. إلا أن الساحي بنفسه يملك التصرف 
بالمغيبات حتى يكون الغيب طوع يديه؛ والساخي بفلسه يملك التصرف بظواهر الأشياء حتى يكون الخلق تحت أمره ونهيه 
)» وقال: راع أن الساخي تقس وظسه راكب .حلي ظهر قرو سال والساحي بنفسه دون كلسه كانه يداتر على رجاه ا 
عنس ع ااي سطورة ضورة انسر ا ليسا ساك 
وهو إن 


532 429/3147 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح>2ه 0 دس 11.010نا 5 .ثانالا 
دام على سخاوة الفلس مع أهل نسبة الله يرجى أن يتبع نفسه بفلسه» وما ذلك على الله بعزيز )» وقال: (ومما قال لي الشيخ 
رحمه الله: عندي واحد من أولادي سخي النفس» وعندي ولد آخر سخي الفلس» وأردت أن أجعلهما عندي سواء فلم أجد 
سبيلا لذلك» ولا وجدت سخي النفس عندي إلا أعز وأكرم وأقرب وأرف وانفع من سخي الفلسس. كأن سخي النفس عزيز 
بيني وبينه الحجاب ضعي رادي ماييي رين الحجاب حاص معي» ركيت يننا الحاضر ى ألنانة قال الشاعرء” 


زافيت المسلال ووحسة الشييب *- افكسان هلالسين عتنية التلس 


فاك يغي ب وذالا يغيب 3 وما من يغيب كمامن حصر ) 


وقال: (اعلم أني ما رأيت في جلال النفوس مع الوجود أق وأسرع من جنسين هما سخاوة النفس وسخاوة الفلس. 
كذلك ما رأيت في جمال النفوس مع الوجود اقطع وأسرح من / : هما الكلا 0 صاحب الحقيقة ذاكر الله على 
كل شيءء من أجل ذلك صار د يباح له كل شيء ولا تحذه ينكر شين وضساحب ال يذكر الله على كل ٠‏ شيعء ,ويذكر 


المخلوق كل ليبا لكر عليه اله قور مساح يله وها دك عليه اسيل فهو جراه عليه. قال تعالى: ( وَل تَاكُلُوا مِمًا 
لع يد امتم اللو عليه وإنه لفق ) [ الابام. 121 ]. كما قال بعضهم من أرباب الحقيقة: 


وقال سيدي عبد القادر الجيلاني في بعض كلامه: 
إذا كنت في حكم الشريعة عاصيًا ‏ *# فإني في حكم الحقيقة طائع ) 


وقال: (اعلم أن السلطنة على وجهين: للللظلالة|النفوس الفلوس. #للظللقةالفلوس تتدليء ثم بعد نهاية التدلي؛ 
تترقى إلى نهاية الترقيء أحب مولاها أم كره. وسلطانة ا س تترقى إلى فوقء ثم بعد نهاية الترقي» تنزل إلى نهاية 
التدلي» أحب مولها أم كره. وسلطانة النفوس حقيقة» وسلطانة الفلوس شريعة» وشتان ما بين الفرس والحمارء بينهما ما بين 
الدنياً والآخرة. روي عن اسيد يي احم بز اإصتر .ل لقعت لوده -» أن رجلا جاءه وقال له: يا سيدي أردت من الله 
ومنك أن تدلني على شيخ يكون كامادٌ» قال له: انظر يآ ولدي من تكون له مريدًا كاملا يكون لك شيخًا كاملا. سمعت الشيخ 

يقولها هكذا )» وقال: اسل أن الله تعاني طون في هذا الو جود بالفاس والتقين» »قال في كتابه العزيز: ( أَنْفْسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ 
00 1]. جعل حقيقة الفلس هي النفس» وجعل شريعة النفس هي الفلس 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2157 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثاللا >2 0 سا سيدي علي الجمل 

بحكمته وبديع صنعه. وما زاد من الفلس نقص من النفس» وما زاد من النفس نقص من الفلس. والنفس لا تقوم إلا بالفلس» 
والفلس لا يقو الا بلس و الحك للغالب. إذا غلبت أحكام الثقين فهي حقائق» وإذا ليت أحكام الفلس فهي شدرائع. والكل 
في الاصل حقانق ): وق (قال لي الشيخ: يا ولدي والله ما ظفرنا بكمية النفس حتى عرضت علينا كمية الفلس فأبيناهاء 
يعني كمية الذهب )» وقال: (أعلم أن زيادة النفومر لا تكون إلا بنقص الفلوسء» وزيادة الفلوس لا تكون الا بنقص الفلوس» 
ولا ب بقن ال نكن .الا قلي من الكمال لاقيام العار فين باللهة ولا يمكن لخم ينهم الا وعد حون يعدي بعد الخرر 
عن مشقة البدايات إلى الرسوح في الكمال )؛.وقال: :عه أن هن حتعه على ١‏ جسن حير الس مسر الل 
يفترقان» كما جعل شر النفس مع خير الفلس لا يفترقان. جني جح التق وت جاداع الفلفاق مقر ون جمال النفس هو 
وجودهما بصحتهاء وجلال الفلس تعذره بعدم وجوده. وكذلك جمال الفلس» فبك بوجو وجل التق ختو تعدراها تحدم 
صحتها. ومن أراد أن يجمع بين خبر النفس وخير الفلس فإنه لا يقدر على ذلك لأنه أراد أن يبدل سنة الله فى خلقه: : خاللاف 
ما أراد الله تعالى فيهم. وكذلك من أراد أن يجمع بين شر النفس وشر الفلس فإنه لا يقدر. قال ابن عطاء الله في الحكم: ما 
رك من الجيل شين من أراد إن تور في الوكت ل جا راد الله تكالى 4ه 


النفس والوجود 


قال: (اعلم أن الله تعالى خلق عالمين: عالم الحس وعالم النفس» كما خلق زمان المصيف وزمان الشتاء. وظهر جل 
تداؤه بين عدير العالمين عل غلم الكن كر اتا في المعني: و عام ادقن صخيزا فى الحين كبير ا في المعتى 
وعالم الحس قائم بعالم النفس» وعالم النفس قائم بعالم الحسء وزيادة الحس لا تكون إلا بنقص النفسء» وزيادة النفس لا 
نكون إلا بنقص الحس. ا ا ا 1 حلي صار يتصرف بأناس كما يتصرف بالحس» ويتصرف 
الجر دقل (أضوان مد راف لذ لهم علي خا ان نولي مر لذي على خا ومن رآق لمن نمم عل 
صواب فالرائى اب»؛ ومن رأى الناس تارة على صواب وتارة على خطأء تارة على صواب وتارة على خطأ 
وذلك لأن الوجود مرآة ذ نفسك؛ ونفسك مرآة الوجود. صفاتك تظهر لك في مرآة الوجودء. كما أن صفات الوجود تظهر لك 
في 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 1م2429 0 


سيدي علي الجمل 6 010 ١11لا215.‏ ل الالالالا 


باك ع اكير كدت لوجر اوري لاا راودا وكوي فجي اوسا اوري اجون وا زاكر قال بعض الفقراء 
في [3المعنى 


قل للذين راوا ما 008[فينا * لصفء شربناراوا صفاتهم فينا ) 


وقال: (اعلم أنك إذا قابلت الوجد بالذات بظواهركء فإن الوجود يقابلك بضد الذات وهي الصفات»؛ فيظهر أثر صفات 
الوجود عليك» كما يظهر أثر ذاتك على الوجودء لأن مرآة الوجود تشرق فيكء كما أن مرآتك تشرق في الوجود» لأن الله 
تعالى بحكمته وقدرته جعل الإنسان في الوجودء كما جعل الوجود في الإنسان» وجعل مرأة الوجود مقابلة لمرأة الإنسان» 
كما جعل هرأة الإنسان مقابلة لمرأء الوجود: ما كان في واحدة من المرائين يشرق في الأخرى على كل حال, وكذلك إذا 
قابلت الوجود بالصفات بظواهركء فإن الوجود يقابلك بضد الصفات وهي الذاتء فيظهر أثر ذات الوجود عليك؛ كما يظهر 
ةا ل 0 ال 0 
ات تن كلك اقش مقا يك 5 130 رك ا ل 
مع نفسك )» وقال: (اعلم أن الله تعالى قال: : ( سَيَجِزِيهِمْ و يم عَلِيم ) ل 9 ] . ومن ذلك أنك إذا نظرت 
فى الوجود كله الله نظر الوجود كله فيك اللهء وإذا نظرت فى 6 غير الله نظر الوجود كله فيك غير الله» وإذا 
تكرمت على الوجود تكرم عليك الوجود كله» وإذا بخلت على الوجود بخل عليك الوجود كله وإذا ظننت في الوجود سودًا 
ظن الوجود كله فيك سوءًاء وإذا ظننت في الوجود خيرًا ظن الوجود ومن فيه كله فيك خيرًاء وإذا أحسنت الوجود أحسن 
الوجود كله لك. وإذا أسأت للوجود أساء الوجود كله لك. وإذا صادقت الوجود صدقك الوجود كلهء وإذا خنت الوجود خانك 
الوجود كله. وإذا عظمت الوجود عظمك الوجود كله» وإذا حفرت الوجود حقرك الوجود كله؛. وهكذا إلى ما لا ينحصر. 
حاصله: : الوجود كالمرآة» بما قابلته يقابلك» وذلك لأن نفسك نسخة من الوجودء والوجود نسخة مِن نفسكب ونفسك تعدل 
الوجود كله؛ والوجود يعدل نفسك» شاهده قوله تعالى: ( مَن قتِلَ نفسا بِعَيرٍ نفسٍ أو فسَادٍ في الأرْضٍ فكَانَمَا قَتَلَ النامن 
000 ن أحيّاها فكَنُمَا أخيًا النَانَ جَمِيعًا | المإنده: 0 يك ع ا لينو سن 


532 429/3177 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1١010‏ 1نا 5ج . للنالاثالنا >2 1-1 سا سيدي علي الجمل 
“2١-١‏ 
تصرف له في الوجودء لأن حكم نفسك هو حكم الوجودء وحكم الوجود هو حكم نفسك )؛ وقال: (اعلم أن نفس الإنسان 
جعلها الله نسخة من الوجود. لا تقر عينها يعني عين النفس حتى تملك قدرهاء يعني لإ تقر عين الإنسان حتى تملك الحقيقة 
بأسرها لأن لم تملك قدرها يعني ما يعادلها فلا تحصل لها راحة أبدَا ولا تطمثن أبدًا . وإذا وصل الإنسان هذه المرتبة 
واستشرقت نفسه عليهاء على كل حال تحصل له الطمأنيذة و الدكرنء امغر ع ع عاو كوو 
العوائد كتصرفها بالعوائد. قال شيخ سيدي عبد القادر الجيلاني - نفعنا الله به -: 
ونفسك تحوي بالحقيقة كلها *2 اشرت بجد القول ماانا خادع 


تهنايبهاواعرف حقيقتها فما # كعرفانها شضيء لذلك نافع 
تحقق وكن حقا فانت حقيقة 3 بحقك والمخلوق للذات جامع 


العامة سجنت نفوسهم لما انحصرت في بعض الحقيقة» يعني ملكت شيئًا منها وفاتها شيءء؛ هذا سبب الحجاب. 
والخصوص سرحت سجونهم وخرقت حجبهم وقرت عيونهم لمأ احتوت نفوسهم على الحقيقة وسرحت نفوسهم في 
عوالمها كلهاء فصاروا مسرحي القيود يسرحون حيث شاءوا من أعلى عليين إلى أسفل سافلين» ومن حصل له هذا 
الوصف فهو آخذ نصيبه من الخلافة يعني خلافة آد م؛ ومن لم يحصل له شيء من هذه الأوصاف لم يدرك مرتبة الخلافة 
وإنما هو عبد الخلافة قهرًا ١و‏ اها عو دية ااخلافة إخيار ا ومددة فهى يفنا هذه المراتب التى ذكرنا والتى فوقها بل هى 
مفتاح الخير كله )» وقال: (اعلم أن نفسك لو فتشتها وحققتهاء لم تج فيها ملفل حي من خركل جل ير صدواب: رابا 
تجدها في غاية الإتقان» كاملة ة من كل جهة. كما أنك لو فتشت الوجود بأسره أيضّاء لم تجد فيه قدر حبة خردل على غير 
صواب» وإنما تجد الوجود كله فى غاية الإتقان. والنفس نسخة من الوجودء كما أن الوجود نسخة من النفس» ؛ حكم النفس 
وحكم الوجود واحدء ولكن ما حصل على هذا العلم إلا العارفون بالله !» فبذلك حصل التوفيق بينهم وبين نفو 
الخلق. لما صباروا لم ينكروا على نفوسهم شيناو ُكروا على الخلق شي أقر الخصم وارتقع الزاج: ولم بي لمم ال 
الترقى فى الأحوال والمقامات» والتحلى بلذيذ المناجاة» وذلك لما صارت عندهم الذات هي 
هي عين الذات. والدخول لهذا القن لا يمكن إلا لمن حصل العلم بالله أو بصحبة العارف بالله. والعلم بلله أيضًا لا يمكن 
ينفشهه ويعقد نفس ويحلها يال حوة. فقال لي: هذا من رؤودن نتائج هذا الفن )» وقال: (قال تعالى: 


532 429/318 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 0 دس 11.00نا5 !2 /لالانلا 
( وَل يلون مخَْلِفِينَ ) [ هود. 8 ]. الحقائق كلها من جملة اختلافهاء كل حقيقة لها وجهان: وجه علوي ووجه سفلي. وجه 
ووجه من جهة الوجود وما حوى يعني الخلق. إذا كان الذي من جهة النفس علويء يكون الذي من جهة 
الخلق سفلي: وإذا كان ادي من جهة النقس فلي يكون الذي من جه الخلق طروي مهما حصل الضيق من جهة النفس 
هو الذي ملك نفسه في الوجودء وملك الوجود بنفسه؛ إن شاء عقد نفسه بالوجودء وإن شاء حلهاء وإن شاء عقد الوجود 
بنفسه» وإن شاء حله. والجاهل ملكته نفسه بالوجودء إن شاءت عقدته» وإن شاءت حلته؛ وملكه الوجود بنفسه؛ إن شاء 
عقده؛» وإن شاء حله. شتان ما بين العارف والجاهل. العارف ملك يتصرف في ملكه بما شاء» والجاهل مملوك يتصرف فيه 
مالكه بما شاء )» وقال: (اعلم أن باطنك يمد ظاهر الوجودء كما أن ظاهرك يمد باطن الوجود . صار الوجود كأنه أفرعك 
الإنسان مكالقًا لباظنة؛ كما جعل باظن الؤجود مخالفا لظاهرةء :وجعل.ظاهر الوجود أيحنا بعضه مخالفًا لبعضص» كما جعل 
باطنه بعضه مخالفًا لبعضء وكذلك الإنسان بعض ظاهره مخالف لبعضه؛ وبعض باطنه مخالف لبعضه )» وقال: (اعلم يا 
أخى: أن تفضك :تعدل الو جود.ورما فبه» والوحوت وما فيه يعدل نفسك ميك :1 سد س0 قال 
سيدي عبد القادر الجيلاني في بعض كلامه: 


ونشسك تحوي بالحقيقة كلها *2 اشرت بجد القول ما انا خادع 


وكل ما هو جمال لنفسك فهو جلال للوجودء وكل ما هو جلال لنفسك فهو جمال للوجودء وأنت أبدًا راتع بين 
عبوديتين: عبودية الله في الخلق» وعبودية الحق منك إليه. عبودية الله في الخلق على فرقتين: 0 
وعبودية الله في الوجود. عبودية الخالق جمع» إذا نظرت إلى الفرق وجدته لا جمع فيه» وإذا ذ نظرت إلى الجمع وجدته لا 
فرق فيه. واذا حقفت وجنت القررق هود عين الكسع» والجمع هو غيز الفرق :در دم او المالك الحق الغار فدوالله يكون حيذا 
للم في هذه الثلاث وجوه من العبودية» والجاهل عبد لنفسه فيهاٍ بالثلاث . ( الله وَلِيُ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجْهُمْ مِنْ الظَلْمَاتِ | 
النورٍ وَالَذِينَ كَفِرُوا أَوْلِيَاوُهُمْ الضَاغوت يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النورٍ إلى الظَلْمَاتٍ أولّيك أصحاب النَارٍ هم فيهًا خَالدُونَ 
[ البقرة: :1257 ' وقال: (أعلم أن ثمار العلم في النفوس تقابلها ثمار 0 0 7 
بثمار المعاني. من الناس من غلبت عليه المعاني فهو من أهلهاء ومن الناس من 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (219 )ه2429 0 


(©1.01آنا 215 . لل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
41 حيتت أ( ار ااا للا 2ح تبي 
خاب عليه الخن فير من افله» والثاسن كلهم محصورون فى خذين الوصتين )» وقال: (اعلم أن كل من ملك التصرف 
التصرف'بيواطن الوحود ويمغيياته. ع ا امار 0م وضباحت النواطن يالعكين» » غرسه 

مع الخلق, يثمر له بالحق. صاحب الظواهر» غرسه بجمع نفسه؛ يثمر له بفرق الوجود. وصاحب البواطن» غرسه بفرق 
الخد ره نفسه. وشتان بين من غرس الفرق وجنى أثمار الجمع» وبين من غرس الجمع وجنى أثمار الفرق. 
الغرس خسرانء والثمار ربحه )» وقال: )ا أن غرس النفوس على أربعة» وثمارها على قدر الذ يات. غرس تغرسه في 
حقيقة نفسكء. يثمر لك بشريعة نفسك إن نويد . وغرس آخر تغرسه في شريعة نفسكء يثمر لك بحقيقة نفسك إن نوب 
وغرس آخر تغرسه في حقيقة نفسكء يثمر لك بشريعة الوجود إن نويتهاً. وغرس آخر تغرسه في شريعة نفسكء يثمر لك 
بحقيقة الوجود إن نويتها. لأن الإنسان من الوجود بمنزلة القلب من الجسد. يرحم الله الششتري حيث قال: 

لقفداناشيء عجيب لماراني 3 انا المحب والحبيب مائثمّ تان 


يا قاصدا عين الخبر غطهه اينك * الخبر فيك والخير والسر عندك 
ارجع لذاك واعتبر ماثمّ غيرك * وانت مرةالنظر قطب الزمان 


وقال: راقن لكل و ققد محياق ا لحك سانا لك مل رك كا وو ةا لك والنفس حق» وهى 
د ويدلك على ذلك كون مدارها كله دار على الجمع» وذلك لأنها منه جاءت وعليه تدور وإليه 
تعود ). 


النفع والضر 
قال: (اعلم أن الخلق مقسومو ن على قسمين: قسم نافع لك؛ وقسم ضار لك لا زائد. من لم يكن فيه نفع ففيه ضرء» 
در 0 إلا أن العار فين بالل | الكت عند فم هن لأنهم استوى عندهم الخير والشرء يزيدون بالخير 
اس كان عت و ل والعامة بخلاف ذلكء الخير عندهم مليح يجتهدون في جلبه» والشر 
- يجتهدون في دفعهء وهذا الجلب والدفع يتوهمونه العوا لضعفهم. وأما في الحقيقة لآ يكون إلا مآ سبق في علم 
عاك رما كدر فى الارل ١‏ شرح ريك هن أرية » لمحتت ولو أنهتك حجب 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2207 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل 2١‏ 0 2-3 1101لا 5ج . للالثالالا 
الأوهام» لبطل اشتغالهم بالتصويب والترتيب؛ واشتغلوا بالتنعم في مشاهدة الحبيب» ولرأوا كل ما أوجد الله تعالي فهو في 
غاية الحسن والترتيب. أنظر كلام الشيخ سيدنا عبد القادر الجيلاني - نفعنا الله به - في قصيدته الكبرى المعروفة له حيث 
قال: 


وكل قبيح إن نسبت لحسنه 3 اتتك معاني الحسن فيه تسارع 
تكسدل به اق لقتعي عو لفسا 5 قبا كوه أن سام يا 


النوافل 
قال: (ومما سمعته يقول: سوسم جود الي نك لسر 0 1 
(اعلم قال ألله تعالى على لسان نبيه > « لأ يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل أحبه. فا أحببته كنت » الحديث قال 
بعض العارفين في تفسير هذا الحديث: لا يزال العبد يتقرب لمولاه بالنوافل» أي | قائق» حتى يصير العبد حقّاء فإذا صار 
حماء يصير أمره بين الكاف والنونء بأمر الله تعالى يقول للشيء كن فيكونء وما ذلك على الله بعزيز ). 
النية 
قال: (اعلم أن النية على قسمين: اه معاوية ياطنيا وفي المعز قد عله جب الذاق يالية ونية أخرى اخابلها هري 
حسية وهى الصحبة والمجالسة يعنى دوام مجالسة الرجل لأهل فنه. الأولى تجر الثانية» وهى المعنوية تجر الحسية. 
ويكون بالعكسء الحسية تجر المعنوية. والإنسا نسان إذا فاتته الحسية يتمسك بالمعنوية» وإذا فاتته المعنوية يتمسك بالحسية. 
ل ا سي ال ل ال ا د 6ه 
الأمور )»: وقال: ل أن النية هي إكسير الأولياء» ولا سبيل للظفر بالنية إلا بصحبة أهل النية والصدق في طلبهم والصبر 
0 بم وبالله الدوفيق. قال الشيخ ابن عباد في بعض تاليفه قال: صاحب هذا العلم الباطن يفر من أهل 
الظاهر فراره من الأسد. ومما سمعت الشيخ سيدي العربي رحمه الله يقول لإنسان قال له: يا سيدي كنت قبل اليوم في 
حالة مرضية راليوم شعرت بقماوة زبدت في قلي ,ل أدر ي ما السبب في ذلكء قال له: يا ولدي أصابك ذلك من خالطة 
الموتى» قال له: يا سيدي وما الموت تي قال له الدونى هم اهل الدنيا لا ف ل لك با ولذي أنك فمكتهم أو قصدت مخا 
ولكن دخولك عليهم ودخولهم عليك أصابتك الإذاية من نفسهم مثل 884اذا دخلت على رجل بيت يؤذية دخولها علده ولو 
كان كارها لها كذلك أنت»؛ والآن إذا أردت 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 2م429‎ ١010 


(11.010نا 215 . لل الالالالا >2 00 سيدي علي الجمل 
الدواء فعليك بصحبة أهل الله الذين يتهمونهم الناس بالكذب فى دعوة اصحبهم فإنك تداوي ويرد الله عليك أكثر مما كان 
عندك وبالله التوفيق. قيل لأحد مرر الصالحرن أني أحبك» قال لك الصاح وماذا الفقت عليم ألمحبة من غير إنفاق نفاق ). 


الهبوط والطلوع 


قال: (اعلم أن الرجل 1 يخد ابالهبوطء وكما د يخدم ب وقباك كذلك يخدم بالإدبار. والهبوط على 
وجهين: هبوط حسي وهبوط ا تخلق بالحقائق» والهبوط الحسي تخلق بالشرائع. قال الشاعر: 
تركت للناس دينهم ودنياهم 3 نشعلاً بطياديني ودنيائي 


0 00-86- طريق الهبوط قريبة سريعة نافذة لمن عرفها وأخذها عن أربابها يعني من طريق الصعود. ولكن 
رف بهما ). 


الهمة 
قال: الماح و بعتي لاقي ار استيانن ولقاتي ود ور لد لاقي 10 برايو 1ك وكن عا مير كا 
ل ..ومهما تعلقت همتك بشيء أكثرت من ذكره؛ ومهما أكثرت من ذكره استفر حيله فى قلبك )»وقال: (اعلم 
قال تعالى: ( واختلات الْسِتكم لانم )14 لزد 2 ال ل تارة 
وتعلها نحكه عم ا ا لما ل ا ا آخره إلا جلالي» وعلى 
قدر ما تعظم البدايات تعظم النهايات )» وقال: (اعلم أن الهمة في المخلوق محصو رة بحصره. مقيدة بقيده» والهمة 
الخالق لا تحصر ولا تقيد أبدّاء لأن الهمة وصفها وصف من نزلت عليه: إذا كان محصورًا مقيدًا تكون هي كذلكء؛ وإذا كان 
لا يحصر ولا يقيد تكون هي كذلك )»؛ وقال: (اعلم أن القدرة تابعة لهمم الخلق» ما نظروا لأحد بالإعمار إلا عمر ولو كان 
خاليّاء ولا نظروا أحذا بالخلاء إلا خلى ولو كان عامرّاء والكلام على الجل )؛ وقال: (أنظر يا أخي هذا الرب الكريم؛ ما 
أكرمه؛ وما أحلمه؛ وما أعظمه. ما توجهت همتك لخير. أو لشر إلا أمدك به وأعانك عليه وهيأه إليك « من تقرب إليّ شبرًا 
تقربت منه ذراعًا » الحديث. قال تعالى: ( وَيَزِيدْ اللّهُ الذين اهتدوًا هُدَى ) [ مريم: 76 كان هداك لخير أو لشرء كله 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2227 0 


سيدي علي الجمل 2-١‏ 0 2-3 11.010نا5 2 . للالثالالا 
في الحقيقة واحد. وقال تعالى: :واكم من من كُلَ مَا سَألتَمُوهُ وَإِنْ تَعْدُوا نِعْمَة الله لا تُخصُوهَا ) [ إبراهيم: 4] )» وقال: (اعلم 
أن منازل الرجال افترقت فى النظر. كل واحد مرتبته على قدر نظره. ه. يعني كل من رتعت همته في منزلة لا يجد نفسه إلا 
فيها ولا يلبه مولاه إلا حليتهاء وذلك من كرمه تعالى. قأل تعلى: ووَأََاهم من كل مَا الَو[ ابرا. 4]. « إن الله 
يرزق العبد على قدر همته » الحديث)» وقال: )ا أن الله تعالى واحدء وفضله ل بعر ف حده إلا هوء ولق 


تتفاوت فيه رتب الخلق على قدر هممهمء في ا الباطن: ل لا تجدها إلا فيه» والمقامات 
متفاوتة من أسفل سافلين إلى أعلى عليين. إرفع نفسك ما شئت أو ضعها. المقا الذي ترفع همتك فيه وتستوطن فيه يقرك 
تلاك قي وفية ياز لك الحلى4 ويه تغرف صم اهل المسكوك العلوى والسسفى, إن لله يررق العبد على كدر همنة » 
الحديث وكل هدام در اك لبيك 3ه لا بد أن يظهر عليك أثرهء ولا يمدك مولاك إلا منه وبه؛» من مقام الحرية» إلى مقام 
العبوقية, ومن كلام العامة: أين تنزل نفسك ثم تجدها. هذا في الباطن» وأما في الظاهر بالعكس» «مناح الحرية كامن في مقاء 
العبودية, وكذلك مقام العبودية كامن في مقام الحرية. أعني العز كامن في الذل+ كما أن الذل كامن فى العز, هذا 
الظاهرء والأشياء كلها فى أضدادها )» وقال: (اعلم أن من أقر العادة وجد العادة» ومن أنكر العادة أنكرته ا 0 ن أقر 
خرق العادة وجد خرق العادةء ومن أنكر خرق العأدة أنكرته خرق العادةء وذلك لان المولى كريم؛ ما توجهت أشيء إلآ 
أمدك به وفيه» ورزقك من يرافقك فيه حتى تبلغ فيه منتهي همتك. الهمة تزيد منك؛ والمدد يزيد من مولاكء ولا ينقطع 
المدد من مولاك حتى تقف همتك. هذا الفيا س يجرت عادة الله به في الأمور كلها. ومهما توجهت همتك لأمر انقطعت عما 
سواه. وسير سير الهمة لإ نهاية له قال تعالى: إن الى يك المنتهى) [ النّجم: 42 وقال > : «إن الله يرزق العبد على قدر 
همته ». العموم انعقدت هممهم على لخر اند فلم 8898لا العوائد. والخصواصض انعقدت هممهم على خرق العوائد فلم 
يجدوا إلا خرق العوائد: 
ثمار ماقدر غرست تجنى 37 وهكه عددة الزنمان 


هذا هو الفرق بين من ظهرت على يده خرق العادة من أهل الخصوصية:؛ وبين من لم تظهر عليه إلا العادة من أهل 
العمومية. ا المع لل ا ل ل ل 0 يتعجبون من سعادة المرء. وقو 
يتعجبون من شقاوته. سبحان المعطي الماذ سبحان الحكيم العليم: للا إل إلا هن :ولا موجود في الوجود بيواه )؛ وكال: 
0 بالله» اهتماه يعدل اهتمام أل العلمية بأسبهماء وقوله يعادل أقوال العالمين بأسرهماء وأفعاله كذلك. حاصله: 
للّه 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2237 )ه2429 0 


1١010‏ آنا5 21. الالثالالا >2 00 سيدي علي الجمل 

و و عي ا و و ا ل 0 ن الوجود 
للإنسان. الاهتمام باطن, 00 م د ومن 0 خلقه أن ير يرزقهم 
ا ار ل رو ل ا م لك ل ا ا لجا 
و على كد قرب العيد من رزيه تعظه حمتهء وعلى قدر حظم همتة يعظه كاده ويعظة فعلة وبالعكين يعني على كدر يعد 
العبد من ربه تصغر همته» وعلى قدر صغر همته يصغر كلامه ويصعر فعله. صارت الهمة على هذا القياس لها وجهان: 
وجه باطن وهو الاهتمام» ووجه ظاهر وهو الفعل» والكلام صلة بين الظاهر والباطن وهو الاهتمام والفعل. و توفرت 
ا ل قال 
ها تضعف إلا 0 الفرو وع. ا 0 0 
الفروع؛ ولولا الفر وع ما عرفت الأصول )» وقال: أعلم أن الإنسان له همتان: همة ناظنية وهمة ظاهرية: فالهمة 
الظاهرة» ترجمانها الأفعال» ومثله في ذلك كالشجرة؛ وا ة الباطنية هي أصلها وهي جمع.ء والهمة الظاهرة هي فروعها 
وهى فرق. اكات داري أقوالهه صغرت همة ظاهره وهي أفعاله. وإذا صغرت همة باطنه وهي أقواله. 
كبرت همة ظاهره وهي أفعاله. والأقوال هنا نعني بها العلم» والأفعال هنا بمعنى العمل. أما أهل البدايات؛ الغالب 

أنك تجد همة أفعالهم غالبة على همة أقوالهم, وأما أهل النهايات» الغالب عليهم أنك تجد همة أقوالهم غالبة على همة 
أفعالهم. أنظر قول القائل: « اجعل عملك ملْحًا وأدبك دقيقًا »» ولا شك أن الأدب هو العلم. وانظر في الأشجار أيضّاء 
تجدهم زمن زيادة أصولهم وهو زمن ن الشتاء» يكون النقص في فروعهم» وزمن زيادة فروعهم وهو المصيف,. يكون 
النقص في أصو . كذلك الإنسان ما ز اذ فى ياطته نقصن. من ظاهره؛ وما راد فى-ظاهره نقص. من باطنةه: جرت بمنة الله 
بذلك . كأن المادة وأحدة: ما زاد منها في الظاهر نقص من الباطنء اي ل اموه 2 ونيم 1 سا 
:طنك هن لمك رينيتك رجز مك رههة لامرك ع امسطاكك رفيلك لاخر فى يك 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7و2ج م2429 0 


سيدي علي الجمل ح2- 0- 2-3 11.010نا 15 2. للالثالالا 
أت فلك نز اركف الضافرة. ذا اخطكها مع نكن هر أ ر حك اللاطتية ٠‏ فنا امظسة الفمك على كنيد 1ك زارار لو كان 
من محال المحال. لكن انظر المقصود في ذلك: فإذا كان المقصود هو الله» ما كان لله دام واتصلء وإذا كان المقصود غير 
الله : : ما كان لغير الله انقطع وانفصل. قال الشاذلى رحمه الله: « وهب لنا حكمة الحكمة البالغة ». صار الطلب على اثنين: 
طلب الحكمة وطلب حكمة الحكمة. فطلب الحكمة هو طلب المخلوق: « تعس عبد الدرهم ». وطلف حكمة الحكية :هو طلب 
صدق التوجه لله في جميع الأشياء. جعلنا الله وإياكم من الصادقين في توجههم لله بفضله وإحسانه» إنه على كل شيء قديرء 
وبالإجابة جدير » وقال: (اعلم أن الخلق كلهم أولاد لذكر وأنثى؛ والكبير منهم من كبرت همته الباطنية وهي علمه. أو من 
كرك حيده | طاهربة وشي مالهء وعلى كير هانين الهمتين تكون كبرية الإنسان» وبالعكس. الصغير من الخلق من 
يكبر الإنسان. والرزق الظاكر والباطن على قكر علو الهمم ) وقاك لم اس لع وه 
اثنين» كذلك جعل لك همتين: همة في قلبك وهمة فى صوركء؛ وجعل همة ا فوق همة الصور. همة القلب كأنها همة 
الملك» وهمة الصور كانه همة العمالبك: رن .همة الملك من همة المماليك؟ والاليل على شرف القلب قو لم : « إن فى 
ابن آدم مضعة. إذا صلحت صلح الجسد كله؛ وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ وهي القلب » الحديث؛ وقوله > في الحديث 
القدسى: «لن تسعني أرضي ولا سمائي وإنما وسعني قلب عبدي المؤمن » الحديث. عر و و 
لك على لسان نبيه > : « إن الله يرزق ألعبد على قدر همته » الحديث. إذا نزلت همتك على شىء قليل وهو المخلوق» 
ترزق على قدره. وإذا نزلت همتك على ما هو كبير وهو الله تبارك وتعالى؛ ترزق على قدرهء ولا بعلم قدر العظيم إلا 
العظيم. جعلنا الله وإياكم والمسلمين جميعًا ممن تعلقت هممهم بمولاهم في السر والعلانية )؛ وقال: (اعلم أن كل من 
سيدي العربي عن جده سيدي امحمد بن عبد الله - فنا الله به “أنه كان سائرا بوما برحدت ين ٠‏ روى وان يكنا به 
الحاكم» فلما التقى ذلك الحاكم مع الشيخ قام إليه وقبل طرفه وقال له: يا سيدي جاءني بعض أصحابك اليوم وقضيت 
حاجته» قال له الشيخ -تفعتا اللذ يه +. آخر - كاله حاشى أنا ولا ضاحبي نحداج إليك لا يكون هذا ايذاء كل معرفدي أو كان ل 
تقل صاحبيء وأما صاحبي لا يحتاج عليك هو ولا أنا. هذا من علو همته 4 ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2257 0 


مج وام نامافس ا مهوؤامضص 2 ضنياوتظ___لي 
الواسطة 


قال: (جرت عادة الله في أر ضه: : كل شيء له واسطة» وكل شيء له سبب. الخير له أب» والشر له أب. أب الخير الدال 
عليه» وأب الشر الدال عليه. ما أفلح من أفلح إلا بصحبة من أفلح. (العيلا وام ب بكون ا من 2 الدبو ايا اواسشيلة 
العا قر بجترلة لطت الحقيم رجالحه الشكم لطبا والشفاء زكرن لاجد ل والواسطة تشكن و لشكر كنا 

قيل: « من لم يشكر الناس لم يشكر الله » الحديث. ويجب على المريض أن يكون عند الطبيب بمنزلة الولد مع والدهء لأن 
الوالتين كإنا السبب فيك في الحياة القانية, والواسيلة سبب فى حياة فلك و هي الحياة الباقية» وعلى هذا صار والدين القلب 
يحتاج إلى الأدب معهم ارد ع عي امم ور 1 
ومن لم يظفر بالأب لم يظفر بالولد. اي جميع م يطلق على اسم انين )» ول (اعلم أن الخير له أب والشر له آأب» 
فقمن.ظفر ذل الخير طبن ند ومن ظقر اب الر تلفر جه واب الحير هرا لدال عليهء وأب الشر هو الدال عليه فمن 
صحب أهل الخير دلوه عليه وظفر بهء ومن صحب أهل الشر دلوه ع عليه وظفر به. ما أفلح ه من أفلح إلا بصحبة من افلح | ؛ إذ 
وخطابتا هذا ال ل ب اا ردت ل الما م ير و ور 
تمه وقبل كل تيه وبعد كل شيع+ كما كان القائل: 


رايت ربي بعين قلبي * فقلت لاشكانتانت 
ان تالذي حزت كلاين ‏ *# فحيثلااينثئثكمانت 
وليس لآاين منك اين + فيعلمالايناينانت 
وليس للوهمم فيك وهم * فيعمالوهمكيفانت 
احضت علمّا بكل شيء *# فكل شليءارراهائنت 
وفي فنائي فنى فنائي * وفي فنائي وجدتانت 
ففسن بسالعفو يسا إلهء * فليس نرجو سواكانت 
محوت جسمي وروح جسمي * سئلت عني فقلت انت 
و#ختحز تببجصيد. التعدنو: حتت # لايعلمالايناينانت 
فانت مني خيال عيني 3# وحيثما كنث كنت انت ) 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 226 ه2429 0 


سيدي علي الجمل ح2>ه 0 2-3 010.أآنا5 | 2. /لالثالانا 

وقال: (اعلم أن الوسائط إلى الله على فرقتين: فرقة يقال لها أهل الوسائط النفسية وفرقة يقال لها أهل الوسائط الجنسية. 
الوسائط الجئسية أخذ بها الخاصة والوسائط النفسية أخذ بها خاصة الخاصة وشاركهم فيها العوام أما العوام فوقفوا 
الروبائظ الفببية يجهل وظلم فحجيرا يذلك هن شهود الحق ولم يشهدوا إلا أنفسهم؛ وخاصة الخاصة أخذرًا بالوسائط 
ميلادهاء لآن الشىء يلد ضده. كما أن الوسائط النفسية تلد الوسائط الجيسية » والجنسية لك النفسية يعني ذلك للعموم 
وكذلك خاصة الخاصة وسائطهم النفسية تلد الوسائط الجنسية» والجنسية تلد النفسية» لأن مقام خاصة الخاصة كمقام العامة 
لا يفرق بينهما إلا العارف. وأما الجاهل فلا يفرق بينهما بل يظهر له أنهما واحد. ومادا الإنسان مع وسائط نفسه فهو 
عاميء؛ ومهما انتقل إلى الوسائط الجنسية وكان تنقله قولا وفعلا فإنه ينتقل إلى مقام الخاصة أنظر الشيخ الشاذلي لما كان 

وسائط نفسه من تدبير واختيار وغيرهما وجاء لمولانا عبد السلام نفعنا الله نا - وقال اللهم أني اغتثسلت من 
عام وعملي» وكان ذلك مه قولا وقعلا؛ واتتقل إلى الوسائط المنسية فعدد ذلك فت له وانتقن من العمومية إلى 
القخرصية ). 

وأنا أقول 

قال: (سمعت - نفعنا الله به - يقول: ام لوم ل ايم 0 
نقول ذلك في جنات أ لوس» ونحن أهل جنات النفوس؛ وحكم ال 2 جاع سرام و جاه عام 
استجاب :دعوتت بسع الك وميه العاد لأرقل: : (اعلم أن الناس كالو!. من يعقد الزواق ويحلوا يملك القرب كلٌء وأنا أقول: من 
يعقد نفس ويحلها يكلك الأكدان كلها. وقالوا يضًا: احض لقمتك تستجاب دعوتكء وأنا أقول: احض كلمتك ترفع همتك 
ومح ع قل (ومما قال لي الشيخ ). قال لي بعض الصالحين: : جربنا الذي يجيء ويجيب» الذي يجيء 
ولا يجيب شيئاء عيينا نعمل هذا قد هذا فلم يكن ذ قال لي سيدي العربي: وأنا أقول: ساحا الذي بتي انا وم احا 
لذي لآياتي اليناء أحببنا أن نجعلهما يقول: قال بعض العارفين: لو أتاني عربي بدوي يبول على ساقيه لوصلته إلى الله من 

حينه. وأنا أقول: لو أتاني يهودي أو نصراني لوصلته إلى الله من حينه. سمعت هذ ا منه في حال عظيم ورد عليه ). 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2277 0 


الوجود 


قال: (اعلم أن الفلوس تربط النفوسء كما تربط النفوس الفلوس. كأن الوجود كله» بعضه كفء لبعض» » مع أنه واحدء 
اختلف وافترق حتى لم يكن فيه جمع» وائتلف واجتمع حتى لم يكن فيه فرق. صار جمعه هو عين فرقه؛ وفرفه هو عين 
جمعه؛ وذاته هى عين صفاته» وصفاته هى عين ذاته» وقربه هو عين بعدهء وبعده هو عين قربه؛. وفناوؤه هو عين بقائه., 
وبقاؤه هو عين فنائه» ووجوده هو عين عدمه» وعدمه هو عين وجوده؛ وذله هو عين عزهء وعزه هو عين ذله. وطلوعه 
هو عين نزوله» ونزوله هو عين طلوعه. إلى ما لا ينتهي من الأوصاف. سبحان من جعل الأشياء كلها كامنة في أضدادها 
بحكمته )» وقال: (اعلم يا أ< د د اليك أن هذا الوجود مرآة: ما قابلته بشيء إلا قابلك بمثله أي به 
بنفسه على تلك الحالة ) وقال: :زعام أن هن اراضم للوجود اختيارًا تواضع الوجود له قهرّاء ومن تكبر على الوجود 
اختيارًا تكبر الوجود قهرّاء وذلك لأن الوجود كله مقابلة لك: بما تقابله به مقابلك. 


قل للذين راوا ما #00فينا * لصفء شربناراوا صفاتهم فينا 


الوح جود نسخة منك وأنت نسخة منه. الوجود فرقك وأنت جمعه. الوجود ملكه وأنت مُلكه. الوجود ذاتك وأنت صفاته. 
الوكود جلالك و انث حماله. الوحيد جسك وانت روحة )لاركل (اعلم أن الوجود وأهله كالمرآة» بما تقابلهم به يقابلونك؛ 
من غير زيادة ولا نقصان. إن كاباتهم بالجد قابلرك به وإن قابلتهم بالوزل قابلوك به؛ وبالجمال قابلرك به؛ بالجلا 
قابلوك به وإن قابلت بعضهم بالجلال وبعضهم بالجمالء فالذي تقابله منهم بالجلال يقابلك به؛ والذي تقابله بالجمال يقابلك 
به» وإن فرقت فرقواء وان جمعت جمعواء وإن وسعت وسعواء وإن سبلت سيو اء وان أرقيت ادكو وإن حنن خدول واد 
صحفت صككراء رإن كديت كذبوا وان جرت حازو ١‏ وان هدلت خطراء وان تكر يت تكرمواء رن بكلت يخراء وان 
يعودء خيرًا كان أو شرّاء حلوًا كان,أو مرًا ( وَوْضِعَ الكتَاب قبَرَى المُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَا فيه وَيَقُولُونَ يَا وَيلتنَا مَالٍ هذا 
الكتّاب لا يُغَادِرٌ صغيرَةٌ وَلَا كَبِيرَة إِلّا أخْصاها وَوَجَدوا مَا عَمِلُوا اضرا ولا يَظلِمُ رَبْكَ أَحَذَ1ا ) [ الكيف: 9 ]. 
يرحم الله الششتري حيث يقول: 


مني علي دارت كؤورسي * من بعدموتي تراني حي 
انظر يا أخي هذا الرب الكريم » ما أكرمه وما أحلمه وما أعظمهء وهو غني عن العالمين. سبحان المنزه عن عباده بعظمته 


)» وقال: (اعلم أن كل ما تقابله من الوجود فإنه مرآة لك؛ بما تقابله به يقابلك» من بني آدم أو من الأنعام أو من الحيوانات أو 
من 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2282 0 


سيدي علي الجمل ح>2- 0 2-3 11.010نا5 2 . للالثالالا 

الجمادات . في بني آدم يعرف هذا المعنى كل أحد. وفي الجمادات والحيوانات والنباتات وغيرهاء لا يعرف هذا المعنى إلا 
ذو بصيرة نافذة. وإنما ظهرت في بني أدم أقوى من غيره؛ لأنه مختصر الحقيقة» مادته من النور وزن مادة الحفيقة 

» مع صغر جرمه.؛ واتساع الحقيقة. انظر ابن آدم: إن قابلته بأدب قابلك به» وإن قابلته بسوء أدب قابلك به. وإن 
قابلته بعبودية قابلك بهاء وإن قابلته بحرية قابلك بهاء وإن قابلته بعلو وتجبر قابلك به» وإن قابلته بانخفاض وتواضع قابلك 
به حاصله: بما تقابله يقابلك» ولو كنت أنت مملوكاء وهو ملك» أو بالعكس )» وقال: (اعلم أن من كان أخرج وجوده من 
العد م» وعرض له بعد العدم الوجودء فهو في وجوده عدم. ولا يوصف وجوده بوجودء ولا بعدم بعد الوجودء إلا من سبق 
قل وحوقه العم ولا يبقى بعد عدم الوجود إلا موجد الوجود من بعد العدم؛ فهو الذي أوجد الوجودء وهو الذي يعدم وجود 
الوجودء ولولا وجوده للوجود لما كان وجود الوجودء وهو الغني عن الوجودء وإليه يفتقر كل الوجودء ولولا فضله قد عم 
الوجود ما وجد اسم وجود الوجود. كان معو ول قب مضه رن وهو الات على ما كان عليه موجودًا. هو الظاهر 
الذي ظهر لكل موجودء وهو الخفي الذي خفي عن كل موجود. جازت في وصفه الافكار وذهل التعبير. ( لَيْسَ كمثله 
شَيْءٌ وَهْوَ السّميعٌ الببصير ) [ الثثورى: 11 ] . لا تذركة الأَبِصَارٌ وَهْوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهْوَ اللطيف الخَبِيرٌ ) [ الأنعام: 03 ]. 
كيف يخفى عليك مولاكَء. وهو الظاهر فيك إليك. كيف يخفى عليك مولاك» وهو أقرب منك إليك. كيف يخفى عليك مولاك» 
وفضله قد ظهر قبل وجودك عليك ). 


الوصال 
قال: (ومما قال لي سيدنا وسندنا ووسيلتان إلى الله تعالى سيدي العربي ولد الشيخ الكامل سيدي أحمد بن عبد الله 
رضي الله عنهم ونفعنا بهم آمين» قال لي: يا ولدي ما بلغنا الوصال إلا بجد النضال ). 


الوصول: 


قال:٠‏ ومما سمعت من سيدى العربى - نفعنا الله به وبكلامه - يقول: من يضمن لي معيشته من دنياه أضمن له 
الوصول إلى جميع المقامات؛ كما َال اقب دنقطا الله به 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2292 )ه2429 0 


1١00‏ ناك 21. الالثالالا >2 سي جد» سيدي علي الجمل 
ل ل ةا ا ل 
نفسك فى منزلة حتى تصطحب مع أهلهاء ولا تصطحب مع أهل منزلة كرت وك مدر سرد رك هكذا 
جرت جكمة الله تعالى وعادته في خلقه: ولن تجد لسنة الله يديد ) وقال: : (أعلم ومما قال لي الشيخ سيدي العربي ) قال 
لى: ار ل دلني كيف تتحير بحل هذا انان لل 


يا ار 11 

قال سيدي علي العمراني الجمل ): (اعلم قال لي الشيخ ) : : من أعظم ما أوصيك يا ولدي إياك والكلف إياك والكلف 
إياك والكلف فى * ن نفسك وفى شأن غيرك كء وإذا ز ك ولا بد كلفة اغفل عنها وارقد على ظهركء لأن الكلف مثل 
الحمل ها تتزل إلا حلى ظهر الإنسان» إذا رقدت على + ظهرك استرحت منهاء صارت هي على الأرض وأنت مضطجع 
عليها. وهذا من أعظم ما أحذرك منه والله يوفقك وإياناء كان > ما اجتمعت له أمران إلا اختار أيسرهما كذا صح في 
الآثار)» وقال: سم | قل لم :يا ولدي إذا كتبت كتانًا جميلا أو حقيراء كيف ما كان» فراجعه في الحينٌ 

بل خروجه من يدكء فإن ذلك فيه ا ده رضي بكي ا اك الجرنة 2 جميع الحادين 
قال ), وقال: (ومما أوصاني ) أن 9 طعام متك إلا لم تجن في خية اللحواح اليكو اا ير ل لام 
الحخرة: قال تعالى: ( إِنَمَا الصدقاث لِلَفقرَاءِ وَالمَسّاكينٍ ) [التوبة: 0 ): وقال: (ومما أوصاني قال لي: إياك أن تغفل عن 
التشريف والتعظيم لمن ظهر لك بعض الفتح على يده لآن في التشريف اع د ل 


ورحيه ل لي لوطاو امور ع اي روج كين 
ممم : 






532 429/230 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح>2ه 0 2-3 11.010نا5 2 . /لالاثالالا 
لا القليل ولا الكثير )» وقال: (ومما أوصاني به الشيخ قال لي: يا ولدي إياك أن تكذب دعوة نفسك إذا حدثتك بشيءء لأنها 
ع ار لحيء ووصيتي هذه خاصة لك لآ لغيرك كما قالوا: لكل مقام مقالء لأن النفس إذا كان 
صاحبها محجوبًا 1 عل ساس بالا بحرم عليه اتهامها ويجب عليه تزكيتها )» وقال: (اعلم ومما 
يد لشي رمه الله رتفا الله بد 0 ظم مآ يخاف على طالب هذا الفن منه سوء الأدب مع والديه ومع شيخه 
ومع فنسه ومع ربه. أما مع الوالدين فإنهما يحسنان إل وهو صغير حتى إذا بلغ مبلغ مبلغ الرجال ورأى نفسه استوت وكملت 
من جهة الذات ومن جنهة اأعدنء يظهر له أن عرفانه هو العرفان وعقله هو | فيحصل له الازدراء والتهاون يالوالدين: 
فيسوء معهما الأدب» فعند ذلك يأخذه الله أخذا وبيلا . وكذلك مع ه شيخه وذلك أنه يأتي إليه وهو جاهل با وجاهل بالعمل» 
ثم إن الشيخ يأخذ بيده حتي يوصله مواصل الرجالء؛ من العلم والعمل به؛ فإذا رأى نفسه أنها ظفرت بمأ ظفر به أقرانه. 
يعجب بنفسه ويستكفى بعقله ويرضي .عن ناسة في حوالها رفي أقرانها وقي اقعالها:وريما يحصل له يتك الا دراء 
والتهاون بالشيخ» فذلك هو الكفر با » ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ومن لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالهاء فعند 
ذلك يؤخذ أخذا وبيلاء وعلامة أخذه ال عة» والقناعة من الله حر مأن أو ممن يدلك على الله حرمان» نسال لع السلامة. 
وجهه ولم يتواضع في ذلك الحال لمولاه بكونه يرد نفسه للعبودية» مع رذق ف را فها وعلو مرتبتها عند 
خافها؛ ١.‏ كان بيد عليه إن ربع سنا لبي > فى ذلك لفرل الله تم لير لَكُمْ في رَسُولِ الله أسْوَة حَسَنَة ) 
[اللحرابر 21 ايحن حير الله تل بأن يكن نينا ملكا أو شبن عبنا لحار العوودية خلي المت لوصا مله - 0 
وقال: يا رب أجوع يومًا وأشبع يومًا إذا جعت أطلبك وإذا شبعت أشكركء فإذا كان من أهل هذا المنهاج فذاك وآلا 
مخدول والعياذ يالله. وكذلك مع لله تارك وتعالى ا م عليه بما م على عديده المحبوبين العارقين | جب عليه إن ٠‏ 
مشيةن شعنا اللد يه حي اك له تلميذه سيدي أبو الحسن نفعنا الله بالجميع قال له: باسفدفق التدبير 
والاختيار فقال له: يا ولدي كما أصبحت تشكو مي التدبيو والاختبار كذلك أصرعت أنا أشكو بر ار 2 5 يمء وقوله: 
وأنا أسألك اعوجاج الخلق 4 حتى لا يكون 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 3م429‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الالالنا >2 0-0 سا سيدي علي الجمل 

لي منجا ولا ملجأ إلا إليك؛ وقول أبي الحسن الشاذلي: واجعلنا عبيدا لك في جميع الحالات؛ مع شرف مرتبته وعلو نصيبه 
الذي لا ينكر ولا يجحد. هكذا تبغي لعبد المزدب أن يكُون مع مولاه» لهذا قلرا: اجعل عملك ملحا ملحًا وأدبك دقيقًا)» وقال: 
حيس ارا الس 0 يا ولدي إذا أردت أن تظفر با لسيد فكن عبد عبده وإياك أن تطمع أن تكون عيده؛ لا تكن 
إلا عبد عبده كما قال ابن الفارض في بعض كلامه: ونادتني يوما بأشرف أسماء فقالت: يا عبد عبدنا )» وقال: (ومما 

أو ضاني يه الشبيت ) قال لي: إذا أرحت الوصول إلى ما عند الله أو ما عتد الخلق فعليك بالذل؛ قبل إن فيه اسم الله العظيم 
الأعظم من دعى به أجاب ومن سال به أعطى )» وقال: (ومما أوصاني به الشيخ نفعنا الله به قال لي: يا ولدي سر مع 
العبودية ما كان جلالها أقوى من جمالهاء ومهما تقوى جمالها على جلالها ينقلب حكمها فتصير حظ النفس لأ عبودية» 
أنظر قول البوصير صيري: وإن هي استحلت المرعى عى فلا تسم. العارف مهما يرى العبودية صارت عادة ويفهم من نفسه أنها 
ركنت لذلك: يعرف ن الجمال غلب على الجلال فيرحل نفسه من ذلك الحال إلى ضده « حفت الجنة بالمكاره وحفت النار 
بالشهوات » الحديث. ليت لحي لحت « ما أرادت همة سالك أن تقف عندما كشف لها إلا ونادته هواتف الحقيقة 
الذي تطلب أمامك؛ ولا تبرجت ظواهر المكونات إلا ونادتك حقائقها إنما نحن فتنة فلا تكفر »: لأن طالب هذا الفن دائر 
على خرق العوائد» وطالب خرق العوائد لا يركن إلى العوائدء لأنك لا تجد نفسك إلا في المكان الذي طرحتها فيه. إذا 
طرحتها في العوائد لا تجدها إلا في العوائد» وإذا طرحتها في خرق العوائد لا تجدها إلا في خرق العوائدء قال في الحكم: 
« كيف تخرج العوائد وأنت تخرق من نفسك العوائد »» لأن من عادة النفس ما وجدت شينًا إلا قنعت به وتريد 
الوقوف معه؛ و و عادته تعالى أنه إذا أعطاك شينًا وزهدت فيه ورجعت إلى عبوديته تعالى إلا 
أعطاك ما هو أشرف منه وأ و ؛ وما أعطاك شينًا وقنعت به ووقفت معه إلا أقرك منه وأمدك به ومنه. أنت ترد 
زهدا فيما أعطاك؛» وعطاؤه يعظم ويكبر ويتسع؛ ولا نهاية حتى تقنع وتقف همتك. انظر ما أعظم هذا الرب الكريم )» 
وقال: (ومما أوصاني به الشبخ سيدي العربي نفعنا الله به بوصية أخذها عن أبيه وكان هو يفعلهاء قال لي: يا ولدي إذا 
كانت لك حاجة عند أحد من أهل الدنيا مخزن أو غيره إياك أن تقدم عليه بشيء من الدنيا أو شبهتهاء لا تقدم عليه متعينًا 
عزيزا إلا بنسبة الله ونسبة الفقر لأنهما تعلوان فوق كل شيء ولا يوقف لهما شيء )» وقال: (ومما أوصاني به الشيخ نفعنا 
للّه 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2327 0 


لد كك لتاقت 00 
مبلببب-ل 0 -_-_ حك م ب 


010 .1ن 215 . ننا/الالالا 


به ارصاد 8[الأكابر والبرور بهم: أكابر أهل الدين واكثر أهل الأقوال وأكابر أهل الأفعال وأكابر أهل الله تعالى 
ا ل هذا ضف الشسيء ويقى الضف الآأكن» ١‏ ا و و 0 


وذلك ليتفرد هو جل ثناؤه بالوحدانية؛ ولا يكون واحذا وحده إلا هو جل ثناؤه؛ لا ثاني له ولا ضد له ولا شبيه له ولا نظين 
له ولا شريك له « سبحانه وتعالى عما يشركون »» لا إله إلا هو ولا معبود سواه )» وقال: (ومما أوصاني أيضًا سيدنا قال 
فئ: يا ولدي لا تكثر النظر في الخلق لأن كثرة النظر في الخلق تسلب العقل وتتلف عن الحقء لأن الخلق من الماء ومهما 
أكثرت النظر في الماء وأنت قاطع في الواد يعني في وسطه يدو ر عقلك نظركء كذلك الخلق احذر من النظر فيهم 
والله الموفق )» وقال: (ومما أرصاني به الشيخ رحمة الله قل ليز : يا ولدي إياأك ثم إياك لا يربطك أحدء كن حرًا دائمًاء لا 
يربطك أحد بخير ولا بشرء لان الإنسان يربط بخير الناس فيه» وربما يربط بخيره في الناس» وربما يربط بشره في 
الناس» وربما يربط بشر الناس فيه قال لي الشيخ سيدي العربي : كان أبوه سيدي أحمد بن عبد الله» نفعنا الله با ؛ يعبر 
على الخير مع الشرء قال: باتى الشر إلى ياب الدذار فيطرق الباب فيقول له الإنمتان» من أنت؟ فيقول له: أنا الشر» فيقول له: 
لا أفتح لك أذهب لا حاجة لي بك؛ فيقعد بقرب الباب حتى يأتي الخير فيطرق الباب فيقول له الأنسان: من أنت؟ فيقول: أنا 
الخير» فيفتح له الباب فبمجرد ما ب له الباب يدخل الخير ويدخل الشر معه؛ ولولا ما الباب للخير ما دخل الشر )» 
يقال (وممأ أوصاني الشيخ سيدي | بي نفعان الله به قال: : إذا ب سلاجماون لحر صا 
قال الشا 


ترك الطمع للفقى شرف * إذاطصمص عالق ىذل) 


قلت له: : كيف يا سيدي لا أكون طماعًا وأنا محتاج إلى الخلق ولو في فلس واحدء قال لي: ليس ذلك ١‏ الذي 
ل ا و1 رطم الغلب» ذا أردت أن تكون غالبا للخلق أبدًا | كان 
إياك أعلى على الله تكو مغلوبًا للخلق أبدًا | 0 (: آخر مايخر من قلب لمارف با حت 
الرياسة وحب الجاه )» وقال: (ومما أوصاني أيضًا رحمه الله قال لي: يا و رن شت اس ار كي راطيا رضي 
اطليها مزاح واقيضها مزاح وادفعها مزاح وياشر اهلها مزاح: وإياك أن ترقعها فوق قدرها كما يفعل بها أهلها وذلك لأنها 
الم ل لين الف ل ف ل ل : (ومما أصواني الشيخ ؟ أن قال لي: 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2337 0 





1.010 1نا 5ج . لثنالثالنا ءاه سيدي علي الجمل 
وم 1 __#للل ل ١017‏ 

للع نوسي ا سيا ل لكا ص عر معهم فيها في 
اد نحاء حيها قتصدر من جملتهم بل إذا رايهم بتمازحون ولو مزاخا بسيطا اتركها لهم ماخ وردهم عليها)» وقال: 
(اعلم ومما أوصاني به الشيخ سيدي العربي نفعنا الله به قال لي: يا ولدي ومما نؤكد عليك تأكيدا بعد 


المحاويسسة احلييسيا اكايست '* والمفصمسسورةاتركتساكم 


هكذا يكون شغلك مع الحقيقة وه لشريعة» ولا يحصل لك العز الكامل يعني عز الملك الكامل حتي تباشر الدنيا وأهلها 
كأنها مزاح؛ ثم 0 اك الماك «وقال: ززمما أوضاني يه ضي الله عنه ونفعنا به قال 
لي ١‏ عقت ان امد قاس لس لقح الس نفسك معه كأنك تمازحه. وذلك لأن جدنا هزل وهزلنا جد 
ورب المزاح هوررب الجد. ولا تكن ممن يربط عنقه بالحبل ويدفع طرف الحبل ليد غيره؛ يكون حرًّا ملكا فيصير نفسه 
عا للخق مملواء يبلن من الحكماء لين يتصرفون بالحكمة ذي حال القرقء وبالقدرة في حال ا م ومع هذا فاستتر 
لذعنا الله به رواه كن شيخ يبدي أحمد العل و مكل قل يا ولدي إِذ جاءك جد يطلب من أنه وك جاحة يو حك 
اياي ١‏ تومه اذ وموم اعدو الذي برضي 3 1ت( وأفرء زد احية على جيهي اعتول وراايك رمت واقراون 
فإن وجدته وثق على نفسه غاية فذاك» وإن لم تجده موثقًا كما تحب اردده اليه حتى يوثقه غاية واعقد معه لأنك على قدر ما 
تصحح العقدة في الظاهر اك ةا ل 0 اتا ا هد رجه 
وى الققي هو الذي يكون مخز امد يعني رئيسًا على الرويناء )؛ وقال: رفس خاي يه يهنا قن ليه 0 
لا يرد عنك إلا الحيرا لغيره ). 


الولاية 


قال: (اعلم أن الولاية بين الفقير والدنياء لا تظهر إلا بينهما. إذا كانت الدديا ولع يكن الفقر تجذر الوصول إليهاء وإذا 
كترتة) و الوط كي موف اللدن: والدق ذا طهر إلا ين تريعة وحفيقة» ركذلك فى جمر الاشياء: كل شيء له شريعة 
وحقيقة. ما تعلقت همتك بشيء واجتمعت لك شريعته 


532 4429/3347 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 1.0 ناك اح . الالثانلا 


وحقيقته إلا وجدت تلك الشيء بينهم أقرب من كل شيء. ولا يتعذر عليك تلك الشيء إل إذا تعذرت شريعته أو تعذرت 


الولي 


قال: (اعلم أن أهل الله حقًا هم الذين اتهمهم الخلق بنسبة الله تعالىي» وكل واحد من المتهومين بالله قربه من الله على قدر 
قري النسبة والشانه في الخلق. وبعده من ال على كدر ضعف النسية وإخفنها في الخلق» ذلك لأن.سر لك لا يشفى في 
عله عد الخاره واو كاتوا اعت 1 روسن لحراقت ر كتين الجال والذري. من أرآد أن يعرف الولي فهو الذي يذكره جل 
العامة بالولاية» جل العوام هم المخزن وأتباعهم: هم رؤساء العوام . الولاية لمن أثبتها له العوام؛ ومن لم يثبت له العامة 
الولاية فليس بولي )؛ وقال: عله 1ن ل بكر الرلى رايا عدي يزهد فى ولايته: : نظيره جواب بعض المشايخ إذ أجاب 
5 قائلا له: : يا سيدي متى يكون الوصول؟ فقال له: يكون الوصول إذا لم تكن طييا للوضول. لأن سر الظاهر 
فز الباطن آبداء ومين الباطره © . سر الظاهر أبدَاء مع أنهما مجتمعان أبداء ولو افترقا لبطل وجود 
م ار" ل 0 إذا كان الظاهر ملكا يكون الباطن مملوكاء وإذا كان 
الباطن ملكًا يكون الظاهر مملوكّاء والحكم للملك لا للمملوك )؛ وقال: (ومما سمعت من الشيخ + يقول: العين لا تسقي 
قريبها وإنما د به البعيد» وأكثر ما يحرم خير الولي قرابته» كما قال القائل: الذي يزورني لا يسأل عني جيراني )؛ 
وقال: (اعلم أن لي لا تشترط في حقه الكرامة» لأن الكرامة دنياء والدنيا ربما وجدت عند الولي وربما وجدت عند الكافر 
وربما وجدت عند البار وربما وجدت عند الفاجر. إذا قلت العلم والمعرفة بالله: نعم لأن الولي لا يكون جاهلاء ما اتخذ الله 
لويًا جاهلا إلا وعلمه. 'والكرامة لا تظهر على الولي إلا لوجهين: إما لفيضان وجد أو لإرشاد مريدء وإن كان غير هذا 
فظهورها هو سوء الأدب بنفسه» وأهل الله حاشاهم من سوء الآدب نفعنا الله وشرفنا بذكرهمء» لأن الحضرة مطهرة 
منزهة محرمة على من فيه بقايا من سوء الأدب لا يدخلها إلا من كمل أدبه )» وقال: (اعلم أن الولي إذا امتحت إرادته؛ 
حت صن 1 راد لدان هابر حي لوقت فإذا اطمأن الولي في هذا الحال» فإنه يصير هو كلمة الله التي لا نفاد لهاء 
عم كن عراف: وصواك إل له ل 0 قله سس عر ككاح ليده را 


7 2 آلا5 |2 للالالالالا 235 من‎ 1١01© 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا - 0 حدر سيدي علي الجمل 
مقا اللاي ١‏ مدن ينقد لوست ا ل ا 0 
ولو حرفا واحذاء لكن لما سمعتها منه خبرًا يصير خبره لك عياناء لاقتدائك بعنايته عن عنايثك» تحكم وتجر 
خبره أ من عيانك» ع الس ا راش مسيم كوو 500 
يشكر الله علمك بنفسك على خبر الشيخ هو عين الكفر به يعني كفر | أن الو | 
ا م كه با كع واد إن فار مي أعطم نما 
قال له: يارب أين أجدك؟ قال: تجدني في أول قدم. رمن هأ اك اله الشيخ أبر العراى المريسي في بعضور الوجد: 
والله لو جاءني عربى بدوي يبول على ساقيه لوصلئه إلى الله من حينة. وسمعت ذات يوم من شيختا في هذا الفن نفعنا الله 
بذكره يقول وهو في غاية الوجد العظيم: أبو العباس المرسي يقول: والله لو جاءني عربي وأعاد القصة - وأنا أقول: والله 
أو جامني يهردي ار لصرائي اوصلته إلى الله من حينه, . وطريقتنا هذه هي الشاذلية المحضة» فيجب على طالبها أن ن يتأسى 
بإمامها وهو قطب الأقطا الحم حن اجلن د مع الشيخ مولانا عبد السلام» بعد أن اغتسل وقال: اللهم إني اغتسلت 
من علمي ومن عملي حتى لا ملك عَلمًا الع ساد ثم تقدم إليه - نفعنا الله بهما - فحينئذ كان 
منه ما كان. فصارت هذه السنة شرطًا لطالب هذه الطريقة أن يغتسل من علمه وعمله» إن وجد واحدًا من أهلهاء إلا ما يزد 
عليه منه» ويقدم عليه» فإذا آثر علمه على علمه وعمله على عمله» بحيث لو سمع منه المحال القطعي الذي لا يتصور في 
العقل وجوده؛ لبنى عليه ولصيره عرفا من غير التفات لغيره؛ ولو كان الوجود بأسره على خلاف ذلكء. حتى نفسه؛ بل 
نفسه أعظم من الوجود بأسره لأنها معه في جلده؛ والوجود خارج عن جلده؛ يترك علم الوجود وعلم نفسه» ويحكم بعلم 
الشيخ من يغر التفات ولا تبرم» كما قال الشريشي: 


ولاتقد من قبل اعتقادك إنه * مرب ولا اولى بها منه في العصر 
فإن رقي بالالتفات لغيره *2 يقول لمحبوب السراية لا تسري 


ومن هنا أخذ كثير من المريدين كما قال في الحكم: « إنما حرموا الوصول لتضييعهم الأصول »» وقال سيدي 
المجذوب تفعنا الله به. 


لاتس لههااركقشلشيص * وك[لمعش وق غ الي 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2367 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل 22 6 5-0 0 11.01نا5 |2 الالالال 


ذا لتحقيسهة همدايكها فصوت “2 ,الاسسحزة اللمجححهيالنق 
فليستغن الإنسان بالله وليسر على منهاج القوم فإنه يرد إن شاء الله موردهم وبالله التوفيق ). 


الولي الكامل أو العارف الكامل 


قال: لح ب ا سر ا ا ل ل اي ب ا كك ا 
مايبر ز من عنصر 0 كما قال الشيخ الكامل سيدنا أحمد اليماني - نفعنا الله به - لأصحابه يوماء 
قال لهم؛ وذلك لما اختلفوا في حقيقة الولاية, له أمرهم 
إلى ١‏ يخ» وذكر كل واحد ما ظهر له في حقيقة الولاية» وا من ذللك. فلما عجزة عن الجواب قالوا له: 
باسيدنا ردنا من الله ومنك أن تخبرنا أنت عن حقيقة الو لولاية. :جم حقيقة الولابة هو ذا كان مساحيها جالنا في الظل لأ 
تشتيى نفسه الجلوين في الشمين» وإذا كان جالممًا في الشمس. لا تشتهئ تفمينه الجلوين في الظل » وقال: (اعلم أن الولي 
الكامل يصطاد الخلق كتسياد النحل» يحل أن يجاب خير» ويارنه لدعة )؛ وقال: (اعلم أن الكا الا على 
يسير بسير الضعفاءء يتنزل من أعلي منزلته إلى أسفل منازل ١‏ لضعفاء ويسير معهم على قدر أحوالهم. إذا كان هكذا يصير 
ينتفع منه الفريقان: ا لع سار سر سرحي اك ير يس ا 
الحديث )»؛ وقال: (اعلم ومما يدلك على كمال ١‏ ومحق إرادته في إرادة مو ه» يعني شيخ التربية. أنه يسير مع كل 
واحد من أصحابه» يعني المريدين» على الحالة آل وجده فيهاء حثتى : يسرقه منها برفق إلى حضرة مولاه» ولا يشعر 
المريد حتى يقول له الشيخ: 0 راع أن الول الكامك هر الذي بحت فد من إلى حل كار 
عليهاء مهما وجده فيهاء منها يدخله على ربه؛ ومنها يستشرفه على حضرة أنسه؛ قال تعالى: ( فَأَيْنَمَا نُوَلُوا فَتّمَّ وَحجْهُ الله ) 
[ البقرة:. 115 ]. كان الله ولا شيء معه. وهو الآن على ما عليه كانء إذ لا موجود سواهء ولا في الحقيقة إلا إياه )» وقال: 
(اعلم أن الشيطان لعنه اللهء من أعظم حيله على ابن أدم؛ لا يأتيه الا من الجهة التي توجهت همته إليهاء ويسير معه فيها؛ 
وهو يسرقه ويدفعه من جهة الخير إلى جهة الشرء ولم يزل به كذلك حتى يوقعه في أقبح اك 
يترك الخير ويفعل الشر لتعاصى عليه ولكن يرشده لأبواب من أبواب الخيرء وهو لا يريد بذ ك إلا .احتيالا عليه ليوقعه في 
الشرء وبهذا يفهم قوله تعالى: ( لأقَعْدَنّ لَهُمْ صرَاطك المُمنتقِيمَ (16 ) ثُمَ لَأَتِيَنْهُمْ من بَيْنِ أَيْدِيِهِمْ وَمِنْ خَلْفهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ 
وَعَنَ سَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجذ أَكْتَرَهُمْ شاكرين ) 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 337 م4291 0 


1.010 ]ناك 2 . الالالنا ح2->- 0 سا سيدي علي الجمل 

[ الأعراف 15.16 و الولى الكامل وحذ الإنسان مصيوا على فعل الشر» ويصطحت معه على فلك الهالة وله يتكر: عليه شيا 
من ذلك» وهو يحتال عليه حتى يسرقه شيئًا فشيئًا من بلاد الشر إلى بلاد الخير» حتى لا يبقى فيه شيء من بقايا الشرء وهو 
لا يشعر بنفسه كيف صار له. إذلو أمره بالخير أولا ويترك على ما كان عليه من الشرء لا يقدر على ذلك إلا قليل من 
المريدين» إلا من كان به صدق عظيم. وهذا الفعل لا يفعله من الصالحين إلا الكمال )» وقال: (الشيخ الكامل هو الذي يدلك 
على خير نفسك ويطعمك ثمارهاء وينقذك من أشرارهاء حتى تكون طوع يديك وعندك أمرك ونهيك» ويرقيك برفق ولطف 
فى المنازل الثلاثة: من منزلة العامة إلى منزلة الخاصة» ومن منزلة الخاصة إلى منزلة خاصة الخاصة. أما منزلة العامة 
هم الذين رجحوا الشريعة على الحقيقة. ومنزلة الخاصة هم الذين ن تشبهوا بالحقائق. ومنزلة خاصة الخاصة هم الذين فنوا 
في الحقائق حتى لم يشهدوا في الوجود سواه )» وقال: (اعلم أن الولي الكامل يجد صاحبه مملوكًا يد نفسه» فينزع ملكها 
من يدهاء ويملكه إياها فتصير مملوكة له . كانت تملكه فصار يملكهاء ؛ كانت تأمر عليه فصار يأمر عليهاء كان يخدمها 
فصارت تخدمه؛. فصارت عند أمره ونهيه كما كان هو عند أمرها ونهيها. كان لا يأكل الأمن أمر طعمهاء 0 
أطيب ثمارها وأنوارهاء لأنه من فاته خير نفسه لا يصل إلى الخير أبذًا. ماي لمر م 1 
قاناء شوها حخصل على خيرهاء.وسن كاذه خيرها حصل على كدرها. من حصل على خيرهاء درب الايواب إلى الله 
وفى رأس البلوي: وهنها يشتكى» وإلبها الشكرئ أثمار خير ها أحلى قن الحلودى لعن قار ترف ا ف الحطل 
ام عع ل رده ا )» وقال: اعلم أن أهل للرياسة الظاهرية؛ جام ا إلى الجمال اختيارًَاء 

الجلال قهرًا . وأهل الرياسة الباطنية» جاءوا 0 اختياراء فجاءهم الجلال قهرًا واهل الرياسة الباطنية 
جاءوا إلى الجلال اخترازاء فجارهم الجمال قها . جرت سنة الله تعالى بأن كل من يأت شينًا اختياراء على كل حال يأته 
ضده قهرًا . أهل الظاهر تعرضوا للزيادة» تعرض لهم النقصء كأنهم وجدوا النقص فى الزيادة. وأهل الباطن بالعكس» 
تعرضوا لقص فتعرضت لهم الزيانة» كأنهم وجدوا الزيادة في النقص. العارف الكامل من الأشياء » هو الذي يدخل 
هكذاء وقليل ما همء مع أن السلف الصبالح من هولاء الأكاار 8988 تدموا كلهم ساروا على هذا المنوى القويم يستى ورنها 
من هذا المورد الكريم» نفعنا اله بجميعهم. انظر قول الشاذلي رحمة الله « اللهم إن القوم قد حكمت عليه بالذل حتى عزواء 
وحكمت عليهم بأ لفقد حتى 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2382 0 


سيدي علي الجمل واد 11.010نا 5 2. للالثالالا 
بو7بمتكتج7ج 7‏ ٠ق37+_‏ 77 7ل 7777 او بوب وبمجج7جح777 777 6 1ر1 
وجدوا »» وقال الشيخ سيدي عبد القادر الجيلانى نفعنا الله يه: « أتبت جميع أيواب الحق» فوجدت الاإزدحام غلى الأبواب» 
حتى أتيت باب الذلة والافتقآر فوجدته خاليّاء فدخلت والتفت» فإذا أنا قد دخلت وتركت الناس يزدحمون على الأبواب »» 
وقال أبو يزيد البسطامي نفعان الله به: نادانى الحق فقال لى: يا آم دزيذ, قلت: : نعم يارب. قال « خزائننا مملوءة بالخدمة» 
0 وقال أبو العباس المرسي: ررإننا سلكت هذا الطزيق يأقرا م كنست بأرواحهم المزابل ». نفعنا الله 


سان لسن توف فس السرى ينونه :38 «إنارزضي التيركي اديت لك رشنن 
تذال له تح ظبرؤيا جماله * ففي وجه من تهوى الفرائض والنفل ) 


وقال: (قال بعض العارفين (: ولي الله الكامل يتطور بجميع الأطوار ليقضي سائر الأوطار. وهذه الخصال هكذاء لا 
تجتمع إلا في مجذوب سالك» ساكر صاحء الذي لم يغب سكره ه على صحوه ولم يغب صحوه على سكره» ه» يعطي كل ذي 
ع نر كسس سسا (اعلم أن الخلق كلهم محجوبونء وكلهم ليسوا بمحجوبين. 
والعارف بالله الكامل هو الذي عرف مولاه في الحالات» لأن كل من تجلت له حالة لا بد أن تحجبه عما سواهاء 
والحق ظاهر في الأحوال وفي أضدادهاء كما هو با ن فى الأحوال وفى أضدادها. ظهر حتى لم يخف على أحدء وخفي 

حتى لم يظهرء تجداة وتعانن )تاوقل راغلم ان من حملة عابس انه سا قار على .د رشان كله كا دافا )0 
ا في الجمع فنى في الفرقء» وإذا فنى في الجمع بقي في الفرقء هذا دأبه دائمًا. الضعيف المغلوب إذا أشرف على 
ادرو هك 2 ال “را ادرف عي لك 5 ارو والعارف بالله الكامل اصطحب مع عبودية مولاه في 
الأحوال كلها حتى ر بين فرقه وجمعه كلمح البصرء كأن جمعه لا يحجبه عن فرقه. وفرقه لا يحجبه عن جمعه. وكان 
ا م لا ا ا سم 7 
بكثرة الممارسة في الفن» والارتباط في أهله» وقليل ما هم. قال صاحب الحكم: « « منهم من على صحوه؛ ومنهم 
من غلب صحوه على سكره؛ وأفضلهم من شرب فازداد صحوًا وغاب فازداد حضورًا » ) ٠‏ دقال: (أعلم علم أن فساد القلب هو 
إدخال حضرة غيره على حضرته؛ كما أن فساد الجسد هو إدخال الطعام على الطعام: هذا للمريد البادي في الطريقة» وأما 
الى كافك مك هذا 0ك الول الكامطل يدانه لتفينيفه رالمو مد كتانف لك لان المركة لالت الخروع منارقية ننسة 
والولي الكامل فرغ من تهذيب نفسه» يحضر مع مولاه في جميع الحضرات ويعبده في جميع الحالات» 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2392 )هن 2429 0 


1١010‏ 1نا 5ج . للالاثالنا >2 00 سيدي علي الجمل 

بائن» راحلا قاطن لا فرقه يحجبه عن جمعه: ولاجمعه يحجيهعن فرقف تساوت عنذه جبيع الأضداد» الالقاظ مدل 
المعاني» والمعاني مثل الألفاظ )» وقال: (اعلم أن الولي الكامل العارف بالله يحضر جميع الحضراتء وهذا حال الرجال 
الأقوياء ! لا تحجبهم حضرة الخلق عن حضرة الحق» ولا تحجبهم حضرة الحق عن حضرة الخلق» لانهم صاروا يشهدون 
مولاهم في كل حال لا يشهدون سواهء وهذا هو التوحيد الكامل» وهؤلاء الذين استوى عندهم المدح والذم والعدو وا 

والعطا والمنع ومّن ساء إليهم كمن أحسن إليهم. نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم )» وقال: (اعلم أن صاحب الصفات عاقل 
وهو فى غاية الحسن» وصاحب الذات أحمق وهو فى غاية الحسن. سوكس راو كوج 
الذات جاهل وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات عزيز وهو فى غاية الحسن» وصاحب الذات ذليل وهو فى غاية 
الحسن. صاحب الصفات ملحوظ وهو فى غاية الحسن» وصاحب الذات مهمول وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات 
معروف وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات منكور وهو في غاية الحسن. صاحب الصفات معطي وهو في غاية 
الحسن» وصاحب الذات وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات علوي وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات سفلي 
وهو فى غاية الحسن. حب الصفات سماوي وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات ساكت وهو في غاية الحسن. 
صاحب الصفات مقيل وهو فى غاية الحسن» وصاحب الذات مدبر وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات ظاهر وهو فى 
غاية الحسن» لا الا ايه احسن: اضاءت الماك عر صر بجر ف شار الكيير . لواحت لذ مقطاو 
وهو فى غاية الحسن. ت الخلق كلهم إخوان له وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات ما له في الوجود اخ 


وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات له أولاد ووالدين وأصحابء وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات يتيم ما له ولد 
ولا والّد ولا صاحبء وهو في غاية الحسن. صاحب الصفاتء الناس كلهم أهل له» وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات 
منفرد فى وجوده وحده»: وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات بالخلق في الخلق للخلق» وهو في غاية الحسن» وصاحب 
الذات يننسه فى نفسة لنفسه: وهر فى غاية الحسن. صاحب الصفات كثير الأقران والأمثال: رهو فى غاية الحسنء ضناحت 
الذات لا قرين له ولا مثيل له» وهو فى غاية الحسن. صاحب الصفات مفروق في اجتماعه. وهو في غاية الحسن» 
وصاحب الذات مجموع في افتراقه» وهو في غاية 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


ميدي علي الجمل >2 0 سا 1.010آنا2|5. الالثاللا 

الحسن. صاحب الصفاث يرفع الرفيع ويوضع الوضع؛ وهو في غاية الحسنء وصاحب الذات عنده الرفيع 
والوضيع» وهو في غاية الحسن. صاحب الصفات يقر مايقرء وينكر ما ينكرء وهو في غاية الحسن» و حب الذات يقر 
ما يقهرء وما ينكرء ولإ عنده ما ينكرء وهو في غاية الحسن. صاحب الصفات راتع أبذا في العوائد» وهو في غاية الحسن» 
وصاحب الذات راتع أبدَا في خرق العوائد وهو في غاية الحسن. صاحب الصفات فان في عالم الغيب؛ باق في عالم 
الحاضرء وهو في غاية الحسن. وصاحب الذات باق في عالم الغيب» بك عر م صاحب 
الضفات باق يالصفات: فان .فى الذات؛ وهو فى غاية الحسن: وصاحب الذات باق فى الذات: فان فى الصفات وهو فى 
غاية الصين, ضصاحب الصفات تصيرفه بالحكمة وهو فىغاية الصين: وصاحب الذات تصرفه بالقدرة وهيز فى غاية 
الحسن. صاحب الصفات يملك نفسه بغيره؛» ويملك غيره بنفسه» وهو في غاية الحسن» وصاحب الذات مالك على نفسه. 
ولا في الوجود غيرهء وهو في غاية الحسن» » صاحب الصفات سالك إلى الله بالأسباب وهو في غاية الحسن» وصاحب 
الذات مجذوب إلى الله بالتجريد وهو في غاية الحسن. والعارف بالله الكأمل هو ما اجتمعت فيه الأحوال كلها وأضدادهاء لو 
وزن فيهم لتعادلا )» وقال: (اعلم أن الولي العارف بالله الكامل» تجده تارة عاقلا في غاية الحسنء وتارة أحمقا في غاية 
الحسن. وتارة عالمًا فى غاية الحسنء» وتآرة جاهلا فى غاية الحسن. وتارة عزيرًا في غاية الحسنء وتارة ذليلا في غاية 
الحسن. وتارة قريبًا في غاية الحسنء وتارة بعيدًا في غاية الحسن. وتارة ملحوظا في غاية الحسن» وتارة مهمولا في غاية 
الحسن, وثارة محستا فى غاية الحسن» وثارة مسيدًا فى خاية الحسن. وثارة معروفًا فى غاية الحسنء وتارة منكور | فى خاية 
الحسن. وتارة معطيًا في غاية الحسنء وتارة مانعًا في غاية الحسن. وتارة علويًا في غاية الحسنء وتارة سفليًا في غاية 
الحسن. وتارة سماويًا في غاية الحسنء, وتارة أرضيًا في غاية الحسن. وتارة متكلمًا في غاية الحسنء وتارة ساكنًا في غاية 
الحسن؛ وتارة أرضيًا في غاية الحسن. وتارة متكلمًا في غاية الحسن» وتارة ساكدًا في غاية الحسن. وتارة مقبلا في غاية 
الحسنء؛ وتارة مدبرًا فى غاية الحسن. وتارة أولا في غاية الحسنء وتارة آخرًا في غاية الحسن. وتارة ظاهريًا فى غاية 
الحسنء وتارة باطنيًا فى غاية الحسن. وتارة موصولا في غاية الحسنء وتارة مقطوعًا في غاية الحسن. وتارة الخلق كلهم 
إخوان له» وهو في غاية الحسن» وتارة ما له في الوجود أخ وهو في غاية الحسن. .وتارة له أولاد ووالدين وأصحاب في 
غاية الحسن, وتارة يتيم ما له ولد ولا صاحب في غاية الحسن. وتارة الناس كلهم أهل له في غاية الحسنء وتارة منفرد 
وحده في غاية الحسن. وتارة بالخلق في الخلق للخلق» في غاية الحسنء وتارة بنفسه في نفسه لنفسه في غاية الحسن. وتارة 
كثير الأقران والأمثال في 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 241 م429‎ ١010 


1.010 ]ناك اج . الالالنا »>2 0 سا سيدي علي الجمل 

غاية الحسنء وتارة لا قرين له ولا مثيل له في غاية الحسن. وتارة مفروقا فى اجتماعه فى غاية الحسن» وتارة مجموعًا فى 
افتراقه في غاية الحسن. و1 بع في غاية الحسن؛ وتارة يستوي عنده الرفيع والوضيع في عاد 
الحسن. وثارة يُقِرُ ما يقرء وينكر ما ينكرء وهو في غاية الحسنء وتارة يقر ما يقرء وما ينكرء و ماينكرء في 

الحسن. وتارة راتعًا فى العوائد فى غاية الحسنء وتارة راتعًا فى خرق العوائد فى غاية الحسن. لفان في حال لعي 
باق في عالم الحاضر في غاية الحسنء وتارة باقي في عالم الغيب فاني في عالم الحاضر في غاية الحسن. وتارة باق في 
الصفاتء فان فى الذات» فى غاية الحسن» وتارة باق في الذات» فان فى الصفاتء؛ فى غاية الحسن. وتارة تصرفه بالحكمة 
فى غاية الحسن» وتارة تصرفه بالقدرة فى غاية الحسن. وتارة يملك غيره بنفسه؛ كما يملك نفسه بغيرهء في غاية الحسن؛ 


وثارة مالك لنفسه بنفسه» ولا في الوجود غيره في غاية الحسن )» وقال: : (اعلم أن من أوصماف الحارف ب1. [اللا. أن 
يكون يتصرف في الوجود في جميع أحواله. إذا كان في حال الجمع يتصرف با قدرة, كالذي يضرب با قورء يفسم 
كل ما والاه به ولا يلتفت إلى مفصل.وإذا كان في حال الفرق» يتصرف بالفرق حكمة» كالموس الماضي في يد الحجامء 


يذهب بالشعر من الرأس» وصاحب الرأس نائم ولا يشعر يه. وإذا تم يكن الحارف: لضرقه بالحكمة تتصرقه بالقدرة: 
لخر ند والقدر كتصير كه بالحكية: فهو ناقص بالحكمة ذلا وعبودية» وبالقدرة عرًا وحرية. وهكذا رأينا وسمعنا من 
أشياخنا أنهم كانوا هكذاء وهكذا كان أشياخ أشياخنا رضي الله عنهم أجمعين. يقول شيخ أشياخنا سيدي عبد الرحمن 
المجذوب ‏ في هذا المعنى: 


افقهر وو غن يو ملاح 3 او لاني في ذا الحال بادي 
يمني لو عسري مسرح 0 نضرب ابهادي او هادي ) 


وقال: (اعلم أن الله تبارك وتعالى ظهر في الأكوانٍ كلها بحكمته وقدرته. والحكمة فرق وهي كأنها ضد القدرة: 
والقدرة جمع» وهي كأنها ضد الحكمة. وكل من دخل للحكمة قبل علمه بالقدرة فهو مخذولء ومن دخل للقدرة قبل علمه 
للحكمة فهو معطول. والعارف الكامل فى ساعة البعد يتصرف بالحكمة فتكون فى يده مثل الماضى أو مثل 
الورقة؛ الأفصاد يفتح بها كل شيء» وفي ساعة القرب يتصرف بالقدرة فتكون في يده مثل الشاقور ضي الثقيل؛ كل ما 
ينزل عليه يسحقه حتى يصير رميمّاء لو نزل به على الوجود بأسره لانقلب وفق إرادته. كما قال بعضهم: « وأمري بأمر 
الله إن قلت كن يكون ». هذه بعض صفات الرجال آلذين استوى تصرفهم في الأحوال وفي أضدادها. نفعنا الله بهم ورزقنا 
محبتهم آمين )» وقال: (العارف بالله 


532 4429/3427 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


ميدي غلي الجمل 0 2-3 11.010نا5 !2 /ناالاللا 
الكامل» هو الذي يملك الوجود وأهله بالأشياء» كما يملكه وأهله بأضدادها. إذا سكت يملك الوجود بسكوته؛ وإذا تكلم يملك 
الوجود بكلامه؛ وإذا اجتمع يملك الوجود باجتماعه؛ وإذا تفرق يملكه بافتراقه» ويملكه بالذل كما يملكه بالعزء ويملكه 
بالقرب كما يملكه بالبعد» ويملكه بالبسط كما يملكه بالقبضء ويملكه بالخير كما يملكه بالشرء ويملكه بالعطاء كما يملكه 
بالمنع» ويملكه بالسكون كما يملكه بالحركة»؛ ويملكه بأدنى شيء كما يملكه بأعلى شيءء إلى ما لا نهاية له من الأضداد. 
وكل من يملك الأشياء بحال ولم يملكها بضده؛ فهو محتاج إلى خدمة الرجال وتقبيل الأرض بين أيديهم» أحب أم كره )» 
وقال: اعلم أن د اهل الظاهر ١‏ بعبوون بالباطن ولا تمن أل بد كما أن أهل الباطن لا يعبؤون بالطاهر ولا يمن أتى بده 
قال تعا كل جب يما ديهم فرحُون ) إ لمزمنود: ذة]. والعارف الكامل يعي لكل ذي حق حقه ويوفي كل ذي قسط 
قسطه. ويلاحظ أهل ألظواهر بظواهرهم حتى كء أحبوا أم كرهواء ويلاحظ أهل الباطن ببواطنهم حتى يملكهم 
بذلك» أحبوا أم كرهوا. ذا قر مده «الشدن فسد لك _سط يده على لحر ره لسر علوى وسفلي. العلوي يأخذه 
بسيف العلويات» والسفلى يأختء بسيف السفليات» فعند ذلك يصير بأ الله تعالى خليفة على ملك البلاد والعباد» يفعل في 
ملكه ما أراد. قال الشاعر في هذا المعنى: 


إسارمة القوظ العي تلقث سيقي © على اب حالةفلؤاية قينتك 
فإما بذل وهو اليق بالهوى   *‏ وهوبعز وه واليق بالملك 
إذا قت في بر اتيتك راكيّا ‏ * إن كنت في بحر اتيتك بالفلك ) 


وقال: (اعلم أن العارك جالله لأ يأكل كسار المنائى حي :قبي كثرة الصءت تطليت الغلاو كثرة الكلام قطيت 

الضمت 4 ا 1 0 ولا يطيب الأشياء بأضدادها إلا العارف الكامل» معني يون مج 
النفس ومع ل : إذا حصل للإنسان شيء من الملل في 
نفسه؛ يقابل ذلك الحال بضدهء فإن ذلك الملل يذهب وتطيب النفسء. وهذا دأب أهل سياسة النفس وسياسة الجنس لأن 
حكمهما واحد. وكل من ملك نفسه يملك الوجود بأسره؛ وكل من ملكته نفسه فهو مملوك للوجود وما فيه» والنفس لا تملك 
إلا بمعرفة سياستهاء والجنس كذلك )» وقال: (اعلم أنك ما واجهت الخلق بالجلال إلا واجهوك بالجمال» ولا واجهتهم 
ل ا ال ا ا ا ل ا صباحيه الكلال من حي الخلن 
مبرور» ومن جهة الغيب منكور» وصاحب الجمال من جهة الخلق منكور ومن جهئة الغيب [لقق. والعارف الكامل هو 
ي يطيب 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2437 )م2429 0 


1١010‏ 1نا 5ج . للنالاثالنا 6 سيدي علي الجمل 
بالجمال» ويظيب. الجمان بالخلال: ولا يأكل إلا الت طابك الست لا تدر لقالا من لك ةيحد رودا فا م 
أرادء وأما الذي ملكته نفسه فليس الكلام معه؛ والكلام ما هو إلآ مع الاحرارء وأما فلا نصيب لهم في هذه المعاني» 
والأحرار هم عبيد الله المخلصون إليه. والعبيد هم عبيد الدنيا وعبيد الآخرة» وإنما كانوا عبيدًا لأنهم ملكوا نفوسهم للعبيد. 
ا د ال ل ا ل ل 1 اج 0 ل ا ب اي و 
ملك نفسه للكريم» » ليكون سبحانه هو أكرم منك على كل حال. أنت تكرمت عليه ا 0 ك بالوجود كله.» مع 
أنه هو الذي أعطاك نفسك» زشحن عل بها قن إيجادته و ملكها لك ينضلة و كن لما أعطافا | ك وهو كريم صارت لك 
ملكا صحيخاء فإن رددتها له أي لعبوديته فعند ذلك يملكك ملكه تنصرف فيه بمشينتك» فتصير كأنك خليفته في خلقه. تفعل 
اي عه متشو في لك الفاح الطلدة رار باغو معرع على حي كلدي بحقة اما جرح حور 
إذا لم يجد ماءء كذلك صاحب هذا الفن إذا لم يجد ما يده به موت قلبه من المباحات يدفعها ولو بمحرمات. إذا كانت 
المحرمات تباح في جلب الحياة الفانية» فكيف لا تباح في الحياة الباقية؟ بل. هي من باب أولي” يحكى أن الندية يدق 
أحمد بن عبد الله» كان جالسًا ذات يوم في موضع من أطراف المدينة؛ وإذا برجل من أهل المعاصي يغني بغتاء أهل 
التخريب» وسيدي أحمد بن عبد الله ا ا 2 يخ فاستحيى منه فسكت» 
فناداه الشيخ فقال له: قل ما كنت تقول» أنا أحو ج إليك منه» أنت عن كيف تعرفء وأنا أ عرف. فرد الرجل لما 
كان يقولٍ عن إذن الشيخ - نفعنا الله يه مان )» وقال: ح ان امرم اه كدر لحن ب جلسة واحدة فى بساط 
المخزن أفضل من الف رحل هن العوا م يخدمونه بنفوسهم وبأموالهم؛ بل أفضل من عشرة آلاف. سبحا ١‏ الذي جعل 
مصائب قو عند قوم فوائد )» وقال: راعلح أن العوام إذا قابلوك بالشر وقابلتهم بالخيرء» فشرهم كامل وخيرك مل حتمًا حتمًا 
تغلب شرهم لآن خيرك سنلى وشرهم علري» وإذا تقل العاري.والسئلي فلسفلي يثلبا على كل حال, وإذا قابلوك 
سل بوكك بشر أوقى منهه شرك يغلب شرهمء القوي يغلت الضعيف على كل حال اي 0 
م ا كنم وحار ا كن والمدار كله على الغلب بالخير أو بالشر: 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 344 م429‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 ده (©01-.2151011. الالالال 


اياربة القرط التي اتلفت نسكي *2 علىاي حالةفلا بد لي منك 
فإما بذل وهواليق بالهوى ‏ *- 2 وهو بعز وهواليق بالملك) 


وقال: (وسمعت الشيخ - نفعنا الله به - يقول: الفقير الكامل هو الذي رأس ماله معاني. قال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ 
عِبَادِهِ العْلّمَاءَ ) [ فاطر: 08] :.واتما قلناء اخ الحلم تورء و العمل ظلمة: ن العلم لا يقوم من غير عملء كما أن العمل لا 
يقوم من غير علم؛ » لكن النظر للغالب: إذا كان العلم غالبًا على العمل فذ ف مقام آهل المشاهدة وهم الملوك: وإذا كان العمل 
غالبا با على العلم فذلك مقام أهل المجاهدة وهم العبيد. والملك لا يقوم من غير ملك» وكذلك الملك لد يقوم من غير مُلك. 
سبحان من جعل الأشياء قائمة يأضدادهاء كامنة بأضدادها من أراد سينا عليه التمسك يضده: كأن مفتاح الأشياء هي 
أضدادها, هذا القياس لا يثق به إلا من خاض بحر المعانى 1 وقال: (اعلم أن جعل هذا الإنسان مجموعًا أبدَاء 
مفروقا أبداء ولكن تارة يغلب جمعه على فرقه: وتارة يغلب فرقه على جمعةه. وا يي على الآخرء الحكم له في الوقت: 
إذا غلب جمعه على فرقه؛ يكون الحكم للعلم على العمل. ا ار ا م العارف 
يفهم ذلك من نفسه؛ ومن غيره؛ ويعرف ما زاد وما نقص. والجاهل ما غلب عليه حال إلا تلف فيه عن غيره؛ حتى كأنه 
ينكر ما سواه. والنكران هو عين الجهل والتلفء لأجل هذا المعنى تجد كثيرًا من المتفقرة الذين أخذوا الفن عملا من غير 
3 مسجونين محصورين محجو محجوبين بما في أيديهم من العمل» 2 حتى يظن ‏ كنير منهم أنه لا خير 0 
00 دلله» كا يم تعجرون القدرة اإراة. :قال تعالى و وها أوثيتم من العلم إل 5) [الإسراء 5 وقال 
تعالى: ( 3 قل هَل يَمنْتّوي الْذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلْمُونَ ) [ الزمر: 9]» وقال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى الله منْ عِبَادِهِ العلَمَاءَ 
قاظر؛ 28 ]. عصمتا الله من الذين ضلوا وأضلواء لأجل هذا المعنى كان الشيخ رحمه الله تعالى كثيرًا ما يقول لي: يا 
ولدي الفقير الكامل هو الذي يكون رأس ماله معاني» وقال بعضهم: اجعل عملك ملحًا وأدبك دقيقًا. والآدب هو المعاني 
والمعاني هي العلم. شتان بين الفقير الذي يكون علمه تابعًا لعمله» ومن يكون عمله تابعًا لعلمه: الأول عالم بعمله» والثاني 
عامل بعلمه؛ وكيف يكون العمل والعلم به يشبه العلم والعمل به. وبعد هذاء كل من تراه من المتوجهين دام على حالة واحدة 
فاعلم أنه محجوب فيها عن مولاه» لأن كل من واجهته الحقيقة لا بد أن يتلون بتلونها. « المرء على دين خليله » الحديث. 
إذا كآن الإنسان حتمًا يتلون بتلون شخص مثله إذا رافقه» فكيف بمرافقته لحقيقة الحقائق. قال الششتري في بعض كلامه: 





532 4429/3457 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا واد سيدي علي الجمل 
يعيبط 0 
«وغايتي في الحب أن أتلون » )؛ وقال: (اعلم ومن جملة أوصاف الفقير الصادق الكاملء أن لا يذكر نفسه في وسط 
الخلق» ولا يعبأ بها ولا بحظهاء ولا ينسب لها شينًا من الأفعال ولا من الإرادات ولا من التأثير. هذه بعض صفات الفقراء 
السادة المؤدبين مع مولاهمء ولا لها قدر في وسط الخلق» وحق الخلق ق كلهم عليه ولا ير يرى لنفسه على الخلق حقاء ولا ينكر 
فى لطا لعرايم . سئل أحد من المشايخ قيل له: يا سيدي ما مراد الله تعالى من خلقه؟ قال: الحال الذي هم عليه 
ل 


بقية هذه الكلمات 


قال: (وسمعته رحمه الله يقول: الشحم لا تعقد إلا على الكلاء والكلا ما تعقد إلا على الشحم )؛ وقال: (وسمعته يقول 
أيضًا: الدار التي لا قمح فيها خالية )» وقال: (اعلم سمعت الشيخ نفعنا الله به يتكلم حتى قآل ل ج والشب 
كريب قط فى الل .وم رهم كر ابقا القاطع الذي بطع فى النج دق كلها من اليك تحن ر الجايد ,المدية 
والذهبء وما أشبه ذلك. قال: أنا جربته ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا و4ج م2429 ا 


سيدي علي الجمل 


2 6 “- 1111.010 215 للالالالالا 


١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


الفهارس 


إعداد 
الدكتور محمد بن 


47خ من 24291 د 






١010‏ 1ن 5 1ح . ننالالالالا 


سيدي علي الجمل ءاه ده (©2151011.01. الالالال 
بج “2١-١‏ 
فهرس إذا أردت 
- قال الشيخ الجليل سيدي علي العمراني الجمل نفعنا الله ببركاته: (إذا أردت أن ترى العجب في شيء فافن فيه تنخرق 
لك العادة فيه : 20408 


- (إذا أردت مولاك اترك نفسك ومالك تجده أقرب إليك من نفسك ومالك ): 269 
- (إذا أردت الدواء فعليك بصحبة أهل الله الذ الناس بالكذب فى د ٠‏ فإنك تدا د الله 
عليك أثر مما كان عندك وبال التوقيق ) 117 ين يتهمونهم الناس في دعوتهم» اصحبهم وي وير 
(ومما أوصاني الشيخ سيدي العربي نفعان الله به قال: إذا أردت أن تستشرف على أهل زمانك إياك أن تكون طماعًا 
له - ): 463 
- (إذا أردت أن تنظر منزلتك عند الله فانظر منزلتك عند الناس ): 161 
- (ومما أوصاني به الشيخ ) قال لي: إذا أردت الوصول إلى ما عند الله أو ما عند الخلق فعليك بالذل ): 461 
- (إذا أردت أن تكون سيدا حقًا فكن عبدًا حقًا تكن سيدا حقًا لقول رسول الله > : « خادم القوم سيدهم » ): 302 
- (إذا أردت أن عبدًا عبد لله حمّاء فكن عبدًا لعبيد الله حمَّاء تجد نفسك عبدا لله حقّاء وإذا أردت أن تكون صادقًا 
مع الله فكن صادقا مع د الله فذلك هو الصدق ... ): 63 
- (اعلم ومما أوضباني الشيخ ) قال: يا ولدي إذا أردت أن تظفر بالسيد فكن عبد عبده وإياك أن تطمع أن تكون عبده 
: 461 
١‏ - (إذا أردت أن تملك كبار الأشياء عليك بأصغرهاء وإذا أردت أن تملك صغار الأشياء عليك بأكبرها ): 49 
- ذا لردت ار ليان وخر لك علي أمسن ع أردت ورود المعاني عليك أكثر من الحسيات ): 123 
إذ | أردت الظفر بالباطن ويسخر لك على أحسن هيئة أعرض عن الظاهر بالكلية تظفر بالباطن بالكلية» وإذا أردت 
ظاهر بالكلية أعرض عن الباطن بالكلية تظفر بالظاهر بالكلية ): 273 
(ومما سمعت من الشيخ نفعنا الله به قال لي: يا ولدي إذا أردت نتيجة الظاهر فاسقه بالباطن فإنه يقوم» وإذا نتيجة 
الناطن فاسقه بالظاهر فإنه يقوم» لأن الأشياء 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (349 م429‎ ١010 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 0-7 سيدي علي الجمل 
هلللا تقوم إلا بأضدادها ): 275 

- (إذا أردت أن تستقيم لك الأشياء قابلها بأضدادها تستقيم لك ): 324 

- (إذا أردت أن حكمة الله في المعنى: كل ما تقابله بالجمال ولم يفت عليك؛ اقلب المر ترى العجبء يعنى اقلب 
جمالك جلالا ترى سر الله واضحًا. وكذلك من قابلته بالجلال رك يسح لك اقب جلالك جمالاء فإنك تظفر به» سواء كان 
ذلك الذي قابلت جمادًا أو بشرّاء ملكا أو مملوكًا ): 300 - 301 

- (اعلم أنك إذا أردت جمال الوجود فعليك بجمال باطنك» وجمال باطنك لا تجده إلا بجلال ظاهرك. وإذا أردت جلال 
الوجود عليك بجلال باطنك؛. وجلال باطنك لا تجده إلا بجمال ظاهرك ): 379 

- (إذا أردت أن تملك الفرق فلتكن عندك تسعة أقسام جلالًا وقسمة جمالاء وإذا أردت أن تملك الجمع فلتكن عندك 
تسعة أقسام جمالا وقسمة جلالا ): 146 
-(ومن لباب الحكمة: إذا أردت الجمع اربط نفسك في الفرق وداوم على ذلك فإن الجمع يطلبك طلبًا لا يمنعك منه 
أحد؛ ود إذا أردت الفرق اربط نفسك في الجمع وداوم عليه فإن الفرق يطلبك طلبًا لا يقدر أن يمنعك من يده أحد ): 175 

- (السلامة ظاهرًا وباطنًا فيما قاله الشيخ الشاذلي لتلميذه الصباغ حين سأله عن حكاية الفرق والجمع فأجابه بأن قال 
له يا ولذي: إذا أردت التي لا لومة فيها فالجمع في سرك مشهود والفرق في لسانك موجود ): 144 

- (إذا أردت أن تملك الجمع عليك بالقول» وإذا أردت أن تملك الفرق فعليك بالفعل ): 58 

- (إذا أردت أن تملك الجمع عليك بالأقوال» وإذا أردت أن تملك الفرق عليك بالأفعال ): 191 

- (إذا أردت أن يقابلك الخلق بالفعل حتى نفسك فقابلهم به فإنهم يقابلونك به» وكذلك إذا أردت أن يقابلك الخلق بالقول 
حتى نفسك قابلهم به فإنهم يقابلونك به ): 56 

- (وإذا أردت الفعل فاخلق عنصر اللسان ترى الفعل يبرز من خلال الجنان فتنخضع له رقاب سائر 2511327[ة#بأمر 
الملك الذيان» لآأن كل ما عدى جارحة اللسان فهو فعل ): 321 

- (إذا أرادت أن تفهم أقوال الفقير الفعلية» كالذي يتعلم الإشارة بالمدفع يرمي الإشارة ولا يصيبها ويعود ولا يصيبهاء 

- (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به: يا ولدي إذا أردت الحرية: أقبض من جل الناس ولا 


532 429/350 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 
م 


010 .1ن 215 . ننالالالالا 
تختر ممن تقبض» وادفع لجل الناس ولا تختر لمن تدفع. فإذا كنت هكذا فإنك 3 تصير حرًا : 314 
فهرس من أراد 
- (من أراد أن يدرك كل شيء حتى يجتمع بكل شيء حتى بنفسه عليه بالجمع» ومن أراد أن لا يدرك شيئًا حتى يفترق 
عن كل شيء حتى عن نفسه فعليه بالفرق ): 143 


من أراد أن يفترق عن كل شيء وفي كل شيء وبكل شيء وربما يفترق عن نفسه فعليه بالتخلق بأوصاف 
الحرية. عن أراة أن يحتف بك سيد وذى كن ند دو على لل لني ورا يجتمع حتى بنفسه فعليه بالتخلق بأوصاف العبودية ): 


عن ازاك ام نقتم الأبوات تعانةبالتفلق بارصباك الدوردية نست ارك أ الأبواب 
ليت أ ان تع لادب كله في جد لتخلق بأو لعبودية» ومن أراد أن تغلق الآأبواب كلها في 
أن كل أردت أ لك عبدًا أنت له عبداء أردت أن تملكه يدك 
ملظ ادك سه ملام وكل من أردت أن حتى يكون طوع يدك كن 
- (من أراد أن يملك الوجود فليعتزل عنه؛ سواء كان ملكًا ظاهرًا أو باطنيًا ): 323 
- (أن من أراد أن يملك الوجود بأسره حتى يكون الوجود وما فيه عبدًا له فعليه بعبودية النفس لله وعبودية الفلس لله ): 308 
8 اه رمن راان يملك يعض الوجود بسكي يتاه لجنسنه: كما أن من اراد ان يملك الوجود بأسره ربكي بننسه اريه 
اقلم أتدمرن أزذاق أ ملك الوهوة اسه كفمله أو فلس الآ أنه النتائق بيكقيته ميلك القصر شوب المفياة 
يكون له ل ا يا 1137 -. 
- (من أراد أن يملك الخلق طرًا فليكثر من ملاقاتهم طرًا فإنه يملكهم طرًا أحبوا أم كرهوا ): 196 
- إمن أراد أن يملك الزيادة حتى تكون طوع يدهء أعني زيادة الحسيات وزيادة المعاني» فليعود نفسه [الرجال 
خصوصا وعمومًا ): 8 
- (من أراد ا لبا قريب الحس» ومن أراد الحس عليه بتخريب المعاني ): 150 
- (من أراد شيئًا فعليه [3281ل1[إبضده ): 58 
- (من أراد شينًا فعليه بالتمسك بضدهء كأن مفتاح الأشياء هي أضدادها ): 50؛ 480 
اعم أدون اباك يطلب يلك الجد ألقة في المراج. ومن جداك يد مد السبلاح لقم فى القسادة أ لبد لا 
يخرج | من ضده ومن أراد أن يخرج الجد من الجدء أو الصلاح من الصلاح, فهو تالف عن الطريق ) 250 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا 351 )م4429‎ ١010 


1.010 1ن 215 . نا ثانالا م سيدي علي الجمل 


- (كل من أراد أن يغلب بُغلب؛ وكل من أراد أن يُغلب يَغلب؛ وكل من أراد أن يَملك يُملك؛ وكل من أراد أن يُملك 


يَملك» وكل من أراد أن يتعظم يحقرء وكل من أراد أن يحقر ب ؛ وكل من أراد أن يكبر يصغرء وكل من يريد أن يصغر 
يكير كلمن أراد أن يبعز لأ بد له أن يذل» وكل مين يريد أن لا بد أن 125]): 458 


- (الذل شرط في حق من أراد الخصوصية؛ سواء كانت خصوصية الظاهر أو خصوصية الباطن» لأن الخصوصية 
عزء ولا شك أن مفتاح العز هو الذل» كما أن مفتاح الذل هو العز. من أراد أن يكتسب عرًا فوق عز العامة فليكتسب ذلا 
تحت ذل العامة ): 319 
- (من أراد العز الذي ليس له مثيل 87ل همته عن أهل الدنيا ولا يبالي بهم وكما أنه من أراد أن يظفر بعز الدنيا 
والآخرة العز الأبدي يقرب لأهل الله ولا بآ ت لمن سواهم ولا لابه ): 315 
- (من أراد أن عرف الولي فهو الذي كرس لع بالولاية» جل العوام هم المخزن وأتباعهم: هم رؤساء العوام ): 466 
أراد توليد فنه من أهل ١‏ صية: أولا يلد ادم الحيوانات 5 الحيادات الهوائيات 
ا و ا ا ا ا 
- (من أراد أن يكون هو سيد أقرانه فليكن أقل أقرانه يجد نفسه هو سيد أقرانه» لكن بمرافقة أهل فنه ): 300 
- (من أراد أن يعرف الحق حقًا فعليه بعدم النكران فإنه رأس الفتوحات كلها والخيرات بأجمعها ): 161 
جحل الذبن ماد أن تغراقن شد لوحتيف الاجر مل ارات ان عرق لد يده و اسع ال روميت اردان 
- (من أراد ثمار العلوم فعليه بشرائع البواطن» كم أن من أراد ثمار الأفعال فعليه بشرائع الظواهر ): 213 
- (من أراد خرق العوائد في الأفعال فعليه بارتكاب الشرائع الظاهرية ... كما أن من أراد خرق العوائد في العلوم: 
علوم الخبر وعلوم العيان فعليه بارتكاب الحقائق الباطنية ): 258 
- (من أراد الأفعال عليه بغرس زريعة الأفعال وهي ظواهر الفرق؛ فإن زريعة الفرق أثمارها هي الأفعال: وكذلك 
من أراد العلوم والأقوال عليه بغرس زريعة الأقوال وهي 





[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2527 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل 0 0-3 1.010آنا2|5. الالثاللا 
بواطن الجمع» » فإن زريعة الجمع أثمارها هي العلوم والأقوال ): 7 
اد ا 51 . ومن أراد أن يقف معهاء أ أراد هوأ تقف 
مح ف" رآد أن يفعل شيئًا لم يخلقه الله تعالى ): 38 0 9 خي 
- (من أراد مصارعة القدرة يصرع على كل حال ): 304 
- (سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: من أراد أن يرى العجب فليفعل العجب. ومن أراد أن يرى العجب. وهو لا يفعل 
العجب» » فهو كم أراد أن يجني من الشوك العنب ): 318 
فهرس أساس 
- (الباطن أساس الظاهر ): 372 
عي ع سي 
لقبضء |5إبه قبض الدراهم ... والدفع دفعها. هاتان حقيقتان هما أساس الخصوصية؛ ومن ينعي من غير 
انس د ب ل 168 ١‏ 
- (اعلم أنه لا شيء في الوجود أطيب وأحسن من لذيذ القرب والبعد والح والفرق. لا تحصل نغمات القرب والبعد 
إلا لصاحب المعرفة بالله. كأن هذه المعاني هي أساس المعرفة بالله» وعليها 5ن شأ وتبنى ): 104 5 
(العلم من غير عمل كانه اساس في,بطن الأرطن .من غين بنيان على وجه الأرض): 300 
مثل من تحقق ولم يتشرع كمن بنى أساس دار من غير دار» ومثل من تشر 6 لم يتحفق كمن بنى دارًا بغير أساء 


1 
ومثل العارف بالله الذي تحقق وتشرع أو تشرع وتحقق كمن بنى أساس الدار في الأرض حتى فرغ منه ثم بنى جدار 
الدار فوق ظاهر الأرض ): 75 

(أساس الطلوع هو النزول» وعلى قدر النزول يكون الطلوح؛ كما أن أساس النزول هو الطلوع؛ وعلى قدر ما يكون 
الطلوع يكون النزول ): 226 

- (اعلم أن جمال الحقيقة في مقام النهاية» أساسه هو جلال الشريعة في مقام البداية. كما أن جلال الشريعة في مقا 
نهاية الهاياك؛ أساسه هو جمال الحقيقة في مقام ل 90 مركم 9 ل 
وها هو الأصل والأساس عليه تنبدي الطريقة ) 01134 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2537 )هن (2429 0 


فهرس أشجار 
- (الاعتكاف شجرة» وأوصاف العبودية كلها أغصان لها ): 308 
- كد شجرة أغراس الحس تثمر بعد حين» وشجرة المعاني تغرس من حينها تثمر بلا أجل: بين غرسها وثمرها ما بين 
الاهتمام والفعل 14): 254 
- زا أن الجذب والسلوكء مثلهما كالأشجار. شجرة الجذب لها عروق وفروع.؛ وكذلك شجرة السلوك لها عروق 
0 عرق وفر - 0 غروق ع ا 1 اللدنية الغيبية؛ ولعي فرو 0 يكون 
اي ا 111110 
غيره ): 332 1 
- (والظلمة كأنها شجرة ثمارها الجهلء» ولب الجهل النكران ... والنور أيضًا كأنه شجرة ثمارها العلم ولب العلم: 
التسليم والإقرار وهو عدم الإنكار ): 103 
رع ل لاللاويي 1 تسوارء و ااضر تم وراردة فحزي ولسوا يد تربك مني الحداق كنبا ديف اضر 
من الثمار ): 75 
- (الكلام شجرة العز وهي لا تثمر إلا بالذل لمن غرسهاء والصمت شجرة الذل وهي لا تثمر إلا بالعز لمن غرسها ): 253 
- (أشجار الظاهر لا تقر عين غارسها حتى تظهر له الثمارء وثمار أشجار الظاهر هي البواطن. الثمار تزيد ظهورًاء 
وهو يزيد راحة وتنعمّاء حتى تكمل ثماره وتنتهي» عند ذلك تكمل راحته ونعمته وتنتهي. وكذلك من غرس أشجار الباطن 
لا تقر عينه حتى تظهر له النتائج وهي الثمارء وثمار أشجار الباطن هي الظواهر ): 279 
فهرس أصل 
- (اعلم أن مجالسة الرجال العرفين بالله هي أصل كل خير ): 391 
- (الأفعال أصلها من بلاد الدنوء والأقوال أصلها من بلاد العلو ): 59 
- (الأشياء كلها لا تخرج إلا من أضدادهاء لأن أصل الأصول في الحقيقة[هو تلونها ): 134 
- (العلم أصله معنوي باطني» لأجل ذلك من كان علمه في باطنه فهو العالم حقًا. والجهل أصله حسي ظاهر ولأجل 
ذلك من علمه في ظاهره وهو رأض عن نفسه فهو الجاهل حأ ): 319 
- (اعلم أن أربعة فعلهم شريعة وتركهم حقيقة: الاحتيال» والترتيبء. والتدبير» والاختيار. 


532 4429 آنا 5 1ح . نا لالالالا 354 من‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 0 21511.01 الالالال 
هذه أصول: من فعلها فعل شريعة» ومن تركها فعل حقيقة ): 233 

- (اعلم أن الحقيقة كلها في الباطن جمال جمع؛ وفي الظاهر جلال فرق. والشريعة بالعكس أي كلها في الظواهر جمال 
جمع؛ وفي الباطن جلال فرق. وإن حققت الآمر تجد كل شريعة أصلها حقيقة» وكل حقيقة أصلها شريعة ): 295 - 296 


فهرس الأصول والفروع 

- (اعلم أن الوجود أصله ملك» وفروعه ملك» وثماره ملك» وكله دائر على الملك ): 4009 

- (اعلم أن باطنك يمد ظاهر الوجودء كما أن ظاهرك يمد باطن الوجود. صار الوجود كأنه أفرعك وأنت أصله ): 
0013 

1 (كأن الشرائع أصولء وكأن الحقائق فروع ): 82 

- (كان الشرائع أاصولء وكان الحقائق فروع وأثمار ): 386 

- (السفليات اصولء والعلويات فروع وثمار ): 124 ٠‏ 

- (اعلم أن المعاني أصول والحسيات فروع؛ ولا تقوم الحسيات إلا بالمعاني» كما أن الفروع لا تقوم إلا بالأصول ): 152 
الفروع ما عرفت الآأصول ): 450 

- (كآن الظواهر أصول وعروقء والبواطن فروعها ): 374 ٠‏ 
الفروع لم تكن ثمارًا ): 413 

فهرس الأنثى والذكر 

- (الكلام أنثى» والجواب ذكر ): 53 

- (كأن الفكرة أنثى» والذكر ذكرء فإذا تناكحا ازداد لهما ولد اسمه الجمع ): 191 

- (العوائد أنثى» وخرق العوائد ذكرء فإذا تناكحا ازداد لهما ولد اسمه الفرق ): 191 

- (الجمع مثل الرجلء والفرق مثل المرأة ): 79 

. -(إذا أردت ام عع قولك الظاهري والباطني يصير ذكرًاء وفعلك الظاهري والباطني يصير أنثى» وزوج 

الأنثى للذكرء فإذا وقع التناكح بينهما فإنهما يلدان لك ولدَا تخضع له رقاب أهل السماوات السبع والأرضين السبع ): 191 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 355 من 24291 0 


(©11.01نا 215 . لل الالالالا ح>22- 1 سا سيدي علي الجمل 
“2١-١‏ 
فهرس أول 

- (الحجاب الأول هو الدنيا ): 44 

- (أول الجلال الصمت ): 139 

- (اعلم أن طريقتنا طريق الملكء والمَلِك أول ما يحتاج إليه العزلة عن الناس حسًا ومعنى ): 266 

- (اعلم أن أول ما يحتاج إليه طالب هذه الطريقة في بدايته أن يلقي نفسه لشيخ عارف بالله» ماهر بالسير بالتدليات 
والترقيات» ويكون عنده كالميت عند مغسله ): 395 

- (اعلم أن أول ما يفعل بصاحب هذا الطريق» تسد عنه أبواب الظاهر حتى يرده مولاه إليه» أحب أم كره؛ ثم بعد ذلك 
يقع له الفتح بالمغيبات فتفتح له أبواب الغيوب» لآن شمس النهار لا تطلع إلا بعد ظلمة الليل» لأجل ذلك قيل: الفاقة أعياد 
المريدين ): 33 

- (أول ما يباشر به الشيخ - إن كان عارقًا - للمريد الذي يطلب الله» أن يباشره بالأفعال الجلالية لا بالأقوال ): 395 

- (النهايات حتمًا لا تكون على شبه البدايات ... فلذلك وجب على الشيخ: أول ما يباشر به المريد ينزله في منازل أهل 
النهايات كما قال في الحكم: من اشرقت بدايته أشرقت نهايته ): 90 - 91 ١‏ 
00 0 ما تجد العارف بالله» مهما يأتيه مريد صادقء فأول ما يسلك به يشبهه بالقوم» ثم بعد التشبه ينقله لمنزلة 

- (العارف أول ما يأمر به المريدء التوسط في العمل والسير على السنة والجماعة ): 91 

- (اعلم أنه ما من نبي مرسل ولا ولي مربيء إلا وأول ما يأمر الذين اتبعوه من الناس بخرق العوائد التي يجدهم 
عليهاء وفي الآأصل الحقيقة كلها خرق العوائد ): 340 

- (اعلم أن صاحب السلوك أعني المريدء أول مرتبة تحصل له: إقبال الخلق عليه» وهي أكبر المصائب والبلايا. وأول 
مايرد على صاحب الجذب في بدابته: إنكار الخلق له بأجمعهم حتى يفر منه القريب والبعيدء وهذه أيضًا من أكبر 
المصائب وأعظم البلايا. « حفت الجنة بالمكاره » الحديث ): 138 

- (العارف بالله أول ما يمن الله عليه به يجعل له زمام نفسه بيده حتى تطاوعه: يقلبها حيث شاء ويفعل بها ما يشاءء ثم 
بعد ذلك يمن عليه منة أخرى يجعل له زمام الوجود كله بيده وعند أمره ونهيه تقلبه حيث شاء ويفعل به ما شاء ): 355 

5 (قال الشاعر: 

العسسيب الخو شب حيا سد ينا >> او وسيم احفييه تسعية المز اع 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 3567 )هن 2429 0 


سيدي علي الجمل - 6 ده (©01-.2151011. الالالال 
- (12201113517[إن ني كل شيء: أوله يكون كأنه كاذب؛ وآخره يكون صحيحًا حقًا ): 184 
فهرس باب 


- عبودية الشرائع كلها أبواب الحقائق: 163 
- جرت عادة الله أن أبواب الأشياء هي شرائعها ): 20102 

5 ل ار و سر 
مة ): 71 
- (الأدب فناء مجازي وهو باب الفناء الحقيقي» كما أن الفناء الحقيقي هو باب البقاء الشرعي ): 351 
- اا ليخ تركها ب لحن الشاالي رحمه لل سنة لمن بأ بعد. ني اغتسلت من علمي وعملي إلا ما يرد 

م ادي الى الح الاي رحن لد مذ لمر يلي ننه بلك ا لصوم والله ما وجدنا في علوم 

00 5 الخضصوصية هي الفناء؛ والفنا لله يابانة الأذكار والأفكار ): 130 


- (قال ابن عطاء الله فى المنن: لا يدخل على الله إلا من بابين: باب الفناء الحسي وهو الموتء والفناء الذي تعنيه هذه 
الطائفة يعني الطائفة الشاذلية. والفناء أيضًا له بابان هذا قولنا: باب السير بالعادة وباب السير بخرق العادة ): 361 


. - (كما أن الموت باب لا يدخل الإنسان لجنة الرضوان إلا عليه» كذلك الفناء باب لا يدخل الإنسان إلا عليه لجنة 
الشهود والعيان ): 365 

<رصارت أبواب»رهبياك البواطن نحي اكنباياك الظراس )174 

- (باب الربح هو راس المال» ومن سد الباب في وجهه فاته الربح ): 241 

- (من جملة فضله تعالى عليك أن جعل لك الوصول إليه بهذين البابين: باب نفسك وباب فلسك ): 229 

- (اعلم أن الأبواب كلها مغلقة بين الله وعبده إلا باب نفسه. من لم يدخل على مولاه من باب نفسه لا يدخل أبدَا ): 002 / 
.. - (أبواب جنة الآخرة ثمانية» وأبواب جنة الشهود والعيان ليس له حد ولا حصر ولا نهاية قال تعالى: ( فَأَيْنَمَا تُوَلُوا 
َتُمَ وَجْهُ الله ) [ البقرة: 115 ] ): 393 

- (قال تعالى: ( ْنَا تُوَُوا نّم وخ اله  )‏ البق 5 ]» ولله طرائق عدد أنفاس الخلائق» والباب الذي جمعت تلك 
الطرائق كلها هو حبيبنا ومولانا محمد > ): 20 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2577 )ه2429 ا 


(11.010نا 215 . ال الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
«2١‏ 
لخديب الخير هو الخير أو !3[أو الاضطرار وهما بمعنى واحد وهو شدة الاحتياج الكثير وهذا هو مفتاح 
ب( 


الغيو 
م من دخل الباب وشق في الزرب وصل إلى الخيل» ومن لم يدخل على 
الباب لم يصل إليه « حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات » الحديث ): 199 


- (كما أن الخير لا يرد على الوجود إلا من الحكمة أو من القدرة» كذلك الإنسان لا يرد عليه الخير إلا من باب الحكمة 
أو من باب القدرة» كذلك الإنسان لا يرد عليه الشر إلا من باب الحكمة أو من باب القدرة ): 18 


فهرس البدايات والنهايات 
- (العبودية بها يكون المبتدأء وإليها يكون المنتهى ): 311 
- (التعظيم به تكون البدايات؛ وإليه تكون النهايات ): 133 
كم البدايات لأهل الله وتعظيم النهايات بالله لله بلا واسطة ): 179 
أن البدايات في الإمور كلها هي الشرائع؛ كما أن النهايات في الأمور كلها هي الحقائق. هكذا جرت عادة الله 
في 15 م وأكثرها ): 5 
- (الغالب على الأمور : 00 لا تكون إلا كأنها مزاحء والنهاية جد ): 403 


- (القول من أوصاف أهل بدايات الآ مور كلهاء والفعل من أوصاف أل نهايات الفنون كلها. الأقوال من أوضناك 
المبتدئين الضعفاءء والأفعال من أوصاف الأقوياء الماهرين الخلفاء ): 338 


- (من لا جلال له في بدايته لا جمال له في نهايته» كما أن من لا جمال له في نهايته لا جلال له في نهاية 11281785 
- (البدايات ضد النهايات: وكل ما يكون في بدايته جلالا لا يكون في نهايته إلا جمالاء وبالعكسء وعلى قدر ما يعظم 
الجلال في البدايات يعظم الجمال في النهايات. من أشرقت بدايته أشرقت نهايته ): 01 
- (قال في الحكم: « من أشرقت بدايته أشرقت نهايته ». 2 الأدب فى 
ا ا ا ا 
ية 
55 فناء في الفرقء وأدب أهل النهايات فناء في الجمعء وأدب أهل نهاية النهاية فناء في الجمع 
بالفرق وبقاء في الفرق بالجمع» وذلك لأن الطريقة كلها أدب ). 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 358 )هن /2429 0 


سيدي علي الجمل ءاه هه 11-010نا3!5.الالثالالا. - 
2“ 
- (اعلم أن أدب المريدين في مقام البدايات» على قدر أدب مشا فى مقام النهايات» ويضعف على قدر 

بع سن ا ارصرية رد ييه اك سس د 575 

ا لال ف ينات بكرن إلا هرا في هاه ومن كان جذبهاختبزا ف بات ل يكون إلا اختيازا في 

ت مجلى النهايات ): 137 

- (الذل الظاهري في البدايات: خيره قوي عظيم» وشره عظيم» » يعنى فى النهايات. والذل الباطنى فى البدايات: 
خيره قليل ضعيف, وشره قليل ضعيفء يعني لك ا العز الظاهري في البدايات: شره قليل ضعيفء؛ وخيره 
قليل ضعيفء يعنى فى النهايات. وذلك لأن الباطن كله بدايات» كان أن الظاهر كله نهايات» ومن عظمت بدايته عظمت 
نهايته: لبدايات مجلى النهايات ): 012 

- (اعلم أن البدايات إذا لم تكن على شبه النهايات فهى فسادء وذلك لأن النهايات حتمًا لا تكون على شبه البدايات» وإذا 
كانت البداياك فساذًا وخرايا على كل حال تكون النهايات مثلهاء » فلذلك وجب على الشيخ: أول ما يباشر به المريد ينزله في 
منازل أهل النهايات كما قال في الحكم: « من اشرقت بدايته اشرقت نهايته » ). 

- (مبتدئ بدايته على أصلها أفضل من منتهي خصوصيته لا أصل لها ). 

- (اعلم أنك ما واجهت الخلق بالجلال إلا واجهوك بالجمال؛ ولا واجهتهم بالجمال إلا واجهوك بالجلال؛ لأن الضد لا 
يجلب إلا ضده؛ هكذا جرت حكمة الله في خلقه ): 00/8 


ا ير لس ع الجر جه كو سرود عيية ليمت . وكل من ينزل نفسه سيد عبد الله حمّاء فهو عبد 
عبيد الله حقا. هكذا جرت حكمة الله تعالى في خلقه ): 302 


7 ل ع ع سوا ل ب نيد ع بد عام مشيك اك وير 
وأنت لا تنزل نفسك في منزلة حتى تصطحب كي اقم ولا تصطحب مع أهل منزلة ة حتى تكون عبدًا خديمًا للكذابين من 
أهلها. هكذا جرت حكمة الله تعالى وعادته في » ولن تجد لسنة الله تبديلا ): 458 


- (الضد لا يجلب إلا ضدهء ال 0 


- (جرت سنة الله تعالى في عبده الإنسان أنه إذا!220لإإظطاهره بالعمل بطل علم باطنه؛ 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 3597 )هن(2429 0 


1.010 1ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


وإذا قلا باطنه بالعلم بطل عمل ظاهره؛ والجمع بين العلم والعمل في الإنسان في لحظة واحدة محال ): 283 

- (اعلم أن المشتغل ببدنه لا يشتغل بقلبه؛ كما أن المشتغل بقلبه لا يشتغل ببدنه» جرت سنة الله بذلك» سواء كان شغل 
البدن خيري أو شريء أو شغل القلب خيري أو شري): 43 

- (من أراد أن يح بمع بين خير النفس وخير الفلس فإنه لا يقدر على ذلك» لأنه أراد أن يبدل سنة الله في خلقه: خلاف ما 
أراد الله تعالى فيهم. وكذ ك من أراد أن يجمع بين شر النفس وشر الفلس فإنه لا يقدر ): 3 

درف الله فى حواضو عياده من الالجياء والصاحية ‏ ينزع الدنيا من أيديهم حتى تمتلئ قلوبهم نورًا ويقينًا وعلماء ثم 
بعد ذلك إذا ردهم إليها لا تضرهم ولو كانت أمثال الجبال لا تزيدهم إلا خيرًا ): 118 

- (اعلم أن القناعة واللحاحة ضدان مجتمعان في الإنسان. من ظهرت القناعة في ظاهره.؛ اللحاحة حتمًا تكون في 
باطنه. ومن ظهرت اللحاحة في ظاهره؛ حتمًا تكون القناعة في باطنه. هذه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ): 202000 

- (الذل لا يفارق العزء كما أن العز لا يفارق الذل» وهما مجتمعان في الإنسان أبدَاء إلا أنه تارة يتجلى العز في 
الإنسان ظاهرًا فيكون حينئد فيه الذل باطناء وتارة بالعكس يتجلى الذل في الإنسان ظاهرًا فيكون فيه العز باطنًا. 27 
جرت سنة الله في خلقه ): 320 

- (وقال: : والفناء ذل وهو موتء والبقاء عز وهو حياة؛ وهما كما قلنا مجموعان فى الإنسان أبدّاء لا محيد للإنسان» 
عنهما: إن كان فناؤه في ظاهره وهو ذله وموته» حتمًا بقاؤه في باطنه وهو عزه وحياته» وإن كان بقاؤه في ظاهره وهو 
عزه وحياته» حتمًا يكون فناؤه في باطنه وهو ذله وموته. هكذا جرت سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد 
لسنة الله تحويلا ): 96» 369 

(اعلم أن الفرق جلالي؛ والجمع جمالي» وكل ما هو بظاهرك جمال جمع في باطنك جلال فرق؛ وكل ما هو في 

بيرك حال فرو رن باتك جمدل حب مكارت نه لاق عاد ) 146 

- (اعلم | ن كل من يجتمع باطنه لا بد أن يفترق ظاهره؛ وكل من يجتمع ظاهره لا بد أن يفترق باطنه؛ لأن الفرق لا 
يكون بلا جمعء كما أن الجمع لا يكون بلا فرق: هكذا جرت سنة الله في الوجود ): 16 

(اعلم أن أهل الظاهر غرسوا ا نبت لهم.الفرق» وأهل الباطن غرسوا الفرق فنبت لهم الجمع» وهكذا جرعت 
سنة ال تحال في حلقه ( تكرح الك بين الت لمَيتِ وَيَحْرِج 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 6 ده (©2151011.01. الالالال 
المَيَتَ مِنَ الحَيّ ) [ الرُوم: 19] ): 93 


من أراد أن يخرج الجد من الجدء أو الصلا الصلاحء تالف عن ١‏ ت سنة الله تعالى أ 
ا ل سس سه ورا 7 ح من ح» فهو تالف عن الطريق. جر لي أن يخرج 
- (الوجود كامن في العدم؛ والعدم كامن في الوجودء بذلك جرت سنة الله في عباده بحكمته وقدرته ): 008 
0 ن الكلام شجرة العز وهي لا تثمر إلا بالذل لمن غرسهاء والصمت شجرة الذل وهي لا تثمر إلا بالعز لمن 
رسيا ذا جرت سنة الله في الوجود بأسرهء غيبًا وحاضرًاء حسًا ومعنى ): 01512 
- (جرت سنة الله في عبده الآدمي: ما كان ظاهرًا مطوي على شيء إلا كان باطنه مطوي على ضده ): 260 
- (الإنسان ما زاد في باطنه نقص من ظاهره؛ وما زاد في ظاهره نقص من باطنه» جرت سنة الله بذلك ): 451 
- (العارف بأحكام الحقيقة لا يشك أن الله تعالى ما أوجد شيئًا إلا ويوجد ضده معه على قدره» جرت سنة الله بذلك» 
ولكن إذا ظهر الضد يبطن ضده؛ وإذا بطن الضد يظهر ضده على كل حال ): 23133 
- (جرت سنة الله تعالى أن الوجود وما فيه لا إلا بين ضدين» ١‏ احد من تلك الضد 
ا ل ل 0 0 ل 000 ا 
- (جرت سنة الله تعالى بأن كل من لم يأت شينًا اختيارّاء على كل حال للأللإضده قهرًا ): 471 
- ا بضعف مقابله» وبضعف بعظمة مقابله. ما زاد فى هذاء هذاء وما هذا زاد ذاء 
صار الجلال في الظاهر شرطا في طلب الملكه لا مجيد عذهء جرت سذة لله بذك ).4015 ا 
- (كل من أراد أن يُغلب يَغلب؛ وكل من أراد أن يَغلب يُغلبء جرت سنة الله في خلقه. سبحان الحكيم العليم ): 012 
2 غلب ملك على ملكه فهو ملك للمماليك» ومن غلب ملكه على ملكه فهو مملوك للملوك» هكذا جرت سنة الله في 
خلقه» و تجد لسنة الله تبديلة ): 82 .. 
5 (القة تيع لشريم ذا كم أن الشريعة تب تع الحقيقة إبذا» كذ بحرت سبكة لله كعالى قي بعاد اللقوم وشو عاك 
جو 






1١01©‏ آلا5 |2 . للاالالالا 


(11.010ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


أمره إلا به أحب أ مكره. ا را 0 محتاج لصاحب الشرائع» لا يقوم أمره إلا به» أحب 
أم كرهء هكذا جرت سنة الله في خلقه ): | 
باطلا ): 61 

- (جرت سنة الله بذلك» أن ذاته لا تشاهدها إلا بصفاتك» وصفاته لا تشاهدها إلا بذاتك ): 208 

لسن عه ات فد بلع عرد وحن لصفا أي و ل 0 ودلمس كل ين وتيت بالشفاك 


فهرس جرت عادة الله في خلقه 

- (الإنسان كله جرت عادة الله فيه» أن وصفه يعود عليه ): 232 

مر م ل ل ا ا ل عظيمًا أو 
حقيرّاء من أخيار الناس أو من أشرارهم ): 284 

- (مما جرت به عادة الله في الوجودء أن الوجود يقابل الإنسان بما قابله ): 316 

- !جرت عادة الله في خلقه؛ أين ينزل الإنسان نفسه؛ ثم يجدهاء والخلق بأجمعهم لا ينزلونك إلا أين تنزل نفسك ): 155 

- جرت عادة اللّه» أن من طلب شينَاء لا يظفر به حتى يبذل فيه نفسه وماله ): 27/1 

- (من عادته تعالى في خلقه أن يرزقهم على قدر هممهم وأقوالهم وأفعالهم ): 450 

- (عادة الله في خلقه: من طلب الزيادة طلبته الزيادة» ومن استغنى عنها استغنت عنه ): 225 

- (من عادة النفس ما وجدت شيئًا إلا قنعت به وتريد الوقوف معهه. والقناعة من الله حرمان. . من عادته تعالى أنه إذا 
ماأ ك شينًا وزهدت فيه ورجعت إلى عبوديته تعالى» إلا أعطاك ما هو أشرف منه وأحسن وأعظم . .. ): 2306 462 

- !جرت عادة الله أن طالب الله ما أعطى شينًا وزهد فيه وقصد مولاه» و إعادان كن يام اعترس رك 3238 

ا ع ا ا الس ل ل ا منتهى همتك. الهمة تز 
منك؛ وا د يزيد من مولاكء ولا ينقطع المدد من مولاك حتى تقف همتك. هذا القياس جرت كه الله به فى الأمور كلها ). 5 

- (جرت عادة الله في خلقه؛ أنه ما أفلح من أفلح إلا بصحبة من أفلح ): 90 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2627 0 


سيدي علي الجمل 0 سا 1.010آنا215. الالثاللا 

- (جرت عادة الله في أرضه: كل شيء له واسطة؛ وكل شيء له سبب ): 453 

- (جرت عادة الله في خلقه أن كل شيء له واسطة؛ فمن ظفر بالواسطة ظفر بالشيء» ومن لم يظفر بالواسطة لم يظفر 
بالشيء. وكل شيء له أب» فمن ظفر بالآب ظفر بالولد» ومن لم يظفر بالآب لم يظفر بالولد ): 453 

- (جرت عادة الله أن أبواب الأشياء هي شرائعها ): 242 

- (وعادة الله جرت في خلقه أن الحقائق تبرز على وفق الشرائع ): 82 . 

- (اعلم أن البدايات في الأمور كلها هي الشرائعء كما أن النهايات في الأمور كلها هي الحقائق. هكذا جرت عادة الله 
في جل الآمور وأكثرها ): 385 

- (جرت عادة الله في خلقه أن من تمسك بالشريعة دون الحقيقة» أو بالحقيقة دون الشريعة» فهو هالكء, ولا ينجو إلا من 
تمسك بهما معًا ) 237 2 

- (جرت عادة الله ما اجتمع صاحب حقيقة سفلية مع صاحب حقيقة علوية» إلا كان الحكم لصاحب السفلية على 
صاحب العلوية ): 336 

- (الحقائق مترادفة: كل حقيقة تجر أختها ... العارف إذا رأى واحدة برزت ينتظر أختها تابعة لها مقرونة معهاء هكذا 
جرت عادة الله بحكمته في خلقه. سبحان الحكيم العليم ): 163 

- (زيادة الوجود كلها في مقارنة الأضدادء هكذا جرت عادة الله في ملكه. سبحان الحكيم ): 227 
. -(كل ما أوجد الله تعالى» جرت عادته لا يوجد إلا بين اقتران الأضدادء كذلك جرت عادته لا يعدمه إلا بين اقتران 
الأضداد ): 51 - 52 

- (وجود الشيء تارة يكون سبب فقدان ضده» وتارة يكون وجوده سبب وجود ضده.ء وذلك لأنه من عادته تعالى في 
خلقه في الحسيات والمعنويات: الذي يعذب به يرحم به إن شاء والذي يرحم به يعذب به إن شاء ): 61 

- (عادة الله جرت في خلقه أن جعل سبحانه من كل شيء اثنين» ولكن الحكم للواحد على الآخرة في الوقت» ويعقب 
ذلك الوقت وقنًا آخر يصير المحكوم عليه هو الحاكم: والذي كأن حاكمًا هو المحكوم عليه. هذا في الإنسان وفي الوجود ): 206 

- (جرت عادة الله أن الأشياء كامنة في أضداده ): 92 

- (جرت عادة الله في خلقه أن الأشياء لا تخرج إلا من أضدادها ): 251 

- (جرت عادة الله تعالى يخرج الأشياء من أضدادها ): 123 

- (من عادته تعالى: يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب ): 411 

(إذا أردت أن تستقيم لك الاشياء قابلها بأضدادها تستقيم لك ولو بالعقود أو بالكلام 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2632 )ه2429 0 


1١010‏ آنا5 21 . الالثالالا 6 سيدي علي الجمل 
أو بما أمكن تستقيم لك على كل حال بقدرة الله تعالى» بذلك جرت عادة الله في الوجودء لأن الأشياء كامنة في أضدادها ): 
4 - 325 1 1 

- (كل من صعبت عليك ملكيته بالشر فاجعل الشر خيرًاء فإنك تملكه. وكل من صعبت عليك ملكيته بالخير» فاجعل 
الخير شراء فإنك تملكه على كل حال هكذا جرت عادة الله في خلقه» سبحان الحكيم العليم ): 406 

- (جرت عادة الله تعالى في عامة خلقه: ما فعلت معهم خيرًا إلا جازوك بالشرء ولا فعلت معهم شرًا إلا جازوك بالخير ): 43 

- (كل من قابلته بجور يقابلك بعدل؛ كما أن من قابلته بعدل يقابلك بجورء هذا مع نفسك ومع جنسك بل مع الوجود 
كله هكذا جرت عادة الله بحكمته في الوجود. سبحان الحكيم العليم ): 149 

عفن خادده تعلى بع ده ما اتصفت بأوصاف العبيد إلا وجدت نفسك من الأحرار» ولا اتصفت بأوصاف الأحرار 

- (الصمث لمن ارهباتةالسبودية ون ذل اكنساني يجز ”52 فهر با .والكاام صف همق اوصناف الخرية ريما 
يجر ذلا قهريًّا» و في جميع أوصاف العبودية والحرية: جرت عادة الله هكذا ): 2313 

كر رات ري كر الفقتري علي لاوا ايزريروروااااكان الصرح لخواري يرق ازول لي الاريه تيز بي, 
هكذا جرت عادة الله في خلقه ): 1 

- (جرت عادة الله في خلقه: ا 00 
0 140 

ما قابلتهم بالجلال إلا قابلوك بالجمالء ولا قابلتهم بالجمال إلا قابلوك بالجلال: هذا يعم نفسك وجنسك» هكذا 

0 لله في هذا الوجود ): 149 

- (كل ما يزيد في ظاهرك جلالء على قدره يزداد في باطنك جمال. وكل ما يزيد في ظاهرك جمال يزداد في باطنك 
على قدره جلال. هكذاً جرت عادة الله في خلقه ): 03 

- إجرت عادة الله أن ما يجمعك في الظاهر يفرقك في الباطن» وبالعكس» أعني الإثبات في الظاهر هو النفي في 
الباطن» والنفي في الظاهر هو الإثبات في الباطن ): 272 

- (كل ما يجمعك على نفسك يفرقك عن جنسكء وكل ما يجمعك على جنسك يفرقك مع نفسك. جرت عادة الله بهذا 
الاختلاف ): 423 

- (جرت عادة الله أن الجد لا يخرج إلا من المزاجء كما أن المزاح لا يخرج إلا من الجد ): 403 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 364 ه429‎ ١010 


سيدي علي الجمل ح2->- 0- 0-3 1.010آنا2|5. الالثاللا 

- (اعلم أن الحرث كلها خسرانء وثمارها كلها ربح» وكذلك جرت عادة الله في كل شيء: الربح لا يخرج إلا من 
الخسران؛ كم أن الخسران لا يخرج إلا من الربح ): 217 

- (الدنيا لا تكثر إلا عند أهل التجاراتء وإذا كان أحد من أهل الصنائع تملك الدنياء لا يكون إلا ناقصًا بالنسبة لأهل 
الجا" وبهذا جرت عادة الله في أرضه ): 5 358 

أن المعاني أصول والحسيات فروع؛ ولا تقوم الحسيات إلا بالمعاني؛ كما أن الفروع لا تقوم إلا بالأصول. 

كذ جرت عت 001 152 

- (ومما سمعت الد © يقول: العين لا تسقي قريبها وإنما ينتفع بها البعيد منها أكثرء جرت عادة الله بهذاء كذلك الولي 
أكثر ما ينتفع به البعيد» وأكثر ما يحرم خير الولي قرابته ): 68؛ 455 

ام 0 إذا كان الحكم للرجل على المرأة لا بد أن يحضر الخير كله وإذا كان الحكم للمرأة على الرجل 
لا خير في الجميع ): 79 

- (جرت عادة الله أن الداخل إلى الله منكورء والخارج إلى إللالإمبرور ): 423 

- (إذا حصلت لك معرفة ربك تنكر عند الناس أولًا كلهم» حتى لا يبقى لك حبيب إلا مولك؛ أو من هو منسوب إلى 
ج04 2-20-0003 كا يتح 
أهل السماوات السبع وأهل الأرضين السبع . 00 003 

فهرس حقيقة 

- (اعلم أن الحقيقة لها أصول وفروعء وحقيقة أصولها وفروعها هو التلون ): 134 

- (هذه الطريقة حقيقتها هو الأدب مع الله ): 303 

ا ري - حقيقة الولاية هو مثْلًا إذا كنت جالسًا في ظل هذه الخيمة لا أختار الجلوس في 

...- قال الشيع زروق لل 0 من بل كفيك الإسلام لم يقدر يفتر عن العمل ويطلق عليه « وَلْتنْظْرْ نَفسَ مَا 


تت اخ رن بل حل يمان لم يقدر يلتفت إلى العمل لقوله تعالي: 3 وَلِتَنِظرٌ نَفمن ما قَدَمَتْ لِعَدٍ ) [ الحشر: 018 
ب لحار لم يقدر يتلفت إلى ما سوى الله فونه تعالي] ( قل اكد تمر هخ في موضهم لبون )) لعي 91 ): 


ل ل ل يا سيدي ما حقيقة الحقائق؟ فقال له الشيخ: حقيقة الحقائق 
هو ألا تعمل لمولاك إلا ما يريد ): 170 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2657 )ه2429 0 


1.010 آنا 5 2 . الا لالالانا 6 سيدي علي الجمل 
- (حقيقة هذا الاسم - يعني الفقر - هو الفقر من الشرك حقيقة والغنى بالله طريقه ): 351 


- (اعلم أن حقيقة الخصوصية اجتمعت في تشييع النسبة لله وإفشائها عند الخاص والعام: وكذلك حقيقة العمومية 
اجتمعت في تشييع النسبة للمخلوق وإفشائها عند الخاص والعام ) 182 

- (اعلم أن الجذب حقيقته إنما هو عشق ومحبة» والسلوك حقيقته إنما هو خوف وهيبة» لأن النفس لا يخرجك عنه إلا 
شوق مقلق أو خوف مزعج ): 415 

- (حقيقة الجذب هو الخروج عن العوائد» ولا بد لك من شيخ يريك سلوكها ): 137 

|احقيفة خرق العادة أي يض حتئتها عوتب الح الى رحب اله + 191 در لان عي امداق ون متيال 
حيث قا : اللهم إنني اغتسلت من علمي وعمليء حتى لا أملك علمًا ولا عملا إلا ما يرد يي من هذا الشيخ ): 345 

- (واعلم أن حقيقة هذا البشر إنما هو تراب تجلت فيه قدرة الجبار» صار وجوده به لا معه وقيامه به لا بنفسه ): 328 

- (اعلم أن حقيقة البشرية هو أنك ما رفعت أحدًا إلا وضعك وما وضعته إلا رفعك ولا أحسن لأحد إلا أساء إليك 
وبالعكس ولا عظمت أحذدا إلا حقرك وبالعكس ولا قربت أحدا إلا بعدك وبالعكس وهكذا إلى ما لا نهاية له ): 38 

- (حقيقة الإنسان كحقيقة أحوال الوجودء وحقيقة أحوال الوجود كحقيقة أحوال الإنسان» حرفًا حرفًاء من غير زيادة 
ولا نقصان ): 55 1 ٠‏ / 

1 أن الأرواح كلها روح واحدة؛ جمعًا وفرقّاء كما أن الذوات في الحقيقة كلها ذات واحدة فرقًا وجمعًا. وحقيقة 
الأرواح من الذوات ): 143 

فهرس الحكمة 

- (اعلم أن حكمة الله في هذا العالم أعني عالم الحس كلها محصورة في علم أحكام الأضداد ): 48 

- (الضد لا يجلب إلا ضدهء هكذا جرت حكمة الله في خلقه ): 595 

- (حكمة أصلية وهي أن مفاتح الأشياء هي أضدادها ): 49 

- (الحكمة جعلها الله تنبع بين مقابله الشيء مع ضده ): 59 
-(هذا الوجود قائم بالأشياء وبأضدادها. العارفون ! لما ظهرت لهم الحكمة في الأشياء» ظهرت لهم الحكمة في 
أضدادها ): 53 

- (الأشياء كلها مقرونة في أضدادها وبذلك قام الوجود يعني بين الاختلافات» قال جل 


الحقيقة أن الذوات من الأرواح» و 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


بيدي علي الجمل 0 سا 1.010آنا2|5. الالثالالا 
من قائل: ( وَلَا يَرَالُونَ مُخْتَلفينَ ) [ هود: 118]» هذه حكمة الله في خلقه . 

دعر عر حك ال خلى ا عسل ارام كلو عه ومكرو رجردها تابنا في جديا ويعنمها كاننا في 
وجودها. هكذا في الآأمور كلهاء سواء كانت وهبية أو كسبية ): 428 

- (هذه حكمة الله في الوجود: كل من يملكك لا بد أن تملكه» وكل من تملكه لا بد أن يملكك ): 412 

- (حكمة الله تعالى في خلقه أن كل من فعل شيئًا بالحكمة فإن قدرة الله توجد له شينًا ضده يقابله على كل حال ): 379 

3 ع أن الحكمة التي قام بها الوجود وقام بها الإنسان هي الاختلافات. صلاح الإنسان وبقاؤه جعله الله بالاختلافات» 
وفساد الإنسان وفناؤه بالوقوف مع حال دون حال ): 325 

- (من حكمته تعالى أن جعل ذوات الخلق مختلفة ): 425 

- (اعلم بهذه الحكمة إذا تعوج عليك شيء من جهة المعنى تحول للحس فإنه يستقيم؛ وكذلك إذا تعوج لك شيء من 
جهة الحس تحول للمعنى فإنه يستفيم ): 165 

- (اعلم يا أخي ومن أسرع حكمة يعالج بها الحكيم وأقوالها وأنفذها وأقربها للإجابة» أن يعالج الحس بالمعنى؛ 
والمعنى بالحسء والذات بالصفات» والصفات بألذات ): 326 

- (الحكمة عند اقتران الباطن بالظاهر ): 58 

- (حكمة الله تعالى في ذلك هو أن الظاهر لا يقوم إلا بين اثنينية الحس والمعنىء كما أن الباطن لا يقوم إلا بين اثنينية 
الحس والمعنى ): 276 

- (اعلم أن الحكمة في الظاهر مجموعة في مسألتين» وفي الباطن أيضًا أيضن::ا مجموعة في مسألتين. في الظاهر: ما 
رغبت في شيء إلا زهد فيك هوء ولا زهدت في شيء إلا رغب فيك هو. وفي الباطن بالعكس: ما رغبت في شيء إلا 
رغب فيك هو كذلك؛ ولا زهدت في شيء إلا زهد فيك هو كذلك ): 275 - 276 لما 

- (الجوع يورث الحكمة ): 149 

- (إذا !22( لإنسان على كإالله تعالى تنبع الحكمة على لسانه ): 88 00 
- (الحكمة عبودية» ولا شك أن العبودية هي مفتاح كنوز الربوبية» قال تعالى: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمة فَقَدْ أوتي خَيْرًا 
كَتَيرَا ) [ البقرة: 269 ]. ل 

- حكمة الله تعالى في الأمور كلها هي العبودية» قال تعالى: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمّة فقد 


532 4429/3677 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(©1.01آنا 215 . ل الالالالا ءاه سيدي علي الجمل 
ص1 سسسب بجحت 19م اب 2/2 ااا ل ل ل سبباسحييو 
أوتِي خيرًا كَثِيرَا ) [ البقرة: 269 ]. 

- (لا شيء با ينفع الفقير يتزود به مثل الصمتء وذلك لأنه لباب الحكم النفسانية وهو أعظم فروع العبودية وأشرفها ): 253 

- (الصمت ربما يجمع لك ألف حكمة في كلمة؛ والكلام ربما يفرق لك حكمة في ألف كلمة ): 165 

ل 00 


- (الحكمة التي هي رأس الحكم الباطنية كلها هي: الإنسان يحتال حتى يعود نفسه الخروج عن عادة الحق ): 175 

- (في قا الخلق والخروج عن العادة حكمة بها تقع الزيادة ): 8 

- (من ملك - أي ملاقاة الرجال خصوصًا وعمومًا - لم ؛ نع الزيادم أبدَاء ومن ملك الزيادة حتى تكون طوع 
يده فقد ملك الحكمة» قال تعالى: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمة فَقَد أوتي خَيْرَا كثِيرَا وَمَا يَذْكَرُ إلا أولو الألَبَاب ) [ البقرة: 9 ] ). 

- (الحكمة هي الاستيناس بالحكمة»؛ وأما من ظفر بالحكمة ولم يستأنس بها حتى تصير له طبعًا طبيعًا لا حكمة له» ولو 
وصل ما وصلء فيها ما وصل ): 147 

- (صاحب الحكمة لا تدوم له حكمته إلا إذا لم يجالس غير أهل فنه أي أهل حكمته وأما إذا اصطحب معه غير أهل 
حكمته أو جالسهم فإن الحكمة تذهب له ولا يجد منها شينًا ): 119 

- (الحكمة دامت لأهلها إلا بمداومة الجلوس مع أهلهاء لأن حكمة الله مع معرفة الله بمنزلة الروح مع الجسد. كأن أي 
المعرفة جسدء والحكمة روحه ): 17 

- (اعلم أن طالب الحكمة وطالب أهل الحكمة بينهما أمر عظيم. طالب الحكمة لا يجدها إلا إذا وجد أهلهاء وطالب 
أهلها يجد الحكمة ويجد أهلهاء وربما اتلف طالب الحكمة بطلبها منهاء وطالب أهلها ظافر بها على كل حال ): 17 

- (ما اجتمعت إرادة وفعل» إلا قامت الحكمة من غير عطلة ): 1/5 

- (حكمة الله لا تشفق من أحد ولا تبالي بأحد مهما توفرت شروطها تظهر على كل حال ): 310 

- (الحكمة ليست في الفقير وإنما هي في نسبة الله تعالى التي لبسها ): 1/4 

: 7 أن الخلق كلهم 4م برهم وفاجرهم» يشهدون الحقء ولكن لا يعرفونه» ولا يرى الحق حمًا ويعرفه إلا من ملئ قلبه 
بأنوار ١‏ . حكمة ليست في المشاهدة وإنما هي في المعرفة ): 404 

- (كل ما يبطل به النوم» يبطل به الباطن: حكمة الله ): 107 






532 429/368 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 0 6 0 11.01نا5 |2 الالالال 
-(كل من يتشبه بأهل الفن فهو منهمء كان منهم أو لم يكن منهم. ومن لم يتشبه بأهل الفن فليس هو من أهلهء كان من 
أهله أو لم يكن ... هذه حكمة الله في الفنون كلها ): 359 


فهرس حكم كذا حكم كذا 
- (اعلم أن نملة من أصغر النمل» تفصيلها تفصيل الوجود وحكمها حكم الوجود ): 142 
- (حكم حبة الخردل وهو حكم الحقيقة بأسرهاء وحكم الحقيقة هو حكمهاء وكذلك ما بينهما من عوائد ): 411 
ركم ارفك حجر لحب وحكم الجميع كحكم البعضء والبعض داخل في الجميع» كما أن الجميع شامل للبعض 


- (حكم الصغير كحكم الكبيرء وحكم الكبير كحكم الصغير ): 49 

- (الملك الأكبر حكمه حكم الملك الأصغر ): 103 

- (صار حكم صاحب المخزن هو حكم صاحب التجريدء كلهم أهل الحقائق ): 103 

- (الملك الباطني الغيبي» حكمه حكم الملك الظاهري ): 264 
7 الخصوصية الظاهرية كحكم الخصوصية الباطنية وبالعكس الباطنية كحكم الظاهرية. إلا أن الظاهرية 
1 خم 

- (حكم الباطن هو حكم الظاهرء من غير زيادة ولا نقصان ): 273 

- (المواهب هي مواهب العلم» ومواهب العمل؛» وحكمها واحد ): 428 

- (حكم الحسيات هو حكم المعاني ): 61 

- (صاحب الحال الواردء حكمه حكم صاحب الجنون الذي يغمى عليه ): 34 
ل تر صر كر مر خا الجر الاي ال 

ي ): 

- (العبد إذا كان شاخصا ببصره للنظر في وجه سيده فإن التكاليف كلها تسقط عنه» بل تحرم عليه لأن حكمه 
الواقف في الصلاة يحرم عليه الالتفات عنها ويحرم عليه كل ما يشغله عن صلاته ): 430 55 5 حكم 

- (اعلم أن شهود الحق على وصفين: أن تشاهد الحق» وإن لم تجد سبيلًا لذلك فتشاهد من يشاهد الحق يحصل لك ما 
يحصل للذي يشاهد الحقء حكم هذا كحكم هذا ): 245 3 تت 
2 مصاحبًا لعالم» حكمه حكم من دخل بلادَا لا يعرفها ولكن دخل مع الخبيرء فهذا يحصل على خيرها ويفوته 
شرها ): 

- (اعلم أن الخلق من الأرق» ومثل الأرضء وحكمهم حكم الأرض ): 77 


: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2697 )ه2429 ا 


(11.010ن 215 . نا للالالا 6 سيدي علي الجمل 


- (الوجود حكمه وحكم الإنسان واحدء. هكذا في الحسيات وهكذا في المعنويات ): 325 
م وتأمله فإنك تجده حكمه حكم الإنسان من غير زيادة ولا نقصان ): 54 
حكم | جود كله جل» جل | ك3 زيادة لا نقصيا » قال تعا كتينا 
اوس را ري ا لسر 1 مم 
[ المائدة: 32 ] ): ٠323‏ 406 
- (حكم النفس وحكم الوجود واحد ): 442 
- (حكم نفسك هو حكم الوجودء وحكم الوجود هو حكم نفسك ): 441 
- (حكم ملك الجنس وحكم ملك النفس واحد « كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » ): 409 
- (حكم النفس في عوالمها كحكم الفلس في عوالمه ): 455 


فهرس في الحينء بعد حين 

١‏ - (اعلم أن المتكلم بالله ينفد كلامه في الحينء والمتكلم لله ينفد كلامه بعد حين» والمتكلم بنفسه كلامه مردود لا ينفد أبدَا 
: 256 

- (شجرة أغراس الحس تثمر بعد حين» وشجرة المعاني تغرس من حينها تثمر بلا أجل: بين غرسها وثمرها ما بين 
الاهتمام والفعل به ): 254 1 

1 تجد الظاهر قطعه بعد حين كقطع الأقوال» وتجد الباطن قطعه في الحين» ونأمل كقطع الأفعال الآجلة للظاهرء 
والعاجلة للباطن ): 93 

فهرس رأس 

عل ل ل للم إن الحكمة التي هي رأس الحكم الباطنية كلها هي: الإنسان يحتال حتى يعود 
نفسه الخروج عن عادة الخلق ): 1/5 

- (من أراد أن يعرف الحق حقًا فعليه بعدم النكران فإنه رأس الفتوحات كلها والخيرات بأجمعها ): 161 

- (اعلم أن الشرك هو رأس الشر كله؛ والتوحيد هو رأس الخير كله: هذا في العادة والعبادة» حالًا ومقالّاء حسًا ومعنى ): 108 

عله رفن الخو لز الرجوع إلى الدفي الحركات والبكنات ). 156 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2707 ه2429 ا 


11.010ن 215 . ننالالالالا 


- (اعلم أنه إذا أثبت الظاهر فإنه يخرج منه عجب العجائبء سواء كان بباطن أو بغير باطن. رأس الخير ونهاية الظفر 
ورت لاخر ). 211 
صار خفاء الذكر هو رأس الخير كله وهو أعظم العبادات» ولكن لا تحصل ثمرة هذه المزية العظمى إلا لأرباب 
الوب الدين خفي ذكرهم في لوبهم عن كل ما سوى المحبوب حي عن حفظتهم ) + 378 
الجوا ا رات سر تي الراك قدا وار المع ا 
رح ): 104 
- (الكرامة أيضًا فيها الظهور للخل؛ برؤية المزية دونهم؛ وانحياش الخلق إليه» وهو رأس البلايا والفتن ): 383 


فهرس رأس المال 

0 الح كينا اللمية قوم الفقير هو الذي يكون رأس ماله معاني ): 153 

- (كأن الشريعة هي رأس مالناء والحقيقة هي ربحنا وفضلنا ): 241 

- (كأن الشرائع رأس مالء والحقائق ربح ): 04 

مراع ا كان راض جا ل ااي ومن كان رأس ماله سفليات» فضله علويات. والفضل على قدر 
م يتسع فضله على قدره. ومن ضاق رأس ماله يضعف فضله على قدره ... العا رف يشتغل 
بتقوية رأس المال يبالي. 1 لأن رأس المال بقدر ما يعظم يعظم أفضل ويثبت ): 3137 

- (السفليات أصولء والعلويات فروع وثمارء ومفاتح الأشياء هي أضدادها. الفقير الصادق أقل أحواله يكون ثلثاه 
م علويات: 5 وأ الدلان دلحكين: ا ل هذا حال 


سيدي علي الجمل 
م 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7م2429 ا 


فهرس الروح والجسد 

- (اعلم أن الخصوصية لها جسد ددج أما جسدها فهو التجريد إليهاء وأما روحها فهو دوام الجلوس بين يدي أهلها. 
والجسد لا يقوم بلا روح» والروح لا تقوم بلا جسدء ومهما اجتمع الجسد مع الروح وجدت الخصوصية بينهما ): 179 . 

- (اعلم أن المعرفة بالله ما دامت لأهلها إلا بمداومة الحكمة» والحكمة دامت لأهلها إلا بمداومة الجلوس مع أهلهاء لأن 

- (من تمسك بالشريعة دون الحقيقة» أو بالحقيقة دون الشريعة» فهو هالكء ولا ينجو إلا من تمسك بهما معًا. كأن 
الشريعة هي حياة الجسدء والحقيقة هي حياة الروح ): 237 

- (العلم من غير عمل كأنه أساس في بطن الأرض من غير بنيان على وجه الأرضء أعوذ بالله من علم لا ينفع» لأن 
العلم روح والعمل جسده ): 360 | 

- (اعلم أن العمل إخبار بالفن» والعمل هو الفن بنفسه. كأنَّ العلم بمنزلة روح الإنسان» والعمل بمنزلة الجسد ): 331 - 332 

- (خلق الله الجسد كرامة للروح» كما خلق هذا الوجود كرامة للإنسان ): 88 

- (كما أن الروح اليوم كامنة في الجسدء كذلك سيعود الجسد في الآخرة كامئًا في الروح ): 205 

- (اعلم أن الله تعالى» كما جعل في الدنيا حكم الجسد على الروح»ء كذلك جعل في الدنيا الحكم للشريعة على الحقيقة: 
وكما سيجعل في الآخرة الحكم للروح على الجسد كذلك سيجعل في آالآخرة الحكم للحقيقة على الشريعة ): 204 

- (سبحان من حكم في عباده بين أرواحهم وأجسادهم فعدل؛ كما حكم في الزمان بين البرد والحرارة فعدل ... كأن 
زمان الأجساد 3 الإنسان» وهو زمان الدنياء بمنزلة الشتاء من الوجود. وكذلك زمان الأآرواح من الإنسان» وهو زمان 
الآخرة» بمنزلة الصيف من الوجود ): 206 

- (اعلم أن الإنسان اليوم في الدنيا يتشوق لما يأتي في الآخرة» وفي الآخرة يتشوق لما فات في الدنيا. كأن الآخرة 
روح الدنياء كما ستعود الدنيا هي روح الآخرة ): 204 


فهرس سبب 


- (العارف بالله الحكيم مهما يرى شيئًا تعذّر: يفهم العلة من ذلك» من أي شيء كان سبب فساده» ومن أي شيء يكون 
سبب صلاحه ): 175 ١‏ ا 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/2727 0 


سيدي علي الجمل 6 010 ١11ل‏ 15 2. نال الالالالا 


- (ما كان سبب دخولي إلى المعاني في ابتداء أمري إلا أني أكثرت من أفعال الحس ): 123 

- (. سبب عبوديتك للوجود هو حب عبودية الوجود إليك» وأنت والوجود عبيد الله. وسبب عبودية الوجود إليك هو 
عبوديتك لله ): 203 - 304 

- (سبب الملك الانتماء إلى الملك» وسبب الملك الانتماء إلى الملك ): 412 

- (العامة سجنت نفوسهم لما انحصرت في بعض الحقيقة» يعني ملكت شينًا منها وفاتها شيءء هذا سبب الحجاب ): 
002 

- (سبب الإنكار الجهل ): 281 

- (الجهل هو سبب البعد والحرمانء والعلم هو سبب القرب والملك على سائر الأكوان ): 330 

- (صاحب تجلي الفرق» طلب مولاه قي جمع نفسه» تجلى له في فرق جنسه؛ فكان دلك سيب جهله يه. وصاحب تجلي 
الجمع» » طلب مولاه في فرق جنسه؛ فتجلى له في جمع نفسه» فكان ذلك سبب علمه به ): 410 

- (الذي 7لإقصرًا أو نقصّاء فإنما القصر في نظره والنقص في عبارته» وسبب ذلك هو حب الدنيا وحب أهلها 
ومجالستهم ): 390 

- (اعلم أن وجود أهل العلم والعمل الظاهري هو سيب فقدان مواهب العلم والعمل الباطني وبالعكس يعني وجود 
الظاهر هو سبب فقد الباطن» وفقد الظاهر هو سبب وجود الباطن» واجتماعهما معًا في القلب محال ): 2017 

- (الفناء الظاهري هو سبب البقاء الباطني» والبقاء الباطني هو سبب الفناء الباطني» والفناء الباطني هو سبب البقاء 
الظاهري ): 368 

5 اعلم أنه من عوائد النفس» » أنها ما ظفرت بشيء إلا حقرته وأهانته» ولا منعت شيئًا إلا عشقته واشتاقت إليه. وسبب 
إهانتها لما ظفرت به واشتياقها لما منعته» أنها جاءت من بساط الحق وعليه تدور. صارت ما ظفرت بشيء ولم تشاهد 
لام 0ه ١‏ وسبب عشقها لما منعته واشتياقها إليه» أنها مأ رأت شينًا أو 
سمعت به إلا ظنت أنها تشاهد الحق فيه؛ فإذا منعته تقوى ظنها حتى بكاد أن يصير يقينهاء » فتزيد عشقًا وشوقا لذلك 
الشيء» وهي لا تسكن ولا تستريح ولا تقر عينها حتى تشاهد الحق حمًا حقيقاء إما بالحياة أو بالموت ): 6 -417 


9 2429 آل5 |2 لالالالالالا 3737 )مت‎ 1١01© 


فهرس السلسلات 


و اح ل حت ودر للك الحاو فيا وو لوقو لك با الحاو و ب ولق الى عار حت در شيك فيد رت 
لا تنزل نفسك في منزلة حتى تصطحب مع أهلهاء ولا تصطحب مع أهل منزلة حتى تكون عبدًا خديمًا للكذابين من أهلها ): 


لهك 

- (اعلم أن حياة الفن هو رباطه» ورباط الفن هو مجالسة أهله. وموت الفن هو طلاقه» وطلاق الفن هو مجالسة غير 
أهل فنه ): 339 

- (عنصر الزيادة في من ملك |3308 لم ؛ يمنع الزيادة أيداء ومن ملك الزيادة حتى تكون طوع يده فقد ملك 
الحكمة. قال تعانى ا 1 َه فقدْ أوتي خَيْرًا كثيرًا وما يذكرْ إلا أولو الألبَاب ) [ البقره. 9] ). 


- (الجلوس مع العارف بالله أفضل من العزلة» والعزلة أفضل من الجلوس مع ###الغافلين» والجلوس مع العامي 

- (الغافل أفضل من الجلوس مع الفقير الجاهل ): 392 

وو اك سمس بكر لكي رن شر ين جيك سو امور مادم الي واه 
والرغبة في الرزق الحسي تثبت ددرت تثبت عدم وجود المعاني» وعدم وجود المعاني يثبت الجهل بالنفس» ووجود الجهل بالنفس يثبت 


الجهل بالله ): 220 

- (مهما تعلقت همتك بشيء أكثرت من ذكره؛ ومهما أكثرت من ذكره استقر حبه في قلبك ): 447 

ارو لد اساي بجر ام مره كس سر ايه ستخرج 
المعرفة بالله ): 123 

1 (اعلم أن مجالسة الرجال العارفين بالله هي أصل كل خيرء لأنك بالمجالسة يحصل لك العلم؛ وبالعلم تحصل لك 
المعرقة؛ وبالسرفة يحصل لكا يمء وبالتعظيم يبطل الإنكارء وببطلان الإنكار يحصل لك الإقرارء وبالإقرار تحمصل 


لك الألفة: وبالألفة يحصل لك أن تقول بأمر الله تغالى للشيء كن فيكون» وما ذلك على الله يعزيز): 391 
- (العلم ينور البصيرة؛ والبصيرة تنور الهمة» والهمة تنور الفعل. ومهما ظهر الفعل فذلك كمال ظهور الحق ): 160 
5 (العلم ينو ر البصيرة : باليقين» واليقين ينور الهمة بالاهتمام» والاهتمام ينور الفعل بالتأثير والبرهان» وإذا ظهر التأثير 
والبرهان ذلك هم هو الكمال ): 160 
- (مرتبة الإنسان على قدر رفع همته أو وضعهاء وترفع همة الإنسان على قدر علمه؛ 


532 429/3747 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 ده (©2151011.01. الالالال 
وتوضع همته على قدر جهله ): 888 


ا ود مو الا الوك ماي ار وك لووك رن ايو لو ين دنا 
بعد العبد من ربه تصغر همته» وعلى قدر صغر همته يصغر كلامه ويصغر فعله ): 0 
النعيم 0 زال د ولو ظهر الحق لفقد الباطل؛ ولو جاء الحق وزهق 5-7 لزال التعب والعناء وحصل 
5 ناء ): 241 

ار را و اط ايض ضنار .وهو الأساة قانضا بوهرة السيكن بالكدرف 
كما أن وجود الوجود قائم بوجود الإنسان ): 3 

000 
الروح. ل ار ولو بطل الإنسان لبطل الوجود ): 420 

أن الحق عزيزء والعزيز لا يشاهد إلا بالعز» لكن ليس عز الظاهر بل عز القلوب» وعز القلوب لا يحصل إلا 

لمن حسيل الذل الظاهري. لا يرى الحق إلا من انتهى ذل ظواهره؛ لأن من انتهى ذل ظواهره حتمًا على كل حال ينتهي 
عز قلبه في بواطنه؛ وإذا انتهى عز قلبه على كل حال بالعز يشاهد العزيز ): 89 

- (الشركة معناه التخليطء والتخليط هو الفسقء والفسق هو الفساد ): 198 


فهرس الشيء 

- (ما اجتمعت ذات وصفات في شيء إلا قام بإذن الله تعالى» ولو كان مما يظهر للناس محال المحال ): 209 

- (اشتغالك بالشيء ومباشرتك إياه هي التي تمكنك منه من غير منةٍ لأحد عليك» لأن حياة الشيء هي مباشرته 
بالدوام» وموت اشيم هو الاشتغال بخيره 07 319 

- (إذا أردت أن ترى العجب في شيء فافن فيه شجرة لك العادة فيه: 88 

- (الشرائع هي مفتاح الأشياء ): 88 

- (كل شيء أهله في معدنه؛ ومعدنه عند أهله ): 34 

- (جرت عادة الله في خلقه أن كل شيء ل#إواسطة. فمن ظفر بالواسطة ظفر بالشيء» ومن لم يظفر بالواسطة لم يظفر 
بالشيء ): 453 

- (كل شيء له واسطة»؛ وكل شيء له سبب ): 453 

- (كل شيء له شريعة وحقيقة ): 466 7 

- (ومما أوصاني به الشيخ رحمه الله ونفعنا به: يا ولدي كل من قال لك شينًا 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/3757 0 


1.010 1ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


ورأيته يعظمه لك؛ فقل له: هذا نصف الشيء وبقي النصف الآخر» لأن كل ما خلق الله في هذا الوجود جعل منه اثنين وذلك 
ليتفرد هو جل ثناؤه بالوحدانية ): 61 


فهرس الشيء وضده 
- (اعلم أن حكمة الله في هذا العالم أعني عالم الحس كلها محصورة في علم أحكام الأضداد ): 48 
- (حكمة أصلية وهي أن مفاتح الأشياء هي أضدادها ): 49 
- (كل شيء هو مفتاح لضده ): 50 
- (الشيء يلد ضده ): 294 
- (وجود الشيء تارة يكون سبب فقدان ضدهء وتارة يكون وجوده سبب وجود ضده ): 61 
- (الحكمة بين الشيء وضده : 0 
- (الحكمة جعلها الله تنبع بين مقابلة الشيء مع ضده تظهر الزيادات كلها ): 59 
- (الضد لا يجلب إلا ضدهء هكذا جرت حكمة الله في خلقه ). 
- (حكمة الله تعالى في خلقه أن كل من فعل شينًا بالحكمة فإن قدرة الله توجد له شينًا ضده يقابله على كل حال ): 379 
- (مهما وصفت نفسك بشيء أو فعلته حصل لك ضده أحببت أم كرهت ). 
- (كل من يأت شيئًا اختيارّاء على كل حال يأته ضده قهرًا ): 88 
- (الأشياء لا تطلب إلا بأضدادها ): 407 
- (من أراد شينًا فعليه بضده ): 88 
- (من أراد شينًا فعليه التمسك بضده ): 88 
- (الأشياء كلها لا تخرج إلا من أضدادهاء لا تدرك الأشياء إلا بالتخلق بأضدادها ): 178 
- (وجدت الأشياء كلها كامنة في أضدادهاء لا تدرك الأشياء إلا بالتخلق بأضدادها ): 178 
- (سبحان من جعل الأشياء كامنة في أضدادها بحكمته ): 52 
- (سبحان من جعل الأشياء قائمة بأضدادهاء كامنة بأضدادها. من أراد شيئًا عليه التمسك بضده. كأن مفتاح الأشياء 
هي أضدادها ): 50 
- (الأشياء كلها مقرونة في أضدادها ): 39 
- (ما طلع شيء وظهر إلا وتجد ضده طالعًا معه مقرونًا فيه» طلوعه على قدر طلوعه ): 45 


532 429/76 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 010 ١11لا5‏ 21 . لل الالالالا 


- (كما أن إيجاد الأشياء لا يكون إلا باقتران الأضدادء كذلك إعدامها لا يكون إلا باقتران الأضداد ): 51 
- (الأشياء لا يقارنها في أفعالها إلا أضدادهاء وما قابلك أحد بشيء وقابلته بضده إلا محقته ): 197 
- (إذا أردت أن تستقيم لك الأشياء قابلها بأضدادها تستقيم لك ): 85 


- (ومما قال لي أيضًا نفعنا الله به: يا ولدي ما من أمر قدمت على فعله وجمعت فيه الشيء وضده إلا كان طوع يديك؛ 
وإياك إِذا فعلت فعلآ افعله وافعل ضده معه ): 88 

- (الأشياء كلها لا تطيب إلا بأضدادهاء ولا يطيب الأشياء بأضدادها إلا العارف الكامل ): 478 
0 لا تظهر نتائجها حتى تقارن مع أضدادهاء ومهما قرنت الأشياء بأضدادها فإن نتائجها تظهر وتلوح مثل 

227 : 3 

لشم ال وما خلق الله سبحانه شيئًا إلا خلق ضده مقروئًا معه: من أتاه طوعًا فذلكء. وإلا أتاه قهرًا 
رغمًا على أنفه ): 139 . 

5 (الأشياء له تقوم إلا بأضدادها ): 275 
كر ل الأشياء لا يقوم إلا بضده» أحب أم كرهء ودوامك في الشيء حتمًا يجمعك بضده أحبيت أم 

هت ): 

- (العارف بأحكام الحقيقة لا يشك أن الله تعالى ما أوجد شيئًا إلا ويوجد ضده معه على قدرهء جرت سنة الله بذلك» 
ولكن إذا ظهر الضد يبطن ضده؛ وإذا بطن الضد يظهر ضده على كل حال ): 2313 

- (تتميز الأشياء بأضدادها ): 99 

- (الأشياء لا يظهر شرفها إلا بعد اقترانها بأضدادها ): 99 

- (الشيء لا يعرف إلا بضده ): 250 

- (الأشياء لا يعرف قدرها إلا بوجودها مع أضدادهاء وإلا فتهان ويهان من أتى بها ): 53 

- (اعلم أن الحسيات اثنان: الأشياء وأضدادهاء وكذلك المعنويات اثنان: الأشياء وأضدادها ): 61 


فهرس علامة 
- (الرجل الولي هو من تظن أنه ولي فإنك تجده وليّا وعلامة ظنك فيه أنه ولي: إيثار علمه على علم نفسك وإيثار 
عمله عمل نفسك ): 467 / 
- (اعلم أن الفقير الصادق هو الذي لا يجد عدوه سبيلا إلى الوصول لإذايته» هذه 


532 429/377 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(11.010نا 215 . لل الالالالا 2-١‏ 1 دس سيدي علي الجمل 
«2١-١‏ 

علامته. لأنه يكون دائمًا لا شغل له إلا حبيبه» واشتغاله بحبيبه يحجبه عن عدوه ): 352 

- (من علامة الفقير الظاهري المتعشق للباطن أنك تجده كثيرًا ما يتكلم على الحقائق والمغيبات» ومن علامة الفقير 
الباطني المتعشق للظاهر أن أكثر كلامه على الشرائع أي الخلق وعلى الظواهر ): 252 

- (علامة صاحب الظاهر أنه يؤثر ظاهره على باطنه يعني يقنع بما وجد من البواطن والظواهرء كلما يجد منها يطلب 
الزيادة. وعلامة صاحب الباطن بالعكس يؤثر باطنه على ظاهره يعني يقنع بما وجد من الظواهر والبواطن كلما وجد منها 
بطلب الزيادة ): 5 

- (من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالهاء فعند ذلك يؤخذ أخذًا وبيلاء وعلامة أخذه القناعة؛ والقناعة من الله حرمان ): 460 

- (اعلم أن الناس على فرقتين: فرقة يقبلون الزيادة والنفصان؛ وفرقة لا يقبلون زيادة ولا نقصان. أما الذين يقبلون 
الزيادة والنقصان فهم أهل خوف مزعج أو شوق مقلق» و علامتهم: كل من تجده يقبل النقصان يقبل الزيادة لا محالة؛ والذي 
لا يقبل النقصان لا يقبل الزيادة. صارت هذه الفرقة التي قبل الزيادة والنقصان): 400 

- (لا تقف الزيادة حتى تقف الهمة؛» وعلامة وقوف الهمة القناعة بما يرد ): 2338 

- (وعلامة شرف الإنسان على الوجود هو أن الوجود كله تابع لهمة الإنسان. صار الوجود كله تابع للإنسان» يتحرك 
بتحركه؛ ويسكن بسكونه. كان الوجود قشرء والإنسان لبه ): 419 - 420 

- (علامة من استوى فيه الجمع والفرق» هو الذي يقول بأمر مولاه للشيء كن فيكون ): 144 

- (علامات الكمال هو التطور بالمقامات والأحوال ): 2308 

- (من صحت نسبته للحقيقة حتى لا يجد بينه وبينها انفصال؛ هو الذي حاز ملك الدنيا والآخرة ملكا أبديًا سرمديًا . . 
وعلامة صاحب هذه المرتبة العظمى: انك تحذه الععسمظو ين في تزه ووئرة مطوى كين البفعد وخر هو . 189 

- ( اعلم أن التجريد لا يكمل لصاحبه حتى يكون لصاحبه حتى يكون ذ نفنا ودينًا وكنباء وعلامة كمال صاحيه زنك اتهن 
ل ينكر أحذا من مخلوقات لله يقرهم في أقوالهم وفي أفعالهم وفي أحوالهم حتى نفسه؛ ولا يرى الوجود كله وما حوى إلا 
في غاية الإتقان وغاية الكمال ): 1 

ل ل ل لل سيول شير ربط بحبل د شر. والخاصة نفعنا الله بهم أحرار لم يربطوا بقيد خير 
ولا بقيد شرء وعلامة آهل هذا المعنى أن تجدهم يتلونون بالألوان كلها في أقوالهم وأفعالهم ) 204 


532 429/378 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه ده (©2151011.01. الالالال 
جد : «2١١‏ 
- (أما صاحب الاسم واقف مع نفسه؛ له الأجرة ما دام في عمله حتى يقطع» وعلامته تارةً في شدة وتارةً في رخاء. وطالب 
الصفات واقف مع القدرة. شاخص بصره لما يبرز منهاء لا يرى لنفسه قدرًا ولا يعنى بهاء هذا مقامه مقام الشكر» والشاكر 
لا ينقطع أبداء وعلامته الرجوع إلى الله في السراء والضراء. وطالب الذات لا يشهد في الوجود إلا الله ... وعلامته أن 
استوت عنده الأشياء كلهاء الأشياء وأضدادها : 203 ١‏ 
- (الإنسان لا يخلو إما أن تملكه نفسه؛ أو يملكها هو. وعلامة ملكيتها في يد صاحبها هو أن يكون إن شاء ألبسها الفرق 
الجلالي في ظاهرها فيقتضي أن يكون الجمع الجمالي حينئذ في باطنهاء وإن شاء عكس لها الأمر يلبسها الجمع الجمالي في 
ظاهرها فيقتضي الفرق الجلآلي في باطنها فتصير نفسه مملوكة بيده ): 146 
- (إذا اختلفت أقوات الروح بها فذلك علامة صحتها ): 36 
- (الفاقة هي شدة الاحتياج»؛ وضاقت عليهم الأرض بما رحبتء فإن ذلك علامة الفتح» وعلى قدر ما تعظم الفاقة وتشتدء 
على قدر مأ يعظم الفتح ويجهر ويتبين ): 
- (علامة الصدق في الشغل هو الوحلا فيه» على قدر الوحلا تكون النتيجة في الفتح ): 224 


فهرس على قدر 

- (اعلم يا أخي أن انتفاع الناس من الولي على قدر حسن ظنهم به» وهلاك الناس من الولي على قدر سوء ظنهم به ): 155 

- (اعلم أن أهل الله حقًا هم الذين اتهمهم الخلق بنسبة الله تعالى»؛ وكل واحد من المتهومين بالله قربه من الله على قدر 
تقوية النسبة وإفشائها في الخلق» وبعده من الله على قدر ضعف النسبة وإخفائها في الخلق ): 466 

- (على قدر ما تتقوت ذات الإنسان وصفاته من ذات الوجود وصفاته في أيام حياته عامًا أو عشرة أعوام أو مائة سنة» 
على قدره تتقوت ذات الوجود وصفاته من ذات الإنسان وصفاته يعني بعد موته ): 361 - 362 

- (الأجر على قدر المشقة ): 94 

- (الراحة على قدر المشقة. إذا أشرقت بدايته» على قدرها تشرق نهايته. إذا لم تهزمه المشقة الأولى وتحزم في شأنه 
في بدايته» على قدر حزمته يكون نفعه ): 448 

- (حقائق النهايات تعظم على قدر عظم شرائع البدايات» وتضعفها على قدر ضعفها ): 385 


532 آنا 5 1ح . نا لالالالا (379 ه4297‎ ١010 


1١00‏ آنا5 21. الالثالالا 6 سيدي علي الجمل 

- (اعلم أن أدب المريدين في مقام البدايات» يعظم على قدر عظم أدب مشايخهم في مقام النهايات» ويضعف على قدر 
ضعفهم ): 373 

قل في اليك « من أشرقت بدايته أشرقت نهايته ». يعني النهاية تعظم على قدر البداية» كأنه يقول: الأدب في 
مقام البدايات على قدره يكون الفناء في مقام النهايات؛ والفناء في مقام النهايات على قدره يكون البقاء في مقام نهاية النهاية ): 
351 

- (على قدر ما يعظم الجلال في البدايات يعظم الجمال في النهايات ): 301 

- (على قدر ما يأخذ المريد من جلال الشريعة في البدايات» على قدر ذلك يأخذ من جمال الحقيقة في النهايات وعلى 

قدر ما يَأخذ من جمال الحقيقة في النهايات على قدر ما يأخذ من جلال الشريعة في نهاية النهايات ): 00 

- (العبودية بها يكون المبتدأ وإليها يكون المنتهى» وعلى قدر تقويتها في البدايات يكون تقويتها في النهايات ): 311 

- (اعلم أن العبد شرفه على قدر عظم ذله؛ كما أن الحر شرفه على قدر عظم عزه. يعني العبيد يتفاوتون في الشرف 
على قدر عظم نزولهمء كما أن الأحرار يتفاوتون في الشرف على قدر عظمهم في علوهم وارتفاعهم ): 50 

- (صاحب الرفع تعظم مادته علي قدر رفعه وتضعف مادته على قدر وضعه؛. وصاحب الوضع بالعكس تعظم مادته 
على قدر وضعه وتضعف على قدر رفعه ): 222 
- (ولاشك أن أساس الطلوع هو النزول» وعلى قدر النزول يكون الطلوع؛ كما أن أساس النزول هو الطلوع؛ وعلى 
قدر ما يكون الطلوع يكون النزول ): 226 

- (على قدر نزول الذل» يكون طلوع العز» كثرت أو قلت ): 319 - 320 

- (على قدر عبوديتك تكون سيادتك قلت أو جلت ): 302 

- (على قدر ما تعظم العبودية تعظم فتوحات الربوبية ): 412 

- (الفقتح يحصل للمريد على قدر التعظيم ): 216 

- (على قدر ما تعظم الفاقة وتشتد» على قدر ما يعظم الفتح ويجهر ويشن ): 33 

- (على قدر النقصان تكون الزيادة ): 390 

- (ومما قال لنا سيدنا: الفقير هو الذي يكون كثيرًا الوحايل» على قدر ما تعظم الوحلا للفقير على قدرها يكون الفتح ): 224 

- (اعلم أن الفتح يكون على قدر تشوير همة صاحبه. إن كبيرًا فكبيرّاء وإن صغيرًا فصغيرًا ): 421 


- را أنه على قدر ما يحصل لك مع الشيخ من الأدب؛: على قدره يحصل لك من القرب من مولاكء لأن الآدمي 
خليفة الله في أرضه ): 190 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2807 )ه2429 0 


سيدي علي الجمل - م ده (©2151011.01. الالالال 


- (على قدر قرب العبد من ربه تعظم همته» وعلى قدر عظم همته يعظم كلامه ويعظم فعله» وبالعكس يعني على قدر 
بعد العبذ من ربه تصغر همته» وعلى قدر صغر همته يصغر كلامه ويصغر فعله ): 450 ١‏ 

- (الخطاب لا يبرز من الإنسان إلا على قدر مقامه ): 391 

- (العبارة في النظر تقصر وتنقص على قدر ما في طوية القلب» وتعظم على قدر ما لللإطوية القلب ): 390 

- (إذا عظمت الهمة حتمًا تعظم الأفعال على قدرها ): 265 

- (اعلم أن الهمم أصولء والأفعال فروع؛ وعلى قدر ما تعظم الأصول تعظم الفروع» وعلى قدر ما تضعف الأصول 
تضعف الفروع ): 450 
00 على قدر رفع همته أو وضعهاء وترفع همة الإنسان على قدر علمه» وتوضع همته على قدر جهله ): 

- (على قدر العلم تعظم الحرية» وعلى قدر الجهل تعظم العبودية ): 330 

- (ما طلع العلم إلا طلع العمل معه على قدره؛ وما طلع العمل إلا طلع العلم معه على قدره ): 332 

- (الرزق الظاهر والباطن على قدر علو الهمم ): 452 

- (المدد على قدر الهمم ): 175 

- (على قدر طيش الهمة للشيء تكون قوة المدد» وعلى قدر صودها عن الشيء يكون ضعف المدد ): 153 

- (من عظمت همته فعلى قدر ذلك تعظم نتائجه ): 413 

- (الزيادة تعطى للإنسان على قدر علو همته؛ ونهاية علو الهمم إلى ربك المنتهى ): 243 

- (مادة كل واحد على قدر ضميره: القوي مادته على قدر قوته» والضعف مادته على قدر ضعفه ): 203 

- (على قدر ما يصدق طلبك للشيء يصدق ظفرك به ): 249 

- (على قدر ما يصدق طلبك بالقول والفعل» يكون ظفرك بما طلبت ): 249 ١‏ _ 

- (على قدر ما يعظم الجورء يعظم الظفر والتمكين» ومن لم يتخلف بالجور علما وعملا من الملوكء لا ملك له ): 149 
و ا ا ا ا ل 

- (اعلم إياك أن تدهش إذا اشتد ضيقك. قدر ما يعظم الضيق يعظم التاسيع. قدر ماد الث 
الي ل ا ل ل ل ل 


532 2005607 1ن 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


(11.010ن 215 . نا ثانالا ءاه سيدي علي الجمل 


«2١-١ 

- (اعلم أن موضع الخير هو موضع الشرء على قدر ما يطلع الخير ويعظمء يطلع الشر معه ويعظم ): 199 

- (اعلم أن الخلق على قدر ما تريهم النور يرونك الظلام» وعلى قدر ما تريهم الظلام يرونك الضوء. قابأت 
يقي تارك بس عل قير الح وكرن الف 40 . مض ا 

- (لأن الفساد هو أصل الصلاحء؛ وعلى قدر ما يعظم الفساد يعظم الصلاح» والصلاح هو أصل الفسادء قدر ما 
يعظم الصلاح يعظم الفساد» وكذلك سائر الأضداد كك ظم ضده : 24 0 

- (العارف بأحكام الحقيقة» لا يشك أن الله تعالى ما أوجد موجودا ألا يوجد ضده معه على قدره ): 333 

- (اعلم أن الحق المحقق ينكر على قدر ما يعرفء لأن جماله على قدر جلاله» وجلاله على قدر جماله ): 160 

- (كل ما يزيد في ظاهرك جلالء على قدره يزداد في باطنك جمال. وكل ما يزيد في ظاهرك جمال يزداد في باطنك 
على قدره جنال )- 418 : : : 

- (اعلم أن صاحب الباطن على قدر ما يعظم جلاله في الظاهر يعظم جماله في الباطن» وصاحب الظاهر بالعكس 
على قدر ما يعظم جلاله في الباطن» يعظم جماله في الظاهر ): 94 ١‏ , 7 

- (على قدر ما تأخذ الظواهر من جمال البواطن تأخذ البواطن من جلال الظواهرء وذلك أن الجلال كله ذات فرق؛» 

- (على قدر ضعف الظاهر يقوى الباطن» وعلى قدر ضعف الباطن يقوى الظاهر ): 273 

- (على قدر القوية أفعال الظواهر يتقوى الخوفء وبالعكس على قدر تقوية البواطن يتقوى الرجاء» وبالعكس ): 91 

- شرف المجذوب يعظم على قدر صحوه مع سكره ): 138 

- (أهل التجريد شرفهم على قدر فساد ظواهرهمء وأهل الأسباب شرفهم على قدر صلاح ظواهره ): 260 

- (على قدر تقوية التجريد يضعف الحجابء وعلى قدر تقوية الأسباب يعظم الحجاب»؛ وعلى قدر ضعف الأسباب 
يضعف الحجاب ويضمحل ): 112 
1 ل ل 
قدره ): 337 

- : (اعلم أن الإجابة على شرطين: الحيرة الصادقة والنية الصادقة في الطلب؛. وفي حسن الظن في عبد الله. هاتا: 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2827 ا 


سيدي علي الجمل 


وح 010 .1ن 215 . نلا لالالالا 
الإجابة» وعلى قدر ضعفهما فيه أيضًا تضعف ): 249 


- (اعلم أنه على قدر ما في الصلاح من خيرء على قدر ما في الفساد من خيرء وعلى قدر ما في العقل من خيرء على 
قدر ما في الحمق من خيرء وعلى قدر ما في العز من خيرء على قدر ما في الذل من خيرء لان هؤلاء كلهم مصنوعات الله 
والله تبارك وتعالى جميلء» وكل ما يخلق الجميل لا يكون إلا جميلا ): 196 

- : (اعلم أن الوجود في الحقيقة هو منك وأنت منه» يعني على قدر ما تكون أنت منه يكون هو منكء وعلى قدر ما 
تكون عبذا له يكون هو عبدأ لك. وعلى قدر ما تكون أنت سيده يكون هو سيدك ... ): 88 

فهرس عنصر 

-(اعلم أن الحقيقة هي التي لم يتعودها الإنسان» والشريعة هي ما تعودها الإنسان» لأجل ها المعنى تجد العارفين ١‏ 
دأبهم التنقل أبدًا وذلك لأنهم وجدوا عنصر الزيادة فيه ): 22226 

- (التلون من خصائصه أنه هو عنصر الزيادة كلها ): 135 

- (الوجود كله زيادته محصورة في الحس والمعنى» وعنصر الزيادة في الملاقاة ): 228 
-(الحكمة والقدرة هما عناصر زيادات الوجود علوي وسفليء وكذلك الإنسان هما عناصر زيادته العلوية وزيادته 
أيضًا بالسفلية ): 198 دببن 

- (خمرة الجمال من عنصر الأرواح؛ وخمرة الجلال من عنصر الأشباح ): 192 

- (لا تجد عنصر الفرح كله إلا الجمع»ء وعنصر الحزن كله هو الفرق ): 145 

- (الظلمة عنصرها الفرق ): 258 

- (النور عنصره الجمع ): 258 

- (مدار الوجود كله على قلب ابن آدم لما احتوى عليه هذا القلب الشريف من أنوار الحق وأسرارهء من أجل ذلك 
صار هو عنصر التصرفات كلها ): 380 

فهرسة قسمة ... وقسمة 

- (فحول الرجال من أهل العلم بالله تجد عندهم تسعة أقسام من العلم بالله» وقسمًا واحدًا من علم الظاهرء ولا يوجد 

ام 2 بر ره ا م م عام 


- (اعلم أن السائر في بلاد الباطن لا تظهر عليه إلا الكرامات المعنوية» 78556[ 
وإن ظهرت على صاحب الباطن الكرامات الحسية تكون له فسمة من ت الحسي 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (283 )ه2429 0 


م«ج.-19.ناقاة.ا9___سس 5 سيدي علي الجمل 


وتسعة أقسام من الكرامات المعنوية» وكذلك إن ظهرت على صاحب الظاهر الكرامات المعنوية تكون له قسمة من 
الكرامات المعنوية وتسعة أقسام من الكراماث الحسية ): 382 

- (إذا أردث أن تملك الفرق فلتكن عندك تسعة أقسام جلالَا وقسمة جمالاء وإذا أردت أن تملك الجمع فلتكن عندك 
تسعة أقسام جمالا وقسمة جلالا ): 146 

- (اعلم أنه لا يكون الملك ملكًا حتى يكون (42إفي ظاهره أقوى من جماله بمائة ضعف أو أكثر ): 406 

- (اعلم أن أهل الباطن ملكهم مقسوم على مائة قسمة: تسعة وتسعون قسمة في الغيب» وقسمة واحدة في الخلق ): 98 

- (ملك أهل الظاهر مقسوم على مائة قسمة: منها تسعة وتسعون قسمة في الخلق» وواحدة في الغيب ): 98 

- (فصاحب الجلال الظاهري والجمال الباطني له تسع وتسعون قسمة مع الحق وقسمة مع الخلق» وصاحب الجمال 
لقاعرر اكد ارط اح سر اك الح واس واي لا 36 

- (اعلم أن الظاهر كأنه أخذ تسعين قسمة من العمل وقسمة من العلم» والباطن بالعكس كأنه أيضًا أخذ تسعة 
وتسعين قسمة من العلم وقسمة من ل 9 

- (قال بعض العرب: إن في الحرب تسعة وتسعون خدعة؛ وتمام المائة هي أرواح لهم ): 224 

امو د تسعمائة قسمة وتسع وتسعون قسمة كلها تهيئ» وقسمة واحدة وهي تمام 
الألف هي الشغل بنفسه ): 3 


فهرس كل 
- (كل ما هو حسن فهو ذات»؛ وكل ما هو معنى فهو صفات ): 208 
- (كل ما هو جلال فهو ذات؛ وكل ما هو جمال فهو صفات ): 209 
- (كل ما يظهر على الحسيات من الجمال فهو مجازيء وكل ما يظهر على المعنويات من الجلال فهو مجازيء ووكل 
ما يظهر على المعاني من الجمال فهو أصلي؛ وكل ما يظهر على الحسيات من الجلال فهو أصلي ): 140 
- (كل ما يكون أوله جلالي لا يكون آخره إلا جمالين وكل ما يكون أوله جمالي لا يكون آخره إلا جلالي ): 108 


- (كل جمال لا بد أن يتبعه جلال» إن يفعل اختيارًا فإنه يكون رطبًا هنيّاء وإن لم يفعل اختيارًا أتى قهرًا ... وكذلك 
الجلال لا بد أن يتبعه جمال ): 139 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا 3847 م429‎ ١010 


لت لد دكت 00 


010 !1ن 215 . ننالالالالا 

- (كل ما تقابله بالجمال و عليك» اقلب الع كدف العجيه» يعن :اقلت جمالك خلا الله واضحًا. وكذلك 
من قابله بالجاال 000000 0 0 

- (كل ما هو جمال لنفسك فهو جلال للوجود, وكل ما هو جلال لنفسك فهو جمال للوجود ): 443 

- (كل ما يكثر جلال النفس في الظاهرء يكثر جمالها في الباطن وعلى قدره ): 65 

النشدن كز ها عط + ولو أصلرت الننياءا هاء لأنها تد ماهوأ ولك وفو فا اكه 
ام م ع ا ا ل ل ا ان 

و م ا 001000 2233 

ا ا وو جاور رك ل رار رارك وري لحن االو 
وكفر به إلا بين نفسه وفلسه ): 435 

- (كل من تعزه يعزك؛ وكل من تذله يذلكء إلا نفسك وفلسك كلما تعزهما يذلاك وكلما تذلهما يعزاك ): 435 

- (كل ما يجمعك على نفسك يفرقك عن جنسكء وكل ما يجمعك على جنسك يفرقك مع نفسك ): 423 

- (كل من يشاهد نفسه فهو محجوب عن ربه؛ وكل من يشاهد ربه فهو محجوب عن نفسه ): 155 

- زكل من بطلاك قدت يحي لكون طوج يديه في العلوي والسقلي هو الذي يبلك الحقيقة باتبررها حتيناتكوان طوع بدي 
في العلوي والسفلي ): 7 

له لل كن فيكون؛ فذلك هو الذي يقول للحقيقة كن فيكون ): 417 

- (كل من ملك نفسه يملك الوجود بأسره. وكل من ملكته نفسه فهو مملوك للوجود وما فيه» والنفس لا تملك إلا بمعرفة 
شيابتها: والجنس كذلك ): 478 
يني بطعياتها 5د أن يمك الصرف ببواطن الوجرة سيت ). 144 

+ (كل من يملكك لأ بد أن 5 تملكه وكل من تملكه لا بد أن يملكك ): 412 

- (كل من صعبت عليك ملكيته بالشر فاجعل الشر خيرًاء فإنك تملكه. وكل من صعبت عليك ملكيته بالخيرء فاجعل 
الخير شراء فإنك تملكه على كل حال ): 406 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/2857 ا 


م سيدي علي الجمل 


- (كل ما يقضى بأعلى ما في الأشياء يقضى بأدنى ما في الأشياء» قال تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي في السَّمَاءِ إِلَهُ وَفي 
الأزض 0 4] ): 197 

- (كل ما يقضى الإنسان بالشيء يقضي بمقابله ): 1057 

زكلبدن يتلك الاشباء يهال ولم يملكها يصدة» فهو مجتاع إلى خدية اإزجال وتعيل الأرركن بين انيدم ): 2/7 

كل من ريض المريد فى بدايته الصلاح الاختيارى فقد عرضه للفساد ا 2 المريد 
القهري إلا الجا الجاهل الع لي 001 5 ات ل 

- (كل من تصدر لتربية المريدين قبل ورود مقام البقاء فهو ضال لنفسه ولمن تبعه» وذلك لأن صاحب مقام البقاء قد 
فرغ من تربية نفسه وتهذيبها» ومن فرغ من تربية نفسه وتهذيبها ): 312 
0 - (كل باق بان» وليس كل فان باق» وكل من ادعى البقاء قبل الفناء مغرور مخدوع لعبت به نفسه وكذبت عليه ): 

- (كل فان لا يقوم فناء ذاته إلا ببقاء صفاته» كما أن كل باق لا يقوم بقاء ذاته إلا بفناء صفاته ): 372 

- (كل شيء لا يقوم إلا بضده ): 139 

- (كل موضع وجدت فيه الحبيبء فيه تجد العدو. وموضع قوي فيه النورء قويت فيه الظلمة ): 52» 347 

- (كل ضد فهو مفتاح لضده ). 

- (كل من يأت شيئًا اختيارّاء على كل حال يأته ضده قهرًا ): 471 
ال ل ل هذا مع نفسك ومع جنسك بل مع الوجود كله 

- كل ما انعقد لا يحله إلا ضده» ما لا إلا بضده» مأاا ينعقد | .2 
ل ا 0 سد 

- (كل من يملي عليك بالظاهر قابله بالباطن تغلبه وتملكه» وكل من يملي عليك بالباطن قابله بالظاهر تغلبه وتملكه. 
لأنه لا يسحق الضد إلا ضده ): 53 

إأن كل أراد أن يغلب يُغلب» وكل من أراد أن يُغلب يَعْلب2 أراد أن يَملك يُملك» أراد أن يُملك 
يَملكء ل را نل حوره بّ من اح عله 0 0 يصغر» 0 ار 
يكين» وكل فن أرافءان بعر الايد له أن يذل». وكل من يريد أن يذل لذ بد إن معن , حاصله: : الأشياء الكاملة في أضدادها ): 408 

- (كل ذل فهو عزء وكل عز فهو ذلء وكل ليل فهو نهارء وكل نهار فهو ليل ): 54 


1.010 1نا5 21 . نال الاثالالا 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 86 هن 2429 ا 


سيدي علي الجمل >ح2->- 0 سا 1.010آنا2|5. الالثالالا 
- (وكل الذل اختيارًا حتمًا ١‏ اء وكذلك ١ ١‏ اختيارًا حتمًا الذ 3 
وكل ماكان ا إلا رطبًا ين وك مأيكو ل هرا لا يكين إلا شريذا ريا سينا" 322 الا 
- (كل متوجه يدخل بلاد العز قبل دخوله للذل» لا يكون حتمًا دخوله إليها إلا بنفسه؛ لا بربه» وبالعكس أيضًا إذا رأيت 
أي المتوجه دخل بلاد العز بعد دخوله للذل فهذا لا يدخله حتمًا إلا بربه» وكل من دخل الأشياء بربه فهو حاصل على 
خيرياتها مأمون من شرها ): 354 
- (كل من تحقق ذله في طلب شيءء تحقق عزه بالظفر به: 111 
كل من كان قاصدًا لمولاه صادقا فى طلبه؛ لو طلبه فى ١‏ جده فيه له فيه يشاهده عيانًا ويكلمه 
ل ا عن عر يرت ل ا ري ت 7 
- (كلٍ من صادق الله حقًا يسقى العسل من عروق الدفلا كما يسقى العسل من شهد النحلاء ينتفع من أدنى الناس كما 
ينتفع من أعلى الناس ): 397 
- (كل من دام في طلب شيء يستنشق أنواره ويجني ثماره ): 197 
- (كل من خرق العادة لأجل شئء أو في طلب شيءء يظفر به على كل حال ): 340 
- (كل من يفنى في فنه حتمًا تنخرق له العادة فيه» ومن لم يفن في فنه لا لله عادة فيه أبدَا ): 248 
ودس الي كا امسن اج و الور > و 363 
5 يحكمة الدنيا و الآخرة؛» حكمة ١‏ أو حكمة ا » تجده ما العادة 
ا واسلة لك لم يفل ها أيا م. لكر لنفوس أو لفلوس ظفر بها حتى خرق من 
- (كل من خرق عادة الناس لا يظهر عليه إلا ما يظهر على خاصة الناس ): 342 
- (عز كل واحد بفنه؛ لا يظفر به حتى يجد أهل فنه ): 3060 
- (كل من يواصل أهل فن بالدوام حتمًا يظفر بذلك الفن» ومن لم يواصل أهل فنه بالأقدام لا نصيب له في الفن ): 345 
- (كل شيء يقبل منك [العذر إلا الصحبة لا يقبل منك فيها عذرء يعني صحبة أهل الفن ): 5 
577 م ا سا منهم أو لم يكن منهم. ومن لم يتشبه بأهل الفن فليس هو من أهله. كان من 
و 
- (كل فن إذا أردت التوجه للدخول إليه» أنظر شريعته فإنه لا سبيل لك للدخول إليه إلا منها ): 242 


532 429/3877 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


21511.01 . ال الالالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
- (كل من دخل الحقيقة من غير رفقة أهلها فهو زنديق مبتد ؛ وذلك كل فن من فنون الحقيقة أهله هم شرائعه» وكل 


١‏ كلدل اتويت دل نع في زلا لسن كن ان تويجيت [إيه ٠‏ لاو ينفاد تحياة ركان جاه زا ركاف اا 
عبوديتك لأهله ): 360 


- (كل من دخل الحقيقة على يد شيخ عارف بالله فقد دخل الحقيقة بالشريعة. وكذلك الشريعة كن حكني من غير حدرفة 
- (كل شريعة لم تود إلى حقيقة فمولاها ناقصء وكل حقيقة لم يدخلها مولاها من شريعة فمولاها ناقص ): 163 
- (الشرائع لكل ما يأتي من جهة المخلوقء والحقائق 8م كل ما يأتي من ناحية الحق تعالى وبقدرته ): 235 


- (كل ما هو جمع فهو حقيقة» وكل ما هو فرق فهو شريعة ): 142 

- (كل ما هو حكمة اختيارًا فهو شريعة؛ وكل ما هو قدرة قهرًا فهو حفيقة» وكل ما تغرسه شريعة اختيارًا لا يثمر لك 
إلا حقيقة قهرًا ): 39 

- (كل شريعة حقيقة» ولا ينعكس الأمر ): 63 

- (كل شريعة حقيقة» وليس كل حقيقة شريعة ): 2233 343 
ل اي ري رار ار يد ا را 

227 :) 

- (كل من تحفظ على شريعته ولازم التمسك بها يبلغ بها كل ما يريد فى حقيقته» ولا تقف زيادته حتى تملكه حقيقته.» 
فإذا ملكّه فهو مقطوع يعني تقف زيادته» كل من يقبل الزيادة يقبل النقصان» وكل من يقبل النقصان يقبل الزيادة ): 224 

- (كل من تجده يقبل النقصان يقبل الزيادة لا محالة» والذي لا يقبل النقصان لا يقبل الزيادة ): 400 

- (كل من لم يكن في زيادة فهو في نقصان ): 335 

- (كل من نال منزلة ما نالها إلا بالتعظيم ): 216 

- (كل ما سوى الله حجاب عنه ): 447 

- (كل ما يشغلك عن مولاك فهو صنم ): 43 

- (كل من حيل بينه وبين مولاه» ما حجبه إلا الاشتغال بالمخلوق وكثرة الخوض فيه ): 43 

- (كل من تجلت له حالة لا بد أن تحجبه عما سواهاء والحق ظاهر في الأحوال وفي 


(©11.601نا 215 . نا الالالالا 388 م4429 هة 


سيدي علي الجمل 


وح 010 .1ن 215 . ننالالالالا 
أضدادهاء كما هو باطن في الأحوال وفي أضدادها ): 472 


- (كل من تراه استقر في حالة ولم يتخلق بضدهاء فهو محجوب عن مولاه فيها ): 308 
ْ مي ا ا ل 
بد ان 
- (الحقائق مترادفة» كل حقيقة تجر أختها ): 163 
د كلف لم نكن لد سكف لا بخصبوصية لدم 
7ع سسيعد وجه علوي ووجه سفلي» وجه من جهة النفس» ووجه من جهة الوجود وما حوى يعني الخلق 


- (كل إنسان له هاتان الوجهتان: وجهة الربوبية ووجهة العبودية ): 89 
- (كل من اتصف #الربوبية اختيارًا فهو مخذول ... وكل من اتصف بوصف العبودية اختياًا فهو منصور ): 

- (كل ما هو سفلي فهو عبودية» وكل ما هو علوي فهو حرية ): 312 

- (ومما قال لي الشيخ نفعنا الله به: كل ما استعصى عليك من أمور الدنيا والآخرة» اهبط فيه أسفل تجد راحتك فيه ): 216 
حا ): - (كل من ينزل نفسه عبدا لعبيد الله حفّاء فهو سيد بعيد الله حمًا وكل من ينزل نفسه سيد الله حمّاء فهو عبد عبيد الله 

202 

- (كل من يختار ويريدء يجد نفسه عبدًا من العبيد ): 314 

- (كل من ركنت نفسه لحال دون حالء فهو عبد لذلك الحال ): 305 
5 ا ل ا سا ل ره لأن هذين النيتين هما مفتاح 
هو 

جزكل من توعع هملك عنديظنا يعاتك ويطلباك» وكل .من تعذهاه رتطليه حتما برقع همه جنك اجرت سنة الله بذلك ): 452 

- (كل من تعلقت همته بشيء لم يشهد سواه في الحركات والسكونء قال تعالى: ( كُلُ حِزْب بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) 
[ المؤمنون: 53 ] ): 172 

- (كل من تعلقت همتك به؛ لا تدركه إلا بصحبة أهله ): 247 

- (كل مقام نزلت نفسك فيه لا بد أن يظهر عليك أثره. ولا يمدك مولاك إلا منه وبه ): 449 

- (كل واحد مرتبته على قدر نظره يعني كل من رتعت همته في منزلة لا يجد نفسه إلا فيها ولا يلبسه مولاه إلا حليتها ): 448 

- (كل من صحت خلته إليك بانت حلية وصفه عليك ): 248 

- (كل بلد من البلدان ما تلبسك إلا لباسهاء ولا تلبسك لباسها حتى تجردك من اللباس 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا (289 )مس429 ا 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا »>2 0 سا سيدي علي الجمل 
الذي يكون عليك؛ يعني لباس غيرها: 350 

: (كل من يجتنبه الخلق لا بد إن يحتاجوا إليه وينحازوا إليه؛ أحبوا أم كرهواء كما أن كل من يجتنب الخلق لا بد أن 
يحتاج إليهم وينحاز إليهم» أحب أم كره ): 34 

- ( كل من خلقه الله فهو في غاية الحكمة ونهاية الجمال وكل ما أوجد لك وفي الوجود فأنت في غاية الاحتياج إليه ): 252 

- ( كل ما يخلق الجميل لا يكون إلا جميلاً ). 

- ( ومما أوصاني به الشيخ رحمه الله ونفعنا به: يا ولدي كل من قال لك شيئاً ورأيته يعظمه لك هذا ضيف 
الشيء وبقي النصف أالآخرء لأن كل ما خلق الله في هذا الوجود جعل منه اثنين» وذلك ليتفرد هو جل ثناؤه ب حدانية ): 61 

- (كل اثنين ن لا يجتمعان ويأتلفان إلا إذا مات الحكم لواحد منهما على الآخرء وإن لم يكن ذلك فيفترقان على كل حال, 
والخكمة دي ذلك هو أن الأسور كلها كل أمر ل"تكون فيه الوحدانرة قولا فعا فهو باطل لا يتوم ابد سوك كان أهرا فيا 
أو دنيويا أو أخرويا ): 2308 

- ( كل ما يليق بملك الظاهرء يليق بالملك الباطني ): 207 

- ( كل من أراد دوام الملك دون المِلكء؛ أو دوام الملك دون المُلك؛ فهو كمن أراد أن يكون الصيف بلا شتاء» أو الشتاء 
بلا صيف ): 411 
- ( كل من نزل نفسه منزلة الملك ولزمها فهو مَلِكء وكل من نزل نفسه منزلة المملوك ولزمها فهو مملوك ): 408 - 

- ( كل من يدر سياسة ملكه لرعيته» ينقلب ملكه عبودية» فيصير الملك رعية» والرعية ملكا. وكل نزل نفسه منزلة 
الملك يجد نفسه حقاء وكل من نزل نفسه منزلة المملوك يجد نفسه مملوكا حقآ ): 409 

- ( كل من أضيف للباطن فقد أضيف للملك ومن أضيف للملك فهو ملك؛ وكل من أضيف للمملكة فهو مملوك ): 180 
- 281 

- ( كل ما ألقي في الباطن بانت شواهده على الظاهر ): 342 

- ( كل ما ترى في بواطنه ففي ظواهره ضد ذلك؛ ولا يظهر فيه حال إلا ويتبعه ضده ): 36 

- (كل ما يثبته لك ظاهرك فهو ثابتء ولو نفاه عنك عنك جميع الخلائق. كما أن كل ما ينفيه عنك باطنك فهو منفي ولو أثبته 
لك جموع الخلاثق» وذلك لان باطتك علم وأقوال» وظاهرك حمل وأفعا ): 212 

- ( كل من يجتمع باطنه لا بد أن يفترق ظاهره:- وكل من يجتمع ظاهره لا بد أن يفترق باطنه ): 196 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


010 .1ن 215 . ننالالالالا 


- ( كل ما هو بظاهرك جمال جمعء في باطنك جلال فرق. وكل ما في ظاهرك جلال فرقء في باطنك جمال جمع ): 


سيدي علي الجمل 
م 


146 
مس العا اء وع ار كي م لوو ا تاه إلى الله 
من طريق جمع البواطن» فإن جمع البواطن يرفعه لفرق الظواهر ): 136 - 


: - ( كل من ادعى السلوك في الجذب ولم يريض الرائض نفسه على لبس الفرق الجلالي في ظاهرها زمناً طويلاً حتى 
يظهر صدق تهذيبها إليه والخلق كلهم خصوصا وعموماء فدعواه باطلة» وهو مخدوع خدعته نفسه ): 147 

- ( كل من لم يأت لباب مولاه حكمة اختباراء لا بد أن يأتي لباب قدره قهرا ): 40 

- ( كل من دخل للحكمة قبل علمه بالقدرة فهو مخذولء ومن دخل للقدرة قبل علمه للحكمة فهو معطول ): 476 

- ( كل من فعل شيئاً بالحكمة فإن قدرة الله توجد له شيئاً ضده يقابله على كل حال ): 379 

- ( كل شيء هو مفتاح لضده ): 50 

- كل شيء له شريعة وحقيقة ): 466 

- ( كل شيء أهله في معدنه» ومعدنه عند أهله ): 34 

- ( كل شيء له واسطة؛ وكل شيء له سبب ): 453 
- (كل شيء له واسطة» فمن ظفر بالواسطة ظفر بالشيء»؛ ومن لم يظفر بالواسطة لم يظفر بالشيء. وكل شيء له أب» 
فمن ظفر بالآب ظفر بالولد» ومن لم يظفر بالآب لم يظفر بالولد. هذا في جميع ما يطلق على اسم الشيء ): 453 

- ( كل من يشاهد من يشاهد الحق لا بد أن يشاهد الحق» وكل من يشاهد الحق لا بد أن يشاهد من أراد أن يشاهد 
-( كل شيء أوجده الغني فهو غني بالغني» وكل شيء أوجده العزيز فهو عزيز بالعزيزء وكل شيء أوجده الكري 
فهو كريم بالكريم وأغير منك عليك ): 171 1 1 

- ( كل وجهة وفيت لها حقها كاملة توفيك حقك كاملا» وكل وجهة لم توف لها حقها كذلك هي لا توفي لك حقك ): 141 

- (كل من تتعزز عليه يتعزز عليك؛ وكل من تتذلل له يتذلل لك؛ كان ملكاً أو مملوكاًء عظيماً أو حقيرأء من أخيار 

- ( كل ما تقابله في الوجود فإنه مرآة لكء بما تقابله به يقابلك» من بني آدم أو من الأنعام أو من الحيوانات أو من 
الجمادات ): 457 ١‏ 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


1١0‏ آنا5 21. الالثالالا >©2- 00 سيدي علي الجمل 

- (كل من أردت أن يكون لك عبداً كن أنت له عبداً» وكل من أردت أن تملكه حتى يكون طوع يدك كن مملوكاً له 
طوع يديه تجده مملوكاً لك طوع يديك ): 318 

- ( كل جماعة ترزق بما اجتمعت عليه ): 80 

- ( كل اجتماع لا بد له من فرقة بالحياة أو بالممات ): 399 

- ( يا ولدي: كل من رأينا وشهدنا من الرجال ما كان عملهم مبني إلا على السخاء ): 108 

- ( كل ما عدى جارحة اللسان فهو فعل ): 321 

- ( كل ما عدى القول فهو فعل؛ وكل ما عدى الفعل فهو قول» حتى الصمت من الفعل ): 56 

- ( كل من فتح له في العمل ودام عليه فإن العمل ينقلب له علمآء شعر به أم لم يشعرء أحب أم كره ): 334 

- (كل من يرى الحق حقاً يجد نفسه بالحق» وكل من يرى الحق باطلاً يجد نفسه باطلاً. لأن الحق منك يبرز وإليك 
يعودء كما أن الباطل منك يبرز وإليك يعود ): 161 

- ( كل من وصف الإنسان بشيء فقد صدقء إن وصفه بأعلى شيء فهو ذاك» وإن وصفه بأسفل شيء فهو ذاك ): 


419 
كل ما يظهر على الإنسان من عظمة وتكبر وتجبر فإن الإنسان في ذلك لم يتعد طوره؛ وذلك لأنه ورد من حضرة 
افوا برياء والعظمة والشرف. صارت الكبرياء والعظمة هي عادته في بلاد الأولية التي ليس لها بداية» ومن جاء على 
أصله قلا سؤال عليه وكل ما يظهر على الإنسان من عجز وضعف وتذلل وفقر فذلك هو خرق العادة. لأجل ذلك تجد من 

يخرق العادة من نفسه قليل ): 341 

ل لي 0 
القليل وتخطئ فيه الكثير ): 3023 
في الجنن على كل حال ): 349 

- ( كل ما يبطل به النوم» يبطل به الباطن ): 107 ْ 

- ( كل ما تتوجه إليه؛ لا يكون ابتداؤه إلا شبيها بالمزاح» واخره جد ): 4003 

-( كل من هلك من أهل الحقيقة» ما كان سبب هلاكه إلا أنه لم لكل لأهل العلويات ولا لأهل السفليات وبقي بتردد 
بينهما حتى أخذ مثل الحلا وأمثاله ممن سلك هذا الطريق» وكل من نجى من أهل هذا الطريق أعني طريق الحقيقة تجده 
أخذ بأسفل السفليات أو بأعلى العلويات ): 270 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2 292 )ه2429 0 


ديدي على الكدل م 
سمش _ بهم 


- (كل حيوان هو في ظاهر الوجود كبني آدم وما يماثله إنما هو حسيات في عالم المعاني» وكل حيوان هو في باطن 
الوجود مثل الحيتان وما يشبهها إنما هو معاني في عالم الحس ):152 1 : 
صدق له في طلب مولاه» وهي أن يستوي عنده غيبة الشيخ وحضوره» أي ينتفع به في غيبته كما ينتفع به في حضوره)» 
وينتفع به في حال سكوته كما ينتفع به في حال كلامه؛ وينتفع به في مماته كما ينتفع به في حياته ): 399 2 


فهرس: كله - كلها - كلهم 


١010‏ آنا 215 . نل الاثالالا 


- ( الطريقة كلها أدب ): 351 
- ( لا يدخل الحضرات كلها إلا من ظهر عليه أثر الرشاد ): 221 
. - إالمراتب كلهاء اجت هافى مرتبة أشرفهم وأعلاهم وأ أعظمهم؛ هو أ باطنك مع الحة 
ارا ردم وهي أشرفهم وأعلاهم وأكبرهم وأعظمهمء هو أن يكون باطنك مع الحق 
- ( الخصوصية كلها أذكار ): 179 
- ( الخصوصية كلهاء ظاهرية وباطنية» إنما هي ذكر الله ): 212 
- ( الدنيا مثل الجيفة» وأهلها كالكلاب يتناهشون عليهاء والخصوصية كلها مجموعة في التنزه عنها ورفع الهمة عما 


فيه أهلها ): 179 
- (سر الخصوصية كله اجتمع في الضمير والنظرة فيها ... وذلك أنك ما نظرت في الوجود كله بالكمال إلا نظر 
ل فيك بالكمال ): 181 ١‏ 


- ( كأن الخصوصية كلها هي خرق العوائد من النفس ): 346 

- ( وقال لي أيضا: شغل الناس كلهم» مهما اعوج فسدء وشغلنا لا يصلح حتى يعوج ): 243 

- إ وقال لى أيضاً: الحيوانات غابت فى الماء ماتت؛ والحوت خرج من الماء يموت. وكذلك نحن ف 
»ع بنك ا ع ما مم و امسر ب سم ل 0 0+ 

- ( العوائد كلها صفاتء وخرق العوائد كلها ذات ): 209 

- ( الحقيقة كلها خرق العوائد» وخرق العوائد لا بد منه لكل موجود ): 340 

- ( الفقر كله حقيقة ... كما أن دون الفقر كله شرائع ): 234 

- ( أفعال العبد كلها شرائع اختياراء وأفعال المولى كلها حقائق قهراً ): 40 


1 آلا5 |2 للالالالالا ووق م2429‎ 1١01© 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا 6 سيدي علي الجمل 

- ( اعلم أن الحقيقة كلها في الباطن جمال جمعء وفي الظاهر جلال فرق. والشريعة بالعكس أي كلها في الظواهر 
جمال جمع؛ وفي الباطن جلال فرق ): 205 

- ( الأرواح كلها روح واحدة»؛ جمعاً وفرقاء كما أن الذوات في الحقيقة كلها ذات واحدة» فرقاً وجمعاً ): 113 

- ( إذا فتشت وحققت, لا تجد عنصر الفرح كله إلا الجمع» وعنصر الحزن كله هو الفرق ): 145 
- - ( الحقائق كلها نشأت وتفرعت من حكمة وقدرة: القدرة للحقائق العلوية» والحكمة للحقائق السفلية» والكل من الله 
وإليه ): 164 

- ( اعلم أن الحقائق كلها على قسمين: حقائق أرضية وحقائق سماوية ): 164 

- ( الحقائق العلوية كلها ملك» والحقائق السفلية كلها مُلك ): 412 

- ( من ظفر منها بشيء - أي الحقائق - ظفر بالكنوز كلها الحسية والمعنوية ): 163 

- (الحقائق كلها: علوية وسفلية» كلها في أولها تكون عند صاحبها أمر من الحنظل؛ وما دام صاحبها يصدق فيها وهي 
تحلو له حتى تصير عنده أحلى من الشهد ): 164 
ا الحقائق الجلالية كلها على قسمين: جمالية وجلالية» وزيادات الوجود كلها عند اقتران الأضدادء يعني الجلال 
و 227 
الحل يما د الحقة تل اشريعة.وكل ما تع شريعة تح الحققة: وزيا الوجود كلها بين الك لد ولك 

( 

- ( قال لي الشيخ رحمه الله: اعلم يا ولدي أن الزيادة كلها حسية ومعنوية كلها في الحولا ): 224 

- ( المدار كله على الوحلاء والوحلا هي كل ما هو خرق عادة الخلق» هي الحقيقة بعينها ): 345 

- ( الوجود كله دائر على الزيادة وطالب لها ): 226 

- ( الوجود كله زيادته محصورة في الحس والمعنى؛ وعنصر الزيادة في الملاقاة ): 2208 

- ( الوجود كله مرآة مقابلة لك؛ أحوالك أحواله؛ وأقوالك أقواله» وأفعالك أفعاله ): م 

- ( الوجود كله لا يقابلونك إلا بما اهتممت به خيراً كان أو شراً ): 87 

- ( الوجود كله بين أهل رياسة ظاهرية وأهل رياسة باطنية فقط ): 104 

- (الأمير وأتباعه وأتباع أتباعه» كلهم كرجل واحدء والقطب وأتباعه وأتباع أتباعه كرجل واحد أيضاً. ومهما تعاقد 
رجل من أهل الرياسة الظاهرية مع رجل من أهل الله بشيء»؛ أو على شيء» فعقدهما صحيح ويشمل أهل الله كلهم ويشمل 
أهل الرياسة كلهم ): 097 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (394 )م4429‎ ١010 


سيدي علي الجمل 6 010 ١11لا5‏ 21 . ل الالالالا 


ع لصي ات ا م ليم إذا ملكت ذلك الأصبع وهو نفسكء ملكت الوجود 
باسره ): 

- الوجود كله واحدء وكل مسألة في الوجود حقرتها ولم يعمل يدك معهاء حتما يلجئك الحال إليها ): 34 

- ( اعلم أن الفلوس تربط النفوسء كما تربط النفوس الفلوسء كأن الوجود كله بعضه كفء لبعض ): 88 

- ( مدار الوجود كله على قلب ابن آدم ): 380 

- ( العوالم كلها واقفة تنظر ما يظهر من قلب ابن آدمء ما تفعله القلوب تفعله العوالم كلهاء والعوالم عوالم أشباح الخلق 
وعوالم الوجود ): 379 

- ( الوجود كله كما أنه مفترق لا جمع فيه» كذلك هو مجتمع لا فرق فيه ): 34 

- ( باطنك كله جمع؛ وظاهرك كله فرق ): 280 

- ( الأمور كلها بأجمعهاء ما دامت في الباطن وهي جمع مؤتلفة» ومهما خرجت للظاهر صارت فرقاً مختلفة ): 275 

- ( الباطن أيضاً كله هممء والنتائج كلها ظواهر ): 413 

- ( الباطن كله بدايات؛ كما أن الظاهر كله نهايات ): 412 

- ( الباطن كله معاني؛ والظاهر كله حسيات ): 276 

- ( ظاهر الإنسان وظاهر الوجودء في الحقيقة كله جلال. كما أن باطن الإنسان وباطن الوجودء في الحقيقة كله جمال ): 276 

- ( الجلال كله ذات فرقء والجمال كله صفات جمع ): 276 

- ( عالم الوجود كله ما فيه إلا ذات وصفاتء كما أن عالم الإنسان بأسره ما فيه إلا ذات وصفات ): 211 

- ( الإنسان كله» جرت عادة الله فيه» أن وصفه يعود عليه ): 232 

- ( الإنسان كله لا يخلو إما أن يكون مربيا أو يكون متربياء لا زائد ): 394 

- ( تربية المشايخ للمريدين كلها ترويم على اقتحام الفساد الاختياريء لأن الفساد الاختياري حتماً يجر الصلاح 
التاشيخخ. ركلامنا هذا مخصوص بمريدي الخصوصية لا غيرهم ): 394 

- ( الإنسان كله عالمان: عالم الراحة وهو عالم الروح» وعالم التعب وهو عالم الجسد ): 217 

- (الخلق كلهم ساكرونء إلا أن سكرهم على وصفين: أقوام سكروا بخمرة الجمال» وآخرون سكروا بخمرة الجلال. 
خمرة الجمال من عنصر الأرواح» وخمرة الجلال من عنصر الاشباح ): 192 


7 2429 آلا5 |2 . للاالالالا ر5وق ]مت‎ 1١01© 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا >ح2- 0- سا سيدي علي الجمل 
- ( الخمرة الربانية ما لها لون يختص بهاء بل [أكلها ألوانها ): 192. 
- ( الخلق كلهم حقائق» وحقائقهم مقسومة على أربعة حقائق» لا يخلو الإنسان أن يكون في واحدة منهم في الوقت ): 166 
اكرسس ة كل واحد مالك على نفسه بسلطان عقله ): 97 
00 0 7 لخلق كلهم؛ برهم وفاجرهمء يشهدون الحق ولكن لا يعرفون» ولا يرى الحق حقاً ويعرفه إلا من ملئ قلبه بأنوار 
لي 
- ( اعلم أن عامة الناس كلهم مسجونون في سجن العادة مكبلون فيها ): 341 
- ( الناس كلهم يعني العامة مرهونونء فالعادة هي التي 2[[كلكلإلهم الخير كله ): 89 
- ( العامة كلهم مربوطونء من لم يربط بحبل خير ربط بحبل شر ): 284 - 285 
- ( اعلم أن طريقتنا هذه» خسارتها كلها اجتمعت في بخل النفس وبخل الفلس؛ وخيرها كله اجتمع في سخاوة النفس 
وسخاوة الفلس ): 269 
-) متم لقا اس رد ورا سس جه راس الدع 
باد كرس رقيق اكير كله في المساحفة: والشر كله في المخالقة ): : 197 
- ( الخير كله؛ بابه وزربه هو الشر ): 199 
حر ل كج ني على ماقي دجوي ليل قحي الاتجوامي دقار راذا كله ركان ولاه ومن لهم 
ويكون أيضا بشيخ مبصر أو مع أخ في الله صادق ): 197 
- ( قارئ القرآن والمصلي والذاكر كله بمعنى واحدء والخير كله جمع في هذه الثلاثة أشياء ): 63 
- ( الخير كله في ملاقاة الخلق جميعاً ): 196 
1( الكين كله مجني في ضحية العيد مع نكست ولا يجد الإكسان السجيل لمضباحية نقسةه 1 يدوام القرب مع رؤساء 
- ( اعلم أننا ما وجدنا الخير كله مجموع إلا في العزلة من الخلق ): 323 
- ( العبودية كلها اعتكاف ): 307 
- ( العبودية كلها جلال» كما أن الحرية كلها جمال» يعني في الأصل ): 304 
- ( العبودية كلها جلالء وهي مفتاح الجمال ): 307 - 308 
- ( الحرث كلها خسرانء وثمارها كلها ربح ): 217 
- ( العبودية كلها ذات ... الحرية كلها صفات ): 210 
- ( أوصاف الربوبية كلها جمع ... كما أن أوصاف العبودية كلها فرق ): 313 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0 0-3 1.010آنا2|5. الالثاللا 
- ( اعلم أن الربوبية كلها عزء كما أن العبودية كلها ذل ): 379 
- ( الذكر أشرف العبادات كلها ): 186 
- ( اعلم أن الفكر هو أشرف وجوه العبادات كلها إذا اجتمع» وأما إذا تفرق فالعبادة الحسية أولى ): 357 
- ( اعلم أن الأفعال في الحقيقة كلها سفلية وذلك لأنها من بلاد الحس ... الأقوال في الحقيقة كلها علوية وذلك لأنها من 
بلاد المعاني ): 59 1 
- ( الكلام في الأصل كله عز وعلو ): 314 
- ( الأقوال كلها أسماء للفنون» وليست هي الفنون؛ كما أن الأفعال كلها هي الفنون ): 6 
- ( القول من أوصاف أهل بدايات الأمور كلهاء والفعل من أوصاف أهل نهايات شر كليم 338 
55 سسدديى انه الاختللاف» والنقص كله ما هو إلا مع عدم الاختلاف, في الوجود وفي الإنسان): 
- ( الحكمة جعلها الله تنبع بين مقابلة الشيء مع ضده تظهر الزيادات كلها ): 59 
- ( اعلم أن حكمة الله في هذا العالم أعني عالم الحس كلها محصور في علم أحكام الأضداد ): 08 
3009ل لل ل ري ا 
- ( الأشياء كلها لا تخرج إلا من أضدادهاء لأن أصل الأصول في الحقيقة هو تلونها ): 134 
- ( الأشياء كلها كامنة في أضدادها ): 52 
- ( الأشياء كلها مقرونة في أضدادها ): 39 
- ( الأشياء كلها لا تطيب إلا بأضدادهاء ولا يطيب الأشياء بأضدادها إلا العارف (ل12856]): 478 
- ( اعلم أن الأشياء كلها تابعة لك ): 268 
- ( الأشياء كلها عاشقة للإنسان أكثر من عشقه لها ): 219 
انظر يا أخى وتأهل ولادة الأشياء أسفل ١‏ الأنعام والأعشاب والجمادات. هذا مما يدلك ية 
ا 3 كلها من أسفل البشر والأنعام و و على تقوي 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2977 هن(2429 ا 


مج لام اتتاماقسس ا مهؤامضص 2 ضنياويت:ظة___لي 
فهرس الكمال 


- ( مفتاح الكمال في الأمور كلهاء هو الجلال الظاهر في البدايات ). 
كي ابا ان اوس سج 3263 
حت يتيه الكمال كين ): 200111 


٠‏ انيد الكمال لطالب: الكسال حت يكمل فييه التقصن كما يكمل:فية الكسال:.وكمال التقضن وكمال الكسال هو 
اقتران الجمال بالجلال والجلال بالجمال ): 389 


- ( الأشياء كامنة في أضدادهاء وأوصاف الكمال كامنة في أوصاف النقصء وأوصاف النقص كامنة في أوصاف 
الكمال» والكل كمال ). 1 
- ( في الحقيقة لا نقصء وإنما الكل كمال» وذلك الذي رأوه نقصاً إنما هو وهم حصل لهم في نفوسهم من جهلها ): 364 
( اعلم أنك إذا كنت ناقصاً من كل جهة وأنت مع مولاك فاعلم أنك كامل من كل جهة:؛ وإذا كنت كاملاً من كل جهة 
وأنت مع يه فعلم أنك ناقص من كل جية. لأن القص مع أهل الكمال كمال؛ والكمال مع أهل النقص نقص ): 390 


-( الكمال ليس هو في الفرق الحتاهري ولا في :الجمع الناطني ولا بالتكي يدو نما هو فى اننثواتهما حتى ركونا سواء 
عند النفس: وجودهما وفقدهما ): 147 


- ( علامات الكمال هو التطور بالمقامات والأحوال ): 388 
- ( التلون: تارة بخلاً أو كرماً في الظاهرء وتارة كرماً أو بخلاً في الباطن: هذا وصف الكمال من أرباب التمكين 
والرسوخ في مقامات اليقين ): 136 


- (مما يدلك على كمال شرف أصول الأشياء. إن كنت تفهم» هو تلونها في الأحوال» كل وقت تتطور بطورء. خلاف 
ما كان قبله ): 134 


١ -‏ العار شه يطوق مخ لو اندم كل لولف والقاون عيفة موي هتاف الكبال 1351 

- ( كمال الذرة ككمال الوجودء وكمال الوجود ككمال الذرة» والكل كمال واحدة» ولا ثم إلا الواحد ): 89 

- ( اعلم أن القدرة ما ظهرت بكمالها إلا بين وجود وعدمء في جميع الحسيات والمعنويات ): 134 

- ( هذا من كمال تصرفات الربوبية أن تنعكس الأمور على غير وفق ما تعودته منه أهل العمومية وأهل الخصوصية 
بل كل أهل البرية ): 218 

- ( من كمال كرمه تعالى عليك؛ أن جعل مفتاح الأمور كلها بيدك: ثمار ما قد غرست تجني ): 55 


532 1ن 5 1ح . نا لالالالا (398 م4429‎ ١010 


سيدي علي الجمل ءاه 010 ١11نا‏ كاج . لل الالالالا 
01 
- (اطلب الأمتقانة مكل إلى الكمال» وطلي لكر زمة يور إلى الطاكل )383 

- ( التجريد لا يكلم لصاحبه حتى يكون نفسا ودينا ودنيا ): 111 

- (الخير فعله الحسي يثبت فعله المعنوي,. والشر فعله الحسي يثبت فعله المعنوي. والكمال هو ظهور الفعلين في 
الحس لأن ظهورهما في آلحس يستلزم ثبوت الفعلين المعنويين ): 200 

- (العلم ينور البصيرة والبصيرة تنور الهمة» والهمة تنور الفعل» ومهما ظهر الفعل فذلك كمال ظهور الحق والحق 
إذا كمل ظهوره تخضع لَه رقاب أهل السماوات السبع وأهل الأآأرضين ين السبع وما بينهما وما تحتهما وما فوقهما ): 160 

د الم اندها يكو واطنك طروي :على كمال إلا ويقايلك الوجود كله كضالء ولا يكور باطتك مطوي على تقاض إلا 
للك جود كله نقصء ولا يكون ظاهرك كمال إلا يقابلك الوجود كله نقصء ولا يكون ظاهرك نقص إلا يقابلك الوجود 
كله كمال ): 391 

فهرس: لو ألَفَ المؤلفون ألف ألف مجلد في ... 

( اعلم أننا ما وجدنا الخير كله مجموع إلا في العزلة من الخلق» ٠‏ فلو ألفنا وكتبنا في العزلة ما يملئ ما بين السماء 
والأرحنها زعت واشرا 223 

- (لو كان البحر مداداً والعشب أقلاماً تكتب اختلافات الحقيقة وتدوينها وعجائبها لم يحصوا أوصافهاء وما اجتمعت 
أوصافها إلا في الإنسان فقط ): 210 

١‏ - ( لو ألفت في الإنسان ألف ألفت مجلد فيما خصه الله به لم أحص ذلكء والكلل فضل منه عليه؛ قال تعالى: ( وَإِنْ 
تَغدُوا نِعْمَةٌ الله لا تُخصّوها ) [ إبراهيم: 4] ): 81 

- (كأنه هو أي الإنسان حجاب على نفسه؛ والوجود حجاب عليه» ونور الرو ح يخرق ق حجاب الجسم وحجاب الوجود 
ولو كانت آلف الف حجاب على الروح أخرقهم نورها من عظم قوته. وو آلف المر لفون مانة الف ألنت مجك فى حلم الروح 


فهرس: ليس ... ! 
- ( التذلل للعظيم ليس تذلل؛ وإنما التذلل حقاً هو التذلل للحقير وهو العبد ): 232 
- ( ليس الشأن في خرق عوائد الوجود وإنما الشأن في خرق عوائد النفوسء» لأن خرق عوائد الوجود يجمعك على 
الخلق» وخرق عوائد النفوس يجمعك على الحق ): 344 
- ( ليس الشأن في ترك النحل لأجل لدغه؛ وإنما الشأن فيمن ملك النحل وأكل شهده وفاته لدغه ): 97 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (ووج)من 2429 م 


7 شن اكه سحت 
“بحس لب حي 

- ( الحكمة ليست في المشاهدة وإنما هي ذ في المعرفة ): 888 

- ( ليس المطلوب منك معاندة الحكم السابق في الأزل» وإنما المطلوب منك أن تكون عبد الله في كل حال ): 2314 

- (ليس العجب ع الو و ره ويصطحب مع هذه الحالة» إنما الجب ممن يلبس الثياب 
اللزكيعة ريط انيار وباء( لليل ويصطحب مع هذه الحا له ليس الزاهد في الدنيا من تركهاء وإنما الزاهد في الدنيا من 
اصطحب معها. ليس الزاهد في الدنيا من وجذها وتركهاء إنما الزاهد في ألدنيا من استوى عنده وجودها وعدمها. ليس 
الزاهد في الدنيا من تركها وترك أمرهاء إنما الزاهد في الدنيا من عرف الله في إقبالها وإدبارها ): 2203 


فهرس المحال 

- (لا يحجبك عن الذات إلا الصفاتء كما أنه لا يحجبك عن الصفات إلا الذات» ولا ثم إلا ذات وصفاتء والثالث 
محال؛ والمحال هو الذي لم يخلقه الله ولم يكونه سبحانه وتعالى ):51 

- ( محال أن تشهده وتشهد معه سواه ): 421 

- (جرت سنة الله تعالى في عبده الإنسان أنه إذا شغل ظاهره بالعمل بطل علم باطنه» وإذا شغل باطنه بالعلم بطل عمل 
ظاهره؛ والجمع بين العلم والعمل في الإنسان في لحظة واحدة محال» ومن قال باجتماعهما فهو جاهل بنفسه ): 203 

5 رجرت سنة الله بذلك أن ذاته لا تشاهدها إلا بصفاتك؛» وصفاته لا تشاهدها إلا بذاتك. ومن أراد أن يشهد الذات بالذات 
فهو جاهل بحكمة الله وسنته في خلقه» وكذلك منْ أراد أن يشهد الصفات بالصفات فهو جاهل بحكمة الله وسنته كيف أجراها 
00 208 
وخير القلس فيه د يقدر على ذلك لأنه أراك أن يبدل سك اله فى كلقي عن ال 0 
يجمع بين شر النفس وشر الفلس فإنه لا يقدر ): 88 

- ( عز الأقوال لا يكون حتماً إلا مع 3كالأفعال» كما أن عز الأفعال لا يكون حتماً إلا مع ذلك الأقوال» وعز الأقوال 
مع عز الأفعال اجتماعهما محالء كما أن د لأقوال مع ذل الأفعال اجتماعهما محال ): 37 

- ( خلاء القلب من كل واحد منهما محال إما عامر بالظاهرء أو عامر بالباطن ): 274 


١010‏ آنا 5 21 . ننالالالالا 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 6 31511.01 الالالال 

| 2 أو ا والخاصة ساكن قرية قلوبهم الباطن» وفراغ القلب من كل واحد منهما محال؛ إما 
!واد شدي ع جب اران اش الس .يي يني وجود لطر م 
0 . 0 . كذلك 1 30 
1 0 ا 00 أن يكون من غير علم. ما طلع العلم إلا طلع العمل معه 
01000 08 وما دخل الحس على المعنى إلا خرجت المعنى» والوجود عامر 
فاق ايه ١‏ عامسل وم لكل لعز شن المت وال خا فرق كدر براه وطن ول 
على عين الكمال ): 144 


فهرس المرآة 

- ( القدرة الربانية كالمرأة» ما قابلتها بشيء إلا قابلتك بتلك الشيء الذي قابلتها به ): 108 

- ( وسمعته يقول: مثل المريد مع الشيخ مثل الناخ المرآق إذا د أ :. : 
ا 0 
ل سر 0 ١]‏ مرآة مقابلة للإنسان» يعني الظاهر إنسان والباطن مرآة» والمرآة مقابلة 

- ( الوجود مثل المرآة» ما قابلته بشيء إلا قابلك به» وأين ما طرحت نفسك ثم تجدها ): 77 

- (الوجود مثل المرآة: ما أقبلت عليه بشيء إلا أقبل عليك بمثله. حرفاً حرفاء وذلك لأن الوجود منك وأنت منه ): 85 

- (الكون مثل المرآة» ما قابلت مولاك بشيء إلا قابلتك الأكوان بمثلها ): 77 

- ( كان الوجود مرآة» بما تقابله يقابلك ): 88 

- ( الوجود كالمرآة» الذي تقابله به يقابلك به لا زائد ): 363 

- ( الوجود وأهله كالمرآة» بما تقابلهم به يقابلونك» من غير زيادة ولا نقصان ): 456 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1.010 1ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


- (الوجود كالمرآة» بما تقابله يقابلك» لازائد. إن قابلته بالكمال قابلك به» وإن قابلته بالنقص قابلك به» من غير زيادة 
ولا نقصان ): 145 

- (الوجو جود كالمرآة» بما قابلته يقابلك» وذلك لأن نفسك نسخة من الوجودء والوجود نسخة من نفسكء. ونفسك تعدل 
الوجود » والوجود يعدل نفسك ): 441 

- ( الوجود مرآة والإنسان مقابل له: أو الوجود بمنزلة الخيال مع الإنسان» يقوم بقيام الإنسان» ويجلس بجلوسه. 
ويتحرك بتحركه ): 118 

- ( الوجود كله مرآة مقابلة لكء بما تقابله به يقابلك ): 456 

- ( الوجود كله مرآة يقابلك لك: أحوالك أحواله» وأقوالك أقواله» وأفعالك أفعاله» من غير زيادة ولا نقصان ): 58 
لو - ( الوجود يتلون بتلونك كما تتلون المرآة بتلونك إذا قابلتهاء وذلك لأن الوجود منك» وأنت منه» والوجود أنت» وأنت 
| جود ). 

- (الوجود مرآة نفسك» ونفسك مرآة الوجود. صفاتك تظهر لك في مرآة الوجود». كما أن صفات الوجود تظهر لك في 
مرآتك؛ يعني ما ظهر لك في الوجود فهو في نفسك؛ وما ظهر لك في نفسك فهو في الوجودء ولا زائد ): 440 

- (مرآة الوجود 31555لإفيك؛: كما أن مرآتك في الوجود,ء لأن الله تعالى بحكمته وقدرته جعل الإنسان في 
الوجودء كما جعل الوجود في الإنسان» وجعل مرأة ا جود مقابلة لمرآة الإنسان» كما جعل مرآة الإنسان مقابلة لمرأة 
الوجود: ما كان في واحدة من المراتين يشرق في الأخرى على كل حال ): 440 

- ( كل ما تقابله من الوجود فإنه مرآة لكء بما تقابله به يقابلك» من بني آدم أو من الأنعام أو من الحيوانات أو من 

الجمادات ): 0517 


فهرس مفتاح 

- ( اعلم أن مريد طريقتنا هذهء وهي الشاذلية» لا ينالها حتى يحصل له الصدق في التصديق فيهاء والصدق في 
التصديق هو مفتاح الفتوحات الربانية كما قال الشاذلي رحمه الله. التصديق بطريقتنا هذه ولأية ): 259 

- ( وأما الذل لله بإجماع أهل التحقيق والتدقيق» وهم أرباب الحقيقة وأشياخهاء أنه هو مفتاح الفتوحات كلها ومنشأ 
الخيرات بأجمعها ): 231 

- ( العبودية هي مفتاح الفتوحات كلهاء غيباً وحاضراً ): 312 

عر الغناء ماك لكل كيده وعد الفناء. ككاب يعن كل قبييءه والققام ينطتى كر القادة فى بطلف الات بوم: 2363 

- ( كل من توجه لأمرء ولم تكن له نية معنوية أو حسية لا سبيل له للدخول لذلك 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0 0-3 1.010آنا2|5. الالثاللا 
الأمرء لأن [335[النيتين هما مفتاح الأمور ): 446 
لم د يد د وي و ا ل لضت 
- ( وأما عبودية الخلافة اختياراً ومحبةء فهي مفتاح هذه المراتب التي ذكرنا والتى فوقهاء بل هي مفتاح الخير كله ): 
1/2 
- ( العبودية مفتاح للربوبية ): 412 
23 سروس 1 الربوبية ): 215 
كثيرًا وَمَا يَذْكَرُ إل ١‏ أولو لباب )ا 9] ): 342 
- (عبودية البدايات هي مفتاح الفناء. من لا عبودية له في البدايات» لا نصيب له في الفناء.ء فضلاً عما بعده. كما أن 
عبودية النهايات هي مفتاح البقاء ): 311 
- ( الفناء مفتاح الملك وبابه» والبقاء تمكين الملك وقراره ): 2367 
- ( مفتاح الكمال في الأمور كلهاء هو الجلال الظاهر في البدايات ): 301 
- (أربعة من مفاتح كنز النفس: كثرة الصمت» وح عن كرا لكان وضكا ]جه رككر لصوي 
هؤلاء حقائق ظواهر جلالية» وهي من مفاتح الجمال يي ): 418 
( مفتاح متايمة النقس هو متايمة الجنس أعدي الوب انملك إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط. كذلك مفتاح 
متابعة أ لك» أعني من المريدين» هو متابعتك لنفسك ): 4--- 
رفك الطرافر موا ار قر واف كها أ مقع لجو هو مجالسة الجهال التالفين عن الله ): 330 
- ( ومما أوصاني قال لي: إياك أن تغفل عن التشريف يم لمن ظهر لك بعض الفتح على يده لأن في التشريف 
والتعظيم للحرمة مفتاح عظيم أزيادة الإمداد والخيرات والأنوار وال سرار ): 459 
- ( اعلم أن مفتاح خرق العوائد في العز بالله» هو خرق العوائد في الذل لله ): 2302 
0 00 الباطن» كذلك الباطن مفتاح الظاهر ): 1/6 
- ( اعلم | ن مفتاح الملك هو الذل الظاهري والعز الباطني» مع أن الملك بنفسه هو العز الظاهري والذل الباطني. 
وكذلك مفتاح الملك هو الذل الباطني والعز الظاهري؛ مع أن الملك بنقسه هو الثل الظاهري والعز الباطن ): 4012 
- (مفتاح العز هو الذل؛ كما أن مفتاح الذل هو العزء ومفتاح الحرية هي العبودية 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


1١010‏ ناك 21. الالثالالا >2 0 سا سيدي علي الجمل 
كما أن مفتاح العبودية هي الحرية» ومفتا هي الشريعة» كما أن مفتا ح الشريعة هي الحقيقة؛ ومفتاح البواطن هي 
الظواهرء كما أن مفتاح الظواهر هي البو 0 رع الحا 62 0 ا 8 1 


- ( مفاتيح الأشياء هي أضدادها ): 4 337 

- ( حكمة أصلية وهي أن مفاتيح الأشياء هي أضدادها ): 49 

- ( سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: مفاتيح الأشياء كلها هو التمسك بأضدادها على الدوام» بموافقة أهل الفن والقرب 
إليهم ): 50 

- ( من كمال كرمه تعالى عليك» أن جعل مفتاح الأمور كلها بيدك: ثمار ما قدر غرست تجني. منك تخرج الأمورء 
وعليك ثكون خيرياتها وشرياتها ). 


فهرس: من غير زيادة ولا نقصان 

- (شغلك مع الله هو شغلك مع عباد الله وشغلك مع عباد الله هو شغلك مع الله» من غير زيادة ولا نقصان» لأنه لا 
موجود في الحقيقة إلا الله ): 64 

- ( كما أن الأرض الذي تغرس فيها هو الذي تجنيه منهاء كذلك الخلق الذي تغرس فيهم هو الذي تجني منهم؛ من غير 
زيادة ولا نقصان ): 71 

- ( اعلم أن هذا الفناء الذي يترجم به أهل هذه الطريقة الشاذلية» مثله كالموت من غير زيادة ولا نقصان ): 74» 365 

- ( كما تكون مع نفسك؛ كذلك تكون مع الحقيقة» من غير زيادة ولا نقصان ): 417 

١١ -‏ أنه كما للظاهر قاعدتان: قاعدة دينية وقاعدة دنيوية» كذلك للباطن قاعدتان: قاعدة دينية وقاعدة دنيوية. حكم 
00 الظاهرء من غير زيادة ولا نقصان ): 273 

أن الباطن من الظاهرء بمنزلة مرآة مقابلة للإنسان» يعنى الظاهر إنسان» والباطن مرآة» والمرآة مقابلة 

لإا اا ارتسا لقال لسرا الح لله لامر بعلل الس ا حور ات ل ان ا ل 
تفعله المرآة من غير زيادة ولا نقصان ): 7 

- ( الوجود كله مرآة مقابلة لك» أحوالك أحواله» وأقوالك أقواله» وأفعالك أفعاله» من غير زيادة ولا نقصان ): 88 

- ( الوجود كالمرآة بما تقابله يقابلك لا زائد. إن قابلته بالكمال قابلك به» وإن قابلته بالنقص قابلك به» من غير زيادة 
ولا نقصان ): 141 

- ( اعلم أن الوجود وأهله كالمرآة» بما تقابلهم به يقابلونك» من غير زيادة ولا نقصان ): 456 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 4م2429 0 


سيدي علي الجمل 6 010١11لا215.‏ الالالال 


- ( حكم الوجود كله كحكم رجل؛ وحكم رجل كحكم الوجودء من غير زيادة ولا نقصان ): 323 | | 
زيادة ولا نقصان ): 85 ٠‏ 

- ( اعلم أن حقيقة الإنسان وحقيقة الوجودء حكمهما كأنه واحد من غير زيادة ولا نقصان ): 56 

(فانظر في الإنسان وتأمله فإنك تجده نسخة من الوجودء وانظر في الوجود أيضاً وتأمله فإنك تجده حكمه حكم الإنسان 
من غير زيادة ولا نقصان ): 54 

- ( اعلم أن الوجود في الحقيقة هو منك وأنت منه» يعني على قدر ما تكون أنت منه يكون هو منك؛ وعلى قدر ما 
تكون عيدا له يكرن هو عبدذا لله وعلى ادر ماتكون أيت يده بكرن فر سيدك» من غير زيادة ولا تتصدان ): 

- ( والإنسان كل ما يصيبه من نفسه؛. لا خير إلا من نفسه» ولا شر له إلا من نفسه» وذلك أن الإنسان لا يقابل الوجود 
إلزايما فى نفسف خيرا كان أو شراء والوحود كذلك ابض لأ يقالك إلا بنا تقيله يه كيرا كان أو شر ا حرفا حرفا من غير 
زيادة ولأ نقصان ): 232 

فهرس مهما 

- ( مهما اشتغلت بخدمة مولاكء اشتغلت الأكوان بخدمتك ): 157 

- ( مهما تذللت لمولاكء أو للمخلوق إذا شاهدت فيه مولاك؛ نفسك أو جنسكء استجيب لك في الحين ): 42 

( مهما اشتغلت بمحبوبكء. كفاك مؤونة الأعداء ): 327 

- ( مهما ظهر الحبيب» غاب كل واش ورقيبء وذهبت كل شقاوة وتعذيب ): 241 

-) ومهما كنت عبد الله في الوجود كان الوجود عبداً لك؛ ومهما أردت أن يكون الوجود عبداً لك تجد نفسك عبداً 
للوجود ): 304 

- ( مهما فنيت ظلمة العبودية» لم يبق إلا نور الربوبية ): 373 

- ( يكون العبد عبداً ما لم يتصف بالعبودية» ومهما اتصف بالعبودية لبس حلة الربوبية ): 234 

- ( الإنسان مهما رضي بالعبودية وامتزج بهاء نقله مولاه إلا مقام كنته ): 430 

-) مهما انتقل من عبودية الخلق إلى عبوديته تعالى يقول الله تبارك وتعالى: « أنا غني عن عبوديتك؛ لكن لما رضيت 
أن تكون لي عبداً مملوكاء فأنت 






1١01©‏ آلا5 |2 . للاالالالا 


1.010 أنا5 2 . ثانالا اس 0201 
مالك لمملكتي أبحتها لك تتصرف فيها بتصر في . 


:نيحف الديد العو فية و اطعات لس الما رف ازاك وتاي . أنا أكرم من أن ترضى بعبوديته وأتركك 
عبداء بل أنت أناء وأنا أنت ): 430 
- ( مهما أدبرت عن لال#لإنفسكء. فأنت عائم في عوالم ربك ): 427 
- ( مهما تكمل الأصولء يحصل الوصول على كل حال بغير شك ): 435 
- ( مهما امتلا القلب بالنورء يفيض نوره على الجوارح كلها ): 354 
- ( مهما صدق الإنسان في طلبه لشيء» يمده الله في الحين من غير تراخ ): 2068 
- ( مهما تعلقت همتك بشيء أكثرت من ذكره؛ ومهما أكثرت من ذكره استقر حبه في قلبك ): 447 
- ( مهام توجهت همتك لشيء انقطعت عمًا سواه ): 449 
: اعد توفرت شروط الهمة» تظهر مادة الحق تعالى» على قدر ارتفاعها وكبرهاء ووضعها وصغرها في الحين ): 


- ( العارف بلله الحكيم الما عر رن عم ماود و كر ن أي شىء يكون 
سبب صلاحه ): 175 0 
- ( مهما اجتمع فيك الذكر والفكرء فإن شموس الجمع تشرق عليك وتلوح من بينهما ): 191 
- ( مهما اجتمعت العوائد وخرق العوائد» فإن شموس الفرق تلوح من بينهما ): 191 
- ( مهما جار الملك على الرعية» حنت الرعية إليه. ومهما حن الملك على الرعية» جارت الرعية عليه ): 149 
- ( فمهما يدفع الإنسان فلسه يملك به بعض الوجودء ومهما دفع نفسه ملك بها الوجود كله لا محالة ): 436 
مهما اجتمع رجل من ملوك الباطن مع رجل من ملوك الظاهرء يبقى الوجود بين أيديهم مثل قطعة من عجين بين 
يدي خباز يصنع بها ما أراد ): 98 
مهما تعاقد رجل أهل الرياسة الظاهرية أهل الله عأ ء» فعقدهما 
ا كت ة مع رجل من أهل الله بشيء» أو على شي صحيح ويشمل 
- ( أهل العلويات مهما يصعدون يجدون الله وأهل السفليات مهما ينحدرون يجدون الله ): 229 
7 ا ل ل ل ا ل 
وانواره 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 0 سا 1.010آنا2|5. الالثالالا 
ا 
غيره 
لي ل ا ل 
| ( 
سي 0 عاميء ومهما انتقل إلى الوسائط الجنسية وكان تنقله قولاً وفعلاً فإنه ينتقل إلى 
مقام | صة ): 5 
- (العارف مهما يرى العبودية صارت عادة» ويفهم من نفسه أنها ركنت لذلك؛ يعرف أن الجمال غلب على الجلال» 
فيرحل نفسه من ذلك الحال إلى ضده ): 2306 
نيعا أعوضيت عن مشاحاة الحودى الت كا النقتن وو كدنك فين ١‏ حافك الحقن 
جاءتك عامل الح من النفس”): 014 1 0 7 لت 
5 م ظهر كمال الدحرة وكدل العدم في شيءء» فذلك هو كمال ظهور القدرة ومهما ظهر الوجود لا يظهر بعده إلا 
م): 134 
مهما يقف - أي الإنسان ا على قدر وقوفه» حتى لو تمادى الوقوف وطال» 
لاضمحل الإنسان وتاني )0 25 
لعج ا رك ا 0 ا 2000 
- ( مهما ظهرت الذات تنقض الصفاتء ومهما ظهرت الصفات تنقض الذات ): 209 
- ( مهما كان الجمع في القلب حتماً يكون الفرق في الظواهر على كل حال ): 369 
- ( الإنسان مهما تنورت ظواهره تظلمت بواطنه ): 1015 
- ( مهما جاعت بطنك شبعت الجوارح كلهاء ومهما شبعت بطنك جاعت الجوارح كلها ): 148 
- ( مهما توجهت إلى الظاهر أدبر عنك الباطن» ومهما توجهت إلى الباطن أدبر عنك الظاهر ): 272 
- ( مهام غابت الزيادة ظهر النقص ): 225 
- ( مهما ظهر وصف الموالي بطلت العبودية ): 314 
- ( مهما حضر العبدء تخرج القدرة وتدخل الحكمة ): 01029 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 7 407 ه2429 0 


1١00‏ آنا215. الالثالالا ح2- 0- سا سيدي علي الجمل 
من جهة النفس حصل الضيق من جهة الجنس على كل حال ): 443 

- ( الفساد والصلاح: هاتان حقيقتان من حقائق الوجود؛ مهما تعذرت واحدة منهما تعذر الوجود ): 425 

- ( مهما قابلتهم - أي الخلق - بشيء» للك بضده ): 48 

- ( ما دامت الآمور في الغيب» وهي واحدء ومهما ظهرت تفرقت ): 215 
يي اي لا وهي جمع مؤتلفة» ومهما خرجت للظاهرء صارت فرقاً مختلفة ): 

- ( العلم الباطني يبرز بين عدم الحجاب وبين وجوده؛ ومهما خرج للظاهر واستقر به يصير حجاباً عن المعلوم ). 

- ( العلم مثل المال» مهما يحركه صاحبه يزيد ): 68 

- ( مهما وصفت نفسك با حصلت على الجهلء؛ ومهما وصفت نفسك بالجهل حصلت على العلم» وكذلك سائر 
الأشياء مهما وصفت نفسك بشيء و فعلته حصل لك ضده.؛ أحببت أم كرهت ): 458 

- ( مهما أتيت بسلعة لغير أهلها ابخسوها عليك وهانوها وزهدوا فيهاء ولو كانت أشرف من الدر والياقوت ): 401 

( مهما شاهدته في الأكوان؛ أو عند الأكوان» أو قبل الأكوان» أو بعد الأكوان» حجبت به عن الأكوان ): 427 

- (العارف مهما صح تشويره للحق» بحيث يعرف ذلك من نفسه؛ أو يعرفه أحد ممن يثق به من أهل فنه» يصير اتهام 

نفسه عليه حرام ): 422 

- ( الحقيقة مثل الإشارة» والإشارة مثل الأسد» مهما قابلته ولم تحمل عليه وترميه؛ يحمل عليك ويرميك ): 75 

- ( مهما ظهرت الحقيقة بأقوال أو بأفعال» ينقلب جمعها فرقاً حتي أنها تؤدي لافتراق الرجل مع أبيه» والرجل مع 
أخيه وزوجته وأصحابه؛ وربما تفرقه حتى مع الأشياخ الذين أخذ الحقيفة عنهم؛ وربما تفرق له بين روحه وجسده ): 216 
ل “> خيرياتها وشرياتهاء فإن الأشياء تسقط وتفتى وتكلاشى مهن حينها وييقى الله 

(مهما تركت الأمور لمولاهاء يتصرف فبها كما يشاءء يردها سبحانه إليك ويمكنك من زمامهاء ويأمرها أن تكون 
عند أمرك ونهيك» تتصرف فيها بمشيئتك حتى لا يكون منها إلا ما تريد. ومهما تعرضت للآمور وأردتها أن تكون عند 
أمرك ونهيكء يردك مولاك إليها ويمكنها من زمامك ): 203 


انتهت الفهارس بفضل الله وعونه 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


سيدي علي الجمل 2 6 ه 011-010ا3|5.الالثالالا. . 
ذكر بعض الأولياء الذين هم على حال أو على مقام 
سيدي علي الجمل نفعنا اللّه بير كاته 


- سيدي محمد بن أحمد البوزيدي ) 


: وقال مولاي العربي لتلميذه سيدي البوزيدي رضي الله عنهما: ( واعلم سيدي أن الحالة التي كان عليها شيخنا شيخ 
أهل وقته سيدي علي العمراني 4 حالة شريفة كبيرة غريبة قل من كان عليها من أولياء الله تعالى فإنه كان ظاهراً للناس 
خفياً عنهم بالزي الذي يتزيى به الناس وهو زي أولياء الله تعالى أهل التجريد واختفى عنهم بالسؤال الذي كان يسأل في 
الأسواق وبإظهار البخل فإنه كان لا يطعهم حبيباً ولا عدواً ولا قريباً ولا بعيدا إلا أنه كان لا يعرف أحداً فوجد قلبه على 
الدوام بإسقاط الكلف وهم 55 مابه صلا ح قلود بهم» وأنت يا سيدي نحبك أن تقلل من معرفة الناس بإطعامهم البلبول بالماء 
والملح كما كان > وكما ن الفقر لقراء فى إل مان المتقاه ليطيو المنادى من الكانت والجبي من الجدر فكن با جيدي على 
حال شيخنا ؛ إذ احالة بير كبير في الوقك الذي بايدينا غير ). 


- سيدي أحمد البدوي زويتن ] ( وهو تلميذ مولاي العربي الدرقاوي ) ) 

.قال سيدي أحمد البدوي زويتن م0 - في رسائله الكبرى: ( اعلموا إخواني علمكم الله 
خيراً أني قد كنت رأيت قبل وفاة الشيخ ) أني أدخلت افيه جوهر نفيس وأنا أضم بعضه إِلى بعض حتى ضممته كله 
حتى واسطته فوجدت الشيخ الأكبر الغوث الجا الأشهر شيخ شيخنا مولاي علي الجمل رضي الله عنه وعنا به آمين واقفاً 
حا رح حلي عبيام لحني هاه كسك فس روي ل د ريل التدار كه شير عةر كدي 
الرحى فوجدته هو معلمها وليس معه أحد فيها وطحن دقيقاً كثيراً وهو مضطر غاية فيمن يغربل فأقعدني في مقعد التغربل 
ومكنني من الغربال فوجدت نفسي 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا و40 )م2429 0 


- سيدي الحاج علي السوس الإلغي ) 


( سيدي الحاج علي السوس أخذ الطريقة عن سيدي سعيد بن همو المعدري» عن سيدي أحمد بن عبد الله دفين مراكش 
عن مولاي ألعربي الدرقاوي رضي الله عنهم أجمعين ). 

او و اي لممساطحا اك ا ل 0 اي 

( وأخبرني ولده أبو عبد الله أنه جلس مع ال يخ سعيد بن همو المعدري - وزوجته في داخل داره بالمعدرء واشتغل 
وانكد مهن ييحن خدهة الذار» فور على الذيخ < يم اضطربت منه ؛ وقف شعر رأسه ولحيته» وصوتت ذاته 
من شدة الاهتزاز والاضطراب؛» وصارت تختلة عليه الألوان» وصاح صيحة بمدء فقامت السيدة زوجته هاربة ودخلت 
إلى البيت» فلما سكن منه ذلك الحال رجعت إليه وقالت له: ما الذي دهاك؟ أفزعتنا. فقال لها: الآن رايت سيدي علي بن 
أحمد رقع الات وتدل إلى حشر الله نعلي» وقد جعله اله تجالى :في منام الشيخ سيدي علي الجمث ) . يعين بسيدي علي بن 
أحمد شيخنا الإمام العارف بالله القطب الربا ني والغوث الصتعداى ١‏ الحسين .يدي | احاح على إن احم الجطري ثم الاتدي 
رضي الله عنه وعنا آمين. وكان لذاك أرسله الشيخ سيدي سعيد ) في طائفة من الفقر إلى زيارة الشيخ سيدي مولاي 
العربي الدرقاوي  )* ١‏ بالجبالة وغيره» وذلك في أخر حيأة سيدي سعيد. ولما رجع شيخنا ومن معه وجده توفي إلى رحمة 
الله : تعآلى» ووفاته 4 صبيحة يوم الأربعاء الثاني من صفر عام 1300 ه ). 





(* ) يعني زيارة ضريح مولاي العربي الدرقاوي ). 






١010‏ 1ن 5 1ح . نا لالالالا 





سيدي علي الجمل 2 6 0 0 11.01نا5 |2 الالالال 


ذكر بعض الأولياء المدفونين بزاويه ( ') 
سيدي علي الجمل ( 

- سيدي القاسم الحلو ( من تلامذة سيدي علي الجمل ) دفين قبة الشيخ وراء قبره. 

سيدي محمد الشريف بن الشيخ سيدي علي الجمل ( من تلامذة مولاي العربي الدرقاوي ) دفن بقبة والده أمامه 
متصلا به. 

5 سيدي المهدي ابن القاضي ( أخذ عن سيدي عبد الواحد الدباغ الذي اخذ عن مولاي العربي الدرقاوي ) دفن بقبة 
سيدي علي الجمل. 

- ينيديا عيد الدبلام ابن توئة و أخذ أواد عن مدي غلى العمل ثم عن مولاي العروي الدرزذاري )دفن بزارية سيذي 
علي خارج قبته عن يمين الداخل من الباب الكبرى التي بالصحن وبني على قوس جيد ملتصق با بالحائط 

- سيدي عبن الرحمن بن عبد السلام ابن نونة ( من تلامذة مولاي العربي ) دفن أمام والده المذكور متصلاً به. 

- سيدي محمد بن إبراهيم ( من تلامذة مولاي العربي ) دفن بزاوية سيدي علي خارج قبتها. 

- سيدي الحسن البناني ( من أكابر تلامذة مولاي العربي ). 

- سيدي أبو بكر زويتن ( من تلامذة مولاي سيدي العربي ). 

موادي عفد إن مودو لديف إن يمو راق العربى التركاوى تبتتى تحية الشرةار ير أخد عن موي عنة البددم 
ا عن سيدي الظاهر التسولي» عن سيدي الخضر الشجعي» عن سيدي محمد لحراق! عن مولاي العربي 
ركاوي 


- إلخ. 


(* ) زاوية سيدي علي الجمل توجد في حومة الرميلة بمدينة فاس. 





سيدي علي الجمل 


1.010 ]ناك اج . الالالالنا بح طاح > في 
أسئلة طرحتها على شيخي سيدي حمزة شقور 
بخصوص سيدي علي الجمل 
1 - قال لي شيخي: سيدي علي الجمل ولد قطباً. 
فقال / ٠‏ لاء التصريف أتاويك أن فاضل: االصرويقة كان لناناك فى خا تكرت 
2 - قال مولاي العربي الدرقاوي ) ( كنت نرى نسعة أتسام من | >: والقسمة العاشرة كنت أراه 
فيها سيدي علي ). ما معنى هذا؟ فقال شيخي ): 
اسع اغدازء كان مولاي العربي الارذاوي يرى بدو شيخه سيدي علي الجمل» سيذي علي الجمك اقرخ ما عند في 
تلميذه 00 العربي الدرقاوي. 
لمكن شلك كي اجام : ( فانفقتحت الباب فدخلت في الحين» فكنت أول نهاري مع العوام؛ وآخر نهاري مع 
0 آلباب أي. باب الكريد» ونهثه إثنازة إلى على الكبي. 
4 - قال سيدي علي ١‏ ل والله لو طليوني أهل السماوات السبع وأهل الأرضين السبع في ساعة واحدة لقضى 
الله تبارك وتعالى حوائجهم في كك ١‏ عة جميعاً ! ) ما معنى هذا؟ فقال شيخي ): 
سيد يي علي الجمل هو السلطان وهو الحاكم؛ وقضى مدة طويلة في مقام الغوث؛ قال مولاي العربي الدرقاوي: 
(وأستاننا ١‏ قد كان يسال الأراريط بنانى البالي عمره الله من حانوث إلى حانوث كالمطبطر الكبير م أنه ف عاش غوثآ 
جل عمره ). 
5 - سألت شيخى ل اليم 


[11.010ن5 21 . ال الاثالالا 2429/4127 0 


سيدي علي الجمل ءاه هه 11-010نا3!5.الالثالالا. ‏ 
«2١ +‏ 
© - تل 8 000 الماك اود ل يسا رات عر حم د رودم 
قال شيخي ) ل 
1 - قال سيدي علي الجمل ) اي ا - سيدي العربي بن عبد الله - نفعنا الله به يحدث قال: كان بعض الشيوخ 


عارفا يال قري صبة من ثلاماتاء لحكمة نحواً من أربعين سنة» وهو لا يقرأ معهم إلا في فروعهاء وبعد الأربعين 
سنة طلبه التلامذة أن يد ة وحثوا عليه في ذلكء فأجابهم لذلك وقال: غداً إن شاء الله أدلكم على ما طلبتم 
خبراً وعياناً. فلا أصبح الذ جا للك ردقو عليه لات فخرج علد في بده وله عير تطبرا مله اجام ا 
وعدهم به؛ فقال نعم الظروا واذى قا حلى نكر را لد قداك لهم هو ما طلبتم مني معرفتهء فعند ذلك منهم من 

عليه فى تلك الساعة: لعني من فهم كلا لام الشيخ. ومنهم من لم يعرف مقالة الشيخ وازداد بقوله تلفاً على تلف ), قلدت لشي © 
وم 


: الولد الصغير معناه كيف هوء وكسيف سيصبح: هذه الحكمة الإلهية وما تصنع. هذه واحدة من ١‏ الإلهية. 
د ة: التفكر في الكون الإلهيء أن ترى في الصبي الله. الذي فهم من التلاميذء فتح الله عليه. - 
الأولياء عندهم الغموض. سيدي علي الجمل كان يحب شيخه محبة عظيمة:» ولهذا كان يقيد ما يقوله شيخه. 
8 - سألت أيضاً شيخي عن معنى قول الشيخ ( انظروا ولدي هذا حتى نظروا إليه: فقال لهم: هو ما طلبتم مني 
ما 


: انظروا ولدي هذاء أي انظروا إلى الصنع الإلهي. الولد: من زرع فيه الروح؟ من تنبه إلى الصنع الإلهي أخذ 
ل ية» ومن فهم هذا يتعلق بربي. 
9 قال سيدي علي الجمل ) ( اعلم يا أخي أن أصحابي يأتوني على أنوا بحس امندت عيه الور دلي إلي 
يطلبني السخونةء وبعضهم اشتدث عليه السخونة يأتيني يطلبني في البرودة: وكل 
طلبء على أحسن هيئة ) سألت شيخي عن معنى هذا؟ 
فقال: ): السخونة معناها الجلال» والجلال القوي لا يطيقه الناس. 


منهم لا يخرج من عندنا إلا مملوء بما 






١010‏ آنا 5 1ح . نا لالالالا 


(©11.01نا 215 . ل الالالالا ح2- 1 سا سيدي علي الجمل 
«2١-١‏ 
0 - سألت شيخي عن معنى قول سيدي علي الجمل ): ( ومما سمعت من الشيخ رضي الله عنه ورحمه يقول: قال 
بعض العارفين: « لو أثاني عربي بدوي يبول على ساقيته لوصلته إلى الله من حينه » . سمعت هذا منه في حال عظيم ورد 
يه ). 
فقال 4: هذه الحالة التصريف يرده من حال إلى حالء والكون آنذاك في يده. هذا المقام كبير. هذه الحالة تكون أحياناً 
للعارف بالله» والمريد يجب عليه أن يلازم شيخه وأن ينتظر أن تأتي هذه الحالة إلى شيخه وهو معه. 
عندما تكون مع العارف بالله يجب أن تصيد فرصة الأحوال. المريد المحظوظ يصيد شيخه عند النفحات؛ قال سيدي 
أبو مدين الغوث: ١‏ 
وراقب الشيخ في احواله فعسى *2 يرى عليك من استحسانه اثرا 


عندما تحمر عينا الشيخ وتتبدل أحواله: يجب على المريد آنذاك أن يغتنم هذه الفرصة ويطلب منه صالح الدعاء ويقول 
له خذ بيدي لله. الدعاء في ذلك الوقت أفضل من مئة ألف مرة دعاء في غير ذلك الوقت. هذه الفرصة إذا جاءت لا تدوم 
مدة طويلة» وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم, إذا رأيت العارف بالله في حالة الجمال فلا تكون حينئذ تلك الفرصة. المريد 
المحظوظ دائما يترقب وينتظر هذه الفرص عندما يكون مع العارفين بالله. 
11 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): ( وسمعته يقول: صاحبي هو الذي يكون حيلي لأني ما كنجلس مع 
أصحابنا إلا نتعلم الحيل ). 

فقال ): الحيلة في المعنى» أي ليطلع إلى الدرجات مع ربيء هذه ليست حيلة الدنيا وإنما يصنع الحيلة لأجل الله. هذا 
ولي ذكي؛ قال مولزي على شقور ( الولي الذي ليس يدكي لبس تولي ). الدكاء سداد ل تضبيع اي وسيلة» تترقي يجميع 
المسائل: تترقى بهذه وتترقى بهذه. الأدب كله حيلة معنوية لارتقاء الدرجات. 
يوجد سلم عالي فيه درجاتء والذكي هو الذي لا يظهر القوة حتى لا يتنبه له من هم في درجات ذلك السلمء وإنما 
يتأدب مع هذا ومع هذا ويبتسم معهم حتى يتركونه يترقى في درجات السلم. 

2 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل : ( اعلم ومما أوصاني به شيخي ) قال: احتفظ على نفسك واحتفظ 
على أبناء جنسك واحتفظ على مشاهدة ربك ). 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 24294147 0 


سيدي علي الجمل ءاه 11.010نا5 2 . للالثالالا 
انكمت ةكت كف 4ستت 99 
فقال ): هذا كلام عالي» هذه وصالية عالية» وهذا خاص بسيدي علي الجمل. احتفظ على نفسك أي لا تغتر بنفسك ولا 
يغرنك الشيطان. احفظ كن أيناء جتنمك أي رطب السكوة حلييع احتفظ على مشاهدة ربك أي لا تضيعهاء دائماً تكون مع 
ربك. 
3 - سألت شيخي عن قول سيدي على الجمل لمم ويا رصاتي لقو كن يا ولدي إذا أردت أن تظفر 
بالنبيد فكن عد عبد ولياك أن تطمع أن تكوق عيده: تكن إلا عبده ). 
فقال ): أعطاه الذل الكبير. 
4 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): ( ومما أوصاني أيضياً أعرف أدنى ما في الناس تقضي به ما تقضي 
بأعلى ما في الناس» قال تعالى: ( وَهُوَ الَذِي في المماء إِلَه وَفِي الأرْصٍ إِلّهُ ) ) [ الؤخرف: 4 ]. 
فقال ): هذا التذلل الكبير: التأدب مع أدنى الناس أي في نظر الناسء لأنه لا يمكن لنا أن نعرف من هو أدنى الناس. 
15 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل : ( حكمة أصلية وهي أن مفتاح الأشياء هي أضدادها. إذا أردت أن 
00 الأشياء عليك بأصغرهاء وإذا أردت أن ت 00 الاشياء عليك بأكبرها ). 
: المقصود هو التواضع والانحناءء وإذا انحنيت طرت أي وصلت إلى الشيء العالي. الصغير يوصلك إلى 
ليير وال بر هو الله تعالى. ا ا ا ل ل ل ا 
الاذى 


1 يي ال ا ا لس عن وا ا سا ورا ماحم ام 
اثنين» وذلك ليتفرد هو جل ثناؤه بالوحدانية» ولا يون واحدا وحده إلا هو جل ثناؤه ). 

فقال ) : يبين النقص. 

17 دع افيض قرل سردي علي الول : ( ويد الله مع الجماعة بمادة الخير أو بمادة الشرء » كل جماعة ترزق 
اكلام ركم عون 


532 429/4157 آنا 5 1ح . نا لالالالا‎ ١010 


1.010 1ن 215 . نا ثانالا 6 سيدي علي الجمل 


الدماء؛ وربي يرزقهم. الأولياء لا ينكرون على هذا ولا على ذاك ولا يتدخلون في حكم ربي. الأولياء لا يتكلمون بالشر في 
ل. 


.18 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): ( اعلم أنك إذا أقررت للوجود أنه منك وأنت منه؛ فإن الوجود يقر 
همتك ويسكن بسكونها ). 

فقال ): الإقرار معناه إقرار بوجود الله. يتلاشى البشر ويبقى الله. الله ساكن في قلب الوليء» وقلب الولي معمر بالله. كل 
ما عبرت به عن الأولياء فهو قليل في حقهم. ١‏ 1 1 

19 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل : ( اعلم أن الآمير وأتباعه واتباع أتباعه» كلهم كرجل واحدء والقطب 
وأتباعه وأتباع أتباعه كرجل واحد أيضاً. ومهما تعاقد رجل من أهل الرياسة الظاهرية مع رجل من أهل الله بشيء» أو 
على شيء: فعقدهما شحيح ويشمل أهل الله كلهم ويشمل أهل الرياسة كلهه, وكذلك إذا كان رجل من اهل الرياسة رجا 
من أهل الله في العهد: بحكم ذلك واحده كأن أهل الرياسة كلهم خادوا الله تعالى. هذا قياس صحيح: مأخوذ من الحفيفة ). 
فقال ): الولي الذي يلتقي بالملك؛ هذا الولي يكون له التفوبض من أهل الله كلهم. الولي يتكلم بربي. إذا خان رجل من 
أهل الرئاسة 0 اللهء فإن هذا الرجل من أهل الرئاسة سيطحن. ١ ١‏ 

0 - سألت شيخي عن قولٍ سيدي علي الجمل : ( ومما قال لي الشيخ رحمه الله ونفعنا به» قال لي يا ولدي: جلت في 
بلاد التوحيد» فلم أجد فيها شيئاً أقرب وأوسع وأنفع وأسرع في السير من التلون. من خصائصه: أنه هو عنصر الزيادة كلها 


. 

فقال 1: التنوع في الألوان» لا يبقى على 5 ة واحدة. من كثرة الحال يتنوع وتتبدل أحواله. أثناء « العمارة » أو 
«الحضرة » يتبدل لون الإنسان» فالروح تذهب إلى الحضرة. الإلحاح يغير لون الإنسان. الجد القوي هو التلون. 

1 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): ( اعلم أنه ما نقص من الحسيات زاد في المعاني» وما نقص من 


المعاني زاد في الحسيات, والإنسان بينّهما ). 


0 


فقال 4: الحس يتلف | لمعنى. نحن في حلقة نذكر الله» وجاء الحلوى والشاي فذهبت الغيبة التي كانت مع ربي. 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 1م2429 0 


سيدي علي الجمل 5 010.أآنا5 | 2. /لالثالنا 
وومحتج7بج7ج7 77ت 777[ اموي بورح 77 ا ري 

22 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): اعلم ومما قال لي سيدنا رحمه الله يا ولدي: عليك بالأسواق فإن 
فيها ربحك وتجار تك وغنيمتك؛» لأن صاحب الحقائق لا ف به شىء مثل الأسواق» ومتى أردت أن تشتعل أنوار الحقائق 
في قلبك أدخل الأسواق ولا تخرج من الأسواق إلا وقت استراحتك ). 

فقال ): مشى الولى ذ السوق فيه رخاء للناس وفيه الخير. سر الولي يأتي بالخير والبركة» وأما فضل الولي فهو 
نور ه. تشتثل الأنوار فيا مواق ودلك بن تحلك من ولي دون أل تير 

,23 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ) : ( وهذا المعنى عند عامة الناس من العجائب: كون الظاهر يرجع 
را ل سي ا ا ات ار 
ولكن لا يعلمون 4 

ل 0 د ب 1 اناق ب ا ل ل اك 
بالجلال. 

4 - سألت 5 شيخي عن قول سيدي علي الجمل ) : ( إقبالك على الله بذاتك» يشهدك صفات الحقء وإقبالك على الله 
بصفاتك» يشهدك ذات 0 جرت سنة الله بذلك أن ذاته لا تشاهدها إلا بصفاتك؛» وصفاته لا تشاهدها إلا بذاتك. ومن أراد 
أن يشهد الذات بالذات فهو جاهل بحكمة الله وسنته في خلقه؛ وكذلك من أراد أن يشهد الصفاتٍ بالصفات فهو جاهل بحكمة 
الله وسنته كيف أجراها في خلقه. قال تعالى: ( وَمَنْ يُوْتَ الحكمّة فقَذ أوتي خَيْرَا كثيرًا وَمَا يَدْكَرُ إلا أولو الألبّاب)) [ البقرة: 
9 ]. 

فقال ): هذه المسألة صعبة» فيها أسرار الحضرة. المناقشة فيها صعبة. 

0 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ) : (كل ما استعصى عليك من أمور الدنيا والآخرة» اهبط فيه أسفل تجد 
رراحتك فيه ), 

فقال ) : هذه وصاية سيدي العربي بن عبد الله 1 الذي هو من الكمل الكبار. ( اهبط فيه أسفل تجد راحتك فيه) معناه لا 

يبق بالك معه تظفر به. إذا قلت: [ قل كل من عند الله ] ترتاح. وصاية سيدي العربي بن عبد الله هذه مثل 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا 2429/4177 0 


1.010 أنا5 21 . للاثثالنا واد سيدي علي الجمل 


«2-١‏ 1 : عي 
لي الت اي 


6 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): ( اعلم قال لي الشيخ رحمه الله: اعلم يا ولدي أن الزيادة كلها حسية 

ل 0 م وج ارد وكيد ار دل رمن ليح الوح لم ررد اراد 

: الوحلا أي ما وحل الإنسان فيها. إذا جاء ما يغضب الإنسان فاعلم أن الخير تابع له. إذا جاء الخير فاعلم أن 
اشر تيع له وإذا جاء الشر فاعلم أن الخير تايع له. . إذا جاءك الشر فافرح به كما تفرح بمجيء الخير» ار اماك 
يادي ه الحير. 

العارف بالله يعرف أن الجمال يأتي بعد الجلال» فلا يكون العارف في ضيق أثناء الجلال لأنه يعرف أن الجمال 
سيأتي بعده. 

7 - سألت شيخي عن قؤل سيدي علي الجمل / 1 اغلم يا أخي ومن أسزع حكمة يعالج بهها الحكيم وأقوالها وأنفذها 
وأقربها للإجابة» أن يعالج الحس بالمعنى» والمعنى بالحسء والذات بالصفات» والصفات بالذات. هكذا سمعت من الشيخ 
نفعنا الله به - وجربتها فحصلت لي إجابتها وثمرتها ). 

فقال ) :الشيخ سيدي العربي بن عبد الله ) كان يستغمل هذا العغلاح» وسيدي على الجمل انتتعمل هذا العاد بإذن 
شيخه سيدي العربي بن عبد الله. المسألة بلا إذن لا تكون. له له أبواب كثيرة لا يحصيها إلا هوء والطرق الموصلة إلى ل 
على عدد أنفاس الخلائق. كل ولي له مسائل خاصة به. هذا العلاج خاص بسيدي علي ا لجمل وبشيخه. 


8 - سألت 5 شيخي عن قول سبدي علي الجمل ): وفلى قذن ماالتقو زات الاشان و صتفاقة مق الل لسر 
وعنتفانه في أياء حياته اما أو عشرة أعوام أو مائة سنة» قدره تتقوت ذات الوجود وصفاته من ذات الإنسان وصفاته 
يعني بعد موته ). 


فقال ): العارف بالله» الذي يذبح مثلاً خمسمائة عجل في حياته» يذبحها في سبيل الله ويطعم الناس؛ هذا العارف بالله 
بعد يدبح عليه خسمانة عجل: جر اة وفاقا. 


69 ع ا ل اهل كن لها العا اد وال د ل 0 


ل ع ان 1ك 5 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (418 ه2429 0 


سيدي علي الجمل 2 6 هه 3|510 الالثالالا. . 
الله وهو أبعد الخلق من الله في قربه. والثانية وجدت أبعد الخلق من الله هو أقرب الخلق إلى الله في بعدهء فافهم إن كنت ذا 
فهم ). 


فقال) : العاصي إذا قال لا إله إلا الله محمد رسول الله وتاب» يصبح أقرب إلى الله ممن كان يعبد الله مئة عام. البعيد 
أصبح قريباء وهذا خاص بالمحبوبين. 

سيدى أبو يعزى كان بعيداء وكان قا الطريق» وعندما أصبح ولياً أصبح قريباً وفاق الذين يصلون في المساجد. 
ار لو ا ل 0 

30 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ) : ( الكلام أنثى والجواب ذكر ). 

فقال ): السؤال أنثى والجواب ذكرء فالسؤال سهل والجواب صعب. المرأة لا تتعذب»: والرجل صاحب المحن. 

31 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ) ١‏ ادر اغرابن الك شن رع حرن وتجرة المعاي درن من 
حينها تثمر بلا أجل: بين غرسها وثمرها ما بين الاهتمام والفعل به 

فقال ) في زماننا إذ) عملث الكرر يثمر فى الحين بالسن؛ وإذا عبلكة القن يقن فى الديق بالكير: 

322 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ): ع عستي اي لد . تسعمائة قسمة وتسع 
وتسعون قسمة كلها تهيؤء وقسمة واحدة وهي تمام الألف هي الشغل بنفسه ). 

فقال ) : 999 قسمة التفكر في الكون الإلهي. قسمة واحدة العبادات كلها. 

قال أهل الله: اجعل عملك ملحاً وأدبك دقيقاً. 

33 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل ) : ( اعلم أن الشيخ سيدي العربي نفعنا الله به كانت له كتب عديدة 
كتبها بيده» مما كان يرد على قلبه. سمعته يتكلم على كناش من تلك الكتب قال: هذا الكناش حصيت فيه ثلاثة آلاف تجلي 
0 » قال: فيه التجلي الذي كنت أمكث فيه ثلاثة أيام» وفيه من كنت أمكث فيه شهرأء وفيه من كنت أمكتٌ 

فقال ) :أثناء التجلي يخرج العارف عن البشرية؛ ومن الأحسن أن يبقى العارف وحده ( يدخل إلى البييت ) أو يستلقي 
على ظهره: تثقل عين العراف» فلا 






1١01©‏ آل5 |2 لالالالالالا 


للنطقيت ماو ل ا ل 


تبقى النظرة في الدنيا وتتحول إلى نظرة أخرىء واللسان يثقل» ينزل ثقل كبير على عين العارف وينزل جبل على صدره: 
م ا ل و اه لدنيا حتى يتمنى أن تذهب روحه 
ليرتاح. التجلي أوله جلال» ثم يأتي الجمال حيث تقع المشاهدة ويفرح الجسم. 

ما بين تجلي وتجلي آخر: ذلك هو الوقت الذي يرتاح فيه العارف بالله ليتقوى على حالة أخرىء وإلا فنا العبد. 

كلما طلع مقام العارف بالله كلما زادت التجليات. 

التجلي صعب جداًء والعارف بالله أثناء التجلي ما هو ميت وما هو حيء ولو كان ميتاً لكان مرتاحاً. العارف يتمنى 
لموكلمن كانه اليل أثناء التجلي يكون الدعاء مستجاباًء آنذاك لسان العارف يكون ثقيلاً فالقلب يدعو وربي يسكن في 


ل و ا ا ا اس ا ره 
النا ١‏ 1 
سس). 

4 - سألت شيخي عن قول سيدي ار ا ا مي قال سيدي فلان نفعنا 
الله به» وأحياناً يقول: قآل سيدي فلان نفعنا الله ببركاته. ما الفرق بينهما 

فقال ) : لا فرق بين ( نفعنا الله به ) وبين ( نفعنا الله ببركاته ). ]اطي [وزكافة )ورور بوكفة )ريد 

5 - سألت شيخي عن قول سيدي علي الجمل : ( سمعت الشيخ نفعنا الله به يقول: هل رأيتم النحل لماذا ؤجدت 

تلك العسل؟ لأنهم مجتمعون على الله» لا تحاسب ذ ة أختها في عمل ولا تحسدها في شيء فلذلك وجدت بينهم تلك 

. 

فقال ال ا ل ل ل ال يس سد الخرفان 
والجديان لا يعلمون العسل لانهم يضربون بعضهم بعضا. 


1.010 1نا5 21 . نالالاثالالا (420 ه2429 0